النشرة الحادية عشر


اضغط هنا لتحميل pdf العدد الحادي عشر 

تنطلق فعالياته برعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء

د. الأنصاري: «مهرجان القرين» في دورته الـ 25 متنوع في حضوره الثقافي

 

عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤتمرا صحافيا للحديث حول فعاليات وأنشطة مهرجان القرين الثقافي في دورته العشرين، الذي يبدأ من 8 حتى 25 يناير 2019.
في بداية المؤتمر، تحدث الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
د. عيسى الأنصاري مؤكدا أن مهرجان القرين الثقافي يعد التظاهرة الثقافية والفنية الأكبر والأهم في دولة الكويت. وتقام هذه الدورة تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وحضور معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد ناصر الجبري، وتنطلق بحفل توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2018 على مسرح عبدالحسين عبدالرضا.
وبين د. الأنصاري أن المكرمين هذا العام والفائزين بجائزة الدولة التقديرية هم: الشاعر عبداللطيف البناي بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون الموسيقية، وليد الرجيب في مجال القصة والرواية، خالد الشايجي في مجال الخدمات الثقافية. أما الفائزون بجائزة الدولة التشجيعية فهم: الفنان جابر مختار بجائزة الفنون التشكيلية (الرسم)، الفنان حسين حميد بجائزة التمثيل التلفزيوني والسينمائي المخرج فيصل العميري بجائزة الإخراج المسرحي، الفنان مشعل جمعة بجائزة التأليف الموسيقي، ميسون السويدان بجائزة الشعر، منى الشمري بجائزة الرواية، سعداء الدعاس بجائزة الدراسات اللغوية والأدبية والنقدية المهندس صباح الريس بجائزة الدراسات التاريخية مناصفة مع عائشة العدساني، الدكتور عمار صفر والدكتور محمد القادري بجائزة التربية الدكتور علي الدوسري بجائزة الجغرافيا.
وقال: ما يميزنا هذا العام انه يمضي ربع قرن على مهرجان القرين، هذا المهرجان الذين انطلق من فكر أمناء عامين مساعدين، وأمين عام سابق والأستاذ الكريم سليمان العسكري، ومعه في الحقيقة رجال وضعوا الثقافة نصب أعينهم، ويحضرني وليد الرجيب، فأسسوا فكرة انطلاقة مهرجان القرين في دورته الأولى لذلك سوف يكون شعار المهرجان هذا العام هو «مسيرة ربع قرن من العطاء المتجدد»، وسيقوم الرجيب والعسكري بقيادة هذه المحاضرة.
وأشار د. الأنصاري إلى أن المهرجان متنوع ومتشكل في حضوره الثقافي والمسرحي والسينمائي من ورش، وإصدارات، وأفلام، وحفلات شعبية، وضيوف من داخل وخارج الكويت، وعلق د. الانصاري قائلا «حاولنا قدر المستطاع على التنوع في البرنامج».
وعلى هامش المؤتمر، تم توجيه سؤال للدكتور الأنصاري: لماذا لم يتم تنظيم احتفالية بمرور نصف قرن على مجلة «العربي» ضمن فعاليات المهرجان؟ فأجاب: عندما توصل الكويت رسالة مجلة «العربي»، وتحتفل بها في القاهرة، نحن تعمدنا بترتيب مسبق مع رئاسة المكتب الثقافي وبحضور معالي الوزير أن تكون في القاهرة، لأننا نعرف بصمة القاهرة في إنشاء هذه المجلة العربية التي طرقت كل بيت وكل قرية في العالم العربي لذلك كانت الرسالة هي وفاء لأصحاب الوفاء، وتعمدنا أن تكون في القاهرة، وتعمدها أن يكون الحضور بأعلى مستوى، سياسي ودبلوماسي وثقافي، وكرمنا حقيقة الذين أسسوا هذه المجلة أو من ينوب عنهم ممن رحلوا، لذلك نحن احتفلنا وتجاوزنا المحيط الكويتي، ونعتقد أنها كانت خطوة موفقة أن تحتفل العربي بفضاء عربي يتجاوز الكويت ليكون في عمق أحد العواصم العربية التي كان لها فضل في انطلاقة العربي وهو القاهرة العزيزة على قلوبنا.

