مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


 

 

 أضغط هنا لتحميل PDF النشرة الأولى

 

اليوم يُرفع الستار 7عروض تتنافس على جوائز المهرجان
وندوة فكرية حول «مسرح الطفل في الكويت»

 


مع دقات الساعة 8 مساء، وتحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح، تبدأ - على مسرح الدسمة - فعاليات الدورة الـ 17 لمهرجان الكويتي، ذلك التجمع السنوي للمسرحيين والمبدعين الكويتيين والعرب، والذي بات منارة إشعاع كويتية في فنون المسرح وتجلياته، يؤكد من خلال المبدعين استمرار ريادة الفن ودوره النافذ في تشكيل الذائقة الإبداعية لدى الجمهور.إن استمرار المهرجان يؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الكويت، ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالحركة المسرحية الكويتية، من خلال خطة طموح لتطوير وتحديث المسارح القائمة، وإنشاء وتشييد مسارح جديدة، إيمانا برسالة المسرح، بما تتضمنه من فكر وفن يمثل إحدى أدوات القوة الناعمة الكويتية.إن المهرجان الذي تتنافس على جوائزه 7 عروض، تشكل كل ألوان الطيف المسرحي (الأهلي والخاص)، وتضم كل أجيال المبدعين، يؤكد أن مسرح الكويت قادر على القيام بواجبه الوطني في تقديم الوجه المبدع والمتألق للكويت، من خلال قواها الناعمة وفنونها المتعددة.
وحين تحتضن خشبة مسرح الدسمة، مساء اليوم، 10 مكرمين من أعمدة المسرح الكويتي، في مجالات التأليف والنقد والتمثيل والإخراج والسينوغرافيا، فإنها تعيد التأكيد على رسالة المهرجان الحقيقة، وهي رد الجميل لهؤلاء المبدعين الكبار، وتحفيز الشباب الجدد على أن يحذوا حذوهم بإعطائهم المثل والقدوة الحية متمثلة في عطاء المكرمين.ولم يكن لهذا الدور أن يستمر من دون تشجيع وتأييد ومساندة ودعم من الدولة، بل والأهم هو إيمان الدولة بدور الفن والفنانين والمسرح والمسرحيين في إثراء فعل الحراك الاجتماعي والثقافي، للمساهمة في بناء ثقافة دولة ناهضة أخذت بأسباب التنمية والتقدم والازدهار.
إن الفنانين بشكل عام، والمسرحيين بشكل خاص، يتطلعون اليوم إلى تحقيق دور فاعل وناشط في تطوير بنية الحركة المسرحية، مستفيدين من تراث الرواد وصُناع المسرح، وهذا المهرجان، ما هو إلا نافذة لهم، لإطلاق مهاراتهم الفنية والإبداعية.ست عشرة دورة مضت من عمر المهرجان، ومازال قادرا على التأكيد أن الثقافة هي الجامع الحقيقي لأبناء الخليج والوطن العربي، في جو يسوده الفن والإبداع، مثلما تسوده المحبة والخير والسلام.إن النجاح في استمرارية هذا المهرجان يعكس مدى اهتمام الكويت برسالة المسرح، ويشير في الوقت نفسه إلى الدور الريادي للحركة المسرحية الكويتية، في حركة الوعي والتنوير والارتقاء بواقع الإبداع الفني كإحدى دعائم التنمية الثقافية الشاملة.

 


الافتتاحية

 


منذ مرحلة مبكرة من تاريخ مهرجان الكويت المسرحي الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كان الحرص على أن تتحقق مجموعة من المعادلات، وفي مقدمتها الاستمرارية... وأيضا الاكتشاف.
وعلى مدى سنوات المهرجان ومحطاته، كان مهرجان الكويت المسرحي، موعدا متجددا، مع إبداعات أجيال المسرح في كويتنا الغالية. ومنصة حقيقية للانطلاق إلى آفاق أبعد.. وأرحب وأخصب.واليوم حينما تأتي الدورة السابعة عشرة من عمر مهرجان الكويت المسرحي، فإننا، وبلا أدنى شك، نستذكر العديد من النتاجات المسرحية التي ساهمت في رفد مسيرة هذا المهرجان... وأيضا مسيرة الحركة المسرحية بفرقها الأهلية والخاصة، ورسخت مضامين الاكتشافات التي كانت دائما هاجسنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأيضا إدارة المسرح بالمجلس التي تعمل بكثير من الجدية والمنهجية لتحقيق مفردات تلك المعادلة التي تأتي ضمن إستراتيجية المجلس، والتي وضعتها قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برئاسة معالي وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.وفي هذه الدورة، على وجه الخصوص، نحن أمام مجموعة من الأسماء والأجيال والنتاجات تذهب إلى معادلة الاستمرارية، وأيضا الاكتشاف الموشى ببصمة جيل، والمطرز بالتخصص والاحترافية، والمشرق بطموحات مرحلة تؤكد جدية التوجه ومنهجية الاشتغال من أجل مسرح كويتي متميز.ونحن في هذه الكلمة إذ نرحب بضيوفنا الكرام بين أهلهم في كويت المحبة والسلام فإننا في الوقت نفسه نشرع قلوبنا لأجيال الحرفة الذين سيتنافسون في مناخ فني ليس من أجل الجوائز فقط، بل من أجل ترك بصمتهم في ذاكرة ووجدان الحرفة المسرحية... وهنا بيت القصيد. وما نتمناه هو دورة متميزة.. تحقق مضامين الاستمرارية المتميزة.. وأيضا الاكتشاف المتجدد.

م. علي حسين اليوحة
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

 


رسالة اليوم العالمي للمسرح (2016)

هل نحتاج إلى المسرح؟
ذلك هو السؤال الذي سئم من طرحه، على أنفسهم، الآلاف من المحترفين اليائسين في المسرح، والملايين من الناس العاديين.
وإلى أي شيء نحتاجه؟
في تلك السنين، عندما كان المشهد غير ذي أهمية بالمرة، مقارنا بميادين المدينة وأراضي الدولة، حيث المآسي الأصلية للحياة الحقيقية تؤدى.
ما هو بالنسبة إلينا؟
شرفات مذهبة وردهات في قاعات مسرحية، كراسي مخملية، وأجنحة متسخة، وأصوات ممثلين رقيقة، أو على العكس كشيء يبدو مغايرا:
مقصورات سوداء ملطخة بالوحل والدم، ونتوء ضار لأجساد عارية بداخلها. ماذا بمقدوره أن يحكي لنا؟
كل شيء!
يستطيع المسرح أن يحكي لنا كل شيء: كيف هي الآلهة في الأعالي، وكيف يذوي المحبوسون في كهوف منسية تحت الثرى، وكيف للعواطف أن ترتقي بنا، وللعشق أن يحطمنا، وكيف يمكن لامرئ ألا يحتاج إلى إنسان طيب في عالمه، أو كيف يمكن للإحباط أن يسود، وكيف للناس أن يعيشوا في دعة بينما الصغار يهلكون في معسكرات اللجوء، وكيف لهم جميعا أن يرجعوا عائدين إلى الصحراء، وكيف نُجبر يوما بعد يوم على فراق أحبتنا. بمقدور المسرح أن يحكي لنا كل شيء. لقد كان المسرح دائما، ولسوف يبقى أبدا...
والآن، وطوال الخمسين أو السبعين سنة الماضية، فإنه من الضروري على نحو خاص؛ لأنك، إذا نظرت إلى الفنون الجماهيرية كافة، فبمقدورك أن تدرك على الفور أن المسرح وحده فقط هو الذي يرفدنا بكلمة من الفم إلى الفم، وبنظرة من العين إلى العين، وبإشارة من اليد إلى اليد، ومن الجسد إلى الجسد. المسرح ليس في حاجة إلى وسيط ليعمل بين بني البشر، بل إنه ليشكل الجهة الأكثر شفافية من الضوء، فهو لا ينتسب لا إلى جهة الجنوب أو الشمال، ولا إلى الشرق أو الغرب البتة، فهو روح النور الذي يشعّ من أركان الكون الأربعة كلها، وسرعان ما يتعرف عليه كل الناس، سواء أكانوا من أهل ودّه أم ممن لا يقبلون عليه.كما أننا نحتاج إلى المسرح الذي يظل دوما مختلفا. نحتاج إلى مسرح متعدد الهيئات مختلفها. ومع ذلك، فإنني أعتقد أنه من بين الأشكال العديدة الممكنة والأنواع المسرحية، فإن هيئته البدائية سوف تؤكد أنها الأكثر استدعاءً. صيّغ المسرح الطقسي ينبغي ألا توضع في مواجهة مصطنعة مع تحضّر الأمم. الثقافة المدنية تضعضعت شوكتها يوما بعد يوم، وما يُعرف بالتنميط الثقافي يحتل مكانة الهويات الأولية ويبعدها عن المشهد مثلما أبعد أملنا في ملاقاتها ذات يوم.على أنني أرى بوضوح تام أن المسرح يفتح أبوابه على مصاريعها، الدخول مجاني للجميع وللكل. إلى الجحيم بكل الآلات الإلكترونية والحواسيب، فقط اذهبوا إلى المسرح، واحتلوا كل الصفوف الأمامية، وكذلك الشرفات، وأنصتوا للكلمة، وتأملوا المشاهد الحية، إنه المسرح قبالتكم، فلا تهملوه، ولا تفوّتوا سانحة المشاركة فيه، فلربما تكون أثمن فرصة لنا أن نتشاركه في حيواتنا الفارغة الراكضة.نحن نحتاج إلى كل أنواع المسرح، ولكن ثمة مسرحا واحدا لا يحتاج إليه أي إنسان، أعنى مسرح الألاعيب السياسية، مسرح الساسة، مسرح مشاغلهم غير النافعة. ما لا نحتاج إليه بالتأكيد هو مسرح الإرهاب اليومي، سواء كان بين الأفراد أو الجماعات. ما لا نحتاج إليه هو مسرح الجثث والدم في الشوارع والميادين، في العواصم والأقاليم، مسرح دجّال لصدامات بين الديانات والفئات العرقية.

