مهرجانات وأنشطة

النشرة الحادية عشر


في محاضرة تعزيز الهوية الوطنية

د. كافية رمضان: حب الوطن ليس شعاراً بل ممارسة تصون وجه الوطن

د. عادل الإبراهيم: تعزيز الهوية يتطلب الاعتراف بالقضايا المصيرية التي تواجه الوطن

فيما أكدت د. كافية رمضان أن «حب الوطن ليس شعارا يرفع، وليس مجاملة زائفة لكنه ممارسة تصون وجه الوطن وتحفظ أسراره»، شدد الدكتور عادل إبراهيم الإبراهيم على أن تعزيز الهوية يتطلب أولا الاعتراف بالقضايا المصيرية التي تواجه الوطن وتهدد وجوده لمواجهتها والوقوف عليها. جاء ذلك في محاضرة «تعزيز الهوية الوطنية» التي أقيمت أمس الجمعة ضمن أنشطة المقهى الثقافي وقدمها د. صالح الجاسم. في بداية الندوة قالت د. كافية رمضان: لا شك أن لكل مجتمع من المجتمعات هويته الخاصة التي تميزه عن غيره، تلك التي تقوم على العناصر المتشابهة أو المشتركة التي يتوحدون بها وحولها. وكلما نمت المجتمعات وتعقدت استدعى ذلك بذل المزيد من الجهد للحفاظ على الهوية الوطنية، لكنها محافظة مرنة لا تنغلق على الداخل ولا تتمترس خلف حصون الماضي. دولة الكويت هل هي حالة خاصة؟ لعلنا في البدء نتساءل لماذا تحتاج دولة الكويت إلى أن تبحث في تعزيز الهوية الوطنية، ما الذي جد؟ ما الذي تغير؟ هل هو تعاقب الزمن وحده؟ هل هو التغير الثقافي الذي يصيب المجتمعات بحلوه ومره؟ أم هو حالة فيها من الخصوصية الشيء الكثير؟ إننا لا نشك لحظة في أن كل تلك العوامل قد تداخلت لتغير وجه المجتمع الكويتي الذي كان مجتمعا ودودا مسالما يتشارك ناسه كلهم على اختلاف عروقهم ومذاهبهم الحياة بحلوها ومرها، يجمعهم الحب والتواد قبل أن تجمعهم الأرض، ويجمعهم المكان.

لماذا المواطنة؟ إن غياب ثقافة الانتماء للوطن وإهمال بناء الروح الوطنية يقضيان على إمكانية الاستقرار في أي دولة كانت. إن الحفاظ على الذات إنما يكون بتأصيل الهوية الثقافية ونموها من خلال الأخذ بالتغير، وتوجيه ثقافة المجتمع لتوقع التغيير، والعناية بثقافة الأطفال والشباب ليكونوا قوة للتغيير في استيعاب ومواجهة فعالية لثقافة العصر، واستيعاب مصادر القوة في ثقافة العصر، ومواجهة قوية لكل ما يهدد الهوية الثقافية التي تعني الخصائص الذاتية المميزة لشخصية المجتمع. ما الحل؟ إن البحث في عوامل التشابه والاتفاق يجب ان يغطي أي فوارق ترجع إلى الاختلاف العرقي أو القبلي أو الطائفي، وهذا الأمر يتطلب قوانين واضحة وتطبيقا صارما. إن الكويت بحفاظها على ثقافتها العامة وثقافتها الفرعية لا تغفل أن الزمن يتغير، وأن المحافظة على بعض مكونات الثقافة لا تعني الجمود أو الرجوع للخلف، بل إن خبرة الماضي لا تعدو أن تكون حكمة تدفع باتجاه المستقبل، لكنها لا تقوده بأي حال.

الكويت - حالة خاصة

إن دولة كالكويت تتمتع بدستور رصين، ونظام حكم متفق عليه، وخيرات مالية وفيرة، وقيادة لا تنقصها الإرادة، وعقول لا تنقصها القدرة على التفكير، كل هذه المقومات تجعل من الكويت دولة لمواطنيها متغلغلة في وجدانهم. إذن، من حقنا أن نتساءل ما الذي حدث حتى وجدنا أنفسنا قاب قوسين أو أدنى من التشرذم، ومن كيانات متباينة كأنها دول داخل الدولة. وأكد د. الإبراهيم تعدد مفاهيم الهوية الوطنية وضرورة أن نتفق على اعتبار انها اسلوب حياة والموجه لتصرفات الافراد، بما فيه من قيم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي كما أن الهوية الوطنية تعتبر مجمل السمات والخصائص المشتركة التي تميز أمة أو وطنا عن غيره يعتز مواطنوه بمكوناته ورمزه. الذات: هي كل ما يشكل شخصية الفرد من مشاعر وأحاسيس وقيم وآراء ومواقف وسلوك بمن يميزه عن غيره من الأفراد. والهوية الوطنية: هي شعور ذاتي غريزي متأصلة في النفوس وليست قضية مختلفا عليها لكن ما يختلف عليه هو السلوك الفردي الذي يلقي بظلاله على الهوية الوطنية.

مكونات الهوية

تتكون مكونات الهوية الوطنية من عناصر أساسية تتمثل في: الموقع الجغرافي، السكان، الثقافة، التاريخ، الحقوق والواجبات، وعندما نتحدث عن الهوية الوطنية فإننا نتحدث عن الأرض والشعب اللذين يشكلان المكون الرئيسي لها إضافة إلى المكونات الأخرى كاللغة والدين والتراث.

