مهرجانات وأنشطة

النشرة الثانية


إضغط هنا لتحميل pdf النشرةالثانية

 

 

داخل العدد..
> افتتاح مبهر لمهرجان الكويت المسرحي السابع عشر ص2
> العسعوسي:
المهرجان إحدى منصات التنوير في الكويت ص5
> تطور خشبة المسرح.. في معرض صور ص9
> فانتازيا الهروب..
عرض الافتتاح ص10
> رشيد وعبد الرضا يعرضان تجربة المسرح القطري ص11


تكريم المبدعين..
يوم العرفان ورد الجميل

 

 

> اختصر مشهد توسط وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح، للمكرمين العشرة في افتتاح فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي، اختصر كل معاني الوفاء والتقدير والاحترام الذي توليه الدولة لمبدعيها في كافة مجالات الفنون، باعتبارهم مشاعل النور والتوهج في أي مجتمع.
إن تكريم المبدعين والمتميزين ورعايتهم ينبعان من قناعة تامة من الدولة بأهمية تكريس فكر التميز الذي بات منهجا للقياس في المجتمعات المتحضرة، وقد أدركت تلك المجتمعات مبكرا أهمية التكريم لمبدعيها، ووظّفت كل إمكاناتها المادية والبشرية لإنجاح هذه الظاهرة الرائعة.
والتكريم - في حد ذاته - ضرورة مجتمعية يحوي الكثير من الأهداف والرسائل والتوجيهات، ويحفز على التفوق والتميز والإنجاز، ويؤكد حيوية وديناميكية وتطور المجتمع، ففكرة التكريم تعني تحفيز المبدعين الرواد لتقديم المزيد من الأعمال المتميزة، وإعطاء المبدعين دفعة للعمل والاجتهاد والتميز.
هذا التوجه، المتمثل في تطوير العملية الإبداعية المسرحية في الكويت، وتقدير العاملين في مجال المسرح سواء كانوا مؤلفين أو نقادا أو ممثلين أو مخرجين أو فنيين، هو الذي جعل من التكريم أداة من أدوات تطوير المسرح وفنونه، ووسيلة من وسائل ضمان تميزه وتألقه على المستويين المحلي والعربي، في اتساق مع الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير فنون المسرح من الناحيتين الإبداعية والأكاديمية.
لذا أصبح هذا التقليد السنوي علامة فارقة في تاريخ الميدان المسرحي، وهدفا يتطلع إليه المتميزون في مختلف مجالات المسرح، يعكس ثقافة التكريم، كثقافة وقيمة وسلوك متجذر في فكر ورؤى وقناعات الدولة، لأنه المحرض على البذل والعطاء والإخلاص، والمحفز على ديمومة التميز والإبداع.
تحية تقدير وامتنان للمكرمين العشرة على ما بذلوه من جهود طوال مسيرة عطائهم الحافلة والمستمرة، وتحية لمعالي وزير الإعلام لرعايته وحضوره تلك الاحتفالية السنوية التي يلتقي فيها مبدعو المسرح مع جمهورهم، وتحية لإدارة المهرجان على تدقيقها في اختيار أسماء المكرمين لتشمل معظم مجالات الفنون المسرحية.. إنه حقا يوم العرفان ورد الجميل.

 


برعاية وحضور وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود
وكوكبة من المسرحيين الخليجيين والعرب
افتتاح مبهر لمهرجان الكويت المسرحي الـ 17.. في ليلة فرح بامتياز

 

 

وزير الإعلام: الكويت تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية المسرح ودوره الثقافي والتنموي 

ميداليات وشهادات تقدير للمكرَّمين وسط حفاوة الجميع في ليلة الوفاء لهم 

هناك خطة طموحة لتطوير وتحديث وتشييد مسارح جديدة لتواكب المستويات العالمية

 

