مهرجانات وأنشطة

النشرة الثانية


 

أضغط هنا لتحميل النشرة الثانية  

 

أوركسترا إيطالية في افتتاح مهرجان «صيفي ثقافي 11»
العسعوسي: الكويت تقدم الرعاية الفاعلة لأبنائها الشباب
«صيفي ثقافي» يستقطب الشباب ويعزز قدراتهم بالقيم الإيجابية ويصقل مهاراتهم

 



كتبت: نيفين أبو لافي وفرح الشمالي
وسط حضور جماهيري لافت يتقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة محمد العسعوسي ووكيل وزارة الإعلام الشيخ فهد المبارك وحشد كبير من الإعلاميين والمثقفين وجمهور المهرجان، افتتحت فعاليات مهرجان صيفي ثقافي بدورته الحادية عشرة، حيث شهد مسرح عبدالحسين عبدالرضا انطلاقة فعاليات المهرجان الذي امتدت أنشطته وتنوعت مجالاتها عاما بعد عام، لتشمل كل الفنون تقريبا ما بين الغناء والموسيقى والمسرح والفن التشكيلي والعمراني إلى جانب المجالات الثقافية المتعددة ما بين الشعر والكتابة والورش التدريبية ليصبح بمنزلة جرعة وافية للجمهور خلال فترة الصيف تجمع ما بين المتعة والمعرفة معا لشغل أوقاتهم بأنشطة مميزة فكريا واجتماعيا، وقد تضمن حفل الافتتاح حفلا موسيقيا للفرقة الإيطالية أي سولستي ديلا فردي.

استقطاب الشباب
وفي كلمة الأمانة العامة للمجلس الوطني عبر الأمين العام بالإنابة محمد العسعوسي عن اعتزاز دولة الكويت بلقاء المثقفين والفنانين في رحاب أجواء من الرعاية والإبداع والثقافة والفن، وقال: «تتباهى الأمم المتقدمة بشبابها لدورهم في حمل غاياتها وطموحاتها المختلفة، وقد اعتادت الكويت على أن تساير هذه الدول في تقديم أشكال الرعاية الفاعلة لأبنائها الشباب حرصا منها على تمكينهم وانخراطهم في مسيرة التنمية المطلوبة، ومن مسؤوليتنا تحقيق هذا الأمر الذي يأتي استجابة لاهتمام القيادة السياسية والحكومة بتطوير وتحسين أشكال الرعاية لشبابنا في البلاد بالشكل الذي يضمن استثمار هذه الطاقات الإنسانية في العملية التنموية، ويعمل على تحصين الذات وتعميق الهوية وتقوية الانتماء والقدرة على مواجهة الأخطار الفكرية والثقافية الدخيلة على مجتمعنا».
وأضاف العسعوسي: «دولة الكويت ممثلة في الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تنظم سنويا مهرجان صيفي ثقافي بهدف استقطاب الشباب وملء أوقات الفراغ أثناء الإجازة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تعمل على تعزيز قدراتهم بالصورة الإيجابية وصقل مهاراتهم وتنمية خبراتهم في المجالات الثقافية والادبية والفنية والعلمية، وتتضمن الدورة الحادية عشرة للمهرجان العديد من الأنشطة المسرحية والسينمائية والتراثية والفنون التشكيلية وأمسيات موسيقية وشعرية، إضافة إلى ندوات ثقافية».

تطلعات ثقافية
واستطرد العسعوسي قائلا: «أشعر بالاعتزاز والرضا لافتتاح مهرجان يأتي ترجمة لمضامين النطق السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) والذي يدعو إلى الاهتمام برعاية الشباب، وبإتاحة الفرصة كاملة لهم للتعبير عن تطلعاتهم، فهم الرهان الأهم لمستقبل البلاد وهم الذين نعول عليهم الكثير في الدفع بمسيرة الخير والنماء والتطلع إلى البناء الحضاري على أسس من العلم والمعرفة ، كما يثلج صدري وجود عدد كبير من المعنيين بالحراك الثقافي الموجه لهذه الفئة بما يؤكد انتشار الوعي لدى الجميع بأهمية تضافر الجهود وتكثيف البرامج التي تهتم برعاية الشباب، أملا أن يحقق المهرجان الهدف المنشود منه».

