مهرجانات وأنشطة

النشرة العاشرة


 

 اضغط هنا لتحميل النشرة العاشرة

 

شخصية ومدير المهرجان عبدالله الحبيل: متفائل .. والدورة الرابعة تحقق الهدف والغاية الاهتمام بمسرح الطفل أساس لبناء أي مجتمع سليم

 

 

 


كتب: محبوب العبدالله
في بداية حديث الفنان عبدالله الحبيل مع «نشرة المهرجان» اليومية عن شعوره بعد اختياره شخصية مهرجان الدورة الرابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل هذا العام، قدم الشكر للأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي ترعى وتقيم هذا المهرجان سنويا. وقال: أقدم الشكر للأمين العام والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش على اختيارهم لي، وأشكر طبعا كل الإخوة المسؤولين في المجلس الوطني والمدير التنفيذي لهذه الدورة فالح المطيري وبقية الإخوة في إدارة المسرح، وبقية العناصر الفعالة والعاملة في هذا المهرجان هذا العام. أما من ناحية اختياري فإنني أكرر الشكر لهم لأنهم أعادوني لألتقي مع جمهور المسرح من الكبار والصغار، بعد أن غبت عنهم سنوات، ومثل هذه الفرصة طيبة وضرورية بالنسبة إلي لأن ألتقي عن قرب مع الجمهور.

 


روح الشباب


أما بخصوص الدورة الرابعة لهذا العام لمهرجان مسرح الطفل العربي فإنني متفائل بها من خلال المشاركة الكويتية والعربية فيها.وقد تابعت حفل افتتاح المهرجان الذي قدم فيه مجموعة من الشباب عرضا جميلا ومميزا بعنوان «ليلة قمرية»، وكان ممتعا ومعبرا عن روح الشباب، وكان وأضفى حضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمسؤولين في المجلس الوطني وكبار المدعوين والضيوف أهمية على هذه الدورة، وقد أشاع حضور الجماهير من الأطفال وأولياء أمورهم جوا من الفرح.وإنني متفائل بأهمية هذا المهرجان، وخاصة ونحن في الدورة الرابعة منه، وهذا يعني انه يتطور وإن شاء الله يستمر هذا المهرجان على النهج الذي بدأ به ويحقق الهدف والغاية من إقامته؛ لأن الاهتمام بمسرح الطفل هو المرتكز والأساس في سبيل بناء أي مجتمع سليم على أساس وقاعدة معرفية، ولأن الطفل الصغير يحتاج إلى من يوجهه التوجيه الصحيح، بينما مسرح الكبار له مقاييس وظروف أخرى يمكن التفاهم حولها مع الفنانين الكبار.وعن مشواره المسرحي قال: إن الكثيرين يستغربون من أن عبدالله الحبيل طوال 40 سنة من العمل المسرحي لم يقدم سوى عملين مسرحيين للأطفال، الأول قدمه كمنتج ومخرج ومؤلف، بما فيها الألحان الموسيقية والأغاني، وهي مسرحية «الوحش بوراسين» ولم أشارك فيه كممثل، وشارك في هذه المسرحية فنانون معروفون ومحبوبون من الأطفال في تلك الفترة من الزمان المسرحي، أمثال: خالد العبيد، ومحمد جابر، وسماح، وعلي جمعة، واستعنت بعناصر وخبرات مؤثرة.

 


جمهور الأطفال

 

وقد أردت من خلال هذه التجربة أن أتابع وأشاهد التأثيرات وردود الفعل لدى الجمهور كمتفرج من الخارج، وقد لمست النتائج وهي أن الأطفال الحاضرين كجمهور لايزالون يتحركون أثناء العرض بعيدا عن الحدث المسرحي فوق خشبة المسرح وتأثيره، بينما الممثلون في واد والطفل في واد آخر.ووقتها أدركت أن تقديم مسرح الطفل لا يكون من خلال الرقصات والموسيقى والحركات وجمل قصيرة ومثيرة وألوان ديكورات، وأن مسرحيات الأطفال التي تقدم ينقصها شيء مهم.وفي ختام حديثه أكد الفنان عبدالله الحبيل أن الابتعاد عن الجمهور المسرحي يؤلمه كثيرا، لأنه لا يمكن لأي فنان يحب جمهوره ويحترمه أن يفضل أن يبتعد عنه، ولكن ما حدث هو غصب عنه وخارج عن إرادته، لأن الأجواء لا تساعده على تقديم عمل جيد، ولكن أكد أنه لايزال لديه بصيص من الأمل، ومتى ما سنحت الفرصة فإنه سيحاول أن يستغلها ويقدم ما يرضى عنه ويستحقه الجمهور.

