مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


 

أضغط هنا لتحميل النشرة الأولى

الافتتاحية

تنطلق اليوم فعاليات معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 40، والتي تحمل العديد من مظاهر التطور وتفتح نوافذ واسعة على الجديد في عالم الكتب، تعزيزا لعلاقة جمهور الثقافة في الكويت بدوائر المعرفة والإبداع محليا وعربيا وعالميا.

وفي إطار حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على أن يكون المعرض غنيا بمفهوم التجديد، فإنه يحمل هذا العام إضافة مميزة على فهرس المعرض الذي يقدم 10 آلاف عنوان جديد موزعة على مئات من المجالات المعرفية مراعاة لتنوع المزاج الثقافي للشرائح المختلفة من الجمهور.

ولقد حرص المجلس هذا العام على إتاحة أكبر فرصة لشباب الناشرين ومؤسسات المجتمع المدني ونوادي القراءة للمشاركة في المعرض، لإتاحة الفرص أمام جمهور القراء وأصدقاء المعرفة لاقتناء أكبر باقة من الكتب تلبي اختياراتهم المتنوعة، والتواصل المباشر مع صناع المعرفة.

وسيلاحظ رواد المعرض أن الثقافة بمعناها الشامل هي العنوان الرئيسي لعرس الكتاب هذا العام، وذلك من خلال البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض والذي يقدم أنشطة مميزة تغطي مختلف فروع الثقافة والمعرفة من أدب وشعر، ومناقشة لأهم القضايا المعاصرة، وحوار مع المفكرين والأدباء العرب، ليرضي هذا التجمع الثقافي الكبير جميع الرغبات الثقافية عند الجمهور الكريم.

ويهتم النشاط المصاحب للمعرض هذا العام بالعديد من القضايا الثقافية المهمة منها: الأدب الكويتي في رؤى النقاد، والدراما الخليجية وحركة الترجمة في الوطن العربي، وأدب الطفل ودور وسائل الإعلام والعنف عند الشباب، والمختبرات السردية في منطقة الخليج، بالإضافة إلى استضافة نخبة من المفكرين والروائيين العرب مثل الروائي السوداني أمير تاج السر والأديب المصري يوسف زيدان، والروائي الليبي إبراهيم الكوني، والعديد من الأنشطة التي نأمل أن تلقى إقبال واستحسان جمهور المعرض.

يأمل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن تكون إضافات المعرض هذا العام، محور اهتمام القارئ والباحث وأن تكون الدورة الجديدة عرسا ثقافيا واسع الطيف يضاف إلى المشهد الثقافي في الكويت التي دأبت منذ فجر نهضتها على الاضطلاع برسالة سامية تعهدت بها حيال التنمية الثقافية ليس على ربوعها العزيزة فقط، بل في محيطها العربي والإقليمي على السواء.

 

م. علي اليوحة

الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب


 

 

 

نيابة عن راعي المعرض رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك

وزير الإعلام يفتتح اليوم الدورة الأربعين

لمعرض الكويت الدولي للكتاب

 

تشارك دار الآثار الإسلامية ببرنامج ثقافي حافل في مركز اليرموك الثقافي تزامناً مع إقامة معرض الكتاب

معرض للفن التشكيلي يتضمن 45 لوحة لفنانين كويتيين من الشباب ومعرض للتصوير الفوتوغرافي لأكثر من 80 مشاركا

جناح المجلس الوطني يزخر بالإصدارات المتنوعة مثل عالم المعرفة وعالم الفكر والثقافة العالمية وجريدة الفنون والمسرح العالمي

المطيري: معرض الكويت أحد المعارض العربية المهمة التي يحرص الناشرون

في منطقتنا العربية على المشاركة فيها

   كتب:عادل بدوي

   برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، يفتتح معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 18 نوفمبر أنشطة الدورة الاربعين لمعرض الكويت للكتاب بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشـرف.

ويمثل معرض الكويت للكتاب الذي تشارك فيه هذا العام 508 دور نشر وتقدم أكثر من 10 آلاف عنوان جديد، يمثل الدور الثقافي لدولة الكويت باعتبار المعرض فرصة يلتقي من خلالها المسؤولون عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفون، ويصاحب المعرض نشاط ثقافي متنوع يمتد طوال فترة إقامة المعرض.

