Happy Wheels

عالم المعرفة

عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.

 

للتواصل: [email protected]

 

عالم المعرفة تفوز بالمركز الثالث لأفضل سلسلة مترجمة.    للمزيد اضغط هنا
عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

التقشف

العدد: 434

هذا الكتاب: نجحت الحكومات في كل من أوروبا والولايات المتحدة في تصوير الإنفاق الحكومي إهدارا فاقم الأزمات الاقتصادية، وفرضت سياسات تشمل تخفيضات قاسية في الموازنات (التقشف)، آملة أن تحل هذه السياسات مشكلة الديون الحكومية المتفاقمة، وهي مشكلة تعتبر من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008 ولم تنته بعد. ويعني التقشف شدا للأحزمة يبدأ بالحكومات وينتهي بالمواطنين. وينسى مؤيدو هذا الرأي مصدر الديون التي تغرق الحكومات، فالمصدر لم يكن يوما الإنفاق الحكومي المفرط، بل إنفاق الحكومات مبالغ فلكية لإنقاذ مؤسسات مالية تعثرت بسبب الأزمة المالية العالمية اليت أسهمت هذه المؤسسات إسهاما كبيرا في إطلاقها وتأجيجها. وهكذا تحولت ديون القطاع الخاص إلى ديون للقطاع العام وبالتالي ديون على المكلفين أو دافعي الضرائب، فيما لم يتكلف مسببو الأزمة والديون الحكومية شيئا. في هذا العمل، يقول مارك بليث، الأكاديمي المتخصص في الاقتصاد، إن التقشف بحد ذاته فكرة اقتصادية شديدة الخطر، فهي أولا لم تنجح يوما، مستشهدا بأمثلة قريبة العهد وأخرى تعود إلى السنين المائة المنصرمة، بما يجعله عمله تأريخا للتقشف ومضاره. والتقشف برأيه، إن نجح حين تطبقه دولة ما، فلن ينجح بالتأكيد حين تطبقه دول العالم كلها أو معظمها في الوقت نفسه، ويشير إلى أن التقشف العالمي الذي تلا الركود الكبير في عشرينيات القرن العشرين أدى إلى صعود النازية في ألمانيا وعسكرة السياسة في اليابان، وهما تطوران يتحملان المسئولية الأبرز عن اندلاع الحرب العالمية الثانية. ويشدد بليث على أن التقشف بدلا من أن يعزز معدلان النمو والفرص، أفضى تكرار تطبيقه إلى زيادات في تركز الثروات وتفاقم حالات التوزيع غير العادل للدخل.
$1.00

في ظل العنف

العدد: 433

هذا الكتاب: هذا الكتاب يطبق الإطار المفاهيمي الذي قدمه دوغلاس نورث، وجون جوزيف واليس، وباري وينجاست في كتابهم "العنف والأنظمة الاجتماعية" على تسعة بلدان نامية. وتوضح الحالات موضع الدراسة، في الكتاب، كيفية استخدام السيطرة السياسية على الامتيازات الاقتصادية في الحد من العنف، وإقامة ائتلافات بين التنظيمات القوية داخل النظام الاجتماعي. ويقدم هذا الكتاب فكرة "النظام المقيد" باعتباره نظاما اجتماعيا ديناميا يظل فيه العنف مصدر خطر مستمر، وتتحقق فيه النتائج السياسية والاقتصادية بدافع السيطرة على العنف، وليس بغرض تعزيز النمو الاقتصادي أو الحقوق السياسية. ومن الجدير ذكره أن دراسات الحالة، في هذا الكتاب، لا تهتم كثيرا بانتقاد فساد الساسة والنخب في البلدان التسعة، بل تعمد إلى تفسير صعوبة تحقيق التنمية في المجتمعات التي يحدث فيها التلاعب بدور المنظمات الاقتصادية لتوفير التوازن والاستقرار السياسيين. ويثبت الباحثون، عبر دراسة الأنظمة الاقتصادية - السياسية في البلدان التسعة، أن النظام السياسي يأتي على حساب النمو الاقتصادي المستدام. أما الدرس الذي يفرض نفسه عبر دراسات الكتاب فهو أن نجاح الأنظمة المقيدة في تحقيق "السلام" ربما يعتمد على السماح للنخب بتحقيق ريوع ضخمة، ودعم التنظيمات التي تسهل تواطؤ تلك النخب. وتأتي أهمية الكتاب من كونه يفسر لماذا تتمخض أغلب محاولات البنك الدولي -لتحويل الدول النامية إلى "أنظمة مفتوحة" اجتماعيا واقتصاديا- عن مزيد من العنف بدلا من تحقيق التنمية المنشودة؟ لذلك، فإن هذا الكتاب لا غنى عنه للعاملين في مجال التنمية، والباحثين في الاقتصاد السياسي على حد سواء.
$1.00