البعد التاريخي للهوية الوطنية الكويتية

تشير المصادر التاريخية إلى أن اساس الهوية الكويتية تشكلت منذ تأسيس الدولة قبل اكثر من ثلاثة قرون بقدوم تجمعات بشرية وافدة من دول مجاورة لتستقر في هذه البقعة الجغرافية واتخذت لها نظاما لتنظيم أمورها في مجال الحكم والتجارة، والتي شكلت نواة المجتمع الكويتي. وتميز المجتمع الكويتي بفترتين ما قبل النفط وما اشتمل عليه من شظف العيش وصعوبة الحياة وفي الوقت نفسه ما اتصف به المجتمع الكويتي آنذاك من تواد وتواصل بين الأفراد والانتماء للأرض والدفاع عنها ضد المحاولات المتعددة للاعتداء عليها وشواهد التاريخ على ذلك كثيرة. ومع تطور الزمن انتظمت مسيرة الحياة حتى اصبحت الكويت محط انظار القوى السياسية الدولية في محاولة لبسط نفوذها عليها إلى ان تم توقيع معاهدة الحماية البريطانية عام 1899 التي وقعها حاكم الكويت انذاك المغفور له الشيخ مبارك الصباح والتي حفظت الكويت هويتها وما صاحب عهده من الاهتمام بالتعليم، ما مثل أولى لبنات التعليم وتأسيس النظام السياسي الكويتي الى ان تم اكتشاف النفط الذي قلب الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وبدأت بوادر النهضة في المجتمع الكويتي. وتأتي المرحلة الفارقة من تاريخ الكويت باستقلالها وصدور الدستور الكويتي عام 1962 الذي أرسى القواعد الأساسية بكل وضوح دون لبس أو تأويل للهوية الكويتية من حيث الانتماء والحقوق والواجبات بالنسبة للدولة او الافراد ونوعية الهوية السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية، الأمر الذي ارتضاه الكويتيون حكاما ومحكومين عقدا لإدارة شؤون البلاد.

الدستور الكويتي ومكونات الهوية الكويتية الهوية الكويتية

هي التي تجمع الكويتيين من حولها كوحدة واحدة منذ نشأتها بعيدا عن الانتماء الطائفي او القبلي او المذهبي قوميته عربية وهويته اسلامية حيث رسم الدستور الكويتي الملامح الرئيسية للهوية الكويتية وحدد مكوناتها ورموزها التي تتشكل منها وفقا للآتي:

1 – الوطن: وهي البقعة الجغرافية التي يتشكل منها الوطن والمكان المحدد بالحدود وبالاعتراف الدولي.

2 – الدين: الإسلام هو الدين وهو إحدى السمات الرئيسية للمجتمع الكويتي الذي تتشكل منه هويته.

3 – اللغة: العربية لغة القرآن الكريم وهي الرباط الذي يوحد الأمة العربية من مشرقها إلى مغربها باعتبارها وسيلة التواصل وأداة التعبير ورمز الهوية الكويتية، فقد نصت المادة 3 من الدستور على أن «اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة».

4 – الثقافة: وإيمانا من الدولة بارتباطها مع تاريخها الاسلامي وارتباطها العربي، فقد أولى الدستور الكويتي اهتماما بذلك التراث حيث نصت المادة 12 من الدستور «من ان الدولة تصون التراث الإسلامي والعربي وتسهم في ركب الحضارة الإنسانية».

 

في محاضرة حول دور الرابطة في تنمية الكتابة

الرميضي: «الأدباء» حريصة على إشراك جيل الشباب في فعالياتها وأنشطتها

د.ليلى صالح: منتدى المبدعين الشباب منارة مضيئة في الساحة الثقافية

ضمن الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تقام تزامنا مع معرض الكويت للكتاب الـ 39، نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محاضرة حول دور رابطة الأدباء الكويتيين في تنمية الكتابة أدارها الأمين العام السابق للرابطة والباحث في التراث الكويتي ومدير تحرير مجلة «بيان» صالح المسباح وقدمها كل من أمين عام الرابطة الحالي طلال الرميضي و الباحثة في الأدب الكويتي الأديبة د. ليلى صالح. بدورها، قالت د. ليلى صالح «حظي المشهد الإبداعي الكويتي بظهور منتدى المبدعين الشباب تحت مظلة رابطة الأدباء الكويتيين التي تعتبر المنبر الثقافي الحر لكل المبدعين المحليين والعرب والذي تأسس في شهر أبريل من العام 2001م مع بداية الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية والتي جاءت برعاية الشيخة باسمة المبارك العبدالله الجابر الصباح، فهي الراعية الرئيسية للمنتدى والداعمه له ماديا ومعنويا، وهذا ليس بغريب عليها، فهي مثقفة وتنتمي لبيت يعشق الكتب والثقافة، كما أن المنتدى جاء بفكرة اقترحها الكاتب وليد المسلم وقدم لها برنامجا تنفيذيا، وقد أخبرتني الشيخة باسمة أن لديها رغبة في تخصيص جوائز من مبرة والدها المغفور له الشيخ مبارك العبدالله الجابر الصباح، فأبلغت الأديب القدير عبدالله خلف الأمين العام لرابطة الأدباء آنذاك فبارك دعم الشيخة باسمة لهذه الفكرة من أجل إظهار منتدى المبدعين تحت رعايتها».

