مهرجانات وأنشطة

النشرة الثالثة


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الثالثة

اليوم المفتوح.. مسابقات وعروض العلوم المرحة

 

 

وسط هذا التنوع الكبير في ورش العمل المقامة على هامش مهرجان الأطفال والناشئة
الـ 19 والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، جاء اليوم المفتوح الذي حفل بالأنشطة والفعاليات الشيقة والمرح للأطفال والناشئة، وتضمن اليوم العديد من الفعاليات كالرسم على الوجوه، والمسابقات الثقافية والألعاب الشعبية، وكذلك عروض العلوم المرحة.


يختتم الليلة مهرجان الأطفال والناشئة الـ 19
العرض المسرحي «ماما نانا»..
عالم الطفولة لا يفتح أبوابه إلا بالحب

 

 

كتب: مهاب نصر
يختتم المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة الـ19 فعالياته مساء اليوم في مسرح دار المهن الطبية الكائن في الجابرية... بعرض فرقة «ستيج جروب»، والتي ستقدم فقراتها الفنية ذات الطابع الجمالي الذي يستهوي الأطفال والناشئة، بالإضافة إلى إعادة عرض مسرحية «ماما نانا».
ويكون المهرجان في دورته الـ19 قد لبى احتياجات الأطفال والناشئة، والتي تتمثل في إقامة الكثير من الدورات التدريبية وورش العمل وعروض مسرحية وخلافه، مما أعطى أجواء متميزة على صيف الكويت، وساهم في التأكيد على أهمية الثقافة والمعرفة في حياة أبنائنا.
هكذا يختتم المهرجان فعالياته، وقد تحقق المطلوب منه، وتم تكريم المتميزين والأساتذة المشاركين في فعالياته، ومن ثم تحقيق الكثير من طموحاتنا الموجهة إلى الاطفال والناشئة، من أجل بناء مستقبلهم وتحديد مساراتهم في الحياة، وهم متسلحون بالعلم والمعرفة، والقدرة على التعبير عن أنفسهم خير تعبير.
هكذا يختتم- اليوم- المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة الـ19 فعالياته ونحن على أمل كبير بأن يكون صغارنا قد استفادوا من كل الأنشطة التي شاركوا فيها، وتفاعلوا مع محتواها التثقيفي والمعرفي والفني.
كيف يمكن أن تصل الرسالة التربوية إلى الطفل دون أن تنتقص من خياله وطاقته؟ هل يمكن أن يتعلم الكبار من أطفالهم؟ هل يعد الحب مدخلا ناجحا إلى عالم الطفولة؟ هذه الأسئلة البسيطة والمهمة حاولت مسرحية «ماما نانا» لفرقة «باك ستيج جروب» أن تجيب عنها في العرض الشيق والغني الذي احتضنه مسرح المهن الطبية بالجابرية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الطفل والناشئة الــ19 الذي يقام برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
العرض المسرحي «ماما نانا» الذي كان في ختام مهرجان الطفل والناشئة الــ19 جاء من فصلين تخللتهما راحة قصيرة، امتاز بحيوية عالية، وبأداء الممثلين الذي تخللته أحيانا ارتجالات أكدت التمكن من حضورهم على المسرح، وقدرتهم على جذب المشاهد الطفل، خاصة مع طول مدة العرض.

حضانة المشاغبين
الحكاية التي ترويها المسرحية هي ترويض الأطفال ومشاغباتهم وتمردهم وتدريبهم على الاعتماد على النفس وأداء واجباتهم والتخلي عن الكسل والتخاذل والعادات السيئة دون استخدام الإكراه أو العنف.
«ماما نانا» هو اسم المعلمة الجديدة التي يقبل تعيينها في حضانة تبدو وكأنها «حضانة المشاغبين». تحذرها من البداية مديرة الحضانة من ضرورة الحزم مع الأطفال. غير أن «ماما نانا» التي تشعر بالحب نحوهم تصر على أن يكون السبيل إلى التعامل معهم الحب والمشاركة في خيالاتهم وألعابهم.

