مهرجانات وأنشطة

النشرة الثانية


اضغط هنا لتحميل PDF النشرة الثانية

 

عرض باهر للفريق الروسي في افتتاح المهرجان
باليه «أليس في بلاد العجائب»: غامروا واحلموا .. ثم عودوا إلى حضن البيت

 

كتب: مهاب نصر
في افتتاح أنشطة المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة التاسع عشر، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالانابة عبدالكريم الغضبان، والدكتورة تهاني العدواني الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون المالية والادارية والخدمات، احتضن مسرح الفنان عبد الحسين عبد الرضا عرض الباليه الروسي المأخوذ عن قصة «أليس في بلاد العجائب» الشهيرة التي ألفها لويس كارول، واقتبست عبر أعمال درامية وسينمائية عديدة.
امتلأ جمهور المسرح بالأطفال وذويهم، حيث ظلت أبصارهم معلقة بالعرض الشائق لفرقة «تشامبر باليه أوف رشيا» الذي صممته نتالي ترنيكوفا. تميز العرض الذي امتد على مدار قرابة الساعة بالحيوية والتنوع جامعا بين الاستعراض الراقص والسينوغرافيا، مع راوية للأحداث. وعلى الرغم من أن الراوية يتحدث باللغة الروسية فإن شريكا مترجما بالإنجليزية رافق العرض السينوغرافي لتسهل متابعته.

عالم عجيب وغامض
كان على الموسيقى المرافقة للعرض والتي دارت بطريقة البلاي باك أن تلاحق توتر القصة بين لحظات المرح والخوف والدهشة، متابعة خطوات «أليس» وهي تدخل إلى عالم عجيب وغامض.
ألم تكن أليس في اللوحة الأولى تشعر بالملل بينما تقرأ أختها إحدى القصص في منزلهما الهادئ؟ ألم تحن إلى المغامرة والعالم البعيد الساحر؟ ها هو هذا العالم يأتي أليها بعد أن تأخذها غفوة؛ فإذا بها في مواجهة الأرنب الذي يخشى التأخر عن العودة إلى مولاته، وها هي تسقط في حفرة تفضي إلى نفق، وتبتلع زجاجة غريبة تجعل جسمها صغيرا حتى تتمكن من العبور إلى النفق، وها هي تلتهم الكعكة التي تحولها إلى عملاقة.
كل شيء يتكلم
بالإضافة إلى اعتماد القصة/ العرض على شغف الأطفال بعالم الحيوان المتكلم، فإن أليس تمر أيضا بلحظات الخوف مع الملكة وزوجها والجنود الذين ليسوا أكثر من أوراق لعب. في حلمها الطويل ترفض أليس أن يكون الحلم حقيقة، تريده أن يحافظ على مسافة من الواقع يجعله مدهشا وبراقا وغير مؤذ.
واجهة مصممة العرض صعوبة عدم وجود ديكورات على المسرح، فيما عدا الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض مشاهد مرافقة من الفيلم السينمائي الذي يحمل الاسم نفسه. وهكذا وزعت الحركة بين أكثر من مجموعة، أو بين البطلة «أليس» والمجموعة حتى لا يشعر المشاهد بلحظات من القطع والوصل. هكذا بدت لوحات العرض في معظم أوقاته متداخلة لا يتخللها الملل، ذلك الملل الذي كانت تهرب منه «أليس» بالطبع.