وأكد مدير إدارة معرض الكتاب بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالله المطيري أن معرض الكويت الدولي للكتاب من المعارض العربية المهمة التي يحرص الناشرون في منطقتنا العربية على المشاركة فيه، بالإضافة إلى القارئ الكويتي والمقيم من النخب المثقفة التي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من إصدارات دور النشر الكويتية والعربية والأجنبية، وذلك هو الثراء الأدبي الذي يمنحه المعرض إلى جانب الناحية الاقتصادية التي تسهم في انتعاش صناعة الكتاب عربيا وفي الكويت على وجه الخصوص.

وقال المطيري في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد الدورة الأربعين لمعرض الكويت للكتاب هذا العام الذي يقام خلال الفترة من 18 – 28 نوفمبر الجاري ، يشارك في المعرض هذا العام 508 دور نشر بشكل مباشر أو عن طريق توكيل من العديد من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى مساهمات الهيئات الديبلوماسية والمؤسسات الثقافية ومراكز الأبحاث، ودور النشر الإلكتروني. وهناك أكثر من 10 آلاف عنوان جديد في شتى مناحي الأدب والثقافة والفكر والشعر والتراث والعديد من كتب التراجم.

وحول جديد المشاركات هذا العام قال المطيري: تشارك دور نشر لأول من الجزائر والمغرب وليبيا ولبنان ومصر والأردن وبريطانيا، بالإضافة إلى عدد من دور النشر المحلية التي أنشئت أخيراً وتقدم كتب الرواية والشعر والأدب، إضافة إلى إتاحة الفرصة لأندية القراءة في الكويت لممارسة نشاطها والتعريف بها وخلق نوع من التفاعل البناء بينها وبين جمهور المعرض.

أنشطة متنوعة

يحفل معرض هذا العام ببرنامج ثقافي متنوع يواكب الحركة الأدبية والثقافية في الكويت وسيتضمن البرنامج الثقافي المقام في المقهى الثقافي في صالة 6 محاضرات وحلقات نقاشية ولقاءات مع مبدعين وندوات وأمسيات قصصية وشعرية للعديد من الأدباء والشخصيات الثقافية.

يفتتح النشاط المصاحب اليوم الأربعاء بمحاضرة «الأدب الكويتي في رؤى النقاد المصريين» ولقاء مع الروائي السوداني أمير تاج السر، وتقام غدا الخميس 19 نوفمبر حلقة نقاشية حول الدراما الخليجية ودورها في تغيير صورة المجتمع، وسيكون موضوع النقاش يوم الجمعة 20 نوفمبر حول حركة الترجمة في العالم العربي. ويتواصل النشاط يوم السبت 21 نوفمبر بمناقشة أثر وسائل الإعلام على ظاهرة العنف لدى الشباب، وبمشاركة نخبة من الأدباء من الكويت وتونس ومصر وسورية ستقام حلقة نقاشية حول أدب الطفل.. رؤية مستقبلية.

تجليات فكرية

وسيكون جمهور معرض الكتاب على موعد مع الأديب المصري يوسف زيدان في لقاء مفتوح بعنوان «تجليات فكرية»، ويوم الاثنين 23 نوفمبر ستقام أمسية قصصية بمشاركة كتاب من قطر وعمان والبحرين، وفي نفس اليوم ستعقد ندوة حول قضايا المأثورات الشعبية العربية. وتتوالى الفعاليات بحلقة نقاشية حول الجوائز الثقافية العربية، وندوة أخرى بعنوان «المختبرات السردية في دول الخليج». ولقاء مع الروائي إبراهيم الكوني، يعقبه يوم الخميس 27 نوفمبر حلقة نقاشية بعنوان «الكتّاب الشباب في العالم العربي بين الواقع والمنجزات» ويختتم النشاط المصاحب لمعرض الكتاب فعالياته يوم السبت 28 نوفمبر بأمسية شعرية للشاعر المصري حسن طالب.

فن تشكيلي

وكعادة معرض الكويت للكتاب في دوراته السابقة سيقام معرض للفن التشكيلي يتضمن 45 لوحة لعدد من الفنانين الكويتيين الشباب، بالإضافة الى معرض للتصوير الفوتوغرافي لأكثر من 80 مشاركا، وستشارك دار الآثار الإسلامية ببرنامج ثقافي حافل في مركز اليرموك الثقافي تزامناً مع إقامة معرض الكتاب.

