مهرجانات وأنشطة

النشرة الثانية


إضغط هنا لتحميل النشرة الثانية

 

 

 

برعاية وحضور وزير الإعلام الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح
«ليلة قمرية» تفتتح المهرجان العربي لمسرح الطفل الرابع

 

 

 

 

الحبيل: شخصية نعمان في مسلسل «افتح يا سمسم» عاشت لسنوات طويلة

 

الدويش: نقدم للأطفال قيمة فنية مسرحية متنوعة
كتب: عماد جمعة
تحت رعاية معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وحضوره انطلقت فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل على خشبة مسرح الدسمة بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش وجمهور غفير من الأطفال وذويهم الذين يحرصون على الحضور في تظاهرة جميلة تشيع أجواء من الفرح والسعادة وتنشر البهجة في كل جنبات مسرح الدسمة مع تعالي الصيحات والضحكات للأطفال وانتظارهم للاستمتاع بحفل الافتتاح.
حفل الافتتاح
منذ الوهلة الأولى التي تدخل فيها مسرح الدسمة تشعر بأنك في كوكب آخر فمسرح العرائس وخيال الظل والرسوم المصاحبة لهما شكلا حالة من إثارة الخيال والإبهار للطفل حيث المركبات والكائنات الفضائية التي تطير في عوالم فضائية طالما عشقها الطفل وأثارت خياله وألهبت وجدانه إلى جانب مدخل المسرح الذي صنعت بوابة خصيصا لدخوله تتناسب مع هذه الأجواء، فإذا كانت حفلات افتتاح المهرجان العربي لمسرح الطفل قد جاءت في السنوات السابقة شعبية بامتياز تحمل عبق التراث ونكهة وطقوس العادات والتقاليد كالمزمار الصعيدي ورقصة التنورة وفن الأراجوز والساحر وصندوق الدنيا فإن افتتاح هذا العام قد ذهب لعوالم جديدة مغايرة تماما بعيدا عن الأرض منطلقا نحو الفضاء وبذلك يصبح الجمهور مهيأ تماما لعرض الافتتاح وهو «ليلة قمرية». قدم الحفل كل من الفنان عبدالله عباس والفنان بدر الشعيبي مرحبين بالحضور ومهنئين بانطلاق الدورة الجديدة من عمر المهرجان داعين الدكتور بدر الدويش لإلقاء كلمة الأمانة العامة للمسرح والتى جاء فيها:
لكم منا تحية عطرة.. يزينها عبق هذا المساء المتلألئ بفرحة طفل تنتشر حول الأرجاء، لتضفي على قلوبنا السعادة والأمان والصفاء.. ونرحب بكم جميعا أجمل ترحيب في هذا الاحتفال الذي يمزج بين براءة الطفولة وسحر المسرح، إذ نفتتح هذه الدورة الرابعة من المهرجان العربي لمسرح الطفل، الذي تحتضنه الكويت.. بلد المحبة والسلام والثقافة.
ونحن نغتنم هذه المناسبة لنمد أيادينا، كي تحتضن أطفالنا الذين يتبوأون المساحة الأكبر من وجداننا، باذلين أقصى جهدنا.. لنقدم لهم قيما فنية مسرحية متنوعة تحلق عاليا بخيالهم، وترسم البسمة على شفاههم، وتنشر السعادة في عالمهم الجميل، حريصين على اختيار الأفضل من بين عروض مسرح الطفل الممثلة لعدة أقطار عربية.. ومؤمنين بأن هذه رسالة واجبة علينا في أكبر مؤسسة ثقافية وفنية وأدبية في البلاد، وهي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تجاه أطفالنا.. أمل المستقبل.. وقادة الغد، الذين يتعين علينا ان نوفر أمامهم فرص التعايش مع الفن والإبداع، مثلما نوفر لهم نصيبهم من الخبز والتعليم والمعيشة الكريمة.
إننا نعبر اليوم عن عميق سعادتنا بانطلاق الدورة الرابعة من عمر هذا المهرجان الفني.. لتغدو ما بين السادس والعشرين من مايو، والرابع من يونيو للعام ألفين وستة عشر أفقا للإبداع.. ومساحة للبهجة المسرحية.. ندعو إليها فلذات أكبادنا ليحضروا معنا هذه الاحتفالية، لا كمتفرجين.. بل كأبطال للمشهد وقادة للحدث في تظاهرة مسرحية ممتعة.. تملأ أوقاتهم بما نتطلع إليه من فائدة فكرية وفنية، ظلت هي غايتنا وهدفنا طوال فترة إعدادنا لهذا التجمع المسرحي العربي على أرض الكويت الحبيبة.. مصممين على استمرار هذا المشهد المسرحي السنوي.. ومؤمنين بأهميته وضرورته للطفل العربي.. فاتحين أحضاننا وقلوبنا، قبل منشآتنا ومبانينا المسرحية.. ليكونوا بيننا في القلب من هذا العرس الفني.. ننظر إليهم بعين.. وبالأخرى نراهم في الأيام والسنين الآتية، وقد زادتهم مثل هذه الملتقيات الثقافية الفنية وعيا وخبرة ورقيا... وصقلتهم معرفة وعلما وثقافة.. ليصبحوا جيلا مستنيرا مؤهلا لحمل الراية في بلادهم.. والإسهام في نهضتها وتنميتها.

