مهرجانات وأنشطة

النشرة الثانية


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الثانية

 

تكريم التتان .. وأوركسترا «الأساسية»

 


الليلة الافتتاحية لمهرجان الكويت الدولي للموسيقى في دورته العشرين كانت مختلفة، وقدمت خلالها أوركسترا وكورال كلية التربية الأساسية فقرات فنية متميزة.
أقيم حفل الافتتاح برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، بجانب الفنان عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج)، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والفنية والثقافية والإعلامية.
كُرم اسم الفنان الراحل محمد التتان في ليلة افتتاح المهرجان، والذي أثرى الفن الكويتي، وقدم سنوات من عمره لأجل الفن، وظهر على يده عدد من الفنانين، وشاركوته نخبة من مطربي الفن الكويتي، وكان تفاعل الجمهور واضحا خلال تلك الأمسية المتنوعة.

الفرقة الكوبية .. فنون كاريبية.. واستضاف مسرح عبدالحسين عبدالرضا، في ثاني أيام فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى السادس من شهر مايو الحالي، الفرقة الموسيقية الكوبية «سابورياندو» Saboreando التي تتخذ من مدينة لندن مقرا لها.
تميزت الأمسية الكوبية بالحضور الكثيف، حيث أشعلت أنغام الموسيقى الكوبية التقليدية الجميلة القادمة من زهرة الكاريبي «هافانا» مدرجات المسرح بالتصفيق الحار، ومشاركة الفرقة فقراتها الغنائية.

محمد العسعوسي:
الـمـهرجـان مـحـطة للاحتفاء بالموسيقى الـعالمـية عـلى أرض الكويت
د. بدر الدويش:
مـهرجان الموسيقى الدولي يدعم شباب الكويت المبدعين
د. حمد الهباد:
الموسيقى الخليجية والـعـربـيـة جـزء مـن الـموسيقى الـعالمية

د. فهد الفرس:
الـجـمهـور الـكويـتي مـتذوق لـفن الـزمـن الجميل

د. عبدالله المصري:
مـشـاركـتـنا في المهرجان تـتويج لـعمل طـوال الـعام
جـمـهـور المهرجان:
الـفـعـالـيـات جــرعــة فـنية راقـيـة ومتنوعة

وصف حفل الافتتاح بـ «الرائع» .. وأكد سعادته برعاية وزير الإعلام

بدر الدويش: مهرجان الموسيقــــى الدولي يحتفي بشباب الكويت المبدعين

 

غيَّرنا موعد المهرجان كي لا يتعارض مع دخول شهر رمضان المبارك

حرصنا على وجود إحدى الفرق العربية لكن حدث خلاف في اللحظات الأخيرة
بداية كيف وجدت حفل الافتتاح؟
الحفل كان رائعا بحضور عشاق الموسيقى، وتكريم اسم أحد الفنانين الرواد، وأسعدنا حضور ورعاية معالي وزير الإعلام الشيخ محمد العبد الله، ودعمه غير المحدود لأنشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ومتى بدأ التحضير لهذه الدورة المميزة؟
مهرجان الموسيقى إحدى ركائز أنشطة المجلس السنوية والمعتمدة من مجلس الوزراء، وبالتالي نبدأ التحضير له مبكرا، حيث تشكلت لجنة عليا برئاستي، وعضوية زملائي في المجلس، ووقع الاختيار على د. حمد الهباد ليكون مديرا للمهرجان، وهو غني عن التعريف، وأستاذ بمعهد الفنون الموسيقية، ومن إستراتيجياتنا الأساسية التعاون مع المؤسسات الثقافية والفنية والموازية لنا.
وما الأسس التي اعتمدتم عليها في اختيار الفرق المشاركة؟
هناك مجموعة أسس ترسخت عبر دورات المهرجان العشرين، أهمها مبدأ تكريم الرواد ممن هم على قيد الحياة أو رحلوا عن عالمنا، واخترنا في هذه الدورة اسم الفنان الراحل محمد التتان، فهو من رواد الموسيقى المهمين، وكانت له بصمة كبيرة في الخمسينيات والستينيات، وساهم في نجاح واكتشاف أسماء كبيرة مثل الفنان القدير شادي الخليج، كما يعتبر من أوائل من درسوا الموسيقى، وربما هو أول فنان كويتي يعزف على آلة الكمان. وكان هناك اقتراح بتكريمه بالفعل تقديرا ووفاء لدوره الفني بمشاركة أوركسترا وكورال كلية التربية الأساسية، أيضا بما أنه مهرجان يأخذ صفة «العالمية» ونشارك من خلاله دول العالم في الاحتفاء بالموسيقى فمن الطبيعي أن تكون هناك مشاركات عالمية، ووقع الاختيار في هذه الدورة على الفرقة الكوبية وفرقة الجاز، وهناك مبدأ ثالث يحكمنا، وهو دعم وتشجيع الشباب، ولدينا حفل نواف الغريبة، إضافة إلى الاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية، من خلال حفل فنانة الأوبرا أماني الحجي، وأخيرا نحرص على الاهتمام بتراثنا الغنائي والفولكلور الكويتي، ويشاركنا الفنان عبدالوهاب الراشد في ليلة فن الخماري.
لكن المهرجان اعتاد على وجود مشاركات عربية مثل فرقة أم كلثوم وغيرها؟
هذا صحيح، وكنا نتمنى ذلك، وبالفعل رتبنا لحضور إحدى الفرق العربية لكن حدث اختلاف في وجهات النظر في اللحظات الأخيرة، وفي معظم الدورات السابقة كنا نهتم بحضور أصوات وتجارب موسيقية عربية؛ لأن موسيقانا هي في الأخير رافد من روافد الموسيقى العربية.