حادث عرضي
تبدأ المسرحية بحادثة داخل الحضانة حيث يصاب أحد الأطفال بآلام في معدته نتيجة التهام الطعام بشكل غير منظم ومن أماكن غير معروفة، ويشير إصبع الاتهام هنا إلى غفلة أولياء الأمور عن أبنائهم وتركهم لرغباتهم، أو لعمال المنزل الذين يستجيبون لنزوات هؤلاء الأطفال.
في عالم الحضانة يبدو الأطفال من البداية معتادين بشكل مسبق على تلك المعلمة الجديدة التي ستأتي حتما لتقيد حريتهم، وتنفض عنهم كسلهم. هكذا يفكرون منذ اللحظة الأولى في تدبير المقالب لها، ما يفجر العديد من المواقف المضحكة. لا تنخدع «ماما نانا» بحيل الأطفال ومنذ اللحظات الأولى تطالبهم بتنظيف غرفهم والمكان رغم محاولاتهم للتملص. وهي تخاطب كلا منهم بطريقته. يفكر الأطفال في عدد من الحيل للتخلص من ماما نانا، وفي كل مرة يكون ثمة درس ليتعلموه. يرفضون من البداية الانتظام في طابور وأداء التمارين الرياضية. يخططون في مرة أخرى للهروب بسيارة من الحضانة حيث يطاردهم شرطي بعد تجاوزهم السرعة وينبههم إلى ربط حزام الأمان.

الأطفال يخططون
تتعرض ماما نانا للوم من قبل مديرة الحضانة الحازمة والتهديد بفصلها لأنها لم تتمكن من السيطرة على الأطفال، وإظهار المكان بشكله اللائق. لكنها تمنحها فرصة أخيرة. يصر عدد من الأطفال على التخلص من ماما نانا فيقومون بفصل الإضاءة عن المكان والظهور كأشباح يأمرون ماما نانا بالرحيل ويحدث عدد من المفارقات تنتهي بأن تقرر المعلمة الطيبة أنها قد فشلت فعلا رغم حبها الشديد للأطفال وتعلقها بهم. وفي اللحظة التي تقرر فيها الرحيل تأتي مديرة المدرسة لتعلن لها أنه قد تقرر أن تكون «ماما نانا» المدرسة الأولى. لقد نجحت في اختبار اجتذاب الأطفال وفهم عالمهم والتعامل مع واقعهم والاستجابة لخيالاتهم. وخلال ذلك كان الأطفال يتعلمون دروسا عديدة عن حياتهم وسلوكهم المطلوب.
المسرحية بطابعها الكوميدي جمعت بين الأداء التمثيلي والرقص والغناء الذي أدته الفرقة بمهارة عالية وبإيقاع لم يهدأ حتى اللحظات الأخيرة من العرض. كما تميز بكسر الحائط المسرحي بتوجيه الحديث بين مشهد وآخر إلى الأطفال المشاهدين في مقاعدهم، ما اجتذبهم إلى متابعة المسرحية رغم طول مدتها الملحوظ. وأحسن مخرج العرض في استخدام خشبة المسرح وتقنيات الإضاءة ما أشاع الحيوية طوال فترة العرض.

عالم الخيال
من الأشياء اللافتة في هذا العرض أيضا الاستخدام الجيد للمساحات. فرغم ضيق خشبة المسرح استخدم المخرج أكثر من مستوى سواء على مستوى عمق الخشبة المسرحية أو أسفلها، حيث كان الممثلون يخرجون أحيانا من فتحات في أرضية المسرح، كذا بدت الخشبة وكأنها تحوي أكثر من طابق ما سمح بحركة واسعة للممثلين وتعدد أماكن دخولهم وخروجهم. ولم يأت ذلك كمجرد استعراض للمهارة ولكنه جاء متسقا مع حركة الأطفال وخيالاتهم.
في أحد المشاهد استخدم الممثلون تحريك «العرائس» بمهارة وخفة. حيث عرضت هذه العرائس أبطال الأفلام التي يشغف بها أطفال الحضانة فحاولوا التنكر فيها من اجل الاختباء من معلمتهم، التي بدورها تجاوبت معهم. المشهد كله كان توجيها مهما للمربين معلمين أو آباء وأمهات ألا يحقروا من خيال الأطفال، بل إن عليهم أن يتجاوبوا مع هذا الخيال، وأن يكون هذا التجاوب هو مدخلهم إلى قلب الطفل وعقله. إنها الطريقة التي تمكنت بها المعلمة المحبة والصبورة من تحويل الحضانة إلى مكان نظيف مرتب، لكن أيضا تسوده روح التعاون والمحبة.