فعاليات وأنشطة المهرجان
تبدأ فعاليات مهرجان القرين الـ 25 يوم الأربعاء 9 يناير، حيث سيكون موعدنا مع محاضرة بعنوان «الدور التنويري» للأستاذ عبدالعزيز حسين يشارك فيها كل من أ. د. محمد الرميحي وأ. محمد جاسم السداح عند تمام الساعة 6 مساء في مكتبة عبد العزيز حسين بمنطقة مشرف، ويفتتح في اليوم نفسه معرض القرين التشكيلي الشامل الساعة 7 مساء في قاعتي الفنون والعدواني بضاحية عبدالله السالم، وهناك أمسية موسيقية للفنان ماجد الهاجري عند تمام الساعة 7 مساء في مركز اليرموك الثقافي، يعقبه عرض المسرحية الفائزة بالجائزة الكبرى في مهرجان الكويت المسرحي على مسرح الدسمة عند الساعة 8 مساء.
أما يوم الخميس فيفتتح معرض إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عند الساعة 10 صباحا في الأفنيوز على أن يستمر 3 أيام، وهناك معرض «المباني التاريخية» وسيكون الافتتاح الساعة 6 مساء ويستمر 3 أيام، وعند السابع مساء يُعرض فيلم وثائقي في مركز اليرموك الثقافي، كما يُعرَض أيضا الفيلم الفائز بالمركز الثاني في مهرجان الكويت السينمائي الثاني (فيلم عتيج) للمخرج أحمد الخلف الساعة 7 مساء في مركز بروميناد الثقافي بمحافظة حولي في قاعة «سوب بوكس»، ثم حفل تكريم الشاعر الغنائي علي المعتوق بقيادة المايسترو أيوب خضر على مسرح عبدالحسين عبدالرضا عند الساعة 7:30 مساء.
ويقام يوم الجمعة 11 يناير حفل فرقة الجهراء للفنون الشعبية عند الساعة 7:30 مساء في مجمع كويت ماجيك بمنطقة أبوحليفة، وسيشتمل المهرجان يوم السبت 12 يناير على ورشة الخزف التي تستمر أسبوعين الساعة 6 مساء في بيت الخزف الكويتي، ثم حفل فرقة الفنان زياد غرسة التونسية الساعة 7:30 مساء على مسرح عبد الحسين عبدالرضا، وورشة بعنوان «عن» وهي مستوى متقدم في كتابة السيناريو يقدمها أ. خلف العنزي بين الساعتين 6 و8 مساء في مكتبة عبد العزيز حسين بمنطقة مشرف على أن تستمر 5 أيام.
أما يوم الأحد 13 يناير فيفتتح في مكتبة الكويت الوطنية الساعة 10 صباحا معرض نوادر الكتب والمخطوطات والوثائق الكويتية والذي يستمر 5 أيام، وفي الفترة المسائية هناك ورشة «صهر الزجاج» التي تستمر 3 أيام الساعة 5:30 مساء في مركز اليرموك الثقافي، ثم احتفالية مهرجان القرين الثقافي «مسيرة ربع قرن من العطاء المتجدد» يقدمها د. سليمان العسكري وأ. وليد الرجيب وسيدير الجلسة أ. فهد الهندال عند الساعة 6 مساء في مكتبة الكويت الوطنية، ثم افتتاح معرض «فن التصوير المعماري» الساعة 7 مساء في متحف الفن الحديث، وفي ختام هذا اليوم تقام مسرحية بعنوان «كيف تكتب النص المسرحي» يقدمها د. محمد عبدال ما بين 5:30 و8:30 مساء على مسرح كيفان وتستمر لمدة 5 أيام.
