مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


إضغط هنا لتحميل النشرة الأولى

 

 

تحت رعاية وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح

 

افتتاح المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الرابعة

 

اليوحة: خشبة مسرح الطفل منبر للإبداع والثقافة وإعلاء قيمة الحوار

 

   

 

 

كتب: عبدالحميد الخطيب

 

لا شك أن المهرجان العربي لمسرح الطفل ساهم خلال دوراته الثلاث الماضية بشكل كبير في إثراء الساحة الكويتية والخليجية والعربية بأفضل الأعمال المسرحية الموجهة الى الأطفال، فأصبح في زمن قياسي حدثا ينتظره الكثيرون من عام الى آخر.
وقد كان المهرجان حلما فيما سبق، حتى أخذت الكويت زمام المبادرة وتبنت الفكرة وطورتها فأصبح المهرجان العربي لمسرح الطفل حدثا سنويا متميزا يزخر بأهم الأعمال المسرحية الموجهة إلى الأطفال.
واليوم على مسرح الدسمة يفتتح المهرجان دورته الرابعة التي تستمر خلال الفترة من 26 مايو الجاري حتى 4 يونيو المقبل، تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وسط اهتمام فني وإعلامي كبير.
وفي هذا الصدد قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة: هناك إيمان قوي من المجلس الوطني بأهمية المهرجان العربي لمسرح الطفل، لذلك كنا حريصين على أن يظهر المهرجان في أفضل صورة ممكنة تبرز الوجه الثقافي للكويت، وبعد ثلاث دورات ناجحة نحن الآن في الدورة الرابعة التي يشارك فيها عدد من الدول العربية بجانب عروض من الكويت، لنؤكد أن الكويت قادرة على تقديم الأفضل دائما في مختلف روافد الثقافة والمعرفة لا سيما ثقافة ومسرح الطفل.
وأضاف اليوحة: إننا وإن كان هاجسنا الأول هو القيم التي يكتسبها الطفل من العروض المسرحية، في هذا المهرجان، فإن جهودنا تتسع لتشمل أيضا رعايتنا لفنانينا الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية العروض المسرحية، ويتفانون لإغنائها بعناصر الفرجة من طرح هادف، وكلمة راقية وجمال ساحر، فهم خير من يعي ما يحمله مسرح الطفل من أهمية في مخاطبة عقول غضة تتطلع بشغف إلى المستقبل، وهم يعرفون ما تمثله خشبة المسرح للأطفال، كمنبر للإبداع والثقافة وإعلاء قيمة الحوار، التي صرنا نحتاج إليها اليوم أكثر من أي وقت مضى، مما يحتم علينا أن نعتني بشكل أكبر بما تتضمنه المسرحيات المقدمة للطفل على صعيدي الشكل والمضمون معا، فنحن نثق بأن فنانينا جميعا وضعوا هذه الغايات نصب أعينهم من خلال مسرحياتهم التي سيزينون بها أجواء هذا المهرجان.
وختم المهندس علي اليوحة بالقول: يحدونا الأمل في ان تكون هذه الدورة متميزة عن السابق، وأتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق وللجمهور المتعة والفائدة.
سيشارك في الدورة الرابعة هذا العام عرض مستضاف بعنوان «كراكيب» للفرقة اللبنانية، وتشارك فرقة القاهرة للعرائس من مصر بمسرحية «بحيرة البجع» وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع مسرحية «رحلة شوق وحمود» لجمعية الإبداع الكويتية للثقافة، وأيضا من الكويت مسرحية «مدينة الفئران» لفرقة الجيل الواعي، ومن لبنان مسرحية «جاد ويارا في عالم الألوان» لفرقة أوكازو غروب، أما مسرحية «مدينة الألوان» فستقدمها فرقة مسرح الخليج العربي، ومسرحية «بائعة الكبريت» لفرقة كارمن من تونس، ويقدم مسرح زايد للمواهب مسرحية «سيمفونية مهرة»، ويسدل الستار على فعاليات المهرجان يوم السبت 4 يونيو بعرض الختام على مسرح الدسمة.
يذكر أن المهرجان ينظم ورشتين في فنون المسرح، الأولى حول عرائس الماريونيت، والثانية حول تكوين المشهد المسرحي في خيال الظل.

 

 

بدأ مع فرقة مسرح الخليج العربي وانتقل إلى الإنتاج الخاص

 

عبدالله الحبيل .. الفنان الشامل

 

قدم لمسرح الطفل عددًا من الأعمال المميزة
لعب بطولة عدة أعمال درامية
وجسّد مختلف الشخصيات بسلاسة                                                                                                                    

 

كتب: عبدالمحسن الشمري
تكرم الدورة الجديدة من المهرجان العربي لمسرح الطفل الفنان عبدالله الحبيل، وهو من مواليد عام 1949، تخرج في جامعة بيروت - ليسانس آداب قسم التاريخ، عمل في وزارة المواصلات (الجمارك والمواني) ومن ثم في وزارة الصحة العامة، وبعدها انتقل إلى وزارة الأشغال ومن ثم مراقب نصوص بإذاعة البرنامج الثاني بوزارة الاعلام وتقاعد في بداية التسعينيات.
بدايته مع الفن كانت في عام 1968 عندما كان يمارس نشاطه في التمثيل حيث طلب منه مشرف التمثيل أن يشارك في مسابقة لاختيار أحسن ثلاثة ممثلين فكان واحدا منهم وبعد سنة أقيمت نفس المسابقة وحصل كذلك على المركز الأول، وقد شاهده الكاتب عبدالعزيز السريع وطلب منه الانضمام إلى فرقة مسرح الخليج العربي وقد تم ذلك في العام 1969.
أعمال فنية
أول عمل شارك فيه ممثلاً مسرحية (الحجلة)، وشارك بعد ذلك في العديد مسرحيات الفرقة ومن الأعمال الادارية التي زاولها داخل الفرقة أمين الصندوق في مجلس الإدارة لمدة عامين وقد شارك في العديد من الرحلات الفنية التي قام بها مسرح الخليج العربي خارج الكويت في الأسابيع التي أقامها المجلس الوطني للثقافة للفنون في العديد من العواصم العربية وكذلك تمثيل الفرقة للحركة المسرحية الكويتية في العديد من المهرجانات المسرحية العربية في دمشق وقرطاج والقاهرة وخلال مشواره الفني حصل العديد من التكريم كما حصل على عدة جوائز منها جائزة ممثل مسرح في يوم المسرح العربي لعامين.

