مهرجانات وأنشطة

النشرة الاولى


الافتتاحية

دورة القائد الإنساني والمركز الإنساني

«الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً» هذا هو شعار النشاط الثقافي لمعرض الكتاب في دورته الــ «39» والتي تزامنت مع اختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله قائداً إنسانياً عالمياً، والكويت مركزاً إنسانياً عالمياً.

ومعرض الكتاب هو إحدى دعائم دور الكويت الثقافي في محيطها العربي والمرتبط بمنظومة متكاملة لدورها المتعدد في مختلف المجالات الديبلوماسية والإنسانية والخيرية والثقافية.

ومن هذا المنطلق نحتفي في هذه الدورة بهذا الإنجاز الكبير الذي جاء عبر تراكم طويل من العطاء الكويتي في مختلف المجالات.

وبرعاية كريمة من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله يفتتح معالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح المعرض صباح اليوم بمشاركة كوكبة من الناشرين الحريصين على نشر الثقافة والمعرفة من خلال الكتاب وضيوف الكويت من الأدباء والمبدعين في مختلف مجالات المعرفة.

وفي تطوير نوعي للأنشطة الثقافية المصاحبة هذا العام أتاحت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الفرصة للمجموعات الشبابية التطوعية العاملة في المجال الثقافي لتقديم أنشطتها لرواد المعرض بالتوازي مع الأنشطة الثقافية التي تقام في المقهى الثقافي، وذلك بهدف اتاحة الفرصة لهذه المجاميع الثقافية لعرض إبداعاتها، والتفاعل فيما بينها والاستفادة من التجارب الإبداعية لضيوف المعرض.

كما تشارك دار الآثار الإسلامية في النشاط الثقافي المصاحب من خلال النشاط المتميز الذي يقام في مركز الأمريكاني الثقافي طوال فترة إقامة المعرض. وتتجول بنا الأنشطة الثقافية لهذا العام بين الحلقات النقاشية والأمسيات الشعرية والسردية والتجارب الإبداعية. ولا بد من الترحيب والإشادة بكل الإخوة الناشرين الحريصين على تقديم أحدث ما أنتجته المطابع ليكون في متناول القارئ في الكويت.

الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب

م. علي اليوحة

 

نيابة عن راعي المعرض سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء

وزير الإعلام يفتتح اليوم الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب جناح خاص للمجلس الوطني يتضمن أحدث الإصدارات وسلاسل التراث

الدويش: فرصة لتلاقي المسؤولين عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفين

المطيري: عدد الكتب الحديثة يفوق العدد المعلن بكثير نظرا لإعداد الفهرس مبكرا 519 دار نشر من 28 دولة تشارك هذا العام

العلي: الأنشطة الثقافية المصاحبة متنوعة ومستمرة طوال أيام المعرض نخبة من المفكرين والأدباء يقدمون حلقات نقاشية ومحاضرات وأمسيات شعرية في المقهى الثقافي

العلي: مسابقات الأطفال تمثل مشروعاً ثقافياً يهدف للتعريف بإنجازات العلماء إدارة المعرض وفرت خدمات الواي فاي والسحب الآلي والفهرس المتنقل المرسم الحر والتصوير الفوتوغرافي ضمن نشاط الفن التشكيلي بالمعرض جناح مجاني للصحف المحلية وأستديو ومركز إعلامي للصحافيين برامج توعوية ومسابقات يومية في جناح ثقافة الطفل بصالة 7

كتب: عادل بدوي

برعاية كريمة من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، يفتتح معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر الحالي أنشطة الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشـرف، ويمثل معرض الكويت للكتاب الدور الثقافي لدولة الكويت باعتبار المعرض فرصة يلـتقي من خلالها المسؤولون عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفون ويصاحب المعرض نشاط ثقافي متنوع يمتد طوال فترة إقامة المعرض.

وفي إطار الاستعدادات لمعرض الكتاب هذا العام، عقد الأمين المساعد لقطاع الثقافة د.بدر الدويش، ومدير معرض الكويت للكتاب سعد المطيري، مؤتمرا صحافيا في مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني، للحديث حول فعاليات وأنشطة الدورة الحالية لمعرض الكويت للكتاب. في بداية المؤتمر تحدث الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش مؤكدا أن معرض الكويت للكتاب يمثل الدور الثقافي لدولة الكويت باعتباره فرصة يلتقي من خلالها المسؤولون عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفون.