وفي يوم الاثنين 14 يناير يحين موعد افتتاح الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي الـ 25 عند الساعة 9:30 صباحا وتستمر فترة بعد الظهر الساعة 5:30 مساء، وهناك محاضرة باللغة الإنجليزية تقدمها د. دومينيك كاردون بعنوان «Dress & Colours» عند الساعة 7 مساء في مركز اليرموك الثقافي، على أن يكون ختام فعاليات هذا اليوم بورشة بعنوان «المفاهيم المرجوة والمفيدة من القراءة» بالتعاون مع أكاديمية قلم عند الساعة 6 مساء في مكتبة الكويت الوطني وتستمر يومين.
أما يوم الثلاثاء 15 يناير فتستمر الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الساعة 9:30 صباحا وورشة عمل بعنوان التكشيف والاستخلاص يقدمها ناصر متعب الخرينج من الساعة 9 إلى 12:30 صباحا في مكتبة الجابرية العامة، وفي 6 مساء في بيت السدو هناك معرض «مبادرة سدي 2019» للفن والتصميم لمدة 5 أيام، وأيضا عند الساعة 7:30 مساء على مسرح عبد الحسين عبدالرضا هناك موعد مع فرقة Mccoy Mrubata الجنوب أفريقية.
وتقام يوم الأربعاء 16 يناير خلال الفترة المسائية ندوة فكرية في الترجمة الأدبية بعنوان «مسؤولية المترجم الكويتي ضمن رؤية 2035» بالتعاون مع جمعية المترجمين الكويتية الساعة 5:30 في مكتبة عبد العزيز حسين بمنطقة مشرف، ثم يفتتح أسبوع الحرف اليدوية في أوروبا الساعة 6 مساء في مسرح متحف الكويت الوطني ويستمر حتى 19 يناير، ويشهد يوم الأربعاء أيضا أولى المنارات الثقافية وهي منارة الفنان الراحل عبد الحسين عبدالرضا الساعة 6 مساء على مسرح عبد الحسين عبدالرضا وسيقدمها أ. عبد العزيز السريع ود. جاسم الغيث، ثم افتتاح معرض الفن التشكيلي العُماني الساعة 7 مساء في قاعة أحمد العدواني لمدة أسبوع، وختام اليوم مع أمسية موسيقية لفرقة الأحمدي في مركز اليرموك الثقافي الساعة 7 مساء أيضا.
أما يوم الخميس 17 يناير فهناك افتتاح معرض إصدارات المجلس الوطني في سوق شرق الساعة 10 صباحا، ثم افتتاح المشغولات الحرفية اليدوية الأوروبية لكوكبة من الفنانين الأوروبيين الساعة 11 صباحا في مكتبة الكويت الوطنية، وهناك افتتاح معرض «الكويت القديمة» الساعة 6 مساء في مجمع الأفنيوز التجاري لمدة 3 أيام، ثم دورة الرسم الصناعي بأفلام الماركر وتستمر لمدة 4 أيام من الساعة 6 إلى 10 مساء في القاعة الرئيسية بمكتبة الكويت الوطنية، ثم افتتاح معرض الكاريكاتير «هاشتاق 2» في برج الحمرا الساعة 7 مساء، ثم يختتم اليوم الخميس بحفل الفنان يوسف بارا بعنوان «منوعات لبنانية» على مسرح عبدالحسين عبدالرضا الساعة 7:30 مساء.
ويشهد يوم الجمعة 18 يناير اليوم المفتوح بالتعاون مع محافظة الأحمدي عند الساعة 10 صباحا في محافظة الأحمدي، ثم عرض الفيلم الياباني Like Father Like Son للمهرج هيروكازو كوريدا على أن يعقب العرض جلسة نقدية يقدمها أ. مخلد بركات ويدير الجلسة أ. عماد النويري الساعة 7 مساء في مركز برميناد الثقافي، أما حفل كورال القاهرة فيقام عند الساعة 7:30 مساء على مسرح عبدالحسين عبدالرضا.