قد يرى البعض أن المهرجان أصبح ذا صبغة كويتية أكثر من اللازم؟
هذا صحيح، ويتفق أيضا مع إستراتيجياتنا الثقافية، وضرورة إتاحة الفرصة لشبابنا ومبدعينا في لقاء الجمهور وحضور المهرجانات.
ألا ترى أن غياب الفرق العربية قد يؤثر على نجاح المهرجان؟
النجاح معيار مهم، لكنه ليس الوحيد في عملية تقييم أنشطتنا، فنحن لا نقيم حفلات تجارية بل نقوم بدور ثقافي، ونتيح الفرص لتبادل الخبرات وتلاقي الفنان الكويتي مع زملائه من مختلف دول العالم، سواء من الموسيقىين أو أصحاب الكلمة أو الإعلاميين، وأيضا إتاحة الفرصة لجمهورنا للتعرف على ثقافات وفنون مختلفة. وكل هذا يأتي في صميم دور وفلسفة المجلس في النشر الثقافي والتنمية الثقافية.
وما السبب في تبكير موعد المهرجان وإقامته مطلع مايو بدلا من يونيو؟
كما تعلم أن مبادرة المهرجان نشأت أولا في فرنسا قبل 35 عاما، وانطلقت مع المدار الصيفي في 21 يونيو، وكنا نحرص دائما على أن يقام المهرجان في هذا التوقيت، لكن معظم دول العالم تحتفل بمهرجان الموسيقى وفقا لخصوصيتها الثقافية وما قد تمليه عليها أجندتها وظروفها الخاصة، وكان من الصعب إقامة المهرجان في يونيو لتزامنه مع شهر رمضان المبارك، وكنا أمام خيارين: إما تقديم موعده وإما تأجيله، ولو أجلناه لما بعد عيد الفطر سيتقاطع مع أنشطة أخرى نحضِّر لها، لذلك آثرنا إقامته في هذا التوقيت المبكر قليلا.
وإلى أي مدى أثرت «سياسة التقشف» في برنامج المهرجان؟
لا أحد ينكر أن «سياسة التقشف» أثرت فينا، لكننا في الأمانة العامة حرصنا على أن يحافظ المهرجان على الأسس التي ذكرتها، وأن يحافظ على طابعه الدولي وعلى قيمة التنوع الموسيقى، وأظن أننا نجحنا في ذلك، وبالفعل عقدت الأمانة العامة عدة اجتماعات برئاسة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، لمراجعة روزنامة الأنشطة، وطرح الحلول والمبادرات، لمواجهة التحديات، خصوصا فيما يتعلق بالتقشف، وبما يضمن ألا تتأثر أنشطتنا الرئيسية، وأن نحافظ على مكانة الكويت كمنارة للثقافة العربية، سواء من خلال إصداراتنا أو من خلال أنشطتنا الثقافية والفنية. وبالفعل تمت صياغة خطوط عريضة بالاتفاق مع قطاع الشؤون المالية والإدارية، وإقرار الميزانيات بما يحافظ على جودة المنتج الثقافي الذي نقدمه داخل الكويت وخارجها.


حفـل الافتتـــاح أُقيــم برعايـــة وزيـر الإعلام وكرَّم اسم الموسيقار الراحل محمد التتان
مهرجان الموسيقى الدولي حافــز صادق للشباب ودافع للعطاء
الجمهور تفاعل مع أوركسترا
وكورال «التربية الموسيقية» بالتصفيق والغناء

 

فيلم تسجيلي وثّق شهادات الفنانين والموسيقيين عن الفنان محمد التتان

كتب: حمود العنزي
الليلة الافتتاحية لمهرجان الكويت الدولي للموسيقى في دورته العشرين كانت مختلفة، وقدمت خلالها فقرات فنية متميزة.
أقيم حفل الافتتاح برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، والأمين العام المساعد لقطاع الثقـافـة محمد العسعوسي، بجانـب الفنـان عبـــدالعزيز المفرج (شادي الخليج)، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والفنية والثقافية والإعلامية.
كُرم اسم الفنان الراحل محمد التتان في ليلة افتتاح المهرجان، والذي أثرى الفن الكويتي، وقدم سنوات من عمره لأجل الفن، وظهر على يده عدد من الفنانين، وشاركوه نخبة من مطربي الفن الكويتي، وكان تفاعل الجمهور واضحـا خلال تلك الأمسية المتنوعة.
وقدم أوركسترا وكورال قسم التربية الموسيقية في كلية التربية الأساسية تحت إشراف رئيس قسم التربية الموسيقية الدكتور فهد الفـرس عـددا من المقطوعــات المتنوعـــة.
وفي تمام الساعة الثامنة مساء، وبعد النشيد الوطني الكويتي، اعتلى المذيع يوسف كاظم المسرح مرحبا بالحضور قائلا: يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى نشر الفنون الجميلة، وهذا من خلال إقامة الأنشطة على مدار العام، والليلة تنطلق الدورة العشرون التي تأتي متزامنة مع اليوم العالمي للموسيقى، والذي انطلق في باريس في العام 1981.
كلمة الامانة العامة
ثم ألقى الدكتور بدر الدويش كلمة الأمانة العامة قائلا: تحتفل دولة الكويت بمهرجان الموسيقى الدولي العشرين للعام 2017، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مؤكدين دورها الريادي في تشجيع إبداعات الشباب الفنية، والموسيقية، التي أثبتت جدارتها في شتى مجالات الإبداع، إضافة إلى بسط شعاع الوفاء لرجال اخلصوا في عطائهم للفن من خلال تكريمهم في المحافل المحلية، والدولية، ليكونوا مثالا وحافزا صادقا لأبناء هذا الجيل، ليقتدوا بإبداعاتهم وعطائهم ومن هذا المنطلــق نخص بهذا المهرجان أحد أبناء الكويـت وهـــــــو الموسيقـار الراحـل محمد التتان، طيب الله ثراه، الذي كان من أوائل شباب جيل الخمسينيات من القرن الماضي، والذي أبدع في آلة الكمان، وكان ملحنا متميزا تعامل مع فنانين من الكويت والوطن العربي، كما يعتبر من أوائل ذلك الجيل الذي درس في جمهورية مصر العربية، وحصل على درجة بكالوريوس في الموسيقى، كما يعود إليه اكتشاف موهبة مطرب الكويت الفنان عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج)، ويتشرف المجلس الوطني في هذه الأمسية بتسليط الضوء على هذه الشخصية الموسيقية بالتكريم، وفاء لعطائه في مجال الموسيقى بدولة الكويت التي كانت ومازالت منارة تضيء شعلتها في تنمية الشباب، حقق هذا المناخ الديموقراطي وحرية الرأي التي جبل عليها الشباب، في ظل قيادة ورعاية سامية من قبل القيادة السياسية وربط تنمية هذا الوطن بإبداعات الشباب في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ومن هذا المنطلق برزت أهمية إقامة مهرجان الموسيقى الدولي الذي يتزامن مع الفترة من 1 إلى 6 مايو من هذا العام، وحرصا من قطاع الفنون بالمجلس على تنوع أنشطة المهرجان فقد استضاف عددا من الفرق الأجنبية، الفرقة الكوبية (سابريندو)، وفرقة «بي بوب جاز»، كما تساهم الفنانة الكويتية أماني الحجي بوصلات من الغناء الأوبرالي، إضافة إلى باقة من الموسيقى العربية بمشاركة كلية التربية الأساسية، والفنان الكويتي نواف الغريبة، والفن التراثي الشعبي متمثلا في فرقة عبــدالوهاب الراشــد، تأكيدا لدور التراث الكويتي والأصيـــل، وكذلك المـــواهب الكويتية الشبابيــــة، مؤكدا خطة عمل قطاع الفنون في إدارة الموسيـــقى والتراث الشعبــي وهـــي تحتـــوي على أربعـــين نشــاطا موزعا على فعاليات المجلس ومناسباته.
فيلم تسجيلي
وبعد ذلك تم عرض فيلم قصير أو بانوراما عن الراحل محمد التتان، وهو أحد هامات الفن، وتحدث خلال ذلك كل من المدير العام للمهرجان الدكتور حمد الهباد والمطرب شادي الخليج والباحث بدر يوسف، تحدثوا عن الراحل وبداياته، وأبرز الذكريات، وكيفية كان ذلك الزمن.
من ثم تم تكريم الراحل محمد التتان، وتسلم درع التكريم ابنه أحمد محمد التتان، وتم كذلك تكريم كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة، وتسلم التكريم الدكتور فهد الفرس.
بعد ذلك قدمت الفرقة عددا من المقطوعات الموسيقية، وجاءت كالتالي: موسيقى «كاظمة»، من ألحان المرحوم محمد التتان، وموسيقى رقصة الأطلس ألحان عبدالقادر الراشدي، وموسيقى g.puccini غناء محمود فرج و o shenandoah من الفولكلور الأمريكي غناء الكورال تدريب الدكتور محمود فرج والدكتورة سحر ملحم، وبعد ذلك «ألا يا أهل الهوى» غناء خليفة العميري وبدر المطوع والكورال، و«يا وطن لك من يحبك» غناء الكورال، و«فرق ما بينا» غناء مشاعل العسعـــوسي، و«يــا سعود» غناء فهد الموسى والكورال، و«عالية رايات الوطن» غناء محمد مجيد دشتي، ومغازل الخير غناء فرح السالم والكورال، وسألوني الناس عنك يا حبيبي غناء الكورال، ويا درة العرب غناء حمد المنصور والكورال، وكان التوزيع الموسيقي للدكتور عبدالله المصري.