 


بدأ في العام 1989 بالتزامن مع الاحتفال بيوم المسرح العالمي
مهرجان الكويت المسرحي .. تاريخ حافل بالإنجازات



في السابع والعشرين من مارس وهو اليوم العالمي للمســرح، تحول الاحتفال بتلك المناسبـــة العالميـــة إلى مهرجـان مسرحي.بدأت الانطلاقة الأولـى للمهرجان في السابع والعشرين من شهر مارس عام 1989 على شكل احتفالية ثقافية فنية تضم كل الفرق المسرحية المحلية، تزامنا مع احتفالات العالم بيوم المسرح العالمي، وكانت هذه الاحتفالية هي الخطوة الأولى نحو مهرجان مسرحي محلي سنوي حافل، يقدم للجمهور في الكويت نماذج مختلفة من العروض المسرحية ترضي مختلف الأذواق، وتكون فرصة طيبة لإذكاء روح المنافسة بين الفرق المشاركة لتقديم أفضل ما لديها من عطاء، بهدف الارتقاء بالحركة المسرحية.
وتنظم إدارة المسرح سنويا مهرجان الكويت المسرحي وتتكون مفردات المهرجان على الشكل الآتي:
 مسابقة للعروض المسرحية تمنح من خلالها جوائز وهي:
- جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل.
- جائزة أفضل مخرج مسرحي.
- جائزة أفضل مؤلف مسرحي.
- جائزة أفضل ممثل دور أول.
- جائزة أفضل ممثل دور ثان.
- جائزة أفضل ممثلة دور أول.
- جائزة أفضل ممثلة دور ثان.
- جائزة أفضل ديكور مسرحي.
- جائزة أفضل الإضاءة.
- جائزة أفضل مؤثرات صوتية.
- جائزة أفضل أزياء.
ويتضمن المهرجان أنشطة متنوعة كالآتي:
• حفل الافتتاح.
• تكريم الفنانين.
• العروض المسرحية.
• الندوة الفكرية.
• جلسات حوارية تعقب كل عرض مسرحي مشارك في المسابقة.
• المعارض الفنية.
• اللقاءات الإعلامية مع الضيوف.
• حفل الختام.
وتتنافس على جوائز المهرجان هذا العام 7 عروض تمثل الفرق الأهلية والخاصة، ويكرم 10 من الرواد المسرحيين، ويستــــضيــــــف 50 شخصية مسرحية عربية.والعروض المشاركة في مسابقة المهرجان هي «كمبوشة» لفرقة المسرح الشعبي تأليف عثمان الشطي، وإخراج نصار النصار، و«من قال ماذا؟» لفرقة المسرح الكويتي تأليف وإخراج سامي بلال، و«العائلة الحزينة» لفرقة مسرح الخليج العربي إخراج عبدالعزيز صفر، و«زنابيل تل الطين» لشركة المهندز للإنتاج الفني تأليف فطامي العطار وإخراج ناصر البلوشي، و«نحلم» لفرقة المسرح العربي تأليف وإخراج يوسف الحشاش، و«مواطن» لفرقة مسرح الشباب تأليف قاسم مطرود وإعداد وإخراج عبدالعزيز النصار، و«فرصة» لشركة كلاسيكال للإنتاج الفني تأليف وإخراج محمد الفرح، وستعرض جميعها في الثامنة مساء على خشبة مسرح الدسمة، ويعقبها الندوة التطبيقية.ويكرم 10 من الرواد المسرحيين، هم: د. عنبر وليد (رشحه المسرح الشعبي)، علي حسن (المسرح العربي)، أحمد فرج (المسرح الكويتي)، عبدالله العتيبي (مسرح الخليج العربي)، إضافة إلى المرشحين من قبل إدارة المهرجان د. محمد مبارك بلال، منقذ السريع، أحمد جوهر، خليفة خليفوه، عبدالستار ناجي، وحسن البلام.وتقام الندوة الفكرية للمهرجان عن مسرح الطفل، وتبدأ السبت 17 ديسمبر الساعة 11 صباحاً بمقر إقامة الضيوف، والمحور الأول بعنوان «نشأة مسرح الطفل» للكاتبة القديرة عواطف البدر، والناقد والكاتب علاء الجابر، ثم تتناول د. خلود الرشيدي «أهم التجارب»، وفي اليوم التالي الأحد 18 ديسمبر وفي الموعد نفسه، سيتحدث الفنان القدير عبدالرحمن العقل في المحور الثاني من الندوة تحت عنوان «أهم صعوبات الإنتاج»، ثم د. فيصل القحطاني عن «مدى التأثير في مواقفنا».

 


يوم المسرح العالمي



يصادف يوم 27 مارس من كل عام الموعد الرسمي للاحتفال بيوم المسرح العالمي.انطلقت فكرة هذه التسمية عام 1961 بقرار من المعهد الدولي للمسرح، وابتدأ الاحتفاء به سنويا في 27 مارس 1962 حيث تم تكليف المسرحي الفرنسي جان كوكتو بكتابة أول رسالة ليوم المسرح العالمي ثم تطورت الفكرة متحولة إلى تقليد سنوي وتكريم رفيع المستوى يتم على وفقه اختيار وتكليف أحد المسرحيين، لمكانته الفنية ومنجزه الإبداعي وعطائه المتميز، بكتابة رسالة يوم المسرح العالمي، وقد جرت العادة دوليا على تنظيم المؤسسات المسرحية، مختلف الأنشطة الفنية من عروض مسرحية، ومعارض فنية، وندوات ثقافية، وملتقيات مسرحية. وجدير بالذكر أن رسائل يوم المسرح العالمي تقرأ في أرجاء العالم بتمام الساعة السابعة مساء أو على الأقل تقرأ بهذا التوقيت في مقر منظمة اليونسكو بباريس.