 


مسؤولية العروض المسرحي

إننا وإن كان هاجسنا الأول هو القيم التي يكتسبها الطفل من العروض المسرحية في هذا المهرجان... فإن جهودنا تتسع لتشمل أيضا رعايتنا لفنانينا الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية العروض المسرحية، ويتفانون لإغنائها بعناصر الفرجة من طرح هادف وكلمة راقية وجمال ساحر.. فهم خير من يعي ما يحمله مسرح الطفل من أهمية في مخاطبة عقول غضة تتطلع بشغف الى المستقبل... وهم يعرفون ما تمثله خشبة المسرح للأطفال، كمنبر للإبداع والثقافة وإعلاء قيمة الحوار، التي صرنا نحتاج إليها اليوم أكثر من أي وقت مضى.. مما يحتم علينا أن نعتني أكبر العناية بما تتضمنه المسرحيات المقدمة للطفل على صعيدي الشكل والمضمون معا... ونحن نثق بأن فنانينا جميعا وضعوا هذه الغايات نصب أعينهم من خلال مسرحياتهم التي سوف يزينون بها أجواء هذا المهرجان...
يشترك في هذا المهرجان أربع دول عربية هي: الجمهورية اللبنانية مسرحية «جاد ويارا في عالم الفنون» لفرقة اوكازو غروب (لبنان) – جمهورية مصر العربية مسرحية «بحيرة البجع» فرقة مسرح القاهرة للعرائس – دولة الإمارات العربية المتحدة: مسرحية «سيمفونية مهرة مسرح زايد للمواهب» - الجمهورية التونسية «بائعة الكبريت لفرقة كارمن»، كما يشترك من دولة الكويت: فرقة الجيل الواعي: «مسرحية مدينة الفئران»، فرقة مسرح الخليج العربي مسرحية «مدينة الألوان»، جمعية الإبداع الكويتية الثقافية «مسرحية رحلة شوق وحمود»، وتتنافس هذه الفرق على أربع جوائز خصصت للعروض المتميزة قيمة كل منها سبعة آلاف دينار، وقد شكلت لجنة متخصصة لهذا الغرض.
وقد تم اعلان المسابقة المسرحية للتأليف لمسرح الطفل وهي المسابقة الثانية التي وافق مجلس الوزراء مشكورا على جوائزها المالية.


ومن ضمن فعاليات المهرجان تقام ورش مسرحية في مجال:
1 – تكوين المشهد المسرحي في خيال الظل (في مسرح الدسمة).
2 – العرائس والماريونيت و«تصنيع وتحريك» العرائس (مسرح عبدالعزيز حسين بمشرف).


الحضور الكرام
لعلنا جميعا نعي أن طفل اليوم صار أخصب خيالا، وأعمق إدراكا، وأكثر ثقة من قبل، بسبب ما يحيط به من وسائل تقنية ومعرفية جعلت سمات الذكاء والمبادرة عنده هي الأكبر عند مقارنته بأطفال الماضي... فطفل اليوم يمتلك الكثير من الفطنة واللماحية والقدرة على التعبير والنظرة الفاحصة والناقدة لما يعرض عليه... وهذه كلها تجعل من الإبداع المسرحي للطفل مهمة غاية في الصعوبة.. ومن ثم أرانا جميعا مطالبين ببذل كل ما نستطيع من جهود، لننجح في توصيل رسالة مسرحية مبدعة لأطفالنا.. لا تكتفي بتسليتهم وإضحاكهم فقط... بل تغرس في وجدانهم بذور الحرية.. والتفكير العقلاني.. والانتماء إلى الوطن.. والتعايش مع المجتمع.. وقبول الآخر... فلهذا خلقت خشبة المسرح، وهذه هي رسالة مسرح الطفل.


