مهرجانات وأنشطة

النشرة الثانية


نيابةً عن راعي المعرض سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء

وزير الإعلام افتتح معرض الكويت الـ 39 للكتاب

الشيخ سلمان الحمود: الكويت مهتمة بدعم الثقافة وتشجيع التعليم لدورهما في تعزيز ثقافة الأجيال بفكر متنور

 

معرض الكتاب يهتم بالأطفال والناشئة من خلال إستراتيجية واضحة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص

للكويت مكانة عالمية في دعم العمل الإنساني والتنمية الثقافية في كل مجالات المعرفة

لن تتوقف مسيرتنا في التقريب بين الشعوب والتواصل مع المنظمات العالمية لإرساء الأمن والسلام

د. بدر الدويش: المجلس الوطني لا تحكمه أيديولوجية معينة لكنه منفتح على جميع الثقافات

سعد المطيري: المعرض يحتل مكانة مميزة ومرموقة على خريطة المعارض العربية

كتب: عادل بدوي

برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، افتتح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشـرف.

احتشدت للمناسبة كوكبة من المثقفين والإعلاميين والأدباء الكويتيين والخليجيين والعرب، يتقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة والأمين المساعد لقطاع الثقافة د. بدر الدويش ومدير المعرض سعد المطيري وقيادات المجلس الوطني، ورحب وزير الإعلام في كلمة افتتاحية بضيوف الكويت من الناشرين العرب، وأصحاب السعادة السفراء، مؤكدا على اهتمام دولة الكويت بدعم الثقافة وتشجيع التعليم لدورهما في تعزيز ثقافة الأجيال بفكر متنور.

الإستراتيجية الثقافية

وقال الشيخ سلمان الحمود في المؤتمر الصحافي بمناسبة افتتاحه المعرض نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح إن استمرار المعرض الذي تشارك فيه هذا العام نحو 520 دار نشر عربية وأجنبية على مدى 39 عاما لهو دليل على ذلك الاهتمام، مشيدا بدور المجلس الوطني في تنظيم المعرض والأنشطة المصاحبة له. وأكد وزير الإعلام أن معرض الكتاب اهتم بالطفل والتنشئة المستقبلية له، مشددا على أهمية وجود جهود وطنية أكبر في هذا المجال من خلال إستراتيجية واضحة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية المسؤولة عن التعليم والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص، لننهض بالجانب الثقافي ونعزز أجيالنا المقبلة بفكر متنور.

الكويت مركزا إنسانيا عالميا

وأشار الشيخ سلمان الحمود الى تسمية أنشطة المعرض بـ «الكويت مركزا إنسانيا عالميا»، حيث جاءت التسمية بعد اعتماد مجلس الوزراء للاحتفالات الوطنية والرسمية بهذا العنوان «الكويت مركزا للعمل الإنساني وحضرة صاحب السمو أمير البلاد قائدا للعمل الإنساني»، وذلك لترسيخ مكانة الكويت العالمية في دعم العمل الإنساني والخيري والتنموي. وأضاف ان هذه التسمية لم تأت مصادفة، بل جاءت من أعلى سلطة أممية هي الأمم المتحدة بعد تاريخ حافل للكويت في العمل الإنساني، مبينا أن هذه المسيرة لن تتوقف في التقريب بين الشعوب والتواصل مع المنظمات المختصة عن إرساء الأمن والسلام والتعاون. وقام الشيخ سلمان الحمود وكبار الشخصيات من الضيوف وأصحاب السعادة السفراء بجولة على بعض الأجنحة ودور النشر وأجنحة السفارات العربية والاجنبية المشاركة في المعرض، حيث قدم الناشرون هدايا تذكارية للوزير من جديد إصداراتهم.

الانفتاح الثقافي

من جهته، رحب الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. بدر الدويش بالضيوف المشاركين في معرض الكويت الدولي للكتاب، مثمنا جهود الجميع لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية المهمة. وردا على أسئلة الصحافيين، قال د. الدويش إن المجلس غير معني بالرقابة على الكتب وأن الأمر يختص به قطاع الرقابة في وزارة الإعلام، مؤكدا أن المجلس لا تحكمه أيديولوجية معينة لكنه منفتح على جميع الثقافات. وذكر د.الدويش أن معايير المنع والسماح يحكمها قانون النشر، وبالتالي هناك لوائح تنظيمية تحكم هذا الأمر، مبينا أن المجتمع الكويتي منفتح على جميع الثقافات ويرحب بمشاركات جميع دور النشر في مختلف روافد الثقافة والمعرفة.