وأضافت «إن المنتدى احتضن الشباب المبدعين الذين تنوعت مواهبهم ما بين الشعر العمودي والشعر الحر وكتابة القصة القصيرة والرواية والمقالة والنقد، وكان لرابطة الأدباء الكويتيين ومازالت، من خلال الأدباء والشعراء المؤسسين في الرابطة، الدور الكبير في مساندة هؤلاء الشباب وتنمية مواهبهم وتقديم التوجيه والتشجيع لتجاربهم، ومنهم الشاعر الكبير علي السبتي الذي أطلقت عليه الشيخة باسمة الأب الروحي للمنتدى لتقديمه النصح والإرشاد بصدق وإخلاص لهم». من جانبه، لفت طلال الرميضي إلى أن رابطة الأدباء الكويتيين هي جمعية نفع عام تأسست في العام 1964، ومن خلالها تم دعم وتشجيع العديد من الشباب، وذلك من خلال طباعة الكثير من أعمال الكتاب الشباب في بدايتهم الأولى، منهم الكاتب سليمان الخليفي والذي قامت الرابطة بطباعة مجموعته القصصية الأولى التي حملت عنوان «الهدامة» وصدرت في العام 1974، وأيضا قامت بطباعة كتاب للشاعر سعد جوير، وهو عبارة عن دراسة عن المشهد الشعري في الكويت، وذلك في بداية حياته الأدبية، كما طبعت الرابطة أحد الأعمال الأدبية للشاعر صلاح دبشة وغيرهم الكثير.

وقال الرميضي: «تقوم الرابطة بمراجعة وتدقيق الرواية من قبل المشرفين والمسؤولين قبل إصدارها للتأكد من جودتها الأدبية ومساعدة الكتاب الشباب بإرشادهم إلى بعض الأخطاء التي من الممكن أن يقعوا فيها قبل إصدار كتبهم، كما قامت الرابطة بإصدار مجلة «البيان»، وهي تعتبر من أقدم المجلات العربية وصدر العدد الأول منها في أبريل 1966، وهي مجلة أدبية فتحت أبوابها للكتاب الشباب وقامت بنشر العديد من المقالات الأدبية والقصص القصيرة والنصوص الشعرية للكويتيين وغير الكويتيين، فهي ساهمت في تطويرهم من خلال مراجعة أعمالهم والتنسيق معهم».

وفي ختام حديثه دعا الرميضي الكتاب الشباب الى عدم الاستعجال في نشر أعمالهم حتى تتم مراجعتها، كي يكون عملا لائقا يضاف إليهم، كما يضيف إلى الساحة الثقافية.

رمضان... المرابط في معرض الكتاب

«هاتوا لي رمضان» دائما ما سمعت هذا النداء من الأخ سعد المطيري مدير المعرض عندما حضر أحد الناشرين للحديث حول موضوع ما... وتذكر فيلم نجيب الريحاني «سلامة في خير» عندما كانت تحدث مشكلة يقول رئيس الشركة «هاتوا لي سلامة». رمضان هذا النوبي الاصيل الذي ينتمي إلى أبناء النوبة الكرام والذين من طبائعهم أنهم لا يغضبون. وعن تجولي في المعرض شاهدت أخانا رمضان بجوار زميلنا حسين الملا من الشؤون المالية، كان رمضان يحمل حقيبة الأوراق فيما كان يحمل الملا كيسا يضع فيه أوراقا من نوع آخر هي الأوراق المالية. وسألت رمضان: ماذا يمثل لك معرض الكتاب... فقال إن المعرض هو شريك عمري الحقيقي... لقد بدأت معه شابا حتى وصلت إلى مشارف نهاية الخدمة.

وقال رمضان أول مشاركة كانت في المعرض العاشر عام 1984 وكان في صالة رقم 4 فقط وشاركت فيه نحو 290 دار نشر وكان مدير المعرض الأستاذ يحيى الربيعان أطال الله عمره، وكنا نستخدم الأرفف الحديدية التي تستخدم في المخازن، ولم يكن هناك برنامج ثقافي. أما اليوم فهناك تطور كبير والمعرض في 3 صالات وزاد عدد دور النشر المشاركة.

وعن المهام التي يقوم بها الأخ رمضان يوسف بالمشاركة مع الزملاء في إدارة معرض الكتاب قال: «يبدأ الاستعداد للمعرض منذ شهر أبريل بإرسال الدعوات إلى جميع دور النشر وتلقي الموافقات على المشاركة، مع مستندات الكتب والمشاركين. وقبيل المعرض نبدأ في استقبال عينات الكتب وأعداد الفهرس، وبعد ذلك نقوم باستقبال شحنات الكتب القادمة بطريق البر والتعاون مع الرقابة وبعد ذلك توزيعها داخل الأجنحة وفق خريطة معتمدة من إدارة المعرض. وماذا يحدث عقب الختام؟ قال أبو يوسف: نقوم مع المدير وأعضاء الفريق بالمرور على الأجنحة المختلفة لتذليل العقبات والاطمئنان على أن الجميع قد قام بإعداد الكتب للشحن مرة أخرى أو تسليمها لدور نشر محلية قامت بشرائها. ميم

توقيع مجموعة قصصية لشريف صالح في دار الكفاح

أقامت دار الكفاح حفل توقيع المجموعة القصصية «بيضة على الشاطئ» للكاتب شريف صالح، وهي المجموعة الفائزة بجائزة أفضل مجموعة قصصية في جائزة دبي الثقافية في العام 2011 ووزعت طبعتها الأولى مع مجلة دبي الثقافية في سبتمبر 2013 ثم صدرت طبعتها الثانية عن دار الكفاح في 2014 وهي المجموعة الرابعة للكاتب. وأقيم حفل التوقيع من السابعة إلى التاسعة مساء أول من أمس الخميس في جناح 119 بجوار الجناح السعودي في صالة 6 بمعرض الكويت الدولي للكتاب.

