مهرجانات وأنشطة

النشرة الاولى



ويبقى المسرح

نلتقي اليوم في افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي الذي يُعد إحدى العلامات البارزة في أنشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدورية.

فالأمانة العامة تحرص دائما على تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للحركة المسرحية في الكويت من خلال أشكال متعددة، ويأتي في مقدمتها هذا المهرجان الذي ينتظره الجميع، حيث تلتقي خبرات جيل الرواد مع الشباب الكويتي الواعد في مختلف مجالات المسرح مع الأشقاء، ومن الخبرات المسرحية العربية التي نسعد بها وبمشاركتها الفاعلة والاستماع بكل الاهتمام إلى آرائها بهدف تطوير الأداء المسرحي والاستفادة من الخبرات.

وفي إطار الاهتمام بالشباب المسرحي، تحرص الأمانة العامة على إقامة دورات متخصصة في مختلف مجالات العمل المسرحي بمشاركة خبراء عرب لتقديم الخبرات المتخصصة. وحرصنا هذا العام على قبول جميع العروض التي تقدمت من القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في العمل المسرحي، فالدولة أدركت، ولاتزال تدرك، أهمية المسرح ودوره الثقافي والاجتماعي، لذا أولته الكثير من الدعم المستمر، والعناية الدائمة.

واليوم، نلتقي على مدى عشرة أيام لمشاهدة أحدث أعمال الفرق المسرحية في الكويت، لكن من أجل التنافس الشريف وتبادل الخبرات ودعم تطلعات شباب الحركة المسرحية. ويأتي في المقدمة أيضا تكريم كوكبة من رواد العمل المسرحي في الكويت عرفانا بما قدمته أياديهم البيضاء لخدمة هذا الفن الراقي. ويأتي في مقدمة المكرمين الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا الذي يعتبر تكريمه تكريما للمهرجان حيث إنه أحد الرواد الذين ساهموا في بناء النهضة المسرحية نظرا لمسيرته الفنية الحافلة. ويبقى المسرح هو الفضاء الكبير الذي يجمع الفنان مع الجمهور بشكل مباشر.
م. علي اليوحة
    

ينطلق اليوم على مسرح السالمية
محمد العسعوسي: مهرجان الكويت المسرحي تظاهرة فنية وثقافية عربية

تكريم عبدالحسين والتركي والرومي والحداد والمسلم والبسام لعطائهم المسرحي غيّرنا 75 في المائة من ضيوف المهرجان للتنويع وتوسيع دائرة التفاعل تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الـ 15 لمهرجان الكويت المسرحي

تحت رعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح. وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب رئيس مهرجان الكويت المسرحي في دورته الخامسة محمد العسعوسي أن المهرجان قد رسم لنفسه خريطة مهمة في المنطقة العربية، لما يقدمه من فعاليات وتجارب فنية وثقافية يشارك فيها خبراء المسرح في العالم العربي، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده بحضور مدير المهرجان حمد الرقعي وقدمه وائل الجابر إن المهرجان سيتم افتتاحه على مسرح السالمية في العاشر من ديسمبر الجاري، ويتسابق فيه 7 عروض مسرحية داخل المسابقة الرسمية وعرض آخر موازٍ وتعقب كل عرض ندوة تطبيقية بالإضافة إلى ندوة فكرية تحمل عنوان «المسرح والحرب».

وأشار العسعوسي إلى أن هذه الدورة يشارك فيها مسرح القطاع الخاص بقوة، تلبيةً لتوصيات لجان التحكيم في الدورات السابقة. وألمح العسعوسي إلى أن إدارة المسرح استقبلت كل أعمال القطاع الخاص التي قُدمت لها وأشركتها في المهرجان، ولم تستبعد أي عرض، وذلك بهدف إثراء الحركة المسرحية في الكويت واستثمار المهرجان بشكل جيد في كل القطاعات المسرحية، مشيدا بكل العاملين في جميع اللجان والذين قاموا على تحضير وتجهيز هذه الدورة بشكل متميز.

وأوضح العسعوسي أن حفلي الافتتاح والختام سيقامان في مسرح السالمية والذي يعد إضافة جديدة إلى منظومة البنية التحتية للحركة المسرحية الكويتية، متمنيا أن يتم استثمار هذا الصرح في المسرح وليس في مجالات أخرى. وكشف العسعوسي عن أسماء الفنانين المكرمين في هذه الدورة، وهم الفنان عبدالحسين عبدالرضا، الكاتب عبدالأمير التركي، الدكتورة نورية الرومي، الدكتور حسين المسلم، الفنان عبدالعزيز الحداد، المخرج سليمان البسام، وقال إن هذا التكريم يمثل إحدى أبرز تظاهرات مهرجان الكويت المسرحي، وقد حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان، ومنذ مرحلة مبكرة من انطلاقته، على تكريم عدد بارز من نجوم وكوادر الحركة المسرحية، الذين ساهموا خلال مسيرته تسجيل أسمائهم بحروف من نور في ذاكرة المسرح الكويتي، واليوم تأتي وقفة جديدة لتكريم كوكبة من الأجيال المسرحية، التي تمثل إنجازاتها ومسيرتها بصمات خالدة في الذاكرة والوجدان المسرحي والفني على حد سواء، مشددا على أن هذا التكريم هو احتفاء حقيقي من اللجنة المنظمة، ومن قبلها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وقطاع المسرح، وإدارة المسرح بالمجلس الوطني، وأيضا من الحركة المسرحية بكل كوادرها وقطاعاتها وأجيالها.