وتشارك مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني بجناح خاص لتقديم برنامج مسابقات حافل، بالتعاون مع «كيدزانيا» لجذب جمهور المعرض من الأطفال والناشئة، حيث سيتم اقامة مسابقات يومية وتوزيع الجوائز على الأطفال مما يحببهم في زيارة المعرض ويضفي جوا من الفرح لدى الأطفال.

الفهرس المتنقل

وتقدم إدارة المعرض خدماتها للجمهور من خلال توفير الفهرس المتنقل «حيث يتواجــــــد عدد من الشباب لمساعــــــدة الجمهـــــور في الاستدلال

على أماكن الأجنحــــة والكتـــب، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت «واي فاي» في مختلف صالات المعرض، كما يزخر جناح المجلس بالإصدارات المتنوعة مثل عالم المعرفة وعالم الفكر والثقافة العالمية ومن المسرح العالمي، ويتوافر فهرس المعرض بجناح المجلس بنسختيه الورقية والالكترونية. 

 

الكتاب: الأبدية لحظة حب

المؤلف: غادة السمان

الناشر: منشورات غادة السمان

هذه النصوص الشعرية هي الكتاب الثالث والثلاثون لغادة السمان، ولها في الحقل ذاته كتب أخرى عديدة، منها: أعلنت عليك الحب، اعتقال لحظة هاربة، أشهد عكس الريح، عاشقة في محبرة، رسائل الحنين إلى الياسمين، وسواها.

تُرجمت بعض النصوص الشعرية لغادة السمان إلى الإنجليزية والفرنسية، كما صدرت في طهران مترجمة للفارسية في كتابين: الأول بعنوان «اعتقال قوس قزح» (1990)، والثاني «أحزان الياسمين» (1998).

 

 

الكتاب: الساحرة يجب أن تموت

المؤلف: د. شلدن كاشدان

الناشر: منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون

ما الذي يجعل حكايا الساحرات الخيالية مثار إعجاب دائم؟ لماذا تستمر أجيال الأطفال في سماع أو قراءة قصص هانزل وكريتل أو أميرة الثلج الأبيض أو سندريلا؟ يستطلع كتاب «الساحرة يجب أن تموت» كيف تساعد حكايا الساحرات الخيالية الأطفال وتمنحهم الفرص كي يتعاملوا مع صراعاتهم النفسية المتمثلة بصراعاتهم الداخلية بين الخير والشر، ويقارنوا بين معارك الشخصيات في مختلف الحكايات ومعاناتهم. لا شك في أن رومپلستلسكن وبينوكيو ورابنزال يمثلون الشبق والحسد والجشع والكسل بشكل مسرحي معتدل يسمح للأطفال بأن يواجهوا حقيقة قائمة «ذنوبهم القاتلة».

 

الكتاب: النراقي .. الوجود والماهية

المؤلف: د. حسن مجيد العبيدي

الناشر: منشورات ضفاف

هذا الكتاب موضوع التحقيق والدراسة والتعليق هو من تأليف الفيلسوف الإسلامي الحديث محمد مهدي بن أبي ذر النراقي (ت 1209/ 1794)، والذي نكشف فيه، ومن خلاله - لأول مرة - الوجه الفلسفي العميق للفلسفة الإسلامية بعد ابن رشد (ت 595هـ/ 1298م)، وندحض ما قاله المستشرقون ومن تابعهم من أن الفلسفة الإسلامية قد توقفت بل انتهت بوفاة ابن رشد، أو في أحسن الأحوال بوفاة ابن خلدون (ت 808هـ/ 1406م)، وأنه لا يوجد هناك فيلسوف إسلامي بعدهما يمكن أن يعتد به وجدير بالدرس والبحث.

 

الكتاب: برج الموتى

المؤلف: ميشيل حنا

الناشر: سبارك للنشر والتوزيع

ما بين جثة تظهر في الحمام ليلا، إلى رحلة جوية على ظهر غول، مرورا بتجارب علمية غريبة، وأحداث جسيمة تتأرجح بين أزمنة مختلفة، يتحرك الكاتب في هذه المجموعة القصصية المتميزة في عوالم غرائبية مثيرة للاهتمام، وللرعب أحيانا، لكنها تبعث على الدهشة دائما. وميشيل حنا كاتب مصري تخرج في كلية الصيدلة جامعة القاهرة، يكتب المقال والقصة القصيرة والقصة المصورة والسيناريو. له أكثر من عشرة كتب في مجلات مختلفة. حصل على العديد من الجوائز في مجال القصة القصيرة، منها المركز الأول في المسابقة الأدبية المركزية لوزارة الثقافة المصرية في العام 2009.