وأضاف ان المعرض يقدم خدمة حقيقية للناشر للالتقاء مباشرة مع القارئ اذ تحرص كثير من دور النشر على المشاركة في المعرض باعتبار أن معرض الكويت من أكثر المعارض التي تحقق نسبا كبيرة في البيع الفردي. وأكد الدكتور الدويش حرص إدارة المعرض على استقطاب كثير من دور النشر التي تقدم تنوعا في شتى فروع المعرفة بحيث يجد القراء والباحثون احتياجاتهم من المطبوعات المختلفة.

دور النشر المشاركة من جهته استعرض مدير معرض الكتاب سعد المطيري فعاليات الدورة الحالية معلنا مشاركة 28 دولة في معرض الكويت الـ39 للكتاب، منها 15 دولة عربية و13 دولة اجنبية، من خلال 519 دار نشر عربية وأجنبية، موزعة بين 458 دار نشر أهلية و53 مؤسسة رسمية و8 منظمات عربية ودولية. وأوضح المطيري أن هناك 330 دار نشر مشاركة بصورة مباشرة في حين تشارك 189 دار نشر من خلال التوكيلات، مشيرا إلى ان اجمالي عدد الكتب الحديثة بالفهرس يبلغ 10208 وهي من اصدارات (2012 الى 2014) ومنها 6984 عنوانا عربيا و911 عنوانا أجنبيا، بينما وصل عدد عناوين كتب الاطفال العربية الى 920 عنوانا وكتب الاطفال الاجنبية الى 1393 عنوانا.

واشار المطيري الى ان عدد الكتب الحديثة التي ستعرض بالمعرض يفوق العدد المعلن بكثير نظرا الى عدم ارسال دور النشر المشاركة عينات الكتب الى ادارة المعرض ليتم فهرستها وادخالها ضمن فهرس المعرض والحاسب الآلي في الأوقات المحددة. وأوضح أن عدد عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات والتي تم ادخالها منذ حصر العناوين آليا يبلغ 145378 عنوانا. صالات المعرض وفي عرضه لتنظيم صالات المعرض أشار المطيري الى تخصيص الصالة رقم 5 لدور النشر العربية اضافة الى أجنحة النشر الالكتروني، فيما تم تخصيص الصالة رقم 6 لدور النشر المحلية والخليجية والمؤسسات الرسمية، وتم تخصيص الصالة رقم 7 لدور النشر الخاصة بالأطفال وجناح مراقبة ثقافة الطفل، إضافة الى مشاركة المجلس الثقافي البريطاني والملحقية الثقافية في سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.

جناح المجلس الوطني وذكر مدير معرض الكتاب انه تم تخصيص جناح للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لعرض اصداراته المختلفة مثل «عالم المعرفة وعالم الفكر والثقافة العالمية وابداعات عالمية والمسرح وجريدة الفنون والاصدارات غير الدورية والتراثية» التي تحظى باقبال من قبل الجمهور، مشيرا إلى إمكانية حصول الزائر، خلال فترة المعرض، على نسخ الاعداد القديمة من السلاسل المختلفة بالإضافة إلى السلاسل التراثية ومعجم تاج العروس إضافة الى الاصدارات الخاصة ببعض ادارات المجلس الوطني. وتقيم مراقبة ثقافة الطفل أنشطة متنوعة طوال فترة المعرض مثل ورشة الكاريكاتير، ومسابقة «من أنا» وهو مشروع ثقافي يهدف إلى تعريف الأطفال بالعلماء المسلمين وإنجازاتهم، وورشة المرسم الحر وقراءة قصة للأطفال، ومسرح العرائس وسيكون هناك العديد من العروض والمسابقات والحفلات الترفيهية.

المقهى الثقافي من جانبها قالت رئيس قسم الثقافة المحلية بالمجلس الوطني فوزية العلي إن المعرض تصاحبه أنشطة ثقافية مختلفة حيث تنظم مراقبة ثقافة الطفل أنشطة خاصة للأطفال والناشئة، منها ورشة للكاريكاتير ومسابقة «من أنا». وأوضحت ان المسابقة تمثل مشروعا ثقافيا يهدف الى تعريف الاطفال بالعلماء المسلمين وانجازاتهم، مشيرة الى تنظيم ورشة المرسم الحر للأطفال وقراءة قصة ومسرح للعرائس، كما سيكون هناك العديد من العروض والمسابقات والحفلات الترفيهية.