تفسيرات وراثية

العدد: 432

هذا الكتاب: هل تستطيع الجينات تحديد من هو الشخص الخمسيني الذي سوف يستسلم لمرض ألزايمر؟ وأي المواطنين سيشارك في يوم الاقتراع؟ وأي الأطفال سيكون موسوما بحياة الجريمة؟ نعم، وفقا لشبكة الإنترنت، ولعدد قليل من الدراسات العلمية، ولبعض من المشتغلين في صناعة التكنولوجيا الحيوية، الذين يجب أن يكونوا أكثر حكمة من أن يعتقدوا بذلك. وقد جمع شيلدون كريمسكي وجيرمي غروبر فريقا من خبراء علم الوراثة ليجادلوا بأن النظر إلى الجينات كأنها الكأس المقدسة لوجودنا المادي لهو -بكل وضوح- مسعى غير علمي. ويحثنا كتاب تفسيرات وراثية على أن نستبدل ثقتنا بالحتمية الوراثية Genetic Determination بالمعرفة العلمية لكيف يسهم الحمض النووي DNA فعليا في نمو الإنسان. فمازال مفهوم الجين ينقح باطراد منذ اكتشاف واتسون وكريك بنية جزيء الحمض النووي DNA في العام 1953. فلم يعد العلماء ينظرون إلى الجين على أنه مجموعة الجزيئات الرئيسية والثابتة في الخلية، بل ينظر إلى الجينات والحمض النووي على أنها نصوص ديناميكية تضاف بارتجال في كل مرحلة من مراحل النمو. وبدلا من أن يكون مؤشرا مستقلا على المرض، يتفاعل الحمض النووي الذي نرثه باستمرار مع البيئة، ويؤدي وظائف مختلفة مع تقدمنا في العمر. إن ما يورثه لنا أبوانا هو مجرد بداية. وبالتأكيد على فهم جديد نسبيا لكل من اللدونة الجينية Genetic Plasticity والوراثة فوق الجينية (علم التخلق) Epigenetics، يضع المؤلفون الجينات المعروف أنها تؤدي دورا في ظهور مرض أو في سلوك أو في النمو أو في الإدراك ضمن الإطار الأعم للنمو. وبدلا من رفض الاختزالية الوراثية Genetic Reductionism رفضا تاما، يتساءل كريمسكي وغروبر: لماذا استمرت على الرغم من معارضة الأدلة العلمية لها؟ وكيف تؤثر في مواقفنا بالنسبة إلى سلوك الإنسان؟ وكيف تؤثر في سياسات تمويل الأبحاث؟
$1.00