 


المحصلة كانت كبيرة في عائدها الثقافي والمعرفي

مهرجان الأطفال والناشئة الـ 19...
إضاءات على طريق المستقبل

 

مركز عبدالعزيز حسين استوعب العديد من ورش العمل التي حققت نجاحها المطلوب

استهدف بشكل فعال شريحة الأطفال والناشئة حسب أعمارهم
وتطلعاتهم وأفكارهم... وهو استهداف اتسم بالدقة

حازت الفعاليات على استحسان أولياء الأمور الذين أثنوا على القائمين عليها
من فنانين وكتَّاب وأدباء

عاش الجمهور الصغير أوقاتًا سعيدة
مع العروض المسرحية والموسيقية والتعليمية والترفيهية

كتب - مدحت علام:
المتابع لأنشطة وفعاليات مهرجان الأطفال والناشئة في دورته الثانية عشرة... سيتأكد له أن البرنامج الموضوع من قبل متخصصين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كان موفقا في عناصره ومفاصله التربوية والتثقيفية والتعليمية والمعرفية، التي استهدفت بشكل فعّال شريحة الأطفال والناشئة حسب أعمارهم وتطلعاتهم وأفكارهم، وهو استهداف اتسم بالدقة والحرص على أن يكون في متناول التطبيق المتقن.
وعلى هذا الأساس استمرت الفعاليات في تحقيق أهدافها المرجوة، من خلال ما تضمنته من رؤى متنوعة، حازت على استحسان أولياء الأمور، الذين اثنوا على القائمين عليها من فنانين وكتاب وأدباء، كما قدموا شكرهم الجزيل للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على ما بذله من جهد في تنظيم وترتيب الأنشطة، مما نتجه عنه نجاحات متميزة، لاقت قبولا من قبل الأطفال والناشئة وأولياء أمورهم.
ومع اقتراب انتهاء الأنشطة فإن المحصلة كانت كبيرة، في عائدها الثقافي والمعرفي ، لذا فقد عاش الجمهور الصغير أوقات سعيدة مع «مغامرات أليس في عالم غريب»... وتفاعل مع فرقة تياترو التي قدمت عرضا حيا بعنوان «صندوق ألعابي»، من تمثيل سارة التميمي وموسى كاظم وآلاء الهندي وحسين الحداد وعبدالرحمن الفهد وفرح الحجلي وإبراهيم العلي وكريم المهندس وضيف الشرف إبراهيم بو طيان، في دار المهن الطبية. كما استمتعوا بعرض مسرحية «ماما نانا» على مسرح ثقافة الطفل في مشرف وهي من تمثيل نورة العميري وفرح الهادي وحلا وعقيل الرئيس وعبدالعزيز السعدون ومشعل الفرحان ونورا وسماح وعبدالله الخضر وجال الشطي وسعاد الحسيني وأماني البلوشي ومارتينا، ومن إخراج وتأليف محمد الحملي..
وقضى جمهور الصغار أوقاتهم الممتعة مع البرنامج اليومي الترفيهي «ساعة مرح» في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، بالإضافة إلى اليوم المفتوح في المركز نفسه.
وعبرت ورش العمل عن قيم تدريبية ومعرفية عدة... ومنها ورشة تصميم وتنفيذ الشخصيات، حول صناعة العرائس، وأخرى عن التصوير الفوتوغرافي، وورشة «البيانو». وورشة «التشكيل» وورشة «صناعة الأقنعة».
بالإضافة إلى ورشة تعليم مبادئ اللغة الفرنسية ، ثم ورشة «الطباعة على الورق»، وورشة «صحافي المستقبل».
وهذه الورش استوعبتها قاعات مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، وحظيت بإقبال كبير من الأطفال والناشئة، وكانت أشبه بخلية نحل من خلال المدربين الذين استطاعوا تحريك المتدربين، ومن ثم استخراج مواهبهم الكامنة بما يخدمهم مستقبلا.
وعليه فقد تنوعت الأنشطة والفعاليات بما يعود بالفائدة على مستقبل المشاركين فيها من خلال بناء شخصياتهم، وذلك وفق ما يهدف إليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وما يحرص عليه من تربية وتعليم الأجيال المقبلة ومحاولة التركيز على قدراتهم المعرفية ومواهبهم في شتى المجالات، من أجل أن تكون لها أرضا صلبة يمكن الوقوف عليها في بناء مستقبل مشرق للكويت.
هكذا استمر برنامج مهرجان الطفل الثقافي في دورته الحالية معبرا عن التمسك بأسباب التقدم، والتطلع إلى المستقبل بروح متفائلة، والعمل على مجاراة العصر بكل ما فيه من حداثة وتطور.

