عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.
هذا الكتاب:
في هذا الكتاب المثير، يطرح المؤلف منظورا جديدا لعرض الاضطرابات العالمية، وفهم ما ينتظر القارات والبلدان في جميع أنحاء العالم في المستقبل. وفي هذا الكتاب يبني المؤلف على أفكار، واكتشافات، ونظريات كبار الجغرافيين والمفكرين الجيوسياسيين في الماضي القريب والبعيد، وذلك للنظر إلى الوراء حيث المحاور الحاسمة للتاريخ، ومن ثم يستشرف مستقبل الساحة العالمية المتطورة دوما.
يتتبع الكتاب تاريخ النقاط الساخنة في العالم من خلال دراسة مناخها، وطبوغرافيتها، ومدى تقاربها من الأراضي المحاصرة الأخرى، فعلى سبيل المثال، أدى المناخ الذي لا يرحم للسهوب الروسية والغطاء النباتي المحدود إلى صنع رجال يتميزون بالصلابة والقسوة، ومصممين على إحداث الدمار، في حين قام خبراء الجغرافيا السياسية النازيون بتشويه الجغرافيا السياسية تماما، من خلال الظن بأن ثمة وطنا ألمانيا أكبر يمكنه ابتلاع تلك المساحة من الكرة الأرضية التي تحتلها الإمبراطورية البريطانية والاتحاد السوفييتي معا.
وبعد ذلك، يطبق المؤلف الدروس المستفادة على الأزمات الحالية في كل من أوروبا، وروسيا، والصين، وشبه القارة الهندية، وتركيا، وإيران، والشرق الأوسط العربي. وتمثلت نتيجة ذلك في الوصول إلى تفسير شمولي للدورة المقبلة من الصراع في جميع أنحاء أوراسيا. يشرح الكتاب كيف يمكننا أن نفهم المستقبل في سياق درجة الحرارة، وتخصيص الأراضي، والثوابت المادية الأخرى. وعلى سبيل المثال، نجد أن الصين، التي لا يمكنها إطعام سوى 23 في المائة فقط من شعبها من الأرض التي لا تزيد نسبة الأراضي الصالحة للزراعة فيها على 7 في المائة قد سعت إلى الحصول على الطاقة والفلزات والمعادن من الأنظمة الشديدة مثل بورما، وإيران، وزيمبابوي، مما وضعها في صراع أخلاقي مع الولايات المتحدة. ومن ناحية أخرى، فإن حدود أفغانستان التي يسهل اختراقها تجعل منها الطريق الرئيسي لغزو الهند، وقاعدة خلفية حيوية لباكستان، وهي العدو الرئيسي للهند. أما إيران، فستستغل ميزة كونها الدولة الوحيدة التي تمتد عبر كل المناطق المنتجة للطاقة في الخليج العربي وبحر قزوين. وأخيرا، يفترض المؤلف أن الولايات المتحدة قد تندم على التورط في الصراعات البعيدة مع العراق وأفغانستان، بدلا من أن تهتم بجارتها المباشرة، المكسيك، التي توشك على التحول إلى دولة شبه فاشلة، بسبب المذابح التي تقوم بها عصابات المخدرات.
يقدم الكتاب ردا متبصرا على المفكرين الذين يشيرون إلى أن العولمة ستنتصر جغرافيا، ومن ثم يظهر كيف يمكن للوقائع الخالدة والحقائق الطبيعية أن تساعد في منع وقوع الكوارث التي تلوح في أفق القرن الحالي.
هذا الكتاب:
يمثل هذا الكتاب معالجة ممتازة لموضوعات غدت مهمة في ميادين البحث العلمي والاتصالات والنشر والتعليم وإنتاج المعرفة، وسيفيد القارئ العربي من تجربة قراءة هذا الكتاب، لأنه سيتعلم كثيرا عن اللغة الإنجليزية في علاقتها بتلك الميادين وأوضاعها في العالم المعاصر. يوجه المؤلف سكوت ل. مونتغمري من خلال العنوان سؤالا عريضا ويخلص في النهاية بطريقته الخاصة إلى الجواب بنعم، مقدما في أثناء ذلك معلومات كثيرة أخاذة. ويحاول المؤلف الحث بصورة غير مباشرة على إبداء إجابات وتساؤلات لتقرير ما إذا كان العلم يحتاج إلى لغة عالمية مشتركة أم لا. إنه كتاب له معنى بالنسبة إلى العلماء والباحثين ومدرسي المواد العلمية واللغة الإنجليزية والمترجمين والمحررين والناشرين وغيرهم. ويمكن وصفه بأنه كتاب بحثي ذكي، يقدم فيه المؤلف شرحا موضوعيا مفيدا، وتضفي روايته لبعض الحكايا، عن لقاءات مهنية مع علماء غير ناطقين أساسا بالإنجليزية، شيئا من الحيوية والتشويق. ويبدي مقترحات أعمل فيها التفكير فيما يتضمنه ذلك بالنسبة إلى العلم والتعليم والنشر العلمي. وما دام المشتغلون بالتعليم والبحث العلمي على الصعد كلها يواجهون مستويات متزايدة من العولمة، فإنه يمكن تزكية هذا الكتاب للفريقين معا. ففي عملية الربط بين التطور اللغوي والتبدلات في قصص الأفراد، وفي تجربة مونتغمري نفسه، يفصح المؤلف عن أن العاملين الشخصي والسياسي متداخلان وأن إنتاج المعرفة جزء من عمليات تاريخية وسياسية وتحولات في القوة، غالبا ما تفعل فعلها في الحياة اليومية فتولد مآسي وإخفاقات ونجاحات في حياة أناس حقيقيين. صحيح أن الإنجليزية هي اللغة السائدة عالميا، لكن مونتغمري، بوصفه باحثا ومترجما محترفا، يستطيع تقويم تكاليف هذه الحقيقة وفوائدها بدقة.