يوميات السرطان

العدد: 431

هذا الكتاب: ما الذي يدفع بعض الخلايا لتصبح سرطانية وتنمو لتشكل ورما خبيثا؟ لفترة طويلة اعتبر الباحثون أن الجواب يكمن في الطريقة التي تتعرض بها الجينات الرئيسية للتلف، أو التي تصاب بطفرة مع مرور الزمن. غير أنه خلال السنوات الأخيرة، اكتشف الباحثون عدة عوامل مشاركة أخرى، بدءا من البكتيريا التي تعيش في الأمعاء إلى مفاتيح تحويل فوقجينية تعطي إشارة البدء أو التوقف لجينات متنوعة. وقد أدى كشف هذه القضية المتزايدة التعقيد إلى جعل فهم السرطان أصعب من أي وقت مضى، غير أنه أيضا فتح طرقا غير متوقعة لاستكشاف مجالات لتطوير معالجات جديدة. وعلى خلاف النظرة التقليدية التي ترى أن أي خلية سرطانية اكتسبت التوليفة المناسبة من الطفرات ستكون قادرة على توليد ورم سرطاني جديد، لنتخيل بدلا من ذلك أن نمو السرطان وانتشاره يوجهان من قبل جزء من خلايا خاصة، تلك التي اكتسبت بطريقة ما خاصية داخلية هي المحافظة على السمات الجذعية، فالخلايا الجذعية السرطانية وحدها ستكون لديها القدرة على التكاثر إلى ما لا نهاية والانتقال ونشر بذور أورام خبيثة أخرى. فكم سيسهل ذلك الأمور على أطباء الأورام. وقد يعود فشل المعالجة الكيميائية إلى استبقائها الخلايا الجذعية السرطانية. وعندها سيؤدي التخلص من هذه الأجزاء البالغة الأهمية إلى اختفاء الورم الخبيث. وفي نهاية المطاف، تصب جميع القضايا البيولوجية في فكرة جينات تتحدث إلى جينات أخرى في دردشة جزيئية مستمرة، سواء كانت الجينات ضمن الخلية ذاتها أو كانت جينات من خلية تتحدث إلى جينات ضمن خلية أخرى. إن الوضوح الشمولي لآلية حدوث السرطان سيضفي إلى تشخيصه ومعالجته صبغة العلم المنطقي، وهو ما لا يراه الأطباء الممارسون حاليا. إننا نترقب ظهور أدوية مضادة للسرطان تستهدف جميع القدرات الأساسية المميزة له. ويتصور المؤلف أنه في يوم من الأيام ستتحول بيولوجيا السرطان وعلاجه -والتي تتألف في الوقت الحاضر من مزيج متنافر من بيولوجيا الخلية، وعلم الوراثة، والباثولوجيا النسيجية، والكيمياء الحيوية وعلم المناعة، وعلم الأدوية- إلى علم ذي بنية مفاهيمية وتماسك منطقي ينافسان ما تمتلكه منهما الكيمياء أو الفيزياء.
$1.00

الساحل البشري

العدد: 430

هذا الكتاب: كان البشر، حتى من قبل التاريخ المسجل، يحتشدون دوما بالقرب من الماء. غير أنه ومع استمرار تدفق الأعداد السكانية المتزايدة حول العالم في اتجاه السواحل، بدرجة غير مسبوقة، ومع ارتفاع منسوب المياه المستمر بسبب التغيرات المناخية، بدأت علاقتنا بالبحار تأخذ أبعادا جديدة وكارثية الاحتمال. إن آخر جيل من سكان السواحل يعيش جاهلا بشكل كبير بتاريخ من سبقوه، وبالبيئة الطبيعية، وبالحاجة إلى العيش باستقرار على سواحل العالم. لقد نسيت البشرية كيفية التعايش مع المحيطات. يستعيد جون آر. غيليس، مؤلف هذا الكتاب، وهو توثيق فطن لأكثر من 100 ألف سنة للحضارات الساحلية، التجربة الساحلية منذ أصولها الأولى بين البشر الذين عاشوا على امتداد الساحل الأفريقي، وصولا إلى صخب وروعة المدن الضخمة والمنتجعات البحرية اليوم. يأخذ غيليس القارئ منطلقا من الموقع الساحلي المحتمل إلى جنة عدن، مرورا بالجماعات التي تكونت على الشواطئ، والخلجان، والجداول النهرية، منذ بداية المجتمع الإنساني، وصولا إلى الدور الحاسم الذي أدته السواحل خلال عصر الاكتشافات والإمبراطوريات. إن توثيق التحركات الجماعية لشعوب بأكملها في اتجاه السواحل، خلال نصف القرن الأخير، يستدرج قصة الحياة الساحلية إلى الحاضر. خلال هذه الرحلة، يتناول غيليس موضوع تغير علاقة البشرية مع البحر، وذلك من منطلق بيئي، مستعرضا تاريخ صنع، وإعادة صنع، مناظر الطبيعة الساحلية - بناء الموانئ، واستنزاف الأراضي الرطبة، وبداية الحيوانات البحرية وانقراضها، واختراع فكرة الشاطئ، وذلك بينما يزودنا بإدراك عالمي لعلاقتنا بالماء. إن "الساحل البشري"، من حيث كونه كتابا تثقيفيا وشخصيا جدا، هو في الواقع أكثر من مجرد تاريخ، إنه قصة نطاق لطالما كان ذا أهمية مركزية من حيث أمزجة، وخطط، ووجود هؤلاء الذين يعيشون ويحلمون عند أطراف اليابسة.
$1.00