وأكد العسعوسي أن هذه الدورة تحظى بعدد كبير من الضيوف المسرحيين الذين سيثرون الفعاليات بآرائهم وأنشطتهم، موضحا أنه تم تغيير ما يقرب من 75 في المائة من الأسماء التي اعتاد المهرجان استضافتها، وذلك من أجل التنويع وتوسيع دائرة الشريحة التي تتفاعل مع المهرجان. واعتبر العسعوسي أن مهرجان الكويت المسرحي سيكون فرصة من أجل تبادل الخبرات، ليس في المسرح فحسب، بل في الإنتاج المسرحي والدراما وجميع أنواع العمل الفني، مشيرا إلى أن المجلس الوطني لديه الكثير من الأفكار لتطوير هذا المهرجان من بينها توثيق العروض المسرحية وطباعة نصوص المؤلفين الكويتيين الذين يشاركون فيه. ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح عرضا مسرحيا قصيرا بعنوان «الوهم»، وهو من تأليف: حمد الرقعي، وإخراج: هاني النصار، أما الندوة الفكرية التي تحمل عنوان: «المسرح والحرب» فستناقش في

المحور الأول: المسرح والحرب – الأبعاد العالمية. وتناقش الجلسة الأولى – المسرح والحرب في الفكر الإنساني – المسرح وظلال الحرب الأهلية. وفي المحور الثاني: «المسرح والحرب – الأبعاد العربية»، المسرح وحرب التحرير في دول المغرب العربي، المسرح وحرب تحرير الكويت.
    

بانوراما عروض المهرجان

العرض الأول: مسرحية «حرب النعل»

فرقة الخليج العربي عبدالله البدر (مخرج) الممثل سليمان الياسين (غيث) الممثلة أحلام حسن (حور) الممثل حمد العماني (الصنقل) الممثل نواف القريشي (الحوت) الممثل حسين المهنا (الوكيل) إسماعيل عبدالله (المؤلف) يوسف البغلي (مخرج منفذ) تصميم الإضاءة: أيمن عبدالسلام مؤثرات صوتية: عبدالله المطيري مهندس الديكور: محمد الربيعان مساعد مخرج: عبدالله البصيري

العرض الثاني: مسرحية «الديوانية»

فرقة فن وان كلمة المخرج خالد الراشد: «كنا نتغنى بالكثير.. ثم أصبحنا نتغنى بشيء واحد فقط.. واليوم أصبح غناؤنا مزيجا من الصراخ والآه...». كلمة المؤلفة تغريد الداود: «حين يعلو دوي الصمت في داخلك.. دع الآخرين يستمعوا إلى صدى أفعالك».

العرض الثالث: مسرحية «زيارة»

مسرح الشباب تأليف وإخراج: نصار النصار تمثيل: علي الحسيني، سارة رشاد، سماء العجمي، عثمان الصفي، حسين العوض، وميثم الحسيني فريق الإخراج: محمد محب، وأحمد عزت دراماتورج: فلول الفيلكاوي، وعلي البلوشي. مدير الخشبة: فاضل النصار. مدير الإنتاج: سعد الفلاح. مدير مالي: محمد الزلزلة. علاقات عامة: العنود العطوان. سينوغرافيا: تصميم وتنفيذ الأزياء: هبة الصانع. تصميم وتنفيذ الديكور: محمد الرباح. تصميم وتنفيذ الإضاءة: عبدالله النصار. موسيقى ومؤثرات صوتية: وليد سراب. إشراف عام: علي وحيدي.

العرض الرابع مسرحية «حاول مرة أخرى»

المسرح العربي تأليف: صالح كرامة العامري إخراج: د. مبارك المزعل مساعد مخرج: علي جاسم ديكور وأزياء: محمد الرباح تصميم وتنفيذ إضاءة: فيصل العبيد التأليف الموسيقي: عبدالله الحشاش إشراف إداري: منال العمران مدير الإنتاج: يوسف مال الله منفذ إنتاج: عبدالرحمن صبر تمثيل: أوس الشطي، سالي فراج، وسارة أحمد

العرض الخامس: مسرحية «معركة العقول الفارغة»

المسرح الكويتي إشراف عام: فيصل العميري المؤلف: فيصل العبيد إخراج: علي المذن مساعد مخرج: حسين العوضي، وعبدالله النصار موسيقى: صهيب العوضي إدارة الإنتاج: مهدي السلمان سينوغرفيا وديكور: د. فهد المذن تمثيل: عبدالمحسن القفاص، حمد أشكناني، إبراهيم الشيخلي، نواف القريشي، فرح فاضل الصراف، وخالد المظفر

العرض السادس: مسرحية «ما وراء»

فرقة المسرح الشعبي إخراج: خالد أمين مؤلف وممثل: أحمد العوضي مخرج تقنيات: عبدالله الزيد مساعد مخرج: ضاري عبدالرضا، ونوف أحمد أزياء: ابتسام الحمادي ديكور: هبة الكندري الإضاءة: يوسف الحشاش المدير المالي: عبدالله محمد الشطي مدير إنتاج: هادي كرم إنتاج: أسامة عبدالكريم موسيقى ومؤثرات صوتية: عبدالعزيز الصايغ تمثيل: حنان المهدي، علي الحسيني، وغدير السبتي

العرض السابع: مسرحية «الضريرة والحب»