 

 



تنطلق فعالياته اليوم برعاية وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود على مسرح الدسمة



الدويش والمطيري تحدثا في مؤتمر صحافي حول فعاليات الدورة السابعة عشرة من المهرجان
الندوة الفكرية تعقد على مدى يومين وتناقش  «مسرح الطفل»  في الكويت .. وعرض خاص في حفل الافتتاح والختام
د. بدر الدويش: 7 عروض تتنافس على جوائز المهرجان الذي يكرّم 10 من الرواد.. ويستضيف 50 شخصية مسرحية
فالح المطيري: المهرجان منصة حقيقية للإبداع من خلال انتقاء أفضل النصوص بشكل يليق بتاريخ الكويت المسرحي

 



عقد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش مؤتمرا صحافيا للكشف عن تفاصيل الدورة السابعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي، بحضـــور مدير المهرجـــان فالـــح المطيــري، وأدار الحــوار عبدالكريم الهاجري.واستهل د. الدويش المؤتمر بتأكيد أهمية دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء وتغطية فعاليات المهرجان، التي ستنطلق اعتبارا من اليوم الاثنين، برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.ولفت إلى أن المهرجان سيكرم 10 مسرحيين في حفل الافتتاح هم: د. عنبر وليد (رشحه المسرح الشعبي)، علي حسن (المسرح العربي)، أحمد فرج (المسرح الكويتي)، عبدالله العتيبي (مسرح الخليج العربي)، إضافة إلى المرشحين من قبل إدارة المهرجان د. محمد مبارك بلال، منقذ السريع، أحمد جوهر، خليفة خليفوه، عبدالستار ناجي، وحسن البلام.
كما أشار د. الدويش إلى أن عدد ضيوف المهرجان بلغ 50 من بينهم 20 جدد، والبقية لم تزر المهرجان منذ فترة طويلة.

 


عروض المسابقة
وبيّن أن عدد العروض المشاركة في المسابقة الرسمية هي 7 عروض: الثلاثاء 13 ديسمبر «كمبوشة» لفرقة المسرح الشعبي تأليف عثمان الشطي، وإخراج نصار النصار، الأربعاء 14 ديسمبر «من قال ماذا؟» لفرقة المسرح الكويتي تأليف وإخراج سامي بلال، الخميس 15 ديسمبر «العائلة الحزينة» لفرقة مسرح الخليج العربي إخراج عبدالعزيز صفر، الجمعة 16 ديسمبر «زنابيل تل الطين» لشركة المهندز للإنتاج الفني تأليف فطامي العطار وإخراج ناصر البلوشي.وضمن العروض أيضا: السبت 17 ديسمبر «نحلم» لفرقة المسرح العربي تأليف وإخراج يوسف الحشاش، الأحد 18 ديسمبر «مواطن» لفرقة مسرح الشباب تأليف قاسم مطرود وإعداد وإخراج عبدالعزيز النصار، الاثنين 19 ديسمبر «فرصة» لشركة كلاسيكال للإنتاج الفني تأليف وإخراج محمد الفرح، وستعرض جميعها في الثامنة مساء على خشبـــة مســــرح الدسمــــة، وتعقبهــا الندوة التطبيقية.وأكد الدويش أن اللجنة العليا للمهرجان كانت المعنية باختيار ضيوف الندوة الفكرية ممن لديهم باع طويل في إدارة الندوات الفكرية والإعلام والفنون، كما أن ما لا يقل عن 60% من الضيوف إما وجوه غابت لفترة كبيرة عن المهرجان أو وجوه جديدة تأتي لأول مرة للمشاركة في الفعاليات.هذا، وسيتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم في ليلة افتتاح المهرجان الذي يقدم فيه عرض «فانتازيا الهروب» ووضع فكرته ويقوم بإخراجه الفنان علي الحسيني، والذي يدور حول شخصية سينمائية يهرب من السينما متجها نحو عالم المسرح ليكتشفه ويغوص في أعماقه، ويعتمد في الأساس على الدمج بين التمثيل الصامت «البانتومايم» والاستعراض، ويقوم ببطولة عرض الافتتاح كل من مشاري المجيبل وصالح الدرع بالتعاون مع فرقة ستيج جروب المسرحية.أما أسماء أعضاء لجنة التحكيم فسيتم إعلانها في الافتتاح، وهي تضم وجوها جديدا.



منصة الإبداع
بدوره، تحدث مدير المهرجان فالح المطيري عن أهداف المهرجان وهي: تطوير الحركة المسرحية، وطرح قضايا ذات اهتمامات اجتماعية وتربوية، وتعزيز الوحدة الوطنية، والاطلاع على التجارب المختلفة، وتفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية.وتابع بالقول، إن «المهرجان يعد منصة حقيقية للإبداع من خلال انتقاء أفضل النصوص بشكل يليق بتاريخ الكويت المسرحي»، مشيرا إلى أن الفرق المسرحية الأهلية هي الداعم الأساسي للمهرجان.وكشف المطيري النقاب عن حفل الافتتاح الذي سيقدم فيه عرضا مسرحيا خاصا بعنوان «فنتازيا الهروب» فكرة وإخراج علي الحسيني، وتمثيل مشاري المجيبل وصالح الدرع، إضافة إلى معرض فني تحت إشراف حسين بهبهاني عن مراحل تطور خشبة المسرح.



الندوة الفكرية
ثم انتقل المطيري للحديث عن الندوة الفكرية عن مسرح الطفل، التي تبدأ السبت 17 ديسمبر الساعة 11 صباحا بمقر إقامة الضيوف، والمحور الأول بعنوان «نشأة مسرح الطفل» للكاتبة القديرة عواطف البدر، والناقد والكاتب علاء الجابر، ثم تتناول د. خلود الرشيدي «أهم التجارب»، وفي اليوم التالي الأحد 18 ديسمبر وفي الموعد نفسه، سيتحدث الفنان القدير عبدالرحمن العقل في المحور الثاني من الندوة تحت عنوان «أهم صعوبات الإنتاج»، ثم د. فيصل القحطاني عن «مدى التأثير في مواقفنا».واختتم المطيري حديثه بالتطرق إلى جوائز المهرجان، التي ستكون كما نصت عليها اللائحة، من دون أي تغيير في المبالغ المرصودة لها، لافتا إلى الجوائز الخاصة المقدمة من جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل وممثلة واعدين، وجائزة كنعان حمد لأفضل ممثل دور أول مقدمة من المسرح العربي، وجائزة منصور المنصور لأفضل إخراج مقدمة من مسرح الخليج العربي.

 


10 مسرحيين يكرَّمون اليوم..
في ليلة الوفاء للرواد


كتب: عماد جمعة
تُقاس المجتمعات والشعوب والأمم بما تُقدمه للحضارة الإنسانية من إبداعات وإنجازات وخدمات تُسهم في ازدهار وارتقاء ونماء البشرية، تلك هي طبيعة التجربة الإنسانية الحقيقية بكل ما تحفل به من انعطافات وتحولات منذ عصر الإنسان الأول حتى وقتنا الراهن. والتكريم يُمثل تحريضاً صريحاً على التميز والتفوق وتحفيزاً إيجابياً على البذل والإصرار والإخلاص، كذلك يُعتبر التكريم بمختلف أشكاله ومستوياته دعوة صادقة لاستمرار الجهد ومواصلة العطاء سواء للمكرمين أو مختلف أفراد وشرائح المجتمع، ويُمثل التكريم استثماراً ذكياً في طبقة المبدعين والمميزين خاصة في المجال الفني حيث تكون الأضواء مركزة على هؤلاء المبدعين بوصفهم قدوة في المجتمع ومثالا حيا للشباب الطامح لتبوؤ مكانة رفيعة.ولا شك في أن المكرمين تزداد إنتاجيتهم بنسب عالية جداً والأمر نفسه ينطبق على من يحضر أو يُتابع حفلات التكريم.
 وفى هذه الاحتفالية الرائعة في افتتاح مهرجان الكويت المسرحي يتلألأ الحفل بنجوم الإبداع والتميز وبألق الحضور إلى فضاءات من الحب والفرح والبهجة لنعيش اليوم ليلة استثنائية تعانقت فيها المشاعر الفياضة والإنجازات المهمة لنخبة من الفنانين والمبدعين والنقاد تناثرت حولها قصائد العشق المترعة بالإبداع والتميز، ما أجمل تلك الليلة، ليلة الوفاء بامتياز، ما أجمل هذا الوطن بمبدعيه ومخلصيه ومحبيه. لقد امتزجت كل التفاصيل الرائعة واختلطت كل الأحاسيس الفياضة وسمت كل النفوس العالية في سماء الإبداع والإنجاز ليلة فرح تعزف السعادة فيها أعذب الألحان لأبناء الكويت ومبدعيها بأجمل كلمات الشكر والعرفان التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إيمانا منه بأهمية التكريم كصيغة مُثلى للشكر والوفاء والتقدير لمبدعي الكويت. وفيما يلي نستعرض جانبا من إنجازات هؤلاء المبدعين في ليلة الوفاء بامتياز.