عبر منظار اللغة

العدد: 429

هذا الكتاب: كانت اللغة، وما زالت، لغزا غامضا، فهل هي من صنع الإنسان؟ وما علاقة اللغة بالطبيعة: الإنسانية وغير الإنسانية؟ في كتابه هذا، يبحث عالم اللغويات غاي دويتشر عن الصلة الخفية بين الفكر الإنساني من جهة تصور الطبيعة، واللغة من جهة كونها ملكة رمزية لتفسير العالم. ينطلق الكتاب في رحلة تجمع بين رصانة البحث العلمي والسرد القصصي، والنقد الأدبي والاستشراف المستقبلي، في مزيج فريد ينفع الباحث المختص، ويؤنس القارئ غير المختص. تلقي فصول الكتاب التسعة الضوء على أوجه متعددة للمسألة المركزية نفسها: هل تؤثر لغة ما في إدراك الناطق بها للعالم؟ حاول المؤلف الوصول إلى إجابة من موارد متعددة، فبدأ باستشفاف الدراسات حول أعمال الشاعر الملحمي هوميروس، والقصور المحتمل الذي تشير إليه لغته، في إدراك الألوان. وعرج بعدها على نظام الجهات الغريب الذي تفرضه لغات شعوب أستراليا الأصليين، كما تطرق إلى الإدراك اللوني المبهم عند اليابانيين للونين الأخضر والأزرق، وعرض التفاوت الغريب بين اللغات في تقسيم الأشياء وفق جنسها، والصعوبات التي يعاني منها الناطقون بلغات أخرى لفهم المغزى من وراء ذلك التقسيم. بيد أنه، وعلى الرغم من اتساع بساط البحث وتنوع مشاربه، فإن السؤال يبقى مفتوحا على كل الإجابات المحتملة، فهل ينظر الناطق بلغة ما إلى شيء محدد نظرة تختلف عن نظرة ناطق بلغة أخرى إلى الدرجة التي تجعل منه موضوع نظر مغاير؟ لا أحد، على وجه الحقيقة، يعلم.
$1.00

الطفولة في التاريخ العالمي

العدد: 428

هذا الكتاب: الطفولة في كل المجتمعات، لكن التفاوت عظيم في طريقة إنشائها اجتماعيا خلال الزمان والمكان، إن دراسة الطفولة في التاريخ تأتي بزيادة عظيمة لفهمنا الطفولة وما تعني به، واتخاذ العالم بؤرة للنظر يسمح بطرح بعض المسائل الأكثر اتساعا. في كتاب "الطفولة في التاريخ العالمي"، يركز بيتر ن. ستيرنز على الطفولة بطرق مختلفة، فيعرض للموضوع من خلال التغيير، متناولا ما طرأ على الطفولة بسبب الانتقال من مجتمع الصيد والالتقاط إلى المجتمع الزراعي، وماذا كان تأثير الحضارة، وكذلك ظهور الأديان الكبرى، ثم يتوقف عند المناظرات الجديدة والقديمة التي عقدت في أمر السمات المميزة للطفولة الغربية، ومن ذلك عمالة الأطفال. ويستعرض المؤلف ظهور نموذج حديث صناعي للطفولة في الغرب واليابان والمجتمعات الشيوعية، ومن ذلك التركيز على التعليم والتبعية الاقتصادية. وأخيرا، يتناول العولمة وانتشار النزعة الاستهلاكية المتركزة حول الطفل، وكذلك فكرة سعادة الأطفال التي برزت في العقود الأخيرة. تبرز هذه الرؤية التاريخية الشاملة مكاسب الأطفال خلال آلاف السنين، وكذلك خسائرهم والانقسامات. لعل من الخير لمن يطلب فاتحة لميدان الدراسة هذا أن يبدأ هنا، أما من جهة القراء الطالبين لفهم متين للموضوع، فهذا مصدر جذاب جيد الصياغة عميق الفكر.
$1.00

القسطنطينية (الجزء الثاني)

