مهرجانات وأنشطة

النشرة الخامسة


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الخامسة

 

 

94 فنانا قدموا 180 عملا فنيا في قاعة الفنون
المعرض الصيفي التشكيلي.. رؤى شبابية بأفكار متجددة

 

 

 

 

 

* استخدم الفنانون أساليب تراوحت بين الواقعية والانطباعية والتجريدية والسريالية
* العبد الجليل: لدى شبابنا الكويتي أفكار واتجاهات وإسقاطات فنية جميلة عبروا عنها بصدق وجلاء في هذه اللوحات
* المعرض فرصة حقيقية للتفاعل بين الأجيال والجهود لاستثمار فترة العطلة الصيفية بشكل مثمر وإيجابي

اتسمت أعمال المعرض الصيفي التشكيلي - الذي أقيم في قاعة الفنون في ضاحية عبد الله السالم - بتواصل الأعمال التي قدمها فنانون كبار مع أعمال لفنانين شباب، وذلك في سياق استلهام أفكار تتداخل فيها أعمار تشكيلية مختلفة، وبالتالي فقد بدا المعرض فيما يشبه مساحة من الإبداع الجمالي، تعكس مختلف الرؤى والأشكال.
والمعرض الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في إطار فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ13، افتتحه مدير عام مكتبة الكويت الوطنية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة الدكتور كامل العبد الجليل في حضور مدير المهرجان محمد بن رضا ونخبة من الفنانين والجمهور المتابع للحركة التشكيلية الكويتية.
ومن اللافت في الأعمال التي تضمنت المعرض أنها قد احتوت على أساليب تراوحت بين الواقعية والانطباعية والتجريدية والسريالية وغيرها، وذلك وفق مدارس تشكيلية مختلفة، ووفق خيالات وتصورات الفنانين المشاركين في المعرض.
والمعرض في سياقه العام جاء معبرا عن تطور الفنون التشكيلية في الكويت، سواء من خلال الأعمال التي قدمها الكبار بأصالتها، وكذلك مجاراتها للحداثة في أشكالها المتنوعة، وذلك في أنساق تشكيلية مستوحاة من الطبيعة تارة ومن التراث تارة أخرى أو من الخيال في كثير من الأحيان. أو تلك الأعمال التي قدمها شباب شقوا طريقهم في الساحة التشكيلية وأصبحت لهم أسماء متميزة، من خلال عطاءات فنية متنوعة وذات معان جذابة، أو هؤلاء الواعدون من شباب الفنون التشكيلية، الذين يعملون من أجل مستقبل مشرق لهم، ومعظمهم يخطو خطوات واثقة في طريق النجاح، ومن ثم فإنهم يعملون بجد واجتهاد، واعتقد أنهم الآن حازوا الكثير من التميز، بفضل أعمالهم التي يشاركون بها في مختلف المعارض التشكيلية المشتركة.
معرض الشباب
وفي السياق نفسه قال العبد الجليل في تصريحه الصحافي: «سعدت بافتتاح المعرض الذي أطلق عليه معرض الشباب المبدع، لأنني بهرت بمشاركة 180 لوحة فنية جميلة، لـ94 من الشباب الواعد في الفنون التشكيلية، فقاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم ازدانت بجمال رائع... جمال العطاء الفني الكويتي الشاب الذي يبشر بخير ومستقبل باهر للحركة التشكيلية في الكويت، وإن كانت هذه الأعمال التي قدمت في مهرجان صيفي، فمن المؤكد أننا سنشاهد أعمالا أخرى أكثر كثافة قي المهرجانات الأخرى، مما يدل على وجود حركة فنية نشطة بعنفوان شباب يقدمون ما لديهم من رموز وتعابير وما يختلج في نفوسهم من أفكار وعطاءات جسدت في هذا المعرض، بشكل متميز».
وأضاف: «لدى شبابنا الكويتي أفكار واتجاهات وإسقاطات فنية جميلة عبروا عنها بصدق وجلاء في هذه اللوحات التي تستحق الزيارة والمشاهدة». ثم دعا العبد الجليل الجمهور لزيارة المعرض الذي يشي بانطلاق شباب واعد في مجال الفنون التشكيلية.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعريفها بالمعرض: «في إطار الجهود التي يبذلها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وانطلاقا من النجاح الذي حققته الأنشطة والفعاليات الصيفية في السنوات الماضية، وإيمانا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالدور المهم للفن في المجتمع والحرص على تشجيع العطاء الفني لأبناء الكويت واستمرار إنتاجهم الفني على مدار العام.. تأتي الفعاليات التشكيلية التي تستقطب عددا من الفنانين التشكيليين بمختلف أعمارهم، وتسلط الضوء على إنتاجهم الفني، وتتيح فرصة لعرض أعمالهم والتعريف بإنجازاتهم وخبراتهم المختلفة، وكذلك رصد الفن التشكيلي في البلاد ومدى تقدمها».
وأضافت: «نتطلع إلى أن يحقق المعرض الصيفي التشكيلي - والذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 13 والأنشطة المصاحبة له - الأهداف المرجوة منه، وأن يتيح هذا المعرض الزاخر بالفنانين فرصة حقيقية للتفاعل بين الأجيال والجهود لاستثمار فترة العطلة الصيفية بشكل مثمر وإيجابي».