ومن المقرر ان يستضيف المقهى الثقافي المصاحب للمعرض نخبة من المفكرين والادباء والشعراء اذ يقدمون حلقات نقاشية ومحاضرات وامسيات شعرية ولقاءات ادبية متنوعة خلال ايام نهاية الاسبوع. جناح الصحافة المحلية كعادتها في كل عام خصصت إدارة المعرض جناحا بالمجان للصحف المحلية للقيام بعمليات الترويج الإعلاني وقبول الاشتراكات والهدف من ذلك أن تكون مشاركتهم دعما إعلاميا للمعرض، والتفاعل مع أنشطته المتنوعة من نشاط ثقافي ومعارض فنية .

زيارات المدارس قامت إدارة المعرض بالتنسيق مع إدارة الأنشطة المدرسية في وزارة التربية بتنظيم رحلات لطالبات وطلاب المدارس ورياض الأطفال في الفترة الصباحية وتم إعداد برامج صباحية مكثفة لرياض الأطفال أثناء هذه الزيارات. الفنون التشكيلية تقيــــــم إدارة الفنـــــــون التشكيلية بالمجلس الوطني معرضين على هامش فعاليات معرض الكتاب، الاول معرض فناني المرسم الحر التشكيلي ويتضمن أعمالا تشكيلية متنوعة من انتاج عدد من الفنانين التشكيليين المنتمين إلى المرسم الحر وهي تمثل مختلف مدارس الفنون التشكيلية. والثــــــــاني للتصويــــر الفوتوغرافي ويتضمن صورا فوتوغرافية لعدد من الشباب الهواة والمحترفين في مجال التصوير يطرحون مواضيع وأفكارا مختلفة من خلال الصورة.

خدمات إضافية تم توفير ماكينة السحب الآلي لخدمة «كي– نت» إضافة إلى خدمة الانترنت المجانية داخل صالات المعرض كما تم توفير أجهزة الحاسب الآلي لمساعدة الجمهور للبحث عن الكتب ودور النشر، بالاضافه الى أجهزة آيباد للتجوال داخل صالات المعرض كخدمة استعلام متنقلة، ويمكن للجمهور السؤال عن الكتب والناشرين والبرنامج الثقافي من خلالها، بالإضافة إلى توفير فهرس المعرض في نسخته الورقية. كما تم إقامة مركز إعلامي داخل الصالات لخدمة وسائل الإعلام تتوافر به أجهزة كمبيوتر وماكينة تصوير وفاكس. يذكر ان معرض الكويت للكتاب يفتح أبوابه للجمهور على فترتين صباحية ومسائية، من الساعة 9 – 1 ظهرا ، ومن 4.30 حتى 9.30 مساء، ويوم الجمعة من 4 – 10 مساء.

 

الكتاب: «سلسلة عالم المعرفة»

مشروع الديموقراطية التاريخ, الأزمة, الحركة

تأليف: ديفيد غريير

ترجمة: أسامة الغزولي

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- الكويت

هي مسألة قُتلت بحثا: ما الثورة؟ ظننا أننا نعرف. بدت لنا الثورات عمليات استيلاء على السلطة من قبل القوى الشعبية التي تستهدف تحويل طبيعة النظام السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي في البلد الذي اندلعت فيه الثورة، وعادة ما يكون ذلك وفقا لحلم رؤيوي ما في مجتمع عادل. ونحن نعيش هذه الأيام في عصر ليس من المحتمل - عندما تكتسح جيوش المتمردين مدينة، أو تسقط الانتفاضات الجماهيرية ديكتاتورا - أن يحمل هذه الدلالات الضمنية؛ عندما يحدث تحول اجتماعي عميق - كما جرى مثلا بصعود النسْوية - فمن المرجح أن يتخذ شكلا مختلفا، تماما. لا يعني هذا أن الأحلام الثورية اختفت. لكن الثوريين المعاصرين نادرا ما يظنون أن بوسعهم تحقيقها عبر معادل عصري ما لعملية اقتحام الباستيل.