محمد العسعوسي: المهرجان
محطة جديدة للمجلس الوطني
قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي: إن مهرجان الكويت الدولي للموسيقى في دورته العشرين هو محطة جديدة من محطات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، محطة الاحتفاء بالموسيقى والموسيقيين، والتي تأتي اتساقا مع احتفالات العالم باليوم العالمي للموسيقى. وأضاف العسعوسي على هامش الافتتاح: إن الموسيقى تشغل حيزا كبيرا من الأهمية، حيث تستضيف من خلاله دولة الكويت، ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مجموعة من الفرق ومجموعة من المشاركين، كما يتم الاحتفاء كل عام أيضا بقامة من قامات العمل الموسيقي والعمل الفني بشكل عام يتم تكريمها نتيجة لعطائها وريادتها في مجال العمل الغنائي والموسيقي، حيث تم تكريم الفنان والموسيقار الراحل محمد التتان في هذه الدورة على ما قدمه للموسيقى الكويتية والعربية من تراث.
وأشار العسعوسي إلى أن المهرجان دائما ما يحرص في كل عام على استضافة فرق موسيقية من مختلف دول العالم، وتشهد هذه الدورة مشاركة فرقة من كوبا، وأخرى من كوريا، بالإضافة إلى الفرق الكويتية التي تقدم فنها خلال المهرجان، ولفت إلى أن المهرجان في دورته الحالية سيصار إلى تكريم أشكال مختلفة من الفنون منها الكلاسيكي ومنها الحديث، فهذه مناسبة نؤكد من خلالها أهمية دور الموسيقى في رفع ذائقة الجماهير وتقديم عطاءات متميزة وإبرازها إلى الساحة، وأيضا تبادل الثقافات ما بين دولة الكويت ودول العالم المختلفة، من خلال مشاركتهم في هذا المهرجان.


فتوح الدلالي: شهادتي بالمجلس الوطني ودوره في دعم الموسيقى العربية مجروحة
كتبت: فرح الشمالي
أشادت عضو مجلس إدارة لوياك فتوح الدلالي بالدورة العشرين من مهرجان الموسيقى الدولي، وبدوره الفعال في تسليط الضوء على الجزيئات الصغيرة والمهمة للفنون الموسيقية، وبينت اهتمامها بالفن وإثراء ثقافتها الفنية، وقالت: في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى عرفت كثيرا من المعلومات لأول مرة عن القامة الكبيرة الفنان الراحل محمد التتان بالرغم من أنني مهتمة جدا بالفن والموسيقى، وعرفت الكثير عن ألحانه التي تغنى بها كبار المطربين من الوطن العربي، مثل كارم محمود الذي أعشق أغانيه.
وتابعت: وكانت أمسية الافتتاح جميلة جدا قدمت فيها أصوات جيدة أمتعتنا ويكفي أن أعطيت لهم الفرصة للوقوف على المسرح وتقديم مواهبهم .
وأكدت الدلالي الدور المهم الذي يقوم به المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تنمية الحركة الثقافية والفنية فقالت: شهادتي مجروحة بالمجلس الوطني، خاصة في السنوات الأخيرة بقيادة الأمين العام المهندس علي اليوحة كانت الحركة الفنية الكويتية في غرفة الإنعاش وأعطي لها إكسير الحياة فازدهرت وازدهر الفن في الكويت، فنحن الآن أمام خيارات عديدة ومتنوعة للفعاليات الثقافية والفنية، والسبب هو حرص المجلس على تنشيط الفعاليات والمهرجانات طوال السنة.
وعن رأيها في دور الشباب في المشهد الثقافي الحالي، قالت :إن الجيل الحالي من الشباب قدموا نكهة مختلفة للفن، فأنا اعتبر من الجيل القديم الذي تربى على نمط معين من الموسيقى، مثل السامري والقادري، أما الآن فقد أصبحت لدينا فنون جديدة رائعة مزجت بين الموسيقى الشرقية والغربية بكل أنواع الفنون، ونحن في لوياك انتهينا قريبا من مهرجان الأغنية الشبابية في الخليجي قدمنا من خلاله فنا جميلا جد.
كما تحدثت الدلالي عن لوياك ودعمه الحركة الموسيقية، فقالـ: منذ بداياتنا في لوياك ونحن نعول على الفن، وبما أن رسالتنا هي إيجاد فرص متميزة للشباب لنمو شخصيتهم وتنمية مواهبهم، وبنا أن الفن والمسرح هما مطبخ الشخصية ونجاح الإنسان أيا كان مساره في الحياة فلا بد أن يقف على مسرح ليواجه الناس والجمهور ويلمس نقاط الموهبة فيه، لذلك نحن ركزنا على دعم المواهب الفنية واهتممنا بها، وقدمنا عددا من الموهوبين فنيا من غناء ورقص وتمثيل، ونحرص على تقديم أفضل الأدوات وأفضل المتخصصين لإعداد الدورات والورش الفنية .
وتابعت: يجب أن أذكر فوز مسرحية سلبيات للكاتب إسماعيل فهد إسماعيل في تونس بالجائزة الذهبية، وتوجنا هذا النجاح بإنشاء أكاديمية للفنون .