مقطوعات عالمية
أربعة عازفين ومايسترو قدموا أجمل المقطوعات العالمية حيث شكلوا فرقة «اي سولستي ديلا فردي» الآتية من إيطاليا بكل ما عرف عنها من تميز في تقديم موسيقى أوركسترا عالمية أمتعت الحضور وكانت بمنزلة شرارة انطلاق المهرجان على أنغام راقية ومميزة تذوقها الجمهور بحس فني عال جدا، وكانت البداية مع مقطوعة القدر لبتهوفن.
وقد توالت المقطوعات الموسيقية بشكل انسيابي ومتناغم أسعد الحاضرين ونقلهم في أجواء من المتعة، وتضمن الحفل المقطوعات التالية:
rossini,il barbiere di siviglia
rossini,quartetto in sol magg
verdi,quartetto in mi min
mascagni,intermezzo da cavalleria rusticana
verdi,la donna e mobile

 

 

 

 

 

 



المبارك: «صيفي ثقافي» داعم للثقافة الشبابية الكويتية

 



من جهته أعرب وكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح عن سعادته بافتتاح الدورة الحادية عشرة لمهرجان صيفي ثقافي وقال «أنا سعيد جدا بحضور هذا الافتتاح وإحدى فعاليات مهرجان صيفي ثقافي بدورته الحادية عشرة  الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومن خلال اطلاعي على الأجندة التي تتضمن العديد من الفعاليات والورش التعليمية والفنية، إضافة إلى العروض المسرحية والسينمائية والفرق الشعبية».
وأضاف: أشكر القائمين على هذا المهرجان لاستمرارهم في تغذية الفن والثقافة الكويتية بمزيد من الأنشطة وشغل أوقات الفراغ لدى الشباب وهم أهم فئة في المجتمع، وتنمية قدراتهم ومواهبهم مسؤولية يقوم بها المجلس الوطني، وأضاف: وبصفتي وكيلا لقطاع الإذاعة في وزارة الإعلام أدعو الشباب المبدعين أصحاب المواهب الإعلامية والفنية فأبواب وزارة الإعلام مفتوحة لاحتضان إبداعاتهم.

 



ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 11» الموسيقية
الحمادي أحيا ليلة فنية كويتية
على مسرح الدسمة



كتب: مشاري حامد
ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي»، أقيمت على مسرح الدسمة أمسية غنائية كويتية أحياها الفنان عبدالهادي الحمادي، وسط حضور كثيف من فئات عمرية مختلفة، وقدمت الحفل الإعلامية حبيبة العبدالله، وقدمت تعريفا بالفنان الحمادي والفرقة الموسيقية.