 

إنتاج خاص
في انتاجه الخاص يبحث دائماً في أعماله المسرحية والتلفزيونية عن الجديد بل ويحاول تقديم العمل الفني الذي يلمس وجدان أغلب قطاعات وشرائح المجتمع.
أهم ما يميز الفنان عبدالله الحبيل عن غيره من الفنانين هو حرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالعمل الفني الذي يقوم بإنتاجه. وهذا الحرص والاهتمام يجعله دائم التردد والخوف من تقديم العمل بسرعة وكذلك يجعله يقرر أن يقوم بأعماله فنية أخرى إضافة إلى التأليف والإخراج والتمثيل مثل كتابة كلمات الأغاني وتلحينها وتصميم الديكور ولا مانع أيضاًمن الغناء والتلحين حتى أطلق عليه الفنان الشامل.
ويسجل له في مجال الإنتاج المسرحي والتلفزيوني بادرته فيخلق مزيد من التعاون العربي المشترك مع نجوم التمثيل في مصر والوطن العربي بهدف اثراء الحركة المسرحية الكويتية ويساعد على أن يجعل للعمل الفني والفنان الكويتي فرصة لكي يخرج عن النطاق الضيق الذي يعيش فيه إلى الساحة الفنية العربية.
في العام 1976 اتجه الحبيل إلى انتاج الأعمال المسرحية الخاصة وكذلك في مجال الدراما التلفزيونية وأول عمل مسرحي خاص من انتاجه كانت مسرحية بعنوان «للأمام سر» واستمر بعد ذلك في إنتاج العديد من الأعمال المسرحية والتي شارك فيها ممثلاً وكاتباً ومخرجاً وملحناً حتى أنه أطلق عليه الفنان الشامل لتعدد ممارساته الفنية في العمل الواحد حيث طاف قطاره الفني عبر محطات مختلفة شكل فيها الحبيل مع النموذج الشمولي الذي مارس من خلالها الكثير من المغامرة سواء في الناحية الفنية أو على المستوى الإبداعي للفنان وهدفه من لجوئه للإنتاج هو حماية نفسه من الانزلاق، والابتعاد عن تقديم أعمال دون المستوى يضطر للقبول فيها لكي يتواصل مع جمهوره دونما التركيز على الناحية الربحية التي تهم غالبية الفنانين وغيرهم في هذا العصر.

 

 

 

أعمال مسرحية
أول عمل من انتاجه كان عام 1976 من خلال مسرحية «للأمام سر» ثم قد مجموعة من المسرحيات منها:
- مسرحية «صادوه» عام 1987 من إخراجه وإنتاجه وبطولته مع مجموعة من الفنانين المصريين منهم كريمة مختار، سعيد صالح وفريد سيف النصر ومن الكويت جاسم الصالح، إبراهيم الحربي ومنى عيسى وأمل عباس عام 1989.
- مسرحية «بنشر» من تأليف وإخراجه وبطولته وقد عرضت عام 1989 على خشبة مسرح كيفان.
- مسرحية «البمبرة» تأليف وإخراج الحبيل وقد عرضت في عام 1986.
- مسرحية (طيوب وشيطون) تأليف وإخراج وبطولة عبدالله الحبيل وقد عرضت في اكتوبر 1993 مع زهرة الخرجي ومحمد جابر وبدر الطيار.
- مسرحية «الوحش بوراسين» للأطفال من إخراجه وتأليفه قدمت على خشبة مسرح سينما الحمراء عام 1988 وقد أعيد عرضها في 19/6/1992 مع خالد العبيد ومحمد جابر وماجد سلطان وعلي جمعة وفيصل بوغازي وسماح.
- مسرحية «على قشر موز» عرضت 12 في اكتوبر 1993 على مسرح الدسمة وهي من تأليفه وإخراجه، وبطولة عبدالله الحبيل، لمياء الجداوي، محمد أبو الحسن وطيبة الفرج وماجد سلطان ومنى شداد وبدر الطيار وأحمد الفرج وطاهر وأحلام حسن وصباح وعلي سلطان.
ومن الأعمال المسرحية التي قدمها الحبيل أيضا مسرحية «بالمشمش» التي عرضت في عام 1983 مع الفنان الراحل علي المفيدي.

 

بطولة تلفزيونية
أول عمل درامي تلفزيوني شارك فيه ممثلاً مسلسل هو «الشاطر حسن» وكان ذلك في العام 1970 وهو من إخراج الراحل حمدي فريد ومعه مجموعة كبيرة من الفنانين النجوم بينهم أحمد مساعد وعلي المفيدي وعبدالرحمن العقل وحسين المفيدي وعبدالعزيز المسلم وهي من الأعمال الجميلة التي مازال الجمهور يتذكرها. وكان المؤلف قد رشحه لبطولة حلقة واحدة من المسلسل إلا أن المخرج رفض اعطاءه هذه الفرصة وقال إنه لا يصلح لأن يكون بطل هذه الحلقة ولكن الفنان الراحل علي المفيدي أصر على ذلك وطلب من المخرج أن يجربه ومن ثم الحكم على ادائه فوافق المخرج وبدأ التصوير وقد أعجب المخرج بأدائه وطلب من المؤلف أن يكون البطل في كل الحلقات.