وما يجعل الكتاب جديرا بالقراءة، بالإضافة إلى المعلومات التي يقدمها، وضوح لغته وحسنها، وسلاسة عباراته ورشاقتها وحسه التهكمي المحبب وشعوره الإنساني. ويمكن الإشارة إلى أن بعض القضايا المثارة تحتاج إلى إنعام النظر فيها نقديا بسبب التعقيدات الناجمة عن هيمنة الإنجليزية في ميادين البحث والنشر والتعليم والتواصل العلمي، وعلاقتها باللغات القومية التي يمكنها المنافسة في ذلك، وباللغات المحلية المهددة بالانحسار. إنه كتاب يتحدث عن عالم جديد، لم يكن موجودا سابقا، ويختزل هذا الحديث الهدف النهائي لنشر هذا الكتاب.
هذا الكتاب:
هي مسألة قتلت بحثا: ما الثورة؟
ظننا أننا نعرف. بدت لنا الثورات عمليات استيلاء على السلطة من قبل القوى الشعبية التي تستهدف تحويل طبيعة النظام السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي في البلد الذي اندلعت فيه الثورة، وعادة ما يكون ذلك وفقا لحلم رؤيوي ما في مجتمع عادل. ونحن نعيش هذه الأيام في عصر ليس من المحتمل -عندما تكتسح جيوش المتمردين مدينة، أو تسقط الانتفاضات الجماهيرية ديكتاتورا- أن يحمل هذه الدلالات الضمنية، عندما يحدث تحول اجتماعي عميق -كما جرى مثلا بصعود النسوية- فمن المرجح أن يتخذ شكلا مختلفا، تماما. لا يعني هذا أن الأحلام الثورية اختفت. لكن الثوريين المعاصرين نادرا ما يظنون أن بوسعهم تحقيقها عبر معادل عصري ما لعملية اقتحام الباستيل.
هذا الكتاب:
هذا كتاب شديد الندرة بين تلك الكثرة من الكتب والدراسات التي عالجت مصطلح "النهضة"، سواء النهضة الأوروبية الشهيرة التي نشأت في إيطاليا إبان القرنين الخامس عشر والسادس عشر، أو تلك "النهضات الأخرى" التي تفجرت هنا وهناك في العالم غير الأوروبي، كالصين والبنغال شرقا ونيوزيلاندا جنوبا وإيرلندا والمكسيك، بل والولايات المتحدة غربا، مرورا بنهضة عربية في الشرق الأوسط في مصر والعراق وأخرى عبرية ليهود "الهاسكلاه" في ألمانيا.
"عصور نهضة أخرى" كتاب مكونٌ من أحد عشر فصلا أو مقالا وخاتمة حررها كل من بريندا دين شيلدجن، أستاذة الأدب المقارن بجامعة كاليفورنيا ديڤيز بالولايات المتحدة، وغانغ تشو، الأستاذة المساعدة للغات الحديثة في جامعة ولاية لويزيانا، وساندر غيلمان، وهو أستاذ متميز في الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إيموري في الولايات المتحدة الأمريكية.
يَدَّعي محررو الكتاب أنه يقدم «مدخلا جديدا» لدراسة الأدب العالمي، تحديدا ما عُرف بأدب النهضة في مناطق مختلفة من العالم، مقابل أدب عصر النهضة الأوروبية المعروف، وبذلك يعيد منظور الكتاب –وفق محرريه– صياغة مفهوم "النهضة"، بحيث تصبح النهضة الأوروبية فكرة مُلْهِمَة وخلاقة، بدلا من كونها مجرد حقبة زمنية معينة في التاريخ. تتقاطع أطروحات المقالات التي تتناول دراسات مفصلة لمفهوم النهضة خارج سياق النهضة الإيطالية الأوروبية التي فَصَلَت تاريخ أوروبا عن عصورها الوسطى مع مفاهيم أخرى، كالحداثة والثقافة والتحديث وما بعد الكولونيالية.