الحمود: مهرجان الكويت المسرحي استطاع أن يعلن هويته ويوجه بوصلته صوب الإبداع بكل ما تعنيه هذه المفردة من أبعاد ومضامين
كتب: عماد جمعة
في ليلة فرح بامتياز، واحتفالية مسرحية نثرت عبير الإبداع، انطلقت فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي على خشبة مسرح الدسمة، برعاية وحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح والأمين العام بالإنابة محمد العسعوسي ومدير إدارة المسرح صالح الحمد ومدير المهرجان فالح المطيري، ونقيب الفنانين المصريين أشرف زكي، ونخبة من المسرحيين والفنانين الكويتين والخليجين والعرب.
ازدان مسرح الدسمة بضيوف الكويت من المسرحيين العرب ليكتمل عرس المسرح الكويتي بوجود هذه الكوكبة التي أثرت المسرح العربي بالكثير من الأعمال التي رسخت لهذا الفن الجميل... احتفالية غير شكل التقى فيها المسرحيون العرب مع الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة محمد صالح العسعوسي، والأمين العام المساعد بالإنابة لقطاع الفنون صالح الحمر رئيس المهرجان، وفالح المطيري مدير المهرجان، وبحضور كوكبة كبيرة من النجوم الذين جاءوا ليشاركوا في تكريم رفاق الدرب؛ لتتحول الأمسية إلى تظاهرة فنية مسرحية مميزة اجتمع فيها أهل المسرح معلنين أن الفنون هي القوة الناعمة التي تجمع ولا تفرق... واستمتع الحضور وضيوف المهرجان في البداية بعرض مسرحي بعنوان «فنتازيا الهروب» فكرة وإخراج علي الحسيني.
أطل بعدها على خشبة المسرح الإعلامي المميز يوسف جوهر لتقديم حفل الافتتاح بأسلوب جميل ورشيق يتسم ببراعة الاستهلال وقوة الإلقاء والحضور؛ ليستحوذ على إعجاب الجميع، مؤكدا أن الكويت ستعيش في ظل أجواء فنية جميلة عبر هذه التظاهرة التي تجمع الفنانين الخليجيين والعرب في أيام مبهجة من الإبداع والتميز.
كلمة وزير الإعلام
يسرني أن أرحب بكم أجمل ترحيب ونحن نحتفل اليوم بافتتاح الدورة السابعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي الذي وضع بصمته الثقافية والفنية على خارطة المهرجانات المسرحية الدولية المهمة، كما يسعدني الاحتفاء بتكريم عطاءات المسرحيين المتميزين الذين ساهموا في النهوض بمسرح يتحدى جميع العقبات، ليقول كلمته بصدق وأمانة وإبداع، ويطرح رؤيته للواقع بكل تجرد وشفافية.
إن دولة الكويت تؤمن إيمانا راسخا بأهمية ورسالة الفن المسرحي ودوره التنموي والثقافي، والذي وضعت من أجله خطة طموحة، وجدت كافة سبل الدعم والرعاية والاهتمام من قبل القيادة العليا، وفي مقدمتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم، على أرفع المستويات العالمية يأتي في مقدمتها مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي كصرح ثقافي ومسرحي عالمي برؤية كويتية، الذي يعد أيقونة الصروح الثقافية والفنية الحديثة على أرض كويتنا الغالية، والذي ستتلوه صروح أخرى على طريق النهوض بالحركة المسرحية الكويتية.
لقد استطاع مهرجان الكويت المسرحي، ومنذ دورته الأولى، أن يعلن عن هويته ويوجه بوصلته صوب الإبداع، بكل ما تعنيه هذه المفردة من أبعاد ومضامين وقيم إبداعية، يتم التأكيد عليها في كل دورة، لنشر ثقافة التنوع والتسامح وقبول الآخر بإبداع مسرحي، وهي قيم أصبحت تمثل ضرورة للجماهير باختلاف مستوياتها العمرية والثقافية.
لقد انطلقت الرؤية الكويتية للنهوض بالفن المسرحي إلى تطوير الفكر والمنهج بتأسيس اللجنة العليا للمسارح التي تتحمل مسؤولية تطوير دور ورسالة المسرح في المجتمع الكويتي في القرن الحادي والعشرين، وبما يتوافق مع استراتيجية الدولة في رعاية ودعم كافة أنشطة الثقافة والفنون والآداب، وللارتقاء بالرسالة الوطنية لكافة مكونات الفنون المسرحية بشكل خاص، من خلال تحديث البنية الأساسية وتعزيز أنشطة المسرح التربوي، واكتشاف المواهب الشابة في مجال التأليف المسرحي، ودعم الطاقات الفنية وتشجيعها، وتطوير العروض والمهرجانات المسرحية القائمة والمستقبلية.
يأتي مهرجان الكويت المسرحي السابع عشر، بروح جديدة تنعقد وسطها هذه الدورة، ليواكب ما تشهده دولة الكويت من ازدياد ملحوظ في الاهتمام بالحركة المسرحية على أكثر من مستوى ودعمها بفعاليات زاخرة من العروض المسرحية والندوات والمحاضرات التطبيقية تشملها أنشطة المهرجان بمشاركة الفنانين والمخرجين والكتَّاب الكويتيين وضيوفنا الكرام من الأشقاء الخليجيين والعرب، الذين يمثل حضورهم الدائم عامل ثراء لمهرجان الكويت المسرحي، ودعم رسالة الوفاء التي يمثلها تكريم المهرجان لعطاءات المسرحيين المتميزين والمبدعين، والتي نثق بأنها ستزيد من قيمة وروعة المهرجان.
كل التحية والتقدير لكافة المكرمين والمشاركين في هذه الدورة، من فرق ونجوم وعاملين في كافة مجالات الفن المسرحي، ولرواد حركتنا المسرحية الكويتية الذين أوجدوا البيئة المناسبة لنشأة هذا المهرجان وتطوره، ولا يفوتني هنا ألا أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى اللجنة العليا للمسرح، متمنيا لجميع المشاركين في أنشطة وفعاليات وعروض الدورة الحالية كل التوفيق والنجاح.