 

الكتاب: حافلة حيفا .. البعد الخامس

المؤلف: إبراهيم إدريس

الناشر: الدار العربية للنشر

وكم أتوق إلى أن تكون لكلمات حافلتي هذه المقدرة ذاتها لتنقلنا من نافذة حياتية لنافذة حياتية أخرى، بالنسق الموسيقي المتسلسل الهانئ نفسه، لعلنا نلقي مراسي أنفسنا فيها... على متنها... على مقاعدها... فنعرج من نوافذها الواسعة بحرية ونبحر في أفنية مضاميرها الحياتية المتشعبة، ونشاهد من كثب، ونصغي بترقب ونتشارك الألم بالبكاء والحب بالفرح مع حياة عائلة جميلة من عوائل مجتمعنا العربي العريق التي مرت فصول القدر بتعاقب على مدينتها.. فحيها.. فشارعها.. فمنزلها.. فغرفها حتى أسرة نومها ووسائدها، فنقرأ فيها من واقع الحياة ما حَوَت بحلوها ومرها، بأفراحها وأتراحها، باستقرارها واضطراباتها.

 

الكتاب: حكايات مغترب فقير

المؤلف: عمرو منير دهب

الناشر: منشورات ضفاف

كان مشهورا عن الخليج أنه معسكر عمل بالنسبة للجاليات الوافدة إليه، ولا أظن أن أحدا من أبناء تلك الجاليات سيجادل اليوم في أن الخليج أصبح معسكر حياة، بمعنى أن الناس لم تعد تفد إليه بنية عمل مؤقت بل بنية إقامة دائمة حتى يقضي القائمون على شؤون العمل والعمال بغير ذلك، ويلحون في تنفيذ الحكم بسد كل الذرائع الممكنة والأبواب المشرعة في وجوه من أضحى الخليج لهم كالحياة، وانطبق عليهم قول المتنبي في الدنيا: «وبفكّ اليدين عنها تُخلّى»، فالناس تتشبث بالدنيا ولا تتركها إلا كما تُنتزع لعبة من بين يدي طفل صغير بفك أصابعه واحدا تلو الآخر عنها، وقد أوشك مغتربو الخليج أن يكونوا كذلك، بل هم كذلك.

 

 

الكتاب: رحلة فريزر إلى بغداد في 1834

المؤلف: جيمس فريزر

الناشر: الرافدين للطباعة والنشر

صاحب هذه الرحلة المستر جيمس بيلي فريزر، رجل مهنته الكتابة، وقد قام برحلته عام 1834م، فسافر من اسطنبول إلى إيران بمهمة دبلوماسية وقطع المسافة على ظهر الخيل، وأخذ يكتب منها إلى زوجته رسائل متتالية فيها الكثير من التفاصيل عن كل ما يرى في طريقه أو يفكر فيه. ولهذه الرسائل، عدا ما فيها من طرافة، أهمية تاريخية لأنها تجلي لنا كثيرا من مراحل التاريخ العراقي في أواخر أيام داود باشا أو أوائل العهد الجديد الذي دخل فيه العراق، بعد أن تعاونت الأقدار وجيوش السلطان في القضاء على باشوات المماليك وعهدهم، ووضعت حدا لاستقلالهم في الحكم عن الباب العالي في اسطنبول.

 

الكتاب: شعوب الشعب اللبناني

المؤلف: حازم صاغية وبيسان الشيخ

الناشر: دار الساقي

حازم صاغية وبيسان الشيخ صحافيان جالا في 13 منطقة لبنانية، وتعرفا من كثب على طوائفها وأحوالها وقضاياها كما ظهّرتها الحرب السورية. وفي جولتهما اكتشفا كم يختلف اللبنانيون في مصادر وعيهم وفي أسباب خوفهم، حتى ليكاد «الشعب اللبناني» يخبئ فيه شعوبا كثيرة.

«... لم نكن، مثلا، غرباء عن واقع التفتت الذي ينتظم طوائف لبنان ومناطقه. إلا أن جولاتنا أقنعتنا، فيما الانهيارات الجيولوجية تضرب مجتمعنا، بأن التفتت هذا يرقى بـ «الشعب اللبناني»، أو ينحط به، إلى سوية شعوب، شعوب يصعب أن تجتمع على شيء كما تجتمع على تناقضاتها.