أحمد جوهر.. عاشق التراث
الفنان أحمد جوهر متعدد المواهب فهو ممثل وكاتب ومخرج وصاحب مؤسسة الأبرق للإنتاج الفني، بدأ مشواره الفني عام 1982 في أدوار بسيطة و لكنه اشتهر في التسعينيات بعشقه للأعمال التراثية مما جعله يجازف ويخوض مجال الإنتاج على رغم أنه لازال في بداية مشواره، و أول عمل قام بتمويله وإنتاجه عام 1993 هو «طش ورش». دخل مجال الكتابة والتأليف عام 1998 في «طير الخير» ودخل في مجال الإخراج في مسلسلي «العضب» «وجني وعطبة». تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984، قدم الكثير من الأعمال منها على سبيل المثال لا الحصر: محاكمة علي بابا - رجل مع وقف التنفيذ - عنتر بني شداد - الدكتور صنهات - مخروش طاح بكروش - سيف العرب بدر الزمان - علي بابا - الجوهرة - والصياد - طش ورش - لن أمشي طريق الأمس، ومن الأعمال التي كتبها مسلسل طير الخير- السرايات – لاهوب - الظل الأبيض- المنقسي – المعزب، ومن المسرحيات: استجواب- الحكومة أبخص - باتمان الرجل الوطواط - نهاية مخروش. ومن الأعمال التي أخرجها مسلسل جني وعطبة ومسلسل العضب.

 


منقذ السريع.. متعدد المواهب
الفنان والمخرج منقذ السريع كانت بدايته من خلال الدراما التلفزيونية في أواخر السبعينيات حيث شارك بمسلسل «الإبريق المكسور» عام 1978 لتتوالى أعماله بعد ذلك ما بين الإخراج والتمثيل سواء في الدراما التلفزيونية أو المسرح والتي من أبرزها: بو صالح يريد حلا - دفاشة - عزل السوق - صواري الليل - إذا طاح الجمل - امرأة مختلفة - حبابة وحماره القايله - الأوانس مبارك- يا معيريس - الجوهرة - مذكرات جحا- سالم – بومتيح، إلى جانب عدد من الأعمال الدرامية التى قدمها كمنتج منفذ منها «عيال الفقر».



حسن البلام .. كوميديا العقل
انطلق الفنان الكوميدي حسن البلام في مجال التمثيل عام 1993 بأدوار صغيرة سواء على المسرح أو بالتلفزيون إلى أن استطاع أن يأخذ أدوارا أكبر حتى وصل إلى أدوار البطولة بجدارة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت. قدم للتلفزيون نخبة من الأعمال منها سليمان الطيب - مرآة الزمان - شحيت ومحيت - دلق سهيل - فوازير داود في هوليود - سابع جار - غنائيات - داووديات القدر المحتوم - أبو رش رش – قرقيعان - طاش ما طاش 12 اللقيطة- شبابيك- نجمة الخليج - زارع المشموم- العافور- واي فاي - خادمة القوم، ومن أعماله المسرحية : الذيب والعنزات الثلاث- يكافيك شرها - عائلة بو عبود - هذا ولدنا - لن أعيش في جلباب زوجتي - بو متيح - الشرطية الحسناء أوه يا الكرة- قدها ونص- المراقب- وصل الكابوس- مصاص الدماء 3 ، كما قدم للسينما فيلم طرب فاشن مع عبد الناصر درويش وميساء مغربي.

 


خليفة عمر خليفوه.. بصمة متميزة
بدأ الفنان خليفة خليفوه مسيرته عن طريق المسرح فقدم في المسرح أعمال تركت بصمة منها أشباح أم سرور - أشباح قريتنا عايلة بو عبود - الأميرة و الأقزام- الهولة والسنافر-عريس لبنت السلطان - غلط ياناس - وقدم في السينما وادي الأرواح – الفخ.وكتب مسرحية «رحلة رقم 112» ومسرحية «عايلة بوعبود»، كما أخرج مسرحية «وعاد الأمل».وفى الدراما قدم الكثير من الأعمال الدرامية منها: سوالف وأمثال- الحب الكبير - صج حظوظ – البارونات- أسد الجزيرة - أبو طبيلة - لعبة القدر - أحلام طواش الصقرين - ديوان السبيل - الخطر معهم.

 

عبدالله العتيبي.. تاريخ حافل بالعطاء
ولد الفنان عبد الله فالح عايض العتيبي في 16 مارس 1955 وبدأ التمثيل عام 1987 في مسرحية «الكورة مدورة». ومن مسرحياته: لولاكي ولن أعيش في جلباب زوجتي وانتخبوا أم علي، واعتزل فترة لأسباب صحية لكنه عاد إلى الوسط الفني عن طريق مسلسل «بسمة منال». وقدم العتيبي الكثير من الأعمال الفنية خاصة في مسرح الرشود مع الكاتب الراحل محمد الرشود، وانشغل في الإعمال الإدارية لفرقة مسرح الخليج العربي فهو عضو نشط وفعال في الفرقة.

أحمد الفرج .. كوميديا الموقف
كانت بدايته خلال مسرح الطفل عام 1988 بأدوار صغيرة، عمل في أعمال فنية عديدة بمشاركة الفنان الكوميدي طارق العلي، واشتهر بالأدوار الكوميدية وكوميديا الموقف.
قدم الفرج مجموعة كبيرة من المسلسلات منها مدينة الرياح- بومرزوق - الملقوفة - محطة جاكليت - سهرة تلفزيونية - قاصد خير - شحيت ومحيت - دلق سهيل - انتي طالق - سهرة تلفزيونية سوق المقاصيص- اضحك ولا ابكي - إن فات الفوت – الرحى - عيال الفقر - فضة قلبها أبيض - أم البنات -حريم عنزروت - خالي وصل.كما قدم الفرج عددا من المسرحيات منها: العصابة - هالو بانكوك - لولاكي - أبطال السلاحف - بشت المدير - الشرطية الحسناء - شالية بنيدر خاربة خاربة - بو سارة في العمارة - بخيت وبخيتة - بسنا فلوس - المشكلجي - الطار مقلوب.



عبد الستار ناجي.. مداد النقد
لا شك في أن الناقد والإعلامي عبد الستار ناجي سكرتير تحرير صحيفة «النهار» الكويتية ورئيس القسم الفني والثقافي بالجريدة هو واحد من أهم الإعلاميين والنقاد الحاضرين بقوة في المشهد الثقافي والفني والإعلامي في الكويت ومنطقة الخليج، فهو عضو في كثير من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية العربية، وله حضور كبير في المهرجانات العالمية خاصة مهرجان كان كذلك المهرجانات المسرحية، كما شارك وأدار الكثير من الندوات في معظم هذه المهرجانات، ويكتب عموده اليومي وجهة نظر منذ أكثر من عشرين عاما بقلم رشيق مؤثر تناول فيه معظم القضايا الفنية والثقافية.