استجابة سريعة
تعاطف الأطفال مع بطلة العرض لوحظ في الاستجابة السريعة عقب كل مشهد، وإعجابهم خاصة بالتوأمين القصيرين وبألعابهما الرشيقة، وكونهما على النقيض، أحدهما من الآخر، رغم التشابه بينهما.
من مشهد بحيرة الدموع إلى حفل الشاي مع صانع القبعات تنتقل «أليس»، لكن كل خطواتها ومغامراتها تؤدي بها إلى المشهد الأخير، حيث تجد نفسها مستدعاة كشاهدة في محاكمة عجيبة أمام الملك والملكة الغاضبين.
تصميمات الملابس في العرض كانت تتلاءم إلى حد بعيد، ليس مع الشخصيات التي يضمها العرض فحسب، بل أيضا مع روح المشهد، فتوحي بالغموض أحيانا أو برقة الأزهار البيضاء، أو بحركة الموج على سطح البحيرة الزرقاء، كما تقابل أيضا بين البراءة والغضب، من خلال رداء الملكة الأحمر الذي جاء مفارقا مبرزا شخصيتها الحادة المتسلطة.

 

فكرة العرض

ومثلما قالت مشرفة العرض «ألبينا»، في حوار معها سبق ليلة الافتتاح، فإن التحدي الذي واجه مصممة العرض وأعضاء الفرقة الروسية هو تقديم فن عريق له أصوله، مع الملاءمة بينه وبين أطفال اليوم، الذين يختلفون عن أطفال الأمس باطلاعهم على وسائل الترفيه الحديثة والوسائط الاجتماعية عبر شبكة الإنترنت. إنهم في رأي ألبينا قد يشعرون بالملل تماما مثل «أليس» المتشوقة إلى المغامرة ومغادرة البيت، ولذا بدا العرض بسيطا لم يعتمد على الرقصات الفردية والثنائية الطويلة التي نشهدها في غيره من عروض الباليه، ووظف العرض مهارات الراقصين بخفة ومن دون استعراض مبالغ فيه، ليدخل الطفل إلى العالم الأليف، بمصاحبة شاشة العرض الكبيرة المرافقة للمشاهد كافة.

خبرة المغامرة
كما أن العرض لم يعتمد دائما على متابعة القصة بدقة، فكان ثمة بعض التصرف لملاءمة العرض المسرحي. ويبقى الدرس الأساسي الذي يتوجه به العرض إلى أطفال العالم عامة، والطفل العربي الذي شهدت أوطانه خلال السنوات الأخيرة أحداثا فاجعة وحالات غير مسبوقة من التشريد والعنف والتهجير القسري. العبارة الأخيرة التي يلقيها راوي الأحداث المرافق للعرض تشير إلى دفء البيت وأمان العودة إليه رغم كل المغامرات والأحلام. الحفاظ على الأوطان هو الحفاظ على البيت الذي نأنس إليه بعد غربة، ونلوذ به من الكوابيس المزعجة والمغامرات غير المأمونة، حيث نجد المكان المألوف، واحتضان الأهل، والحياة البسيطة التي اعتدناها مضافا إليها كل ما اكتسبناه في رحلاتنا ومغامراتنا، سواء أكان في الحياة الحقيقية أم مجرد حلم.


مسرحية جمعت كل العناصر الفنية
ثلاثة دروس
في صناديق الألعاب

 

كتب: مهاب نصر
من خلال فكرة بسيطة ليست أكثر من «صندوق ألعابي»، ينطلق العرض المسرحي اللافت الذي شهده جمهور المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة التاسع عشر، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بحضور الدكتورة تهاني العدواني الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون المالية والادارية والخدمات ومديرة المهرجان مريم سالمين. العرض الذي قُدِّم على مسرح الدسمة تفاعل معه جمهور الأطفال بحيوية، خاصة في المشاهد الكوميدية التي حاول أبطال العرض أن يدمجوا فيها الجمهور مع قصتهم.
تتلخص قصة المسرحية في ثلاثة ألغاز: «الحقد» وكيف نعالجه، «الثقة بالنفس» وكيف نبنيها، وأخيرا «العلم» وهل نتعلمه من أجل اكتناز الثروة فقط أم من أجل الإفادة وإشباع شغف المعرفة؟

الجزيرة العجيبة
وكما هو الحال في عرض «أليس في بلاد العجائب» التي انطلق بها خيالها إلى عالم غريب، يسبح أطفال العرض الأشقاء الثلاثة في عرض البحر، وإذا بهم يفيقون على تحطم سفينتهم على شاطئ جزيرة عجيبة. ويكتشف الأشقاء أن عودتهم، وفق ما يخبرهم زعيم الجزيرة وحاكمها، لن تكون إلا بعد حل الألغاز الثلاثة. يبدأ اللغز الأول مع الساحرة التي تحولت إلى امرأة شريرة بسبب ما عانته في طفولتها من تهكم الناس وسخريتهم.