في بداية الأمسية قام مدير إدارة الموسيقى والتراث الشعبي سعود المسعود بتسليم درع تذكارية للفنان عبدالهادي الحمادي وقائد الفرقة الموسيقية مصطفى مهدي، ثم بدأت الحفلة وغنى الحمادي باقة من الأغاني ومنها: «اللي يبينا عيت النفس تبغيه»، و«هي سامرية»، و«يا دمعتي ودعيني» من فن الصوت للفنانة عليا التونسية، وأغنية «سرى حبك بدمي» للفنان  محمد المسباح، و«عجيبة» للفنان غريد الشاطئ، و«لو خيروني»، و«باشل حبك معي»، و«هي السنين» للفنان أبوبكر سالم، و«وشلون مغليك»  للفنان خالد عبدالرحمن و«افرض اخطيت»  للفنان أيوب خضر، إلى جانب عدد من الأغاني الأخرى بينها: «مثل النهر»، و«ضايع دليلي»، و«قلبي ارتجف».
وحول مشاركته في حفل الليلة الكويتية قال الفنان عبدالهادي الحمادي لـ«نشرة المهرجان»: بالنسبة إليّ هذه مشاركتي الثانية مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهذا الأمر يفرحني ويسعدني أن أكون ضمن تلك الفعاليات، وأن أساهم عبر تأديتي عددا من الأغاني الكويتية والخليجية، وأيضا لأنني أقدم لونا كويتيا أصيلا عبر الأغاني العديدة التي كانت في السبعينيات والثمانينيات، والتي كانت لها أصداء في تلك الفترة خاصة أن هذه الفعالية تمثل العديد من الأعمار المختلفة، ولا بد من تنويع الغناء ليكون مناسبا لتلك الفئات العمرية سواء من الشباب أو الكبار».
وأضاف: «أغني جميع الألوان ولكن في هذه الفعالية ضمن مهرجان (صيفي ثقافي) فإنني أقدم ليلة تراثية كويتية خليجية  كما أن لدي العديد من الأغاني وسبق أن أديتها سواء الصوت أو السامري أو العدني، وهناك مشاريع فنية جديدة في المستقبل».
وبسؤاله عن جدوى إجادة الفنانين لهذا اللون الغنائي القديم قال: هذا اللون معروف، والمفروض أن كل فنان شاب يعرفه ويؤديه، وأنا متحمس جدا وكلي فخر بأنني أقدم هذه الليلة واعتبره كبيرا لأنه يشير إلى هويتي التراثية وأتشرف بأنني أقدم تلك الهوية».
وأما عن توقعه لتفاعل الجمهور فقال: «الأغاني التراثية لها جمهورها ومتذوقوها كما أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب له جمهوره الخاص به الذي يحضر أي فعالية غنائية يقيمها، ورأيت ذلك في مشاركتي الأولى مع المجلس عندما أديت مجموعة من الأغاني في الليلة الحجازية في دار الآثار باليرموك، وهذه هي المرة الثانية، وأنا أشكر القائمين على المجلس لإتاحة الفرصة إليّ مرة أخرى ويمثل الأمر بالنسبة إلي نجاحا كبيرا».

 

 

 



افتتحه الحمر ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 11»
معرض التشكيل الصيفي... إبداعات الفنون التراثية والبورتريه والتجريد والسريالية

 