د. محمد مبارك بلال.. رائد التحليل العلمي
الدكتور محمد مبارك بلال – العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية هو واحد من أهم الكتاب والنقاد الذي تربت على يديه أجيال كاملة سواء عبر التعليم المباشر أو عبر الكثير من المؤلفات الفنية والثقافية التي أثرت المكتبة العربية بأعمال تتسم بالنقد والتحليل العلمي والتي رصد من خلالها تطور الحركة الفنية خاصة المسرحية عبر عدة عقود ولايزال عطاؤه الزاخر مستمرا.


 

د عنبر وليد.. مبدع السينوغرافيا
 الدكتور عنبر وليد هو أحد أهم الفنانين في مجال الديكور والسينوغرافيا في الكويت والخليج وهو أستاذ الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية قدم للساحة الفنية الكثير من الأعمال المتميزة في المهرجانات المسرحية وحصد العديد من الجوائز وأصبح وجود اسمه في أي عمل فني ضمانة لجودة هذا العمل شارك كعضو لجنة تحكيم في كثير من المهرجانات المسرحية المحلية والإقليمية، منها على سبيل المثال مهرجان الكويت المسرحي ومهرجان المسرح العربي، وتخرج على يديه نخبة من الطلاب الذين برزوا في مجال المسرح بقوة.


 
علي حسن علي الصايغ.. عطاء زاخر
ومن المكرمين أيضا الفنان علي حسن علي الصايغ الذي يُكرم ضمن هذه الكوكبة من الفنانين والكتاب والنقاد عرفانا بعطائه الزاخر طوال سنوات في المجال الفني خاصة المسرح.

 



حاضنة لإبداعات الفرق الأهلية والخاصة ومتنفس لأجيال كاملة من المسرحيين
بانوراما المهرجان ..
16 دورة من التألق والحضور على أعتاب «أبو الفنون»

 

 

تكريم كوكبة من المسرحيين بات سمة أساسية للمهرجان كل عام منافسات بين الفرق الأهلية والخاصة وندوات تطبيقية تعقب العروض الندوة الفكرية هذا العام تتمحور حول مسرح الطفل في الكويتيحتفل المهرجان هذا العام بدورته السابعة عشر، إذ أقيمت الدورة الأولى في مارس 1989 احتفالا بيوم المسرح العالمي، وأقامتها إدارة المعاهد والفنون بوزارة الإعلام عندما كانت تتولى مسؤولية إدارة المسرح في الكويت. وجاء الغزو الصدامي البغيض في العام 1990 ليقلب الموازين ويتوقف المهرجان قسرا 8 سنوات حتى عاد في العام 1999 مع الدورة الثالثة. كما توقف قسريا العام 2006 حدادا على رحيل سمو الأمير المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وهنا بانوراما شاملة لملامح الدورات الماضية:


الدورة الأولى
شارك في الدورة الأولى كل من فرقة المسرح الشعبي وفرقة المسرح الكويتي وفرقة مسرح الخليج العربي، والمسرح الخاص ممثلا بمسرح الجزيرة، ومسرح الشباب والمسرح الجامعي والمعهد العالي للفنون المسرحية. وجاءت الجوائز كالتالي: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الشفاف» تأليف: فوزي الغريب، إخراج: عبدالأمير مطر لفرقة المسرح الكويتي، أفضل تأليف: محمد الرشود عن نص «إذا طاح الجمل» لمسرح الجزيرة، أفضل إخراج: حسين المسلم عن مسرحية «رجل وامرأة» لفرقة المسرح الشعبي، أفضل ديكور: نجف جمال عن عمله في مسرحية «إذا طاح الجمل»، أفضل ممثلة: مناصفة بين عائشة إبراهيم وحياة الفهد عن دوريهما في مسرحية «إذا طاح الجمل»، أفضل ممثل: مناصفة بين خليل إسماعيل عن دوره في مسرحية «إذا طاح الجمل»، وإبراهيم الصلال عن دوره في مسرحية «رجل وامرأة» للمسرح الشعبي، أفضل ممثل واعد: أحمد السلمان عن دوره في مسرحية «الشفاف» للمسرح الكويتي، أفضل ممثل واعد: مياس المياس عن دوره في مسرحية «حكاية الأزل بين الجد والهزل» للمسرح الجامعي.

 

الدورة الثانية
أقيمت الدورة الثانية في 7 مارس 1990 تحت اسم «مهرجان الكويت المسرحي» وسط تفاؤل كبير بأن يكون مختبرا مسرحيا فاعلا ومنشطا للحركة المسرحية، وكانت النتائج كالتالي: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الستار» لفرقة المسرح الكويتي، أفضل إخراج: عبدالعزيز المسلم عن مسرحية «الستار»، أفضل ممثل: محمد المنصور عن دوره في مسرحية «أنتيجون» لفرقة مسرح الخليج العربي، أفضل ممثلة: أسمهان توفيق عن دورها في مسرحية «أنتيجون»، أفضل ممثل واعد: حسن إبراهيم عن دوره في مسرحية «الثرثرة» لفرقة المسرح الشعبي، أفضل ديكور: مناصفة بين حمد الصالح عن عمله في مسرحية «الخرتيت» لفرقة المسرح الشعبي، ونبيل الفيلكاوي عن عمله في مسرحية «الثرثرة».

 

الدورة الثالثة
نتيجة للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، توقف المهرجان بعد الدمار والتخريب اللذين تعرضت لهما المرافق المسرحية، ليعود المهرجان من جديد في الفترة من 18 إلى 26 أبريل 1999 بعد توقف دام 8 سنوات، لتقام الدورة الثالثة لأول مرة تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتوجت الفعاليات بإعلان الفائزين بجوائز المهرجان كالآتي: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «نيجاتيف» للمعهد العالي للفنون المسرحية، أفضل تأليف: مساعد الزامل عن نص «نيجاتيف»، أفضل إخراج: فيصل العميري عن مسرحية «نيجاتيف»، أفضل ممثل: فيصل العميري عن دوره في مسرحية «نيجاتيف»، أفضل ممثلة: مناصفة بيـن سماح عن دورها في مسرحية «الليلة الثانية بعد الألف» لمسرح الخليج العربي، ويسرى عبدالمحسن عن دورها في مسرحية «موكب السمك»، أفضل ديكور: هبة الصانع عن عملها في مسرحية «نيجاتيف».

 

الدورة الرابعة
وتنافست في هذه الدورة سبعة عروض مسرحية فيما يلي نتائجها: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الفيل» لفرقة مسرح الشباب، أفضل إخراج: فيصل العميري عن مسرحية «رجال الأنابيب» للفرقة الأكاديمية للمسرح، أفضل ممثل: جاسم النبهان عن دوره في مسرحية «جميعا في الأرجوحة» للمسرح الشعبي، أفضل ممثلة: مناصفة بين زهرة الخرجي وفرح علي، أفضل ديكور: مناصفة بين مسرحية «رجال الأنابيب» ومسرحية «جميعا في الأرجوحة».

 

الدورة الخامسة
أقيمت في الفترة من 16 إلى 26 أبريل 2001 وحملت أهمية خاصة، حيث أقيمت ضمن فعاليات احتفالية الكويت باختيارها عاصمة للثقافة العربية، وفاز فيها: إبراهيم القطان عن دوره في مسرحية «طار برزقه» للمســرح الشعبي، محمد الرشيد عن دوره في مسرحية «الصباح الجميل» لمسرح الخليج العربي، فرح علي عن دورها في مسرحية «الصباح الجميل» لمسرح الخليج العربي، عبير يحيى عن دورها في مسرحية «مربي الزوجات» للمسرح العربي.