 

المهرجان في دورته الـ 19 جمع بين المتعة والتعليم

الأطفال والناشئة عبروا عن مهاراتهم الذهنية واليدوية والابتكارية في جو ثقافي

 

كتبت: فضة المعيلي
في موسم الصيف، يحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من كل عام، على أن ينظم فعاليات مرضية ومدروسة للأطفال في المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة حيث تسهم في ترقية ثقافته وأفكاره وطموحاته، والاستمتاع بالبرامج التعليمية التي تجمع بين المتعة والتعليم، وأيضا متعة الاستكشاف والانطلاق نحو التجديد والتغيير في أبهى صوره. وقد خصص المجلس الوطني في هذا المهرجان في دورته الـ 19، العديد من البرامج التعليمية والترفيهية التي وجهت لاهتمام الأطفال والناشئة بما يخفف على الأهالي وطأة الإلحاح في الخروج واختيار فعاليات أخرى، مستثمرة جوانب خلاقة من الابداعات الذهنية والمهارات اليدوية وتعزيز الطاقات الابتكارية، وصاقلة قدرات الأطفال والناشئة المختلفة لتوجههم نحو بناء حضارة المستقبل.
وتعد الورش الفنية من أمتع الانشطة واكثرها قبولا لفئة الاطفال، وذلك نظرا لكون الفن وسيلة يعبر من خلالها الطفل عما يعتريه، فإنه يساعد الطفل في التعبير عن نفسه، فقد كان الفن ولايزال هو التعبير الدقيق عن عالم الطفل الداخلي وسماته واتجاهاته وخصائصه السلوكية.
نشرة المهرجان جالت بمختلف الورش في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمنطقة مشرف والتقت عددا من الأطفال والناشئة لتتعرف عن انطباعاتهم عن الورش، وما استفادوه وتعلموه من خلال مشاركاتهم في الورش، وما يطمحون إليه في المواسم القادمة من المهرجان، وقد كانت البداية مع بعض الأطفال والناشئة المشاركين في ورشة «صناعة الورق»:

صناعة الورق
الطفلة آلاء نادر إبراهيم التي عبرت عن سعادتها بالانضمام والمشاركة في الورشة، ولفتت إلى أنها تود أن تشارك مستقبلا في الورش الأخرى، وأضافت أنها في ورشة صناعة الورق رسمت العديد من اللوحات الجميلة، وأن الرسم إحدى هواياتها المفضلة. أما عمر خلف فقد قال إن الورشة ساعدته في التعبير عن ذاته من خلال رسمه العديد من اللوحات، وجسدت بعض اللوحات أفكارا وصورا كانت في ذهنه وعبر عنها من خلال استخدامه الأدوات الفنية. وأضاف خلف أنها ليست مشاركاته الأولى في ورش المهرجان فقد شارك سابقا. وتمنى عدنان عبدالله أن يشارك في ورش يقيمها وينظمها المهرجان في المستقبل، لأنه تعلم الكثير ويود أن يصقل موهبته في الرسم. وقال صقر مصعب بأن فكرة الورش الفنية أعجبته كون هذه المشاركة الأولى له في ورش المهرجان، وأضاف أنه يحب أن يمارس هواية الرسم وأن المهرجان وفر له هذه البيئة، مشيرا إلى أنه استفاد كثيرا من الورشة وتعلم أشياء جديدة غير التي تعلمها في المدرسة. وأوضحت الطفلة علا محمد أنها أحبت الورشة، ورسمت عشر لوحات، وتتمنى أيضا أن تشارك في المرات القادمة.