 

في ختام الدورة
التاسعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي
«درس» مسرح
الخليج العربي أفضل عرض متكامل

 

عبدالعزيز الحداد قدَّم حلمًا على طريقة فن المونودراما أثار إعجاب الحضور

الفرق الأهلية والخاصة تحصد الجوائز الفردية للمهرجان

أمسية للإبداع وتكريم الفائزين بالجوائز تألقت
بها خشبة
مسرح الدسمة

شايع الشايع: لجنة التحكيم حرصت على الحيادية والشفافية لتقدم المسرح

التحية لكل فنان ومسرحي أعطى من ذاته وقدم ما يستطيع لهذا الفن الرفيع

فاضل الجاف: اللجنة لاحظت وجود بعض الثغرات وتوصي بعدم مشاركة المخرج ممثلا

الاهتمام بتنقية الأداء المسرحي من الأخطاء اللغوية

الاهتمام بالمهام الوظيفية للديكور المسرحي والسينوغرافيا والابتعاد عن الزينة الشكلية

لجنة التحكيم تقترح استحداث جائزة الدراماتوجيا أو إعداد النص المسرحي إلى جانب التأليف

كتب: عماد جمعة
«درس» مسرح الخليج العربي يحصد جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، والفرق الأهلية والخاصة تحصد الجوائز الفردية في ختام الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي في أمسية للإبداع وتكريم الفائزين بالجوائز، وكانت خشبة مسرح الدسمة قد شهدت وقائع الحفل الختامي وإسدال الستار على ليالي وأيام مهرجان الكويت المسرحي الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد ناصر الجبري، بحضور ممثل الوزير الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الفنون والمســــارح د. بدر الدويش ومدير المهرجان أحمــــد التتان وضيـــوف دولـــــة الكويــــــت من الشخصيــــات المسرحية الخليجيـــة والعربيــــة ونخبـــة مـــن الفنانين والإعلاميين. وكانــت د. أحــــلام حسن هي عروس حفل الختام بفستانها الأبيض الذي قدمـــــت به الأمسية بتلقائية وحضـور وخفة دم كعادتها.

حلم الحداد
في بداية الحفل قدم الفنان عبدالعزيز الحداد حلما على طريقة فن المونودراما التي برع فيها، استعرض فيه ما تعلمه من أستاذه حول عالم الطيور لدرجة أنه أصبح عالما بصفاتها وأشكالها وأصواتها ومتخصصا في سكناتها وحركاتها، مما أثار إعجاب أحفاده وعندما ذهب لزيارته اكتشف وفاته فقام باستضافة بناته وفاء وتكريما له ليختتم بمقولة كلما نظرت للحياة عن قرب صارت أفضل واستمتعت بها.

كلمة لجنة التحكيم
ثم ألقى رئيس لجنة التحكيم د. شايع الشايع كلمة اللجنة وقال فيها إنه يطيب للجنة التحكيم المشاركة في الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي لهذا العام أن تعرب لكم جميعا عن خالص شكرها نظرا للثقة التي أوليتموها إياها من أجل القيام بمهام تحكيم العروض المسرحية في هذه الدورة، وأضاف د. الشايع مؤكدا حرص اللجنة التام على الموضوعية والشفافية في مهمتها إيمانا منها بضرورة هذا الأمر من أجل الاستمرارية في الفن المسرحي وتقدمه في الكويت خصوصا وفي عالمنا العربي بعامة.
وأكد أن لجنة التحكيم تثني على جهود الفرق المسرحية المشاركة في هذا المهرجان وتثمن عاليا عطاءاتها وتحرص على توجيه التحية لكل فنان مسرحي ولكل عامل في قطاع المسرح والفنون أعطى من ذاته وقدم ما يستطيع لهذا الفن الرفيع، حيث تؤكد اللجنة أنه خلال عملها حرصت على أن تكون على مسافة واحدة من الجميع ومن كل الأعمال المسرحية دون استثناء، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري والأمين العام للمجلس الوطني م. علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الفنون والمسارح د. بدر الدويش ومدير المهرجان أحمد التتان.

توصيات لجنة التحكيم
من جانبه، قدم د. فاضل الجاف من مملكة السويد توصيات لجنة التحكيم وجاءت كالتالي: لاحظت لجنة التحكيم أثناء دراستها للنصوص المسرحية ومشاهداتها للعروض وجود بعض الثغرات والعثرات سواء على مستوى بعض النصوص أو على مستوى المعالجة والتمثيل المسرحي؛ لذلك توصي اللجنة بما يلي:
- أولا: ألا يقوم المخرج المسرحي بأداء دور تمثيلي في عرضه المسرحي تجنبا للوقوع في اشكال الايقاع العام وانفلات بعض المفردات المسرحية من قبضته.
- ثانيا: إيلاء الاهتمام بتقنية الأداء المسرحي من الأخطاء اللغوية والقواعدية في الصرف والنحو.
- ثالثا: الاهتمام أكثر بالمهام الوظيفية للديكور المسرحي الذي يخدم العرض على المستوى الإجرائي والسينوغرافي والابتعاد قدر الإمكان عن النزعة التزينية والشكلية.
- رابعا: ألا يقع الممثل المسرحي كما حصل في بعض العروض في السردية والخطابية بعيدا عن الأداء التمثيلي للنص وذلك سببه الهاجس المسيطر والقاضي بإيصال الصوت إلى قاعة المتفرجين.
- خامسا: على الفرق المشاركة إيلاء أهمية أكبر للدراماتورجي على النصوص خلال إعدادها وبشكل أكثر عمقا وحرفية.
- سادسا: تأكدت اللجنة من أن بعض النصوص التي تم تأليفها كانت مكتوبة بمفهوم الخشبة، أي أنها نصوص ركحية، الأمر الذي يلزم كتابتها بتقنية مختلفة تتحقق من خلالها البنية الدرامية لتلك النصوص وليتسنى أيضا الحكم عليها حسب قاعدة واضحة ومحسومة.
- سابعا: على الفرق المشاركة قراءة لائحة المهرجان بتمعن وفهم مفرداتها وشروطها وتعليماتها بشأن توزيع المهام وتوزيع الجوائز تجنبا لحصول أي لبس أو تناقض بين مفردات العرض المسرحي وشروط اللائحة.
- ثامنا: تقترح اللجنة استحداث جائزة تحت عنوان جائزة الدراماتورجيا أو جائزة إعداد النص المسرحي الى جانب جائزة التأليف.