 

الدورة السادسة
الدورة السادسة للمهرجان نظمت خلال الفترة من 15 إلى 23 أبريل 2002 بمشاركة واسعة من الفرق المسرحية. وأقيمت خلال المهرجان حلقة نقاشية بعنوان «العلاقة بين النص والعرض: علاقة اتصال أم انفصال؟». وفي حفل الختام توجت العروض المسرحية الفائزة بجوائز المهرجان على الشكل التالي: جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد: محمد التركماني، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة: هبة سليمان، جائزة أفضل عرض متكامل: مسرحية «العامود» من تأليف أسامة الشطي، وإخراج محمد سليمان لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثل عن دور أول: الفنان عبدالرحمن العقل عن دوره في مسرحية «حبة رمل»، جائزة أفضل ممثلة عن دور أول: الفنانة سماح عن دورها في مسرحية «في قلب القنديل»، جائزة أفضل مؤلف مسرحي: الفنان مشعل القملاس عن مسرحية «معتقل الحكام» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل إضاءة مسرحية: الفنان علي حسن بمسرحية «زكريا حبيبي»، جائزة أفضل تصميم ديكور: الفنان عنبر وليد بمسرحية «زكريا حبيبي»، جائزة أفضل ممثل عن دور ثان: الفنان محمد الشطي عن دوره في مسرحية «معتقل الحكام»، جائزة أفضل مخرج مسرحي: الفنان منقذ السريع عن مسرحية «حبة رمل».

 

الدورة السابعة
 أقيمت الدورة السابعة لمهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 إلى 21 أبريل 2004، على خشبة مسرح الدسمة. وقد وزعت جوائز هذه الدورة كما يلي: جائزة التقنيات والمكملات المسرحية، وشملت المؤثرات الموسيقية والإضاءة والماكياج والملابس، وفاز بها العرض المسرحي «المعلقون» لفرقة المسرح الجامعي، جائزة أفضل ديكور مسرحي، فاز بها العرض المسرحي «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل ممثل دور ثــــــان للفنــــان عبدالإمام عبدالله عن دوره في مسرحية «إعدام أحلام عبدالسلام» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل ممثل دور أول: فاز بها الفنان حسن البلام عن دوره في مسرحية «ومن الحب ما قتل» لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور أول: فازت بها الفنانة عبير الجندي عن دورها في مسرحية «إعدام أحلام عبدالسلام» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل مؤلف مسرحي: فازت بها الكاتبة فطامي العطار، جائزة أفضل مخرج مسرحي: فاز بها الفنان حسين المسلم، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد: فاز بها الفنان عبدالعزيز عبدالله عن دوره في مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة: فازت بها الفنانة ديما الأنصاري عن دورها في مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل - وهي الجائزة الكبرى: فازت بها مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب.

 

الدورة الثامنة
أقيمت الدورة الثامنة من مهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 إلى 20 أبريل 2005. وقد وزعت جوائز المهرجان في دورته الثامنة كما يلي:جائزة أفضل عرض متكامل لمسرحية «الهشيم» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة الإخراج للفنان فيصل العميري عن مسرحية «الهشيم»، جائزة التأليف للكاتب مشعل الموسى عن مسرحية «كوكب الأحذية»، جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان خالد أمين عن دوره في مسرحية «كوكب الأحذية»، وكذلك حصل على جائزة الفنان الكبير الراحل كنعان حمد المقدمة من فرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور أول للفنانة ديانا الشريدي عن دورها في مسرحية «من هو من؟»، جائزة أفضل ممثل دور ثان للفنان خالد البريكي عن دوره في مسرحية «كوكب الأحذية»، جائزة أفضل ممثلة دور ثان للفنانة هبة سليمان عن دورها في مسرحية «من هو من؟»، جائزة أفضل ديكور للفنان محمد الرباح عن مسرحية «حفرتين في حفــــرة»، جـائز التقنيات «الموسيقى» للفنان عبدالعزيز الديكان عن مسرحية «السلسلة»، جائزة الإضاءة للفنان أيمن عبدالسلام عن مسرحية «الهشيم»، جائزة الأزياء للفنان فهد المذن عن مسرحية «كوكب الأحذية».

 

الدورة التاسعة
أُقيمت الدورة التاسعة خلال الفترة من 10 إلى 18 أبريل 2007، وشهدت هذه الدورة ندوة فكرية بعنوان «المسرح والقضية الوطنية»، وناقشت محورين هما: المسرح قبل الاستقلال والمسرح ضد الاستبداد، كما شهد المهرجان تكريم مجموعة من الشخصيات والرموز المسرحية وهي: أول عميد لمعهد الكويت المسرحي د. سيد خطاب، والفنانون: جلال الشرقاوي، حياة الفهد، مريم الصالح، إبراهيم الصلال، جاسم النبهان، محمد جابر (العيدروسي)، خالد العبيد، علي المفيدي، عبدالله عبدالرسول، وقد شاركت في المهرجان 6 فرق مسرحية قدمت عروضها، وهي: «إلى الخادمة مع التحية» لفرقة المسرح العربي، «دهاء دمية» لفرقة المسرح الكويتي، «الكبوة» لفرقة مسرح الشباب، «المشهد الأخير من المأساة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، «غسيل ممنوع النشر» لفرقة مسرح الخليج العربي، «الزفاف» لفرقة المسرح الشعبي.

 

الدورة العاشرة
أقيمت الدورة العاشرة خلال الفترة من 8 إلى 19 أبريل 2008، وتم تكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: د.أحمد عثمان (مصر)، الفنان غانم السليطي (قطر)، ومن الكويت أسمهان توفيق وصالح الجمعان وحسين غلوم وعبدالأمير مطر وسعاد حسين وعلي البريكي، وجاءت نتائج المهرجان على النحو التالي: أفضل عرض متكامل: مسرحية «غسيل ممنوع النشر» لفرقة مسرح الخليج العربي، الإخراج: د. شايع الشايع عن مسرحية «المشهد الأخير من المأساة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، التأليف: مشعل الموسى عن نص «الكبوة» لفرقة مسرح الشباب، أفضل ممثل دور أول الفنان أسامة المزيعل عن دوره في مسرحية «غسيل ممنوع النشر»، أفضل ممثلة دور أول: الفنانة فاطمة الصفي عن دورها في مسرحية «الزفاف»، أفضل ممثلة دور ثان: شذى سبت عن دورها في مسرحية «إلى الخادمة مع التحية»، أفضل ديكور: عنبر وليد عن مسرحية «المشهد الأخير من المأساة»، جائزة التقنيات لعرض «الكبوة». أما الجائزة التي تقدمها جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل وممثلة واعدين فقد فاز بها كل من: عبدالله بهمن، - علي الحسيني، وفاز أسامة المزيعل بجائزة المسرح العربي باسم الفنان كنعان حمد كأفضل ممثل.

 

الدورة الحادية عشرة
أقيمت الدورة الحادية عشرة خلال الفترة من 7 إلى 16 ديسمبر 2009، وشاركت 6 عروض مسرحية. وتم تكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: الكاتب عبدالعزيز السريع، الكاتبة عواطف البدر، الفنان جاسم الصالح، الفنان الإماراتي عبدالرحمن الصالح، الفنان خليل زينل، ود. نادر القنة. وجاءت الندوة الرئيسية بعنوان «المسرح والمقاومة.. فلسطين نموذجا». الجوائز: جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج حسين المسلم، عن إخراجه مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان سليمان الياسين عن دوره في مسرحية «ثورة» لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور أول لأحلام حسن، عن دورها في مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل ممثل دور ثان للممثل أوس الشطي عن دوره في مسرحية «ثورة» لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور ثان فازت بها رشا فاروق عن دورها في مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل ديكور مسرحي للفنان حسن النجادة عن ديكور مسرحية «مكبث» للجيل الواعي، جائزة أفضل إضاءة مسرحية لفرقة المسرح الكويتي عن مسرحية «مونولوج غربة» من تصميم فيصل العبيد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية للفنان وليد سراب عن مسرحية «مونولوج غربة» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل أزياء فازت بها شيخة الصانع عن مسرحية «مكبث» للجيل الواعي.