صناعة الأقنعة
وفي ورشة «صناعة الأقنعة» قالت الطفلة فجر عبد المجيد بأنها تعلمت شيئا رائعا وهو الرسم على الأقنعة، وأنها تفاعلت مع زميلاتها المشاركات التي فوجئت بمستواهن المميز، وعبرت فجر عن دهشتها بمستوى المهرجان الذي يتناسب مع مختلف الأعمار. وعبرت جود أحمد عن فرحتها بالمشاركة، وقالت إنها تمكنت الآن من تعلم صنع الأقنعة بفضل المعلمة المسؤولة عن الورشة، وستقوم مستقبلا بصنع أقنعه أخرى. وقال حمد أحمد إنه صنع في الورشة خمسة أقنعة مختلفة، تتناسب مع مناسبات متعددة. وأضاف حمد أن لديه معرفة سابقة بصناعة الأقنعة ولكنه انضم إلى الورشة حتى يتعلم أشياء جديدة ويصقل موهبته في هذا المجال.

صناعة الشخصيات
ووصفت مريم عبدالعزيز فعاليات المهرجان بأنها جميلة ومفيدة حيث وفر المهرجان مختلف الأنشطة والفعاليات، وهذا ما جعل المشاركين قمة في السعادة، وأضافت أنها صنعت ثلاث شخصيات، وأن هذه ليست مشاركتها الأولى فقد شاركت سابقا في ورشة «صناعة الورق». وقالت فاطمة هاني والتي تبلغ تسع سنوات من عمرها، إنها شاركت أيضا في ورش سابقة، وأنها تحب مستقبلا أن تشارك في ورش أخرى. وقال علي أحمد إن هذه المرة الثالثة التي يشارك فيها في دورات المهرجان، وتعلم هذه المرة كيفية صناعة الشخصيات المحببة لقلبه. ووصفت مسك أنس فعاليات المهرجان بأنها متجددة ومختلفة وتمزج المتعة بالتعلم، وصقل الموهبة وأضافت أنها صنعت ثلاث شخصيات أيضا، وأنها تريد أن تتعلم وتشارك في ورش أخرى حتى تصقل موهبتها، وبينت أن صناعة الشخصيات سهلة ولكنها تحتاج إلى مثابرة.

التصوير الفوتوغرافي
وفي ورشة التصوير الفوتوغرافي قال يوسف صالح بأنه شارك في عدة ورش تخص التصوير الفوتوغرافي، ومن ناحية الورشة التي أقامها المجلس أشاد بالتنظيم والمحاضرة وقال إن الورشة اشتملت على محاور عديدة منها قواعد التصوير، وأنواع التصوير، ومبادئ استخدام الكاميرات. وأضاف أنه يحب أن يشارك في ورش أخرى يقيمها المجلس رغبة في الاستفادة. وبدوره قال عبدالرحمن محمد إنه يحب التصوير الفوتوغرافي وهو محب للكاميرا ويرغب دائما في ممارسة التصوير. من جانبها قالت الجود السعيد إنها اختارت ورشة التصوير لأنها تريد أن تتعلم كيفية التصوير الصحيحة. أما ماريا عصام فقد قالت بأن هذه مشاركتها الأولى في ورش المهرجان واختارت التصوير حتى تتعلم وتطور مهاراتها في التصوير. وقالت شمس أحمد إن الورشة أعجبتها وكان طرح المحاضر مختلفا.