الألغاز وحلها
يذهب الأشقاء إلى الساحرة التي اعتزلت أهل الجزيرة وأصبحوا يرهبونها، محاولين إقناعها بالعدول عن الكراهية وغفران الماضي. غير أنهم يفشلون في البداية إلى أن تشتعل النار في بيتها فينقذها أحدهم؛ معرضا حياته للخطر كأنه يفتدي ماضيها الحزين. هكذا تنجو الساحرة من لعنة الكراهية ويبقى أمام الأشقاء حل اللغزين الآخرين.
يشاهد الأشقاء أبا يعنف ابنه ويتهمه بأنه فاشل ولا نفع فيه، وهو طفل يجيد العزف على آلة «الجيتار». وبينما يبحث الثلاثة عن الطفل لمواساته أو حل مشكلته يتعثرون في مشكلة أخرى لامرأة تريد ترميم بيتها، غير أن نقودها لا تفي، وأهل الجزيرة لا يريدون مساعدتها وإعانتها. هنا تأتي الفكرة للأشقاء التي تجمع بين الخيطين. فيطلبون من الطفل عازف الجيتار، بعد عثورهم عليه، أن يعزف بآلته لأهل الجزيرة متبرعا بالمال الذي سيدفعونه لصالح ترميم منزل السيدة المعوزة. يفاجأ الأب الذي طالما اتهم ابنه بالفشل في كل شيء؛ مفقدا إياه الثقة في نفسه بأن ولده هذا هو الذي تمكن بعزفه الجميل من عمل الخير، ومن ترميم بيت المرأة الفقيرة، فيشعر بالفخر. يتفهم الأب أخيرا أن نجاح ابنه ليس فقط في أن يحصل على جوائز أمام لجان تحكيم، بل أن يكتسب حب الناس والجمهور لفنه، وأن يكون هذا الفن مسخرا في النهاية لخدمة قضية إنسانية. وهكذا يكون هذا اللغز قد حُلَّ.
يبقى اللغز الأخير المتعلق بالعلم. حيث يبدو أهل الجزيرة عازفين عن القراءة والاطلاع، غير مكترثين بالكتب أو المكتبات وما تحتويه من كنوز المعرفة. يحاول الأطفال في البداية إقناعهم ولكن من دون جدوى. ثم يدعون أن في أحد هذه الكتب مفتاح لكنز. يصدق أهل الجزيرة ويتنافسون منذ اللحظة في قراءة الكتب والاستغراق في صفحاتها. ويتصور الأشقاء أنهم حلوا اللغز الأخير. لكن حاكم الجزيرة يخبرهم بأنهم فشلوا لأن أهل الجزيرة لم يقرأوا من أجل المعرفة وحب الحقيقة، وإنما من أجل الحصول على كنز عاجل. غير أن أهل الجزيرة سرعان ما يعترفون بأنهم، وإن كانوا فعلا قد شرعوا في القراءة رغبة في الوصول إلى الكنز، إلا إنهم لم يلبثوا أن اجتذبتهم عوالم المعرفة التي استغرقوا بين صفحاتها، وشعروا بأهمية القراءة التي أنارت حياتهم وعقولهم. وبذلك يحصل الأطفال على حريتهم أخيرا ويعود الأشقاء الثلاثة من عالم الخيال إلى عالم الواقع، بعد أن أدركوا كيفية التخلص من الكراهية واكتساب الثقة بالنفس وحب المعرفة.