الكتاب: «الثقافة العالمية» السنة الثلاثون مارس - أبريل 2014

الجماليات والتطور القواعد والآلية الجمالية

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت

في العدد الجديد من مجلة الثقافة العالمية ملف الجماليات في الفن والذي يتضمن موضوعات متنوعة، يناقش الأول إحدى أبرز القضايا الأساسية في الفن وهي: هل بالإمكان إيجاد تعريف جامع وشامل للفن؟ فهناك تعريفات عدة للفن تأتي من الفنانين والنقاد والفلاسفة وغيرهم، ويتفاوت التعريف حسب الفترة التاريخية التي يظهر بها، وحسب اتجاهاتهم الفنية، والفكرية، والفلسفية. ويعرض الموضوع الثاني دور الفن في إثارة الانفعالات والمشاعر والتعبير الفني عنها، وكيفية إسهام ذلك في تطور الحس الإنساني وتأثيره أيضا على سلوك البشر. فالفن بطابعه الانفعالي يتناقض إلى حد كبير مع الجانب العقلي المجرد. فهل بالإمكان إيجاد أرض مشتركة بينهما؟ ويستمر الموضوع الثالث بمناقشة إشكالية تعريف الفن، كما يقدم عرضا لنظرية التعبير عند الفيلسوف الأمريكي جون ديوي، والآراء المختلفة التي تناولتها بالنقد والتحليل. ويختتم الملف بتحليل العلاقة بين الجمال والأخلاق حسب تصور الفيلسوف لودفيج فتجنشتين، حيث أشار في مرحلة تفكيره الفلسفي الأول إلى أنهما واحد، أي لا فرق بينهما، وناقش في مرحلة تفكيره المتأخرة العلاقة بين الموقف الجمالي وتعلم اللغة حيث انتهى بوجود علاقة ما بين الجمال وألعاب اللغة.

الكتاب: «عالم الفكر»

مجلة دورية محكمة آفاق معرفية المجلد 43 العدد الأول

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- الكويت

يشتمل هذا العدد الجديد من مجلة عالم الفكر على تنوع فكري ثري، فالبحث الأول يناقش «الوجود الإنساني متجسدا»، ويتمحور حول الجسد وعلاقته بالوجود، وهو بحث فلسفي متعلق بالفلسفة الواقعية. فإذا كانت الحقيقة هي معرفة الوجود، كما رآها أفلاطون فإن نزعة أرسطو الفلسفية كانت واقعية. ويرى الباحث أن الوصول إلى الوجود الإنساني المتجسد قد مر عبر مسيرة تاريخية طويلة اتسمت بالخلاف والتناقض، وهنا نحاول فهم ذلك من آراء الفلاسفة في العصر الحديث. وينتقل بنا البحث الثاني إلى ميدان مختلف هو مجال الأدب ليعالج الباحث فيه مسألة النص والخطاب مركزا على المفهوم، وهو قراءة تأويلية في ديوان المعاني ومعالجة في التراث تنادي بطريقة غير مباشرة بإعادة قراءة التراث. أما البحث الثالث في هذا العدد فموضوعه «التنامي في شعر شاعرين عربيين برزا وتميزا وحملا هموم ثقافتنا وقضايانا». والباحث يركز على التناص في شعرهما والنقد الجديد، ويحاول أن يفسر مفهوم المصطلح، ثم يلجأ إلى المقارنة تراثيا ودينيا بطرح النص القرآني والنص الشعري، مع الأخذ بعين الاعتبار المقدس الديني، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعالج التناص في شعر محمود درويش وعلاقة الشعر بالنثر. ويطرح البحث الرابع موضوع نظرية التأدب في اللسانيات التداولية، ويشرح الباحث أولا معنى المصطلحات التي وردت في عنوان بحثه، ثم يوضح مفهوم التأدب عند بعض المتخصصين اللسانيين الأوروبيين، مع مقارنة بالتأدب في تراثنا النحوي والبلاغي. ويخوض البحث الخامس في مجال مختلف إذ إنه يعنى بالترجمة وهو بعنوان «الترجمة العربية.. جذور الممارسة». وهو دراسة تاريخية لموضوع الترجمة والميادين التي تناولتها الترجمة العربية للكتابات الأجنبية، وإلى أي مدى قد أسهمت في تطور فكرنا العربي والإسلامي، سواء كان ذلك عن كتابات يونانية أو فارسية أو هندية أو أوروبية حديثة، والمسألة لا تقف عند هذا الحد بل تمتد كذلك إلى ترجمة علوم العرب والمسلمين إلى اللغات الأخرى.\

وفي البحث السادس يتناول الكاتب تراثنا الأندلسي، وإلى أي مدى أسهم الإسبان المستعربون في دراسته ونشره، وكان لهم شأن في ذلك لا يقل عن دور العرب في ذلك المجال. أما البحث السابع فهو دراسة لمسألة الإدارة وشبكة تكنولوجيا المعلومات، حيث يعرض مظاهر وإشكاليات الاعتماد على نظم المعلومات وشبكة الإنترنت. وفي البحث قبل الأخير مناقشة نقدية لكتاب عن المسألة العربية وإشكالياتها. ويركز البحث الأخير المعنون بــ «قراءة في أدب الرحلة البريطانية إلى المغرب في القرن التاسع عشر» على أهمية كتابات الرحالة عن دولنا، وعلى قيمة ما كتبه عدد منهم عن تاريخ بعض دولنا، مع رصد اختلافات الدوافع وراء تلك الرحلات، بيد أننا ننظر في الأساس إلى الأهمية العلمية لتلك الكتابات.