ورشة الديكوباج
وعبر كل من شمس أحمد وحمود الخضر عن سعادتهما في الورشة وسلاسة أسلوب المحاضر في تعليم «الديكوباج» وتطوير مهاراتهما. وأضاف حمود الخضر بأن الورشة «عجيبة، ومنظمة، ومفيدة ويوميا نقوم بصنع أشكال متنوعة». أما ليان عبد العزيز فقالت بأن الورشة جعلتها أكثر قدرة على الإبداع والابتكار والإنتاج. وقالت ضحى حسن بأنها للمرة الأولى التي تشارك في الورشة، حيث تحب الرسم كثيرا وأن تلك الورشة سوف تؤهلها لكي تصبح مهندسة ديكور في المستقبل. وقالت فيروز أحمد إنها أحبت الورشة لأنها تعرفت على صديقات جدد، وتبادلت معهن الخبرات في هواية الرسم.

ورشة التشكيل بالخيط
قالت قمر الزمان خالد اختارت هذه الورشة لأنها أعجبتها وذلك لأنها تنمي مهارات عديدة غير تعزيز موهبة الفن، ومنها التركيز والابتكار. من جانبها قالت كوثر حمد إن الورشة رائعة تخللتها مجموعة من التدريبات الأساسية حول مهارات الرسم، وكيفية اختيار الألوان المناسبة، وكذا طرق التعامل مع هذه الألوان لرسم لوحات في مواضيع متنوعة.


في احتفالية استضافها مركز عبدالعزيز حسين الثقافي

الأساتذة والمتميزون.. تكريم وتقدير

 

 

تهاني العدواني: ندرك أن المعرفة وحدها هي الضمان الأكبر لأبنائنا كي يصبحوا خير امتداد لرحلة الآباء والأجداد عبر الزمن
المجلس الوطني يؤمن أن رسالته المتعلقة بتثقيف أطفال الكويت هي ركن أساسي في إستراتيجيته للتنمية الثقافية الشاملة

للآباء والأمهات دور كبير في تسهيل الطريق أمام رسالتنا
كي تصل إلى كل أطفالنا الأعزاء