تكريم الرواد
وبعد انتهاء كلمة وزير الإعلام جاء دور التكريم والوفاء لنخبة من المبدعين أثروا الحركة المسرحية الكويتية والخليجية بعشرات الأعمال الفنية التي تركت بصمات خالدة على صفحة الفن الكويتي والخليجي، قدموها بإخلاص وتفان ومثابرة فاستحقوا التكريم في يوم الوفاء والعرفان؛ ليؤكد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن الكويت حاضنة لأبنائها المبدعين.
ودعا الإعلامي يوسف جوهر وزير الإعلام والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة محمد صالح العسعوسي، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون صالح الحمر رئيس المهرجان، وفالح المطيري مدير المهرجان، إلى الصعود على المنصة لتبدأ وقائع تكريم هذه النخبة من المبدعين، وكانت البداية مع الفنان والمخرج منقذ السريع الذي قدمه يوسف جوهر، كما قدم جميع المكرَّمين، بعبارات تناولت أعمالهم وألقت الضوء على مسيرتهم الحافلة بالعطاء الزاخر، فقال عن السريع «نجمنا الساطع عزف على أوتار الإبداع، ألحان التمثيل والتأليف والإخراج المسرحي، وروى الصحافة بمشاركاته، وعانق الشاشة الفضية بإبريقه المكسور، وساير التألق الإذاعي ليتوج عطاءاته بامتياز ضمن فكرة التوأمة بين الفرق المسرحية العربية»، ليكرم السريع وسط تصفيق الحضور وارتداء الميدالية من قبل وزير الإعلام.
وكان التكريم الثاني من نصيب أحد فرسان المناخ وأبطال فرحة أمة ولولاكي والكورة مدورة، والذي تألق تمثيلا وإخراجا وتنفيذا، وهو الفنان عبدالله العتيبي.
ويأخذنا التكريم الثالث خلف الكواليس بصحبة الفن المسرحي والتشكيلي ومهارة صناعة الأفكار واحتراف وضع لمسات الديكور المسرحي وحرفية تصميم الشعارات، وابتكار انجاز الدروع التذكارية وحصاد العلوم الأكاديمية والدورات التدريبية وورش العمل الفنية ليتجدد بوجوده حصاد الجوائز في مجالي المسرح والتشكيل، مصمم ومنفذ الديكورات المسرحية الباقية في الأذهان ضمن مسرحيات عدة، منها هاللو بانكوك وقناص خيطان وينانوة الفريج، وهو الفنان القدير عنبر وليد.
أما رابع المكرمين فكان الفنان أحمد الفرج صاحب المسيرة الفنية الرائعة التي بدأها بصحبة الطفل، ونمت مع كوميديا الموقف عبر أدوار كوميدية نالت إعجاب ومحبة الجماهير.
لنصل إلى المحطة الخامسة، لتكريم الفنان القدير علي حسن الصايغ الذي قدم إبداعاته عبر موجات الصوت وتردداته وأضواء المسرح وكواليسه، وحصاد جوائز الإبداع وشهادات التقدير، ضمن أعمال مسرحية لا تنسى بصحبة الرواد وكبار النجوم.
أما المكرم السادس فقد ملأ خشبات المسارح وشاشات التلفزة بالكوميديا الجميلة التي رسمت البسمة على شفاه جماهيره ومحبيه، بما لديه من كاريزما وألق خاص، وتوج مسيرته الفنية بالتأليف والتألق السينمائي، إنه الفنان والنجم حسن البلام.
لتعود بنا ذاكرة التكريم السابع إلى أعماق الريادة، ولتعلو الهامة أمام القامة الفنية الرائعة التي بذلت حياتها للحفاظ على الفن الكويتي ضمن عشرات الأعمال الفنية تمثيلا وتأليفا وإخراجا، إنه الفنان القدير خليفة خليفوه.
ليكون التكريم الثامن مع الفنان الذي حافظ على التراث الكويتي في أعماله المتميزة، فنجمنا احتضن السرايات وتجاوز دلق سهيل والمعزب ولاهوب، وانطلق نحو مسرح كامل الدسم مع سيف العرب وبنت العز؛ ليتميز الدكتور صنهات بنجوميته، إنه الفنان أحمد جوهر.
أما التكريم التاسع وقبل الأخير فكان من نصيب أحد أعلام الكتابة والريادة بين أدب المسرح وأجنحة الدراما والنقد الهادف، ضمن عقد فريد من المقالات والدراسات والأبحاث وتوظيف التراث الخليجي في ثنايا المسرح العربي وتاريخ أكاديمي حافل بتخريج أجيال من الفنانين والنجوم عبر بوابة المعهد العالي للفنون المسرحية؛ لتحصد مسيرته المعطاءة جائزة الدولة التشجيعية للترجمة في العام 2003، انه الدكتور محمد مبارك بلال.
ليكون مسك ختام قطار التكريم مع علم من أعلام الصحافة والنقد الفني، أثرى المكتبة الإعلامية والفنية، على مدى أكثر من ربع قرن، قدم خلالها عصارة فكره وقلمه الرشيق الذي تناول قضايا مهمة بأسلوب فريد يجمع بين العمق والبساطة، فهو السهل الممتنع، إلى جانب دماثة خلقه، هو الزميل والإعلامي الكبير سكرتير تحرير جريدة النهار عبدالستار ناجي الذي حظي بتصفيق كبير من الحضور، كما حظي قبله جميع المكرمين الذين حملوا شهادات التقدير وارتدوا الميدالية من قبل وزير الإعلام، قبل أن يلتقطوا صورة تذكارية بهذه المناسبة السعيدة في ليلة الوفاء والحب.
ليسدل الستار على حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة، وسط سعادة الجميع وأمانيهم لجميع المتسابقين بالتوفيق، في ظل تنافس شريف يهدف الى الارتقاء بالحركة المسرحية عموما.

