مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


ينطلق مساء اليوم على مسرح الدسمة

 

 

محمد العسعوسي:

فعاليات فنية راقية

في مهرجان الموسيقى

 

تكريم الشاعر عبداللطيف البناي  لدوره وعطاءاته الفنية.. وليلة غنائية لأعماله
فرق فنية موسيقية في الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي
رأى الأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي أن مهرجان الموسيقى الدولي أصبح من أهم المهرجانات التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويأتي احتفالا مع العالم باليوم العالمي للموسيقى، هذه الاحتفالية التي وضعت أساسا وتم إقرارها من اليونيسكو لتكون يوما يحتفى فيه العاملون بمجال الموسيقى من خلال تقديم أنشطتهم وفعالياتهم في مختلف الميادين والمواقع المخصصة.
وتابع: الكويت باعتبارها دولة تهتم بالنشاط الثقافي تشارك مثلها مثل كل الدول الحضارية في هذه الأيام الثقافية سواء كان يوم الموسيقى أو يوم الشعر.. إلخ من الأيام الثقافية العالمية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دأب على إقامة مثل هذه الأنشطة لتكون ملتقى يعرض فيه مختلف أشكال الفنون الموسيقية.
وتحدث العسعوسي عن التحضيرات الحالية لانطلاق الدورة الـ 18 من مهرجان الموسيقى الدول الذي تنطلق فعالياته اليوم تزامنا مع احتفالات دول العالم بالعيد الدولي للموسيقى، والذي يعد أحد أهم المهرجانات التي يقيمها المجلس الوطني ويعد قبلة للكثير من الدول التي تهتم بعرض وإبراز فنونها الموسيقية.
وأشار إلى أن المجلس الوطني يحرص في كل دورة من الدورات على تقديم نخبة مميزة من الأعمال الموسيقية حيث ستشهد هذه الدورة مجموعة من المشاركات البارزة، والأهم من ذلك تكريم أحد أبرز الأعمدة الفنية الكويتية والعربية وهو الشاعر عبد اللطيف البناي لدوره وعطاءاته الفنية حيث سيتم تقديم ليلة غنائية لأعماله الخالدة التي سيتغنى بها أصوات شبابية موهوبة.
وعن المشاركات الأخرى فهناك مشاركة للفنان العربي صفوان بهلوان أحد أعمدة الغناء العربي في دار الأوبرا المصرية والمختص بتقديم أعمال موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وهناك فرقة موسيقية مشاركة من تونس، وفرقة أم كلثوم، وفرقة أخرى لتقديم الفولكلور من بنغلاديش، وفي الختام فرقة أخرى لأوركسترا فنية إيرانية هذا بالإضافة إلى الفرق الشعبية الكويتية التي ستشارك بحفلات شعبية في سوق شرق والجهراء.
واسترسل العسعوسي حديثه مؤكدا أن هذه التوليفة الفنية الموسيقية تشكل جرعة راقية يقدمها المجلس كقناة من قنوات العمل الفني والثقافي بالكويت، وبهذه المناسبة نتمنى أن يكون الاحتفاء بعيد الموسيقى بدولة الكويت من خلال المجلس الوطني فحسب ولكن ضرورة أن ينسحب ذلك الأمر على الجهات الأخرى مثل المعهد العالي للفنون الموسيقية، وكلية التربية الأساسية، أو جامعة الكويت، وأيضا وزارة الإعلام فهذه الجهات جميعها مناط فيها احتفاء الموسيقيين والموسيقى في دولة الكويت في كل عام.

 

رى أن مهرجان الموسيقى واجهة حضارية مهمة للكويت يجب الحفاظ عليه

عبداللطيف البناي:شرف عظيم أن أُكرَّم في بلدي وأنا على قيد الحياة

كتب: مفرح حجاب

 