فهد الفرس: مشاركة متنوعة
من الغناء الكويتي العالمي والموسيقى العربية
كتبت: فضة المعيلي
قال رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية الأساسية د. فهد الفرس: «يسعدنا أن نشــــارك في حفل افتتـــاح مهرجان الموسيقى في دورتــــه الـ 20 التابــــع للمجــلس الوطني للثقافـــة والفنــــــون والآداب، وكانــــــــــت المشاركة متنوعة وفيها تشكيلة مــــن الغنـــاء العالمـــي، والموسيـــقى العربية، وأيضا الأغنية الكويتية، بالإضافة إلى أن هذا التنويع بمشاركة كورال وأوركسترا كلية التربية الأساسية». وتمنى أن تنال هذه المشاركة إعجاب الجمهور.
وعن المشاركين يقول د. الفرس من الغناء العالمي شارك د. محمود فرج، وشاركت مجموعة من الطالبات والطلاب بأغان كويتية وعربية، مثل مشاعل العسعوسي، ومحمد مجيد دشتي، وفرح السالم، وخليفة العميري، وبدر المطوع، وفهد الموسى وغيرهم. وأشار د. الفرس إلى أن الأغاني الكويتية سوف تذكر الجمهور ومتذوقي الفن بالزمن الجميل.


د. بهجت: نحن في حاجة إلى مثل هذه الفعاليات لتنشيط الذاكرة الفنية

أكد الدكتور نبيل بهجت، الملحق الثقافي المصري، أن المهرجان الموسيقي الدولي في دورته الـ 20 من أهم المهرجانات الدولية في المنطقة، وتأتي أهميته السنوية لأنها تقدم أهم الفنون الموسيقية على مستوى الوطن العربي.
وأضاف د. بهجت: «نحن في حاجة إلى مثل هذه الفعاليات لتنشيط الذاكرة الفنية، وخلق النماذج والقيم التي تواجه كل ما هو سلبي، والأفكار التي تشوه القيم الأساسية لما هو عربي، أيضا المهرجان يساعد على تعزيز التقارب بين الشعوب بما تقدم من موسيقى مختلفة، وأيضا يركز على الأجيال والقيم المختلفة بتكريماته المتعددة التي يقدمها، وهو من أهم المهرجانات الموسيقية في المنطقة، وأتمنى له الاستمرار والنجاح». وأشاد بنجاح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في إقامة العديد من المهرجانات الدولية، ومنها مهرجان الكويت الدولي للموسيقى في دورته العشرين، والتي تميزت بأخذ الصفة الكويتية والدفع بدماء جديدة على الساحة الفنية.
وأضاف: إن ما شاهدناه في حفل الافتتاح من تقديم عدد من المواهب الشابة المبشرة، والتي ستحمل رسالة الفن الكويتي إلى أجيال المستقبل وتكريم المهرجان للموسيقار الكويتي الراحل محمد التتان هي محاولة لربط هذه الأجيال بجذورها ورموزها الفنية، حيث إن المستقبل لا يصنع بدون معرفة جيدة بالماضي والقبض على الحاضر، وهو ما شكله حفل الافتتاح للانطلاق نحو مستقبل فني تحمله هذه المواهب الجديدة. وثمن بهجت الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في خدمة القضايا الثقافية والتعاون المشترك مع مختلف البعثات الديبلوماسية الثقافية على ارض دولة الكويت، بينما يساعد على تبادل الخبرات الثقافية وإثراء الحركة الفنية والثقافية في الكويت وخارجها.
وقال بهجت: إن المجلس يقيم على مدار العام عددا كبيرا من المهرجانات في مختلف الجوانب الفنية والثقافية، وهو ما نحتاج إليه الآن بالتركيز على القيم الجمالية وقيم الحياة لمواجهة كل من يدعو إلى الموت والتطرف والتأكيد على جمال ثقافتنا وفنوننا العربية للرد على كل من يكيل الاتهامات لها. وثمن اهتمام المجلس بدعم المواهب الشابة، وتخصيص مساحات كبيرة لها عبر برامجه وفعاليته، من اجل خلق جيل واع ومثقف ومدرك لأهمية دور الفن والثقافة في بناء الشخصية.

مشاعل العسعوسي: سعيدة بمشاركتي للمرة الثانية
في المهرجان

شاركت الفنانة مشاعل العسعوسي للمرة الثانية في مهرجان الموسيقى بأغنية للفنانة أسمهان هي « فرق ما بينا ليه الزمان « وهي من كلمات علي شكري وألحان محمد القصبجي، وفِي حديث مع مشاعل عبرت عن سعادتها البالغة بالاشتراك في فعاليات حفل الافتتاح برفقة اوركسترا التربية الموسيقية على الرغم من تخرجها من الكلية، إلا أن هذه المشاركة تعني لها الكثير، لأنها تحب جمهور هذه الفعالية الخاصة الذي يستمع بسلطنة لما يقدم، لذا فهي تحرص على التواجد عندما يطلب منها لقناعتها بثقل هذا المهرجان وأيضا ما يقدم فيه، لذا جاء اختيارها لأغنية الفنانة أسمهان بعد النجاح الذي قدمته عندما غنيت لها أول مره أغنية « ليالي الأنس» فاستقبلها الجمهور بالتصفيق الحار وطالبها بتقديم هذه النوعية من الأغنيات
المايسترو عبدالله المصري: المشاركة في المهرجان تتويج لعمل طوال العام

كتبت: خلود أبو المجد
أحيا حفل الافتتاح أوركسترا كبير يضم 40 عارفا و40 من كورال يقودهم الدكتور عبدالله المصري، وتحت إشراف عام من رئيس قسم التربية الموسيقية الدكتور فهد الفرس، وأعضاء اللجنة المنظمة التي تضم كلا من الدكتورة سحر ملحم والدكتورة نهى فرج والدكتور عبدالله خلف ودكتور أحمد درويش.
وأكد قائد الأوركسترا الدكتور عبدالله المصري أن المشاركة في مثل هذا المهرجان كل عام هي بمنزلة التتويج لعملهم الذي يستمر طوال السنة، مؤكدا أنه بدأ العمل على التوزيع الموسيقي منذ ما يقارب الشهر، بينما بدأ الطلاب والدكاترة المشاركون في حفل الافتتاح بروفاتهم منذ أسبوعين تقريبا، وهي مدة قليلة، لكن التدريب المتواصل للفرقة في الكلية، وأيضا من خلال المشاركة في الحفلات الدولية، يسهم بشكل كبير في سرعة إنجاز العمل.
وأضاف المصري: إن هذه الأوركسترا التي تضم هذا العدد الكبير في عضويتها تحرص على أن تأتي ضمن المهرجانات الدولية المهمة، وهي تستعد خلال الفترة المقبلة لإقامة حفل في دار الأوبرا المصرية.
وقدم الدكتور المصري الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للدعم الدائم للأوركسترا، وحرصهم على وجودها في المهرجانات المهمة.