 

 



تقديم مسرح زايد للمواهب والشباب
مسرحية «سيمفونية مهرة » .. الموسيقى توحدنا!

 



«مهرة» تجمع بين الألات الموسيقية  القديمةوالحديثة لمسايرة التطور
الشخصيات تعاملت باحترافية مع مسرح الطفل والمخرج استخدم التراث الغنائي بذكاء
كتب: عبدالستار ناجي
عبر حكاية ذكية تأتي أحداث مسرحية الأطفال «سيمفونية مهرة» التي قدمها مسرح زايد للمواهب والشباب، من دولة الامارات العربية المتحدة، ضمن عروض الدورة الرابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل. والتي جاءت بمنزلة الاختتام الايجابي لعروض هذا المهرجان التي انطلق يوم 26 مايو الماضي، وتتواصل حتى يوم الرابع من يونيو الحالي. حكاية ذكية عن الصبية «مهرة» التي اكتشفت مجموعة من الآلات الموسيقية القديمة المعلقة في منزلهم، والتي لم تعد تستعمل، وتدور بينها لتكتشف القيمة التي تمثلها تلك الآلات الموسيقية على الصعيدين التراثي والفني. مما يجعلها تبادر إلى طلب مساعدة «الدكتور كمان»، وهو موسيقار صديق لوالدها ويحضر لأوبريت غنائي – موسيقي كبير.ولكننا نكتشف أن الدكتور كمان ينتمي إلى جيل الآلات الحديثة، ويرفض فكرة الاستعانة بالآلات القديمة التي لم تعد تصلح، كما يعتقد، للمرحلة الحديثة بإيقاعاتها وأنغامها السريعة. هنا تبدأ لعبة هذا العرض المسرحي الذي كتبه فضل التميمي وأخرجه الفنان مبارك ماشي، والذي رسم سينوغرافيا العمل معتمدا ذلك الحوار بين القديم والحديث وأيضا بين الماضي والحاضر، تارة عبر المضامين، وأخرى من خلال الحلول الموسيقية. وتمضي رحلة «مهرة» من أجل مساعدة تلك الآلات وحتى لا تتحول إلى النسيان ويتجاوزها الزمن. وحينما لا تجد الأذن الصاغية من قبل الدكتور كمان ومجموعة الآلات المتعجرفة التي راحت تتعامل بكبرياء مع الآلات القديمة، ومنها العود و الهبان والطبل والناي، في مواجهة الجيتار والساكسفون والدرامز والأورج. عندها تذهب «مهرة» إلى مبادرة تعليم تلك الآلات العزف ومسايرة التطور في فهم النوتة والألحان الجديدة المتطورة.عندها يقوم الدكتور «كمان» بسرقة النوتات التي صنعتها «مهرة» ويكتشف ان بها الكثير من التجديد خصوصا على صعيد تعليم المبتدئين أصول الموسيقى وسلمها الموسيقي، وهنا واحدة من أجمل أغاني هذا العرض. ونتوقف هنا امام الاختيار المتميز لمجموعة الاغاني التي كتبها احمد الماجد، والتي اضافت حالة من الثراء للعرض ومضامينه، وهي حالة تبدأ منذ الأغنية الأولى حتى الاخيرة، مع تميز الالحان وحلولها السريعة والبسيطة التي صاغها الفنان ميرزا المازمي.ويتواصل الصراع بين القديم والحديث، الكل يرفض الآخر ويتعالى عليه، والكل يدير ظهرة للثاني حتى تأتي لحظة المواجهة والقتال الذي يسهم في تدمير الآلات، مما يعقد مهمة الدكتور كمان الذي اعترف قبلها بذنبه وبأنه سرق الألحان، ولكنه دعا في نهاية الامر إلى مسامحته وأيضا التعاون بين جميع الآلات لعزف الاوبريت الكبير المرتقب، وهذا ما يتم فعلا عبر مساحة من التسامحية بين الاجيال وبين الآلات وبين المواقف التي اعتمدت في البداية الرفض لتكتشف أهمية التعاون من أجل أن يستمتع الجميع، وأن تظل الموسيقى بكل أنماطها توحدنا وتمتعنا وتسعدنا .. حيث الموسيقى فرحنا وغدنا.