يعد الشاعر الكبير والفنان المتجدد دائما عبداللطيف البناي واحدا من أهم رواد الشعر الغنائي في الكويت ومنطقة الخليج العربي، وأحد أبرز الأسماء التي ساهمت بشكل كبير في نهضة الأغنية الكويتية والخليجية خلال العقود الماضية، وأهم الشعراء الكويتيين الذين كتبوا في حب الكويت، وساهم بشكل ثري من خلال أشعاره في المناسبات الوطنية والأوبريتات الملحمية التي تغنى بها الصغار والكبار.
يُكرَّم البناي في مهرجان الكويت الدولي للموسيقى الذي يفتتح مساء اليوم على ما قدمه من عطاء للكويت وللأغنية بشكل عام، حيث يعد من النماذج الوطنية التي يحتذى بها، ليس فقط على المستوى الفني ولكن على المستوى الإنساني أيضا، لما يتمتع به من محبة وثناء دائم من كل أبناء الشعب الكويتي، لما غرسه بكلماته في حب الكويت، وأيضا لمشاعره النبيلة في صياغته للأغاني العاطفية، وهو ما جعل كبار الفنانين في الخليج والعالم العربي يسعون دائما إلى التعاون معه... وهنا حوار معه:
< كيف تلقيت خبر تكريمك في مهرجان الموسيقى هذا العام وإقامة ليلة خاصة باسم عبداللطيف البناي؟
- أولا هذا شرف عظيم، وأنا فخور أن أُكرَّم في بلدي وأنا على قيد الحياة، ومازلت أعمل وأقدم الجديد والجديد، كما أنني شعرت بسعادة غامرة عندما علمت أن هناك ليلة موسيقية غنائية سيقدم فيها ما يقرب من 15 أغنية أو أكثر من تأليفي تغنى بها نجوم الغناء في الكويت والخليج، مثل عبدالله الرويشد وعبدالكريم ونبيل شعيل ونوال وغيرهم، وأنتهز هذه المناسبة وأتقدم بالشكر الكبير إلى معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وإلى الرجل الذي يعمل في صمت المهندس علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والأخ الكريم محمد العسعوسي الأمين العام المساعد، وإلى كل العاملين في المجلس الوطني الذين يسعدون الناس ويدخلون السرور إلى قلوبهم وينشرون الفكر والفن والثقافة، ويقدمون دائما الوجه الحضاري المشرق لبلدنا الكويت في كل مناسبة.
< كيف تقرأ أهمية استمرار تنظيم الكويت لمهرجان الموسيقى الدولي؟
- أولا نحن في الكويت كمهتمين بالموسيقى والغناء سعداء باستمرار تنظيمه، ونشكر المجلس الوطني على ذلك، ثانيا هذا المهرجان له فوائد كبيرة ليس على مستوى التنظيم والتكريم ولكن لأنه يعد بوابة ثقافية مهمة جدا نتعرف من خلالها على العديد من فنون الدول الأخرى، كما أنه فرصة عظيمة لإعادة غناء العديد من الأغاني التراثية والتذكير بالموروث الموسيقي الغنائي الكويتي، وأتمنى أن تكون هناك فرصة أكبر في هذا المهرجان للجيل الجديد حتى نحافظ على هوية الأغنية الكويتية من خلال هذا المهرجان.
< هل تقصد مشاركة أصوات من الجيل الجديد؟
- نعم، وأن يتم التعامل مع المهرجان بشكل شامل، بحيث يصل إلى كل الأجيال من خلال إقامة العديد من الحفلات، ليس في المسرح ففط، ولكن حتى في الملاعب من أجل أن يحضرها أكبر عدد ممكن، وأن تكون هناك دعوة صريحة للموسيقيين والمطربين الجدد لينخرطوا في المهرجان.
< لكن هناك العديد من أبناء الجيل الجديد تواجدوا في دورات المهرجان السابقة؟
- أنا أقصد أن تكون هناك ليلة خاصة للمطربين الشباب نقدمهم للجمهور بشكل جيد، كما تفعل العديد من الدول في دعم أبنائها.
< ما هو أكثر ما يعجبك في مهرجان الموسيقى؟
- إقامة المهرجان في حد ذاته حدث مهم للكويت، لكن أتمنى أن يكون هناك العديد من المشاركين العرب ودعوة لشعراء الأغنية والموسيقيين العرب من أجل أن نتبادل معهم الخبرات، وألا يكون الأمر مقتصرا على مشاركة الفرق والمطربين فقط.
< هناك من طالب بوجود منافسة في مهرجان الموسيقى بين المشاركين، كيف تقرأ ذلك؟
- أمر جميل، فوجود منافسة ولجنة تحكيم وجوائز في المهرجان سيكون دافعا مهما جدا للمنافسة، وستجعل الجمهور يشاهد أشياء جديدة وجميلة، بل إن الدول التي ستشارك سترسل أفضل ما لديها، وسيكون المهرجان منارة فنية أكثر أهمية، وسيكون ردا واضحا وصريحا على برامج الهواة التلفزيونية التي أفسدت الصالح والطالح.
< هل أنت قلق على مستقبل الأغنية الكويتية؟
- في السابق لم نكن نهتم بذلك، ولكن الآن هناك خوف شديد على الأغنية الكويتية في ظل هذا العالم المتغير، وفي ظل اختلاط الثقافات المتعددة والقرصنة التي افسدت كل شيء في الأغنية، وأنا أعتقد أنه ما لم ندعم وجود الأغنية الكويتية بقوة من خلال هذا المهرجان قد ينساها الجمهور.
< لكن كثيرا من النجوم الشباب يقدمون أعمالا جديدة بشكل مستمر؟
- منذ أن ابتعدنا عن رقابة الأغنية واختبار من يغني ونحن نواجه مشكلة كبيرة، فقد غاب الانضباط في الغناء، وأصبحت الأغنية في مهب الريح، وزاد من مشكلتها برامج الهواة التلفزيونية التي أفسدت الذوق العام.
< كيف تتم إعادة الأغنية الكويتية إلى الواجهة من جديد؟
- علينا أولا أن نعرف ماذا تحتاج الأغنية في الوقت الراهن ونتعامل معها بشكل يواكب هذا العصر، لأنه منذ بداية التسعينيات والجهات الرسمية في الكويت رفعت يدها عنها، وأصبح أي صوت يستطيع التواجد في الإذاعة والتلفزيون من دون أي اختبار، والسبب شبكات التواصل التي أصبحت تروج لكل من يريد الغناء، ولكن نحن نريد الحفاظ على التراث والهوية في الأغنية الكويتية، لذا مطلوب من جمعية الفنانين الكويتية، وكذلك من وزارة الإعلام، ممثلة بالمجلس الوطني، إعادة النظر في طريقة دعم الأغنية بشكل جيد، وأن يكون هناك إنتاج سنوي للأصوات المتميزة؛ لتظل الأغنية الكويتية موجودة، وذلك يكون من خلال الاستعانة بأصحاب الخبرة في تحديد من يتم دعمه، شرط أن يكون موهوبا.
< لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الحفلات حتى تظهر أصوات جديدة؟
- هذا كلام صحيح، ولكن نحن الآن بحاجة إلى إعادة الأغنية الكويتية إلى الواجهة، في ظل انتشار سيطرة اللهجة والكلمات غير الكويتية على الأغاني الكويتية، وأتمنى أن يتم تفعيل دور الموسيقى بشكل أكبر في الجهات الرسمية بالتعاون الحقيقي مع المعهد العالي للفنون الموسيقية، من أجل أن يتسلم جيل جديد راية الأغنية الكويتية.
< بمناسبة عودة الأغنية الكويتية، أين دور الشعراء؟