مسرح الحداد كلمة المخرج عبدالعزيز الحداد: «عندما تأخذ العواطف زمام الأمور في حياة الإنسان، بعيدا عن تفعيل العقل، تؤول الأمور إلى أحداث، ربما تصل إلى الفجيعة. لتحقيق هذه المقولة، عمدت في هذا العمل المسرحي لأن ألجأ إلى التغريب. الضريرة والحب: عمل مسرحي واقعي، يفتقد الزمان والمكان، كويتي اللهجة، يفتقد محلية الطرح، بالشكل والموضوع. المشاعر المتدفقة هي لغة النص، إيقاع وأسلوب العرض يتبعان المدرسة الأمريكية بالتحديد. لولا هذه المهرجانات المسرحية الرائعة، لما تهيأ لنا طرح أفكار مسرحية جديدة. شكرا للجمهور دعمه بتلبية الدعوة والحضور، والشكر موصول للداعي، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب». العرض الثامن مسرحية «مكبث» لوياك كلمة المخرج رسول الصغير: الرابعة فجرا أيقظني مكبث الممثل من نوم عميق. سمعت أصوات المطر.. أربكني ذلك.. هل هو المشهد الذي أبحث عن تصويره على الورق.. أم إنه حلم.. أم حقيقة؟ فتحت النافذة.. سماء مدينة الكويت تغسل أحلام الناس بالمطر.. أمسكت بالمشهد وبدأت أمارس طقوس الخلق.
    

عبدالحسين عبدالرضا

ولد في دروازة عبدالرزاق بفريج العوازم في منطقة شرق بالكويت في العام 1939 لأب يعمل بحارا، وهو السابع من بين إخوته الأربعة عشر. تلقى تعليمه في الكويت حتى مرحلة الثانوية العامة وذلك في مدرستي المباركية والأحمدية. عمل في وزارة الإرشاد والأنباء في قسم الطبع، إلى أن تقاعد في 30 سبتمبر 1979. كانت بداياته في أوائل ستينيات القرن العشرين، وتحديدا في العام 1961 وذلك من خلال مسرحية «صقر قريش» بالفصحى، وأثبت نجاحه أمام أنظار المخرج زكي طليمات، وتوالت بعدها الأعمال من مسلسلات تلفزيونية ومسرحيات، لتنطلق معها الإنجازات والشهرة والجوائز وغيرها. قدم أشهر المسلسلات الخليجية على الإطلاق والذي لا يزال المسلسل الأول بالخليج وهو مسلسل «درب الزلق» مع سعد الفرج وخالد النفيسي وعبد العزيز النمش وعلي المفيدي. كذلك مسلسل «الأقدار» الذي كتبه بنفسه، وعلى جانب المسرح كانت له مسرحيات كثيرة أشهرها: «باي باي لندن»، و«بني صامت»، و«عزوبي السالمية»، و«على هامان يا فرعون» وغيرها الكثير، كما أنه كتب بعض أعماله المسرحية والتلفزيونية بنفسه

منها: «سيف العرب»، و«فرسان المناخ»، و«عزوبي السالمية»، و«30 يوم حب»، و«قاصد خير» وغيرها، كما خاض في مجال التلحين والغناء والتأليف المسرحي والتلفزيوني وأصبح منتجا. اشتهر بالشخصية الساخرة المرحة التي تنتقد وتسخر من الأوضاع العربية بقالب كوميدي، وهو أحد مؤسسي «فرقة المسرح العربي» في العام 1961 و«فرقة المسرح الوطني» في العام 1976، كما أسس في العام 1979 «مسرح الفنون» كفرقة خاصة، وفي العام 1989 أسس شركة مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع. في رصيده كم متميز من الأعمال المتميزة التي رسخت حضوره ومسيرته وبصمته الفنية كأحد أهم رموز الحركة الفنية في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

عبدالأمير التركي

ولد في 1 يناير 1945، حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من بريطانيا، وقد بدأ حياته الفنية بالإذاعة في العام 1965. تعود بداياته الفنية إلى حيث نقطة الانطلاق في إذاعة دولة الكويت في العام 1965 عندما قام بإخراج البرنامج الإذاعي الشهير «نافذة على التاريخ». وتمضي مسيرته، حيث كتب سيناريو فيلم «العاصفة» من بطولة الفنان خالد النفيسي والفنان عبدالحسين عبدالرضا. عرف عن الفنان عبدالأمير التركي أنه كان مصدر إزعاج للرقابة من خلال أعماله الفنية، ومنعت له مسلسل تلفزيوني اسمه «الاعتراف»، وأيضا منعت الرقابة مسرحيتة «قبل لايكبر طيره». أسس المسرح السياسي الكويتي بالاشتراك مع الفنان سعد الفرج، وقدموا معا مسرحيات سياسية ساخرة تميزت بجرأة الطرح، رشح نفسه عدة مرات لمجلس الأمة الكويتي ولم يحالفه الحظ، وله مقالات يومية تنشر بعدة صحف كويتية منها: «السياسة»، و«الشاهد»، يتناول فيها ما يستجد على الساحتين السياسية والاجتماعية.

عبدالعزيز الحداد

من مواليد 14 يونيو 1953، دولة الكويت. استهل مشواره الفني في العام 1963، خصوصا في مسرحية «حظها يكسر الصخر»، ولايزال يواصل عطاءه حتى الآن. بدأ الفنان عبدالعزيز الحداد مشواره الفني في مرحلة مبكرة من مسيرة فرقة مسرح الخليج العربي. وإن أبعدته الدراسة العليا فى الولايات المتحدة الأمريكية بعض الوقت عن العطاء الفني، إلا أنه عاد لاحقا بعد أن انتهى من دراسته الأكاديمية المتخصصة ليواصل مشواره معوضا الأيام التي غاب فيها عن الساحة الفنية ليقدم مجموعة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية بالإضافة إلى اشتغالة المتميز على مسرح المونودراما، حيث يتفرد في هذا الجانب كويتيا. من أبرز الأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني: - مسلسل «وتستمر الأيام» (2013). - مسلسل «المرقاب» (2010). - مسلسل «الشمس تشرق مرتين» (2010). - مسلسل «الورثة» (2009). - مسلسل «نور عيني» (2009). - مسلسل «بلا هوية» (2008). - مسلسل «مسك وعنبر» (2008). - مسلسل «أوه يا مال» (2007). - مسلسل «قتالة الشجعان» (2007). - مسلسل «أسد الجزيرة» (2006). - مسلسل «بقدر ما تحمله النفوس» (2001). - مسلسل «بيت بو خالد» (1987). - مسلسل «عدنان» (1986). - مسلسل «حلم بلا ضفاف» (1985). - مسلسل «الصحوة» (1985). - مسلسل «الأشجار تموت واقفة» (1981).