مدير المهرجان أشاد بدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورعايته لشباب الفنانين

د. حمد الهباد: مهرجان الكويت للموسيقى وصل إلى مرحلة النضج

 

الموسيقى الخليجية والعربية جزء من الموسيقى العالمية شئنا أم أبينا

التتان قامة فنية كبيرة حرصنا على إبراز دورها
وما قدمته للفن والموسيقى الكويتية

 

نشجع الشباب
على عدم الانجرار
وراء الموجة التغريبية
وألا يعتبروا الغرب
هو النموذج

كتب: المحرر الفني
أشاد مدير مهرجان الكويت الدولي للموسيقى، في دورته العشرين، الدكتور حمد الهباد بالدعم الذي يقدمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للشباب والفنانين، مؤكدا أن هناك نضجا يتراكم في الخبرات الفنية للشباب والموسيقىين في كل دورة من دورات المهرجان، ورأى أن المهرجان وصل إلى مرحلة نضج وقوة، ولا شك في أن هذه الدورة للمهرجان تقدم وجبة موسيقية تحمل قوة ونضج المهرجان بمرور عشرين عاما على بدايته، وهنا تفاصيل اللقاء:
في البداية تحدث الهباد عن أهم ملامح هذه الدورة قائلا: «أهم الملامح التي حرصنا على أن تكون موجودة في هذه الدورة هو تسليط الضوء على شخصية كويتية لم تكن معروفة من قبل، ولم يسلط الضوء عليها، وهي شخصية الموسيقي الكبير الرحل محمد التتان، وهو فنان كويتي بدأ مشواره الفني منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وهو أول فنان كويتي يحصل على البكالوريوس في الموسيقى في آلة الكمان، وهو أيضا مؤلف موسيقي من الدرجة الأولى، ولا أحد يعلم ذلك، أيضا هو لحن لمعظم الفنانين في الوطن العربي، ولا أحد يذكر ذلك، ولحن لمعظم الفنانين الكويتيين، وله مؤلفات موسيقية، ولا أحد يعلم عنها شيء، هو أيضا مكتشف الفنان عبدالعزيز مفرج (شادي الخليج)، وكل ما سبق كان سببا في إصراري على تسليط الضوء على هذه القامة الفنية الكبيرة، وإبراز دورها وما قدمته للفن والموسيقى الكويتية لكل الشباب الكويتي خلال هذه الدورة من عمر المهرجان.
وأضاف الهباد أنه نقل هذا الإصرار على تكريم محمد التتان إلى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة الذي رحب بذلك، ورغم أن المصادر والمعلومات كانت قليلة عن هذا الفنان بما يمثل تحديا، إلا أن الإصرار على التكريم كان أقوى، حيث اجتهدنا وقمنا بالاتصال بأهله وببعض أصدقائه، وجمعنا المعلومات، وأيضا حصلنا على شهادة تاريخية من الفنان عبدالعزيز المفرج عن هذا الفنان، ووصلنا إلى صورة تجمعه مع الملحن وعمره 14 عاما بالأبيض والأسود، حينما اكتشفه محمد التتان.

هدية إلى الشباب
وقال الدكتور حمد الهباد: أعتقد أن هديتنا في مهرجان الموسيقى إلى الشباب الكويتي هي الكشف عن هذه الشخصية للفنان محمد التتان عازف الكمان والملحن والمؤلف الموسيقي.
وأضاف: إن من أهم ملامح هذه الدورة أيضا حرصنا على أن يكون هناك الصوت الكويتي الأوبرالي، حيث يقدم المهرجان مطربة الأوبرا الكويتية العالمية أماني الحجي، ولا شك في أن الموسيقى والغناء الأوبرالي بالنسبة إلى دولة الكويت يعتبر جديدا، ولهذا كان الإصرار على أن تضم حفلات المهرجان حفلا خاصا للفنانة أماني الحجي مع مجموعتها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت، وسوف تقدم وصلة من الغناء الأوبرالي العالمي، كما نقدم حفلا لفرقة من كوبا، وفرقة من لندن، بالإضافة إلى تقديم التراث الشعبي الكويتي، ولا يمكن أن نقدم الموسيقى العالمية ونغفل موسيقانا الشعبية، العالمية الحقيقية في تراثنا الشعبي من إيقاعات ومن ألحان ومن رقصات.

الحضور العربي
وعن الحضور العربي في المهرجان، كشف الدكتور حمد الهباد عن أنه كان من المفترض أن تقدم مطربة لبنانية حفلا خلال المهرجان، ولكنها اعتذرت في الوقت الأخير، ولم يكن لدينا متسع من الوقت لدعوة أحد غيرها، وتم التركيز عن الفنانين الكويتيين حيث يقدم الدكتور نواف الغريبة، في حفل خلال المهرجان، عددا من المقطوعات العالمية بمصاحبة عازفين كويتيين وعرب.
وعن تقيمه لتجربة المهرجان على مدار 20 عاما، يقول الدكتور حمد الهباد: «أنا فخور بهذا المهرجان، ودولة الكويت تسعى سنويا إلى إقامة عدة مهرجانات ثقافية وأيضا فنية، ومنها مهرجانات للموسيقى، العشرون يمثل رقما كبيرا، كل سنة هناك نضج يراكم في الخبرات الفنية للشباب والموسيقيين، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يقدم كل الدعم والتشجيع والتسهيلات للشباب والفنانين، ولا بد في كل عام من أن تكون هناك بصمة توضع لهذا البلد في الإعداد للموسيقى تحديدا، من خلال ما يقدم من أنشطة وفعاليات بالمهرجان، والذي يصادف إقامته مع عيد الموسيقى الدولي، والذي تبدأ الاحتفالات به من أول مايو، وهذا المهرجان يتوافق مع هذه المناسبة بأن تكون لدولة الكويت مشاركة عالمية في ثوب كويتي.