شخصية المهرجان        

 

                                                                            
الفنان الكبير عبدالله الحبيل هو شخصية مهرجان هذا العام وهو من الفنانين الكبار الذين أثروا الساحة الفنية الكويتية والخليجية على مدار سنوات طويلة سواء في الدراما التلفزيونية أو المسرح، وكنوع من الاحتفاء به ظهرت على خشبة المسرح شخصية نعمان التي قدمها قبل سنوات في مسلسل «افتح يا سمسم» من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وقال الحبيل في كلمته المرتجلة إن شخصية نعمان من الشخصيات الجميلة التي عاشت طويلا في وجدان الأطفال وأثرت فيهم بشكل كبير، متطرقا إلى شخصية الخبير الامريكي الذي أسند له هذه الشخصية بعد أن لمس فيه الفكر المستنير والرؤية الثاقبة عندما اعترض على بعض النصوص وقال عنها إنها تخلو من المتعة، ومن هنا قال الخبير إن شخصية نعمان سوف يجسدها الحبيل. وتطرق الحبيل في كلمته إلى أنه ظل لسنوات طويلة مترددا في تقديم مسرحية خاصة بالأطفال إلى أن أدرك سر استمتاع الأطفال بهذه الأعمال وهو اصطحاب الوالدين لهما إلى المسرح وليس الخادمات فأقدم على خوض التجربة مشددا ومناشدا وزارة الإعلام أن تتشدد في التصريح لمسارح الأطفال لأنه المسرح الأخطر فهم جيل المستقبل ومثل هذه المسرحيات تشكل وجدانهم وعقلهم وعلينا أن نهتم بهم.
ليلة قمرية
اللعب والخيال والتقليد مظاهر طبيعية للنشاط العقلي والبدني للطفل بهما يبدأ حياته ويربط علاقاته مع محيطه فدنيا الطفل ساحرة مليئة بالخيال وعرض «ليلة قمرية» الذي قدم في شكل شو مسرحي في ليلة الافتتاح جاء مبهجا ومبهرا.
ففي البداية نشاهد ديكور عبارة عن حائط خشبي كبير منقوش عليه عبارات عن افتتاح المهرجان ودورته وشباك مفتوح في هذا الحائط الخشبي يمثل مسرحا للعرائس لكننا لا نشاهد من خلاله أي عرائس خشبية ولكن نرى حمد (عبدالله عباس) النائم وهو يحلم ومعه حورية تحقق له أحلامه وتفشل محاولات صديقه حمدان (بدر الشعيبي) في إيقاظه في البداية ومع بعض الحركات الميكانيكية العرائسية ينجح حمدان في إيقاظه ويؤكد له أنه كان يحلم أيضا الحلم نفسه فيندهش حمد من ذلك ثم يحاولان تطبيق الحلم والتمني فيطلب حمد جبلا من الكاكاو فينهره حمدان لأن أسنانه ستصاب بالتسوس ثم يقول حمدان «أحلم بالصعود إلى القمر» فيتمنى الاثنان الصعود إلى القمر، ولكي تتحقق الأمنية لابد أن ينطقا الجملة معا وبمجرد نطقها يذهبان للقمر بطريقة فانتازية عبر تقنية الإضاءة فيجدان أليس المسجونة في القمر وكل سكان القمر يبحثون عنها بعد اختفائها ومحاولاتها العودة إلى وطنها على الأرض دون جدوى، ويؤكد حكيم القمر أن طبيعة الإنسان دائما هي العودة لوطنه فتطالب ملكة القمر بعدم تمكنها من العودة للأرض وبذل كل الجهود الممكنة لكي يمنعوا عودتها وضرورة البحث عنها وسجنها لكن تفشل كل محاولات سكان القمر في القبض على أليس وتلتقي أليس مع حمد وحمدان فيساعدانها على العودة معهما لأنهما اكتشفا أن القمر في حالة حرب كما تخيلا وأن الوطن هو أرض المحبة والسلام والأمان ويعودوا ثلاثتهم بالفعل لنرى حمدان يوقظ حمد من جديد وأنه كان يحلم ويرى كل الشخصيات الموجودة معه في المسرحية بشخصيات أخرى مثل ملك وملكة القمر وحكيم القمر.
الحوار واللغة
بالنسبة إلى اللغة المستخدمة حملت المسرحية جرسا محببا للأطفال وصيغت في شاعرية تشتمل في بساطة وموسيقية على مفردات سهلة بعيدة عن التغريب اللغوي مما سهل على الأطفال متابعتها من دون ضجر أو تململ لأن الطفل بشكل عام إذا لم يجد ما يجذب انتباهه ويشده طوال الوقت انصرف سريعا إلى أشياء أخرى مما يصعب مهمة الكتابة له كما امتزج الحوار بالحركة فالحوار بمفرده يهبط بالإيقاع ويصرف الطفل عن المتابعة فجاء حوار «ليلة قمرية» ممتزجا بالحركة التي تستفز ملكات الطفل وتثير حماسه وهى حركة موظفة ومبررة دراميا ومتسقة مع الحدث وليست مفرغة من المعنى، كما أن الحوار جاء غنائيا مصحوبا بالموسيقى وهو من وجهة نظري من أفضل أنواع الحوار في مسرح الطفل لأن الإيقاع هنا يجعل الطفل متحفزا لسماع الحوار ومتابعته وهو ما لمسناه خلال العرض من جمهور الأطفال والحاضرين الذين تفاعلوا بقوة مع العمل.
الأداء التمثيلي