سليمان البسام

- مخرج مسرحي وكاتب. - ولد عام 1972. - حصل على شهادة الماجستير في الفلسفة والأدب الإنجليزي، وتخرج في جامعة أدنبرغ في العام 1994. - عمل مساعد مخرج في أحد أهم المسارح الفنية في بريطانيا. - أسس أول فرقة مسرحية باسم «زوام» في العام 1996، وكان أعضاؤها من البريطانيين. - عاد في العام 1997 إلى الكويت وقدم أعماله المسرحية التي بدأ بها في لندن، وأسس مسرح البسام ابتداء من العام 2002. أعمال مسرحية «هاملت» (في العام 2001)، «كل إنسان»، «المقايضة»، «ذوبان الجليد»، «اللعبة الكبرى»، «هاملت في الكويت»، «ماكبث تحت فانوس 60 وات»، «ريتشارد الثالث»، «مأساة معربة»، و«مرآة الأمراء» - أو «كليلة ودمنة». نشرت أعماله بلغات عدة، وشكل إنتاجه المسرحي جزءا من المناهج في الدراسات العليا في أميركا وبلدان الشرق الأوسط. الجوائز - جائزة النقاد الأولى من مهرجان أدنبره في العام 2002 عن عمله «مؤتمر هاملت». - أفضل مخرج وأفضل عرض في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في العام 2002 عن مسرحية «مؤتمر هاملت». - جائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان الخليج لمسرح الشباب في العام 2003. - جائزة الدولة التشجيعية في العام 2004 من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. - اختير شخصية العام في مجال المسرح في العام 2004 من قبل رابطة الأدباء في الكويت.

أ. د. حسين المسلم

- مخرج وكاتب وناقد مسرحي. - أستاذ أكاديمي بدرجة بروفيسور - متخصص في مجال الطفل وفن الأداء والإخراج المسرحي. - العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية – 1996 – 2000. - مؤسس لكثير من التكوينات المسرحية بما فيها مسرح الشباب والاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية والجيل الواعي. - تخرج وتدرب على يديه الكثير من الفنانين والنجوم في مجال التمثيل والإخراج المسرحي والتلفزيوني في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. - أخرج وكتب العديد من الأعمال الوطنية في الكويت وسلطنة عمان. - كرم كرائد مسرحي عربي - كويتي في جمهورية مصر العربية ومسرح الشباب الكويتي. - صاحب نظرية «المسرح العربي الحي» حيث قدمها بتجارب متعددة على

مستوى: الجمهور والمكان والنص المسرحي والإخراج، وكان في بدايتها مسرحية «رصاصة داخل السوق» بالشارقة 1991، و«الشجرة على بحر الكويت» 1992 وأيضا مسرحيات «حلم السمك العربي» في الكويت ومصر. وقد كتب مقدمة عن هذه النظرية نشرت في كتيب العام 2004. - قدم العديد من الورش المسرحية داخل الكويت وخارجها على مستوى مفردات العرض المسرحي والإخراج وكان أول من قدم هذه الورش في منطقة الخليج. - طور في منهج وتنظيم الأنشطة المسرحية المدرسية عندما كان رئيسا للمسرح المدرسي بدولة الكويت 1978 لمدة عشر سنوات ووضع خطة عملية متكاملة له. - حصل على تقدير خاص وكتاب شكر من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله. - ترجمت له مسرحية «رسالة» إلى الإنجليزية وعرضت في سان فرانسيسكو – كاليفورنيا – وتدرس حاليا ضمن نصوص بالجامعة. - المؤسس والمنسق العام للمهرجان العربي لمسرح الطفل. - المستشار الفني لسلسلة «من المسرح العالمي» التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

أ. د. نورية الرومي

الكتب والأبحاث في مجال المسرح: أولا: الكتب: 1 - الخطاب المسرحي في النقد الأدبي بالخليج العربي. 2 - البطل المثقف في نصوص المسرح العربي في الخليج والجزيرة العربية: 1960 – 1988 دراسة نصية. مدعوم من إدارة الأبحاث بجامعة الكويت. ثانيا: الأبحاث المنشورة: 1 - شخصية المثقف الإيجابي في نصوص المسرح في الخليج والجزيرة العربية: مجلة كلية الآداب جامعة القاهرة ج.م.ع، 1997. 2 – شخصية المثقف الثوري في نصوص المسرح في الخليج والجزيرة العربية: مجلة كلية دار العلوم جامعة القاهرة ج.م.ع 1997. 3 - واقـع المسـرح الجامعـي: الاحتفال بيوم المسرح العالمي بدولة الكويت العام 1989. ثالثا: عضوية اللجان والمجالس: 1 - عضو مجلس المعهد العالي للفنون المسرحية من عام 1996. 2 - عضو لجنة التحكيم في الاحتفالات بيوم المسرح العالمي في الكويت من العام 1993/1997 المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. 3 - عضو لجنة التقييم الخاصة بالمهرجان المسرحي الكويتي المحلي التابعة لاتحاد المسارح الأهلية من عام 1994 – 1998. 4 - عضو اللجنة العليا للمسرح 1999 - 2000، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. 5 - رئيسة لجنة إجازة النصوص المسرحية - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب– الكويت لعام 2000- 2005. 6 - رئيسة لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 2000 – 2006. 7 - عضو لجنة تحكيم مهرجان محمد الخرافي المسرحي، أبريل 2006.