تكريم الفرق المشاركة
قام الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الفنون والمسارح ومدير المهرجان أحمد التتان بتكريم الفرق المسرحية المشاركة، وكانت البداية بتكريم فرقة المسرح الشعبي وتسلم التكريم د. نبيل الفيلكاوي نقيب الفنانين والإعلاميين، ثم فرقة المسرح العربي وتسلم التكريم نائب رئيس مجلس إدارة الفرقة المخرج صالح القيلاني، وفرقة مسرح الخليج العربي وتسلمه الفنان عبدالله العتيبي، ثم فرقة المسرح الكويتي وتسلمه الفنان عبدالله غلوم، ثم جاء تكريم فرقة المسرح التطبيقي وهي فرقة جديدة أسسها د. نبيل الفيلكاوي، كذلك تم تكريم فرقة مرايا للإنتاج الفني والمسرحي وفرقة شركة سينك للإنتاج الفني والمسرحي، كما تم تكريم د. نبيل الفيلكاوي لتصديه لحفلي الافتتاح والختام، وأيضا الفنان عبدالعزيز الحداد الذي شارك في حفلي الافتتاح والختام والذي وجه الشكر لمدربي الورش الفنية على ما بذلوه من جهد خلال ورشاتهم الفنية طوال المهرجان، وتكريم مخرج حفل الافتتاح فيصل الفيلكاوي وتسلمه د. نبيل الفيلكاوي، كما تم تكريم د. أحلام حسن ود. طارق العلي وتسلمه نيابة عنه الفنان أحمد السلمان.

تكريم أعضاء لجنة التحكيم
وتقديرا لدورها وما بذلته من جهود مثمرة خلال هذه الدورة في تحكيم العروض المسرحية تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم بداية من رئيسها د. شايع الشايع وأعضائها د. فاضل الجاف من مملكة السويد ود. مشهور مصطفى من لبنان ود. إنجي البستاوي من مصر وأيمن بن محمد بن يوسف من الجمهورية التونسية.
جوائز المهرجان