- الشعراء الذين يهتمون بصياغة الكلمة الكويتية قلائل جدا، وبعضهم محبط لعدم الاهتمام والتشجيع، وأنا اعتبر أن هؤلاء هم أساس الأغنية، ولا بد من وجودهم في كل المناسبات.
< ما أمنيات عبداللطيف البناي بعد هذا المشوار الطويل مع الأغنية؟
- أن يتم دعم الأغنية الكويتية من خلال البنوك والشركات الاستثمارية في الكويت للحفاظ عليها، وألا يتم الاعتماد فقط على المجلس الوطني في كل شيء؛ لأن لديه الكثير من الفنون والفعاليات الأخرى، ولكن آن الأوان أن تتعاون المؤسسات الخاصة القادرة على دعم الأغنية الكويتية بشكل جيد.

الغريب أنجز إصدارًا
عن الشاعر عبداللطيف البناي


أعد الزميل صالح الغريب كتيبا عن الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي الذي شارك في نشر الأغنية داخل الكويت وخارجها، من خلال نصوصه الغنائية الجميلة، التي تغنى بها العديد من نجوم الغناء الكويتي، منهم عبدالكريم عبدالقادر وعبدالله الرويشد ونوال ونبيل شعيل ومحمد المسباح.
ويتكون الكتيب من 60 صفحة تحتوي على سيرة ذاتية لفنان الشعر الغنائي مع مجموعة من النصوص والصور.
وسيتم توزيعه في افتتاح الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الموسيقى الدولي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الفترة بين 2 و7 يونيو الجاري على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا بمنطقة السالمية.
ويحرص المهرجان على تكريم أحد الرموز في الساحة الغنائية، وسيتم تكريم البناي في هذه الدورة.