ركزت هذه الدراسة الفريدة والمتميزة على الحركية متعددة الثقافات ومتعددة القوميات التي يتمتع بها مفهوم كالنهضة الأوروبية، حيث تجاوز هذا المفهوم مكان نشأته الأوروبية وزمانها، ليصل إلى ثقافات غير أوروبية استخدمت المصطلح نفسه، لكن بمعانٍ أخرى تقترب كثيرا أو قليلا، بل تبتعد أحيانا عما يعنيه المفهوم الأوروبي الأصلي.
هذا الكتاب:
مؤلف هذا الكتاب ديفيد كوامن، كاتب علمي مشهور ومرموق له أسلوبه الرشيق في تناول المشاكل العلمية، بما فيها المشاكل الطبية، فهو يتناولها في صيغة رواية شائقة أو قصة لغز بوليسي مثير، ويشرح عناصرها ويشرّحها بأسلوب أنيق راقٍ، ويصل بالقارئ تدريجيا -في نهاية القصة- إلى ذروة اللغز وطريقة حله.
يتناول المؤلف أسباب انبثاق العدوى بالأمراض المعدية، والبحث عن العامل الفعال المتهم في كل مرض بنقل العدوى عندما يحدث فيض من الجرثومة المُمْرِضة يصل إلى الإنسان، وكثيرا ما تكون هذه الجرثومة موجودة أصلا في حيوانات غير بشرية.
حتى يصل الكتاب إلى أعماق كل مشكلة من هذا النوع يروي لنا أسفار المؤلف المستمرة لخمس سنوات في أرجاء قارات العالم، بالطائرة والسيارة وقوارب الكانو، وما تعرض له في هذه الرحلات من أحداث، في غابات أفريقيا وفيضانات بنغلاديش، وكهوف الخفاش في ماليزيا، ومزارع الماشية في هولندا، وميادين سباق الخيل في أستراليا.
يروي الكتاب أيضا لقاءات مع العلماء والباحثين والمرضى الناجين من الموت للوصول إلى قاع المشكلة الطبيعية وطريقة حل ألغازها.
يساعد هذا الكتاب على تفهم أسباب الأوبئة والطريقة العلمية لتوقيها أو علاجها فرديا ومجتمعيا. وسهم الكتاب أيضا في إعطاء إنذار بالخطر المحتمل وفي طرح ما يمكن فعله لتجنب انبثاق جائحة وباء قادمة.
هذا الكتاب:
مؤلف هذا الكتاب ديفيد كوامن، كاتب علمي مشهور ومرموق له أسلوبه الرشيق في تناول المشاكل العلمية، بما فيها المشاكل الطبية، فهو يتناولها في صيغة رواية شائقة أو قصة لغز بوليسي مثير، ويشرح عناصرها ويشرّحها بأسلوب أنيق راقٍ، ويصل بالقارئ تدريجيا -في نهاية القصة- إلى ذروة اللغز وطريقة حله.
يتناول المؤلف أسباب انبثاق العدوى بالأمراض المعدية، والبحث عن العامل الفعال المتهم في كل مرض بنقل العدوى عندما يحدث فيض من الجرثومة المُمْرِضة يصل إلى الإنسان، وكثيرا ما تكون هذه الجرثومة موجودة أصلا في حيوانات غير بشرية.
حتى يصل الكتاب إلى أعماق كل مشكلة من هذا النوع يروي لنا أسفار المؤلف المستمرة لخمس سنوات في أرجاء قارات العالم، بالطائرة والسيارة وقوارب الكانو، وما تعرض له في هذه الرحلات من أحداث، في غابات أفريقيا وفيضانات بنغلاديش، وكهوف الخفاش في ماليزيا، ومزارع الماشية في هولندا، وميادين سباق الخيل في أستراليا.
يروي الكتاب أيضا لقاءات مع العلماء والباحثين والمرضى الناجين من الموت للوصول إلى قاع المشكلة الطبيعية وطريقة حل ألغازها.
يساعد هذا الكتاب على تفهم أسباب الأوبئة والطريقة العلمية لتوقيها أو علاجها فرديا ومجتمعيا. وسهم الكتاب أيضا في إعطاء إنذار بالخطر المحتمل وفي طرح ما يمكن فعله لتجنب انبثاق جائحة وباء قادمة.