15 دورة من التألق

يحتفل مهرجان الكويت المسرحي هذا العام بدورته الخامسة عشرة، إذ أقيمت الدورة الأولى في مارس عام 1989 احتفالا بيوم المسرح العالمي، وأقامتها إدارة المعاهد والفنون بوزارة الإعلام عندما كانت تتولى مسؤولية إدارة المسرح في الكويت. وجاء الغزو الصدامي البغيض عام 1990 ليقلب الموازين ويتوقف المهرجان قسرا 8 سنوات حتى عاد عام 1999 مع الدورة الثالثة. كما توقف قسريا العام 2006 حدادا على رحيل سمو الأمير المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح. وهنا بانوروما شاملة لملامح الدورات الثانية عشرة الماضية:

الدورة الأولى

شارك في الدورة الأولى كل من فرقة المسرح الشعبي وفرقة المسرح الكويتي وفرقة مسرح الخليج العربي، والمسرح الخاص ممثلا بمسرح الجزيرة، ومسرح الشباب والمسرح الجامعي والمعهد العالي للفنون المسرحية. الجوائز - أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الشفاف» تأليف: فوزي الغريب ــ إخراج: عبدالأمير مطر لفرقة المسرح الكويتي. - أفضل تأليف: محمد الرشود عن نص «إذا طاح الجمل» لمسرح الجزيرة. - أفضل إخراج: حسين المسلم عن مسرحية «رجل وامرأة» لفرقة المسرح الشعبي. - أفضل ديكور: نجف جمال عن عمله في مسرحية «إذا طاح الجمل». - أفضل ممثلة: مناصفة بين عائشة إبراهيم وحياة الفهد عن دوريهما في مسرحية «إذا طاح الجمل». - أفضل ممثل: مناصـفة بين خليل إسماعيل عن دوره في مسرحية «إذا طاح الجمل»، وإبراهيم الصلال عن دوره في مسرحية «رجل وامرأة» للمسرح الشعبي. - أفضل ممثل واعد: أحمد السلمان عن دوره في مسرحية «الشفاف» للمسرح الكويتي. - أفضل ممثل واعد: مياس المياس عن دوره في مسرحية «حكاية الأزل بين الجد والهزل» للمسرح الجامعي.

الدورة الثانية

أقيمت الدورة الثانية في السابع من مارس عام 1990 تحت اسم «مهرجان الكويت المسرحي» وسط تفاؤل كبير بأن يكون مختبرا مسرحيا فاعلا ومنشطا للحركة المسرحية، وكانت النتائج كالتالي: - أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الستار» لفرقة المسرح الكويتي. - أفضل إخراج: عبدالعزيز المسلم عن مسرحية «الستار». - أفضل ممثل: محمد المنصور عن دوره في مسرحية «أنتيجون» لفرقة مسرح الخليج العربي. ــ أفضل ممثلة: أسمهان توفيق عن دورها في مسرحية «أنتيجون». - أفضل ممثل واعد: حسن إبراهيم عن دوره في مسرحية «الثرثرة» لفرقة المسرح الشعبي. - أفضل ديكور: مناصفة بين حمد الصالح عن عمله في مسرحية «الخرتيت» لفرقة المسرح الشعبي، ونبيل الفيلكاوي عن عمله في مسرحية «الثرثرة».

الدورة الثالثة

نتيجة للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، توقف المهرجان بعد الدمار والتخريب اللذين تعرضت لهما المرافق المسرحية، ليعود المهرجان من جديد في الفترة من 18ــ 26 أبريل 1999 بعد توقف دام ثماني سنوات، لتقام الدورة الثالثة لأول مرة تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتوجت الفعاليات بإعلان الفائزين بجوائز المهرجان كالآتي: - أفضل عرض مسرحي: مسرحية «نيجاتيف» للمعهد العالي للفنون المسرحية. ــ أفضل تأليف: مساعد الزامل عن نص «نيجاتيف». - أفضل إخراج: فيصل العميري عن مسرحية «نيجاتيف». - أفضل ممثل: فيصل العميري عن دوره في مسرحية «نيجاتيف». - أفضل ممثلة: مناصفة بيـن سماح عن دورها في مسرحية «الليلة الثانية بعد الألـف» لـمسرح الخليـج العربي، ويسرى عبدالمحسن عن دورها في مسرحية «موكب السمك». - أفضل ديكور: هبة الصانع عن عملها في مسرحية «نيجاتيف».

الدورة الرابعة

وتنافست في هذه الدورة سبعة عروض مسرحية فيما يلي نتائجها: - أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الفيل» لفرقة مسرح الشباب. - أفضل إخراج: فيصل العميري عن مسرحية «رجال الأنابيب» للفرقة الأكاديمية للمسرح. - أفضل ممثل: جاسم النبهان عن دوره في مسرحية «جميعا في الأرجوحة» للمسرح الشعبي. - أفضل ممثلة: مناصفة بين زهرة الخرجي وفرح علي. - أفضل ديكور: مناصفة بين مسرحية «رجال الأنابيب» ومسرحية «جميعا في الأرجوحة».