 


جولة في المعرض

 


وبجولة في المعرض سيتكشف لنا مدى التنوع الذي احتوت عليه أعماله ليس فقط من خلال الأجيال التي تباعدت واقتربت، ولكن من خلال الأساليب والمدارس التي اتبعها كل فنان على حدة في رصده التشكيلي.
فقد عبرت الفنانة آمنة إبراهيم السيار عن الطبيعة الصامتة، كما قدمت الفنانة أروى سعيد الفيلكاوي رؤاها في سياق واقعي، ثم تضمنت منحوتة الفنان أسامة يحيى حسين تناسقا فيما يخص الكتلة، وما قدمته الفنانة أماني عادل المياس يعد تواصلا واقعيا تأثيريا مع معالم الكويت، وجسدت الفنانة أريج حامد المسباح الأمومة التي تتميز بها سائر الكائنات على وجه الأرض متخذة من الفيلة مثالا.
والفنان إبراهيم إسماعيل استخدم تكنيك الحروفيات مع عناصر تشكيلية أخرى، كما عبرت منحوتة الفنان أسامة الجاسم عن مضامين رمزية، والرؤى الرمزية كانت واضحة فيما قدمته الفنانة أنوار سيد، وتجسد التراث في أعمال الفنان جاسم محمد مراد.
وعبرت الفنانة جنان خسروه عن فكرتها من خلال توهج الألوان، واحتفت الفنانة زينب أحمد دشتي بالرمز، وتضمنت رؤى سارة محمد حسن تداعيات رمزية متقنة، بينما تواصل الفنان سعود الفرج مع ملامح تجريدية متحركة في أكثر من اتجاه.
وتجسدت الزخارف في صورها الجمالية عبر ما قدمته الفنانة شعاع الخرينج، وتناول الفنان عبدالعزيز آرتي الرمز من منظور فني تميز بالحيوية، ورصدت ريشة عبد العزيز الخباز الحصان في أسلوب تأثيري، والمجاميع التشكيلية ازدانت في أعمال الفنان عبد الله عادل المشعل، واحتفت الفنانة فاطمة مراد بالتراث من خلال ما قدمته من أعمال، وتواصلت أعمال الفنان محمد حسين خاجة مع التراث في أشكال رمزية.
بالإضافة إلى ما قدمته الفنانة مريم الشطي من تجريد متفاعل مع الخيال، إلى جانب التناسق اللوني في أعمال الفنانة منى محمد المرشد، ورصدت الفنانة موضي المسعود التراث من خلال البيوت القديمة، والسريالية عبرت عنها أعمال الفنانة نوف جاسم العوضي، كما أن الرمز في إطلالته الخيالية جاء في سياق ما قدمه الفنان يعقوب يوسف إبراهيم.
وتضمن ما قدمه الفنان عادل خلف تنوعا دلاليا يخص الرمز، إلى جانب ما اتسمت به رؤية الفنان سمير الزنكي من استلهام التراث، والتجريد المتماهي مع الخيال في أعمال الفنان لقمان الكندري، إلى جانب الكتلة اللونية المفعمة بالحركة في أعمال الفنان فهد المويجد، والتواصل مع قديم الكويت من خلال أعمال الفنانة فاطمة محمد غريب.
هكذا اتسمت أعمال المعرض في معظمها بلوحات رسمتها أنامل شابة، ومن ثم احتوت على الكثير من الأفكار، تلك التي احتفت بالحياة بقدر كبير من التنوع في استخلاص الرؤى، والبحث عن ملامح جديدة للواقع، من خلال الخيال، والتنقل الحسي بين الأماكن والطبيعة والموجودات التي تعج بها الحياة، ومن ثم فقد بدت الأعمال متوهجة بالحيوية، وهي كما أكد العبد الجليل في تصريحه أنها تستحق المشاهدة.