خارطة المعارض

من جانبه، قال مدير معرض الكويت للكتاب سعد المطيري إن المعرض يحتل مكانة مميزة ومرموقة على خريطة المعارض العربية ويسعى كل عام إلى تقديم ما هو مميز وجديد للقارئ. وأشار إلى زيارة المدارس بالتزامن مع افتتاح المعرض، معتبرا ذلك مشهدا إيجابيا يشجع الأطفال على مرافقة ذويهم لزيارة المعرض في الأيام المقبلة. وأوضح المطيري أن إدارة المعرض منحت نوادي القراءة والصحف المحلية أجنحة مجانية لإتاحة الفرصة للقاء الكتاب والمبدعين مع الجمهور. وأوضح أنه يشارك في معرض هذا العام نحو 520 دار نشر موزعة على الصالات 5 و6 و7، وتم تخصيص الصالة 7 لدور نشر الأطفال.

أطفال المدارس

ولفت المطيري إلى زيارة المدارس يوم الافتتاح، معتبرا ذلك مشهدا إيجابيا يشجع الأطفال على اصطحاب ذويهم إلى زيارة المعرض في الأيام المقبلة. وأشار إلى النشاط المصاحب للمعرض الذي يشتمل على ندوات وأمسيات ثقافية وأدبية ولقاءات مع المبدعين، كما يشتمل على أمسيات ثقافية تقام على هامش المعرض في دار الآثار الإسلامية. وذكر المطيري أن إدارة المعرض منحت نوادي القراءة والصحف المحلية أجنحة مجانية لإتاحة الفرصة للقاء الكتاب والمبدعين مع الجمهور، وأن المعرض فرصة للجمهور للاطلاع على جديد دور النشر العربية والأجنبية المشاركة على مدى عشرة أيام.

لقطات من الافتتاح

- عدد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى دولة الكويت حرصوا على حضور افتتاح المعرض، وأداروا أحاديث مع وزير الإعلام.

- اهتمام إعلامي كبير بتغطية فعاليات الافتتاح من الصحف والقنوات ووكالات الأنباء المحلية والعربية والأجنبية.

- خلال جولته على دور النشر في المعرض، أُخذت صور تذكارية لوزير الإعلام مع عدد كبير من الناشرين الذين أهدوه جديد إصداراتهم.

- زار وزير الإعلام والضيوف المرافقون له جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستمعوا إلى شرح من مدير إدارة النشر منصور العنزي حول محتويات الجناح وجديد إصدارات المجلس الوطني.

- كانت لفتة جيدة، تزامن زيارات المدارس مع الافتتاح الرسمي، مما أضفى على أجواء الافتتاح مظاهر العرس والاحتفال، كما أن زخم الحضور أسعد الناشرين واستبشروا خيرا بالدورة الحالية للمعرض.

- اكتظت صالة الأطفال رقم 7 بالجمهور والضيوف لحظة الافتتاح وسط حفاوة المسؤولين والامتنان المتبادل مع الجمهور.

- وسائل الإعلام المختلفة كانت تتابع الوزير في جولته على دور النشر، وتحدث الوزير أكثر من مرة حتى يرضي الجميع.

- سعادة الوزير ومرافقيه في الجولة كانت واضحة في استقبال الأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم.

- خُصصت قاعة كبار الزوار في الصالة رقم 6 كـ «مقهى ثقافي» لإقامة النشاط المصاحب طوال أيام المعرض.

- نشرة معرض الكتاب كانت موجودة بكثافة عند مداخل وأبواب المعرض، وحرص الجمهور على اقتنائها لمتابعة التغطيات والفعاليات.

- منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض بدأت مراقبة ثقافية الطفل التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بإطلاق فعالياتها ومسابقاتها التي جذبت عددا كبيرا من الأطفال وطلبة المدارس.