 

حجز مساحة مميزة في خريطة الثقافة العربية

 

العسعوسي: مهرجان المسرح
إحدى منصات التنوير في دولة الكويت 

في تصريحات لوسائل الإعلام عقب حفل الافتتاح أعرب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة محمد العسعوسي عن سعادته بافتتاح الدورة السابعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي الذي يتميز هذا العام بمشاركة عدد كبير من الفرق الأهلية والخاصة، مشيرا إلى مشاركة 7 عروض هذا العام، بالإضافة إلى عقد ندوة فكرية حول «مسرح الطفل في الكويت»، ومنوها بمشاركة نخبة كبيرة من المسرحيين من دول الخليج والدول العربية، لتقديم جرعة جديدة من الإبداع تحت مظلة المهرجان الذي يحظى بدعم ورعاية معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وأعرب العسعوسي عن تطلعه لأن يحظى هذا المهرجان بالمكانة التي يستحقها لاسيما بعدما تجذر وحجز مساحة مميزة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
وحول الرعاية التي توليها دولة الكويت لقطاع المسرح، أكد العسعوسي أن المسرح، مثله مثل مختلف قوالب العمل الثقافي في دولة الكويت، يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، وأيضا من قبل الحكومة والبرلمان باعتباره رافدا مهما من روافد العمل الثقافي في دولة الكويت ومنصة من منصات التنوير، لافتا إلى أنه من خلال هذا المهرجان يقدم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدعم المناسب للفرق الأهلية وأيضا للفرق الخاصة، ويتيح مناخا تنافسيا بناء للفوز بجوائز المهرجان التي تعتبر حافزا لهذه الفرق للمشاركة ورفد الساحة المسرحية بالعديد من الأعمال المميزة.

 

أعضاء لجنة التحكيم 

أعلن الإعلامي يوسف جوهر أسماء لجنة التحكيم، ودعاهم إلى الصعود على خشبة المسرح؛ حتى يتعرف عليهم الجمهور ويقوم بتحيتهم، وجاءت أسماء اللجنة كالتالي:
د. محمد مبارك بلال - الكويت (رئيسا).
د. سيد علي اسماعيل - مصر (عضوا).
حسن رجب - الإمارات (عضوا).
عبيدو باشا - لبنان (عضوا).
د. كلثوم أمين - البحرين (عضوا).


شارك في الدورة الأولى للمهرجان ممثلاً في مسرحية «إذا طاح الجمل»
منقذ السريع: أتمنى أن يكون ما قدمته متناسبًا مع التكريم 

كتبت: فرح الشمالي
عبر الفنان منقذ السريع عن امتنانه بهذا التكريم، في الدورة السابعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي، وقال: بداية أشكر من ذكرني من قبل المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وإدارة مسرح الخليج العربي على تكريمي ومجموعة من زملائي المسرحيين في الدورة السابعة عشرة، ويعتبر هذا التكريم شيئا مفرحا ومبهجا للفنان، بعد سنوات طويلة من العطاء، أن يكرم على مجمل أعماله ونشاطه الذي قدمه، وهذا ليس بغريب علينا في دولة الكويت، التي تحرص على تكريم ابنائهم في كل المجالات، ونتمنى أن يكون ما قدمناه يتناسب مع التكريم الذي كرمنا من أجله.
وتابع: أتقدم بجزيل الشكر للأمين العام المهندس علي اليوحة، ود. بدر الدويش الأمين العام المساعد لقطاع الفنون، ومحمد العسعوسي الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، وعلى رأس القائمة معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح لرعايته وحضوره الحفل وتكريمنا.
وأكد السريع أهمية المهرجان المسرحي الذي أثر في أبناء جيله، وقدموا خلاله العديد من الأعمال، وقال: شاركت في الدورة الأولى للمهرجان كممثل بمسرحية «إذا طاح الجمل»، تأليف الراحل محمد الرشود، وإخراج نجف جمال، وبطولة مجموعة لن تتكرر، وهم خليل إسماعيل، وعائشة إبراهيم، وحياة الفهد وعبدالرحمن العقل، وحصلت هذه المسرحية على خمس جوائز من أصل سبع جوائز، بعد ذلك شاركت إداريا لفرقة مسرح الخليج العربي في أعمال أخرى، وكمشارك فعلي شاركت في مهرجان المسرح سنة 2002 كمخرج لمسرحية «حبة رمل» للمؤلف الإماراتي ناجي الحاي، وكانت من بطولة عبد الإمام عبدالله، وسعاد علي و منى شداد، وفزت بجائزة أفضل مخرج، والآن هذه هي ثالث مرة أصعد فيها على خشبة مسرح مهرجان الكويت المسرحي مُكرَّما.
واختتم السريع بالقول للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دورا محوريا، قد تفوق أهميته بعض الوزارات، لما لدوره من أهمية في دعم الفن والثقافة والآداب، فإذا عززنا هذه المجالات لدى الشباب، ووجهناهم إلى هذا القطاع، فسنحقق نقلة نوعية في إبعاد الشباب عن الفكر المتطرف والانحراف الفكري، فالثقافة توسع الآفاق والذهن، وتجعلهم محبين للحياة، والمحب للحياة لا يمكن أن يسلك سلوكا مخلا ومخالفا للإنسانية، والمجلس الوطني الآن يقوم بنشاط كبير في دعم كل الفنون والثقافة.