 

الكتاب: «سلسلة إبداعات عالمية» السباحة إلى المنزل «رواية»

تأليف: ديبورا ليفي

ترجمة: نورة البلوشي

مراجعة: د. أحمد البكري

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت

هذه الرواية هي الأولى للكاتبة ديبورا ليفي، بعد خمسة عشر عاما من الانقطاع عن كتابة الروايات ونشرها، وقد جرى ترشيحها لجائزة مان بوكر للكتاب العام 2102. الرواية مثيرة جدا وقصيرة وبسيطة وصادمة، ومن بين المواضيع التي تتناولها تأثير الماضي على الحاضر، وتأثير المرض العقلي على الناس الذين يبدون على ما يرام بسهولة. كما تتناول الصراعات التي تشوب الحياة الزوجية والعائلية، وتتطرق لمسألة عدم الثقة بالنفس في مرحلتي الشباب والكهولة.

كما تبدو جميع التفاصيل في الرواية غير مهمة في البداية، ولكن يتضح لاحقا أنها قطعٌ من اللغز تجتمع لتكشفه للقارئ. فصول الرواية قصيرة، لكن أحداثها سريعة، وفي كل فصلٍ تصل حبكة ما تكون جزءا من الرواية إلى ذروتها ثم تهدأ، فالكتاب كله يبدو على وشك الانفجار في كل صفحة، وعلى القارئ أن يقاوم رغبته في الإسراع بالقراءة ليكتشف ما سيحدث بعد مشوار كيتي وجو في السيارة على الجبل، لأن «السباحة إلى المنزل» يجب أن تُقرأ بتمهل. في هذه الرواية فكرة المنزل غير واضحة، والسلامة فكرة مستبعدة، ويُغلق القارئ الكتاب وهو راضٍ عن القصة، وفي الوقت ذاته تَوتّر منها؛ فهي تجربة ممتعة ومقلقة قليلا، تقذف بنا في أعماق رواية ليفي التي رشحت لنيل جائزة بوكر.

الكتاب: قراءة فنية في قصائد عبدالعزيز سعود البابطين

الكاتب: د. مختار مجاهد

الناشر: المبدأ للنشر والتوزيع والإنتاج الفني

أنجبت دولة الكويت الصغيرة في مساحتها والكبيرة بأدبائها ومثقفيها نخبة من المبدعين والشعراء تباهي بهم وتفخر بعطائهم، ومن بين هؤلاء يبرز الأديب الشاعر المخضرم عبدالعزيز سعود البابطين. إن أعمال هذا الشاعر المبدع لا تنحصر في شعره فحسب، بل من خلال نشاط (مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الإبداع الشعري) و(مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي). والكتاب دراسة أكاديمية لأعمال هذا الشاعر وللأعمال الثقافية والتعليمية التي يتبناها، وقد أعدها الأستاذ مختار مجاهد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

الكتاب: ثورة امرأة

الكاتب: علا عبّاس

الناشر: جرّوس برّس ناشرون

في يوليو 2012 وبعد عشرة أعوام من تقديمها للخدمات الصادقة المخلصة، فرّت الإعلامية عُلا عباس من عملها في تلفزيون الدولة السورية والتحقت بحركة الانشقاقات التي توالت منذ منتصف مارس 2011 حيث دفعتها الحرب الداخلية الدائرة في بلادها إلى التخلي عن رفاهية العيش في وطنها. تفضح علا في كتابها هذا أساليب وسائل الإعلام السوري وتشي ببدايات انتفاضة المناطق التي صورت على أنها مؤامرة يحيكها الغرب، كما تصف تفاصيل الأحداث بمختلف مظاهرها.