 

القيلاني: للحكومة العُمانية دور كبير في دعم الثقافة العربية

كتبت: فرح الشمالي

يشارك الكاتب الروائي والباحث في التراث البحري حمود بن حمد القيلاني من سلطنة عمان في معرض الكويت للكتاب التاسع والثلاثين، وأكد القيلاني على مكانة المعرض وشهرته في المنطقة، مشيرا إلى أنه غني بمادته الثقافية ومعروضاته، وذكر أنها فرصة جيدة للتعرف على مراكز ودور النشر في المنطقة والاطلاع على الكثير من الكتب الموجودة.

وعن أهمية معارض الكتب، قال القيلاني: «نحن تجاوزنا مقولة أن القراءة غذاء الروح، فنحن العرب بالذات وفي هذا العصر نحتاج إلى أن نقرأ ونغرس حب القراءة في نفوس الجيل الحالي من الأطفال والناشئة، لكون هذا الجيل مبتعدا جدا عن القراءة، وهنا يأتي الدور الأساسي لمعارض الكتب، وباعتقادي أنها لا تهدف إلى بيع الكتب فحسب، بل أيضا إلى التوعية الثقافية ونشر الكتب الأدبية والعلمية والتراثية».

ويرى القيلاني أن الحكومات الخليجية لم تبخل بأي جهد في دعم الثقافة والأدب، وأن هناك جهودا متسارعة في جميع دول مجلس التعاون نحو الارتقاء في تقديم خدمات ثقافية من بينها معارض الكتب ودور النشر والاهتمام الحكومي الرسمي وفي إدارة المطبوعات ودراسة المخطوطات وتقديم خدمات كثيرة للشباب الراغبين في نشر كتبهم. وتحدث عن الدور الثقافي في سلطنة عمان تحديدا، فقال إن هناك دعما كبيرا جدا من الحكومة العمانية وتشجيعا من المؤسسات الحكومية في إصدار الدراسات والكتب والاجتهادات والبحوث وطباعتها بطرق ميسرة ونشرها.

وأضاف: كما تقام العديد من معارض الكتب المتنقلة بين المحافظات، بالإضافة إلى بعض المراكز العليا مثل الكليات والجامعات في المحافظات ومعارض للكتب، إلى جانب استمرار الأدوات الثقافية مثل الندوات الفكرية والاجتماعات والمحاضرات والتي تقيمها جمعية الأدباء والكتاب العمانيين في جميع محافظات السلطنة، وهذه الخدمات ليست بالعملية السهلة، ولكنها تقاس بنتائجها المثمرة على المدى البعيد. ولفت القيلاني إلى حرص سلطنة عمان على المشاركات الثقافية في الدول العربية والدولية، فقد شاركت سلطنة عمان قبل أسبوعين في جمهورية فرنسا لتقديم قرارات في دعم العلاقات العمانية - الفرنسية في الجانب الثقافي، وفي الوقت نفسه شارك وفد عماني في الأيام الثقافية العمانية في بروناي.

السنعوسي: 39 عاماً من التميز والنجاح بمعرض الكويت للكتاب

كتبت: منال بوحمد

بمناسبة افتتاح معرض الكويت التاسع والثلاثين للكتاب تحدث لــ «نشرة المعرض» وزير الإعلام الاسبق محمد السنعوسي قائلا: في افتتاح معرض الكويت التاسع والثلاثين للكتاب نحن نعتز ونفتخر كمواطنين كويتيين بأن يستمر معرض الكتاب طوال هذه السنوات بنجاح كبير وفي الوقت نفسه هذا مؤشر على اهتمام المجتمع بالثقافة والقراءة، فالعالم كله يعاني ضعف القراءة وضعف الاقبال عليها لوجود بدائل كثيره باتت تضعف من دور الكتاب والقراءة، كوسائل التواصل الاجتماعي التي ألهت الكثير عن الكتاب والقراءة والتي دائما هي في متناول اليد وأسهل بكثير من حمل الكتاب، ولكن يظل الكتاب وتظل القراءة هي أساس لأي ثقافة وتعليم.

وأكد السنعوسي أنه يجب استمرار معرض الكويت للكتاب على شكل أفضل لسنوات أكثر، ومن نجاح إلى نجاح أكبر، وعلى دولة الكويت أن تعطي اهتمامها الكبير متمثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي عليه أن يضاعف جهوده في كل سنة لاستمرار هذا المعرض الذي يعكس الصورة الثقافية لدولة الكويت وسمعة الكويتيين واهتمامهم بالقراءة والثقافة. وتحدث السنعوسي عن أن المادة تدعم معرض الكتاب وعامل أساسي لإنجاحه، فالدعم المادي مهم لإقامة مثل هذه المعارض الدولية ولتنظيمها، فما نراه من دعم الدولة لمعرض الكويت للكتاب يجب أن يستمر ويزيد إلى جانب توفير كل المطلوب لإقامته، حتى يكون المعرض في كل سنة أفضل من سابقتها.