هذا الكتاب:
يمكن إدراج هذا الكتاب في طائفة الكتب التي تجمع بين كل من الماضي والحاضر، وبين الخبرة العملية والمبادئ النظرية، وأيضا بين الفلسفية المجردة والواقع التطبيقي، مما قد يجعله صعبا على الفهم إلى حد كبير، خاصة في قسمه الأول الذي تطغى عليه الصفة النظرية؛ ففضلا على الإطلالات التاريخية الكثيرة التي تعود بنا إلى فترة الحرب البلوبونيزية بين أثينا وإسبرطة في القرن الخامس قبل الميلاد، والمقولات التي ذهبت إلى أنه ليست هناك علاقة بين الأخلاقيات والعلاقات بين الدول، ينتقل بنا العرض من فلسفة أفلاطون وأرسطو (قبل الميلاد) إلى أطروحات توما الأكويني (القرن الرابع عشر الميلادي)، وغيره من فلاسفة القرون الوسطى، ثم فلاسفة العصر الحديث منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن، ولعل السبب الرئيسي وراء هذا التشعب يتمثل في أن الكتاب -في أصله- هو رسالة تقدم بها الكاتب للحصول على درجة الدكتوراه، مما يفسر الطابع الأكاديمي والبعد التاريخي التحليلي ذا الطبيعة الخاصة.
إن تتبع تحليل الكاتب والتطبيقات التي قام بها لمعايير الحرب العادلة على بعض النماذج العربية، ومن بينها حربا الخليج، وواقعية تدمير المفاعل النووي العراقي، وعملية الرصاص المسكوب في غزة، يدفعنا إلى بلورة اقتراح بأن يعكف المحللون والمتخصصون العرب –القانونيون منهم والسياسيون– على بحث هذا الموضوع، وإعداد دراسة موازية لا تقتصر على التقييم الموضوعي لمقولة فيشر فقط، ولكن تهدف أيضا إلى طرح ملف متكامل يتضمن تطبيق معايير الحرب العادلة على الحروب المتتالية التي تخللت تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، وربما يكون ذلك تحت مسمى: "تقليد الحرب العادلة والصراع العربي - الإسرائيلي"، ومما لا شك فيه أن من شأن مثل هذه الدراسة أن تمثل إضافة مهمة على كل من المستوى الأخلاقي، والأكاديمي والسياسي.
هذا الكتاب:
عرفت الولايات المتحدة ومصر والهند بالنماذج المثالية للحداثة العلمانية في أثناء حقبتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وبحلول الثمانينات والتسعينيات، تحدى الإسلاميون المحافظون الحكومة المصرية، وشهدت الهند صعودا للقومية الهندوسية، وبزغ اليمين المسيحي داخل الولايات المتحدة للهيمنة على الحزب الجمهوري وقطاعات عريضة من الخطاب العام. يناقش مؤلف هذا الكتاب سكوت هيبارد ذلك -مستخدما إطار عمل نظريا يتسم بالدقة ويؤكد التفاعل بين الدين والسياسة- مبينا أن الأمور الثلاثة المرتبطة ارتباطا وثيقا قد أدت إلى الوضع الراهن:
أولا، عمل الدين باعتباره جزءا مهما من تكوين الهويات الجماعية كأساس للتضامن الاجتماعي والحشد السياسي، وثانيا بتوفيره الإطار الأخلاقي، حقق الدين ترابط واتصال عناصره التقليدية بالحياة السياسية الحديثة، وثالثا وهو الأكثر أهمية، من خلال التلاعب بالدين لمصلحة تحقيق مكاسب سياسية، قللت النخب السياسية من أهمية الإجماع العلماني المرتبط بالدولة الحديثة الذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقد أدت تلك العوامل إلى إشعال عصر جديد من الشعبية الدينية اليمينية داخل البلدان الثلاثة.
هذا الكتاب:
يبحث كتاب "الحضارة ومضامينها" في موضوع الحضارة التي تستأثر باهتمام الدارسين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم الثقافية والاجتماعية والسياسية. ويحاول الكاتب أن يبين أهمية هذا التصور من خلال تتبع أصوله في القرن الثامن عشر، حيث استعمل باعتباره أيديولوجية استعمارية، وتصورا يدعم العنصرية في وقت لاحق. وقد امتد هذا التصور للحضارة إلى الحضارة المصرية، ثم طور من قبل اليابان، والصين، ودول إسلامية. وقد أدى هذا التطور إلى فسح المجال أمام الدعوة المعاصرة إلى "حوار الحضارات" (dialogue of civilizations). وفي المقابل، يرى المؤلف أن استعمال مصطلح "حضارة" في الوقت الراهن يجب أن يكون له معنى شامل من دون أن يقصي المعاني المحلية التي يتم التعامل معها على أساس ثقافات متنوعة. ويدعو الكاتب، في خطوة جريئة، إلى الاستغناء عن استعمال مصطلح "الحضارة"، والتركيز على مفهوم جديد للعملية التحضرية هدفه قيام حضارة عالمية.