الكتاب: الأسلوب العلمي في إعداد وكتابة البحث

إعداد: د. رجب عبدالحميد

الناشر: دار الكتاب الجامعي – العين

ازداد الاهتمام بالبحث العلمي منذ بداية القرن العشرين في مختلف مجالات الحياة، وقد اهتمت الدول المتقدمة بالبحث العلمي وقامت بتدريسه في جامعاتها إيمانا منها بدوره في التطوير والتنمية بجميع أشكالها. أما الدول النامية ومنها الدول العربية فقد بدأت تهتم بالبحث العلمي مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين. إننا في البلاد العربية بحاجة ماسة إلى تنشيط البحث العلمي وتطويره والتعرف على المشكلات التي تواجهه من عدم وجود سياسات واضحة، وغياب الكوادر البشرية المدربة للقيام بالبحوث العلمية، ونقص الميزانية المخصصة، وغياب التنسيق بين المؤسسات البحثية المختلفة، وعدم توافر المكتبات ونظم وشبكات المعلومات القادرة على خدمة الباحثين. وإذا كان الدارسون والباحثون الذين يعدون رسائلهم لنيل درجة الدكتوراه أو الماجستير يواجهون صعوبات، فإن الصعوبات التي تواجه طلاب المرحلة الجامعية الذين يعدون بحوثهم أشد حيث تنقصهم المعرفة الكافية بمناهج البحث المناسبة لبحوثهم وافتقارهم إلى الخبرة اللازمة لاستخدام أدوات البحث والوصول الى مصادر المعلومات الملائمة بالإضافة إلى نقص المهارة في استخدام المكتبة وفهارسها.

بانوراما معرض الكتاب الـ 39

أنشطة ثقافية وفنية معارض تشكيلية.. وفعاليات ثقافة الطفل تؤكد الدورة التاسعة والثلاثون لمعرض الكويت للكتاب والتي ستقام ما بين 19 و29 نوفمبر على أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف على ديمومة المعرض. وتحتل أجنحة معرض الكتاب الصالات 5 و6 و7 على مدى عشرة أيام بعد أن حصل المعرض على مدى دوراته السابقة على شهادة الناشرين العرب الذين يشاركون فيه بأنه من أفضل المعارض العربية تنظيما وإعدادا، وهو من المعارض الجاذبة للقارئ والباحث ويحقق أكبر نسبة في البيع الفردي مقارنة بمعارض الكتب الأخرى. ومعرض الكويت للكتاب يمثل أحد الملامح الرئيسية في دور الكويت الثقافي عربيا بعد معرضي بيروت والقاهرة. وفيما يلي عرض لدورات المعرض السابقة:

المعرض الأول: من 1 إلى 10 نوفمبر 1975م افتتحه المرحوم عبد العزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في صالة كلية العلوم بالخالدية.

شاركت في المعرض الأول 77 دار نشر من 12 دولة عربية، وبلغ عدد الكتب المعروضة 4388 كتابا.

المعرض الثاني: افتتح في 15 نوفمبر 1976 في أرض المعارض بالشويخ، واستمر حتى 25 من الشهر نفسه بمشاركة 13 دولة عربية و114 دار نشر، وبلغ عدد الكتب المعروضة 6588 كتابا.

المعرض الثالث: أقيم خلال الفترة من 1 - 10نوفمبر 1977م أيضا على أرض المعارض في منطقة الشويخ، وشاركت في هذا المعرض 149 دار نشر من 13 دولة عربية وكان عدد الكتب المعروضة 12365 كتابا، نصيب الأطفال منها 1491 كتابا.

المعرض الرابع: أقيم للمرة الأولى على أرض المعارض بمشرف والتي أصبحت مقرا دائما لمعرض الكتاب، أقيم هذا المعرض في 28 أكتوبر 1978 وشاركت فيه 13 دولة عربية وبلغ عدد الكتب 30 ألف كتاب.

المعرض الخامس: أقيم في 5 نوفمبر 1979 بمشاركة 12 دولة عربية، وبلغ عدد دور النشر 178 دارا قدمت 20 ألف كتاب.

المعرض السادس: أقيم خلال الفترة من 5 - 15 نوفمبر 1980 افتتحه عبد العزيز حسين واشتركت فيه 227 دار نشر عرضت 10 آلاف عنوان.

المعرض السابع: أقيم خلال الفترة من 4 - 13 نوفمبر 1981م افتتحه عبد العزيز حسين، وشارك فيه 300 ناشر يمثلون 16 دولة عربية، ضم 23768 كتابا عربيا وأجنبيا، ولأول مرة يشارك عدد من وكالات الأنباء من ضمنها وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

المعرض الثامن: أقيم في 3 نوفمبر 1982م.

المعرض التاسع: افتتحه عبدالعزيز حسين في 2 نوفمبر 1983م وشاركت فيه 18 دولة عربية و250 دار نشر ضمت 22807 عناوين.

المعرض العاشر: اشتركت فيه جميع الدول العربية وكان الافتتاح في 4 ديسمبر 1984م وقدمت 292 دار نشر أكثر من 32 ألف عنوان.