 

أحمد جوهر: شعرت بأن جهودي
التي بذلتها في تنمية المسرح لم تذهب هباء

 

أعرب الفنان أحمد جوهر عن سعادته بالتكريم الذي حظي به في افتتاح مهرجان الكويت المسرحي، وقال: نشكر الله على أنه لايزال هناك بوادر من وزارة الإعلام وإدارة المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتكريم الفنان المسرحي في حياته، والتذكير بإنجازاته خلال سنوات طويلة لتنمية المسرح في الكويت، ما يدل على حرص المسؤولين في المجلس الوطني ووزارة الإعلام على دعم وتنشيط الحركة المسرحية الكويتية، واضاف، بأن هذا التكريم يعتبر جائزة ودافعا معنويا وتأكيدا على أن جهودنا التي بذلناها في تنمية المسرح لم تذهب هباء.
وقال جوهر أن الكويت من أوائل الدول في المنطقة التي تدعم الفن المسرحي، وهي دائما سباقة في إقامة المهرجانات المسرحية ولازالت تدعم وتطور هذا المهرجان حتى يكون دافعا للكثير من الفنانين للعطاء والإبداع.
وأشاد جوهر بدور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في وجهوده في دعم الحركة المسرحية وإعادة الروح للأعمال المسرحية الجادة، وهذا ما يجعلنا نستبشر خيرا بمستقبل المسرح الكويتي.


شارك في تصميمه فريق فني برئاسة حسين بهبهاني
معرض «تطور مراحل خشبة المسرح» يكشف جمالياته

 

كتب: مفرح حجاب
افتتح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح معرض «مراحل تطور خشبة المسرح» المصاحب لحفل افتتاح المهرجان في ساحة مسرح الدسمة يرافقه الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي ومدير المهرجان فالح المطيري وحشد كبير من المسرحيين وضيوف المهرجان، حيث قام المهندس حسين بهبهاني رئيس فريق تصميم المعرض بتقديم شرح عن تفاصيله.
ويضم المعرض مجموعة من مجسمات وهياكل مسارح مختلفة تبين مراحل تطور بناء وصناعة المسرح في العديد من الحضارات والأزمنة، من بينها مسرح «ديونيسيوس» وهو مسرح إغريقي مكشوف يعتبر من أقدم المسارح في أوروبا ولا تزال آثاره باقية حتى الآن في أثينا باليونان، حيث كان يستخدم لإقامة المهرجانات تكريما للإله «ديونيسيوس» ويصل استيعابه إلى 36 ألف متفرج، وقد تم نحته على سفح أحد الجبال وكانت مدرجاته مصممة بطريقة هندسية باهرة تعمل على توصيل صوت الممثل إلى أعلى نقطة فيه، إذا ما وضع في الاعتبار أن تقنيات الصوت الحالية لم تكن موجودة آنذاك، فضلا عن تقديم وجبات غذائية للجماهير التي كانت تحضر الاحتفالات والعروض بأسعار رمزية.
كذلك تضمن المعرض مجسمات لمسرح العصور الوسطى والتي كانت فيها الكنيسة تحارب المسرح وهو ما جعل المسرحيين آنذاك يتجهون لما يسمى بمسرح «العربة» أو الكرنفالات لتقديم أعمالهم وكان يطلق على هذه الحقبة عصر الظلام للمسرح وأسعار التذاكر كانت رمزية للغاية.
كذلك ضم المعرض مجسما لمسرح «ابلوا» الإيطالي وما يسمى بالعلبة الإيطالية وهو ما أطلق عليه عصر النهضة أو المسرح الكلاسيكي الجديد وكان مؤثرا في أوروبا، وكان مغلقا وله خصوصية وقد ساهم ذلك أيضا في وجود خصوصية حتى لدى الكتاب ومؤلفي النصوص وتم تسجيل الأعمال المسرحية لأول مرة، وبرغم عدم وجود كهرباء في هذه الحقبة الزمنية فإن تصميم المسرح كان فيه موقع لوضع قنديل الزيت من أجل إنارة القاعة والممرات والكواليس.
أما المجسم الرابع فكان لمسرح «بام هارفي» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي ساهم في انتشار وتذوق المسرح في أمريكا، وتميز هذا المسرح بهيبة الجمال في التصميم وحالة الإبهار وطريقة جلوس الجمهور بشكل عمودي أمام الممثل.
يذكر أن هناك فريقا فنيا شارك تصميم هذا المعرض يترأسه المهندس حسين بهبهاني ومعه مجموعة من المهندسين منهم بدر منصور المطيري، ندين جمال، هبة الكندري، هاشم الطبطبائي ومحمد العبدالهادي، عبدالله العنزي، والنحات محمد القناعي، بالإضافة إلى معماريين وتشكيليين وسينوغرافيين.