 


استطاع كل من عبدالله عباس (حمد) وبدر الشعيبي (حمدان) تقديم ديالوج وتابلوه فني اتسم بالسلاسة والتلقائية والمبالغة في الحركة التي تجعله يقترب من أداء الكوميديا الفارس وهو أمر محمود في مسرح الطفل وإن كان ينظر إليه في مسرح الكبار على أنه افتعال واقرب إلى التهريج منه إلى التمثيل وكذلك دانه التي قدمت دور أليس السجينة في القمر فكان هناك تناغم بين الثلاثة وجسدوا أدوارهم بتلقائية وعفوية.
الديكور جاء بسيطا في تكويناته مشوقا في ألوانه الفضية والرمادية التي توحي بوجودنا على سطح القمر بينما تبدو الأرض بعيدة في عمق المسرح تسبح في الفضاء أما الملابس فقد اتسمت بالصخب اللوني والمزركشات والألوان الفوسفورية التي تضيء في الظلام وتشيع حالة من البهجة والسعادة خاصة في الاستعراضات والتشكيلات الحركية وحركة المجاميع التي كانت منضبطة.
لعبت الإضاءة دورا رئيسا في إبراز جماليات الديكور والملابس خاصة في لحظات الانتقال من الأرض إلى سطح القمر والعودة إلى الأرض مرة أخرى فكانت بمنزلة آلة الزمن التي نقلت الأبطال والحدث من الأرض إلى القمر والعكس.
جاءت الأحداث مثيرة لخيال الطفل وبسيطة في ذات الوقت بعيدة عن التقاطع الدرامي الذي يشتت الذهن غالبا واستطاع المخرج أن يترجم الصراع إلى حالة حركية دائبة وابتعد عن الخطابية والوعظ المباشر والإرشاد وهو ما تسقط فيه عروض الأطفال غالبا وركز على مجموعة من القيم التربوية والنفسية التي جاءت في إطار سياق الأحداث كالتعاون والمشاركة في تحقيق الأمان والأحلام وحب الوطن وعدم الراحة إلا بين أحضانه حتى لو كنت تعيش على سطح القمر الشوق للوالدين والبر بهما وجاءت اللوحة الأخيرة احتفالية مبهجة تدعو للغناء «هيا بنا نغني» وسط تفاعل الأطفال.
والخلاصة أن كل إنسان يجب أن يسعى لتحقيق حلمه ولا يكتفي بالحلم فقط فلابد من السعي دون كلل أو ملل أو إحباط، والإنسان ليس معصوما من الخطأ فلا بد من أن نخطئ ونعدل من أخطائنا، وأن التعاون والصداقة والأخوة صفات جميلة يجب أن نتحلى بها. كل التحية لفريق العمل الذي قدم هذا الشو المسرحي وأسعدنا وأبهجنا.

 

 

 

المعرض الفني
الحمود افتتح المعرض الفني المصاحب للمهرجان بمصاحبة اليوحة والدويش والمسلم
مسرح العرائس وخيال الظل .. فقرات يومية متنوعة
اليوحة: المهرجان متنفس لأصحاب المواهب والمبدعين


كتب: عبدالحميد الخطيب
إيمانا بأهمية المهرجان العربي لمسرح الطفل وأنشطته المتنوعة ودوره في إثراء الساحة الفنية الخليجية والعربية، قام وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح بافتتاح المعرض الفني المقام على هامش الدورة الرابعة للمهرجان، حيث تجول الوزير الحمود في المعرض بمصاحبة الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الفنون د.بدر الدويش والمنسق العام للمهرجان د. حسين المسلم ولفيف من الحضور من فنانين وإعلاميين وضيوف من خارج الكويت، وتعرف من قرب على بعض الإبداعات المرتبطة بعالم الطفل، لاسيما مسرح العرائس.
وضم المعرض عدة أقسام منها قسم عرائس الماريونيت والتي يحبها الصغار، وأيضا قسم الأراجوز وقسم آخر لخيال الظل أعد خصيصا لتعريف الأطفال بهذا الفن الجميل، وقدم أحد الفنانين المشاركين في المعرض عرضا مباشرا أمام الحمود «البلياتشو» والذي حاز إعجاب الجميع.
وقال المهندس علي اليوحة: بلا شك يعتبر المهرجان العربي لمسرح الطفل متنفسا حقيقيا لأصحاب المواهب من المبدعين، وظهر هذا جليا من خلال المعرض والذي جعلنا نعرف مدى القدرة على تقديم أعمال فنية راقية في مجال مسرح العرائس، ما يصب في تحقيق أهداف المهرجان ويعطي للدورة الرابعة رونقا ثقافيا متميزا.
وأردف: من خلال هذه المعارض نريد تعويد أبنائنا على تذوق وتقدير الفنون المختلفة لخلق جيل واع لديه ثقافة عالية.
من جانبه قال ناصر عبدالتواب، مخرج مسرح عرائس بالمجلس القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة في مصر ومخرج فرقة الأراجوز المصرية المشاركة في المهرجان: «سعيد بتواجدي في المهرجان العربي لمسرح الطفل الذي تحتضنه الكويت كل عام، وزادت سعادتي بما رأيته من تطور كبير في الدورة الرابعة عن الدورات السابقة، مشيرا إلى ان مسرح العرائس الذي يشارك في المعرض عبارة عن مجموعة من عرائس الماريونيت بجانب الأراجوز المشهور».