عرض متكامل
ما يميز مسرحية «صندوق ألعابي» لفرقة «تياترو»، من تأليف فاطمة العامر وإخراج شملان النصار، هو أنه عرض يجمع بين عناصر متعددة، منها السينوغرافيا التي جاءت متقنة، ومشاركة في الفعل الدرامي، وليست مجرد حلية مضافة على العرض أو خلفية ساكنة. فأعطت المسرح عمقا إضافيا وخيالا مركبا. كذلك شهد العرض فواصل غنائية وراقصة شارك فيها الأبطال مع مجاميع أخرى، وهو ما يكسر وتيرة السرد والحوار، ويضيف عنصري الحركة والموسيقى المحببين إلى الأطفال.

من الواقع إلى الخيال
بدا ديكور المسرح في المشهد الأول بسيطا لا يضم أكثر من صناديق الألعاب الثلاثة التي حولها الأطفال بخيالهم إلى سفن مبحرة على إيقاع الموسيقى الشعبية الرصينة. ولكن حين انتقل الأطفال إلى الجزيرة تنوع الديكور وتعدد وفق المشاهد، وظهر العنصر اللوني متجاوبا مع عالم من الخيال.
استغل مخرج العرض أيضا عنصر الإضاءة بشكل جيد لإبراز الأجواء المختلفة والمشاعر النفسية بين الفرح والغضب، وأحيانا ليعكس أجواء الغموض في عالم الجزيرة العجيبة. ولم تنحصر حركة الممثلين بدورها في إطار خشبة المسرح فاستغلت المساحات خارج المسرح في صالة العرض أحيانا، حيث تنقلت أعين المشاهدين من الواقع إلى الخيال.


استمرار ورش مهرجان الأطفال والناشئة في مركز عبدالعزيز حسين
البيانو وصناعة الأقنعة
والطباعة على الورق .. مهارات جديدة
الدشتي: الأطفال لديهم حافز
على تعلُّم الموسيقى

 

 

الجطيلي: أشكر المجلس الوطني على تنسيق الورش وتجهيزها
السالم: «صناعة الأقنعة» تتناسب مع جميع المناسبات

كتبت: فضة المعيلي
يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، من خلال مهرجان الأطفال والناشئة في دورته الـ19، إلى استثمار العطلة الصيفية للأطفال في تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية، وإكسابهم مهارات جديدة، وذلك من خلال حزمة من البرامج والأنشطة الهادفة والمتنوعة، منها: الفنية، والثقافية، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية، والتوعوية.
ويحرص المجلس، من خلال أنشطة المهرجان المختلفة، إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال بما يعود عليهم بالفائدة والمتعة في آنٍ واحد، حيث إن الورش وضعت وفق أعلى المعايير التي تسهم في تعزيز قدرات الأطفال وصقل شخصياتهم، بالإضافة إلى أنها تناسب الفئات العمرية المنتسبة، بحيث تمزج بين الترفيه والتعلم. «النشرة» جالت في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف والتقت المحاضرين في الورش، وكانت البداية مع:

علي الدشتي الذي يقدم «ورشة البيانو»، عند سؤاله عما سوف يقدمه في الورشة، قال: انه سوف يعتمد في تعليم الدروس أولا على فئة الأعمار فبعض المنتسبين سيعلمهم الأساسيات، أما البعض الآخر فسيقوم بمساعدتهم في العزف، وأضاف أنه لاحظ أن بعض المنتسبين لديهم الحافز على التعلم والعزف، وهذا شيء مشجع جدا.
ولفت دشتي إلى أنه سيقوم بتعليم المنتسبين بعض المعزوفات الموسيقية لأشهر العازفين مثل بيتهوفن، وفريدريك فرانسوا شوبان، وأيضا يوهان سباستيان باخ.
وقال الدشتي: إن الموسيقي تعزز قدرات الطفل الفكرية والذهنية وتطوّرها، فبمجرد أن يتعلم الطفل أو الناشئ المنتسب قراءة النوتات يصبح في إمكانه التنسيق بين وظيفة الدماغ والعين والصوت.
وأضاف الدشتي أن تعلم الموسيقى يسهم في تطوير الفكر، وعلى وجه الخصوص في السنوات المبكرة من عمر الطفل. واستكمل الدشتي حديثه بأنه لاحظ - من خلال الورشة - حرص أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم للمشاركة في الورشة من منطلق إيمانهم بأنها تسهم في إثراء مهارات متعددة لأبنائهم، وأنها لا تقتصر على تعلم الموسيقى وعزفها فقط، حيث تسهم الورشة - من وجهة نظره الشخصية - في تطوير المهارات الشخصية، ومنها التركيز.
وأشار الدشتي إلى أنه للمرة الأولى يشارك كمحاضر في مهرجان الأطفال والناشئة، وأشاد بمستوى الورش التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعبر عن سعادته بالمشاركة، خصوصا عندما يرى تحفز الأطفال للعزف.

نقل الألوان
أما شيماء إبراهيم الجطيلي فهي المدربة لورشة الطباعة على الورق، التي يتم فيها تعليم المنتسبين أسس الطباعة ونقل الألوان على الورق باستخدام طريقة الطباعة المباشرة والطباعة بالبصمة، وقام الأطفال بتطبيق الطباعة بالبصمة في أول لقاء لهم مع الجطيلي، حيث استمتع الأطفال بهذه التجربة.
تقول الجطيلي: في هذه الورشة يتم تدريب المنتسبين حسب أعمارهم وقدراتهم المختلفة، فنراعي خبراتهم المتباينة في تطبيق مهارات الطباعة على القماش، حيث يبدأ المنتسبون بالطباعة على الورق باستخدام ورق بلاستيكي ذات نقوش وزخارف مختلفة، ثم ينقل اللون من المدق إلى الورق المقوى، من خلال التفريغ الموجود على الورق البلاستيكي .
وأضافت: في مرحلة إتقان المنتسبين مهارات الطباعة على الورق المقوى تتاح لهم فرصة تطبيق هذه الخبرة على الأسطح المختلفة، كقطع القماش أو البراويز وقطع الأثاث ذات الأسطح الملساء .
وأشارت الجطيلي إلى أن أسس الطباعة التي يتم التدريب عليها تكون متناسبة للفئات العمرية المختلفة، وعلى التسلسل في مراحل التعلم حتى يستفيد الطفل مما يقدم له من معلومات في الطباعة وتطبيقاتها المختلفة .
وفي الختام أشادت الجطيلي بجهود العاملين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وشكرت القائمين على تنسيق الورش وتجهيزها.
ومن خلال مشاركتها في تقديم ورش في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لعدة مهرجانات في الأعوام السابقة لاحظت التقدم في تنظيم وتجهيز القاعات بشكل مناسب، حيث تستوعب أعداد المشاركين وتتوافر المواد والخامات التي يحتاج إليها المدرب لكل دورة وبكميات تكفي للمتقدمين بشكل عادل. وأن أسعار الورش والخدمات المقدمة من المجلس في متناول الجميع، ومتنوعة لترضي مواهب الاطفال، وتقضي وقت فراغهم بشكل ممتاز .
وبدورها قالت ماجدة ناصر السالم، التي تقدم ورشة «صناعة الأقنعة»، بأنها شاركت في التدريب في ورش المهرجان الأطفال والناشئة لأنها تحب أن تعلم وتنقل خبرتها للأطفال، وأنها تهدف من خلال هذه الورشة إلى التعريف بهذا الفن، بغرض نشره وتثقيف الأطفال بالأشغال اليدوية عبر هذا النوع من الفنون، وأنها ستقوم بعرض الأدوات المستخدمة في هذا الفن.
وأشارت السالم إلى أنها ستقوم بتعليم الأطفال صناعة الأقنعة التي تناسب جميع المناسبات ومنها الأعياد الوطنية، والاحتفالات الأخرى.
ومن ناحية المواد المستخدمة في الأقنعة تقول السالم إنها متوافرة وبسيطة وتعطي في النهاية شكلا جميلا.
ولفتت إلى أنه في آخر الورشة سيقوم المنتسب بتصميم القناع المحبب إلى قلبه.