العدد: 427

هذا الكتاب: ما بين "الفاتح" محمد الذي دخل القسطنطينية في العام 1543 مظفرا على حصان أبيض، "والمنفى" عبدالمجيد الذي خرج منها في العام 1924 مطرودا في قطار الشرق السريع، يحكي هذا الكتاب قصة عشق سلالة حاكمة لمدينة حولتهم من أمراء إمارة مجهولة إلى أباطرة لواحدة من أقوى إمبراطوريات العالم الحديث المبكر والحديث، وأطولها عمرا وأكثرها حضورا على مشهد الأحداث العالمية. يغطي الكتاب القرون الخمسة للعاصمة العثمانية القسطنطينية، بالغوص تحت السطح الإمبراطوري الكوزموبوليتاني للمدينة التي كانت في الوقت عينه عاصمة إمبريالية ومدينة مقدسة ومركزا تجاريا وجنة للمتعة. يبرز المؤلف الطابع الكوزموبوليتاني الفريد -في زمانه- للمدينة، الذي جعل منها -في آن معا- ملتقى وساحة حرب لكل السائرين على أرضها، وذلك بالدرجة الأولى لكونها منذ نشأتها "المدينة التي يشتهيها العالم". يرسم مؤرخ البلاطات فيليب مانسل صورة حية لمدينة عالمية، وسلالتها الحاكمة، وعائلاتها الكبرى على اختلاف أديانها وقومياتها، والسفارات والكوناكات والياليات التي خدر ساكنوها بسحر أمواج البسفور وأذان الصلاة. يبرز مانسيل مراوحة السلالة الحاكمة بين الرقة والوحشية، وتنازع المدينة بين رائحة الدم وعبق الزنبق، في كتاب يعد من أفضل ما كتب حول القسطنطينية وسلالتها الحاكمة. وفي "تاريخ إنساني" ممتع يتتبع مانسيل المدينة وأهلها المتنوعين منذ فتحها واتخاذها عاصمة، حتى تبديد تنوعها ونقل العاصمة منها، ويزيد على ذلك تتبع المشتتين من العاصمة "التي ماتت" إلى أماكن شتاتهم في تأريخ ساحر لمدينة كوزموبوليتانية وأهلها من أوج القوة إلى غربة الشتات.
$1.00

القسطنطينية (الجزء الأول)

العدد: 426

هذا الكتاب: ما بين "الفاتح" محمد الذي دخل القسطنطينية في العام 1543 مظفرا على حصان أبيض، "والمنفى" عبدالمجيد الذي خرج منها في العام 1924 مطرودا في قطار الشرق السريع، يحكي هذا الكتاب قصة عشق سلالة حاكمة لمدينة حولتهم من أمراء إمارة مجهولة إلى أباطرة لواحدة من أقوى إمبراطوريات العالم الحديث المبكر والحديث، وأطولها عمرا وأكثرها حضورا على مشهد الأحداث العالمية. يغطي الكتاب القرون الخمسة للعاصمة العثمانية القسطنطينية، بالغوص تحت السطح الإمبراطوري الكوزموبوليتاني للمدينة التي كانت في الوقت عينه عاصمة إمبريالية ومدينة مقدسة ومركزا تجاريا وجنة للمتعة. يبرز المؤلف الطابع الكوزموبوليتاني الفريد -في زمانه- للمدينة، الذي جعل منها -في آن معا- ملتقى وساحة حرب لكل السائرين على أرضها، وذلك بالدرجة الأولى لكونها منذ نشأتها "المدينة التي يشتهيها العالم". يرسم مؤرخ البلاطات فيليب مانسل صورة حية لمدينة عالمية، وسلالتها الحاكمة، وعائلاتها الكبرى على اختلاف أديانها وقومياتها، والسفارات والكوناكات والياليات التي خدر ساكنوها بسحر أمواج البسفور وأذان الصلاة. يبرز مانسيل مراوحة السلالة الحاكمة بين الرقة والوحشية، وتنازع المدينة بين رائحة الدم وعبق الزنبق، في كتاب يعد من أفضل ما كتب حول القسطنطينية وسلالتها الحاكمة. وفي "تاريخ إنساني" ممتع يتتبع مانسيل المدينة وأهلها المتنوعين منذ فتحها واتخاذها عاصمة، حتى تبديد تنوعها ونقل العاصمة منها، ويزيد على ذلك تتبع المشتتين من العاصمة "التي ماتت" إلى أماكن شتاتهم في تأريخ ساحر لمدينة كوزموبوليتانية وأهلها من أوج القوة إلى غربة الشتات.
$1.00
Happy Wheels