 


وقال ناصر: «نشارك في المهرجان على الهامش، حيث نقدم يوميا مجموعة من الفقرات التي تعتمد على مهارة اللاعب في تحريك العروسة، وتظهر للأطفال أهمية هذا الفن الذي يتابعه الكثيرون».
وأردف: «لدينا عدد من الاستعراضات التي أعددناها بما يتناسب مع أبنائنا الصغار، مستدركا: العروسة من أكثر الفنون توصيلا لأي شيء تريد إيصاله للأطفال، وفي أميركا ودول أوروبا تناقش العرائس الميتافيزيقا، وهذا يعطينا دلالة على أهمية هذا الفن وتأثيره على الأجيال المختلفة».
بدوره قال فنان العرائس سيد رستم: «العروسة كانت قديما تحارب التخلف والاحتلال وتقاوم العادات السيئة في المجتمع، ولذلك تقديمها للأطفال مهم في كل وقت، مضيفا: مشاركتنا في المهرجان العربي لمسرح الطفل، هي من ضمن مشاركات متعددة الهدف منها إثراء الساحة المسرحية للطفل بأعمال هادفة درامية فيها الاستفادة والمعلومة في آن، ويوميا لدينا فقرات جديدة لإمتاع الضيوف ولتعريفهم بفن العرائس».
أما الفنان حسام حسين وهو أحد المشاركين في المعرض أيضا، فقال: «المسرح الذي يقوده الكبار لا بد أن يستفيد منه الصغار، فنحن نسعى إلى خلق جيل واع لديه مبادئ وأخلاق من خلال استخدام العروسة على المسرح».
وتابع حسين: «عندنا في مصر مشهورون بالعرائس منذ عهد الفراعنة وعندنا أكثر من 26 عروسة شعبية مثل عروسة المولد وعروسة النيل وعروسة الزعف وعروسة الحسد وغيرها، فالعروسة من التراث الأصيل ومن خلالها يمكننا ان نوصل أي رسالة إلى الأطفال، مؤكدا على أهمية فن العرائس للجيل الحالي في ظل الغزو الثقافي للبلدان العربية». وأردف: «نتمنى أن تنال جميع عروضنا إعجاب كل من يحضرها، وأدعو الجمهور الكويتي لمتابعة ما سنقدمه طوال أيام المهرجانات فهناك مفاجآت كثيرة».

 

 

 

الورش
بإشراف الكاظمي ومشاركة نخبة من الشباب
افتتاح ورشة الدمى وعرائس الماريونيت في مشرف