 

أداة جميلة لتعميم الثقافة الموسيقية على شعوب العالم
عيد الموسيقى .. اختراع فرنسي تخطى حدود القارات الست


في الحادي والعشرين من يونيو من كل عام، يعم عيد الموسيقى الشوارع الفرنسية وذلك منذ نحو 33 عاما.
ولقد أصبح هذا الحدث الصيفي، مع مرور الوقت، ظاهرة دولية ثقافية واجتماعية هائلة ويجري الاحتفال بالموسيقى الحية كل سنة عبر إقامة حفلات للهواة والمحترفين في كل انحاء العالم، حتى في الأماكن الأكثر خروجا عن المألوف: مثل المنتزهات والشوارع والمطاعم وساحات الأبنية، أو حتى المتاحف والمستشفيات... وبدأ عيد الموسيقى، الذي وُلد في فرنسا في 1982، بالتصدير في مناسبة السنة الأوروبية للموسيقى في 1985، وأصبح أكبر حدث موسيقي عالمي هو موجود في القارات الست.
ولقد أحيا أكثر من بلد هذه التظاهرة الكبرى الشعبية في القارات الخمس في 2011. ولا شك في أن هذا العدد سيكون ارتفع في السنوات الماضية، حتى أنه أصبح عيدا وطنيا في العديد من البلدان كإيطاليا وكولومبيا واليونان ولوكسمبورج، وأيضا تحيي مدن كبرى كجنيف أو فالبريزو هذه التظاهرة.
جرى أول عيد للموسيقى في فرنسا في 21 يونيو 1982، يوم المدار الصيفي. ولقد أطلق فكرة إقامة العيد جاك لانج حين كان وزير الثقافة، وموريس فلوري، مدير الموسيقى والرقص. وكانا يرغبان في إعطاء مكان للروك والجاز والغناء، إلى جانب الموسيقى الأكثر كلاسيكية. وأرادا خصوصا تثمين أداء الهواة.
في ذلك الوقت، كان خمسة ملايين فرنسي، وشاب من اثنين، يعزفون في الواقع على آلة موسيقية. وعليه لماذا لا نعمل على إنزال الناس إلى الشارع؟ ويقول جاك لانج اليوم بدعابة: «كان 21 يونيو 1982 اكبر لحظة تهيب في حياتي». ولحسن الحظ تجاوب نحو مليون فرنسي مع شعار «قوموا بعزف الموسيقى»؛ وكان نجاح هذه المرة الأولى فوريا لدى الناس فغطت وسائل الإعلام جيدا الحدث.
ولقد تمكن عيد الموسيقى أيضا من الانتشار بشكل واسع خارج الحدود الفرنسية بفضل ديناميكية الشبكة الثقافية الفرنسية، مقرونة بانخراط الجهات الفاعلة المحلية كمدارس الموسيقى والجمعيات أو حتى البلديات.
ولقد أوكلت وزارة الثقافة، منذ 1994 «للجمعية من أجل تنمية الابداع والدراسات والمشاريع» مهمة إدارة التنسيق الوطني والدولي للتظاهرة. ومهمتها توعية الجمهور بأهمية الحدث وتقديم اقتراحات فنية وتقنية، وحصر البرامج وتنفيذها، وتعمل الجمعية بالتعاون مع المهنيين ومحطات النقل المؤسساتية (السفارات والمؤسسات الثقافية الفرنسية في الخارج والأليانس الفرنسية).
وتشرح لورانس لالاتون، المكلفة بالملفات الثقافية في مؤسسة الأليانس الفرنسية، بأن عيد الموسيقى هو أحد الحدثين الأساسيين اللذين تنظمهما الأليانس عبر العالم مع عيد الفرنكوفونية، قائلة: «الشغف مهم جدا. وتعطي البرمجة، المختارة بعناية، حصة كبيرة جدا للفنانين المحليين، ولو انضم موسيقيون فرنسيون بعض الأحيان للتظاهرات في الجهات الأربع من العالم».
على المستوى الأوروبي، تدرب شبكة من المشغلين والبنى المؤسساتية، منذ 1995، جمعية العيد الأوروبي للموسيقى. وهذا يسمح بتبادل الموسيقيين بين البلدان.
وماذا عن الخصوصيات الثقافية لكل بلد؟ بالنسبة إلى سيلفي كانال: «هناك بالتأكيد تكيفات ثقافية. ففي أوروبا الشمالية، يقام العيد بعد ايام قليلة من الواحد والعشرين من يونيو، لأنهم يحتفلون بعيد القديس حنا. بينما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، يُحتَفل بالعيد في الداخل لأنه بداية الشتاء...».
إذن، هل هذا عيد عالمي؟ تعطي المنسقة العامة لعيد الموسيقى ملمحا للجواب الآتي: «يلقى هذا العيد نجاحا في كل مكان؛ لأنه عيد شعبي هائل متاح أمام الجميع، الشباب والأقل سنا. وكذلك لأن الجميع يمكنه العزف، أو على الأقل الغناء؛ الموسيقى هي فن سهل المنال، وخصوصا إنها لغة عالمية».
الكلمات الرئيسية التي تختصر هذا الحدث الكبير تبقى المجانية والاكتشاف الموسيقي. وعيد الموسيقى هو ملك من يصنعه... إنه أداة جميلة لتعميم الثقافية الموسيقية على الشعوب.