 

الدورة الثانية عشرة
أقيمت الدورة الحادية عشرة خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر 2011، وشاركت بها 8 عروض مسرحية. وأقيمت منارة الفنان الراحل عبدالعزيز المنصور، كما تضمن المهرجان الندوة الفكرية «المسرح الخليجي في ضوء عالم افتراضي». وتضمن المهرجان كذلك ورشة مسرحية بعنوان «الممثل المبدع وبناء الشخصية». الجوائز:جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد وكانت من نصيب الفنان الشاب عبدالعزيز النصار عن دوره في مسرحية «آآه» لفرقة الجيل الواعي، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة وذهبت للفنانة الشابة سارة أحمد عن دورها في مسرحية «جمهورية العوانس» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، جائزة أفضل إضاءة مسرحية وحصل عليها الفنان فيصل العبيد عن مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل أزياء رشح لها كل من فهد المذن عن «جمهورية العوانس» وفيصل العبيد عن «طقوس وحشية» وذهبت الجائزة إلى فهد المذن، جائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقى وكانت للفنان وليد سراب عن مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل ديكور مسرحي للفنان أحمد البناي عن «آخر رجل بالعالم» لفرقة مسرح الشباب، أما جائزة أفضل ممثل دور ثان فكانت من نصيب الفنان عيسى ذياب عن دوره في مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، واقتنصت الفنانة شذى سبت جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن مشاركتها في مسرحية «آخر رجل بالعالم» لفرقة مسرح الشباب، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل دور أول للدكتور فهد العبدالمحسن عن دوره في مسرحية «آاه» لفرقة الجيل الواعي، وكذلك ذهبت له جائزة كنعان حمد المقدمة من فرقة المسرح العربي، كما حصدت الفنانة حنان المهدي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل تأليف للروائي إسماعيل عبدالله عن «البوشية» لفرقة مسرح الخليج، جائزة أفضل إخراج مسرحي وحصل عليها علي الحسيني عن «طقوس وحشية»، لفرقة المسرح الكويتي، وحصلت على جائزة أفضل عرض مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي.

 

الدورة الثالثة عشرة
أُقيمت الدورة الثالثة عشرة خلال الفترة من 10 إلى 19 ديسمبر 2012، وشاركت فيها 8 عروض مسرحية، وتم تكريم عدد من رواد الحركة المسرحية في الكويت وهم: أحمد الجزاف، وسلمان بوكنان، ومحمد سلمان، وشريدة الشريدة، وعبدالله الحبيل، وهيفاء عادل، وجعفر المؤمن، وعائلة «بوجسوم» المشكلة من: حسين القطان (بوجسوم)، وعبدالوهاب الدوسري (أم جسوم)، وعلي القطان (جسوم)، وموسى محمد الهزيم (رويشد). جوائز المهرجان: جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل مُنحت لعرض «على الطريق» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل مخرج مسرحي للفنان خالد أمين عن إخراجه مسرحية «على الطريق»، إضافة إلى حصوله على جائزة الفنان الراحل منصور المنصور التي تقدمها فرقة مسرح الخليج العربي سلمه إياها الفنان محمد المنصور، جائزة أفضل مؤلف مسرحي ذهبت إلى فاطمة المسلم عن نص «نرفانا» لفرقة مسرح الخليج العربي، جائزة أفضل ممثل دور أول حصل عليها عصام الكاظمي عن دوره في مسرحية «على الطريق»، جائزة أفضل ممثلة دور أول حصلت عليها الفنانة أحلام حسن عن دورها في مسرحية «على الطريق»، أفضل ممثل دور ثان حصل عليها الفنان عبدالله التركماني عن دوره في مسرحية «نرفانا» لفرقة مسرح الخليج العربي، جائزة أفضل ممثلة دور ثان حصلت عليها سماء العجمي عن دورها في مسرحية «ريتويت» لفرقة المسرح الجامعي، جائزة أفضل ممثل واعد حصل عليها الممثل فهد الرويشد عن دوره في مسرحية «لو» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل ممثلة واعدة حصلت عليها راوية الربيعي عن دورها في مسرحية «نرفانا»، جائزة أفضل ديكور مسرحي حصل عليها الدكتور نبيل الفيلكاوي عن مسرحية «لو» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل إضاءة مسرحية حصل عليها عبدالله الحبيل عن مسرحية «على الطريق»، جائزة أفضل مؤثرات صوتية حصل عليها عبدالحميد الصقر عن مسرحية «على الطريق»، جائزة أفضل أزياء حصلت عليها ابتسام الحمادي عن مسرحية «على الطريق».

 

الدورة الرابعة عشرة
أقيمت خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر 2013 وشاركت فيها 8 فرق مسرحية، وتم اختيار الفنان فؤاد الشطي شخصية المهرجان وتكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: د. خالد عبداللطيف رمضان، والفنان حمد ناصر، والفنان عبدالإمام عبدالله، والفنان عبدالرحمن العقل، والفنان أحمد السلمان، والفنان داود حسين، والفنانة انتصار الشراح، والفنان جمال الردهان، والفنان خالد العلي. جوائز المهرجان: افتتحت الجوائز بحصول الممثل ميثم الحسيني على جائزة أفضل ممثل واعد عن مسرحية «عتيج الصوف» التي قدمتها فرقة المسرح الجامعي، في حين اقتنصت الممثلة هنادي قربان جائزة أحسن ممثلة واعدة عن مسرحية «بروباجندا» عن شركة سوبر ستار، وفاز هاني عبدالصمد بجائزة أفضل مؤثرات صوتية عن مسرحية «راديكاليا» لفرقة مسرح الشباب، في حين جاءت جائزة أفضل إضاءة من نصيب بدر المعتوق عن مسرحية «من منهم هو» لفرقة المسرح الشعبي، وحصل أحمد البناي على جائزة أفضل ديكور عن مسرحية «راديكاليا»، واقتنصت الشابة سارة رشاد جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن مسرحية «عتيج الصوف» لفرقة المسرح الجامعي، وحصل الممثل يوسف البغلي على جائزة أفضل ممثل دور ثان كذلك عن مسرحية «معزوفة الذاكرة» لفرقة المسرح الكويتي. أما جائزة أفضل ممثلة دور أول فحصلت عليها الفنانة أحلام حسن عن مسرحية «من منهم هو»، في حين حصل علي كاكولي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن مسرحية «راديكاليا»، كما حصل المؤلف سليمان الحزامي على جائزة أفضل مؤلف مسرحي عن مسرحية «امرأة لا تريد أن تموت»، ليأتي الدور على جائزة أفضل مخرج مسرحي والتي حصدها المخرج خالد أمين عن مسرحية «من منهم هو»، وجاءت جائزة أفضل عرض متكامل من نصيب عرض «من منهم هو».

 

الدورة الخامسة عشرة
أقيمت الدورة خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر 2014 وشارك فيها 8 عروض مسرحية هي: «حزب النعل» لفرقة مسرح الخليج العربي، و«الديوانية» لفرقة مركز فنون للصوتيات والمرئيات، و«زيارة» لفرقة الهيئة العامة للشباب والرياضة، و«حاول مرة أخرى» لفرقة المسرح العربي، و«معركة العقول الفارغة» لفرقة المسرح الكويتي، و«ماما وراء» لفرقة المسرح الشعبي، و«الضرير والحب» لفرقة مسرح الحداد، و«مكبث» لفرقة لوياك. وأقيمت ضمن فعاليات المهرجان ندوة فكرية عن هموم وقضايا المسرح العربي شارك فيها نخبة من النقاد والمسرحيين العرب.

