مهرجانات وأنشطة

النشرة الثالثة


في أمسية غنائية تضمنت نخبة متميزة من أعماله وشدت بها أصوات شابة واعدة بقيادة المايسترو أيوب خضر
مهرجان الموسيقى الدولي يُكرِّم عبداللطيف البناي

 

 

في ليلة الافتتاح

اليوحة: البناي واحد من الأنهار المتدفقة بالكلمة النبيلة

البناي: ما أسعد الفنان أن يُكرَّم في بلده وهو على قيد الحياة


تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، انطلقت مساء أمس الأول (الثلاثاء) الدورة الثامنة عشرة لمهرجان الموسيقى الدولي، وذلك على خشبة مسرح الفنان عبد الحسين عبد الرضا في السالمية، الذي تستمر فعالياته إلى السابع من الشهر الجاري، حيث أقيمت ليلة تكريم الشاعر القدير عبداللطيف البناي، وفاء وعرفانا وتقديرا لعطاءاته الطويلة واسهاماته البارزة في الأغنية الكويتية، وبصمته المتميزة على صعيد الأعمال الوطنية والعاطفية والاجتماعية والإنسانية والرياضية.
حضر الحفل جمهور كبير يتقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، إضافة إلى مجموعة من رواد الأغنية الكويتية، منهم: يوسف المهنا، وبدر بورسلي، وغنام الديكان، ومصطفى أحمد، وناشي الحربي، ومحمد البلوشي، وسامي العلي وآخرون... قدم فقرات الحفل المذيعة سودابة علي.

بلسم الجراح
استهل الحفل بكلمة ألقاها الأمين للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، بين خلالها أن احتفال مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الثامنة عشرة، مع دول العالم بيوم الموسيقي العالمي، يهدف إلى الاحتفاء بهذا الفن الراقي، لافتا إلى أن أمسية افتتاح المهرجان تحمل مناسبة عزيزة على الجميع، وهي تكريم أحد فرسان الأغنية الكويتية، وأبرز صناعها على مدى عقود ممتدة وسنوات طوال، وهو الشاعر عبداللطيف البناي، الذي ظل ولايزال بكلماته وأشعاره، ضميرا يقظا للكويتيين جميعا، مرافقا لهم في سرائهم وضرائهم، ومعبرا عن آمالهم وطموحاتهم، وجعل من عباراته الشعرية بلسما لجراحهم، ووردة لمواساتهم.

وجدان الأجيال
وأضاف اليوحة: إذا كانت الكلمة المغناة مرآة للشعب تعيش معه على مدار الوقت، وتسجل مواقفه وتوثق تاريخه، وترصد ردود أفعاله في منعطفات الأيام، وتكشف عن مكنون وجدانه في الأفراح والأحزان، فإن الشاعر البناي على الدوام واحد من الذين صاغوا بإبداعهم وجدان أجيال من شعبنا العزيز، ليس في الكويت فقط، بل في بيتنا الخليجي بأسره، وحمل شعلة الفن الكويتي مع صفوة من رفاقه إلى أرجاء الوطن العربي قاطبة.
ولفت اليوحة إلى أنه عندما نكرم في هذه الأمسية الشاعر البناي إنما نكرم في شخصه النبيل كل صنوف الإبداع، من شعر وموسيقى ومسرح، ففي كل مجال من هذه المجالات له حديقة سخية زاخرة بالزهر والثمر، وغنية بمذاقات ساحرة من كل شكل ولون، وله في كل ساحة نبتة متوثبة تشهد بقدراته الإبداعية، وحسه الفني الرفيع.
وبين اليوحة أننا نكرم في البناي واحدا من
الأنهار الدافقة بالكلمة النبيلة والعبارات الرائقة، التي تبوأت مكانها العالي في عقول وقلوب الجماهير، وأخذت موضعها اللائق بها في الثقافة الجماعية لشعبنا، فقد أبدع شاعرنا في الغناء، فلامس مشاعرنا بعمق ورقي، وأبدع في المسرح الغنائي، فتحولت تصاويره وتعابيره إلى شخوص تحيا وتبتسم على خشبة المسرح، وكانت كلماته المبدعة أجنحة حلقت بها أنغام الملحنين وأصوات المطربين، متجاوزة حدود الكويت إلى العالم الواسع، تحكي عن إبداع الكويتيين شعرا وإحساسا ونغما.
وأشار اليوحة إلى أن الكويت تحرص، منذ فجر نهضتها، على رد الجميل لأبنائها الأوفياء، الين صنعوا نهضتها، ووضعوا بصماتهم النبيلة على وجه ثقافتنا الشاملة، ولعل تكريم شاعرنا الكبير عبداللطيف البناي يجسد بمعانيه الرفيعة أن دولتنا العزيزة الكويت تفخر بأبنائها، وإذا كانت بعض الأمم تتباهى بما لديها من ثروة، فإن الكويت تعتز بمبدعيها شعرا وفنا، وتحتفي بإنجازاتهم غناء وبناء، فهنيئا لشاعرنا الكبير مسيرته الحافلة، وهنيئا للكويت بأبنائها الذين يكملون مسيرة نهضتها طموحا إلى مستقبل واعد.