 


مواهب فنية

 


على صعيد التمثيل هناك حالات واضحة من التميز في تقديم الشخصيات والتعامل مع مسرح الطفل باحترافية، ومنهم هنا «مهرة» وعادل سبيت (دكتور كمان) وإبراهيم القحومي (دور الطبال)، وفي العمل عدد آخر من الأسماء التي تمثل مواهب فنية ومسرحية تستحق كل مفردات الإشادة.جهود المخرج مبارك ماشي المسماري كانت واضحة في جملة من الزوايا، حيث الحلول الاخراجية وأيضا تصميم الديكور وتنفيذه، وهكذا السينوغرافيا بالذات على صعيد تحريك الكتل التي كانت تنقل المشاهد من مكان إلى آخر، ومن زمن إلى آخر، وهو استخدام متفهم لأبجديات الحرفة المسرحية. من أبرز الإضافات التي لا يمكن تجاوزها الاستخدام الذكي للأغاني والتي وظفت بشكل اضاف الكثير من الأبعاد والمضامين لهذا العرض المسرحي القادم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن مسرح زايد للمواهب والشباب الذي يمثل حاضنة فنية عالية المستوى لاحتواء المبدعين من الشباب وصقل مواهبهم والارتفاع بمستوياتها الفنية والابداعية في مختلف مجالات الحرفة المسرحية، ولتشكل تلك الكوادر زادا وجيلا فنيا يكمل مسيرة من اجيال المسرح في دولة الإمارات العربية المتحدة.مسرحية «سيمفونية مهرة» عمل مسرحي موسيقي استدعى الاغنية والموسيقى والايقاعات والرقصات الإيقاعية والحلول الإخراجية الذكية لتقديم عرض مسرحي يقول الكثير، بل ما هو أكثر من حدود الشخصيات ومضامينها، خصوصا في طرح قيم التسامح وقبول الآخر في دعوة عالية المستوى للمحبة والتعاون من أجل مستقبل يصنعه الجميع.

 




أكدوا أن «مسرح الطفل» حقق مجموعة من الإضافات أطفال: هذا المهرجان أجمل هدية بمناسبة نهاية العام الدراسي

 



ساره النصف: للموعد أهميته الكبرى
طارق الملا: اعتماد اللغة العربية شكَّل عنصر جذب
نواف القطان: يوجد تنوع في المشاركات
ناصر قبازرد: المسرح قريب من بيتنا
صالح المطيري: حريص على حضور جميع العروض