 

محمود قاسم: الفعاليات الثقافية تزيد من أهمية معرض الكتاب

كتبت: فرح الشمالي

تحدث الكاتب والروائي المصري محمود قاسم عن دور الكويت الثقافي، معتبرا أنها قلب الثقافة الخليجية والعربية، تفتح ذراعيها لجميع مفكري وأدباء وفناني الوطن العربي، فقال: أنا أعتبر نفسي نشأت وترعرعت في الثقافة الكويتية، فعند إنشاء مجلة «العربي» في العام ١٩٥٨ كان لأدباء ومفكري العرب الكثير من المشاركات فيها لأنها ظلت تدعمهم وتهتم بالشأن العربي.

وأضاف: كان لي في مجلة «الهدف» سلسلة كبيرة من كتاباتي منها كتاب «زمن عبدالحليم حافظ»، «الفيلم الغنائي في مصر»، و«الفيلم الكوميدي في مصر»، كذلك نحو 17 كتابا نشرت في حلقات مسلسلة في الصحف الكويتية الأخرى. كما أشاد محمود قاسم بمعرض الكويت للكتاب بمناسبة افتتاح دورته الـ 39، مؤكدا على دوره المهم في ثقافة ووعي المجتمع، وذكر أنه ملتقى رائع ومهم للقراء مع الكتاب والأدباء، ونظرا إلى أهميته تقبل عليه جميع الفئات العمرية في المجتمع من الأطفال والشباب وكبار السن على اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية.

وأكمل: كما أشدد على ما يرافقه من فعاليات ثقافية من ندوات ولقاءات ومحاضرات، تلك التي يقيمها مجموعة من أدباء ومفكري العرب الذين يملكون قاعدة جماهيرية، وهذه الفعاليات تحدث نوعا من الجدل ما بين مؤيدين ومعارضين للرأي، وهم يمثلون ثقافاتهم العربية سواء الثقافة المصرية أو ثقافة دول المغرب العربي أو العراق أو بلاد الشام وغيرها ، فنلتقي حول مائدة مستديرة واحدة في حضن الكويت.

 

السفير الفلسطيني رامي طهبوب: الإنتاج الثقافي والأدبي لفلسطين ليس محصوراً في الجانب السياسي

كتبت: فرح الشمالي

ذكر السفير الفلسطيني في دولة الكويت رامي طهبوب أن هذه هي المشاركة الرسمية الأولى لدولة فلسطين في معرض الكويت للكتاب، وأكد أن هذه المشاركة مهمة جدا بالنسبة للتبادل الثقافي ما بين دولتي الكويت وفلسطين، كما تعكس العلاقة الكويتية - الفلسطينية المميزة تاريخيا.

وقال طهبوب: «أتمنى لهذا المعرض المزيد من النجاح والاستمرار بشكل دائم، وذلك لأهميته واهمية الكتاب الذي هو أساس الثقافة، وتنبع اهمية معرض الكويت للكتاب من أنه يعكس مدى اهتمام دولة الكويت بالثقافة والتنمية الفنية والثقافية والذاتية في المجتمع الكويتي والعربي، فالكويت لها تاريخ عريق في مجال الفن والثقافة والأدب والمسرح وغيرها من المجالات، كذلك تأتي أهمية المعرض بالعدد الهائل من مشاركات العديد من دور النشر للعديد من الدول العربية وغير العربية».

وأكمل: «أنا فوجئت بضخامة المعرض وحسن تنظيمه، كما أن المعرض يقام في وقت مميز جدا، حيث تتبوأ دولة الكويت مركزا مهما على المستويين الإقليمي والدولي آخرها اختيارها مركزا إنسانيا عالميا، واختيار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح قائدا للإنسانية، وهو ما يزيد الدولة قوة وحضورا على الصعيد الدولي».