الدورة الخامسة

أقيمت في الفترة من 16 - 26 أبريل 2001 أهمية خاصة، حيث أقيمت ضمن فعاليات احتفالية الكويت باختيارها عاصمة للثقافة العربية. ــ إبراهيم القطان عن دوره في مسرحية «طار برزقه» للمسرح الشعبي. ــ محمد الرشيد عن دوره في مسرحية «الصباح الجميل» لمسرح الخليج العربي. ــ فرح علي عن دورها في مسرحية «الصباح الجميل» لمسرح الخليج العربي. ــ عبير يحيى عن دورها في مسرحية «مربي الزوجات» للمسرح العربي. الدورة السادسة نظمت

الدورة السادسة

للمهرجان خلال الفترة من 15 ــ 23 أبريل عام 2002 بمشاركة واسعة من الفرق المسرحية. وأقيمت خلال المهرجان حلقة نقاشية بعنوان «العلاقة بين النص والعرض: علاقة اتصال أم انفصال؟». وفي حفل الختام توجت العروض المسرحية الفائزة بجوائز المهرجان على الشكل التالي: ــ جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد هو محمد التركماني. ــ جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة هي هبة سليمان. ــ جائزة أفضل عرض متكامل لمسرحية «العامود» من تأليف أسامة الشطي وإخراج محمد سليمان لفرقة المسرح العربي. ــ جائزة أفضل ممثل عن دور أول للفنان عبدالرحمن العقل عن دوره في مسرحية «حبة رمل». ــ جائزة أفضل ممثلة عن دور أول للفنانة سماح عن دورها في مسرحية «في قلب القنديل». ــ جائزة أفضل مؤلف مسرحي للفنان مشعل القملاس عن مسرحية «معتقل الحكام» لفرقة مسرح الشباب. - جائزة أفضل إضاءة مسرحية للفنان علي حسن بمسرحية «زكريا حبيبي». - جائزة أفضل تصميم ديكور للفنان عنبر وليد بمسرحية «زكريا حبيبي». ــ جائزة أفضل ممثل عن دور ثان للفنان محمد الشطي عن دوره في مسرحية «معتقل الحكام». - جائزة أفضل مخرج مسرحي للفنان منقذ السريع عن مسرحية «حبة رمل».

الدورة السابعة

أقيمت الدورة السابعة لمهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 إلى 21 أبريل 2004، على خشبة مسرح الدسمة. وقد وزعت جوائز هذه الدورة كما يلي: - جائزة التقنيات والمكملات المسرحية، وشملت المؤثرات الموسيقية والإضاءة والماكياج والملابس، وفاز بها العرض المسرحي «المعلقون» لفرقة المسرح الجامعي. - جائزة أفضل ديكور مسرحي، فاز بها العرض المسرحي «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب. - جائزة أفضل ممثل دور ثان للفنان عبدالإمام عبدالله عن دوره في مسرحية «إعدام أحلام عبدالسلام» لفرقة المسرح الشعبي. - جائزة أفضل ممثل دور أول، فاز بها الفنان حسن البلام عن دوره في مسرحية «ومن الحب ما قتل»، لفرقة المسرح العربي. - جائزة أفضل ممثلة دور أول، فازت بها الفنانة عبير الجندي عن دورها في مسرحية «إعدام أحلام عبدالسلام» لفرقة المسرح الشعبي. - جائزة أفضل مؤلف مسرحي، فازت بها الكاتبة فطامي العطار. - جائزة أفضل مخرج مسرحي، فاز بها الفنان حسين المسلم. - جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد، فاز بها الفنان عبدالعزيز عبدالله عن دوره في مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب. - جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة، فازت بها الفنانة ديما الأنصاري عن دورها في مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب. - جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وهي الجائزة الكبرى، فازت بها مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب.

الدورة الثامنة

أقيمت الدورة الثامنة من مهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 إلى 20 أبريل 2005. وقد وزعت جوائز المهرجان في دورته الثامنة كما يلي: - جائزة أفضل عرض متكامل لمسرحية «الهشيم» لفرقة المسرح الكويتي. - جائزة الإخراج للفنان فيصل العميري عن مسرحية «الهشيم». - جائزة التأليف للكاتب مشعل الموسى عن مسرحية «كوكب الأحذية». - جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان خالد أمين عن دوره في مسرحية «كوكب الأحذية»، وكذلك حصل على جائزة الفنان الكبير الراحل كنعان حمد المقدمة من فرقة المسرح العربي. - جائزة أفضل ممثلة دور أول للفنانة ديانا الشريدي عن دورها في مسرحية «من هو من؟». - جائزة أفضل ممثل دور ثان للفنان خالد البريكي عن دوره في مسرحية «كوكب الأحذية». - جائزة أفضل ممثلة دور ثان للفنانة هبة سليمان عن دورها في مسرحية «من هو من؟». - جائزة أفضل ديكور للفنان محمد الرباح عن مسرحية «حفرتين في حفرة». - جائز التقنيات «الموسيقى» للفنان عبدالعزيز الديكان عن مسرحية «السلسلة». - جائزة الإضاءة للفنان أيمن عبدالسلام عن مسرحية «الهشيم». - جائزة الأزياء للفنان فهد المذن عن مسرحية «كوكب الأحذية».