جرت مراسم توزيع الجوائز على الفائزين، وقام م. اليوحة ود. الدويش والتتان بتوزيعها وجاءت كالتالي:
- جائزة أفضل عرض متكامل: مسرحية «درس» لفرقة مسرح الخليج العربي من إخراج ابراهيم الشيخلي الذي سجد على المسرح باكيا من الفرحة ولم يتمالك نفسه.
- جائزة أفضل مخرج وجائزة الراحل منصور المنصور: فاز بها الفنان يوسف الحشاش عن إخراجه لمسرحية «وحش طوروس» لفرقة المسرح الشعبي وقدمها الفنان والنجم محمد المنصور.
- جائزة أفضل ممثل دور أول وجائزة الراحل كنعان حمد وفاز بها ناصر الدوب عن دوره في مسرحية «درس» وتسلمها الفنان إبراهيم الشيخلي نيابة عن الدوب وقدمها الفنان صالح القيلاني من المسرح العربي.
- أفضل ممثلة دور أول: الفنانة سماح عن دورها في مسرحية «ميلاد غريب» لفرقة المسرح الكويتي.
- أفضل ممثل دور ثان: مهدي القصاب عن مسرحية «ميلاد غريب» لفرقة المسرح الكويتي.
- أفضل ممثلة دور ثان: فاطمة الطباخ عن مسرحية «وحش طوروس» لفرقة المسرح الشعبي.
- أفضل مؤلف مسرحي: محمد الرباح عن مسرحية «ميلاد غريب» لفرقة المسرح الكويتي.
- أفضل أزياء: حصة العباد عن مسرحية «حقيبة الذكريات» لشركة سينك للإنتاج الفني والمسرحي.
- أفضل مؤثرات صوتية: هاني عبدالصمد عن مسرحية «الجلادان» لفرقة المسرح العربي.
- أفضل ديكور: فيصل العبيد عن مسرحية «ميلاد غريب» لفرقة المسرح الكويتي.
- أفضل إضاءة: عبدالله النصار عن مسرحية «الجلادان» لفرقة المسرح العربي.
- جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد: عيسى الحمر عن مسرحية «وحش طوروس» لفرقة المسرح الشعبي.
- جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة: شيرين حجي عن مسرحية «على المتضرر اللجوء إلى الفضاء» لمجموعة مرايا للإنتاج الفني والمسرحي.

 

تحدثت عن تجربتها الثرية في مجال ثقافة الطفل وما أنجزته من مشاريع

كاملة العياد في رابطة الأدباء:
ما قدمناه جزء من دَين الكويت في عنقنا

 

قدمت الكاتبة كاملة العياد محاضرة في مسرح الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين، أدارتها الكاتبة ريهام الفوزان.
تطرقت العياد في المحاضرة إلى مواضيع تخص تجربتها الثرية في مجال ثقافة الطفل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وما أنجزته من مشاريع حققت أهدافاً أسهمت بشكل بناء في تنمية النشء وذلك وفق خطط محددة.

أول مهرجان للطفل
وتحدثت العياد عن البدايات حينما تجمع الكويتيون خلال فترة الغزو الغاشم في القاهرة، والعمل في المركز الإعلامي الكويتي التطوعي، واللجنة الكويتية المشتركة لدعم النضال الكويتي بمعاونة كويتية مصرية مشتركة، ومن ثم أشارت إلى لقائها مع الكاتب عبدالعزيز السريع الذي كان القدوة المميزة، وحينما عادوا إلى الكويت الحرة تم ترشيح السريع للعمل في مركز ثقافة الطفل، الذي يتبع إدارة الثقافة والفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومن ثم بذل الجهود من أجل تنفيذ أول مهرجان لكتب ولعب الأطفال بعد التحرير.
ومن ثم إنشاء فريق متكامل للعمل على تنفيذ خطوات إقامة المهرجان بمساعدة الشباب، وأقيم المهرجان في أرض المعارض، وافتتحه الشيخ سعود الناصر الصباح رحمه الله، والذي قدم الدعم الكامل له، وركز المهرجان على تذكير الأطفال بتراث الآباء والأجداد.

تحد كبير
وقالت العياد: «كان التحدي كبيراً لإنجاز أول مهرجان لكتب ولعب الأطفال بعد التحرير، ولكن التصميم كان حاضراً، وتميز المهرجان بحضور جماهيري كبير».
وكانت أهداف المهرجان تتلخص في الاهتمام بثقافة الطفل ووضع سياسة محكمة له، وتقديم الخدمات الثقافية والعناية بالمواهب الواعدة، والتركيز على المشاريع الرائدة لتنمية المهارات لدى الأطفال.
وأشارت العياد إلى مهرجان الطفل الأول الذي افتتح في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي في مشرف، والذي تزامن مع افتتاح بيت ثقافة الطفل، الذي تم تجهيزه كاملاً بتبرع من بسام وقتيبة يوسف الغانم، وتضمنت أهداف المهرجان الحرص على تقديم أفضل الخدمات الثقافية والتربوية والاجتماعية والترفيهية للطفل والناشئة، من خلال تخصيص مكتبة لكتب الأطفال، واستمرار أعمال الحرف اليدوية الكويتية، لتأكيد الاعتزاز بالتراث، وتحدثت العياد عن برنامج المهرجان ومنها الفنون التشكيلية والكمبيوتر واللغات والشعر والموسيقى وغيرها، كما تضمن بيت ثقافة الطفل قاعات متعددة تضمنت المرسم الحر والمحترف الفني ومكتبة ابن بطوطة ومختبرات التدريب ومختبرات اللغة الإنجليزية.