كتب: جمال بخيت
ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 11 افتتح مدير إدارة المسرح صالح الحمر معرض الفن التشكيلي الصيفي والذي يستمر لمدة اسبوع في متحف الفن الحديث.
في إطار سعيه الدائم إلى النهوض بالحركة الفنية التشكيلية في البلاد، يحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تقليده السنوي لإقامة معرضها، الذي يستقطب أكبر عدد من التجارب والاتجاهات الفنية لمختلف شرائح الفنانين التشكيليين الكويتيين، فهو دائما لقاء متجدد لمختلف أجيالهم، هادفا من وراء ذلك إلى استمرارية النشاط الفني التشكيلي خلال فصل الصيف حيث العطل والإجازات السنوية الممتدة لأكثر من ثلاثة شهور.
إنها دعوة لجماهير شعبنا الكريم المحب للفن إلى لقاء متجدد يرقى بالحركة التشكيلية الكويتية إلى آفاق خلاقة وأفكار وإبداعات جديدة تكشف لنا عن مواهب جديدة كامنة لدى شباب البلاد الواعد بالخير دائما، والدفع بهم إلى دائرة الضوء للتعريف بهم والدعوة إلى الاهتمام برعايتهم وتقديم العون المستمر لهم من جميع مؤسسات الدولة.
جيل من الشباب والرواد قدموا نخبا من أعمالهم في معرض التشكيل الصيفي الذي يقام في متحف الفن الحديث ضمن مهرجان «صيفي ثقافي 11»، الفنان القدير إبراهيم إسماعيل يقدم عالمه التراثي بألوان جمالية مميزة، وتشتهر أعماله بالخطوط والمساحات الواقعية النموذجية التي تعتبر أحد مناهج مدرسة الفنان وتنوعات مشواره التشكيلي.
أحمد القصار في «توابع هيدروجيني» ينتهج التجريد وخطوطه السحرية ضمن منظومة عالم فريد من خيالات اللون وقدرة الريشة على تقديم هذا النموذج البديع في عالم التشكيل.
«اظهر كما أنت وكن كما تظهر» تصورها ابتسام العصفور بتلقائية منهجية التصوف، فهي ترسم الخيال الصوفي في رقصة بديعة مع إضافات اللون المتغير والدوائر اللونية الجميلة، وترسم الهنوف النومس عالما خاصا في فنون البورتريه التعبيري في لوحة «الولد الحزين» التي تصور حالة خاصة مملوءة بتعابير الوجه وأحاسيس تتلاقى مع عيون المتلقي، وترسم أمينة الوهيب جماليات السريالية في لوحتها «قلب من ذهب وكيف ترحل بشغف» داخل مساحات العمل التشكيلي.
«بدون عنوان» ترسمه جميلة العازمي عبر بورتريه إنساني لا شك أنه يعبر عن قوة النظرة وجماليات الألوان الثابتة التي زينت اللوحة.
«الازدواجية»، عنوان لوحة الفنان حمد العنزي التي تمثلت في لمحة إنسانية لبورتريه رجل، وتتميز حالة العينين بأن إحداهما سوداء، وهو ما يعني ازدواجية الشخصية. ومن لغة الخيال إلى عالم الحلم ترسم دلال السعيد «همسة الروح» وتبدو فيها المرأة التي تنظر بتفاؤل إلى العالم، وحول البورتريه الإنساني ترسم زهراء أحمد لوحة لفتاة ترتدي زيا تقليديا، وما يميز اللوحة لغة العيون ومدى التحول الفني الذي ترصده الريشة.
حالة من الألوان ونماذج التنوعات الفنية ترصدها ريهام الرغيب التي تصور محطات من وحي الريشة بألوان إسقاطية عذبة لا تخلو من الخيال والحلم. وعبر لغة البحر والتنوعات البنائية تقدم سكينة بوشهري التراث في لغة البحر والمراكب والبعد الجمالي وتكويناته، فهي ترصد كل هذه المكونات والتفاعلات في لوحة باهرة استطاعت من خلالها أن ترصد البر والبحر والسماء في توقيت واحد بتقدم نموذجي تفاعلي جمالي يجمع بين الماضي والحاضر بلغة تسجيلية، إضافة إلى الجمال الفني الذي تعبر عنه تلاقيات هذه المفردات في عمل واحد.
سهيلة العطية تقدم نماذج من الفن الشعبي البديع، وتقدم بعض الزخارف الجميلة على الرسومات إلى جانب مجموعة من الدوائر الصغيرة، وترسم شيخة الشريعان دلة المقناص بلغة تراثية جميلة، ورسم عبدالله صفر «راسبوتين»، وعبدالرحمن الشمري «التعميد»، ومن جماليات اللوحات قدم عبدالناصر الكندري جماليات من فنون الخط العربي في لوحة «حروف» التي صاغ فيها الفنان اسم الجلالة «الله» بإيقاعات متنوعة، أما عطارد الثاقب فانتهجت التعبيرية في لوحة «الألم»، ورسم فيصل نجف «صراع»، ورسمت فرح كمال «لعبة الروكي»، أما فاطمة المطوع فرسمت بورتريه تعبيريا.
وتطل فاطمة الوايل في عملها «الربيع» لتقدم جماليات النحت المباشر في صورة جمالية وإضافات لونية على العمل زادته ثراء وجمالا، وتستعين مريم الملا بلحظات من الذاكرة وعالم التراث الإبداعي في لوحتها «بعيدا عن كل شيء»، أما مريم شموه فرسمت «أحببتني حمراء» في كناية إسقاطية لعالمها الجمالي ورسم خطوط البورتريه الفني الذي يعبر عن حالة فنية بديعة، وتبقى مشاعل الفيصل في حالة «بدون عنوان» لترسم تعبيرات إنسانية بإشكاليات الغرابة ولغة الإسقاط الجمالي، أما نواف عبدالسلام فرسم بورتريه لـ «ميل بلانك»، وقدمت نورة المري عملا غنيا من الخزف، وأخيرا رسم وليد الناشي البحر بجمالياته وتعبيرياته التي لطالما رصد خلالها حالات إبداعية يستحضر فيها التفاعلات الجمالية من الماضي ويترجمها إلى حاضر باهر.