المعرض الحادي عشر: أقيم خلال الفترة من 27 نوفمبر - 6 ديسمبر 1986م وافتتحه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبق عبد العزيز الراشد، وقد عرض نحو 36 ألف عنوان، من بينها 2790 عنوانا لكتب الأطفال، وبلغ عدد دور النشر 315 دارا.

المعرض الثاني عشر: أقيم في 19 نوفمبر وشاركت فيه 16 دولة و430 دار نشر وعرض 28 ألف عنوان.

المعرض الثالث عشر: افتتح في 25 نوفمبر واستمر حتى 4 ديسمبر 1987، على أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 16 دولة عربية و9 منظمات و300 دار نشر ضمت 30 ألف كتاب.

المعرض الرابع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر- 6 ديسمبر 1988م، وقد عرض أكثر من 30 ألف كتاب قدمتها 17 دولة عربية.

المعرض الخامس عشر: أقيم في 29 نوفمبر 1989م شاركت فيه 325 دار نشر من 15 دولة عربية، وعرضت 30 ألف عنوان.

المعرض السادس عشر: جاء مصحوبا باحتفالية مهرجان القرين الثقافي الأول، وشاركت فيه 11 دولة عربية و499 دار نشر ومؤسسة قدمت 39431 كتابا، وأقيم في الفترة من 11 - 20 نوفمبر 1991م.

المعرض السابع عشر: أقيم في الفترة من 25 نوفمبر وحتى 8 ديسمبر 1992م.

المعرض الثامن عشر: أقيم في الفترة من 24 نوفمبر حتى 6 ديسمبر 1993 م.

المعرض التاسع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر حتى 6 ديسمبر 1994م .

المعرض العشرون: أقيم في 22 نوفمبر 1995م واستمر حتى 5 ديسمبر، وقد افتتحه وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود ناصر الصباح في أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 376 دار نشر، ووصل العدد الإجمالي للكتب نحو مليون ونصف المليون كتاب.

 

المعرض الحادي والعشرون: افتتح في 20 نوفمبر واستمر حتى 3 ديسمبر 1996م شاركت فيه 558 دار نشر وقدمت 415 ألف عنوان.

المعرض الثاني والعشرون: افتتح في 19نوفمبر 1997م شاركت فيه 11 دولة عربية و610 دور نشر، عرضت ما يقرب من مليونين وثلاثمائة ألف كتاب، منها 696 عنوانا أجنبيا.

المعرض الثالث والعشرون: افتتحه وزير الإعلام الأسبق يوسف السميط في 14 نوفمبر 1998، وشاركت فيه 19 دولة و472 دار نشر وضم 7409 عناوين.

المعرض الرابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر - وحتى 3 ديسمبر 1999م، شاركت فيه 22 دولة و10 منظمات، و716 دار نشر، قدمت 57 ألف عنوان.

المعرض الخامس والعشرون: افتتحه د. محمد الرميحي في 14 نوفمبر 2000م، وشاركت فيه 24 دولة عربية وأجنبية و9 مؤسسات ومنظمات، وكان إجمالي العناوين 61228 عنوانا، واستمر المعرض حتى 24 نوفمبر 2000م.

المعرض السادس والعشرون: افتتح في 25 نوفمبر 2001م شاركت فيه 602 دار نشر من 20 دولة عربية وأجنبية عرضــت 70 ألف كتاب منها 12 ألف كتاب جديدا.

المعرض السابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 17 - 27 ديسمبر 2002 م، بمشاركة 23 دولة، و616 دار نشر و34 مؤسسة رسمية، و10 منظمات عربية.

المعرض الثامن والعشرون: انطلق في 17 ديسمبر 2003 واستمر حتى 27 منه، شاركت فيه 25 دولة، و638 دار نشر، قدمت 86 ألف عنوان، وبلغ عدد زوار المعرض 225 ألف زائر.

المعرض التاسع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر 2004م بمشاركة 25 دولة عربية وأجنبية، وإجمالي الكتب المعروضة 90692 كتابا، من بينها 13564 كتابا جديدا.

المعرض الثلاثون: أقيم خلال الفترة من 22 نوفمبر واستمر حتى الثاني من ديسمبر 2005 بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية من خلال 599 دار نشر، وزادت العناوين المشاركة على 98 ألف عنوان، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بعنوان «المثقف والمؤسسة... مواجهة وحوار».