أجيال المستقبل
ووصلت العياد في حديثها إلى مهرجان أجيال المستقبل، وهو الاسم الجديد للمهرجان بعد تطويره، كي يتواصل مع الثقافة في مختلف دول العالم، وكان من فعالياته معرض كتب الأطفال والناشئة ومسابقات أدبية وحلقات نقاشية والرسم الحر وورش الكمبيوتر وعروض مسرحية وغيرها.
كما كشفت العياد عن الأهداف التي تحققت من خلال برنامج «لماذا نقرأ»، والذي تعاونت فيه ثقافة الطفل مع إدارات المكتبات وذلك من أجل تشجيع النشء على القراءة والاطلاع وتضمنت الأنشطة كتابة المقالات والتلخيص وإصدار النشرات وكتابة الشعر والقصة القصيرة والتمثيل وغيرها.
نفكر نتحاور
ثم أشارت العياد إلى مهرجان صيفي ثقافي متميز تحت شعار «نفكر نتحاور نتعلم نتميز»، والذي جاء مرتكزاً على برامج عدة منها الكمبيوتر والفنون الإبداعية والحلقات النقاشية والدورات الفنية والموسيقية والرحلات الثقافية والوطنية، وقالت: «تم استثمار طاقات الناشئة والشباب الإبداعية في المسابقات والمؤتمرات الدولية، ما عكس صورة إيجابية عن شباب وأطفال الكويت في عيون العالم».
بالإضافة إلى حديثها عن أصدقاء مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بعد تشكيل فريق له من الشباب والفتيات المتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية، وكان لهم دور كبير في اقتراح البرامج والأنشطة المختلفة.

مشاركات خارجية
وتطرقت العياد إلى المشاركات في المؤتمرات العربية، ومنها مؤتمر الأطفال في الأردن العام 2001، واختيار المتميزين من أطفال الكويت في الشعر والخطابة وكتابة القصة والعزف على الآلات الموسيقية والرسم وخلافه، والهدف من ذلك تنمية قدرات ومهارات المشاركين وترسيخ انتمائهم إلى الهوية العربية.
إلى جانب المشاركات في المؤتمرات العالمية خصوصا مشاركة شاب وفتاة من أصدقاء مركز عبدالعزيز حسين الثقافي في مؤتمر نيويورك.
وفي ختام محاضرتها قالت العياد: «إن ما قدمناه هو جزء من دين علينا للوطن، وهو لبنة في بناء كويت الحاضر والمستقبل».


الكاظمي ومحارب اختلفا بشأن أول أعماله في 1922 أو 1924

تاريخ المسرح الكويتي وتطوّره
في ندوة بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي

 

عصام الكاظمي: لدينا الكفاءات المسرحية
المتميزة لكن الدعم المادي يقف عائقًا أمامهم