 



أنماط مختلفة من الفنون العالمية الحديثة
لقاء حي بين الفنانين والجمهور ..
ilm arts festival

 


كتبت: هديل الفهد
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لقاء تفاعليا حيا بين الفنانين والجمهور من خلال حفل فني لشركة ilm arts festival تحت عنوان «Kuwait inspiring creativity» وذلك على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية مساء أمس الأربعاء ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 11 الذي يحتفل بالكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016.
قدم عدد من الشباب الشغوفين بالعلم والفن على مدى 3 ساعات فقرات منوعة باللغة الإنجليزية تختص باكتشاف الفنون الإسلامية الغنية والأخاذة بجمالها وإبداعاتها، والتي شملت أنماطا مختلفة من الفنون الحديثة عبارة عن 8 فقرات تنوعت بين الرسم والشعر والأدب والخط العربي والأناشيد، وسلط الفنانون الضوء على المشكلات التي يواجهها الشباب في الوقت الحالي، موجهين رسائل أخلاقية مهمة لهم، ومع تزايد أعداد الشباب غير القادرين على التواصل مع مجتمعاتهم يسعى هذا الفريق إلى إيجاد حلقة وصل بين هؤلاء الشباب ومجتمعاتهم من خلال الفنون المختلفة.
البداية كانت مع مقدم الحفل نور أبو زيد الذي أعطى كلمات تعريفية عن الحفل ثم أطل بعدها مسلم طلال ليلقي كلمة يتواصل من خلالها مع الحضور ويقدم لونا من ألوان الشعر، بعدها قدم كاستيلو أنشودة دينية. ثم قدم إدريس خاميسا نوعا من الفنون بعنوان art of communication. وعن فئة التأليف قدمت نعيمة ب روبرت فقرتها في الكتابة، ثم انتقل المسرح إلى مرحلة الغناء بصوت شبابي متميز وهو فيصل صلاح، ليقدم بعدها كل من آسيا الفارسي فن رسم المانجا وإبراهيم جابر الشعر. واختتم اللقاء محمد ايروسال مع فن رسم الجرافيتي قبل أن يطل المقدم أبو زيد مرة أخرى لينهي فقرات الحفل العالمي.

 


أقيمت في مكتبة الكويت الوطنية على فترتين صباحية ومسائية
ورشة قراءة قصص.. حلقة
اتصال بين الطفل والكتاب

 


