تأثر خوسيه يرَو بأدباء وشعراء طبعوا مخيلته الأدبية، وكانت لهم بصمة جلية في توجهاته وإبداعاته الشعرية. ففي سنة 1932 قرأ ديوان
<< قصر اللؤلؤ>> لفرانسيسكو بيلا إسبيسا، الذي كان له اثر عميق في اللاوعي.
يؤسس يرَو في هذا الكتاب، بمهارته المعهودة، حواراً متعدداً مع المدينة الكبيرة، حيث تتشابك إحداثيات الزمان والمكان. فتظهر بالتالي أسماء مختلفة في قصائده: كبيتهوفن وجورشوين وألما ماهلر وإزرا باوند وميغيل دي مولينا وفرانز شوبرت وغلوريا فويرتيس ولوبي دي بيغا.
إنه كتاب فريد لشاعر فريد: خوسيه يرَو.