 

أعمال درامية
مسيرة الفنان عبدالله الحبيل حافلة بعدد كبير من الأعمال التلفزيونية التي لعب بطولتها ومنها.
- مسلسل «جحا».
- مسلسل «فتى الأحلام» مع أحمد الصالح واسمهان توفيق وجوهر سالم.
- مسلسل «نصيب» لحن مقدمته وشارك في بطولة مع مريم الصالح وخليل اسماعيل ومحمد جابر وزهرة الخرجي.
- مسلسل «الدانة» وهو أول مسلسل من تأليفه عام 1979 من بطولته مع حياة الفهد وعبدالعزيز النمش وخالد العبيد.
- مسلسل «الأبريق المكسور» إخراج عبدالرحمن الشايجي.
كما شارك الفنان عبدالله الحبيل في بطولة البرنامج التلفزيوني الشهير «افتح يا سمسم» وعدد من الأعمال الأخرى التي أكدت نجوميته وقدرته على التلوين، وأداء مختلف الشخصيات بسلاسة.

 

السيرة الذاتية للفنان الحبيل
بدأ في العام 1969 مع فرقة مسرح الخليج العربي ممثلا وكانت أبرز أعماله المسرحية «حفلة على الخازوق» ومسرحية «الحلاق»، وفي العام 1976 أسس شركة مسرح الناس مع الفنان خالد العبيد والفنان الراحل محمد السريع وقدم من خلالها العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والإذاعية ومن أبرزها مسرحية «البمبرة» ومسرحية «بنشر» وهما من تأليفه وإخراجه وبطولته كما قدم مسرحية الأطفال «الوحش بو راسين» من تأليفه وإخراجه.
وفي العام 1991 أسس مؤسسة الجيل للإنتاج الفني وقدم من خلالها أيضا العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية ومن أبرز الأعمال المسرحية مسرحية «فضيحة» ومسرحية «طيوب وشيطون» وهما من تأليفه وإخراجه وبطولته.
من أبرز الأعمال التلفزيونية مسلسل «نصيب» من تأليفه وبطولته ومسلسل «رجل سنة 60» ومسلسل «رحلة بو بلال» وهما من تأليفه وبطولته، أما على صعيد الأعمال التي شارك فيها من إنتاج الشركات الفنية الأخرى فهي كثيرة ومن أبرزها شخصية نعمان في مسلسل «افتح يا سمسم» وبطولة مسلسل «فتى الأحلام» ومسلسل «مذكرات جحا» ومسلسل الأطفال «الإبريق المكسور» وأعمال عديدة أخرى.

 

 

 

7 عروض في المسابقة وعرض مستضاف و9 عروض لخيال الظل والعرائس

 

5 فرق من لبنان ومصر وتونس والإمارات و3 فرق من الكويت

 

يشارك في المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الرابعة 7 عروض متخصصة في مسرح الطفل من أربع دول عربية هي (الجمهورية اللبنانية وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة والجمهورية التونسية)، كما يشارك من دولة الكويت فرقة الجيل الواعي، و المسرح العربي، وجمعية الابداع الكويتية الثقافية، وتتنافس هذه الفرق على جوائز خصصت للعروض المتميزة قيمة كل منها سبعة آلاف دينار، وقد شُكلت لجنة متخصصة لهذا الغرض مكونة من خمسة أعضاء بينهم طفلة كويتية وستعلن اسماؤهم اليوم في حفل الافتتاح.
كما يقام على هامش فعاليات المهرجان 9 عروض لخيال الظل وعرائس الماريونيت تبدأ يوميا في السادسة مساء على مسرح الدسمة، هذا بالإضافة الى عرضي الافتتاح والختام.
العروض المشاركة
عرض الافتتاح «ليلة قمرية»
إعداد وتقديم: «أوريون أرت» للإنتاج الفني والمسرحي، إخراج: صهيب العوضي.
فرقة مسرحية تتهيأ لتقديم حفل الافتتاح للمهرجان... وينام حمد فوق قطعة ما من ديكور الحفل، يأتيه زميله حمدان ليوقظه حتى يقصص عليه ما رآه في منامه من أمر الحورية.. فجأة يجدان نفسيهما فوق سطح القمر.. ماذا يحدث لهما وكيف وصلا إلى هناك؟
هذا ما تشاهدونه الليلة وقتا ممتعا.
تمثيل: بدر الشعيبي، زينب خان، عبدالله عباس، ناصر عباس، شيخة العسلاوي، فهد الصالح، جاسم العباسي، حسين المسلم، هجرس اليحيوح، دانة
الديكور والأزياء: د. سمير شاهين، تنفيذ الأزياء: صفاء عبدالعظيم، تنفيذ الديكور: أميرة البكري، إدارة إنتاج: مقداد إبراهيم ـ يوسف المجادي، موسيقى تصويرية: عبدالله عباس، الأغاني: أوريون آرت، مساعد المخرج: عبدالرحمن اليحيوح، مهند الصوت: منتظر الزاير. أضاءة وإشراف: محمد المسلم.