كتبت: فرح الشمالي
أقيمت «ورشة قراءة قصص للأطفال» للأستاذة لطيفة بطي في مكتبة الكويت الوطنية على فترتين صباحية ومسائية ضمن أنشطة وفعاليات المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة 18.
قُدم خلال هذه الورشة عدد من القصص التربوية الهادفة لجمهور الأطفال بمختلف مراحلهم الدراسية من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، منها قصة «قفازات نائل» وهي قصة مصورة بدون كتابة حتى يتمكن الطفل من تخيل أحداثها والمشاركة في سردها، وقصة «عش أغنيتك» وتحكي عن الاختلاف بين الولد «لو» والبنت «لا» اللذين اكتشفا أنهما يتشابهان في إنسانيتهما التي تجعل السلام يحل على كوكبهما، وقصة «بلا قبعة» لمدينة يولد أهلها وعلى رؤوسهم قبعات بسببها لا يرون شيئا إلا العالم الموجود تحت قبعاتهم، حتى جاءت طفلة ورفعت هذه القبعة فماذا وجدت؟ وهل تقبل أهل المدينة ذلك منها أم لم يتقبلوه؟
وسردت الأستاذة لطيفة بطي على الأطفال قصصا شعبية كقصة «الطير المسحور»، و«الأميرة التي لا تنام» وقصة «مدينة الأصابع»، وقصة من التراث الشعبي الكويتي «خنيفيسة وفنيطيسة».
وقالت الأستاذة لطيفة بطي إننا نسعى من خلال ورشة قراءة قصة أن يقضي الأطفال وقتا ممتعا ومفيدا في قراءة وسماع القصص لنعيد ربطهم بالحكايات سواء الإبداعية أو الشعبية، وهي من الأنشطة المناسبة للمراحل الدراسية من الحضانة وحتى الابتدائية كما نحرص على أن تكون هناك موازنة بين النصوص والأطفال المتلقين لهذه القصص بحيث لا تكون مملة أو يصعب استيعابها وفي الوقت نفسه ألا تكون ساذجة وبسيطة بالنسبة إلى أطفال المرحلة الابتدائية.
وأضافت: هناك قطيعة بين الطفل والكتاب ونحن نحاول أن نوفر للأطفال هذه القصص حتى يتم التواصل بين الطفل والكتاب بطريقة ممتعة وجذابة.

 


ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 11»
«ورشة الأزياء المسرحية للأطفال»... فرصة ليكتشف الطفل عالما ساحرا
بشار الياسين: الدورة تفتح في أذهان الناشئة جوانب إبداعية مختلفة
صبيحة الحنو: الحضور الكبير للورشة فاق التوقعات وجاء متنوعا من أعمار مختلفة



كتبت: سماح جمال
ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 11» والذي يستمر من 8 إلى 20 أغسطس الحالي، بدأت فعاليات «ورشة الأزياء المسرحية للأطفال» والتي يقدمها المدربان بشار الياسين وصبيحة الحنو، والورشة من المقرر لها أن تستمر على مدار عشرة أيام في مسرح الشامية.
وتتضمن الفعاليات تغطية عدة جوانب أساسية لاكتشاف الطفل لعالم ساحر، كنبذة حول تاريخ الأزياء واهميتها للشخصية في العمل المسرحي، وكذلك التعرف على مختلف الأدوات والخامات وطريقة استخدامها في عالم الأزياء، بالإضافة الى التدريب العملي في مجال تصميم الأزياء، وإعادة التدوير للإكسسوارات المستخدمة.
«نشرة المهرجان» التقت المدرب بشار الياسين، وسألته عن مشاركته، فقال: كانت فكرة هذه الورشة مشتركة مع زميلتي صبيحة الحنو، لتكون فرصة مناسبة للأطفال لتعلم أشياء جديدة والاستفادة من وقتهم في الوقت نفسه، وشخصيا أرى أن الأعمال اليدوية مهمة للطفل لأنه بطبيعته مُحب لاكتشاف الأشياء من حوله، وسعيد بأن هذه الورشة بها فئات عمرية مختلفة مما يولد طاقة إبداعية أكبر وفرصة ليكتشفوا بعضهم.
وأضاف: وهذه الدورة تفتح في أذهانهم جوانب إبداعية مختلفة، لأن صناعة الأزياء ليست فقط معتمدة على جانب الأقمشة، بل من الممكن صنع ملابس من مواد خام مختلفة كالأزرار أو الأطباق وغيرها.
وأشار الياسين إلى أن هذه الفعاليات موجودة علي فترتين زمنيتين، بحيث يتمكن الطفل من متابعة تطور القطعة التي صنعها لنفسه، أو حتى صممها لزميل له.
ومن جانبها، قالت المدربة صبيحة الحنو: هذه الدورة الأولى التي أقدمها بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسعيدة للغاية بهذا التعاون لما وجدته من تفهم ورحابة صدر كبيرة، ومن خلال هذه الدورة التي تعتمد على تصميم الأزياء والإكسسوارات للطفل لشخصيات محببة لديهم، ولهذا اخترنا أكثر من مسرحية ومنها «علاء الدين وياسمينا» وأيضا «ليلى والذيب» حتى نتيح لهم فرصة تصميم أزيائها، وبالطبع نحرص على طريقة تنفيذ هذه الأزياء مع الطفل بحكم أنهم غير قادرين على استخدام ماكينة الخياطة على سبيل المثال، ولهذا استعنا بأدوات أخرى بسيطة، وحتى إذا حاولوا استخدموها فيما بعد في المنزل ويقدرون على ذلك بأمان.
كما أعربت عن سعادتها بالحضور الكبير للورشة الذي فاق التوقعات وجاء متنوعا من أعمار مختلفة، واكملت قائلة: ولذا أنصح الأهل بأن يحرصوا على تسجيل أولادهم في دورات مماثلة حتى يستفيد أولادهم من الوقت في إجازتهم الصيفية بطريقة صحيحة، بعيدا عن الخمول والكسل، والفرصة متاحة لهم من خلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي يقدم في مهرجان «صيفي ثقافي 11» برنامجا رائعا لشرائح عمرية كبيرة، ويقدم فعاليات منوعة بين عروض مسرحية، وأخرى موسيقية، إلى جانب الورشات العملية وغيرها الكثير.