مبادرة طيبة
فيما ألقى المكرم في هذه الليلة الشاعر الكبير عبداللطيف البناي كلمة مرتجلة أمام الحضور قائلا: «ما أسعد وما أجمل أن يكرم الفنان في بلده وهو على قيد الحياة، وهي مبادرة طيبة من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلة في الأمين العام المهندس علي اليوحة، والأمين المساعد محمد العسعوسي، نتمنى استمراريتها لتشمل المزيد من الفنانين المبدعين».

شعر البناي .. حاضر
الشاعر البناي فاضت قريحته الشعرية أمام الحضور ليقدم تحية خاصة لهم في نكهة الشعر الجميل المعبر، فأنشد قائلا:
إذا كانت بعض الحروف تحتاج ضمه
أنا محتاج أضمكم ألف ضمه
أحبكم يا أهل الكويت والله
مثل الطفل لأحضان أمه
لو نلف الكون كله
والله ما نلقى مثل هاللمه لمه

فيلم وثائقي

بعد ذلك عُرِض فيلم تلفزيوني وثائقي تناول مسيرة الشاعر الكبير عبداللطيف البناي، تضمن كلمات ممن عاصروه من الشعراء والملحنين والمطربين الكبار عبدالكريم عبدالقادر، وعبدالله الرويشد، ونبيل شعيل، وبدر بورسلي، وغنام الديكان، وسليمان الملا، وأنور عبدالله، وساهر، إلى جانب كلمة من الفنانة القديرة حياة الفهد، الفيلم من إخراج جمال العباسي، تعليق المذيعة سودابة علي، ثم جرت مراسم التكريم حيث تسلم من المهندس على اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومدير مهرجان الموسيقى الدولي سعود المسعود، درع تكريمية وشهادة تقدير وفاء لمسيرته الحافلة الطويلة بالعطاء والإبداع الفني.

أصوات شابة

انطلقت ليلة تكريم البناي بقيادة المايسترو أيوب خضر مع الفرقة الموسيقية، التي تضمنت نخبة متميزة من أعماله الغنائية البارزة التي كتبها عبر مسيرته الشعرية، بأصوات غنائية شابة واعدة، استطاعت أن تنال تفاعل الحضور طوال الوصلات الغنائية التي استمرت إلى الساعة العاشرة مساء، التي اتسمت بالرومانسية والعذوبة بألوان وألحان متنوعة من الفنون الكويتية الأصيلة.
أطل الفنان الشاب ماجد المخيني الذي غنى في البداية «تناظر الساعة» من ألحان أنور عبدالله، من أغاني الفنانة الإماراتية أحلام، ثم غنى «وداعية» واحدة من روائع الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، من ألحان يوسف المهنا، ليكون مسك ختام وصلة الفنان المخيني مع أغنية «الله أمر» من ألحان المهنا، وهي من أغاني الفنان القدير عبدالمحسن المهنا، تميز
المخيني بأدائه الصوتي الجميل المقنع والواثق بقدراته.