 

الجمهورية اللبنانية
مسرح الدمى اللبناني
مسرحية «كراكيب»
«عرض مستضاف»
سيناريو وإخراج: كريم دكروب
مؤسسة مسرحية متخصصة بالدمى أسسها عام 1992 كريم دكروب (مخرج متخصص بالدمى، أستاذ في الجامعة اللبنانية) بهدف نشر وتطوير هذا الفن في لبنان والتفاعل مع المحيط العربي والأوروبي.
شاركت أعمال مسرح الدمى اللبناني في أبرز المهرجانات العالمية في الدول العربية والأوروبية. كما حصلت بعض الأعمال على جوائز وميداليات ذهبية في مهرجانات عامية.
ينظم مسرح الدمى اللبناني مهرجانا عالميا باسم «مهرجان البحر المتوسط لمسرح الدمى في لبنان» (يقام كل عامين) برعاية وزارة الثقافة وبدعم من الاتحاد الأوروبي والمراكز الثقافية الأوروبية في لبنان.
بعد العام 2004، أصبح مسرح الدمى اللبناني جزءا من «جمعية خيال للتربية والفنون» التي تعمل على إبراز أهمية الفنون الأدائية كلغة تواصل بين الأفراد والمجتمعات، وهي تنشط في مجالات التربية، والتنمية والتوعية الاجتماعية، التنشيط النفس - اجتماعي، التبادل الثقافي بين الشباب بالإضافة إلى النشاط الأساسي المتعلق بالإنتاج الفني والمسرحي وتنظيم المهرجانات.

 

جمهورية مصر العربية
مسرح القاهرة للعرائس
مسرحية «بحيرة البجع»
إخراج: شكري عبدالله
مدير عام المسرح: محمد نور الدين: تمثيل: هشام علي، عادل عثمان، سيد حسين، خالد محمود، عزة عبدالحليم، هبة عبدالحليم، فريدة عاصم، مريم مسعد، سحر منصور، فني منفذ ديكور: عمرو الشاذلي، تقني صوت وإضاءة: أحمد سامي.
دولة الكويت
جمعية الإبداع الكويتية للثقافة
مسرحية «رحلة شوق وحمود»
تأليف: إنعام سعود ـ إخراج: إبراهيم الشيخلي
تتحدث المسرحية عن قوة الإنسان عندما يستطيع التحكم بتصرفاته ومحاربة أهوائه.
الممثلون: ناصر الدوب، منال جار الله، سامي مهاوش، نورا، نواف شحيتاوي، علي بهبهاني، ديكور: حسين بهبهاني، أغاني: عبدالله الشامي، أزياء: ليلى بلوشي، مساعد المخرج: محمد العلي، مخرج منفذ: عبير يحيى.

 

دولة الكويت
فرقة الجيل الواعي
مسرحية «مدينة الفئران»
تأليف: حمد الداوود، إخراج: هاني عبدالصمد
قصة المسرحية تدور حول مجموعة من الفئران يعيشون في بيت من البيوت القديمة، وهذا البيت اشتراه تاجر ويريد أن يحول البيت إلى متجر لبيع القطط. كيف سيتصرف الفئران في هذا الموقف؟
تمثيل: عصام الكاظمي، دعاء، نوف جواد، هادي كرم، حمد الداود، إبراهيم نيروز، مبارك الرندي، خالد الثويني، محمد خليفة، ناصر حبيب، عدنان العيسى، محمد الخواجه، ديكور: د. ميثم المويل، أزياء: استقلال، مساعد مخرج: محمد الفيلي.

 

الجمهورية اللبنانية
الفرقة اللبنانية أوكازو غروب
مسرحية «جاد ويارا»
تأليف وإخراج: أنطوان ناصيف، المنتج: علي البرجي.
ما الذي سيكتشفه كل من جاد ويارا داخل كتاب المعرفة، وهل سيتمكنان من سجن الساحر داخل الكتاب وإزالة اللعنة ونشر المعرفة؟ عرض مسرحي حافل بالتشويق والإثارة، وبلوحات فنية راقصة وجميلة.
تمثيل: فانيسا عيسى، منير الحلبي، فيزا عقيقي، سارة مزهر، مازن هيكل، كلارا هوا، بسام وهبة، بيتر عبدالكريم.

 

دولة الكويت
فرقة مسرح الخليج العربي
مسرحية «مدينة الألوان»
تأليف: فاطمة العامر، إخراج: مشاري المجيبل
حدث المسرحية عن مدينة الألوان... المدينة التي تمتلئ بالحياة... بالحب... بالسلام... بلون الشمس... السماء... الأشجار... الأزهار.... يعيش أهل المدينة بحب وأمان... وفي يوم الألوان وهو العيد الذي يحتفل فيه أهل المدينة بألوان الطبيعة الخلابة... نرى مدينة الظلام... التي تترأسها ملكة الظلام... والتي تحاول منذ الأزل إزالة الألوان ... ونشر الظلام والجهل والشر في المدينة... وتحاول إغواء طفلين لكي يعيشا معها في مدينه الظلام... وتنجح الملكة في ذلك... وحين يعيش الطفلان هناك يشعران بالندم... ويحاولان الهروب ولكنهما لا يستطيعان... إلى أن يأتي ملك مدينة الألوان مع أهل المدينة لإنقاذ الطفلين... وهنا نرى رسالة العمل... أن الحياة دون أمل لن تكون حياة... فالألوان مرتبطة بالأمل... لون الشمس هو أمل جديد... لون الأرض ولون السماء ولون الزهر هي رموز للحب والعطاء والسلام.
ممثلون: سعد العوض، خالد أحمد، عبدالعزيز المسعود، عبدالرحمن الهزيم، علي بولند، سارة القبندي، عبدالمحسن العمر، موسيقى: سعد العوض، كلمات وألحان الأغاني: عبدالعزيز المسعود، توزيع: عبدالله المسعود، الديكور والأزياء: محمد الربيعان.