وعن جناح وزارة الثقافة الفلسطينية المشارك في المعرض، قال السفير الفلسطيني إنه يضم عددا كبيرا من الكتب المعبرة عن الواقع الفلسطيني والقضية الفلسطينية وأيضا مجموعة ضخمة من الإنتاج الأدبي والعلمي والروائي والسياسي، مؤكدا أن في فلسطين إنتاجا ضخما ومتنوعا في الإصدارات ليس محصورا في القضايا السياسية، فهناك إنتاجات ثقافية في المجال الاجتماعي والاقتصادي وحقوق المرأة والتراث، وهي تعكس الثقافة المجتمعية لفلسطين، كذلك هناك إنتاج فكري خاص في الفن والسينما المعبرة عن المعاناة والواقع الفلسطيني، منها فيلم «عمر» الذي عرض قبل أيام في نادي الكويت للسينما، ويتناول الفيلم قصة حب بين شاب وفتاة فلسطينيين في ظل الحصار.

وعلل طهبوب سبب تمحور جميع الإنتاج الفلسطيني، سواء كان الفكري أو الروائي أو الاجتماعي للقضية الفلسطينية، حول الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في أرضهم من احتلال إسرائيلي، وقال: «كل حياتنا مجبولة على السياسة والقضية الفلسطينية متواصلة منذ العام ١٩٤٨، وهي قضية حية وستبقى حية بإذن الله».

 

الكتاب: أزواج وزوجات

الكاتب: علا فجحان هلال المطيري

الناشر: دار العلم للملايين

كلّ منا حكاية: كل زوج.. وكل زوجة.. وميزة تلك الحكايات أنها واقعية. «أزواج وزوجات من واقع الحياة... سمعتها وعشت معها فتأثرت بها وغضبت مرة، وابتسمت مرة، وبكيت مرة.. كتبتها بكل حرية ولكن بحدود، بجرأة ولكن بحياء، حتى أكون واقعية وأكثر التزاما بالقيم الإنسانية.

الكتاب: إيقاع العودة

الكاتب: عوض عثمان عوض

الناشر: دار الفارابي - بيروت

سيطر علي إحساس غريب لم أعرف ماهيته، كثير من الوجع يلازمني، وقليل من الملل يحاصرني، وعيناي مسكونتان بالتعب، أشعر بخدر كثيف يتسرب داخل جسدي، سرحت مع أزيز الطائرات المسائية، همست في أذن الليل قائلة: « تعال يا ليل خليك معايا عايز أشكي ليك سُهدي وأسايا».. وجدت نفسي تائهة في عالم من الفراغ لم يخلصني من تلك الحالة سوى النوم الذي كنت بالفعل في أمسّ الحاجة إليه.

الكتاب: القاهرة تاريخها حتي عصرنا الحديث

الكاتب: نسمة السيد محمد السيد

الناشر: دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع

إن مسابقة د. سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي تظل متميزة في اختيارها عطاء الجيل الجديد منبرا للمنافسة النبيلة في ميدان الكلمة والفكر والإنتاج العلمي والأدبي والإنساني. ومن هذا المنطلق يصدر هذا الكتاب تأكيدا لالتزامنا بنشر الأعمال الأولى. مفسحين الطريق أمام الأسماء الجديدة لتأخذ موقعها الذي تستحقه في مسيرة النشر العربي الهادف إلى خير الأمة وفلاحها وتقدمها المأمول.

الكتاب: فايق عبدالجليل – رحلة الإبداع والأسر والشهادة

الكاتب: حمد الحمد

الناشر: مكتبة آفاق

مادة الكتاب ليست من وحي الخيال، بل واقع حقيقي تعايش معه الشاعر فايق عبدالجليل حيث قام بدوره البطولي أثناء احتلال الكويت عام 1990، كما يبين الكتاب معاناة أسرة الشاعر أثناء الغزو، وعودتها لتراب الوطن في مارس 1991 مع فرح مشوب بالحزن والألم لفقدان الأب الشاعر بعد أسره من قبل النظام الصدامي ثم استشهاده من أجل وطن أحبه.

الكتاب: رواية «يارّستين»

الكاتب: أسماء النهدي

الناشر: دار كلمات للنشر والتوزيع

لست خائنا ولا أسعى لأي شيء من ثروتك.. أحبك كما أنت بعينيك اللوزيتين بأحلامك البسيطة، بشجاعتك التي تخيفني، لم أعهد شخصا ما يضحي بالكثير ليحصل عليّ أنا، أنا القليل المهمش في منزل وحيد بعيدا عن وطنه، أنا الذي أعتبر نفسي قطعة أثرية ملؤها الغبار ولا تصلح إلا للنظر من بعيد من دون لمس، لأنّ أي ضغطٍ دافئ يمسها سيكسرها، لكني لم أنكسر معكِ بل التأمت!