الدورة التاسعة

أُقيمت الدورة التاسعة خلال الفترة من 10 إلى 18 أبريل 2007 وشهدت هذه الدورة ندوة فكرية بعنوان «المسرح والقضية الوطنية»، وناقشت محورين هما: المسرح قبل الاستقلال والمسرح ضد الاستبداد، كما شهد المهرجان تكريم مجموعة من الشخصيات والرموز المسرحية وهي: - أول عميد لمعهد الكويت المسرحي د. سيد خطاب، والفنانين:جلال الشرقاوي، حياة الفهد، مريم الصالح، إبراهيم الصلال، جاسم النبهان، محمد جابر (العيدروسي)، خالد العبيد، علي المفيدي، عبدالله عبدالرسول. وقد شاركت في المهرجان 6 فرق مسرحية قدمت عروضها، وهي: - «إلى الخادمة مع التحية» لفرقة المسرح العربي. - «دهاء دمية» لفرقة المسرح الكويتي. - «الكبوة» لفرقة مسرح الشباب. - «المشهد الأخير من المأساة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية. - «غسيل ممنوع النشر» لفرقة مسرح الخليج العربي. - «الزفاف» لفرقة المسرح الشعبي.

الدورة العاشرة

أقيمت الدورة العاشرة خلال الفترة من 8 إلى 19 أبريل 2008، وتم تكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: د.أحمد عثمان (مصر)، الفنان غانم السليطي (قطر)، ومن الكويت أسمهان توفيق وصالح الجمعان وحسين غلوم وعبدالأمير مطر وسعاد حسين وعلي البريكي.وجاءت نتائج المهرجان على النحو التالي: - أفضل عرض متكامل: مسرحية «غسيل ممنوع النشر» لفرقة مسرح الخليج العربي. - الإخراج: الدكتور شايع الشايع عن مسرحية «المشهد الأخير من المأساة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية. - التأليف: مشعل الموسى عن نص «الكبوة» لفرقة مسرح الشباب. - أفضل ممثل دور أول الفنان أسامة المزيعل عن دوره في مسرحية «غسيل ممنوع النشر». - أفضل ممثلة دور أول: الفنانة فاطمة الصفي عن دورها في مسرحية «الزفاف». - أفضل ممثلة دور ثان: شذى سبت عن دورها في مسرحية «إلى الخادمة مع التحية». - أفضل ديكور: عنبر وليد عن مسرحية «المشهد الأخير من المأساة». - جائزة التقنيات لعرض «الكبوة». أما الجائزة التي تقدمها جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل وممثلة واعدين فقد فاز بها كل من: - عبدالله بهمن، - علي الحسيني. وفاز أسامة المزيعل بجائزة المسرح العربي باسم الفنان كنعان حمد كأفضل ممثل.

الدورة الحادية عشرة

أقيمت الدورة الحادية عشرة خلال الفترة من 7 - 16 ديسمبر 2009، وشاركت ستة عروض مسرحية. وتم تكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: الكاتب عبدالعزيز السريع، الكاتبة عواطف البدر، الفنان جاسم الصالح، الفنان الإماراتي عبدالرحمن الصالح، الفنان خليل زينل، الدكتور نادر القنة. وجاءت الندوة الرئيسية بعنوان «المسرح والمقاومة.. فلسطين نموذجا». الجوائز - جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي. - جائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج حسين المسلم، عن إخراجه مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي. - جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان سليمان الياسين عن دوره في مسرحية «ثورة» لفرقة المسرح العربي. - جائزة أفضل ممثلة دور أول لأحلام حسن، عن دورها في مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي. - جائزة أفضل ممثل دور ثان للممثل أوس الشطي عن دوره في مسرحية «ثورة» لفرقة المسرح العربي. - جائزة أفضل ممثلة دور ثان فازت بها رشا فاروق عن دورها في مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي. - جائزة أفضل ديكور مسرحي للفنان حسن النجادة عن ديكور مسرحية «مكبث» للجيل الواعي. - جائزة أفضل إضاءة مسرحية لفرقة المسرح الكويتي عن مسرحية «مونولوج غربة» من تصميم فيصل العبيد. - جائزة أفضل مؤثرات صوتية للفنان وليد سراب عن مسرحية «مونولوج غربة» لفرقة المسرح الكويتي. - جائزة أفضل أزياء فازت بها شيخة الصانع عن مسرحية «مكبث» للجيل الواعي.

الدورة الثانية عشر

أقيمت الدورة الحادية عشر خلال الفترة (11 – 21) ديسمبر 2011، وشاركت بها ثمان عروض مسرحية. وأقيمت منارة الفنان الراحل عبدالعزيز المنصور، كما تضمن المهرجان الندوة الفكرية (المسرح الخليجي في ضوء عالم افتراضي). وتضمن المهرجان كذلك ورشة مسرحية بعنوان «الممثل المبدع وبناء الشخصية». الجوائز: - جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد وكانت من نصيب الفنان الشاب عبد العزيز النصار عن دوره في مسرحية «آآه» لفرقة الجيل الواعي. - جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة وذهبت للفنانة الشابة سارة احمد عن دورها في مسرحية «جمهورية العوانس» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية. - جائزة أفضل إضاءة مسرحية وحصل عليها الفنان فيصل العبيد عن مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي. - جائزة أفضل أزياء رشح لها كل من فهد المذن عن «جمهورية العوانس» و فيصل العبيد عن «طقوس وحشية» وذهبت الجائزة إلى فهد المذن. - جائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقى وكانت للفنان وليد سراب عن مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي. - جائزة أفضل ديكور مسرحي للفنان أحمد البناي عن «آخر رجل بالعالم» لفرقة مسرح الشباب. - أما جائزة أفضل ممثل دور ثان فكانت من نصيب الفنان عيسى ذياب عن دوره في مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي. - واقتنصت الفنانة شذى سبت جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن مشاركتها في مسرحية «آخر رجل بالعالم» لفرقة مسرح الشباب. - في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل دور أول للدكتور فهد العبد المحسن عن دوره في مسرحية «آاه» لفرقة الجيل الواعي وكذلك ذهبت له جائزة كنعان حمد المقدمة من فرقة المسرح العربي. - كما حصدت الفنانة حنان المهدي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي. - جائزة أفضل تأليف للروائي إسماعيل عبدالله عن «البوشية» لفرقة مسرح الخليج. - جائزة أفضل إخراج مسرحي وحصل عليها علي الحسيني عن «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي. - وحصلت على جائزة أفضل عرض مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي.