عرض جمع بين البانتومايم والاستعراض 

شارلي شابلن ومارسيل مارسو يفتتحان المهرجان
بـ «فانتازيا الهروب»

 

كتبت: خلود أبوالمجد
جاءت بداية حفل افتتاح مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 17 الذي بدأ في الثامنة من مساء أمس بتقديم العرض المسرحي «فانتازيا الهروب» التي أعدها وأخرجها الفنان علي الحسيني الذي أكد أنها فكرة كانت تراوده منذ فترة، وكان ينتظر الفرصة المناسبة لتقديمها، إلى أن أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن فتح باب التقديم لإقامة عرض افتتاح المهرجان، وكان النجاح حليفه لتقديم الفكرة التي استوحاها من حبه للفنان العالمي شارلي شابلن، فقرر أن يجمع بينه وبين الفنان العالمي مارسيل مارسو في فانتازيا تظهر محاولة شابلن في الهروب من السينما والاتجاه للمسرح للتعرف عليه وعلى آلية العمل فيه، فيجد نفسه أمام عالم كبير لكل الشخوص والقصص التي قدمت في السينما، للتأكيد على أن المسرح هو أبو الفنون الذي نبع منه كل أنواع الفنون الأخرى.
وكان الحسيني موفقا جدا في اختياره للإضاءة والموسيقى التصويرية المصاحبة للعرض الذي قدم في 15 دقيقه جمعت بين فن البانتومايم والاستعراض، فتنوعت ألوان الإضاءة لتعكس الحالة والإحساس الذي يمر به بطل العرض، الذي قدم شخصيته الفنان مشاري المجيبل الذي قام باختياره، كما أكد الحسيني قدرته على التلون والتشابه في الروح بينه وبين شابلن ما يجعله الأقدر على تجسيد الشخصية، فيما كان من المفترض أن يقوم بدور مارسو الفنان صالح الدرع إلا أنه اعتذر في الأيام الأخيرة قبل بدء المهرجان، فتمت الاستعانة بالفنان فهد العامر الذي بدا متماشيا بسلاسة مع المجيبل فقدما عرضا خفيفا نال استحسان الحضور، وكانت الموسيقى التصويرية المصاحبة قادرة على التعبير عن حالات الفرح والحزن والخوف التي مر بها شابلن في رحلة هروبه من السينما للمسرح، شاركت في إظهارها سينوغرافيا العرض التي امتزجت مع الأزياء التي تناسقت ألوانها فلم تجرح عين المتفرج بل تماشت مع الإضاءة.
هذا ويشارك الفنان علي الحسيني ضمن فعاليات المهرجان بالتمثيل في عرض فرقة المسرح الكويتي «من قال ماذا؟».


سامي بلال: مؤمن بنظرية
«موت المؤلف» في «من قال ماذا؟»

 