الكتاب: في عين العاصفة

الكاتب: غازي القصيبي

الناشر: جداول للنشر والترجمة والتوزيع – لبنان

يضم الكتاب المقالات التي كتبها غازي القصيبي في صحيفة «الشرق الأوسط» أثناء غزو صدام حسين لدولة الكويت، والتي ابتدأت من تاريخ 20 أغسطس 1990 وانتهت بمقالته الأخيرة «حتى نلتقي» التي ختم فيها سلسلة مقالاته والمؤرخة بتاريخ 14 يوليو 1991م. على مدى عام تقريبا انتظمت مقالات غازي القصيبي في زاوية شبه يومية، كان اسمها «في عين العاصفة»، وهو الاسم الذي اشتهرت به، ثم مع حرب التحرير غيّر المسمى إلى «بعد هبوب العاصفة»، وبعد التحرير أصبح الاسم «على نار هادئة». وفي مقالاته حاور غازي القصيبي وناقش عددا من الساسة والمثقفين والكُتّاب، مما جعل من مقالاته وثيقة تاريخية ذات قيمة.

الكتاب: الشيخ حمد المحارب – حياته وشعره

الكاتب: د. عبدالله بن حمد المحارب

الناشر: د. عبدالله بن حمد المحارب

يوثق د. عبدالله بن حمد المحارب قصة حياة والده الشيخ حمد المحارب المولود في قرية الجهراء في العام 1914، مدعما هذا التوثيق بصور ووثائق رسمية، ومقسما كتابه إلى خمسة فصول هي: «المولد والنشأة»، «رحلاته في طلب العلم وشيوخه»، «العودة إلى عجمان واستقراره فيها»، «عودته إلى الكويت»، و«الشيخ حمد شاعرا». يقول المحارب في مقدمة الكتاب: كنت منذ أواخر العقد السابع من القرن الميلادي الماضي أحاول جمع بعض المعلومات حول الوالد الشيخ حمد المحارب، رحمة الله عليه، أسجل بعضها، ويفوتني بعضها الآخر، وقبل وفاته بثلاث سنوات تقريبا سألته عن بعض الذكريات حول أساتذته ورحلاته في طلب العلم، وكنا في العائلة نحتفظ ببعض القصائد التي قالها في مناسبات مختلفة، وكانت محدودة العدد، وبعد وفاته كتبت وريقات عن حياته وبعض شعره، واحتفظت بها، ثم بدأت في جمع ما تيسر لي من معلومات وشعر له مفقود. وشغلتني الشواغل، خصوصا أبحاثي العلمية الجامعية، بالإضافة إلى النشاط العام في الكتابة في الصحافة وغيرها، وشاء الله عز وجل أن أعقد العزم منذ ثمانية أشهر تقريبا على البداية في كتابة سيرته وجمع شعره. وكانت البداية بنشأته ومدرسة زكريا الأنصاري التي التحق بها، ثم مشايخه الذين تلقى العلم على أيديهم وتراجمهم، وسرت على هذا النهج مارا بسفره إلى إمارة عجمان واستقراره فيها ودوره الثقافي والعلمي هناك، والتي ذكرها المرحوم الشاعر حمد بوشهاب في كراسة له اسمها «الدر النضيد في مدائح الشيخ حميد»، كما التقيت أحد تلاميذه وهو عبيد بن حميد المزروعي وأخبرني عن بعض الذكريات مع الوالد، وأضفت ذلك إلى ما جمعته مما سمعته من الوالد أو من أصدقائه، كما استعنت بكراسة صغيرة له سجل فيها بعض الأقضية التي عرضت عليه عندما كان قاضيا في عجمان، وأفتى فيها بحكم شرعي، وكانت هناك كراسة أخرى أكبر منها لكنها ضاعت مني مع الأسف الشديد، ولم أعثر عليها مع شدة البحث والتقصي، كانت – لو وجدتها – لأضافت إلى هذا الكتاب قسما لا بأس به عن نشاطه القضائي في عجمان. وقد جعلت هذا الكتاب المختصر قسمين: أحدهما يحكي مراحل نشأته وحياته، القسم الثاني يحوي شعره مع صفحات قليلة حللت فيها بعض أبياته بصورة فنية نقدية، بينت ما فيها من مواطن الجمال، وكانت كثيرة خصوصا قصائده التي قالها في مرحلة الشباب. وبعد، فهذا الكتاب محاولة متواضعة لتخليد ذكرى والدي الشيخ حمد محارب، ولبيان ذلك العزم القوي والهمة العالية التي دفعته إلى طلب العلم مع ما يصحب ذلك من مخاطر ومشاق وهو الكفيف، وكانت تلك سمة ذاك الجيل العظيم من أبناء الكويت ورجالاتها الذين ساهموا في بناء نهضتها وتأثيل وجودها، والذين يجب أن يتخذهم شباب الكويت هذه الأيام قدوة لهم يسيرون على نهجهم ويتأسون بسيرتهم. ولا بد أن أذكر في نهاية هذه المقدمة أن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة العدل قد كرمت الشيخ حمد المحارب عند افتتاح دار القضاء في عجمان وأهدته درعا باسمه باعتباره أحد قضاتها في الزمن القريب.