 

الكتاب: عقدة ذنب (رواية)

المؤلف: كارين جيرهاردسن

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

في ستوكهولم، الشرطة في حالة من الصدمة بعدما تم العثور على أم فلبينية وطفليها مقتولين بوحشية. علامات الاستفهام كثيرة: كيف يمكن لخادمة متواضعة أن تقطن في مثل هذا المنزل الفخم؟ ولماذا يعيش والد الطفلين، السويدي، بمعزل عن العالم الخارجي؟ ومن هو الرجل الغامض الذي يتردد على الأسرة ويؤمن احتياجاتها؟ تولى المفوض كوني شوبيرغ التحقيق في الجريمة، لكنه لم يحرز تقدما ملموسا مع فريقه الذي يعاني أساسا من المشاكل: ينس ساندين يتعافى بصعوبة من أزمة قلبية، وبترا ويستمان تلاحق رجلا استغلها، أما إينار إريكسون فهو غائب تماما عن الساحة.

 

الكتاب: فلسفة الفن والجمال في الفكر الإسلامي

المؤلف: د. عيد يونس

الناشر: عالم الكتب

تزخر الكثير من المراجع العربية بالعديد من آراء ونظريات الفلاسفة وعلماء الجمال الأجانب القدامى منهم والمحدثين، منذ الحضارة الإغريقية حتى اليوم، من دون أدنى إشارة إلى تراث أعظم حضارات العالم على مر التاريخ، وهي الحضارة العربية الإسلامية، ومن هذه الآراء والمفاهيم لفلاسفة وعلماء، العرب المسلمين الأوائل والمعاصرين ذلك لأن كل هذا الزخم الهائل من الآراء والأفكار قد تناثر هنا وهناك بين صفحات الكتب وطيات المراجع، ولم يجتمع شتاتها في مرجع واحد متخصص، وفي منظومة متكاملة متضافرة تشكل ملامح وشخصية نظرية خالصة في الجمال.

 

 

الكتاب: قبيلة خولان بن عمرو

المؤلف: شاكر مجيد كاظم

الناشر: الرافدين للطباعة

إن تنظيم المجتمع العربي القبلي لم يقف حاجزا دون الالتقاء - بكل أشكاله - بين مختلف القبائل، فالفرد العربي أيان سار في رحاب الجزيرة العربية يحسب الأرض ملكه، والأقطار طوع قياده، وما هذا إلا دليل ناصع على وحدة العرب قبل الإسلام.

ونظرا إلى الدور السياسي الخطير الذي لعبته قبيلة خولان، ولما تشكله من ثقل اجتماعي واقتصادي في جنوب الجزيرة العربية قبل الإسلام، فقد وقع الاختيار عليها موضوعا لهذه الدراسة، فضلا عن عدم وجود دراسة أكاديمية مستقلة عن هذه القبيلة تتناول حياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية.

 

الكتاب: أبناء الحرام (رواية)

المؤلف: ناصر متعب الجابري

الناشر: الدار العربية للنشر

ركضت وفي أفكاري سيف القصاص يضرب عنقي، إن قبضوا عليّ فلا قريب تاجر يستطيع أن ينقذني بدفع الأ‍موال، ولن ينظم لي أحد حملة، فلست ابنا لقبيلة معروفة، سيحكم علي بالقصاص باسمي (عادل)، وسيكتبون إضافة لاسمي في صحفهم (مجهول الوالدين)، لتؤكد التهمة عليّ، سيلتهمونني وسأصبح رقما في تعداد المقتولين باسم القانون يوميا، يصبح تطبيق القانون الهاجس الأكبر، وأصبح أنا السمكة التي تطعم منه، شعرت بحقد على أني سأحاكم برغم قضيتي المسلوبة، أن أكون مجهول الوالدين فتلك قضية عليهم لا عليّ، لاحقا في أثناء المحاكمة صرخت في وجه القاضي، طلب القاضي من أفراد الأمن إسكاتي بالقوة.

 

 

الكتاب: من قتل بالومينو موليرو

المؤلف: ماريو بارغاس يوسا

الناشر: مكتبة نوبل

ماريو بارغاس يوسا، ولد في 28 مارس 1936 (أريكويبا، بيرو)، روائي وصحافي وسياسي بيروفي، برز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى «المدينة والكلاب» التي نال عنها جوائز عديدة. حصل يوسا في العام 1994 على جائزة «سرفانتس للآداب». كتب عددا من الدراسات النقدية منها «غارسيا ماركيز: قصة محطم آلهة» و«المجون الأبدي: فلوبير ومدام بوفاري»، وسواهما من الأعمال التي جلبت له الشهرة الواسعة ومنحته مكانة رفيعة في عالم الإبداع والنقد.