معايير الاختيار
وعن معايير اختيار الفرق المشاركة في المهرجان، قال الهباد: «طبيعي أن هناك معايير للاختيار أولها أن نبتعد عن التكرار ونعطي فرصا للشباب الذي تقدم بأعماله الفرصة ونقوم بمراسلتهم إذا كان لديهم عمل يريدون تقديمه، ويتم تقييم هذه الأعمال ومدى مناسبة هذه الأعمال أن تقدم خلال فعاليات المهرجان.
وعن مكانة الموسيقى الخليجية والعربية بشكل عام بين الموسيقى العالمية، قال: الموسيقى الخليجية والعربية جزء من الموسيقى العالمية شئنا أم أبينا، ولنعطِ مثلا عن العلاقة بين الموسيقى الخليجية والعالم بشكل عام، لو أخذنا مثلا أوروبا نجد أن المقطوعات الموسيقية عندهم مثل الكونشرتوا أو السوناتا حتى السيمفوني ينقسم إلى أقسام يسمى « قالب»، وله تركيبة من عدة حروف نجد أن هذه التركيبة نفسها موجودة في الموسيقى الخليجية، في إيقاعات، مثلما نقول مثلا «الأفجري»، وهو يتكون من خمس حركات: الحركة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، ولو قلنا أي فن من الفنون نجده من حركتين، مثل الأشبيتي حركتين (أ، ب)، فالتقسيم الهيكلي للفنون الشعبية هو نفس التقسيم الهيكلي للموسيقى العالمية، فنحن نندمج مع العالم في المفاهيم نفسها.
وعن الإنجاز الحقيقي للأجيال الحالية في تطوير الموسيقى العربية مقابل ما قدمه الرواد من إنجاز كبير، قال الهباد: هذا مهم جدا، نحن دائما نطالب الأجيال الشابة بالإنجاز، وأن تكون لهم بصمة في مجال الموسيقى ونشجعهم على عدم الانجرار وراء الموجة التغريبية وألا يعتبروا الغرب هو النموذج، فنحن لدينا حضارتنا العربية والإسلامية الموسيقية، ولدينا نماذج كثيرة منها نستطيع تقديمها للشباب كنماذج، منها ابن سينا وهو مؤلف موسيقي رغم أنه طبيب، وأيضا صفي الدين الأموي، وابن زيله والكثير منهم علماء، ولكنهم أيضا موسيقيون والتراث القديم به كثير من النماذج، وفي التراث الحديث نجد في مصر مثلا قامات كبيرة موسيقية كبيرة مثل سيد درويش وكامل الخلعي ومن تبعهما، وهناك الموسيقار محمد عبدالوهاب... هناك مدارس موسيقية نحن عندما نستقي منهم هذا لا ينقص منا بل العكس يزيد من شأن الموسيقيين، وهذا لا يمنع من أن يتعلم الشباب الموسيقى في أمريكا أو فرنسا، ولكن لا بد من أن تكون البصمة العربية موجودة.
وأشار الهباد إلى أهمية غرس المفاهيم الخاصة بالهوية العربية، خاصة الموسيقية، في نفوس الأطفال منذ الصغر، وعلى الأسرة تقع المسؤولية لأننا ندرِّس أولادنا في مدارس أجنبية، فيتعلمون الثقافة الأجنبية، ولما يصل لسن 15 سنة يفقد اللغة العربية، وهذا أعتقد أن هذا تدمير لمفاهيم الشباب تجاه موسيقانا العربية، أيضا المعاهد الموسيقية لها دور كبير فليست المسؤولية على الأسرة فقط، فهي مسئولية مجتمعية متكاملة لا بد من أن يحترم عاداته وتقاليده وتراثه، وينطلق منها إلى العالم الخارجي.

مواجهة الغلو
وعن استخدام الفن خاصة الموسيقى سلاحا في مواجهة العنف الذي انتشر في المجتمعات العربية بشكل عام، قال الهباد: « ذكر أحمد شوقي:
ذهب الكرام الجامعون لأمرهم
وبــؤسـنا بخلــقـــنا بــلا خــــلاق
إذا أراد الله أن يشقى القرى
جعل الهدى تبيها دعاة شقاق
نحن جيل ذكره أحمد شوقي كأنه كان يشاهد ما سيحدث لنا، المشكلة في التوجه الفكري الفاسد الذي ظهر عند بعض الشباب بتحريم وتحليل الموسيقى، هذه جزئية مهمة، خاصة في ظل ظهور فتاوى وصلت إلى المدارس بتحريم الموسيقى، وأصبح الطفل، وأيضا الأسرة، في حرج، هل الموسيقى حلال أم حرام؟ ومن هنا بدأ جذب بعض أبنائنا، وعمل ما يشبه غسيل مخ لهم تجاه الفن والموسيقى، الفن هو خلق... الموسيقى هي تهذيب للنفس والروح، وللأسف الشديد أن نجد من يحرم الموسيقى، أنا أقول بكل أمانة، وأتحمل هذه المسؤولية، أنا عملت كتابا اسمه «المختصر في أحكام النغم والوتر»، وطبعته على حسابي الخاص، ووزعته على مدارس الكويت، ومنذ ثماني سنوات أوزعه بدون مقابل كي أوضح لأولياء الأمور أن الموسيقى حلال، جميع الأحاديث التي وردت في إباحة الغناء صحيحة، وجميع الأحاديث التي وردت في حرمة الغناء ضعيفة، فهل نتبع الضعيف أم نتبع الصحيح؟
وأضاف الهباد: نحن نسعى قدر المستطاع إلى أن نزيل هذه المفاهيم الخاطئة من عقول الشباب ونوجههم نحو الفن الراقي والموسيقى، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول إذا اختلط عليك أمرك فاستفتي قلبك هذا أبسط الأمور، والموسيقى الشرقية أخذت المقامات من القرآن الكريم والأزهر الشريف في مصر يدرس حاليا المقامات.
ولفت الهباد إلى أننا نحتاج من المثقفين والمتعلمين في الفنون والرسم والنحت إلى التمسك بفكر يخدم وطنا ويخدم مجتمعنا، ولا بد أن يكون لدينا نقد للذات بأن نتخلص من الفكر الفاسد وننتزعه من المجتمع، وفي المقابل نغرس الفكر الصالح المتوازن، وأن نجتمع مع بعض المعلمين والمثقفين والفنانين والموسيقيين كل هؤلاء مع بعض، وهم يمثلون حركة لتصحيح مفاهيم خاطئة دخلت على هذا المجتمع.


أدت 9 مقطوعات موسيقية وقائد الفرقة يأمل التعاون مع موسيقيين كويتيين

 