كتب: محبوب العبدالله
منذ دورته الأولى التي انطلقت في السابع من مارس وحتى 19 مارس 2013 والتي شاركت فيها عروض من 7 دول عربية، تبنى المهرجان إقامة ورش فنية مسرحية يشارك فيها متخصصون في مجالات مسرح الطفل من الوطن العربي.
وفي هذه الدورة يقيم المهرجان ورشتين مسرحيتين الأولى في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف حول «الدمى وعرائس الماريونيت» ولمدة 5 أيام وسيحاضر فيها الفنان محمد نور مدير مسرح القاهرة للعرائس الذي قال عن الورشة التي سيحاضر فيها على مدى 5 أيام للمشتركين في هذه الورشة:
سأحاول بقدر الامكان تقديم جميع ألوان فنون العرائس وسنحاول بقدر الامكان إلقاء الضوء على كل النوعيات في مسرح الدمى والعرائس والماريونيت. بحيث تصبح لدى المشاركين في الدورة فكرة شاملة عن نوعية العرائس وبالذات عرائس الخيوط وعرائس القفاز وعرائس العصي.
والأراجوز نوع من أنواع العرائس، وهذا النوع ليس مصريا فقط بل هو موجود في كل أنحاء العالم. وإنني أتمنى خلال أيام الورشة أن أقدم للمشاركين فكرة عن كل الأنواع التي يشملها فن العرائس الموجودة في دول العالم وكيفية تصنيع العرائس، وكيفية تحريكها.
وهناك انتشار حاليا لفن العرائس في بعض الدول العربية ولا يقتصر وجودها على مصر بالذات، حيث يوجد مسرح للعرائس في تونس وفي سورية، وفي مملكة البحرين توجد محاولات جادة لانشاء مسرح للعرائس، ولكن وجودها في مصر دائم لأن لها مسرحا متخصصا برعاية وزارة الثقافة، وللأسف فإن وجود مسرح العرائس في بعض الدول العربية الشقيقة مجرد محاولات لفرق هواة وليست لها صفة أو تبنٍ رسمي، ولديها طموحات لانشاء فرق محترفة لمسرح العرائس.
وقال المشرف على الورشة المسرحية الثانية الفنان علي أبوزيد، والتي ستقام الورشة في مسرح الدسمة حول «المشهد المسرحي في خيال الظل» ما بين 31 مايو الجاري وحتى 3 يونيو المقبل: ان فرقة ومضة لعروض خيال الظل والأراجوز المصري والتي أسسها الدكتور نبيل بهجت في عام 2003، كان هدفها منذ تأسيسها إعادة خيال الظل والأراجوز ألى الساحة الفنية مرة ثانية.
وسيظل هدف هذه الفرقة إعادة إحياء التراث العربي والمصري مرة اخرى من خلال تقديم فن تراثي عربي مصري هو خيال الظل والأراجوز من خلال تقديم وإقامة ورش وعروض مسرحية.
وقد شاركنا في مهرجانات عربية وأجنبية من بينها المهرجان العربي لمسرح الطفل في دولة الكويت، ومهرجان الشارقة لخيال الظل.
وتقيم فرقة ومضة ورشا وعروضا مسرحية لتعليم الأطفال هذا النوع من الفن للتأكيد على الهوية العربية، ورسالتنا الأساسية أن نقول للعالم نحن لدينا ما يستطيع ان يعبر عنا كعرب بصفة عامة وكمصريين بصفة خاصة من خلال استخدام وتوظيف تراثنا العربي.
والحمد لله نجحت تجربة فرقة ومضة وخلال 13 عاما حتى اليوم فإن الفرقة مستمرة في مهمتها برعاية وزارة الثقافة المصرية.
وفي الورشة التي سنقدمها هذا العام في الدورة الرابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل في دولة الكويت حول «كيفية تكوين المشهد المسرحي داخل خيال الظل» بداية من تصنيع العروسة وتصنيع الديكور والممثل وكيفية صياغة المشهد الذي يجمع بين هذه العناصر الثلاثة، سوف نتحدث بالتفصيل عن كل هذه الأمور خلال أيام الورشة.
وبلغ عدد المسجلين والمشاركين في الورشة الأولى 33 مشتركا، وسينتقلون إلى الورشة الثانية إلى جانب مشاركين جدد سينضمون إليهم.

 

 

 

بانوراما المهرجان - الدورة الثانية
بانوراما المهرجان العربي لمسرح الطفل... (2)

 

اليوحة في افتتاح الدورة الثانية: المسرح يعد إحدى ركائز العملية التربوية والتعليمية التي تؤثر في النشء

 

 

8 فرق عربية شاركت في الدورة الثانية للمهرجان

 

ثلاث ورش فنية تناولت الكتابة لمسرح الطفل وخيال الظل وصناعة الدمى

 

فوز ثلاثة عروض من الكويت بالإضافة إلى العرض المصري
«بدر البدور»

 

كتب: فادي عبدالله
أقيمت الدورة الثانية للمهرجان العربي لمسرح الطفل خلال الفترة من 11 – 20 يونيو 2014، وقد ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة كلمة خلال حفل الافتتاح، نيابة عن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وأكد أن الكويت التي كان لها شرف إقامة الدورة الأولى من مهرجان مسرح الطفل العربي تفتح ذراعيها لافتتاح الدورة الثانية من عمر هذا المهرجان، بحضور كوكبة من رواد ومبدعي المسرح ومن المعنيين بالحراك المسرحي الموجه للطفل.
وشكر ضيوف المهرجان على مشاركتهم وتواصلهم مع المهرجان «وهو دليل على الرغبة الصادقة في التواصل من أجل عالم الطفل الثقافي، وتعبير راق عن مكانتهم المتميزة في قلوبنا».
وأضاف اليوحة أن «الدول الناهضة توجه عنايتها الكاملة لتربية النشء ونشر الوعي بينهم لإعلاء قيم المواطنة وتعزيز روح العطاء والانتماء والولاء الصادق للوطن، وما من شك في أن الأقطار العربية هي اليوم في أمس الحاجة إلى تربية النشء على أسس المواطنة الصحيحة».
وشدد على أن المسرح يعد إحدى ركائز العملية التربوية والتعليمية التي تؤثر في النشء في مراحل تكوينه الأولى، من خلال ما يقدمه من معلومات ومفاهيم وقناعات عبر العروض المسرحية، داعيا الى ضرورة مراقبة ما يقدمه مسرح الطفل من أجل توظيفه بشكل أكثر جدية في توعية الطفل ضد أي انحراف أو انغماس في دوائر العنف.
كما دعا اليوحة إلى توجيه الطفل عبر المسرح نحو حب المجتمع والتضحية من أجله والدفاع عنه والتمسك به والعمل على رقيه والقضاء على السلبيات السائدة فيه، والعمل المتواصل لخير الوطن، والفخر والاعتزاز بالشخصية القومية للمجتمع الذي ينتمي إليه.
وأكد ضرورة تنمية الطفل في بيئة فكرية وثقافية واجتماعية وتربوية سليمة لبناء جيل سليم يمثل ثروة لوطنه.