 

قدم ورشة «تعليم فن التصوير» في مكتبة الكويت الوطنية
الدويسان: التصوير إبداع يتطلب التقنيات والحس الجمالي
• العبدالجليل: فن التصوير قفز قفزات متنوعة مع التكنولوجيا الحديثة باستخدامات الحاسوب وبرامجه

 

 

 

كتبت: شهد كمال

أصبح التقاط الصور والتصوير شغفا لأغلب الناس صغارا وكبارا بل أصبح هوسا لدى البعض منهم خصوصا بعد تطور الهواتف الذكية وانتشار البرامج الخاصة بالتصوير وبرامج التواصل الاجتماعي.
ومن هذا المنطلق لم يغفل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن هذا الموضوع، ونظم ورشة عمل (تعليم فن التصوير) ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 13، وقدم الورشة الفنان عبدالعزيز الدويسان (بو نمر) الذي لم يبخل بمعلوماته المتعلقة بالتصوير للجمهور المشارك في الورشة من مختلف الفئات العمرية وعرض أسلوب وفن التصوير ودمج الصور واستخدام البرامج المختلفة سواء بالكاميرا التقليدية أو كاميرا الهاتف.
وقال الدويسان: انه قدم في الورشة معلوماته القيمة الخاصة بالتصوير ودمج الصور وأهم ما يتعلق بالصورة مثل كيفية التقاط الصورة والزوايا والإضاءة المناسبة وقص الصورة وتعديل الصور، وبين انه قدم المعلومات للصغار والكبار ولكل مهتم بالتصوير سواء بالهاتف أو الكاميرات التقليدية.
وأوضح الدويسان انه مختص بدمج أكثر من صورة (ديجيتال آرت) لعمل فكرة معينة توصل رسالة. وقال: انه بدأ بالتصوير منذ ٢٠٠٣ وكان يصور نفسه وبدأ بتطوير أفكاره بعد أن حازت إعجاب الناس واتجه بعدها للشركات الكبرى وعمل لهم إعلانات تجارية. وأضاف: انه يعمل مدرسا للتربية الفنية وتلك الهواية والمهنة خدمته كثيرا في التصوير حيث يستخدم دمج الرسم والتصوير.

تطور التصوير
من جهته قال مدير مكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل في كلمته قبل الورشة: إن فن التصوير تطور اليوم تطورا ملحوظا وقفز قفزات متنوعة مع التكنولوجيا الحديثة باستخدامات الحاسوب وبرامجه المتنوعة. وأضاف: إن هذه الورشة تركز على الإبداعات والجماليات وخلق الإبداعات الفنية وكيفية استخدام الكاميرا والبرامج لتطوير هذا الإحساس.
وأكد أن التصوير من الفنون الجميلة والراقية والمتجددة ونستطيع أن نوصل رسالة بصورة جميلة مؤثرة، وأشار إلى دور المكتبة في احتضان مثل هذه الفعاليات والورش التي تهتم بالشباب وتنمي مواهبهم وهواياتهم.
وأكد أن الشباب هم طاقة الوطن وهم من يعبر عن هويته وان كانت مكتبة الكويت الوطنية هي ذاكرة الوطن وأرشيف الأمة ومصدر الإشعاع الثقافي والفكري والأدبي والفني. وقال: إن المكتبة تهتم باستقطاب الشباب للاطلاع على الكتب والمجلات والدوريات، وكذلك بها قسم خاص لقصص الأطفال وتسعى لتقديم كل ما يمتع الشباب في القراءة والمطالعة واستثمار أوقات فراغهم بأنشطة نافعة ومفيدة.