الجهود التي بذلها العاملون والمشاركون في المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة الـ19 - والتي حققت نجاحاتها المتميزة - قابلها المجلس الوطني بالتكريم، وتوزيع شهادات التقدير، وذلك اعترافا بدور هؤلاء الأساتذة والأدباء والفنانين، الذين قدموا خلاصة جهودهم، من أجل إنجاح الدورات المقامة وورش العمل، بالإضافة إلى تكريم المتميزين من الأطفال والناشئة المشاركين في الأنشطة والفعاليات المختلفة للمهرجان.
وقد أقيم حفل التكريم في مسرح عبد العزيز حسين الثقافي بحضور الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لقطاع الشؤون المالية والإدارية والخدمات رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتورة تهاني العدواني، ومديرة ثقافة الطفل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مريم سالمين، وعميد معهد الفنون المسرحية الدكتور خليفة الهاجري، وجمهور من الأطفال والناشئة وأولياء أمورهم.
وتضمن الحفل في فقراته عرضا مرئيا لأنشطة المهرجان المختلفة... كما ألقت د. تهاني العدواني كلمة الأمانة العامة قالت فيها: «يطيب لي أن أكون معكم في هذه الأمسية الثقافية المبدعة، التي نحتفي فيها بكوكبة من المشاركين في فعاليات وأنشطة الدورة التاسعة عشرة من المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة، الذين بذلوا جهودا مباركة من اجل رسم البسمة على عيون الأطفال، وإضاءة شمعة المعرفة في عقولهم، وإلقاء بذرة الأمل في خيالهم، كي يصبحوا قادرين على مواجهة حاضرهم وبناء مستقبلهم».
وأضافت: «إن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لا يألو جهدا، على مدار العام، في أن ينشر رسالته الثقافية الشاملة، بحيث تصل إلى كل الفئات والشرائح على اختلافها، وفي القلب منها، فلذات أكبادنا من الأطفال والناشئة، إيمانا منا بأهمية الطيف الثقافي المتعدد الألوان، علما وفنا وأدبا، في تسليح أبنائنا بكل الأدوات التي تمكنهم من السفر إلى المستقبل المشرق والمزدهر، الذي نتمناه لأمنا العزيزة الكويت، فنحن ندرك أن المعرفة وحدها هي الضمان الأكبر لأبنائنا، كي يصبحوا خير امتداد لرحلة الآباء والأجداد عبر الزمن، وكما بنى رعيلنا الأول صرح الكويت في الماضي فإننا بالثقافة نجعل من أطفالنا الصغار خير استثمار في المستقبل، كي يقودوا هذا الوطن العظيم بقيم الشجاعة والتسامح مع الآخر، والمبادرة إلى الإسهام في صنع حضارة عالمنا من دون أن نتخلى عن خصوصية ثقافتنا وثوابت قيمنا».
وأكدت العدواني بقولها: «إن المجلس الوطني يرى أن رسالته المتعلقة بتثقيف أطفال الكويت هي ركن أساسي في إستراتيجيته للتنمية الثقافية الشاملة، ولذلك نحرص جميعا، ليس فقط على توفير الفعاليات المختلفة لجعل الأطفال متواصلين مع نهر المعرفة على مدار العام، بل نحرص أيضا على توسيع البنية الثقافية التحتية، من أبنية ومنشآت ومكتبات ومسارح، إيمانا منا بأن الهوية الوطنية تبدأ من الرعاية الثقافية للطفل... ولعل أكبر دليل على نجاح رسالته هذه هو بلوغ المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة عامه التاسع عشر، ليمثل رافدا غنيا ينهل منه فلذات أكبادنا في كل عام ما يحلو لهم من ألوان المعرفة والفن والعلم، وليثبت أنه مهرجان وجد ليبقى ويثري المشهد الثقافي، إلى جانب كثير من الفعاليات الأخرى التي تنتشر على مدار العام من اجل الارتقاء بناشئتنا وتنمية مواهبهم ومهاراتهم».
واستطردت العدواني: «إذا كنا نجتمع اليوم لتكريم الإخوة الأفاضل الذين شاركوا في إنجاح هذه الدورة الغنية من المهرجان، تقديرا لما بذلوه من جهود وابتكارات في تثقيف صغارنا، فإني أنتهز هذه الفرصة الملهمة، لأهيب بأولياء الأمور أن ينخرطوا معنا في توسيع وتفعيل رسالتنا الثقافية الموجهة للطفولة، فنحن نرى أن للآباء والأمهات دورا كبيرا في تسهيل الطريق أمام رسالتنا كي تصل إلى كل أطفالنا الأعزاء... إذ يتوقع أن يشاركنا أولياء الأمور في الاقتراحات والابتكارات وإمدادنا بأفكارهم الجديدة، فنحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب نؤمن بأننا مهما اجتهدنا من أجل فلذا أكبادنا فلن تكتمل رسالتنا إلا بدعم الآباء والأمهات، من أجل طفولة مثقفة وأطفال محبين لوطنهم متمسكين بقيمهم السمحة حتى يصيروا خير قادة لكويت الغد، في ظل راية وحكمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين... عاشت الكويت بثقافتها الزاهرة وعاش أطفالها سفراؤنا إلى المستقبل».
بعد ذلك تقدم إلى المسرح د. تهاني العدواني ومريم سالمين لتكريم الأساتذة الذين قدموا ورش العمل والدورات بالإضافة إلى تكريم المتميزين من الأطفال والناشئة المشاركين في هذه الورش والدورات.