 

أحلام مستغانمي....

توقع كتبها تحت حصار القراء

استضاف معرض الكتاب مساء الجمعة الكاتبة أحلام مستغانمي لتقوم بتوقيع كتبها والتي تقوم بتوزيعها في الكويت دار آفاق. وقبل وصولها كانت الصفوف الممتدة قد اكتظت بها طرقات المعرض في انتظار وصولها. وبكل الحب والابتسامة قامت مستغانمي بتوقيع أحدث إصداراتها وهو ديوان «عليك اللهفة». في المقدمة تقول: اهداء إلى سادة اللهفة المتحدرين من زمن ما حمل رجاله يوما ساعات في معاصمهم... مثلهم لا يُباهي بألماس الوقت... بل بجمرة. مجموعة من قصائد النثر بدأتها بقصيدة «أحتاج أن أحبك ككتابة».. وتقول فيها.. أحيانا.. أحتاج أن أخسرك كي أكسب أدبي أن تغادر قليلا مفكرتي كي تقيم في كتبي. وقصيدة أخرى بعنوان «غيابك المتساقط ثلجاً عند بابي» تقول فيها: الحزن ينتعل خُفه الشتوي وينتظر صوتك كما أخاف أن يحضر الثلج وتتأخر. وفي قصيدة «مواسم لا علاقة لها بالفصول» تقول: هناك مواسم للبكاء الذي لا دموع له هناك مواسم للكلام الذي لا صوت له هناك مواسم للحزن الذي لا سبب له هناك مواسم للمفكرات الفارغة وقصيدة «أرى النساء بعينيك» وتقول فيها:

في حضرتك تُخلع الكلمات كنزتها الصوفية والنساء الجميلات في أثوابهن الخفيفة وفي قصيدة «أكبر الخيانات النسيان» تقول: صبرت عليك وأدري كان رهانك كسري من قهري قاطعت حنين الوقت إليك وفي قصيدة «يرفعني هودج الأحرف» وتقول فيها: ما حميت منك ظهري فما كان من شيمك الطعن من الخلف وفي قصيدة «لو باقي ليلة بعمري» تقول: مختلفين كنا وجميلين معاً كنت ثرياً بقصص حب مفلسة ومفلسة أنا... اكتشف بحزنك ثرائي وفي قصيدة «عليك اللهفة».. تقول: في أول قبلة أربكتني في فيلم «رُد قلبي» في البيانو الذي كان يعزف لعبدالحليم لحنا لم يفارقني «أهواك... واتمنى لو أنساك» حتى من قبل أن أراك بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الخواطر منها: أبداً لن تنساني، أو من القلب خلفك... عليك اللهفة، ..... يا لحسنك. كما قامت الأديبة أحلام مستغانمي بتوقيع بعض رواياتها الشهيرة ومنها «الأسود يليق بك»، التي تقول فيها: ما من قصة حب إلا وتبدأ بحركة موسيقية قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك.. إنما القدر الذي يخفي عصاه. بها يقودك نحو سلم موسيقي لا درج له، ما دمت لا تمتلك من سيمفونية العمر لا «مفتاح صول».. ولا القفلة الموسيقية. ورواية «عابر سرير»، التي تقول فيها في الاهداء:... إلى أبي... دوماً.. وإلى شرفاء هذه الأمة ورجالها الرائعين.. الذين يعبرون دون انحناء.. متشبثين بأحلام الخاسرين... وإليك في فتنة عبورك الشامخ، عبورك الجامح يوم تعثر بك قدري... كي تقيم. «ونسيان com»، التي تقول عن أحلام أنه جرأة نسائية ضد الذكورة دفاعاً عن الرجولة، تلك الأسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ لولاها لما كنا إناثاً ولا نساء.

وتقول: الرجولة... هي التي تؤمن إيماناً مطلقاً لا يراوده شك بأنها وجدت في هذا العالم لتعطي لا لتؤذي.. لتبني وتحب وتهب،... لا لتقسو وتعذب. كما وقعت رواية «فوضى الحواس» التي أهدتها إلى محمد بوضياف... رئيساً وشهيداً وإلى سليمان عميرات الذي مات بسكتة قلبية وهو يقرأ الفاتحة على روحه فأهدوا إليه قبراً جواره... حتى تقول: من وقتها ورجال أول نوفمبر قهراً يرحلون من وقتها وأنا إلى أحدهم أواصل الكتابة إلى أبي... مرة أخرى. كما وقعت رواية «ذاكرة الجسد» وهي رواية قال عنها نزار قباني: بعد أن فرغت من قراءة الرواية خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق، كسمكة دولفين جميلة وشربت معي فنجان قهوة... حتى يقول: هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب، ولكنها تختصر ذاكرة الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي. ورغم العبارات الرقيقة في روايات وأشعار مستغانمي إلا أنها قامت بإهداء معظم أعمالها لأبطال ثورة نوفمبر ثورة المليون شهيد.