كتب: محمد جمعة
انطلق مهرجان الكويت المسرحي السابع عشر المقرر له خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الحالي الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برعاية وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني الشيخ سلمان الحمود الصباح، وعلى هامش فعاليات المهرجان المتنوعة كانت لنا لقاءات مع صناع الأعمال المسرحية المتنافسة، وخلال هذه المساحة تحدثنا مع المخرج والمؤلف سامي بلال قائد فريق مسرحية «من قال ماذا» لفرقة المسرح الكويتي.
بداية استهل سامي بلال الحديث عن فريق عمل مسرحية «من قال ماذا» لفرقة المسرح الكويتي من تأليف وإخراج سامي بلال الذي يتألف من أحمد الحليل، علي الحسيني وسينوغرافيا فيصل العبيد وتأليف موسيقي محمد الزنكوي.
وأضاف حول فكرة العمل «من مفهوم التضاد والاختلاف انطلقت فكرة المسرحية على مستوى فهمنا للأحداث والأمور بحيث تناسب أذواقنا، وعلى سبيل المثال الحرية والإنسانية جميعها كلمات تحمل كثيرا من الأوجه وتتحمل أن يستوعبها كل شخص من منظوره.
وعلى صعيد الجمع بين التأليف والإخراج قال بلال «قد يكون الأمر شاقا إذا كان المؤلف حاضرا وإنما اتفقت مع فريق العمل على أن نتعامل مع النص الموجود من دون اعتبارات أنني الكاتب، لأني أؤمن بفكرة موت المؤلف بمجرد انتقال النص إلى فريق العمل وعلى رأسهم المخرج ما يسهل المهمة.
أما عن طبيعة المنافسة في المهرجان فأضاف سامي «أعتقد أن مهرجان الكويت المسرحي هو الحدث الأكبر على مستوى الكويت والخليج الذي ينتظره جميع المسرحيين والكل يحرص على المشاركة فيه، وأتمنى أن يستمتع الجمهور والضيوف بالعروض التي سوف تقدم، وأن أستفيد على الصعيد الشخصي بتجارب زملائي الفنانين ومن آراء ضيوف المهرجان وتعقيبات من يشاهد العمل».
وثمّن سامي في ختام حديثه تعاونه مع فرقة المسرح الكويتي متوجها بالشكر إلى إدارة الفرقة ولقيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لحرصهم على تذليل جميع الصعاب أمام المشاركين وللحرص على تنظيم مهرجان الكويت المسرحي في موعده.


أكدا أن جوائز المهرجانات المسرحية ليست «مخدرا» وإنما حافز للشباب
مسرحيان قطريان: مهرجان الكويت
هو التأسيس الإبداعي للحراك المسرحي الخليجي

 

رشيد: المسرح الكويتي يجسد أحلام وطموحات المسرحيين القطريين
عبد الرضا: أغلب المسرحيين القطرين من خريجي معهد الفنون المسرحية بالكويت
كتبت: ماجدة سليمان

 

ضمن أنشطة مهرجان الكويت المسرحي الـ 17 استضاف المركز الإعلامي الوفد القطري بمشاركة المخرج والكاتب د. حسن رشيد والمخرج حمد عبد الرضا، رئيس فرقة قطر المسرحية، وأدار المؤتمر الزميل مفرح الشمري الذي استعرض السيرة الذاتية للضيفين، مؤكدا أنها حافلة بالإنجازات والنجاحات، موضحا أنهما علمان من أعلام المسرح القطري.
في البداية عبر د. حسن رشيد عن سعادته بحضوره الدائم لمهرجان الكويت المحلي، قائلا: نحن نستفيد كثيرا من مهرجانات الكويت، فهي تعتبر التأسيس الابداعي للحراك الخليجي، ودائما نخرج منها بحصيلة ابداعية تضيف لنا الكثير.
وأضاف: إن دولة الكويت ستظل متوهجة بنجومها، لافتا إلى مشاركة نجوم الكويت في عروض مسرحية في قطر، ومنهم الفنانون محمد المنصور وعبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج وغيرهم، موضحا أن المسرح الكويتي بما يحمل من تطلعات وطموحات يجسد أحلام وطموحات المسرحيين القطريين.
وعن مكانة المسرح القطري تساءل رشيد: أين المسرح العربي ككل؟! لم تعد المهرجانات المسرحية تفرز مبدعين مثلما كان يحدث في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، كما أن المسرح المدرسي غاب والمسرح الجامعي غلفته الضبابية ولم يعد له دور.

 

المسرح المدرسي
وقال: للأسف الضبابية أصبحت تغلف واقعنا المسرحي العربي من المحيط إلى الخليج، واختفاء المسرح المدرسي أحد الأسباب، خاصة أن المدارس في بعض الدول العربية لا تجد مقاعد لجلوس طلبتها، كما أن معاهد المسرح والفنون لا يمكن أن تخرج مبدعين لأن الابداع موهبة ونبتة ربانية ولا يصنعه قرار.
وأشار إلى عدد من الاشكاليات منها الرقابة والتقليد الأعمى للغرب، ما تسبب في هروب المجتمع من المسرح، وهذا بسبب اننا درسنا التغريب، فنحن السبب في نفور الجمهور من المسرح، بسبب ما نقدمه وبسبب تعالينا على الجمهور وعدم الأخذ بيده، ففشلنا في استقطاب الجمهور.
وأوضح أن غزو العراق للكويت أفرز مسرحا جديدا في منطقة الخليج يختلف عما قدمه صقر الرشود وعبد الحسين عبد الرضا وأحمد الصالح وغيرهم، فقد اختلفت المنهجية، لافتا إلى أن الجمهور القطري لا يحضر إلا في المناسبات، وإلى هناك 300 يوم في السنة يهجرون المسرح، ولذلك هناك ضبابية كبيرة في هذا الأمر ويجب وضع حلول له.
وحول الحركة النقدية أكد أنه لا توجد لدينا حركة نقدية حقيقية، هذه الحركة التي ازدهرت في السبعينيات والثمانينيات وصولا إلى التسعينيات، لافتا إلى أنه لا أحد يقرأ الآن، للأسف نحن أمة لا تقرأ، ولذلك ما نكتبه عبارة عن فلاشات قصيرة وليس نقدا حقيقيا مبنيا على قواعد وأسس، كما أن الخواطر تتدخل في عملية النقد.
وعن دعم الدولة للفنون، قال إن الدولة لم تقصر في دعم الفنون، لكن هناك من يقف عثرة أمام المشاركات في المهرجانات في الخارج، ونتمنى أن يقف الوزير الشاب مع المشاركة في المهرجانات ويكون لنا وجود حقيقي. 