المعرض الحادي والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر - 1 ديسمبر 2006 بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية من خلال 554 دار نشر، شاركت بـ 13430 عنوانا، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بدأ في 25 نوفمبر بأمسية شعرية للشاعرة المصرية إيمان بكري، وكان كتاب الدكتور خليفة الوقيان «الثقافة في الكويت... بواكير واتجاهات» عنوان الأمسية الثقافية الثانية، ثم تلتها أمسية ثقافية عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، وكان مسك ختام النشاط المصاحب كما كان البدء مع الشعر أيضا وأمسية شعرية بعنوان «لبنان الوطن والمحبة».

المعرض الثاني والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 10 - 21 نوفمبر 2007 بمشاركة 477 دار نشر أهلية و 55 مؤسسة رسمية و6 منظمات عربية من 23 دولة عربية وأجنبية، وكان إجمالي عناوين الكتب الحديثة 11891 ، وبلغ إجمالي عناوين الكتب في قاعدة البيانات لهذه الدورة 109700 عنوان. أقيم على هامش المعرض برنامج ثقافي منوع ومميز بدأه الكاتب الصحافي سمير عطا الله بتقديم ندوة حول بدايات الصحافة في الكويت ، كما شارك مديرو تحرير الصحف الكويتية الجديدة في ندوة تحت عنوان «الصحف الجديدة .. صراع أم ثراء»، وحول كتاب الدكتور سليمان الشطي «الشعر في الكويت» قدم الدكتور أحمد الهواري والدكتور سالم خدادة محاضرة تحت العنوان نفسه، وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعران هنري زغيب وبوزيد حرز الله من لبنان، والشاعر محمد عبد السلام منصور من اليمن.

المعرض الثالث والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر 2008، وافتتحه وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وشارك في هذا المعرض 547 دار نشر، وبلغ اجمالي عناوين الكتب الحديثة 12231 عنوانا، كما بلغت عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات 114958 عنوانا. وشارك في المعرض للمرة الأولى المركز القومي للترجمة من مصر، ووزارة الثقافة الأردنية، وأقيمت معارض مصاحبة ضمت معرض الشباب التشكيلي، ومعرض التراث العربي، وأقيم نشاط ثقافي مصاحب تضمن أمسيات شعرية وندوات فنية وأمسيات موسيقية كويتية وعربية، كما أقيمت مجموعة ورش متنوعة للأطفال.

المعرض الرابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 2009 وافتتحه وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله، وشارك في المعرض 522 دار نشر وبلغ اجمالي الكتب الحديثة 12126 عنوانا.

المعرض الخامس والثلاثون: أقيم في الفترة بين 13 و 23 أكتوبر 2010 وافتتحه نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله. وشارك في دورة المعرض 24 دولة عربية وأجنبية، و 501 دار نشر و 12 ألف عنوان جديد. وصاحب إقامة المعرض برنامج ثقافي تضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية المصاحبة اختتمت بأمسية فنية - ليلة الصوت والسامري - قدمتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية. وأقيمت جميع الأنشطة الثقافية في المقهى الثقافي بالصالة رقم 6 بأرض المعارض الدولية بمشرف.

المعرض السادس والثلاثون: برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء، افتتحت أنشطة الدورة السادسة والثلاثين من معرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، حيث يمثل هذا المعرض أحد الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي باعتبار أن المعرض ليس سوقا للكتاب فقط، لكنه يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب، ومن خلال الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة التي تصنع حراكا ثقافيا حقيقيا للقارئ والمتابع في الكويت.

المعرض السابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر وافتتحه وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله، وأقيمت على هامشه أنشطة ثقافية متنوعة منها ندوة «المجلات الثقافية في العصر التقني»، وحلقة نقاشية بعنوان «تويتر.. هل توتر المثقفين؟»، ومحاضرة سنة أولى أدب، وحوار مفتوح حول الرقابة ووسائل الاتصال الحديثة»، وندوة «خلدون النقيب.. شعلة تنوير»، والعديد من الأمسيات الشعرية.

المعرض الثامن والثلاثون: (21 – 30) نوفمبر 2013 افتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح يرافقه وزير الإعلام الجيبوتي عبدي حسين أحمد. وأقيمت خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة منها حلقة نقاشية عن مستقبل النشر الإلكتروني وأمسيات شهرية وسردية، بالإضافة إلى لقاء مع الروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل وشاركت فيه 530 دار نشر، وأقيمت أنشطة جديدة للأطفال بالإضافة إلى أنشطة للفنون التشكيلية، والآثار والمتاحف.

Happy Wheels