 

د. هيفاء السنعوسي: العمل أخذ منى تحضير عامين رغم تقديمه في نصف ساعة

«نبض الأندلس»... يحكي معاناة المعتمد بن عباد مع الحب والمنفى

قدم نادي الفكر والإبداع بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عرض مونودراما مسرحيا بعنوان «نبض الأندلس» ضمن فعاليات معرض الكويت للكتاب الـ 39 مساء أمس الأول ضمن أنشطة المقهى الثقافي بالمعرض، وذلك بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس د. بدر الدويش والسفير المغربي. والعرض من تأليف وإخراج د. هيفاء السنعوسي وأداء الممثل المسرحي المغربي عبد الحق غريب، وبمشاركة المنشد المغربي رضوان رياض الذي شدا ببعض الأناشيد الدينية والموشحات الأندلسية.

منفى

تدور أحداث العرض حول حكاية الشاعر المعتمد بن عباد ملك إشبيلية في عصر ملوك الطوائف حتى جاء قائد المرابطين يوسف بن تاشفين وجرده من ملكه ونفاه فلم يبق له سوى شعره الذي يبث من خلاله معاناته مع المنفى وحبه لزوجته «اعتماد» التي فقدها ، بالإضافة إلى آلام المنفى والحسرة على ملك ضاع من بين يديه، وجسد دوره الممثل المغربي عبد الحق غريب، الذي حاول ان يعكس مدى الاضطراب النفسي والعذابات الإنسانية للمعتمد طوال العرض وسانده في ذلك أداء إنشادي عذب لرضوان رياض.

حب واهتمام

د. هيفاء السنعوسي كانت قد ألقت كلمة اكدت فيها حبها للمغرب واهتمامها بقصة المعتمد بن عباد مع يوسف بن تاشفين، وقالت ان هذا العمل أخذ منها نحو عامين من العمل والتحضير رغم انه عرض يقدم في نصف ساعة فقط. وفي آخر العرض قدم المنشد رضوان رياض أغنية باللهجة الكويتية كانت د. السنعوسي دربته على كلماتها حتى أتقنها، وهي بعنوان «آلا يا أهل الهوى».

 

وليد مصطفى: إقبال كبير على الإصدارات القانونية

مشاركة متميزة لدور النشر المصرية في معرض الكويت للكتاب

عادل كامل: جمهور معرض الكتاب يقبل على كتب البحوث والتراث

محمود عبد النبي: جمهور الكويت متميز وواعٍ

كتبت فرح الشمالي:

تحظى دور النشر المصرية بنصيب الأسد في معرض الكويت التاسع والثلاثين للكتاب. نشرة المعرض التقت أربعة من المسؤولين عن أجنحة دور النشر المصرية وتحدثوا من خلالها عن مشاركتهم في المعرض وإصداراتهم الجديدة . المحامي وليد مصطفى صاحب المركز القومي للإصدارات القانونية - دار النشر والتوزيع لكتب القانون المتخصص ذكر أنهم يشاركون في معرض الكويت للكتاب كل عام منذ ٨ سنوات، وقد شارك المركز في جميع معارض الكتب العربية وأيضا شاركنا في معرض اتحاد الناشرين المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوضح ان هناك اقبالا كبيرا جدا على الإصدارات القانونية من قبل الطلبة أو المتخصصين في القانون من رجال القضاء والمحامين والأكاديميين في كليات الحقوق على السواء، مضيفا: ان المركز القومي تأسس سنة ١٩٩٦، وفي البداية كانت مهمتنا توزيع الإصدارات القانونية وفي العام ٢٠٠٠ بدأنا بإنتاج وتوزيع الإصدارات القانونية.

وأضاف: نشارك هذا العام بإصدارات أكاديمية يصل عددها إلى خمسين إصدارا، وأيضا مجموعة من الموسوعات القانونية مختلفة المجالات، ومن هذه الإصدارات كتاب «رقابة هيئة سوق المال على الشركات المساهمة» للدكتور محمد أحمد محمود عمارنة، «إجراءات القبض والتحقيق والتقديم أمام المحكمة الجنائية الدولية» للدكتورة زينب محمد عبدالسلام، «الجهاد الدولي مفاهيم وقضايا» الدكتور جهاد عودة، «الحماية القانونية لعمليات التداول في أسواق المال وفقا للنظام السعودي» للدكتور طارق عفيفي صادق، «مدى دستورية جريمة الاتفاق الجنائي» للدكتور سمير داود سلمان، «النظام القانوني لغرامة التأخير في العقود الإدارية» للدكتور مدحت أحمد يوسف غنايم، «مبدأ المشروعية والرقابة على أعمال الإدارة» دراسة تحليلية للدكتور عبدالناصر عبدالله بوسمهدانه، «حجية البصمة الوراثية في الإثبات الجنائي» للدكتور خميس علي الضنحاني، «الموسوعة الحديثة في شرح قانون الجزاء الكويتي» المكونة من خمسة أجزاء للمستشار إيهاب عبدالمطلب .