 

الدورة السادسة عشرة
وقد جاءت نتائج هذه الدورة بالشكل التالي: نالت مسرحية «العرس» جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل مخرج لهاني النصار، وأفضل ممثلة دور ثان لروان الصايغ، وأفضل مؤثرات صوتية لشملان النصار، وحصل على جائزة أفضل مؤلف سامي بلال، ونال فيصل العميري جائزة أفضل ممثل، وحمد أشكناني جائزة أفضل ممثل دور ثان، وسماح أفضل ممثلة، وأفضل ديكور لمحمد الرباح، وأفضل إضاءة لفيصل العبيد، وأفضل أزياء لابتسام الحمادي.وتتواصل المسيرة حيث الرهان دائما على أجيال المسرح في كويتنا الغالية.

 


مسرحية «كمبوشة» لفرقة المسرح الشعبي

 

كلمة المخرج
لكل منا دور في هذا المسرح .. دوركم الاستمتاع ..  دورنا العمل على ذلك بكل إيمان وصدق..
المخرج: نصار النصار

 

«كمبوشة»
هي تلك الفتحة التي جلس فيها الملقن سابقا.. ذلك المكان الذي كان مرجعا لكل الممثلين.. في ذلك الزمن الذي تعددت وتنوعت فيه مهام العمل المسرحي، اختفت «الكمبوشة».. اختفى الملقن.. من سيختفي بعد ذلك؟!
فريق العمل:
تأليف: عثمان الشطي - إخراج: نصار النصار - مخرج منفذ: فاضل النصار - مخرج مساعد: زينب خان - مساعد المخرج: خالد العصيمي - أزياء: زينب خان - ديكور: نصار النصار - إضاءة: عبدالله النصار - متابعة وتنسيق: علاء عاطف - تنفيذ ديكور: ثابت عبدالمالك

 

 



مسرحية «من قال ماذا؟» لفرقة المسرح الكويتي

 



كلمة المخرج
مسرحية «من قال ماذا؟» تأخذنا إلى حكاية شخصين يلتقيان في ظروف غير عادية، فأحدهما هارب من ثورة نتاجها اضطهاد عنصري ينتهي به المطاف محبوسا في مكان ما مع أحد خصومه.
المخرج: سامي بلال


فريق العمل:
فرقة المسرح الكويتي

 تأليف: سامي بلال
إخراج: سامي بلال
تمثيل: أحمد الحليل – علي الحسيني
السينوغرافيا: فيصل العبيد - الإضاءة: عبدالله النصار - الديكور: محمد الرباح - تقنيات: عبدالله الراشد، عبدالعزيز العبيد، فاضل السلمان - مدير الإنتاج: مهدي السلمان - الإشراف العام: أحمد السلمان
كلمة الفرقة
على النهج نسير..  حيث تظل بوصلتنا دائماً تشير صوب التجديد ضمن رهانات تمزج بين الأجيال وتمنح فرص حقيقية لجيل الشباب المسرحي في كويتنا الغالية. فرقة المسرح الكويتي

 

مسرحية «العائلة الحزينة» لفرقة المسرح العربي

 



عبدالعزيز صفر: «العائلة الحزينة» ولعبة الاكتشاف

مسرحيــــة «العائلـــة الحزينــة» هي يوغوسلافيـــة تأليـــف بلاتسيلاف نوشيتس، وتتكلم عن عائلة بعد وفاة أحد أفراد الأسرة، وبعد أسبوع من وفاته وانتهاء أول قداس، يعودون إلى المنزل بانتظار فتح الوصية... وتمضي الأحداث حيث يتم في كل لحظة اكتشاف شيء ما... و تعتمد أحداث المسرحية لغة الانتظار.... كل شيء... من هو الوريث... في عملية كشف صريحة لطباع البشر المادية البحتة وصراعهم من أجل المال... والسلطة... وأيضا الرئاسة... والكرسي... شخصيات تبدأ بالتحــول لحظـــة بعـد أخرى... حيث تتكشف وجوههم الحقيقية... من دون زيف. وباختصار شديد يقول المخرج عبدالعزيز صفر: مسرحية «العائلة الحزينة» تكشف الإنسان من جميع النواحي، بالذات علاقته بالمال والثروة، هنا ينفجر الخلاف، وأترك البقية للمشاهد عند عرض المسرحية، وأتمنى للجميع مشاهدة ممتعة.

كلمة فرقة مسرح الخليج العربي

لا بد أولا أن نُعلن عن سعادتنا بأهية استمرار دورات مهرجان الكويت المسرحي سنويا برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ولأهمية هذا الحدث المسرحي الكبير نشارك هذا العام بمسرحية «العائلة الحزينة» من تأليف بلانسيلاف نوشيتش وإعداد وإخراج الفنان عبدالعزيز صفر.
مع كل الأمنيات الطيبة بنجاح المهرجان هذا العام.
تأليف: بلانسيلاف نوشيتش
وإعداد وإخراج الفنان عبدالعزيز صفر

 


مسرحية «زنابيل تل الطين» لشركة المهندز



كلمة المخرج

الهروب لا يغير الحال.. المواجهة بشرف حتى لو تعرضت للهزيمة.. يكفيك شرف المحاولة.
ناصر البلوشي
كلمة المؤلفة:
لطالما انتابتني الدهشة وأنا أرى الحياة تسري في مجرد كلمات

تأليف: فطامي العطار - إخراج: ناصر البلوشي - إشراف عام: خالد المفيدي - بطولة: حسن إبراهيم – عبدالله المسلم – سعد العوض - سينوغرافيا مسرحية: حسين بهبهاني - الموسيقى والمؤثرات  الصوتية: دعيج الخميس - تصميم الإضاءة: خالد المفيدي - مخرج منفذ: بدر المطيري - مساعد مخرج: سعيد السعدون - مكياج: يوسف بن حسين - مصممة الأزياء: غادة السني - مدير الإنتاج: محمود الفيلكاوي
مصمم البوستر: سعد العوض - منفذ إضاءة: محمد التويجري - منفذ الصوت: علي دشتي

 

 



مسرحية «نحلم» لفرقة المسرح العربي

 



كلمة المخرج

كان يوما عاديا إلى أن سمعت صوتا... فأنصت إليه جيدا
وإذ بهم يغنون... ويحملون... ويضطهدون... جلست بينهم
 وقالوا لي ما حدث! بعدها أصبحنا جميعا نحلم.
يوسف الحشاش
كلمة مجلس الإدارة

يسر مجلس إدارة فرقة المسرح العربي أن يقدم لجمهور مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 17 مسرحية «نحلم»، من تأليف وإخراج الفنان يوسف الحشاش، ويشاركه فيها عدد من أعضاء المسرح، ومجموعة من الشباب المحب لفن المسرح، في عرض مسرحي جديد نتمنى أن ينال إعجابكم.

 


مسرحية «مواطن» لفرقة مسرح الشباب



كلمة المخرج
سأنفخ لها من هوائي ..
وهي ستنفخ حتى ننفخ ...
المواطن: عبدالعزيز خالد النصار
كلمة الهيئة العامة للشباب
رهاننا دائما على الشباب

 


مسرحية «فرصة» لشركة كلاسيكال



كلمة المخرج
لكل إنسان حدود وفراغات ومن الخطأ أن تفكر بتجاوز الحدود بدل التفكير بملء تلك الفراغات.

الشخصيات:

(هو): رجل متشرد واجهته الكثير من المشاكل والصعاب والخيانة لينتهي به المطاف متشردا يقضي نهاره بالتجوال بملابسه الرثة وفي الليل ينام على كرسي في إحدى الحدائق العامة يحلم بفتاة جميلة تحاول أن تساعده وتمد له يد العون وهو يرفض حتى يستيقظ من الحلم ويتكرر هذا الحدث في كل يوم.
(هي): فتاة جميلة وأنيقة نرمز لها بالوقت لخروجها من الساعة الموجودة بديكور العمل تحاول مساعدته للخروج مما هو فيه من مشاكل والنهوض مجددا والعيش مثل باقي البشر، ولأنها الوقت فهي تختفي عندما يدق جرس الساعة.

Happy Wheels