يوسف كاظم قدم ورشة
كيف تصبح صحافيا


كتبت: فرح الشمالي
ضمن فعاليات المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة في دورته التاسعة عشرة والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب انطلقت ورشة تدريبية إعلامية بعنوان «كيف تصبح صحافيا» في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف، وأقيمت على مدى ثلاثة أيام من تقديم الإعلامي والمدرب المعتمد الأستاذ يوسف كاظم.
تهدف الورشة لتقديم معلومات ومهارات في العمل الصحافي للنشء من عمر 14 إلى 18 سنة، وتضمنت عدة محاور وهي تعريف المتدربين الصغار بمفهوم الاتصال والإعلام من خلال تناول نظري تعريفي بالجانبين وتوضيح عملية الاتصال وكيفية سير عملية الاتصال الفعال وتعريفهم بقيم ومبادئ الإعلام ووظائفه، واخلاقيات العمل الاعلامي ووصولا إلى القيم الإخبارية لمعرفة ما الذي يجب التركيز عليه عند كتابة الاخبار.
وفي اليوم الثاني تناول كاظم اساسيات الصحافة وما الذي يحتاجه الشباب للبدء في العمل الصحافي من خلال تعلم مهارات الكتابة الصحافية واساسيات التحرير الخبري للمبتدئين والإلمام بأنواع الكتابة الصحافية مثل الخبر والتصريح والتغطية الصحافية والتحقيق الصحافي إلى جانب القوالب الفنية للعمل الصحافي من خلال تطبيقات عملية مع المتدربين الصغار.
وبين كاظم أن الورشة التدريبية تحتوي على تدريبات وممارسات وتطبيقات عملية للكتابة الصحافية للمنتسبين في الورشة، كما تم اخذهم في زيارة ميدانية إلى جريدة «الأنباء» التي تعتبر واحدة من أعرق المؤسسات الصحافية بدولة الكويت.

تُقام يوميا في مركز عبدالعزيز حسين خلال فترة المهرجان
«ساعة مرح» .. تعرض يوميات «شهد وفهد»

 

كتبت - فضة المعيلي:
يحـرص مهرجان الأطفــال والناشئـة، في دورتـه الـ 19، على الاهتمام بالأنشطة الترفيهية التعليمية، ومنها «ساعة مرح» التي تقام يوميا في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، وسط أجواء استثنائية، خلال فترة المهرجان، من الساعة 12.00 – 1.00 ظهرا، وتتضمن مسرح نواة للعرائس الذي يعرض يوميات «شهد وفهد»، وهو عبارة عن مسرح عرائس كويتي متنقل يهدف إلى رفع ثقافة الأطفال في مجالات متنوعة، مثل الصحة والبيئة وآداب الكلام والاحترام وحب الوطن، وذلك من خلال القصص وشخصيات الدمى والمسابقات والأعمال الفنية.
وتسهم «ساعة مرح» في تشجيع الأطفال وتوسعة مداركهم، في أجواء من المرح، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، ورسم البسمة على وجوههم. وأيضا تساعد الأطفال على استكشاف العالم من حولهم، وصقل مهاراتهم الحركية والاجتماعية، والتعرف على أصدقاء جدد يتبادلون معهم الأنشطة الترفيهية، ويشاركونهم في ورش عمل فنية صممت لتكون مميزة.

Happy Wheels