كتب: مفرح الشمري
استضاف مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الكاتب والمخرج المسرحي بدر محارب ومؤسس فرقة «الجيل الواعي» عصام الكاظمي في القاعة المستديرة من خلال أنشطة «حديث الاثنين» بالتعاون مع مجموعة «نقاط» للحديث عن تاريخ المسرح الكويتي ودوره في بناء المجتمع، وتصدى لإدارة الحوار المخرج جاسم القامس.
انطلق الحوار من خلال مؤسس فرقة «الجيل الواعي» عصام الكاظمي، الذي قدم للحضور نبذة تاريخية عن انطلاق المسرح في الكويت والذي كان في العام 1922، من خلال مسرحية «محاورة إصلاحية» التي قدمها في المدرسة الأحمدية بعد عام واحد من تأسيسها، والتي روّج من خلالها للتعليم النظامي، ليقدم بعدها في العام 1939 مسرحية «إسلام عمر» في المدرسة المباركية، ومن ثم عرج الكاظمي على مسيرة الراحل حمد الرجيب وعطاءاته للحركة المسرحية الكويتية.
وتناول الكاظمي قضية دعم المسرح والعلاقة بين المسرح والجهات المعنية والقطاعات الخاصة والحكومية، مشيرا إلى ما تضمه الكويت من كفاءات شبابية تقدم كل ما يحتاجه المسرح من نص أو إخراج أو تمثيل أو جوانب فنية، ورأى أن الدعم المادي للإنتاج المسرحي يقف عائقا أمام كفاءاتهم وقدراتهم خصوصا مع ارتفاع سقف ذائقة الجمهور، الذي أصبح مطلعا على كل جديد في عالم المسرح سواء في الوطن العربي أو في الدول الأوروبية.
وعلى الرغم من الاختلاف الودي الذي ظهر في الندوة بعد تأكيد الكاتب والمخرج المسرحي بدر محارب، من خلال حديثه، أن أول مسرحية قدمت في الكويت كانت في العام 1924 وليس العام 1922، ولكن بالرجوع للمصادر وتحديدا كتاب «المسرح في الكويت مقالات ووثائق» للراحل خالد سعود الزيد، يؤكد ما ذكره الكاظمي بشأن أول مسرحية قدمت في الكويت.
وقال الكاتب والمؤلف المسرحي بدر محارب: إن نشأة المسرح في الكويت منذ بواكيره الأولى على يد المخرج المصري زكي طليمات الذي وضع النواة المسرحية الكويتية، لافتا إلى نمو هذه النواة لتثمر حركة مسرحية فنية خلاقة ومبدعة ومهتمة بقضايا مجتمعها والمجتمعات المحيطة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وصولا إلى تغير المسرح عبر الثمانينيات والتسعينيات وصولا إلى يومنا هذا إلى ما يسمى المسرح التجاري أو «السياحي» كما أسماه.
واستعرض محارب بعض الظواهر التي مر بها المسرح الكويتي من تغير الأهداف ونوعية الجمهور وغيرها، لافتا إلى أهمية وجود شخصيات متخصصة بالمسرح في الجهات المعنية تمتلك فكرا واعيا لما يحتاجه المسرح، وتشجع رسالته السامية في المجتمع حتى يقدم رسالته السامية على أكمل وجه.


للدكتور سيد علي إسماعيل
وثائق مركز الدراسات المسرحية يرصد تاريخ المسرح الكويتي بالوثائق والصور


كتب: عماد جمعة
استطاع الدكتور سيد علي إسماعيل خلال سنوات قليلة أن يصبح جبرتي المسرح العربي عن جدارة واستحقاق بعد أن نجح في تسجيل الفعاليات المختلفة في معظم المهرجانات العربية وبثها عبر صفحته على الفيسبوك بما يجعل فعاليات المهرجانات في متناول كل المسرحيين العرب والمتابعين لحظة بلحظة علاوة على حضوره الدائم في الندوات التطبيقية والحلقات النقاشية بما يثري هذه الفعاليات وعلى الرغم من أن الدكتور سيد قضى ثلاث سنوات فقط في الكويت كمدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية من عام 1997 الى 2000 فإنه قدم للمسرح الكويتي خدمات جليلة عبر إصداره عددا من الكتب تتمحور حول المسرح الكويتي منها تاريخ معهد المسرح من 1964 إلى 1999 وقراءة في تاريخ المسرح الكويتي من 1961 الى 1971 وفؤاد الشطي خطوات في الفن والحياة كما قدم دراسة بحثية في منارة المخرج أحمد عبد الحليم ليكون آخر إصدار له بعنوان «وثائق مركز الدراسات المسرحية في الكويت» والذي يضم الكثير من الوثائق النادرة والتي ترصد مراحل مهمة من تاريخ المسرح الكويتي.
هذا الكتاب
يقول الدكتور سيد علي إسماعيل في كلمته تحت عنوان «هذا الكتاب» أنت تحمل بين يديك الآن تاريخا مسرحيا خليجيا غير مسبوق في صورة كتاب مكون من مجموعة أوراق، هذه الأوراق ستحكي لك تاريخ أول مركز للدراسات المسرحية في دول مجلس التعاون الخليجي، ذلك المركز الذي حافظت على وثائقه طوال عشرين سنة لأنشرها اليوم في هذا الكتاب كي أحافظ على تاريخه وتاريخ من درسوا فيه. ثم يقول: فهذا المركز ظل اثنتي عشرة سنة في عمل متواصل وعطاء كبير من عام 1964 الى 1976.

Happy Wheels