على خُطى الكويت
أما المخرج والكاتب حمد عبد الرضا فقال: إن هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها المهرجان، معبرا عن سعادته، ولافتا إلى أن أغلب المسرحيين في قطر هم من خريجي معهد الفنون المسرحية بالكويت.
وأضاف: دائما نضع الكويت أمامنا ونسير على خطاها، ولدينا الآن مهرجان مسرحي في قطر، قائلا: أخذنا من الكويت الكثير، سواء المسرح أو الفنانين.
وعن المسرح القطري قال: إنه يتغير بتغير المسؤولين فهو يشبه البورصة، فيوما حمراء وآخر خضراء، مؤكدا أن المسرح القطري الآن بين الأحمر والأخضر.
وأشاد بوزير الثقافة الجديد الذي بدأ - منذ توليه - بالاجتماع مع المسرحيين والفنانين، مثمنا جهوده في إعادة المسرح المدرسي، لكنه عتب على مسؤولي مهرجان قطر المسرحي بعدم الاعلان عن موعده حتى الآن. 

المسرح الكوميدي
وأضاف: هناك إمكانات في المسرح القطري لتقديم مسرحيات تراثية مثل البوشية، لكن لا توجد امكانات لتقديم المسرح الكوميدي لعدم وجود فنانين كفاية في هذا المجال.
وأضاف: لدينا أزمة في قطر في النص المسرحي والأفكار، نحن في قطر لا يوجد لدينا سوى 4 كتَّاب مسرح، ويقصرون أعمالهم على فرقهم، ونتمنى أن نرى كتَّابا قطريين، وأن تُحل أزمة المسرح القطري في ايجاد كتاب مسرح. 

الرقابة الهادفة
وأعلن عبد الرضا اعتراضه على اللجنة الفنية لإجازة النصوص، قائلا: أنا ضد اللجنة الفنية، ومع احترامي لأعضائها المختصين إلا أن تجاربهم في الحياة قليلة، رغم خبرتهم المسرحية، لكنه في الوقت ذاته أعلن أنه مع الرقابة الهادفة لاعتبارات دينية وغيرها من امور خاصة بخصوصية كل دولة، مشددا على أن رقابة اللجنة الفنية مرفوضة.
وعما اذا كانت جوائز المهرجانات مخدر أكد عبد الرضا أنها محفز ودافع للشباب، مؤكدا أن جوائز المهرجانات تخلق تواصلا بين الأجيال.


حسن البلام: المهرجان تظاهرة ثقافية تعرب عن وجه الكويت الحضاري
كتبت ماجدة سليمان

 

أكد الفنان حسن البلام اعتزازه بالإعلان عن تكريم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب له وذلك في افتتاح مهرجان الكويت للمسرح المحلي في دورته السابعة عشرة والذي يعتبر تتويجا لمجمل أعماله المسرحية، قائلا: أعتز بهذا التكريم لأنه حدث في عهد القيادات الشابة في المجلس الوطني وفي عهد إخواني وزملائي صالح الحمر وفالح الشلاحي، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجمهور وأكون جديرا بهذا التكريم وتكون جميع أعمالي على مستوى الطموح.
وأضاف البلام في تصريح خاص قائلا: أشكر الاخوان القائمين على المهرجان وأشكر كل من ساهم فيه خاصة أنه يعتبر تظاهرة فنية ثقافية تعبر عن الوجه الحضاري المشرق للكويت، متمنيا نجاح المهرجان وتميزه.
وعن آخر أعماله قال البلام: أستعد لتصوير مسلسل «اليوم الأسود» والذي تم تأجيله منذ العام الماضي كما أن هناك عملا كوميديا لتليفزيون الكويت سوف نعلن عنه قريبا وإن شاء الله ينال رضا الجماهير.

 

 


صورة نادرة أهداها إلى «نشرة المهرجان» أ. د. سيد علي إسماعيل، أستاذ المسرح العربي بكلية الآداب جامعة حلوان وعضو لجنة تحكيم عروض المهرجان، والصورة للفنان القدير زكي طليمات بين الفنانة المرحومة مريم الصالح (على يمينه) والفنانة القديرة مريم الغضبان (على يساره)، وهما الفتاتان الكويتيتان اللتان استجابتا لندائه للعمل في المسرح بفرقة المسرح العربي في العام 1961، ومن خلالهما دخلت المرأة إلى المسرح الكويتي، ومنه إلى المسرح في دول الخليج العربية.

 

Happy Wheels