 

عواطف البدر
من جانبها، شكرت مديرة المهرجان العربي لمسرح الطفل عواطف البدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاختيارها مديرة لأعمال الدورة الثانية التي ترسخ عمق دور الكويت الثقافي والفني والإعلامي على المستوى العربي.
وقالت البدر: إن ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الدورة الأولى ما كان ليتحقق لولا جدية التخطيط وروح المبادرة والمثابرة لفريق العمل بقيادة الفنانة سعاد عبدالله، متمنية استمرار مهرجان المسرح العربي للطفل من جيل إلى آخر تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
لجنة التقييم
وتم خلال حفل الافتتاح إعلان أسماء لجنة التقييم التي ستختار العروض الأربعة الفائزة بجائزة الدورة الثانية وهم: د. مشهور مصطفى (لبنان)، وسليم الجزائري (السويد)، ومحمد سيد أحمد (السودان)، والطفلة شهد العميري (الكويت). وأقيم على هامش المهرجان افتتاح معرض للعرائس والدمى والشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال، بالإضافة الى عرض مسرحي بعنوان «خيال الطفلة» للمخرج محمد الحملي.

 

8 فرق مسرحية
وشاركت 8 فرق مسرحية من الكويت ومصر ولبنان والأردن وتونس وفلسطين والسعودية في عروض الدورة الثانية:
من المملكة العربية السعودية دشنت فرقة «مسرح الطائف» عروض المهرجان، 12 يونيو 2014، على مسرح التحرير بكيفان، من خلال مسرحية «صمت المكانس»، تأليف فهد الحارثي وإخراج مساعد الزهراني. وتطرح المسرحية سؤالا حول ماذا لو توقف عامل النظافة وصمتت المكانس عن العمل؟ في محاولة لإيجاد حالة تفاعلية بين الطفل والموضوعات البيئية، وكيف يكون الطفل عنصرا فعالا في المجتمع.
تلتها فرقة مسرح الخليج العربي من دولة الكويت في عرض مسرحية «قصة حلم»، تأليف نوار القريني وإخراج منال الجارالله، على مسرح الدسمة، وتتناول قصة الحطّاب الذي ورث المهنة عن والده المتوفى، ثم يتخلى عما ورثه من والده من مدخرات إلى اللصوص ليمنع أذاهم، ولكي تساعدهم هذه الأموال على بداية حياة كريمة، وهكذا تتصاعد الأحداث لإيصال رسائل مباشرة للطفل المستهدف من عروض المهرجان كلها، وترسيخ قيم الخير ونبذ العنف والشر. وفي إطار المسرح الغنائي قدمت الجمهورية اللبنانية مسرحية «بيتك يا ستي» على مدى يومين، 13 و14 يونيو 2014، على مسرح الدسمة، وهو عرض زائر خارج المسابقة، إخراج كريم دكروب، وتدور أحداث المسرحية في المستقبل حيث اختفت الأشجار والعصافير والنباتات، وظهرت مكانها الأبنية الإسمنتية.
وفي 14 يونيو 2014، قدمت فرقة «الجيل الواعي»، من الكويت، عرض «عيون الغابة» على مسرح التحرير بكيفان، من تأليف شريف صالح وإخراج محمد الحملي. وتتناول المسرحية عالم الحيوان المحبب لدى الأطفال، حيث تواجه حيوانات الغابة خطرا خارجيا يتطلب أن تتعاون وتوحد صفوفها لدرء العدو. وتعزز المسرحية قيم التعاون والوحدة ونبذ الخلاف واكتشاف أن لكل كائن دوره في المجتمع، وذلك في جو من التشويق والتفاعل مع الجمهور. وقدمت فرقة مسرح الحارة، من دولة فلسطين، في 15 و16 يونيو 2014 مسرحية «نانجيالا» على مسرح التحرير، إعداد إبراهيم مهنا وإخراج نقولا زرينة. والنص إعداد عن رواية الأخوان للكاتبة السويدية استريد ليندجرين، ويطرح العرض تساؤلات وأفكارا عديدة تمر في تفكيرنا وأحيانا تسيطر علينا من دون أن نجد لها إجابة تشفي غليلنا، وتنقلنا «نانجيالا» إلى زمن البطولات الأسطورية والمغامرات والتضحيات، في رحلة حياة تشبه الحقيقة لكنها ليست حقيقة، وتشبه الواقع ولكنها بعيدة عن الواقع أيضا.
من دولة الكويت قدمت فرقة المسرح الشعبي، في 15 يونيو 2014، مسرحية «أحلام» على مسرح الدسمة، إعداد وإخراج فيصل الفيلكاوي، وتحكي المسرحية قصة الفتاة بائعة الكبريت للأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وركز العرض على الصراع بين الخير والشر وبث قيم الأمل، والتفاؤل برغم تصاعد الأحداث الدرامية.
ومن مصر قدمت فرقة المسرح القومي للأطفال مسرحية «بدر البدور والبير المسحور»، في 16 و17 يونيو 2014، على مسرح الدسمة، تأليف سهام عبدالسلام وإخراج باسم خميس قناوي، والمسرحية في مضمونها تعتمد على الشكل الغنائي الشبيه بالأوبريت الجماعي، وتدور أحداثها حول «الغولة» التي تمثل الخوف من المجهول عند الأطفال، والبنت المحررة «بدر البدور» التي تسعى طوال الأحداث إلى كسر الخوف وإزالة وهم «أمنا الغولة»، وكان المحور الأساسي في المسرحية هو كسر حاجز الصمت عند الطفل وتنشئته على إبداء رأيه من دون خوف أو رهبة. ومن المملكة الأردنية الهاشمية، قدمت فرقة المسرح الحر في 17 يونيو 2014، مسرحية «حكايتي» على مسرح التحرير بكيفان، من إخراج سمير عبدالله الخوالدة، وتتمحور المسرحية حول العلاقة الإنسانية التي تربط الأشخاص معا، في ظل التغيير الذي يطغى على وسائل الاتصال والتواصل، وكذلك الإحساس الذي يعطيه الإنسان للأشياء، من خلال الإحساس بها وإظهار الحاجة إلى الآخر وإبراز أهمية التعاون مع الآخرين.
العرض الأخير في 18 و19 يونيو 2014، كان من الجمهورية التونسية بعنوان «الكسوة»، وقدمته فرقة «المركز الوطني لفن العرائس» وأخرجه الأسعد بن سالم المحواشي. و«الكسوة» هو عمل مسرحي عرائسي من نوع خيال الظل، تمثيل وتحريك العرائس لمحمد البشير وعامر المثلوش والأسعد المحواشي والطاهر الدريدي، وهذا النوع من العروض يحظى باهتمام الأطفال ويداعب خيالاتهم.