فرقة «سابورياندو» الكوبية...
أنغام موسيقية كاريبية أمتعت الجمهور

كتبت: رزان عدنان
استضاف مسرح عبدالحسين عبدالرضا، في ثاني أيام فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الموسيقى الدولي العشرين الذي ينظّمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من الأول إلى السادس من شهر مايو الحالي، الفرقة الموسيقية الكوبية «سابورياندو» Saboreando التي تتخذ من مدينة لندن مقرا لها.
تميزت الأمسية الكوبية أول من أمس بالحضور الكثيف، حيث أشعلت أنغام الموسيقى الكوبية التقليدية الجميلة القادمة من زهرة الكاريبي «هافانا» مدرجات المسرح بالتصفيق الحار، وكان الصدى إيجابيا للغاية.
في بداية الحفل، كرمت الجهة المنظمة قائد الفرقة هافيير كاميللو وهو مغن أيضا، حيث منحه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش رئيس اللجنة العليا للمهرجان درعا تذكارية بهذه المناسبة، التي كان حاضرا فيها السفير الكوبي لدى دولة الكويت، إلى جانب شخصيات مهمة أخرى.
من جانبه، أعرب كاميللو بعد تكريمه عن شكره لاستضافتهم في الكويت، وتمنى للجمهور الاستمتاع بالموسيقى والأغاني التي سيؤدونها.
وعزفت الفرقة 10 مقطوعات غنائية أولها Tierra Linda، ثم Chan,Chan، وتفاعل الحضور بقوة مع أغنية Con mi Ritmo، كما عزفت الفرقة أيضا بعدها Cha Cha, Cha con nona التي أشعلت مدرجات المسرح بالتصفيق، حيث شارك الجمهور الفرقة الغناء أثناءها، كما غنت الفرقة Bilonano، ثم Cinculane، أعقبتها بأغنية Titi Nania، ثم Te Gusto، وTula، وأخيرا ختمت الفرقة الكوبية الحفل بأغنية Caravan.
وقال قائد الفرقة والمغني هافيير كاميللو إنه للمرة الأولى يزور هو وأعضاء فرقته دولة الكويت، مع أن بعض أعضاء فرقة «سابورياندو» اعتادوا إحياء حفلات في مدينة دبي، لكنها المرة الأولى التي يزور هو وزميله عازف البيانو كيشون خان منطقة الشرق الأوسط وليس الكويت فحسب.
وأضاف كاميللو، الذي يعيش في لندن منذ 14 عاما، أنه إلى جانب أعضاء فرقته يشعرون بسعادة هنا في البلاد، لاسيما أن درجات الحرارة تشابه تلك في هافانا، مشيرا إلى أن أعضاء الفرقة وقبيل انطلاق الحفل استمتعوا بقضاء وقتهم في ممارسة رياضة السباحة.
وحول الحفل الموسيقي، قال إنهم جاؤوا ليقدموا لجمهورهم الكويتي الموسيقى الكوبية التقليدية، وأعرب عن أمله أن يستمتع الجمهور الكويتي ويتراقص على أنغام موسيقى فرقته. وعلى الرغم من أن كاميللو قال انه لا يستطيع بناء توقعاته على مدى تجاوب الجمهور مع أنغام موسيقاهم، إلا أنه يتمنى من الحضور الاستمتاع بالوجبة الغنائية والموسيقية الكاريبية، وهو ما حدث بالفعل.
وأعرب عن أمله بالتعاون والعزف مع موسيقيين كويتيين في حال تكررت التجربة مرة أخرى وعاد للكويت لإحياء حفل آخر.
وأضاف كاميللو: في ظل العالم المتشعب والثقافات المتعددة، وأحيانا الاضطرابات التي تحدث، فإن لغة الموسيقى هي الوحيدة المشتركة بين الشعوب.
بدوره، قال كيشون خان المولود في مدينة لندن وعازف بيانو الفرقة والذي يمتهن مهنة العزف على هذه الآلة منذ 25 عاما، إنه بحكم إقامته في العاصمة البريطانية لندن وتنوع المجتمعات في تلك المدينة التي تعيش جنبا إلى جنب، استطاع تكوين معلومات عن بعض أنواع الموسيقى العربية والأذواق الخليجية، لكن اليوم والليلة ستكون احتفالا بالثقافة الكوبية الغنية.
ويرى أن ما حافظ على الموسيقى عبر التاريخ هو التداخل بين الثقافات والآلات المستخدمة في العزف، مشيرا إلى ما تتميز به الموسيقى الكوبية من تدخل بين المزيج القادم من أوروبا وأفريقيا.

الموسيقى الكوبية
الموسيقى الكوبية عبارة عن أدوات موسيقية وأداء ورقص، مكونة من مجموعة كبيرة من التقاليد الفريدة المتأثرة بالأغلب من الموسيقى الأوروبية وخصوصا الإسبانية وغرب الأفريقية. ونظرا إلى الطبيعة الرائعة لأنواعها، غالبا ما تعتبر الموسيقى الكوبية واحدة من أغنى وأكثر أنواع الموسيقى تأثيرا في العالم. فعلى سبيل المثال، نشأت موسيقى سون كوبانو ودمجت الجيتار الإسباني، والأنغام والتقاليد الغنائية مع الإيقاعات الأفريقية - الكوبية.
منذ القرن التاسع عشر، أصبحت الموسيقى الكوبية رائجة ومؤثرة في أنحاء العالم، وربما هي أكثر شكل شيوعا من الموسيقى الإقليمية منذ دخول تكنولوجيا التسجيل. ساهمت الموسيقى الكوبية في تطوير طائفة واسعة من الأنماط الموسيقية والموسيقية في جميع أنحاء العالم، ولاسيما في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وغرب أفريقيا وأوروبا. ومن الأمثلة على ذلك رومبا، وموسيقى الجاز الأفريقية - الكوبية، والسالسا، والسكوس، والعديد من المقطوعات المستوحاة من الموسيقى الأفريقية - الكوبية (أوركسترا باوباب، أفريكاندو)، والأنواع الإسبانية المنصهرة (وخصوصا مع الفلامنكو)، ومجموعة واسعة من الأنواع في أميركا اللاتينية.
ويمكن القول إن بداية الموسيقى الكوبية كانت في منتصف القرن الثامن عشر، ثم أخذت في القرن التاسع عشر تأخذ شكلا مختلفا وتطورت مع مرور الزمن، لتصبح رائجة في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. وطرأ عليها مع الزمن - كحال الأنواع الأخرى من الموسيقى - تغييرات كثيرة، تحولت إلى تجارية لاحقا، فيما اختار بعض الموسيقيين الكوبيين الخوض في غمار الحفاظ على هوية موسيقى بلادهم وتجريدها من أي ملامح تجارية عصرية.


رأوا أن توقيته مناسب واقترحوا أن تستمر الفعاليات الموسيقية طوال العام

الجمهور: فعاليات المهرجان جرعة فنية راقية ومتنوعة

 

فهيمة العوضي: الفرق التي يختارها المجلس في مجملها عالمية وليست مكررة

ليلى الطراونة: الجمهور مُنح فرصة لتذوق الموسيقى وتعرف على عادات وتقاليد الشعوب

أحمد خيرت: فعاليات المهرجان تسهم في التوعية وتخلق نوعًا
من التذوق الفني

محمد خالد الياسين: الحضور الكثيف للجمهور يؤكد أن المهرجان حقق النجاح

فريد العلي: المهرجان جاء متنوعا ورائعا والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قام بدور كبير