 

الجمهورية التونسية
فرقة كارمن (تونس)
مسرحية «بائعة الكبريت»
صياغة درامية وإخراج: حاتم مرعوب
سينوغرافيا: وليد البريني
بائعة الكبريت صياغة جديدة واقتباس حر، إنه لقاء بين حاضر وماض، تتجلى من خلاله عوالم الطفولة بماهي لحظة بناء وتأسيس تستدعي منا الفهم والنظر والتحليل، كي لا تضيع منا لأجل استشراف لحظة آتية... بائعة الكبريت، تبث فينا الحيرة، وتولد فينا الأسئلة، فهل توقفنا عندها للحظات؟
تمثيل: ريم هميسي، يسري بن علي، فاتن شرودي، حسان الحناشي، جاسم الكنزاري، كلمات الأغاني: محمد الناصر المولهي، تصوير موسيقي: عادل بوعلاق، تصميم الملابس: ريم هميسي، صنع العرائس: إيمان العظيمي، توضيب عام: وليد البريني، كوريغرافيا: خديجة اليزيدي.

 

دولة الإمارات العربية المتحدة
مسرحية «سيمفونية مهرة»
عمل مسرحي موسيقي جديد من نوعه يستهدف الفئة العمرية الواعدة، وهي الأطفال، تغرس في نفوسهم مجموعة من القيم الإيجابية من اعتزاز في الماضي وألفة وتعاون وأسلوب راق في التعامل مع الآخرين.
سيمفونية مهرة خطوة إلى الأمام للعمل مع الطفل، الخطوات الآتية أكبر لتقديم عمل يسلط الضوء على القضايا الإنسانية التي يمر بها الطفل في العالم من فقر وجوع وحروب تسرق من الطفل حقه في الاستمتاع.
تمثيل: هنا، عادل السبيت، راشد النقبي، حمد الظنحاني، حسن العواي، علي الشرقي، إبراهيم القحومي، خميس اليماحي، علي خليل، مشعل مال الله، ريم، أسماء المجموعة: علي إبراهيم، خميس إبراهيم، عبدالعزيز المسماري، عبدالله مبارك، الفنيون:، ميرزا المازمي، أحمد الماجد، خالد بشير، مبارك المسماري، فضل التميمي، سعيد الزيودي.

 

 

مسابقة
تُوجَّه للأطفال من سن 6 – 13 سنة

 

مسابقة تأليف نصوص مسرح الأطفال

 

 

 

تعلن الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن مسابقة لتأليف نصوص مسرح الأطفال على النحو التالي: تجرى مسابقة لتأليف نصوص الأطفال على مستوى كتاب الوطن العربي وفق ما يلي:

 

أولا ـ الشروط:
1 - يشترط في النصوص المقدمة أن ترتبط بالطفل سن (6 - 13) سنة، وتكون متقنة الصنع وتراعى فيها الأصول التربوية والنفسية والدرامية.
2 - أن يكون النص مكتوبا باللغة العربية الفصحى، وألا يقل عدد صفحاته عن (30) صفحة مطبوعة ببنط 16 نوع ARIAL.
3 - ألا يكون النص المشارك قد سبقت مشاركته في أي عرض مسرحي أو مسابقة أخرى، وألا يكون مقتبسا أو متناصا مع نص مسرحي أو أدبي آخر.
4 - يجب على المترشح للمسابقة أن يقدم بطاقة إثبات (صورة جواز السفر) بالإضافة إلى السيرة الذاتية، ويجب أن تكون ملونة وترسل على البريد الإلكتروني الخاص بالمسابقة.
5 - يقر المتسابق بملكيته للنص المرشح للمسابقة.
6 - يرسل المشارك نصه على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]
[email protected]
وذلك في موعد أقصاه 15/12/2016.
7 - النصوص الفائزة تصبح ملكية حقوقها مع كتاب تنازل المؤلف للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وللمجلس الحق في طباعتها ونشرها وتوزيعها وتجسيدها فوق خشبة المسرح، ولا يحق للمؤلف التصرف في النص خارج دولة الكويت إلا بعد مضي ثلاث سنوات.
8 - يحق للمجلس الوطني التصرف في النصوص المشاركة داخل دولة الكويت كيفما شاء (طباعة أو عرضا أو نشرا).

 

ثانيا ـ الجوائز:
1 – تمنح النصوص الفائزة جوائز مالية كما يلي:
الجائزة الأولى: (ثلاثة آلاف دينار كويتي) 3000 د.ك.
الجائزة الثانية: (ألفا دينار كويتي) 2000 د.ك.
الجائزة الثالثة: (ألف دينار كويتي) 1000 د.ك.
2 – يحق للجنة التقييم حجب إحدى الجوائز أو بعضها.
3 – توزع الجوائز خلال المهرجان العربي لمسرح الطفل في الدورة الخامسة.
4 – أن يكون الفائز من خارج دولة الكويت ضيفا على المهرجان المذكور.

 

ثالثا ـ لجنة تقييم النصوص:
تشكل لجنة بقرار من الأمانة العامة لتقييم النصوص المشاركة من المختصين المسرحيين لقراءة النصوص المسرحية المرشحة وفق آلية توضح طريقة الاختيار وتعدها اللجنة التحضيرية.

 

رابعا ـ اقرار المشاركة:
يقر المشارك بأنه اطلع على شروط المسابقة المذكورة أعلاه، وأنه قد وافق عليها كما هي.

 

 

عرض كتاب
عدد خاص بمناسبة انعقاد المهرجان العربي لمسرح الطفل - الدورة الرابعة

يومكم سعيد يا أطفال


كتب: محبوب العبدالله
في سلسلة «من المسرح العالمي» التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – وفي العدد 382 – الصادر في هذا الشهر، صدر في هذه السلسلة كتاب «يومكم سعيد يا أطفال» ويضم عشر مسرحيات لمسرح الدمى (العرائس) وهو عدد خاص بمناسبة انعقاد المهرجان العربي لمسـرح الطفل – الدورة الرابعة هذا العام.
من تأليف أرسولا ليتز، وترجمة وتقديم د. محمد شيحة.
يقول المترجم في مقدمته: قد يظن البعض أن تقديم عروض مسرح العرائس مقصور على الأطفال المنتمين للمرحلة العمرية المبكرة، ولكن فنان العرائس لم يقف عند هذا الحد، ففضلا عن جاذبية ذلك الفن للصغار والكبار على السواء فإن هناك عروضا ناجحة قدمت عن طريقها مسرحيات معروفة وذات ثقل عن طريق هذا الفن مثل مسرحية «فاوست» لجوته وغيرها من المسرحيات.  
ويقول المترجم الدكتور محمد شيحة في مكان آخر من مقدمته للكتاب «وأهم ملامح المسرحيات التي يجب أن تقدم لأطفال المرحلة العمرية الأولى أن تتسم موضوعاتها بالتشويق، وأن تجري معظم أحداثها في عالم الحيوانات والطيور، وان تتميز حبكتها بالبساطة والوضوح، مع اعتمادها على المحسوسات.
يضاف إلى ذلك عناصر الابهار سواء عن طريق الألوان، أو الاضاءة أو الأشكال المختلفة والمتنوعة».
وتقول المؤلفة أرسولا ليتز – وهي ألمانية – في مقدمتها المترجمة للمسرحيات:
مسرحيــات الأراجوز العرائسيـة المنشورة في هذا الكتاب مسرحيات للأطفال في دور الحضانة والمرحلة الأولى مـــن التعليم الأساسي، ويمكـن للوالـدين وللمــدرسين وللأطفــال المنتمين للمرحلة العمريــة التاليــة أن يقوموا بأداء هـــذه المسرحيــــات وتحريك العرائس.
وقــد روعي أن تكـــون تكلفة إنتــاج مثل هـــذه العــروض محدودة، كمـا أنها لا تحتاج إلى أعداد كبيرة للقيام بأدائها، لذا فهي صالحة للعرض الدائم والمتجدد.
وقد زودت كل نص من النصوص بملاحظات تتضمن معلومات دقيقة تفيد اللاعبين الذين سيقومون بتحريك العرائس، وإذا لم يكن للقائم بالأداء أي خبرة أو كانت تلك هي تجربته الأولى في مثل هذه النوعية من العروض، فعليه أن يلقي الكلمات بطريقة بطيئة بعض الشيء، فقد كشفت التجربة أن مثل هذه النوعية من المؤدين يتسم إلقاؤها بالسرعة نتيجة للقلق والاستثارة، وعلى كل لاعب أن يحدد درجة قوة الصوت وشدته حسبما يتراءى له، وحسب طبيعة الدور الذي يقوم بأدائه إذ إنه ليس في حاجة إلى أن يبذل جهدا خارقا في الصياح إلى الدرجة التي يبدو معها صوته مختنقا وغير طبيعي، والنتيجة المنطقية التي تترتب على ذلك هي بحة في الصوت وآلام في الحلق، الأمر الذي يترتب عليه مستقبلا ألا يتحمس مثل هذا الشخص لأداء مسرح الأراجوز مرة أخرى، وهذه هي النقطة المهمة والحاسمة في هذا الصدد، فالمؤدي – وليس المتلقي فقط – يجب أن يشعر هو الآخر بالمتعة والبهجة.
ووجهة النظر هذه ستصل حتما إلى الأطفال من دون مساعدة منا إذ إنهم سوف يركنون إلى الهدوء إلى الدرجة الضرورية اللازمة تماما كما يحدث لهم عند استخدامهم لأصواتهم على نحو عادي.
ولتحقيق الجو المناسب للعب يجب الاهتمام أيضا بالمكان الذي سيتم فيه الأداء، فيجب ألا يتم رص الأطفال بعضهم بجوار بعض في حيز ضيق، وألا يجلسوا بحيث لا يتوافر لهم مجال جيد للرؤية، كذلك يجب أن يكون مكان المشاهدة مظلما ومسرح الأراجوز هو فقط الذي يمكن إضاءته، إما من أعلى أو عن يمينه أو شماله، فهذا يجذب انتباه الأطفال إلى مكان التمثيل.
والشيء المهم بالإضافة إلى ذلك هو ما يحدث من قلقلة أثناء التمثيل، وهذا أمر يجب الحرص على منعه إلى أبعد الحدود إذ يجب غلق الأبواب كما يجب أن يتم إرسال جميع الأطفال إلى دورة المياه قبل العرض، إذن فالأصوات الملائمة ودرجة الحرارة المناسبة وتوفير التهوية اللازمة من العوامل التي يجب أن نضعها في الاعتبار لإنجاح العرض.
أرسولا ليتز
من هنا فإن هذه الخطوة من المسؤولين والمشرفين والمخططين للمهرجان العربي لمسرح الطفل في دوراته السنوية خطوة مقدرة وتستحق الثناء والتقدير خاصة أنها تقدم إسهاما وزادا ثقافيا وفنيا للمتخصصين والمتابعين والعاملين في مجال مسرح الطفل من كتاب ومخرجين وفنانين ومعدين وفنيين ليطلعوا على تجارب الشعوب التي سبقتنا في هــذا الميــدان المسرحي في دول العــالم شرقـا وغربا.
وإن شاء الله يكون كتاب هذا العام مع الدورة الرابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل فاتحة خير لكتب أخرى في الدورات المقبلة للمهرجان سواء كانت مؤلفة لكتاب عرب أو مترجمة لكتاب أجانب.

تأليف: أرسولا ليتز
ترجمة وتقديم: أ.د. محمد شيحة
مراجعة: أ.د. أسامة أبو طالب
دراسة نقدية: أ.د.عصام الدين أبو العلا

 

 

 

بانوراما المهرجان - الدورة الأولى
انطلقت الدورة الأولى في 7 مارس 2013 بمشاركة عروض من 7 دول عربية

 

سعاد عبدالله: في هذا المهرجان
نعمل من أجل مسرح متميز للطفل العربي

 

 

 

كتب: فادي عبدالله
أقيمت الدورة الأولى للمهرجان العربي لمسرح الطفل في الفترة ما بين 7 و19 مارس 2013، بتنظيم وإعداد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
انطلقت فعاليات المهرجان من خلال حفل الافتتاح على مسرح الدسمة، يوم الخميس الموافق 7 مارس 2013، وذلك برعاية وحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصبا ح، يرافقه سمو ولي عهد مملكة بوتان الأمير جيغل أوجن وانجشوك والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين، وبحضور جماهيري كبير.
استهلت مديرة المهرجان الفنانة القديرة سعاد عبدالله أولى كلمات الافتتاح قائلة: «عندما نزرع لدى أطفالنا قيمة وهم صغار تتحول إلى أحلام يسعون لتحقيقها كبارا فما نحن إلا مجموعة من القيم زُرعت فينا صغارا، فالأعمال الكبيرة تبدأ أحلاما ثم تصبح حقيقة بجهود أناس مخلصين وها نحن اليوم نحتفل ببداية الدورة الأولى للمهرجان العربي لمسرح الطفل الذي نعول عليه كثيرا، فالطفل هو عنوان مستقبل الأمة». وتابعت عبدالله كلمتها: «كما تعودنا هنا في الكويت ببذل الجهد تلو الجهد من أجل إنجاح أي مشروع ثقافي ذي بعد عربي فإننا في هذا المهرجان نعمل من أجل مسرح متميز للطفل العربي.. وشكرا لكل الجهود الخيرة بقيادة سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين».
ثم صعد وزير الإعلام خشبة المسرح ليقول كلمته بهذه المناسبة، أكد فيها أن دولة الكويت أميرا وحكومة تولي اهتماما خاصا لبرامج الطفولة والناشئة، إيمانا منها بأن نمو الطفل في بيئة فكرية وثقافية وصحية، إنما يعني الخطوة الأولى لجيل من الأطفال والأبناء يمثل الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات، فهم الرهان الأهم لمستقبل البلاد.
وأضاف الشيخ سلمان الحمود: «أشعر بالإعزاز والرضا لافتتاح مهرجان يأتي ترجمة لمضامين النطق السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد والذي يدعو إلى الاهتمام برعاية الطفل وإتاحة الفرصة الكاملة له للتعبير عن تطلعاته، والعمل على تنمية مواهبه في كل المجالات الإبداعية».
لجنة مسرح الطفل
ثم صعد أعضاء لجنة مسرح الطفل المسرح وهم: د. حسين المسلم، الفنان القدير أحمد الصالح، الكاتبة القديرة عواطف البدر، الإعلامية القديرة أمل عبدالله، الفنان الكبير عبدالرحمن العقل، د. تغريد القدسي، د. علي حيدر، والمخرج عبد العزيز صفر.
لجنة التقييم
وأعقب ذلك الإعلان عن لجنة تقييم العروض التي تتكون من د. هيثم الخواجة (سورية) رئيسا، وعضوية الإعلامية أمل عبدالله (الكويت) ود. نبيل بهجت (مصر)، والفنان عبدالناصر الزاير (السعودية)، والممثل الطفل ضاري الرشدان (الكويت).
عرض الافتتاح
وأخيرا بدأ عرض الافتتاح «كواليس» وهو عبارة عن توليفة من الأعمال المسرحية الكويتية الأكثر نجاحا وشهرة من بينها: «السندباد البحري، ليلى والذيب، علي بابا والأربعين حرامي، السنافر، بيبي والعجوز، علاء الدين، سندريلا، الذيب والعنزات الثلاث»، إذ استحضر شخصياتها الشريرة والخيّرة في سياق جميل معتمدا على الغناء والاستعراض، العمل من إعداد وإخراج وتمثيل محمد الحملي، ويشاركه في التمثيل: عبدالله الخضر، مشاري المجيبل، نوف السلطان، زينب خان، بدر البناي، حامد محمد، وفرقة «باك ستيج غروب»، إضافة إلى مجموعة من الأطفال ومنهم ضاري الرشدان ووليد سويدان وليلى بوفتين ورتاج العلي وأبيار.
وعلى هامش الحفل قام وزير الإعلام وولي عهد بوتان بافتتاح المعرض الفني في بهو المسرح الذي صممه د. سمير شاهين وتضمن عرائس مسرح الماريونيت إضافة إلى فرقة الأراجوز المصري التي قدمت فقرة خاصة صاحبتها أغنية الأطفال الشهيرة «ذهب الليل طلع الفجر والعصفور صوصو» كلمات حسين السيد وألحان وغناء المطرب الراحل محمد فوزي، ثم جالا في المعرض لمشاهدة العرائس المصغرة وكتب الأطفال.
وشاركت في هذه الدورة عروض مسرحية خاصة بالأطفال من الكويت ومصر ولبنان والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان.
وأقيمت خلال أيام المهرجان ورشة لفن الأراجوز وخيال الظل أشرف عليها د. نبيل بهجت من مصر، وأخرى لتحريك الدمى والعرائس، وورشة الكتابة المسرحية للطفل، وأشرف عليها الفنان كريم دكروب من لبنان.
كما تضمن المهرجان - في دورته الأولى - مسابقة في التأليف المسرحي للطفل. كما أقيمت في المهرجان مسابقتان الأولى لتقييم العروض، والثانية لتقييم النصوص.
وقد توزعت العروض المسرحية المشاركة في دورة المهرجان الأولى على فترتين: صباحية ومسائية على مسارح الدسمة، والتحرير بكيفان، ومركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف، والشامية.
حيث تابعها - بالتعاون والتنسيق بين إدارة المهرجان ووزارة التربية - عدد من طلاب المدارس، من خلال تنظيم رحلات صباحية للطلاب لحضور أنشطة المهرجان الصباحية التي من بينها ورش الكتابة للطفل، ولقاءات ومحاضرات ضيوف المهرجان من الكتَّاب والفنانين والفنيين من الكويت ومن بقية الدول العربية التي شاركت في الدورة الأولى.
العروض
عرض العرائس «يللا ينام مرجان» - الجمهورية اللبنانية 8 و9 مارس 2013 على مسرح الدسمة. «همام في بلاد الشلال» - المملكة العربية السعودية 9 مارس على مسرح التحرير بكيفان. «العم أمين» - مسرح عرائس من جمهورية مصر العربية 10 مارس - مسرح عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف. «سنافر مريوم» - دولة الإمارات العربية المتحدة 11 مارس – الدسمة. «خيالات» لفرقة كيان للمسرح الأسود من مصر 12 مارس - عبدالعزيز حسين. ثم «هروج» لفرقة الجيل الواعي من الكويت – الشامية. «اشعل مصباحك» - مملكة البحرين 13 مارس – الدسمة. «التعاون» لفرقة الرستاق - سلطنة عُمان 14 مارس – الشامية. «الأراجوز وخيال الظل» - مصر 15 و16 مارس - عبدالعزيز حسين بمشرف، ثم «جزيرة الضفادع» لفرقة ماجيك لينس من الكويت – كيفان. «العهد» لفرقة المسرح الشعبي من الكويت 17 مارس - كيفان.
الورش المسرحية
1 - دورة في الكتابة المسرحية للأطفال، قدمها كريم دكروب (لبنان) 7 – 9 مارس 2013، وهي موجهة للكتاب والمسرحيين والتربويين تتضمن عرضا نظريا وعروض فيديو، وتمارين كتابة، وتتناول قواعد الكتابة الدرامية بشكل عام، وطريقة التوجه للأطفال تبعا لأعمارهم.
2 - ورشة خيال الظل، قدمها د. نبيل بهجت (مصر) من 13 – 14 مارس 2013.
3 - دورة في تصنيع الدمى، قدمها وليد دكروب (لبنان) من 15 - 17 مارس 2013، وهي موجهة للمعلمين في مرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية، وللناشطين الثقافيين والاجتماعيين وللفنانين التشكيليين، تتضمن تطبيقات عملية لتقنيات عديدة في تصنيع الدمى حيث يصنع كل مشارك دميتين إلى ثلاث.
شهادات فنية
من الشهادات الفنية «تجربتي مع مسرح الطفل» للكاتب العربي محفوظ عبدالرحمن، و«أنا ومسرح الطفل» للكاتب والناقد العربي د. هيثم الخواجة.
فوز ثلاث مسرحيات
بعد 13 يوما من العروض والورش والمحاضرات، أسدل الستار على الدورة الأولى من عمر المهرجان العربي لمسرح الطفل، وفازت ثلاث مسرحيات بترشيح من لجنة تقييم العروض في المهرجان العربي الأول لمسرح الطفل، اثنتان من الكويت، هما «العهد» لفرقة المسرح الشعبي، و«هرّوج» لفرقة الجيل الواعي، والثالثة من الإمارات بعنوان «مريوم والسنافر» للمسرح الحديث.
وقد اختتمت فعاليات المهرجان يوم 19 مارس 2013 على خشبة مسرح الدسمة، برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وحضر بالإنابة عنه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة.
وألقى الأمين العام للمجلس الوطني اليوحة كلمة أكد فيها أن خطة الدولة الثقافية، وفقا لتوجيهات راعي مسيرتها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، تعنى بثقافة الطفل، لأن مسرح الطفل مدخل هام من المداخل المؤدية إلى هذه الثقافة، مناشدا المعنيين ضرورة الاهتمام به وبما يقدمه من عروض.
توصيات وملاحظات
وقرأت د. سكينة مراد تقرير لجنة تقييم النصوص، الذي تضمن الملاحظات التالية: اعتماد غالبية النصوص على التراث، وإغفال الجانب النفسي، وعدم التقيد بالكتابة المسرحية، ما جعل السرد طاغيا، بعض الأفكار تتنافى مع القيم التربوية. وعلى ضوء الملاحظات أوصت اللجنة باعتماد اللغة العربية في النصوص المسرحية كشرط أساسي للقبول للمسابقة، والالتزام بتقنية الكتابة المسرحية، والاهتمام بالقيم الأخلاقية والتربوية والنفسية لدى الطفل.
وتلا ذلك توصيات لجنة تقييم العروض، قدمها الفنان عبدالناصر الزاير وهي أن عروض خارج الكويت، يجب ألا يمر على عرضها أكثر من ثلاث سنوات، ضرورة الابتعاد عن (البلاي باك)، إضافة طفلة إلى جانب الطفل في لجنة التقييم، إنشاء مؤسسة عربية معنية بشؤون مسرح الطفل للارتقاء به وتبادل الخبرات بين أعضائه.
ومن التوصيات طبع أعمال كاتب مهم في مسيرة مسرح الطفل، بنك مسرحي لكتاب الأطفال، إنشاء أرشيف للمسرح الكويتي تابع للمجلس الوطني لجميع الوثائق التي تتعلق بالحركة المسرحية الكويتية، وطباعة كتاب خاص للنصوص المسرحية العربية الموجهة للطفل.
ثم وزعت مديرة المهرجان الفنانة القديرة سعاد عبدالله الشهادات والدروع على الفرق المشاركة، وأعضاء لجنتي تقييم النصوص والعروض والمشاركين في الورش والمحاضرات. وفي الختام قدمت أغنية من كلمات محمد الشريدة، وألحان عبدالعزيز الويس، وأداء شباب فرقة باك ستيج غروب.

 

Happy Wheels