 

الورش الفنية
وعلى هامش فعاليات الدورة الثانية أقيمت ثلاث ورش فنية في مركز عبدالعزيز حسين بمنطقة مشرف، الأولى بعنوان «الكتابة المسرحية للطفل»، وقدمها د. هيثم الخواجة على مدى 4 أيام. أما الورشة الثانية فكانت بعنوان «خيال الظل» من الجانبين النظري والعملي، وأقيمت على مدى 5 أيام، وقدمها د. نبيل بهجت. والورشة الثالثة «صناعة الدمى»، وقدمها الأخوان د. وليد وكريم دكروب، على مدى 7 أيام.

 

إعلان الفائزين
ومثلما كان البدء جاء الختام، في 20 يونيو 2014 على مسرح الدسمة، بعرض مبهر قدمه الفنان محمد الحملي وفرقة «باك ستيج جروب»، في أجواء استعراضية غنائية أمتعت الجمهور وتفاعل معها، ليتم في الختام إعلان الجوائز والفائزين في الدورة الثانية للمهرجان، حيث فازت العروض الثلاثة من الكويت، وهي «قصة حلم» و«أحلام» و«عيون الغابة»، إضافة إلى العرض المصري «بدر البدور والبير المسحور».

 

لوسين أصغر شاعرة عربية
يصدر لها ديوان بالإنجليزية
أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في تجربة فريدة من نوعها، ديوانا شعريا باللغة الإنجليزية لموهبة تبلغ 15 سنة، على هامش فعاليات الدورة الثانية للمهرجان العربي لمسرح الطفل، وربما تكون أصغر شاعرة يصدر لها المجلس الوطني ديوان شعر، وأصغر صبية عربية تغامر بكتابة الشعر باللغة الإنجليزية، وتغامر أكثر برسومات موازية لقصائدها، لوسين الحسينية تجربة فريدة دشنت حضورها الأدبي مبكرا.
وذكرت لوسين أن الكتابة مغامرة خاصة باللغة الإنجليزية، وأنها تأثرت بشكسبير، ومن المعاصرين بمؤلفه سلسلة هاري بوتر، وشاركت في أكثر من مسابقة في المدرسة، وحصلت على مراكز متقدمة، مضيفة: «أحب الكتابة عن الجمال والطبيعة والجبال، خصوصا أنني أحببت الطبيعة كثيرا في لبنان، وأيضا عن حب الأم والموسيقى والخيال».

 

Happy Wheels