كتبت: فضة المعيلي
كشف استطلاع للرأي أجرته «نشرة مهرجان الموسيقى» في دورته الـ 20، عن الإيجابيات والاقتراحات المثمرة التي يمكن أن تضاف في النسخ المقبلة من المهرجان والفعاليات على جميع مستوياتها، وقد سألنا الجمهور عن آرائهم في الفعاليات الموسيقية والثقافية، وبخاصة الدورة العشرون من فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي.. وهنا آراؤهم:
قال محمد خالد الياسين: تعد الفعاليات والمهرجانات الثقافية والموسيقية متنوعة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث حققت من ناحية تنظيمها أعلى نسبة محليا خلال الأعوام الماضية من خلال استضافة العديد من الفرق والمطربين المعروفين على المستويات: المحلي والخليجي والعالمي. وأشار إلى أنه متابع جيد للفعاليات سواء كانت موسيقية أو ثقافية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وجه الخصوص «الإنستغرام».
وعن فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الـ 20 يقول الياسين «انها متنوعة وجميلة فهناك الحفل الكوبي، ولنواف الغريبه، فالمهرجان الموسيقي جاء بالتزامن مع احتفالية اليوم العالمي للموسيقى، ومن خلال الحضور الكثيف للجمهور أرى أن المهرجان حقق النجاح».
وعما إذا كانت لديه مقترحات يقول الياسين «لا توجد مقترحات لأنني أرى أن أوقات إقامة المهرجانات مناسبة جدا، ولا يتم اختيارها بطريقة عشوائية، فأنا أتوقع أنا تكون المواعيد وضعت حسب دراسة ورؤية مدروسة».
وفي الختام شكر الياسين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
من جانبها قالت د. فهيمة العوضي إنها تشجع وتؤيد إقامة الفعاليات الثقافية والموسيقية، وترى أن المجلس الوطني في الآونة الأخيرة كثف جهوده بشكل واضح في تنظيم الفعاليات وإقامتها بشكل متنوع حتى يرضى الجمهور بجميع فئاته.
وأشادت العوضي بمسرح عبدالحسين عبد الرضا الذي يعتبر أحدث صالات العرض المسرحي في الكويت. واقترحت أن يعزز التسويق الإعلامي بصورة أكبر لفعاليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
من جانب آخر قالت ان توقيت الفعاليات مناسب جدا، أما الفرق التي يختارها المجلس في مجملها عالمية وليست مكررة.
وبدورها قالت ليلى الطراونة إنها دائما تتابع وتحرص على حضور الفعاليات التي يقيمها المجلس للثقافة والفنون والآداب. مضيفة أن الفعاليات متجددة حيث استقبل المجلس الكثير من الفرق والمطربين ضمن فعاليات مختلفة سواء بالتعاون مع سفارات، أو مؤسسات أكاديمية وفنية محلية داخل الكويت، ليعطي الجمهور فرصة لتذوق الفن الموسيقي والثقافة، وحتى يتعرف الجمهور على عادات وتقاليد الشعوب.
وعن المقترحات تقول الطراونة يفضل أن تقام الفعاليات في فصل الشتاء خارج إطار الصالات، وأن تكون خارجا حتى تكون عامل جذب لأكبر
عدد من الجمهور.
وقال أحمد خيرت أنا في قمة السعادة كأحد المقيمين في دولة الكويت، بأن المجلس الوطني بفعالياته المتنوعة كسر الروتين وضغط الحياة العملية، ونحن بحاجة إلى أن تستمر تلك الأنشطة والفعاليات التي تسهم في التوعية وتخلق نوعا من التذوق الفني والجمال للمجتمع والنتيجة أن المجتمع يكون متحضرا وواعيا، وتثرى مدارك الأفراد على ثقافات وعادات الدول الأخرى».
وعن اقتراحاته قال خيرت «الفعاليات المقامة دائما تسبق أي اقتراح، وفي كل مهرجان موسيقي نرى مفاجآت رائعة ترضي الجميع».
أما مناي التقي فقالت: بالنسبة للفعاليات والأنشطة التي يقيمها المجلس فليست المرة الأولى التي تحضر تلك الفعاليات، فقد حضرت سابقا عدة فعاليات منها الأيام الإيطالية، والفرق الشعبية الكويتية. وأشارت الى أن تلك النوعية من المهرجانات أصبحت متنفسا جميلا نحو توفير أوجه الترويح والترفيه والفرح وخصوصا في أيام الإجازات الأسبوعية، وأيضا وفرت الكثير فسابقا كان الفرد منا يسافر ويحجز التذكرة لمطرب أو فرقة معينة، أما الآن فلا يوجد لذلك الأمر من داع لأن المجلس وفر عناء السفر بسبب تنظيمه المهرجانات واستضافته الكثير من المطربين والفرق العالمية، مجانا وبدون تكلفة. وفي الختام اقترحت التقي أن يكون هناك تسويق على مستوى أكبر لتلك الفعاليات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات التي توضع في الشوارع حتى تجذب أكبر عدد من الجمهور المتعطش لتلك الفعاليات.
وقالت القاصة جيهان عبد العزيز إنها كانت حريصة على حضور مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الـ20، وهذه ليست المرة الأولى لها، فهو دائما يتميز بالعروض المتنوعة من بلاد متعددة وثقافات مختلفة فمثلا هذا العام هناك مغنية الأوبرا أماني الحجي، والفرقة الكوبية، وأيضا العروض الشعبية والموسيقى العربية.
وقال عبدالله محمد روح الدين انه لأول مرة يحضر المهرجان الموسيقي في دورته الـ20، ويرى مشاركة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في المهرجان. من ناحية أخرى تمنى روح الدين أن تكثف الفعاليات الموسيقية والثقافية.
أما محمد علي الكندري فقال انه للمرة الأولى أيضا يحضر المهرجان، ويحب أن يرى تلك الفعاليات.
وقال التشكيلي فريد العلي ان المهرجان الموسيقي في دورته الـ20 جاء متنوعا ورائعا، وأن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قام بدور كبير بتوجيه الجمهور في مجال الموسيقي توجيها سليما وصحيحا، لافتا الى أن المجلس واكب العصر. وأضاف العلي أن الموسيقى في تطور وتقدم، موضحا أن المجلس أدى رسالته ودوره والحمد الله وبدأ يفتح مدارك الجمهور.
وعن حضوره الفعاليات الموسيقية والثقافية يقول العلي انه لا يحضرها بصورة مستمرة، ولكنه متابع جيد لأعمال المجلس ككل.
من ناحية أخرى قال العلي إن المهرجان يحتاج إلى إضافة وتوسع وأن يكون أكبر من الشكل الذي عليه الآن ، وأن تكون هناك فعاليات أكثر، ولا يمنع أن يكون هناك نوع من المسابقة بين المشاركين للكبار والشباب، حتى تسهم في إبراز الكفاءات الموجودة والطاقات في هذا المجال.
وعبر حمود مبارك الحمود عن سعادته بحضور المهرجانات الموسيقية والثقافية، وقال «أحضر دائما المهرجانات بصفة مستمرة، لأنها تعد فرصة حيث إن الأماكن الترفيهية في الكويت تعتبر محدودة» مضيفا أن المهرجانات من الفرص التي يرفه فيها المرء بها عن نفسه، والمهرجان الموسيقي الدولي يذكرنا بتراثنا والزمن الجميل.
من جانبها قالت لطيفة سلطان إنها المرة الأولى التي تحضر فيها للمهرجان الموسيقي، لافتة إلى أن الموسيقى لون من ألوان التعبير الإنساني، وهي ليست مجرد أنغام؛ بل هي وسيلة للتواصل بين الشعوب. وتمنت أن تكثر الفعاليات الموسيقية والثقافية، وأن نرى المزيد من هذه المهرجانات في دولتنا الكويت.

Happy Wheels