الكتاب: الفلسطينيون المنسيون: تاريخ فلسطين 1948

الكاتب: إيلان بابه الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر – لبنان هذا الكتاب عبارة عن دراسة تحليلية معمقة وشاملة على الصعيد التاريخي والسياسي والأنثروبولوجي والاجتماعي، تجمع كل الحصاد العلمي الأكاديمي الذي يبحث موضوع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، فتنتقده وتكمله. تتناول الدراسة مليونا ونصف المليون فلسطيني يعيشون، أو بالكاد يعيشون، داخل الكيان الصهيوني ويخضعون لقوانينه وأحكامه، هم الذين عرفوا بفلسطينيي 48. شعب أو نصف شعب هم.. تمارس عليهم كل أنواع العنصرية والهمجية مستهدفة سكنهم وتعليمهم وتنقلهم وحقوقهم المدنية كافة، بهدف طمس هويتهم، ومحو مشاعر الانتماء لديهم. وقد جرى التكتم خلال الأعوام الستة الماضية على كل الظروف المحيطة بأولئك الفلسطينيين دون سواهم، حتى كاد أن ينسى وجودهم وقضيتهم العرب والعالم بأسره. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب في استلاله من الأرشيف وثائق تكشف تلك الوقائع بالأدلة الدامغة، وتدينها. فهو يوضح بما لا يقبل الالتباس كيف أن الكيان الصهيوني سن قوانين عادلة، لكنه طبقها استنسابيا. وشمل تطبيقها فئة دون سواها، وفرق وميز وألغى وأزال!

الكتاب: المعبر الأسطوري – رواية

الكاتب: مبارك بن شافي الهاجري

الناشر: المبدأ للنشر والتوزيع والإنتاج الفني – الكويت

في 51 فصلا قصيرا، يجمع مبارك الهاجري شتات حكاياته الأسطورية ليضمها في روايته «المعبر الأسطوري»، مهديا طبعتها الثانية إلى أبيه «من علمه المروءة». يقول الهاجري في روايته: من شرفة غرفته العلوية في القصر، أطال النظر للطيور المهاجرة التي تحط على الجزيرة في مثل هذا الوقت من كل عام، حيث تناسلت أسرته التي تحكم البلاد منذ مئات السنين. كان يقف إلى جانب أبيه، في الشرفة نفسها، ينظران إلى الطيور ويتساءلان: «من أين تأتي؟». لكنه اليوم يقف وحيدا بعد أن ودعه بالأمس في جنازة إمبراطورية، حضرها كبار الأمراء والضباط والشخصيات. لم يعرف مكانا آخر غير هذه الجزيرة الصغيرة، المتصلة بباقي البلاد بجسر ضخم محروس من قبل رجال أشداء، يأتمرون بأمر كبير الوزراء. «باقي البلاد! ليتني أعرفها». يُمني نفسه دائما، لكن سرعان ما تصطدم تلك الأماني بالتقاليد الإمبراطورية التي تمنع ذلك، لاعتقاد أسطوري قديم يؤكد موت أي إمبراطور يحاول الخروج من الجزيرة وعبور الجسر للاتصال بباقي البلاد.

 

 

Happy Wheels