أكد عدد من رواد المهرجان العربي لمسرح الطفل، في دورته الرابعة التي تتواصل هذه الأيام، على جملة من المفردات الإيجابية التي شكلت اضافات حقيقية لهذا العرس المسرحي الذي بات موعدا متجددا مع الابداعات المسرحية في مجال مسرح الطفل، يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ضمن الاستدامة الثقافية التي تشتغل عليها قيادات المجلس، ومن بينها عروض مهرجان مسرح الطفل الذي تشكل استمراريته تأكيدا على جدية الاهتمام والدعم والرعاية. تقول الطفلة سارة النصف، بشيء من الخجل: أنا وايد سعيدة بوجود المهرجان. وأعتقد أن للموعد أهميته. فقد انتهيت من امتحانات نهاية العام وأنا في المرحلة المتوسطة. وسعيدة بنجاحي، وجاء هذا المهرجان في هذا التوقيت ليكون بمنزلة هدية نجاح. وقد شاهدت جميع العروض مع صديقاتي وابنة عمي. ولم يتبق إلا القليل ونودع هذا المهرجان الجميل وأعماله ونجومه الذين كنا نلتقي بهم لنستقبل شهر رمضان المبارك. من جانبه قال الطفل نواف القطان: في الحقيقية أنا لم أحضر منذ البداية بل حضرت منذ اليوم الثالث وفاتني حفل الافتتاح والعرض الاول وأكملت بقية العروض، وسوف نشاهد العرض الاخير، وعرفت ان حفل الختام سيكون في مسرح عبدالحسين عبدالرضا. أكثر ما أعجبني هو التنوع في المشاركات، فنحن في كل يوم امام عرض جديد وبالمجان وهو امر نادر. بينما عروض العيد غالية الثمن جدا. والمهرجان عرفنا على نجوم شباب جدد ليس من الكويت فقط بل من انحاء العالم العربي.ويقول الطفل الشاب طارق الملا: أكثر شيء اعجبني هو اعتماد اللغة العربية لجميع العروض؛ مما ساهم في مد الجسور مع جميع العروض، سواء الكويتية منها او التونسية أو اللبنانية وغيرها. وأنا شاهدت جميع العروض وهي متنوعة بين التمثيل الحي والدمى، كما في مسرحية «كراكيب» اللبنانية وغيرها من الاعمال التي نالت الاقبال والتحية من قبل جمهور مسرح الطفل، وأنا سعيد بأن اشاهد جملة الحضور من الاطفال مع ذويهم.اما الطفل ناصر قبازرد فقال: اولا انا بيتنا قريب من مسرح الدسمة، وهو امر لصالحي. ولصالح الكثيرين من الاطفال بالذات الذين يسكنون في الاماكن القريبة من مسرح الدسمة. حتى أنني أحضر مشيا مع اثنين من اصدقائي، وهما ايضا محبان للمسرح وعروضه. وأعترف بأن هناك فرقا كبيرا بين ما شاهدناه من عروض وما يقدم في موسم الاعياد من عروض تجارية بحتة لا تخدم مسرح الطفل، بل هي مشاريع تجارية فقط. وتابع: اعجبتني اشياء كثيرة في المهرجان، من بينها موعد المرجان، وهو مع نهاية العام الدراسي، وأيضا الفرق المشاركة وموقع مسرح الدسمة، كما قلت سابقا، وأيضا حضور الفنانين الذين كنا نلتقط معهم صورا مجانا، وليس كما هو حاصل في الاعياد حيث التصوير بفلوس ايضا. كما ان المهرجان هو احلى هدية لأطفال الكويت لأنه يأتي في نهاية العام الدراسي.وقال الطفل صالح المطيري: احضر جميع العروض مع والدي، بل ان والدي هو من اقترح علي ان احضر المهرجان وعروضه. وهو يحضرني مع والدتي وشقيقتي الصغيرة نورا ونستمتع بالعرض، وفي أحيان كثيرة نتناقش مع والدي ووالدتي وهي مدرسة للغة العربية في المرحلة المتوسطة، وسعيدة باستخدام اللغة العربية في جميع الاعمال. وبعد كل مسرحية يقدم لنا الوالد – حفظه الله – وجبة عشاء من الجمعية في طريق العودة للمنزل. وكل ما اقوله شكرا للجميع على هذا المهرجان الذي قدم لنا اصنافا متنوعة ومتعددة من مسرح الطفل، بعد ان كانت عروضنا هي دائما شوية اغاني وصراعا بين الخير والشر فقط.انها ملاحظات اولية تمثل الكثير من الملاحظات الايجابية التي ترفد مسيرة هذا المهرجان الذي راح يتواصل ويتطور عاما بعد آخر، وتؤكد جدية التخطيط والتحضير من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان، وأيضا الدعم والرعاية من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإدارة المسرح وقطاع الفنون بالمجلس الذين كان لهم أبعد الأثر في رفد مسيرة المهرجان واستمراريته.ونحن اليوم على أعتاب نهاية المهرجان في دورته الرابعة نؤكد أن النسبة الاكبر من آراء اطفالنا الذين سعدوا بالحضور والمشاركة هي آراء ايجابية تتطلع لمزيد من الاستمرارية ومزيد من المشاركات المتميزة على الصعيدين المحلى والعربي.