خلال ورشة «اكتب وانشر كتابك للعالم»

د. عايض القحطاني: مطالعة كتاب أفضل فرصة للاستفادة من الوقت


كتب: مشاري حامد
ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 11»، أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورشة تحت عنوان «اكتب وانشر كتابك للعالم» والتي حاضر فيها د. عايض حمد القحطاني وتستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة في مكتبة الكويت الوطنية.
وشهدت الورشة حضورا وإقبالا ملحوظين من المشاركين، وتضمنت الورشة عدة مراحل ومنها مرحلة التأليف والتي تتضمن الفكرة والظروف والعوامل التي تؤثر على عملية التأليف ومكان القراءة والكتابة وعرض الفكرة، ثم تأتي المرحلة الثانية والتي تتمثل في الطباعة والنشر، ومن بعدها تأتي مرحلة التوزيع والتي تعقبها المرحلة الرابعة المتعلقة بالدعاية والإعلان، ثم يأتي دور المرحلة الخامسة والأخيرة وهي الدعم المادي والتي تبين مصادر الدعم سواء من المؤسسات الحكومية أو المؤسسات الثقافية المحلية أو الدولية.
ونوقشت خلال الورشة العديد من النقاط التي تحاور حولها المحاضر والمشاركون.
وأبدى د. القحطاني إعجابه بعدد المشاركين في اليوم الأول، وهذا الأمر يبعث برسالة مفادها أن هناك العديد من المهتمين في أنشطة المجلس، ومن ضمنها الورشة التي يقدمها.
في السياق نفسه، دعا القحطاني المهتمين، ومن يملكون تجربة مميزة في الحياة أو في مجال العمل، إلى حضور مثل هذه الورش، لصقل مهارات الكتابة والتأليف، لافتا إلى أن كل تجربة لا توثق ولا تدون بأي شكل من أشكال النشر يكون مصيرها الزوال والأفول.
وأشار إلى أنه مع شدة حرارة الجو واللهيب في مثل هذا الصيف في الكويت، ليست هناك فرصة للاستفادة من الوقت أفضل من مطالعة كتاب أو حضور دورة تنمي الذات.
يذكر أن د. عايض القحطاني نال بكالوريوس الهندسة من جامعة كارولاينا الشمالية، ثم حاز الماجستير في الهندسة من جامعة الكويت قبل أن يحصل على ماجستير الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا والدكتوراه في الهندسة من جامعة ولاية اوهايو، وهو أستاذ مساعد، عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التكنولوجية، كما ألف كتاب «سلوة العاشق» وكتاب «كشكول الحب».

Happy Wheels