من جانبه أشار عادل كامل من دار الكتب والوثائق القومية إلى أن هذه المشاركة الثامنة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض الكويت والذي اشاد به وقال إن جمهوره يتميز بإقباله على كتب البحوث والتراث كما قدم بعض المعلومات عن دار الكتب والوثائق القومية وقال: أنشأها الخديو إسماعيل سنة ١٨٧٠ كان يطلق عليها آنذاك الكتبخانة الخديوية ثم نقلت إلى مبنى دار الكتب الحالي سنة ١٩٧٠ باعتبارها قاعة اطلاع وخدمات للقراء تقدم للباحثين والدارسين وأيضا لمحبي القراءة والاطلاع، تعتبر الدار مكتبة وطنية تعيد طباعة التراث وتهتم بالمخطوطات حيث تمتلك أكثر من ٦٥ ألف مخطوطة، وأكثر من ٣٠٠٠ بردية، وأيضا مجموعة من العملات والنقود الأثرية وتحتوي على مجموعة من أندر الكتب التراثية أشهرها كتاب «الرسالة للإمام الشافعي» والتي كتبت بخط اليد، وكتاب «البرديات العربية» يحتوي على عقود الزواج وعقود الإيجار وغيرها من العقود القديمة التي تسجل على البردية مكتوبة باللغة العربية ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية .

وأضاف: ونشارك بمجموعة من الإصدارات الحديثة منها كتاب «معجم المحيط في اللغة»، «علم صناعة المعالم الحديث» تأليف د. إبتهال أحمد صلاح، كما أن «هناك سلسلة لأولى المطبوعات» التي تعنى بها دار الكتب والوثائق القومية وأصدرت منها عددين وهما «كتاب في الزوايا خبايا وكشف أسرار اليهود»، وكتاب «الروض الأزهر في تاريخ بطرس الأكبر» تأليف فولتير، وأيضا هناك « سلسلة بحوث أفريقية» وهما «نهر النيل في العلاقات المصرية - الإثيوبية ١٩٥٢- ١٩٧٤» لشيرين المبارك فضل الله، «العلاقات بين مصر وغانا ١٩٥٧-١٩٦٦» تأليف أسامة عبدالتواب محمد، والسلسلة الثالثة «الحركة الشعبية في جنوب السودان ١٩٨٣-٢٠٠٢» تأليف الدكتورة رشا محمد أمين، كتاب «شرح الملوكي في التصريف» للدكتور محمد عبدالعزيز المحرصاوي، كما تعنى الدار بمجموعة من الدواوين القديمة مثل «ديوان الهزليين»، « ديوان ابن مطروح»، و«ديوان سنهدر»، «جواهر القرآن ودرره» للإمام الغزالي و«درة الأسلاك في دولة الأتراك» للحسن بن عمر بن حسن بن حبيب، كتاب «الفتوحات المكية» لمحيي الدين بن عربي وكتاب «لمح الملح» تأليف أبي المعالي محمد بن القاسم المعروف بدلال الكتب .

في السياق ذاته ذكر محمود عبدالنبي مدير العلاقات العامة لدار أطلس للنشر أن هذه المشاركة الخامسة عشرة للدار في معرض الكويت للكتاب وأبدى سعادته لهذه المشاركة ولقائه بالجمهور الكويتي الذي وصفه بالمتميز والواعي وقال: دار أطلس للنشر تأسست في أوائل التسعينيات بداية تخصصت بإصدار القواميس الورقية والإلكترونية وكتب اللغات، ومن ثم أصدرت مجموعة من كتب الأدب الساخر في الوطن العربي، ومن أشهر الكتَّاب الذين أصدرت لهم: يوسف معاطي والأستاذ عمر طاهر وجميع أعمال الشاعر عبدالرحمن الأبنودي والدكتور أحمد عمر هاشم والكاتب الراحل رجاء النقاش وأكمل عبدالنبي أن هناك كتبا في مجال الإعلام للدكتور خالد عزب والدكتورة حنان يوسف وغيرهما والكثير من مجالات الثقافة، ومن الإصدارات الجديدة في دار اطلس روايات في أدب الرعب مثل كتاب «الملاعين» للدكتور هاني حجاج، «الدناهشة» للكاتب مدحت مطر، «جنجاويد» للكاتبة علا إحسان وكتابان لعمر طاهر في الأدب الساخر وهما كتاب «طريق التوابل» وكتاب «زمن الغم الجميل» .

وأشار عبدالنبي إلى أن دار أطلس للنشر تتعامل مع النشر الإلكتروني من خلال القواميس الإلكترونية المتوافرة لديها. وأيضا تمكن القراء من شراء إصداراتها عن طريق الإنترنت . ومن زاويته قال أحمد السيد أحمد من دار الفكر والقانون: إننا نشارك في معرض الكويت للكتاب منذ العام ١٩٩٥ وأصبح لنا حضور جيد فيه يقصده الجمهور، ودار الفكر والقانون أُنشئت سنة ١٩٨٠ في محافظة المنصورة – مصر، وهي متخصصة في الكتاب الجامعي والكتاب القانوني بجميع مجالاته منها أبحاث أساتذة القانون والقضاة، وكذلك أبحاث ودراسات طلبة الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه في القانون . وعن الكتب الجديدة التي تشارك بها الدار في المعرض قال: هناك مجموعة من الكتب المتخصصة في المصارف الإسلامية مثل «الاحتياط ضد مخاطر التمويل المصرفي الإسلامي» للدكتور محمد مكاوي، «التمويل بالمرابحة» للدكتور محمد مكاوي، «القرار الإداري السلبي»، «الحماية القانونية للعلامات التجارية» و«القتل والجرح في القانون الكويتي» للدكتور أحمد مؤنس و«القضاء الصلحي الجنائي» للدكتور طلعت يوسف خاطر .