 



برعاية وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح
الليلة يسدل الستار على الدورة الرابعة لمهرجان مسرح الطفل

 



بدر الشعيبي: أعمل من الآن على مسرحية من إخراجي للدورة المقبلة سبعة عروض من لبنان والإمارات ومصر وتونس والكويت تتنافس على الجوائز المهرجان نظم ورشتي «العرائس والماريونيت» و«المشهد المسرحي في خيال الظل»

كتب: فادي عبدالله
تقدم «أوريون أرت» للإنتاج الفني والمسرحي عرض حفل ختام الدورة الرابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل، مساء اليوم، على خشبة مسرح الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، وهو من تأليف عثمان الشطي، وألحان بدر الشعيبي، وتوزيع موسيقي صهيب العوضي، وبمشاركة شيخة العسلاوي وبدر الشعيبي وجاسم عباس وفهد الصالح وحسين المسلم وعبدالرحمن اليحيوح وعبدالله عباس، وإشراف عام محمد المسلم.حول العمل التقت «نشرة المهرجان» بمخرج عرض الختام الفنان الشاب عبدالله عباس الذي صرح قائلا: فكرة الختام كيف تعلمنا من الكبار، وعندما تسلمنا الراية منهم في مجال المسرح، قدمنا ما يوازي عملهم، ولكن بطريقة شبابية تتلاءم مع الجيل الجديد، ويتضمن عرض الختام أكثر من لوحة لأشهر الأعمال الإلكترونية المحببة للطفل، وهي «كابتن ماجد»، و«سلاحف النينجا»، و«علاء الدين»، ولوحة خاصة لشخصية يحبها الأطفال، كما تم توظيف أغنية مقدمة البرنامج التربوي الشهير «افتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال»، بأسلوب شبابي حديث ومطور، وبتوزيع موسيقي جديد، إضافة إلى أغنية «احنا الخطاوي الأكيدة على دروب الأمل» للمطربة القديرة سناء الخراز.وأكد عبدالله عباس أنه ليس غريبا على المسرح والإخراج بقوله: إنني خريج معهد الموسيقى وشاركت في تمثيل العديد من المسرحيات منذ الصغر، وأخرجت ستة أعمال في مجال مسرح الطفل الجماهيري منها: أليس في بلاد الأقزام، وعالم الكرتون، وأرض الأحلام، وقصر دراكون.كما أبدى سعادته الغامرة بردود الأفعال حول عرض الافتتاح بالقول: تجربة جميلة تصدى لإخراجها صهيب العوضي، وشاركت فيها كمساعد مخرج وممثل مع زميلي بدر الشعيبي، إضافة إلى ضيفة الشرف شيخة العسلاوي وناصر عباس، حيث تم تقديمها باللغة العربية وبأسلوب الفنانين القديرين هدى حسين وعبدالرحمن العقل في أعمالهما لمسرح الطفل.وأنهى عبدالله عباس تصريحه بتوجيه الشكر الجزيل إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإدارة المهرجان على إتاحة الفرصة لهم كجيل يمثل الشباب، بالتصدي لعرضي الافتتاح والختام، متمنيا أن يكونوا عند حسن الظن والثقة، وبإذن الله القادم أجمل.بدوره، أكد الفنان بدر الشعيبي أن التجربة جميلة للغاية، كانت حلما، وتحققت في الدورة الرابعة من عمر المهرجان، والطموح لا يتوقف هنا، بل بالاستعداد للدورة الخامسة من الآن من خلال المشاركة للتنافس على جوائز المهرجان بفكرة جديدة من إخراجه وتمثيل فرقة «أوريون آرت».