حصل على جائزة نوبل في الأدب في العام 2010.

 

الكتاب: نظرية العلم عند أبي نصر الفارابي

المؤلف: د. محمد قشيقش

الناشر: منشورات الاختلاف منشورات ضفاف

تشكل نظرية العلم واحدا من أهم الإسهامات الأصلية في فلسفة أبي نصر الفارابي، لأنها التأسيس المنطقي الإبيستمولوجي للمشروع الفلسفي للفارابي، إن لم يكن هذا المشروع نفسه، بل يمكن اعتبارها المفتاح الأساسي لفهم كل خطابه الفلسفي والعلمي.

فالفارابي صاحب نظرية في العلم أصيلة، يلزم التعريف بها، وبيان منزلتها وقيمتها في فلسفته، باعتبارها شرطا أساسيا لفهم خطابه الفلسفي، وإدراك مواطن التقاطع والتداخل والتمايز بين نظريته ونظريات اللاحقين عليه من فلاسفة الإسلام، وعلى رأسهم ابن رشد.

 

 

الكتاب: هي والشيطان

المؤلف: هذباء علي الغويلي

الناشر: الدار العربية للعلوم

ضمت العمة شفتيها وكظمت غيظها، واستجمعت شتات معانيها ثم قالت، وهي تضغط على الكلمات: إنهم أبناء إبليس يتلوّنون ويتقلبون حسب الفصول، بل هم الشيطان الأكبر الذي كلما تقدم سنا ازداد مكرا ودهاء وخبثا.

غادرت العمة الملحق، لكن كلماتها ظلت تتردد في جوف شذى وفكرها تردد الصدى بالقفاز، فلأول مرة تدرك أن الرجل يمكن أن يصبح زرع إبليس وسميّ الشيطان الأكبر. الشيطان، هذه الكلمة التي لم ترد من قبل في قاموسها اللغوي حتى ظنت أنها لن تعثر عليها إلا في دعائها وصلاتها، أما أن يصبح نصفها الآخر المنتظر، والذي استنشقت عطره مع كل نغم، وتدثرت بأنفاسه عبر كل إيقاع شيطانا، فهذا أمر لم يخطر لها على بال ولا جال لها في ذهن.

 

 

الكتاب: الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس

المؤلف: عمر حفيظ

الناشر: دار الساقي

ليست الكتابة في تجربة أدونيس مفهوما متعاليا أو تصورا نظريا مجردا، وإنما تجربة يسند فيها القلم بحمولته الأسطورية الجسد بما انفتح عليه من تأويلات حداثية، وتتداخل فيها الأبجدية التي تقول البدء بإيقاع ذاتٍ أسّست لنفسها طرائق في بناء القصيدة مخصوصة. إنها تجربة تنشد التخوم بل الأقصى لتنفتح على ما بعده، على المنسيّ في ذاكرة الأشياء والكلمات.

تومض القصيدة في تجربة أدونيس فتضيء لك دروب السؤال لا الجواب، وتستضيفك لتنصت إلى الآخر فيك، إلى صوت الجسد يشتق من وعيه بذاته ما حجبته الألفة، وإلى صوت الكون يسري في الزمان والمكان فتلتقطه الذات لتكتب به نصا يستعصي على التصنيف ويتمنع على أن يحاكي أو يستنسخ.

 

بانوراما معرض الكتاب الـ 40

تنطلق فعالياته خلال الفترة من 18 إلى 28 الجاري على أرض المعارض بمشرف

 

شمس «معرض الكتاب» تدفئ أجواء الكويت

يحقق المعرض أكبر نسبة في البيع الفردي مقارنة بمعارض الكتب الأخرى

فعاليات متميزة وأنشطة مستحدثة بمناسبة بلوغ المعرض العقد الرابع

 

يحتل المعرض المركز الثالث عربيا بعد معرضي القاهرة وبيروت

 

من جديد تشرق شمس الأنشطة الثقافية على الكويت لتدفئ أيامها وأجواءها، إذ تستضيف كوكبة متميزة من الناشرين والمثقفين العرب والأجانب لإحياء أيام معرض الكويت الدولي في دورته الـ 40 التي تقام بأرض المعارض بمشرف خلال الفترة من 18 إلى 27 الجاري.