 

دفاتر من أقلام الأعلام مجلة الحديث الحلبية (1927 – 1959)

 

إعداد وتقديم: محمد شاهين

 

الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر

يضم هذا الكتاب المقالات والنصوص والدراسات التي كانت نشرتها مجلة «الحديث الحلبية» في الثلث الثاني من القرن الماضي، وننشرها هنا لأن جلها ما يزال في ذلك الظل القصي بين صفحات المجلة، ولم يتح له أن ينشر في أعمال أصحابه فظل بعيدا عن التداول لدى جمهرة القراء بالعربية، ولأننا وجدناها جديرة أن تذاع في الناس، خصوصا هذه الأيام! إنها تقدم لنا مشهدا لما كانت تغتني وتعتني به الحياة العربية في تلك الحقبة، يمثله «أعلام» يجدر بنا أن نحتفي بهم تقديرا لإسهاماتهم المشهودة: أعلام في الشعر (نزار قباني، وعلي محمود طه، وإبراهيم ناجي، وأبو القاسم الشابي)، وأعلام في الفكر (سلامة موسى، ومصطفى عبدالرازق، وقسطنطين زريق)، وأعلام في الأدب (محمود تيمور، وتوفيق الحكيم، وميخائيل نعيمة، ووداد السكاكيني، وسهير القلماوي، واحمد زكي أبو شادي)، وغيرهم. وإنما يمكننا هنا أن نقول إن ما ينتظمه هذا السفر من النصوص والمقالات يفتح المشهد العربي يومذاك على الحلم الكبير، حلم الأمة بالوحدة والحرية والتقدم، يمثله قسطنطين زريق في بحثه «التربية القومية»، ومقالة سامي الكيالي في ذكرى عبدالرحمن الكواكبي. وهو مشهد يتبصر في الماضي ليرشد موقفنا من تاريخنا كما في بحث قسطنطين زريق في هذا الشأن، لكنه مشهد مفتوح على الآخر يسترفد ما لديه مما يعضده هذا الحلم كما في دراسة إبراهيم ناجي عن فولتير داعية الحرية الموطئ للثورة الفرنسية، مثلا، أو يحاوره بالتي هي أحسن بنقد آرائه على بصيرة إذا تعلق الأمر بالقيم الكبرى.

جمال الياقوت.. وعاجي الشعر

المؤلفة: مريم نصار

الناشر: مؤسسة الرحاب الحديثة

رواية وجدانية عنوانها الإنسانية وحب الأديان وعلاقة الإنسان بالأرض والإنسان.. تجمع بين الرومانسية والتاريخ والأدب والانتماء. تطوف بين سطورها سائحا في عالم حافل بجمال المنطق وسرمدية الانتماء وسريالية الحب. تشعر بأنك في مركب ربانه القلب.. يجوب بحور الحياة شراعه الحب ومجذافه الرقي والحلم الجميل.. وميناؤه الانتماء إلى الله والوطن وجمال الخلق. تبتسم وتكفهر ثم تبتسم طائعا لجمال القراءة وجميل الثقافة وتلوين الفكر.

من الأدب الفلسفي

المؤلف: د. خالد إبراهيم يوسف

الناشر: دار النهضة العربية

الفلسفة والأدب فرعان من أفرع المعرفة، يتأثر أحدهما بالآخر، ويؤثر فيه، كما يؤثران ببقية المعارف والعلوم، ومناحي الحياة المختلفة وتطورها والوجود وقضاياه ومشكلاته. ويتناول هذا الكتاب قسمين، الأول نظري يتناول ماهية الأدب الفلسفي والأشكال الأدبية التي سلكتها الفلسفة وموقع الإنسان ومساره في الأدب والفلسفة. أما القسم الثاني فيتناول بالدراسة والبحث نماذج من كل من أبي العلاء المعري وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وألبرت كامو وبول فاليري.

النبأ العظيم.. نظرات جديدة في القرآن

تأليف: محمد عبدالله دراز

تقديم: مجدي محمد عاشور

الكتاب صادر عن سلسلة «في الفكر النهضوي الإسلامية»، بالتعاون بين دار الكتاب اللبناني – بيروت، ودار الكتاب المصري – القاهرة، ومكتبة الإسكندرية. والكتاب طُبع للمرة الأولى عام 1933م – 1352هـ ويعد علامة بارزة وفارقة في تقديم منهج جديد لتفسير كتاب الله، من عالم جمع بين علوم التراث واشتباكها بالواقع. والدكتور دراز في هذا يشكل امتدادا لمدرسة الإمام محمد عبده ومشروعه الفكري. وظهر إبداعه الفريد في إحياء مباحث من علوم القرآن الكريم بتناول جديد في المنهج، وإن كان قديما في الموضوع، خاصة المتعلق منها بوجوه الإعجاز اللغوي، والإعجاز البياني، والإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي الإصلاحي الاجتماعي، وجاء تفسيره لسورة البقرة في ختام الكتاب كنموذج تطبيقي لمنهجه في التفسير.