الفرق المتنافسة على الجوائز شاركت سبعة عروض من لبنان ومصر وتونس والإمارات والكويت في التنافس على جوائز المهرجان التي تبلغ قيمة الواحدة منها 7 آلاف دينار كويتي، سيتم الإعلان عن الفائزين بها الليلة من قبل لجنة التقييم المكونة من الأعضاء: د. أمل فرح (مصر)، د. كاملة الهنائي (عُمان)، ميرا فالنتينا (إيطاليا)، ماهر خماش (الأردن)، والطفلة رهف العنزي (الكويت). أما العروض المتنافسة فهي مسرحية «بحيرة البجع» لمسرح القاهرة للعرائس - جمهورية مصر العربية، إخراج: شكري عبدالله، وتمثيل: هشام علي، وعادل عثمان، وسيد حسين، وخالد محمود، وعزة عبدالحليم، وهبة عبدالحليم، وفريدة عاصم، ومريم مسعد، وسحر منصور، وفني منفذ ديكور: عمرو الشاذلي، وتقني صوت وإضاءة: أحمد سامي. مسرحية «جاد ويارا» للفرقة اللبنانية «أوكازو غروب» - الجمهورية اللبنانية، تأليف وإخراج: أنطوان ناصيف، تمثيل: فانيسا عيسى، ومنير الحلبي، وفيزا عقيقي، وسارة مزهر، ومازن هيكل، وكلارا هوا، وبسام وهبة، وبيتر عبدالكريم.مسرحية «بائعة الكبريت» لفرقة كارمن - الجمهورية التونسية، صياغة درامية وإخراج: حاتم مرعوب، سينوغرافيا: وليد البريني، تمثيل: ريم هميسي، ويسري بن علي، وفاتن شرودي، وحسان الحناشي، وجاسم الكنزاري، كلمات الأغاني: محمد الناصر المولهي، تصوير موسيقي: عادل بوعلاق، تصميم الملابس: ريم هميسي، صنع العرائس: إيمان العظيمي، توضيب عام: وليد البريني، كوريغرافيا: خديجة اليزيدي.مسرحية «سيمفونية مهرة» - دولة الإمارات العربية المتحدة، تمثيل: هنا، وعادل السبيت، وراشد النقبي، وحمد الظنحاني، وحسن العواي، وعلي الشرقي، وإبراهيم القحومي، وخميس اليماحي، وعلي خليل، ومشعل مال الله، وريم، وأسماء المجموعة: علي إبراهيم، وخميس إبراهيم، وعبدالعزيز المسماري، وعبدالله مبارك، الفنيون:، ميرزا المازمي، وأحمد الماجد، وخالد بشير، ومبارك المسماري، وفضل التميمي، وسعيد الزيودي. مسرحية «رحلة شوق وحمود» لجمعية الإبداع الكويتية للثقافة - دولة الكويت، تأليف: إنعام سعود ـ إخراج: إبراهيم الشيخلي، الممثلون: ناصر الدوب، ومنال جارالله، وسامي مهاوش، ونورا، ونواف شحيتاوي، وعلي بهبهاني، ديكور: حسين بهبهاني، أغاني: عبدالله الشامي، أزياء: ليلى بلوشي، مساعد المخرج: محمد العلي، مخرج منفذ: عبير يحيى. مسرحية «مدينة الفئران» لفرقة الجيل الواعي - دولة الكويت، تأليف: حمد الداوود، إخراج: هاني عبدالصمد، تمثيل: عصام الكاظمي، ودعاء، ونوف جواد، وهادي كرم، وحمد الداود، وإبراهيم نيروز، ومبارك الرندي، وخالد الثويني، ومحمد خليفة، وناصر حبيب، وعدنان العيسى، ومحمد الخواجة، ديكور: د. ميثم المويل، أزياء: استقلال، مساعد مخرج: محمد الفيلي. مسرحية «مدينة الألوان» لفرقة مسرح الخليج العربي - دولة الكويت، تأليف: فاطمة العامر، إخراج: مشاري المجيبل، الممثلون: سعد العوض، وخالد أحمد، وعبدالعزيز المسعود، وعبدالرحمن الهزيم، وعلي بولند، وسارة القبندي، وعبدالمحسن العمر، موسيقى: سعد العوض، كلمات وألحان الأغاني: عبدالعزيز المسعود، توزيع: عبدالله المسعود، الديكور: محمد الربيعان.