الدويسان في سطور


يعمل الفنان عبدالعزيز الدويسان رئيس قسم ومعلم تربية فنية ومصورا فوتوغرافيا ومصمما، وحاصل على بكالوريوس تربية فنية وهو عضو في مركز العمل التطوعي.
قدم الدويسان عددا من الدورات منها دورة في أمريكا وبريطانيا مع اتحاد الطلبة 2016-2017 ودورة مع شركة فيفا للاتصالات للتعديل الرقمي سنة 2014 وورشة مع دو للاتصالات سنة 2013.
صمم الدويسان عددا من الإعلانات لبعض الشركات والوزارات منها بنك الكويت الوطني وبنك الخليج ووزارة الشباب وشركة الغانم للسيارات.

 

ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 13» على مسرح عبدالحسين عبدالرضا
ليلة موسيقية كاريبية قدمها العازف العالمي مايكل جورج

 

 

 

 

كتب: محمد جمعة
ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي بدورته الــ13 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أقيمت أمسية موسيقية للعازف مايكل جورج من جمهورية غايانا، وذلك بحضور قيادات المجلس ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي يتقدمهم سفير جمهورية غايانا لدى الكويت الدكتور شمير علي وذلك على مسرح عبد الحسين عبد الرضا بمنطقة السالمية، وبدأ الحفل بالسلام الوطني للكويت وغايانا، ثم كرم مدير المهرجان محمد بن رضا الفنان مايكل جورج بحضور سفير جمهورية غايانا لدى الكويت الدكتور شمير علي، الذي قال في كلمته: إن السفارة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حرصا على أن يقدما للجمهور الكويتي أمسية موسيقية كاريبية تعزف على طبول وآلات مصنوعة من مواد معدنية معاد تدويرها.
وأضاف السفير علي: إن صناعة هذه الآلات من تلك المواد المعدنية يرجع إلى الجذور الأفريقية للموسيقى الكاريبية إذ كانوا من يعزفون عليها فقراء مما جعلهم يستخدمون المواد المعدنية المستعملة لخلق نوتات موسيقية مختلفة، وأوضح أن مايكل جورج فنان واحد لكنه يعتبر بمثابة اوركسترا كاملة، إذ يعزف على ثماني آلات بالإضافة إلى قدميه لينقل من خلال ذلك ثقافة جمهورية غيانا إلى الكويت وليقدم فنا موسيقيا من غيانا يحمل البهجة والسعادة للجمهور الكويتي.
وقد قدم جورج على مدار ساعة ونصف الساعة ألحانا جميلة عبر الآلات الموسيقية المعدنية تنوعت ما بين الأوروبية الكلاسيكية و(الجاز) الأمريكي بالإضافة إلى (الروك) و(البلوز) وتضمن برنامج الأمسية 13 مقطوعة موسيقية عزفها جورج باحترافية محافظا على إيقاع سريع لم يهدأ طوال الحفل لينتقل بالجمهور من حالة إلى أخرى ويثير حماسهم ويزيد من تفاعلهم ومن المقطوعات التي قدمها جورج under the sea from Disney the little mermaid وأيضا island in the sun ومنها انتقل إلى the lion sleeps tonight the tokens ويمضي جورج فيعزف three little birds وتتوالى المقطوعات التي تعكس الواقع الثقافي والفني لجمهورية غايانا قبل أن يختتم جورج بمقطوعة it’s a small world.
يذكر أن مايكل جورج ولد بجمهورية ترينيداد وتوباغو وله جذور من غايانا ويقيم حاليا بولاية فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية وقد تعرف على الآلات المعدنية في سن مبكرة.
ويعتبر هذا النوع من العزف تقليدا وتراثا في منطقة الكاريبي وقد كانت هذه الآلات تصنع تاريخيا من براميل الزيت المستعملة وبعضها لاتزال تصنع بهذه الطريقة.
ويتخصص مايكل جورج بالعزف الفردي وبإضافة آلات أخرى عدة ترافقه ليصنع لنفسه لقب (عازف متعدد الآلات) إلى جانب كونه عازفا منفردا.
ويشارك الفنان في فرقة الأوركسترا الدولية الكاريبية الأمريكية (كايسو) التي اشتهرت بالعزف في العاصمة الأمريكية واشنطن منذ 20 عاما.

Happy Wheels