إطلالة عبدالله

الفنان الشاب علي عبدالله استقبله الجمهور بحفاوة من التصفيق لدى إطلالته على خشبة المسرح، حلق في سماء الغناء، ولامس صوته العذب أرجاء صالة الحفل، ليشعل تفاعل الحضور، قدم على التوالي أغنيتي «حاسب الوقت» و«أرجوك» للفنانة الراحلة رباب، الأولى من ألحان الراحل راشد الخضر، الثانية من ألحان سليمان الملا، واختتم عبدالله وصلته بأغنية «مشتريه» من أبرز أغاني الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر، التي لحنها أحمد عبدالكريم.

حضور بطمة

ترقب الجمهور إطلالة الفنانة المغـــــربية دنــــيا بطــــمة، التي صعدت خشبة المسرح لتجد استــــقبالا حافلا من الحضور، غنت بطمة في البداية «تبرا» إحدى روائع الفنانة الكويتــــية نوال، للملحن الراحل راشد الخضر، قدمت بعدها أغنية «قــــول عني ما تقـــول» من ألحان أنور عبدالله ومــــن أغـــــاني الفنانة الإمـــــاراتــــية أحلام، واصــــلت بطمة حضـــورها القـــــوي وســــط تفــــاعل الحضور، غنت «يبقي الــســـماح» من أغاني الفنان الكـــبير نبيل شعيل ومن ألحان سليمان الملا، كان مسك الختام مع أغنية «على أيش انتفاهم» للفنان الكبير عبدالله الرويشد، من ألحان الراحل راشد الخضر.
في النهاية قام الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يرافقه الأمين المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، بتكريم قائد الفرقة الموسيقية المايسترو أيوب خضر، ونجوم ليلة حفل الافتتاح الفنانين ماجد المخيني، وعلي عبدالله، دنيا بطمة.

 

الفنان السوري صال وجال بصوته وأمتع «السميعة» في ثانية الأمسيات الغنائية

صفوان بهلوان.. «كان أجمل يوم» في مهرجان الموسيقى


كتب: محمد جمعة
في محراب الماضي بما يزخر به من ابداعات صمدت عشرات السنين، لا تملك إلا الصمت إجلالا وتقديرا لتاريخ من رحلوا عنا وتركوا أعمالهم تسري عبر الأزمنة وتتخطى حاجز المكان والزمان لتصل إلى بقاع المعمورة كافة على أيدي أناس حملوا لواء التراث محافظين ومدافعين ومجددين، فاستحقوا ان يتبوأ كل منهم مكانة مرموقة.
الفنان السوري القدير صفوان بهلوان أحد هؤلاء لما يملكه من صوت رخيم عميق يتسلل إلى النفس، ويبسط هيمنته على المشاعر، ويداعب الأحاسيس فيثير في النفس المتناقضات والشجن والفرح على وقع انغام تحمل عبق الماضي الجميل.
حضر بهلوان صوتا وأداء على مسرح الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا في ثانية أمسيات مهرجان الموسيقى الدولي الثامن عشر الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وبحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، إلى جانب حشد من محبي الطرب الأصيل من مختلف الجنسيات العربية.

أرشيف عبدالوهاب
وعلى مدار ساعتين نهل بهلوان من أرشيف الأغنية العربية الطربية، لاسيما إرث موسيقار الأجيال الفنان محمد عبدالوهاب خصوصا أن الفنان السوري القدير عرف عنه شغفه بأعمال عبدالوهاب التي يبدع فيها مرتكزا على صوت وموسيقى ترتقي بك إلى أفق الإبداع والطرب الأصيل حيث سمو الكلمة واللحن فتبعث الأنفس من جديد لتهيم عشقا في رحاب الرومانسية.
قاد الحفل والفرقة الموسيقية المايسترو صلاح غباشي، بينما قدم الأمسية يوسف كاظم، وكان الحضور في البداية على موعد مع مقطوعة موسيقية أدتها الفرقة تحت قيادة غباشي بعنوان «صوت العرب» ليخطو بعدها بإطلالة أنيقة الفنان صفوان عبدالوهاب، ويستقبله الجمهور بوابل من التصفيق لمَ لا وهو المعروف بين أوساط «السميعة» بعذوبة صوته، والحقيقة أن بهلوان يتمتع بحضور هادئ ومؤثر، وبمجرد ان التحف العود واستقر في مقعده ليشرع بعزف أغنيته الأولى «ما كانشي ع البال» من فيلم ممنوع الحب للشاعر أحمد عبدالمجيد عام 1942 حتى خيم صمت مطبق على المسرح، فالجمهور متعطش لجرعة من الابداع، وما بين تفاعل وآهات وكلمات الثناء التي تأتي من هنا وهناك يمضي بهلوان ليصل إلى ثانية أغنيات الأمسية «إيه انكتبلي» من كلمات أمين عزت الهجين وقدمها موسيقار الأجيال في فيلم يوم سعيد وذلك عام 1939 .

من قد إيه
ويستكمل صفوان الحفل مغردا بأنغام العود تارة ومفسحا المجال للقانون ليقول كلمته تارة أخرى، قبل ان يستعيد زمام الأمور ويبسط هيمنته على المسرح فيصل إلى أغنية «من قد إيه» من كلمات الشاعر مأمون الشناوي، واللافت انه رغم مضي سنوات على الظهور الأول لتلك الأغنيات إلا انها مازالت متداولة ولها جمهور قلبه متعلق بكلماتها وألحانها.
«كان أجمل يوم» هي المحطة الخامسة في أمسية بهلوان، وهى الأغنية التي أداها بتمكن وانسجام وتناغم بين أنغام العود وفرقته الموسيقية، كتب كلماتها حسين السيد وقدمها موسيقار الأجيال للمرة الأولى عام 1942 وهي مقام عجم ليشدو بها بهلوان فينتزع الآهات طوعا من حناجر الجمهور، ومع اقتراب الحفل من محطته الأخيرة تزداد سلطنة بهلوان فيصحب الحضور إلى منطقة أخرى بأغنية «كل ده كان ليه» التي صاغ كلماتها مأمون الشناوي.
ومثلما كانت البداية مميزة كان الختام على قدر الانسجام، فانتقى الفنان السوري القدير من أرشيف كوكب الشرق أم كثلوم رائعتها «ودارت الأيام» التي التقت فيها كلمات مأمون الشناوي مع ألحان عبدالوهاب بصوت أم كلثوم عام 1970 ليشدو بها صفوان على أنغام العود، ويقابله الجمهور الذي حرص على البقاء حتى نهاية الحفل بموجة هادرة من التصفيق.

تكريم
وكان الفنان السوري صفوان بهلوان على موعد مع اهدائه درعا تذكارية من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون رئيس المهرجان محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، وذلك تقديرا له على مشاركته بالمهرجان، ولمشواره الفني. وكذلك كرم المايسترو صلاح غباشي لمشاركته في هذا الحدث الفني والثقافي الضخم.

 

تستعد لإصدار ألبوم مغربي كامل باللهجة «البيضاء»
دنيا بطمة:
اختياري للغناء احتفاءً بالبناي شرف كبير

كتب: محمد جمعة
أعربت الفنانة المغربية الشابة دنيا بطمة عن سعادتها بالمشاركة في النسخة الثامنة عشرة من مهرجان الموسيقى الدولي، معتبرة اختيارها للغناء في أمسية الاحتفاء بمشوار الشاعر القدير عبداللطيف البناي شرفا كبيرا، لما له من بصمات في تاريخ الأغنية الخليجية والعربية، مؤكدة أن الجمهور الكويتي ذواق وينصت إلى أي مطرب، ولديه حس موسيقي عال.
وقالت بطمة، عن انطباعها حول مشاركتها في حفل تكريم الشاعر عبداللطيف البناي: «الكويت منورة بأهلها وسعيدة بالوجود في الديرة للمشاركة في مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الثامنة عشرة، شرف كبير لأي فنان أن يسهم في هذا الحدث الفني الضخم، وأن يقترن اسمه بحفل الافتتاح الذي يشهد تكريم أحد أعلام الأغنية الخليجية الشاعر عبداللطيف البناي الذي أكن له كل التقدير والاحترام، ولا شك في أن اختياري لإحياء الأغنيات التراثية الخليجية لنخبة من نجوم الغناء الخليجي أيضا شرف كبير لي».
وحول جديدها في الفترة المقبلة، أوضحت أنها تستعد لطرح ألبوم مغربي بالكامل «سيكون هدية لجمهوري في المغرب والوطن العربي بشكل عام، فضلا عن طرح الفيديو كليب الخاص بأغنية «مزيان واعر»، وهي أغنية إيقاعية من كلمات وألحان توفيق المغربي، وتوزيع مهند خضر، وسيصبح الفيديو متاحا للجمهور عقب شهر رمضان المبارك، وهو من النوع الرومانسي وكلمات الأغنية باللهجة المغربية البسيطة التي تعتمد على مصطلحات سهلة للفهم تخاطب المغاربة، وأيضا لمتابعي دنيا من مختلف الدول العربية، وتم تصويرها في مراكش تحت إدارة المخرج أنور الأمير».
وفيما يخص صعوبة اللهجة المغربية، ومدى تأثير ذلك على الألبوم، قالت دنيا: «الألبوم سيكون باللهجة المغربية البيضاء ليفهمها الجمهور العربي في كل مكان، في ظل سعينا كمطربين مغاربة إلى الوصول بإرثنا الغنائي إلى جميع أنحاء الوطن العربي، وهذا دأب أغلب نجوم الغناء المغربي».
وأشارت دنيا إلى أنها الآن تعمل بمعية إدارة أعمالها التي يتولاها زوجها محمد الترك، بعد أن غادرت شركة بلاتنيوم ريكوردز.
وبسؤالها عن حضورها في مقدمات الأعمال الدرامية لهذا العام أضافت: «الحين أركز على ألبومي إلى جانب السنجل الذي يسهم بصورة أفضل في انتشار دنيا في السوق الخليجي والمغربي والعربي بشكل عام». واستطردت: «أتفق معك أن إنتاج ألبوم كامل أمر في غاية في الصعوبة مع ارتفاع كلفة الإنتاج، وأن السنجل أصبح وسيلة أسرع وأكثر فاعلية للتواصل مع الجمهور والوجود باستمرار في الساحة الغنائية، ولكن لا نستغني عن الألبوم الذي يوثق لمسيرة أي مطرب، ويمنح أريحية الاختيار بين أغنيات عدة ليقدمها في الحفلات، إلى جانب أعمال كبار المطربين، كما أحرص على طرح سنجل من وقت إلى آخر نزولا عند رغبة الجمهور.
وفيما يخص إمكان طرق أبواب التمثيل مع توجه العديد من المطربات إلى الدراما والسينما أوضحت أنها «خطوة مستبعدة حاليا، ولكن ما تدري الزمن شنو يسوي، يمكن مستقبلا، ولكني حاليا أركز على الغناء لأثبت وجودي في الساحة بصورة أكبر».

Happy Wheels