هذا الكتاب:
رؤية أمريكية ديمقراطية كاشفة عن السياسة المحتملة للولايات المتحدة بعد نجاح أوباما. ونبوءة مسبقة بالأزمة المالية العالمية التي اندلعت شرارتها في الولايات المتحدة وعصفت بالعالم. وصورة واقعية عن العولمة في التطبيق .. تهاوي الحدود القومية ولكن لحرية حركة رأس المال الاحتكاري العالمي فقط الذي زود من إفقار البلدان النامية .. وصورة لاستجابة الصين والهند للعولمة لتظهرا عملاقين على الساحة الاقتصادية إلى جانب الولايات المتحدة، وليمثل تطورهما إعصارا آخر يغير من بنية المنظومة العالمية، وتصبح المنافسة والصراع والشراكة عالميا بين القمم/القوى الثلاث.
تعرض المؤلفة تغيرات البنى الاقتصادية ونظام حركة وإدارة مشروعات الأعمال، وهجرة ملايين الوظائف إلى الصين والهند مقابل ملايين العاطلين في العالم المتقدم، والتحولات العميقة في البنى الطبقية وطبيعة التحالفات الطبقية الجديدة المحتملة على الصعيد العالمي، والتحدي الواضح أمام الولايات المتحدة لكي تحافظ على موقعها المتقدم، ومخاطر ضياع الحلم الأمريكي، ثم مشروع الإنقاذ المقترح.
وتقول المؤلفة: نحن إزاء حدث مذهل لم يشهد العالم مثله منذ أن ظهرت أمريكا.
والترجمة تطرح سؤالا:
هذا واقع العالم الجديد، فماذا عن واقعنا العربي والمستقبل؟: