مهرجانات وأنشطة

النشرة السابعه


المشاركون في محاضرة «الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً»: صاحب السمو.. أمير الإنسانية

ثمن المشاركون في محاضرة «الكويت مركزا إنسانيا عالميا

، اختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني، وأشادوا بمساهمات الكويت في أعمال الإغاثة ومساعدة الدول والشعوب التي تواجه كوارث. وأكد المستشار في الديوان الأميري محمد أبو الحسن ان الموضوع الذي تناقشه الندوة مهم عالمياً فضلاً عن كونه مهما محلياً، مشيراً إلى انه منذ اللحظة الأولى لإثارة الأمين العام للأمم المتحدة اختيار صاحب السمو أمير البلاد كقائد إنساني أثار ذلك اهتماما دوليا كبيرا حيث إن هذا الاختيار غير مسبوق. وأضاف أبو الحسن: «ميثاق الأمم المتحدة أولى أهمية كبيرة للعمل الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وعمل هذه المنظمة يشمل جميع مناحي الحياة»، لافتاً إلى ان الاهتمام بالشق الإنساني زاد أخيرا مع زيادة الكوارث الطبيعية وغيرها من العوامل. وأشاد بدور الأمم المتحدة في تنسيقها للعمل الإنساني، موضحاً أن الكويت من بين الدول التي تساهم في قضايا المنطقة، وكانت لها أياد بيضاء وخاصة جهود صاحب السمو الأمير في مجمل العمليات الإنسانية. ولفت إلى أنه في عام ١٩٨٥ ترأس صاحب السمو الأمير، عندما كان سموه وزيراً للخارجية، لجنة التصحر في أفريقيا للنظر في تلك القضية كأول عمل إنساني في أفريقيا حيث كان سموه قائده . وأردف أبو الحسن: «إن اختيار الكويت صاحب السمو الأمير من قبل الأمم المتحدة لم يكن لأن الكويت استضافت مؤتمرين ناجحين لجمع التبرعات لسورية، أو لأن الكويت تبرعت بمبالغ عالية نسبياً، بل الاختيار وقع لأن التبرعات الكويتية تختلف في شكلها عن بقية التبرعات، فهي لهدف إنساني بحت، إذ هناك دول قد تتبرع بمبالغ أكبر لكن لا يكون ذلك عبر الأمم المتحدة، وقد لا يكون التبرع نقدياً. وتابع: «الكويت تتبرع مباشرة للوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة، والشق الآخر هو ان بعض الدول لديها أغراض سياسية خاصة، وقد تكون تبرعات تلك الدول أكبر من الكويت، ولكن هذه التبرعات تكون لبعض الأقطاب المتصارعة في الدول التي تتلقى التبرعات، أما الكويت فتبرعاتها تذهب إلى شعب الدولة المتلقية من دون تمييز». وبين أن «سجلات الأمم المتحدة توضح ان ثمة فجوة بين التبرعات التي يتم الإعلان عنها وبين المدفوع فعلياً وبعض الأسباب قد تكون بيروقراطية أو غير ذلك من الأسباب، أما الكويت فتتميز بوفائها بالتبرعات وتدفعها نقداً». وقال أبو الحسن إن «هناك دولا سخية في تبرعاتها لكنها تركز على ملفات معينة مثل الكوارث الطبيعية، أما نحن في الكويت فنساهم في جميع الأنشطة التي تقرها الأمم المتحدة، ومن خلال السنوات التي قضيتها في الأمم المتحدة، كنت سنوياً ألقي كلمة أعلن فيها تبرع الكويت للأمم المتحدة ومجمل احتياجاتها بينما الكثير من الدول تختار ما يناسبها من المشاكل التي تريد التبرع لها في حين أن الكويت لا تميز بين المشاكل المختلفة». وأضاف أن جواب الأمم المتحدة حول اختيار الكويت كان واضحاً فيما يتعلق بطبيعة التبرع الكويتي الخالي من الهوى والذي لا يميز بين منطقة وأخرى، مشيراً الى ان هيئات الكويت الشعبية سخية جداً، وتبرعات منظمات المجتمع المدني الكويتية ظاهرة غير موجودة في كثير من الدول المقتدرة، ولذلك تحدث الأمين العام للأمم المتحدة حول هذه النقطة، وما تقدمه تلك المنظمات وكان في ذهنه هذا الأمر أيضاً، مشدداً على ان سمو الأمير يستحق هذا اللقب بكل تقدير. وذكر المستشار أبو الحسن أن الكويتيين من عاداتهم عدم مباهاتهم بما يقدمونه، ولذلك تركت الكويت للأمم المتحدة الحديث عما تقدمه الكويت، ونعلم ان الأمم المتحدة لن تقصر في ذلك. من جهتها قالت أستاذة العلوم السياسية الدكتورة معصومة المبارك «إن اللقب الذي منحته الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير كقائد للعمل الإنساني، هو لقب غير مسبوق»، لافتة إلى «أن الكويت تستحق ان تفخر بهذا اللقب، وخاصة انها نالت ايضاً لقب مركز إنساني». وبينت ان عطاء الكويت غير مشروط بشروط دينية أو سياسية كتلك التي تُصبغ بها التبرعات من كثير من الدول الأخرى، وهذا جعل لعطاء الكويت قيمة أكبر. وأضافت: «إن إسراع الكويت في الوفاء بالتزاماتها ساهم في اختيارها من قبل الأمم المتحدة، لأن تلكؤ بعض الدول في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة يعيق عملها». وتابعت: «صاحب السمو الأمير والكويت يستحقان التكريم»، لافتة الى ان «الصندوق الكويتي للتنمية يمثل الذراع الاقتصادية للديبلوماسية الكويتية»، موضحة ان شعار الصندوق هو «شركاء في التنمية»، حيث مما يعد عملا إنسانيا ورسالة للعالم مفادها ان هذه الدولة الصغيرة تقدم المساعدات للجميع. وقالت الدكتورة معصومة إن «الصندوق الكويتي للتنمية كان مخصصا – في بدايته - للدول العربية، ولكن في عام ١٩٧٤ بدأ يشمل جميع دول العالم وتمت زيادة رأس ماله لتلبية الاحتياجات المختلفة لتلك الدول، وكان هذا الصندوق تابعا لوزارة المالية لكن في ٢٠٠٣ نُقلت تبعيته لوزارة الخارجية». وأضافت: «وصل إجمالي القروض التي قدمها الصندوق ٦٨ قرضاً تبلغ قيمتها خمسة مليارات و٣٩١ مليون دينار كويتي استفادت بها ١٠٣ دول، وبالطبع ساهم هذا العمل في اختيار الكويت من قبل الأمم المتحدة». وبينت ان «عدد المنح التي منحها الصندوق الكويتي للتنمية بلغ ٢٠٠ منحة قيمتها ١١٤ مليون دينار كويتي، وعدد المعونات الفنية ٥٠ قيمتها ١١٢ معونة وعدد الدول المستفيدة من المنح ٩٦ دولة، وعدد الدول المستفيدة من المعونات الفنية ٣٨ دولة». وحول ما يدعو إليه البعض حول عدم مساعدة الدول والاتجاه لإعطاء الشعب الكويتي فقط قالت المبارك: «عندما تعرضنا للغزو هب العالم للوقوف معنا بسبب مواقفنا التاريخية». وشددت المبارك على أن الكويت لم تهمل الداخل الكويتي فأنشأت بيت الزكاة كفكرة رائعة في تعزيز العمل الإنساني، مضيفة ان «الكويتيين كأفراد أياديهم سخية ويعطون الكثير من التبرعات، وهناك شخصيات كويتية تعد من العلامات في مجال العمل الإنساني مثل الراحل عبدالرحمن السميط والراحل حبيب السلمان الذي لم يسلَّط عليه الإعلام، وكان يلقب بأبو الأيتام. وقالت المبارك إن ملف «البدون» مؤذٍ للسمعة الكويتية ويحتاج إلى معالجة سريعة لأنه يعد نقطة لا إنسانية، وعدم معالجتها يمثل قصورا وانتقاصا للجانب المشرق، وهو كون الكويت مركزا إنسانيا، حيث ان المغرضين يستخدمون هذا الملف للإساءة للكويت، كما ان ملف تعليم أطفال البدون يحتاج الى التفاتة ومعالجة. في السياق ذاته أكدت الوكيل المساعد في وزارة الإعلام الدكتورة هيلة المكيمي، التي أدارت الندوة، أن المحاضرتين تحملان مضامين مهمة تتمثل في اختيار الأمم المتحدة بالكويت كمركز إنساني.

في أمسية قدمها إبراهيم الخالدي وشارك فيها الشعراء وليد القلاف وفاطمة العبدالله وخالد نواف

قصائد في أمير الإنسانية

تفاعلا مع منح الأمم المتحدة لقب «قائد إنساني» لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله - واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، احتضن المقهى الثقافي مجموعة من الشعراء الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الحدث التاريخي، وترجموا انفعالاتهم شعرا تحت عنوان «قصائد في أمير الإنسانية». قدم للأمسية الشاعر إبراهيم الخالدي، وبدأها الشاعر وليد القلاف الذي ألقى قصيدة بعنوان «القائد الإنساني» تناول فيها مغزى اللقب والتكريم الدولي لصاحب السمو الأمير وجاء مطلعها: ألف أهلا بالقائد الإنساني ألف أهلا نقولها بافتتان ألف أهلا.. وألف أهلا وأهلا ما جرى في سمائنا القمران لقب ناله الأمير.. ونلنا نحن أيضا به احترام الزمان وبعد هذه المقدمة الاستهلالية المفعمة بالفرح والحماس، وفي القصيدة ذاتها ربط القلاف هذا الإنجاز التاريخي بمكانة الكويت ودورها الإنساني قائلا: واختيار الكويت ما هو إلا كلمة لاختصار معنى التفاني فهنيئا لنا بها دار خير ليس فيها سوى الفعال الحسان واستمر على هذا النهج من التغني بالوطن وهويته الخيرية مستلهما تراثه البحري ومختتما بالقول: فاسلمي يا كويت واحة أمن ليس في غيرها تطيب الأغاني ولتكوني سفينة الخير حتى تتحرى نداك كل المواني هكذا أنت دائما... وكفانا أننا اليوم نزدهي بالتهاني أما قصيدة القلاف الثانية فجاءت بعنوان «البيعة»، وهي ومن وحي عنوانها تجديد البيعة إلى مقام صاحب السمو الأمير مطلعها: لك منا ولاؤنا والوفاء ودعاء به تضيء السماء يا أبا ناصر وأنت صباح أنجبته المشارق الشماء حين نادى بك الجميع أميرا وقفتْ دون رأيك الآراء وكعادته يختمها بالتأكيد على هوية الوطن الذي جبل على حب الخير والسلام قائلا: إننا نعشق السلام... ونهوى ما به الحب يزدهي والإخاء وستبقى الكويت في كل عين دار أمن يعم فيها الرخاء ثاني شعراء الأمسية د. فاطمة العبدالله العبيدان ألقت قصيدتها الأولى بعنوان «القائد الإنساني» بجرسها الموسيقي وعفوية وبساطة كلماتها: قائد فذ حكيم والد «الشعب الكريم» فارس شهم حليم وهو ذو قلب رحيم أغدق الخير علينا وعلى كل مقيم وسعى بالطيب دوما نحو شيخ ويتيم أما قصيدتها الثانية فجاءت بعنوان «الأقربون» وقالت إنها كتبتها بالأمس فقط وهي تستعد للمشاركة في الأمسية تعبيرا عن سعادتها البالغة بهذه المناسبة، وكما يشي عنوانها، تناقش القصيدة مفهوم «العطاء» وأنه لا يقتصر فحسب على «الأقربون» بل يمتد إلى من لا نعرفهم لكنهم إخواننا في الإنسانية، من دون أن يعني ذلك التقصير بحق «الأقربون»، ومن أبياتها: لم تقصر معنا يا سيدي بعطاء وحنان الوالد هو من فضل كريم واجد ثم منكم يا سمو القائد وبلاد يتسامى أهلها دفعوا بالطيب شر حاسد نتباهى نحن دوما بكم وبأفعال وفكرٍ رائد كرم جاوز أصقاع الدنا ومشاريع بخير واعد وتختم العبيدان قصيدتها بالقول: ولئن قلنا على استحياء نحن أولى بالعطاء الزائد بادر الوالد بالمنح لنا فخجلنا من عطاء الوالد بدوره أهدى الشاعر خالد نواف البلخي قصيدته إلى صاحب السمو الأمير وعنوانها «أمير الإنسانية» وهي قصيدة طويلة نسبيا تقع في نحو 50 بيتا يقول مطلعها: وقف الأنام يتوجوك أميرا ووقفت تكتب للكويت سطورا في سفر محمدة الشعوب حروفها من كل مأثرة تمج عبيرا لله درك من بقية أمة آليت تحيي دورها المأثورا إن ناب جنب الأرض داء لم تجد إلا يمينك آسيا نحريرا ويختتم البلخي قصيدته بالتغني بمناقب الكويت وأهلها قائلا: أهل الكويت.. ونعم أهلا أنتم لبني عروبتكم.. ونعم نصيرا إن المروءة والكياسة والندى تخذتكم دون الأنام سميرا

 

افتُتح ضمن فعاليات معرض الكويت للكتاب تنوع الأساليب والاتجاهات فـي المعــرض التشكيلي لفنــاني المرسم الحر

كتب: جمال بخيت تنوعت الأساليب والاتجاهات في معرض فناني المرسم الحر التشكيلي الذي يقام على هامش فعاليات معـــــرض الكويت للكتــــاب في دورته الــ 39. نخبة من الفنانين قدموا تجليات تشكيلية بديعة ارتسمت داخل جدران لوحاتهم التعبيرية ولغة التراث والطبيعة الصامتة وفن البورتريه. وتصور ثريا البقصمي عودة الغائب بلغة كلاسيكية تحمل طابعا جماليا فترسم الأسماك تعبيرا عن لغة الانتظار الفنية، وتأخذ ريشتها عبء الغياب فتلون الحالة الجمالية بألوان داكنة ولكن تظل لغة الفرح هي الحالة الاستثنائية في المشهد التشكيلي. جاسم العمر يعود بنا إلى لغة التراث والزمن الجميل فيرسم «حمالي» و«مصلح جواتي»، وتبدو لغة رسم الشخوص حالة من الإبداع لإظهار التفاصيل الجمالية في أركان اللوحة التشكيلية. ثم يطالعنا جاسم بو حمد برسم فتاة وفيها تبدو لغة إظهار شكل الملابس الجميلة والقديمة في الوقت نفسه. وقدم بو حمد لوحة أخرى بعنوان «الشاوي الصغير». وتظل لغة التراث في إطار جماليات المعرض فيرسم جاسم محمد مراد «سوق الخضرة» و«فريج» بابعاد الكلاسيكية في التعبير ثم تنقل اللوحات إلى المعاصرة في أعمال حميد خزعل «متألقة» حيث البعد السيريالي وتجريد الشكل الإنساني مع توافر لغة الظلال ذات البعد الفني والتي تشكل جزءا كبيرا من لوحات خزعل مع سياق الألوان المعبرة عن الموقف. خديجة البهاويد ترسم لغة الغوص فيما ترسم سعاد الزبيدي حالة من الذكريات. وترسم سهيلة النجدي حلم نجامة الاكريليك. أما شيخة سنان فترسم من التراث بطريقة معاصرة. أما عادل المشعل فيرسم أبعاد التجريدية في لوحاته التي تتسم بغرابة اللون وهو ما يدفع المتلقي بالحيرة في فهم قاعدة العمل وألوانه ذات البعد الفني الذي يحتاج إلى قراءة في اللوحة. ويقدم النحات فاضل العبار تجريد وعبد الرضا باقر مشهدا جماليا تعبيريا بخامة الزيت. الخوف لغة التعبير الفني عند محمد جاسم السمحان والسيريالية أيضا في لوحة امرأة وقفص. وتظل أعمال محمد علي الشيباني «زوار الليل» في دائرة الضوء التي تمنح المتلقي لغة تأملية في تذوق المشهد التشكيلي في لوحاته. وفي الطبيعة يقدم مرزوق القناعي لوحاته ثم منال آل هيد ترسم «خيل عربي» أما منى الغربللي فتقدم مشهدا ريفيا. ثم بورتريه لمحمود القطان. ويضيف نواف الحملي إلى جماليات التراث برسمه لمشهد السفن، أما نواف الأرملي فيرسم «جواد عربي»، وكذلك نورة العبدالهادي ويعقوب الجيران

 

ثمن زيارة وزير الإعلام لجناح المملكة في المعرض د. الفايز: جناح السعودية هذه السنة يثلج الصدر

كتبت: منال بوحمد ضمن الأجنحة الحريصة على المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب جناح المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودائما ما تكون هذه المشاركة متميزة جدا من خلال طريقة عرض الكتب والجناح والكم الهائل من الكتب القيمة من كتاب وأدباء من المملكة. وبهذه المناسبة وفي افتتاح المعرض تحدث سفير المملكة العربية السعودية في الكويت د. عبدالعزيز الفايز عن زيارة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود لجناح المملكة العربية السعودية وقال: شرفنا معالي وزير الإعلام في دولة الكويت الشقيقة في هذا اليوم بافتتاح معرض الكويت التاسع والثلاثين للكتاب بزيارة جناح المملكة العربية السعودية في هذا المعرض. وتحدث د. الفايز عن جناح المملكة قائلا: في الحقيقة لا أستطيع أن أصف مشاعري عندما دخلت الجناح، فالتنظيم جيد والعرض ممتاز، والجناح صمم على شكل مبنى تراثي، وأيضا حماس الإخوة المشاركين في الجناح والقائمين عليه وممثلي دور العرض والجهات الحكومية المشاركة أسعدني كثيرا وكلها أمور تثلج الصدر وتبعث على الفخر والاعتزاز. وأضاف د. الفايز: أجدها فرصة اليوم لشكر الملحق الثقافي الأستاذ عبدالمحسن بن عثمان الشبانة على الجهود التي بذلها مع جهود الزملاء في الإعداد لهذا المعرض، فحسبما تبين لي إن العملية امتدت منذ عدة شهور والحمد لله خرج الجناح بهذا الشكل المميز وبالشكل الذي يعكس مكانة المملكة العربية السعودية ودورها الثقافي الرائد، فكثرة عدد دور العرض السعودية المشاركة هذه السنة في المعرض دليل على النشاط الثقافي الحيوي الذي تعيشه المملكة، والتي ولله الحمد تعيش نهضة شاملة في كل المجالات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والقيادة الرشيدة. وختم السفير حديثه شاكرا وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود على زيارته للجناح، كما شكر الزملاء في الملحقية الثقافية وكل المشاركين من أصحاب دور العرض أو ممثليهم على الجهد الذي بذلوه في اخراج المعرض والجناح السعودي بهذا الشكل الجميل.

 

مدير مكتبة الكويت الوطنية أشاد بفاعليات المعرض كامل العبدالجليل: الكويت واحة للمثقفين والشعراء والأدباء

كتبت: منال بوحمد أعرب مدير مكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل عن سعادته بمعرض الكويت التاسع والثلاثين للكتاب قائلا: سعدنا بانطلاق هذا المعرض الذي يعتبر تظاهرة ثقافية وأدبية كبيرة لدولة الكويت وعيدا من أعيادها السنوية، وفي هذا العام زاد عدد دور النشر والمشاركين في فعاليات المعرض واحتوى على برنامج ثقافي وأدبي كثيف من خلال المحاضرات والندوات التي ستقدم على هامش المعرض، مضيفا: يتميز معرض الكويت للكتاب بحضور كبير وإقبال شديد ومشاركة فعالة من مختلف الجهات والمؤسسات الثقافية، فأسعدنا كثيرا وجود جميع وزارات الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض الجهات المعنية بالكتب مثل الهيئة المصرية للكتاب، ووزارة الثقافة في تونس. وعن المقهى الثقافي والفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت التاسع والثلاثين للكتاب، قال العبدالجليل: أعجبني جدا برنامج المحاضرات والأمسيات ومن سيشارك فيه من ذوي الخبرة وأسماء لامعة في مجال الثقافة، وهذا يحسب إيجابا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاستقطاب هذه الكوكبة من المفكرين والشعراء والكتاب المرموقين في الدول العربية، مضيفا: أتمنى الحضور من المهتمين في هذه الجوانب ومن الجمهور للاستماع إلى المؤلفين أنفسهم والمثقفين أنفسهم فيما يتكلمون ويشخصون للواقع العربي بالنسبة إلى الثقافة والإعلام. وأكد على أن الكويت منذ الأمد رائدة في مجال دعم الثقافة وتشجيع العلم والفكر والأدب والفنون بمختلف أنواعها، فالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يعمل منذ أن أنشئ بدوره ورسالته السامية على النهوض بالثقافة الوطنية، والدليل على ذلك جميع الأنشطة والفعاليات والبرامج والإصدارات المختلفة التي يصدرها مثل سلسلة عالم المعرفة وعالم الفكر وجريدة فنون.. إلخ، والكويت حاضنة للثقافة وللأدب ومشجعة للفكر ودائما بأدبائها وفنانيها وشعرائها وكل من يسهم بالدعم والدفع بالحركة الثقافية والأدبية له دور فعال، فالكويت واحة للمثقفين والشعراء والأدباء للوطن العربي ككل. وعن مكتبة الكويت الوطنية، أكد العبدالجليل على أنه بعد حفل افتتاح مكتبة الكويت الوطنية التشغيلي سوف تستقطب وتجذب بإذن الله تعالى الكثير من المثقفين والمفكرين والمؤلفين وتمنحهم حقوقهم كاملة بالنسبة إلى المصنفات الفكرية وحماية الملكية الفكرية.

 

 

Happy Wheels