 


عبدالله الحبيل شخصية المهرجان


حملت الدورة الرابعة اسم الفنان القدير عبدالله الحبيل كشخصية المهرجان لهذا العام، لدوره الفاعل وتأثيره على الطفل عبر الأعمال التي قدمها، والشخصيات المحبوبة التي جسدها، من بينها شخصية «نعمان» في «افتح يا سمسم».


ورشتان مسرحيتان
نظم المهرجان ورشتين مسرحيتين، الأولى في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف حول «العرائس والماريونيت» حاضر فيها الفنان محمد نور مدير مسرح القاهرة للعرائس، والثانية في مسرح الدسمة حول «تكوين المشهد المسرحي في خيال الظل» للفنان علي أبوزيد.



حفل الافتتاح
تضمن حفل الافتتاح عرضا بعنوان «ليلة قمرية»، لشركة «أوريون أرت» للإنتاج الفني والمسرحي. وعلى الهامش شاركت فرقة الأراجوز المصرية بعروض يومية عبارة عن مجموعة من عرائس الماريونيت إلى جانب الأراجوز، إضافة إلى عروض لخيال الظل لفرقة «ومضة».وشهدت الدورة الرابعة عرضا موازيا بعنوان «كراكيب» لفرقة مسرح الدمى اللبناني، سيناريو وإخراج: كريم دكروب.

 



أكدا تحقيق الورشتين أهدافهما ووجود إقبال كبير على المشاركة
ختام ورشتي «خيال الظل» و«عرائس الماريونيت»

 



ناصر عبدالتواب:
المشاركون في الورشة لديهم القابلية لتعلم كيفية صناعة العروسة وتشكيلها نموذج لعرائس خيال الظل تنفيذ شباب كويتيين
صلاح هدية:شعب الكويت لديه ما يتمسك به من تاريخ وحضارة وما يعبر عنه من تراث


في ختام الورشتين الفنيتين المصاحبتين للدورة الرابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل، هذا العام، حول «تكوين المشهد المسرحي في مسرح خيال الظل»، و«العرائس والماريونيت»، والتي شارك فيها عدد من المنتسبين من الجنسين يوم أمس، والتي أقيمت فيها تطبيقات عملية من المشاركين بإشراف المدربين.وبهذه المناسبة قال عضو فرقة «ومضة» التي أشرفت على ورشة «تكوين المشهد المسرحي في مسرح خيال الظل» صلاح هدية: لقد أطلعنا على نتائج طيبة اليوم بعد أيام من إقامة هذه الورشة التي أثمرت نتائج نص كامل ومتكامل لعدد من المشاركين في الورشة.وقد اكتشفنا، من خلال المشاركين في هذه الورشة، أن لدى المشاركين الكويتيين ارتباطا وفهما للتراث الذي يجب أن يعبروا من خلال الشخصيات التي صنعوها بأيديهم داخل الورشة، من عرائس خيال الظل، وكانت هذه الورشة قد كشفت عن مواهب يمكن الاعتماد عليها مستقبلا.وأضاف: لقد سعدنا بالمشاركة في هذا المهرجان للسنة الرابعة، وحققنا نتائج طيبة، وكونا صداقات مع المشاركين في كل دورة.وهذا يثبت أن لدى شعب الكويت ما يتمسك به من تاريخ وحضارة وما يعبر عنه من تراث وتاريخ.وقال المشرف على ورشة «العرائس والدمى والماريونيت» ناصر عبدالتواب: لقد حققنا نتائج طيبة ساعدنا على ذلك استعداد المشاركين في الورشة وقابليتهم العالية لتعلم كيفية صناعة العروسة وتشكيلها، من خلال الخامات المستخدمة، وكيفية تحريك العروسة.وتابع: كذلك عرضنا معهم في ورشة الدمى كيفية تحريك العرائس، وعلى رغم أن عدد الأيام قليل وعدد المشاركين يفوق العدد استطعنا ان نحقق نتائج وبعض المشاركين طالبونا بالتمديد لأكثر من المدة الممنوحة.

Happy Wheels