 

الفرق المشاركة في المهرجان فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية

تم إشهار الفرقة في 28 أبريل 2001، وتعتبر من أحدث الفرق الشعبية، وشاركت في العديد من الفعاليات والمحافل الفنية داخل دولة الكويت وخارجها، وعلى سبيل المثال مشاركاتها في مهرجان الجنادرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك في العام 2002، وكذلك في احتفالات سفارة دولة الكويت في الرياض أعوام 2004 و2005 و2007 و2008 ومشاركاتها في مهرجان القرية التراثية في مسقط في العام 2005، واحتفالات سفارة مملكة البحرين الشقيقة في العام 2007 والمشاركة في فعاليات معرض الطوابع البريدية في رومانيا في العام 2008 والأسبوع الثقافي الكويتي في بولندا في العام 2009، وللفرقة مشاركات على النطاق المحلي وأبرزها المشاركة في مهرجان القرين الثقافي الـ 13 (2006) والرابع عشر (2007) والخامس عشر (2008) وكذلك العديد من المشاركات على النطاق المحلي كالتسجيل في تلفزيون دولة  الكويت والإذاعة الكويتية، ولقد أخذ أعضاء الفرقة على عاتقهم منذ إنشائها الحفاظ على الموروث الشعبي من الفنون على المستويين الخليجي والعربي.
 وللفرقة اهتمامات شتى بتقديم مختلف اللوحات الشعبية، وهي تسعى إلى الاشتراك في جميع المحافل والفعاليات للمساهمة في الحفاظ على تلك الفنون.

فرقة حمد بن حسين
للفنون الشعبية

تؤدي الفرقة الشعبية دورا مهما في تجسيد التراث الموسيقي الكويتي بمختلف مدارسه، البحرية والبدوية وفنون الحاضرة، وبذلك تقدم الصورة الأجمل لمراحل تطور الفن بما يتماشى مع حركة تطور المجتمع، خصوصا أن الفن كان على الدوام مرآه عاكسة لأحلام وتطلعات أي شعب من الشعوب.
وتعد فرقة حمد بن حسين للفنون الشعبية واحدة من الفرق الشعبية التي لها تاريخ مشرف منذ مطلع الستينيات بوصفها إحدى الفرق الشعبية التي قدمت مختلف الفنون الشعبية الكويتية، محتفظة بأصالتها من جهة ومواكبة للواقع الراهن من جهة أخرى، وهي فرقة لها حضور فني كبير في الكويت وفي منطقة الخليج العربي.

مشاركات الفرقة
- مهرجان القرين الثقافي.
- مهرجان الموسيقى الدولي.
- أسبوع ثقافي كويتي في الجزائر بمناسبة اختيار الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007.
- أسبوع ثقافي كويتي في سورية بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.
- أسبوع إعلامي وثقافي وفني في مصر 2009.

الفنان صفوان بهلوان

ولد صفوان بهلوان في جزيرة أرواد في العام 1953. درس الموسيقى والعزف على مستوى عال، تخصص في أغاني محمد عبدالوهاب. قيّد العرض الصوتي بالتدوين الموسيقي، وكرّس علوم الموسيقى الغربية لخدمة الغناء العربي، متعدد المواهب الموسيقية، فهو عازف عود ماهر وملحن أغان، ومؤلف أوركسترالي.
شارك في مهرجان قرطاج بتونس ومهرجان الموسيقى العربية بمصر وفي الذكرى المئوية لميلاد محمد عبد الوهاب بالمغرب، كما شارك بمهرجان الموسيقى العربية، وألّف سيمفونية «البحار والعاصفة» والتي نفذتها أوركسترا برلين السيمفونية.
منحته سورية وسام سيف دمشق، كما منحته تونس لقب أفضل صوت عربي، ومُنح مفتاح الإسكندرية الذهبي بمهرجان الأغنية لدول البحر المتوسط، وكُرّم في مدينة اليمن وفي مهرجانات في جمهورية مصر العربية في دار الأوبرا وغيرها.