المكرمون من أساتذة ورش العمل
- ورشة صناعة الشخصيات العرائسية
فهد السيف
- ورشة التصوير الفوتوغرافي: أيمن باقر
- ورشة التشكيل والخط: آمال الخالدي
- ورشة صناعة الأقنعة: ماجدة إسماعيل
- ورشة كيف تصبح صحافيا: يوسف كاظم
- ورشة البيانو: علي الدشتي

تكريم المشاركين المتميزين
ورشة التشكيل بالخيط:
1 - كنزي حسن الباجوري
2 - كوثر حميد النصر
3 - ريان خالد أطرش
4 - لولوة بدر الوندة
5 - محمد عبد الباسط القهوجي

ورشة الديكوباج:
1 - سندس سالم العازمي
2 - ضحى حسين الباجوري
3 - الجود سعود كرم
4 - إيمان عبد اللطيف التركي
5 - يوسف خلف عبد الوهاب

ورشة صناعة الأقنعة:
1 - شيخة أنور العبد الغفور
2 - زينب أحمد الفرج
3 - نور جاسم الفضلي
4 - جود أحمد الفرج
5 - سارة صالح الكندري

ورشة التصوير الفوتوغرافي:
1 - حوراء شاكر الصالح
2 - عبد الرحمن محمد الجمياز
3 - شمس احمد الشبراوي
4 - الجود مشعل السعيد
5 - يوسف صالح غزلان

ورشة صناعة الشخصيات العرائسية:
1 - مسك أنس صالح
2 - على أحمد جواد الاشوك
3 - فاطمة شاهين القريني
4 - فاطمة هاني سلطان
5 - يوسف عصام عبد الله

ورشة الطباعة على الورق:
1 - جاسم فيصل احمد الكندري
2 - شام غازي الجهماني
3 - جود جاسم علي فرس
4 - آلاء نادر إبراهيم
5 - مريم مأمون الشلبي

ورشة كيف تصبح صحافيا؟
1 - يوسف صالح غزلان
2 - نورة محمد العبيد
3 - وداد عيسى الحميدان
4 - دانة جاسم بن غيث
5 - ياسمين ناصر عريان
6 - يوسف يحيى عبد الرحيم
7 - سيد يوسف حسين الرفاعي
8 - شهد نصر الدين سيد حسن
9 - نغم نصر الدين سيد حسن
10 - جمال عبد الحميد غلوم
11 - ياسين نبيل أبا حسين
12 - مجد عبد الباسط القهوجي

 

شكراً لكم... وإلى لقاء جديد

 

 

الوقت مرّ بسرعة شديدة... وها نحن على أعتاب ختام المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة في دورة الـ19، بعدما اجتهد المجتهدون وتبارى الأطفال والناشئة في التميز، وتكاتفت الجهود من قبل الزملاء في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مع أولياء الأمور، لتكون النتيجة فعاليات وأنشطة ذات طابع ثقافي ومعرفي وتعليمي وتربوي متميز.
لقد كانت ورش العمل والدورات التدريبة وكافة الفعاليات التي أقيمت ضمن برامج المهرجان هذه السنة، ناجحة ليس من خلال شهادتنا نحن، ولكن من خلال شهادة المشاركين من الأطفال والناشئة الذين أبدوا سعادتهم بأساتذتهم ومدربيهم، بالإضافة إلى ما تلقيناه من حفاوة أولياء الأمور بهذه الفعاليات والأنشطة، لأنها في حقيقة الأمر جاءت وفق خطط مدروسة، ووفق منهج تربوي وعلمي محكم، لأننا نعمل من أجل مستقبل الكويت، ومن أجل أن تظل أحلامنا كبيرة ومستمرة، وهي الأحلام التي نريدها أن تتحقق من خلال أجيال المستقبل من الأطفال والناشئة.
فلا أريد أن أودعكم... بل أقول إلى لقاء متجدد إن شاء الله في الدورة العشرين من هذا المهرجان الذي أثبت جدارته في صقل المواهب الواعدة، وتجديد الثقة في قلوبهم، وتعويدهم على الاعتماد على أنفسهم في تحقيق تطلعاتهم وأحلامهم.
فتحية لكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان... من عاملين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومن أولياء أمور، ولكل ما دعم بالكلمة أو التشجيع... شكرا لكم جميعا وعلى الخير نلتقي في الدورة العشرين للعام المقبل.

مديرة المهرجان
مريم سالمين

Happy Wheels