الشخصية النموذجية في الدراما التلفزيونية

المؤلف: د. صالح الصحن

الناشر: دار صفحات للنشر والتوزيع

يستل د. صالح الصحن لنا من الدراما العربية ثلاث شخصيات درامية هم: «العمة نور» من مسلسل مصري، وشخصية «عبود الضامن» و«الست وهيبة» من مسلسل عراقي هو «عالم الست وهيبة». وقد بنيت كل من الشخصيات وفق أصول منهجية لبناء الشخصية الدرامية في واقع الدراما العربية، المنهجي العلمي، المعالجة.. وقد أعاد د. صالح الشخصيات إلى جذورها الاجتماعية ضمن بيئتين مختلفتين، في سلوكين مغايرين.. وحللهم تحليلا «دراماتوركيا». وتعد دراسة د. صالح الصحن منهجا تربويا تعليميا مهما للجيل الطالع كي يفهم الدراما وأصول بناء الشخصيات فيها.

روح القيادة إطلاق طاقاتك نحو العظمة

المؤلف: ديباك شوبرا

الناشر: دار الخيال – بيروت

يدعوك مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا والمرشد الروحي ديباك شوبرا كي تُصبح قائدا من النوعية التي نحن في أمس الحاجة إليها اليوم: القائد مع الرؤية، الذي يستطيع أن يجعل من هذه الرؤية حقيقة. لقد درّس شوبرا القيادة إلى كبار المديرين التنفيذيين، وكبار المسؤولين التنفيذيين مدة ثماني سوات، وعلّمهم المسار الواضح في روح القيادة والذي ينطبق على أي عمل، ولكن المبادئ نفسها ذات صلة في كل مجتمع وكل مجال من مجالات الحياة، من الأسرة والبيت إلى المدرسة، مكان العبادة، والحي. يكتب شوبرا: في مستوى أعمق، فإن القائد هو الروح الرمزية للمجموعة. من خلال خطوات عملية واضحة، تستطيع أن تقود من خلال المهارات الحاسمة المختصرة في أحرف كلمة القادة «ليدرز» L-E-A-D-E-R-S وهي: L: شاهد واستمع، E: الترابط العاطفي، A: الوعي، D: الفعل، E: التمكين، R: المسؤولية، وS: التزامن. بعد تحديد ملف روحك والقيم الأساسية التي ترغب في تطويرها، يمكنك استخدام هذه المهارات السبع من أجل السماح لإمكانية العظمة في الظهور عندك، يقول شوبرا: فقط من مستوى الروح، يمكن إنشاء القادة العظام، عندما يتم إنشاء هذا الاتصال تمتلك وصولا غير محدود إلى الصفات الأكثر حيوية التي يمكن أن يمتلكها القائد: الإبداع والذكاء والقوة التنظيمية والحب. يهدف كتاب «روح القيادة» إلى ملء الفراغ الأكثر أهمية في الحياة المعاصرة، وهو فراغ مكان القادة المستنيرين، يعدك شوبرا: تستطيع أن تكون مثل هذا القائد، فالطريق مفتوح أمامك، والشرط الوحيد هو أن تتعلم الاستماع إلى دليلك الداخلي. هذا الكتاب الفريد من نوعه يُظهر لك كيفية القيام بذلك تماما، وبعبارات عملية وترفع المعنويات في آن واحد، ينكشف المستقبل في هذه اللحظة بالذات، واختيار القيادة يقع على عاتق كل وحد منا هنا والآن.

يوم القبض على ليلى (رواية)

المؤلف: د. خليل أرزوقي

الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع

«يوم القبض على ليلى» يشبه الفيلم المصري الشهير «ليلة القبض على فاطمة»، وجه الشبه ليس في العنوان فقط، بل في الأهداف أيضا.. كلاهما، «يوم القبض» و«ليلة القبض»، يسعى إلى كشف النفاق والزيف لدى العامة وبعض الخاصة من الناس على الصعيدين السياسي والاجتماعي.. غير أن هدف يوم القبض يتجاوز هدف ليلة القبض بالإشارة إلى العُهر الاجتماعي إزاء الانتماءات الدينية والطائفية لدى معظم الناس، ويومئ لبؤس العالم الثالث في رعاية المبدعين من أبنائه مقابل استئثار واستثمار العالم الأول نتاج المبدعين المخترعين من أبنائه وأبناء العالم الثالث. ذلك كله يظهر في إشارات تلمع بين فترة وأخرى خلال سياق الرواية.. والإشارة أحيانا أبلغ وأجدى أثرا من الكلام المباشر، هي إشارات في سياق رواية عن دفق المشاعر وحرارة العواطف وتصادم الأنانيات والأطماع، وصراع الأمومة والأنوثة، وتدخل القدر والظروف في تبديل وتعديل نتائج ونشاط المرء، فالإنسان حر لكنه تحت رحمة القدر في وقائع لا يمكن تغييرها. إنها رواية لقصة واقعية، بل هي قصة نصف واقعية، مات بطلها في أوج نشاطه، فاستدعاه الكاتب من العالم الآخر، وأكمل معه ما كان سيحدث لو لم يمت.

 

 

Happy Wheels