الدورة الثالثة عشرة

أُقيمت الدورة الثالثة عشرة خلال الفترة من 10 إلى 19 ديسمبر 2012، وشاركت فيها 8 عروض مسرحية، وتم تكريم عدد من رواد الحركة المسرحية في الكويت وهم: أحمد الجزاف، وسلمان بوكنان، ومحمد سلمان، وشريدة الشريدة، وعبدالله الحبيل، وهيفاء عادل، وجعفر المؤمن، وعائلة «بوجسوم» المشكلة من: حسين القطان (بوجسوم)، وعبدالوهاب الدوسري (أم جسوم)، وعلي القطان (جسوم)، وموسى محمد الهزيم (رويشد). جوائز المهرجان - جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل مُنحت لعرض «على الطريق» لفرقة مسرح الشباب. - جائزة أفضل مخرج مسرحي للفنان خالد أمين عن إخراجه مسرحية «على الطريق»، إضافة إلى حصوله على جائزة الفنان الراحل منصور المنصور التي تقدمها فرقة مسرح الخليج العربي سلمه إياها الفنان محمد المنصور. - جائزة أفضل مؤلف مسرحي ذهبت إلى فاطمة المسلم عن نص «نرفانا» لفرقة مسرح الخليج العربي. - جائزة أفضل ممثل دور أول حصل عليها عصام الكاظمي عن دوره في مسرحية «على الطريق». - جائزة أفضل ممثلة دور أول حصلت عليها الفنانة أحلام حسن عن دورها في مسرحية «على الطريق». - أفضل ممثل دور ثان حصل عليها الفنان عبدالله التركماني عن دوره في مسرحية «نرفانا» لفرقة مسرح الخليج العربي. - جائزة أفضل ممثلة دور ثان حصلت عليها سماء العجمي عن دورها في مسرحية «ريتويت» لفرقة المسرح الجامعي. - جائزة أفضل ممثل واعد حصل عليها الممثل فهد الرويشد عن دوره في مسرحية «لو» لفرقة المسرح الشعبي. - جائزة أفضل ممثلة واعدة حصلت عليها راوية الربيعي عن دورها في مسرحية «نرفانا». - جائزة أفضل ديكور مسرحي حصل عليها الدكتور نبيل الفيلكاوي عن مسرحية «لو» لفرقة المسرح الشعبي. - جائزة أفضل إضاءة مسرحية حصل عليها عبدالله الحبيل عن مسرحية «على الطريق». - جائزة أفضل مؤثرات صوتية حصل عليها عبدالحميد الصقر عن مسرحية «على الطريق». - جائزة أفضل أزياء حصلت عليها ابتسام الحمادي عن مسرحية «على الطريق».

الدورة الرابعة عشرة

أقيمت خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر 2013 وشاركت فيها 8 فرق مسرحية، وتم اختيار الفنان فؤاد الشطي شخصية المهرجان وتكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: د. خالد عبداللطيف رمضان، والفنان حمد ناصر، والفنان عبدالإمام عبدالله، والفنان عبدالرحمن العقل، والفنان أحمد السلمان، والفنان داود حسين، والفنانة انتصار الشراح، والفنان جمال الردهان، والفنان خالد العلي. جوائز المهرجان افتتحت الجوائز بحصول الممثل ميثم الحسيني على جائزة أفضل ممثل واعد عن مسرحية «عتيج الصوف» التي قدمتها فرقة المسرح الجامعي، في حين اقتنصت الممثلة هنادي قربان جائزة أحسن ممثلة واعدة عن مسرحية «بروباجندا» عن شركة سوبر ستار، وفاز هاني عبدالصمد بجائزة أفضل مؤثرات صوتية عن مسرحية «راديكاليا» لفرقة مسرح الشباب، في حين جاءت جائزة أفضل إضاءة من نصيب بدر المعتوق عن مسرحية «من منهم هو» لفرقة المسرح الشعبي. وحصل أحمد البناي على جائزة أفضل ديكور عن مسرحية «راديكاليا»، واقتنصت الشابة سارة رشاد جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن مسرحية «عتيج الصوف» لفرقة المسرح الجامعي، وحصل الممثل يوسف البغلي على جائزة أفضل ممثل دور ثان كذلك عن مسرحية «معزوفة الذاكرة» لفرقة المسرح الكويتي. أما جائزة أفضل ممثلة دور أول فحصلت عليها الفنانة أحلام حسن عن مسرحية «من منهم هو»، في حين حصل علي كاكولي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن مسرحية «راديكاليا» ، كما حصل المؤلف سليمان حزامي على جائزة أفضل مؤلف مسرحي عن مسرحية «امرأة لا تريد أن تموت»، ليأتي الدور على جائزة أفضل مخرج مسرحي والتي حصدها المخرج خالد أمين عن مسرحية «من منهم هو»، وجاءت جائزة أفضل عرض متكامل من نصيب عرض «من منهم هو»

Happy Wheels