من أعماله

غنى قصيدتين للقبطان الصديق مصطفى هما «صدفة» و«أرواد يا حلم الهوى»، و«غواية الأرواح»، ولحن قصيدة «جبهة المجد» للجواهري وغناء الفنانة ميادة الحناوي، وقدم قصيدة «صدفة» للشاعر مصطفى عثمان وعزفتها فرقة عبدالحليم نويره بقيادة المايسترو صلاح غوباشي وملحمة «يا شام» وقصيدة «منك الضياع» مع تقاسيم من مقام نهاوند كلمات محمد موصللي وألحان صفوان بهلوان، و«نبع الصفا»، و«يا شام» قصيدة «زهرة الصبار» من كلمات ملحمة «لنا الأرض» التي غنتها المطربة السورية الكبيرة ربا الجمال مع أوركسترا القاهرة السيمفوني.


الفرقة النسائية التونسية للموسيقى
(فنون لابيه)



تكونت هذه الفرقة في العام 1994، وهي تضم خيار العازفات اللاتي تلقين تكوينا موسيقيا كاملا، فهن أستاذات متخرجات من المعهد العالي للموسيقى يجمعهن حبهن وتفانيهن للفن الأصيل واتقانهن العزف على مختلف الآلات.


فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية

مع النهضة العلمية والفنية التي شهدتها الموسيقى العربية في مصر مع بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، اتجه الاهتمام إلى تكوين فرقة متخصصة للموسيقى العربية تقوم بتقديم أنماط وأنواع مختلفة من فنون الموسيقى للجمهور بهدف نشر الاهتمام بالموسيقى العربية وتذوقها، وحرصت أ. د. رتيبة الحفني عميدة المعهد العالي للموسيقى العربية (سابقا) على أن يتحمل المعهد هذه المسؤولية العلمية والفنية، فأنشأت أول فرقة أكاديمية لرعاية وتقديم الموسيقى العربية في إطار حديث وأشرفت على تكوين هذه الفرقة في العام 1965، بحيث تضم نخبة متميزة من طلبة وطالبات المعهد بالإضافة إلى مجموعة مختارة من بين المبدعين وأعضاء هيئة التدريس وذلك بهدف تدريب الطلبة والطالبات على فنون العزف والأداء الجماعي.
وقد نمت هذه الفرقة نموا سريعا، فشاركت في العام 1966 بمهرجان الموسيقى الأندلسية الذي أقيم في الجزائر وشارك فيه العديد من فرق الموسيقى العربية لعدد من الدول العربية، وقد تم تسجيل أعمال فرقة المعهد وإصدار هذه التسجيلات في اسطوانة خاصة ضمن ألبوم اسطوانات وتسجيلات هذا المهرجان الدولي.
في أوائل العام أسندت قيادة الفرقة لأول مرة للأستاذ الفنان عبدالحليم نويره، وفي العام 1968 أسند المعهد قيادة الفرقة إلى أ. شعبان أبوالسعد، وفي العام 1969 انتقلت الفرقة بعد ذلك إلى أ. حسين جنيد.


الفرقة الأوركسترالية السيمفونية الثقافية لمدينة طهران

انطلقت الفرقة الأوركسترالية الثقافية لمدينة طهران أملا في استقطاب الطاقات الشابة الواعدة من الموسيقيين وتقديم المعزوفات والمقطوعات الموسيقية المعاصرة والتراثية في فضاءات أرحب، وخلال فعالياتها المتواصلة نجحت في تحقيق خطوات رائدة في هذا المجال لتكون من الفرق الموسيقية التي يشار لها بالبنان في الساحة الإيرانية.
وقد شاركت الفرقة في افتتاحية مهرجان الفجر الموسيقي في إيران والذي يعتبر أهم مهرجان موسيقي في البلاد ونالت إعجاب الحاضرين.
ومهمة الفرقة المتميزة هي الجمع بين الآلات الموسيقية الشرقية مع الآلات السيمفونية في قالب واحد وإبراز الدور الحقيقي للآلات الموسيقية الشرقية بمساحاتها الصوتية الرائعة.

الفرقة البنغلادشية

Happy Wheels