أنشطة ثقافية وفنية وموسيقية ومسرحية ومعارض تشكيلية... تؤكد ديمومة المعرض، وتحتل أجنحة معرض الكتاب الصالات 5 و6 و7 على مدى 10 أيام بعد أن حصل المعرض على مدى دوراته السابقة على شهادة الناشرين العرب الذين يشاركون فيه بأنه من أفضل المعارض العربية تنظيما وإعدادا، وهو من المعارض الجاذبة للقارئ والباحث، ويحقق أكبر نسبة في البيع الفردي مقارنة بمعارض الكتب الأخرى. ومعرض الكويت للكتاب يمثل أحد الملامح الرئيسية في دور الكويت الثقافي عربيا بعد معرضي بيروت والقاهرة.. وفيما يلي عرض لدورات المعرض السابقة:

 

- المعرض الأول: أقيم في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر 1975، وافتتحه المرحوم عبدالعزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وقتذاك في صالة كلية العلوم بالخالدية. شاركت في المعرض الأول 77 دار نشر من 12 دولة عربية، وبلغ عدد الكتب المعروضة 4388 كتابا.

- المعرض الثاني: افتتح في 15 نوفمبر 1976 في أرض المعارض بالشويخ، واستمر حتى 25 من الشهر نفسه بمشاركة 13 دولة عربية و114 دار نشر، وبلغ عدد الكتب المعروضة 6588 كتابا.

- المعرض الثالث: أقيم خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر 1977 أيضا على أرض المعارض في منطقة الشويخ، وشاركت في هذا المعرض 149 دار نشر من 13 دولة عربية، وكان عدد الكتب المعروضة 12365 كتابا، نصيب الأطفال منها 1491 كتابا.

- المعرض الرابع: أقيم للمرة الأولى على أرض المعارض بمشرف والتي أصبحت مقرا دائما لمعرض الكتاب، أقيم هذا المعرض في 28 أكتوبر 1978 وشاركت فيه 13 دولة عربية وبلغ عدد الكتب 30 ألف كتاب.

- المعرض الخامس: أقيم في 5 نوفمبر 1979 بمشاركة 12 دولة عربية، وبلغ عدد دور النشر 178 دارا قدمت 20 ألف كتاب.

- المعرض السادس: أقيم خلال الفترة من 5 إلى 15 نوفمبر 1980 افتتحه عبدالعزيز حسين واشتركت فيه 227 دار نشر عرضت 10 آلاف عنوان.

- المعرض السابع: أقيم خلال الفترة من 4 إلى 13 نوفمبر 1981 افتتحه عبدالعزيز حسين، وشارك فيه 300 ناشر يمثلون 16 دولة عربية، ضم 23768 كتابا عربيا وأجنبيا، ولأول مرة يشارك عدد من وكالات الأنباء من ضمنها وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

- المعرض الثامن: أقيم في 3 نوفمبر 1982.

- المعرض التاسع: افتتحه عبدالعزيز حسين في 2 نوفمبر 1983، وشاركت فيه 18 دولة عربية و250 دار نشر ضمت 22807 عناوين.

- المعرض العاشر: اشتركت فيه جميع الدول العربية وكان الافتتاح في 4 ديسمبر 1984 وقدمت 292 دار نشر أكثر من 32 ألف عنوان.

- المعرض الحادي عشر: أقيم خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1986، وافتتحه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبق عبدالعزيز الراشد، وقد عرض نحو 36 ألف عنوان، من بينها 2790 عنوانا لكتب الأطفال، وبلغ عدد دور النشر 315 دارا.

- المعرض الثاني عشر: أقيم في 19 نوفمبر وشاركت فيه 16 دولة و430 دار نشر وعرض 28 ألف عنوان.

- المعرض الثالث عشر: افتتح في 25 نوفمبر واستمر حتى 4 ديسمبر 1987، على أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 16 دولة عربية و9 منظمات و300 دار نشر ضمت 30 ألف كتاب.

- المعرض الرابع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1988، وعرض أكثر من 30 ألف كتاب قدمتها 17 دولة عربية.

- المعرض الخامس عشر: أقيم في 29 نوفمبر 1989 شاركت فيه 325 دار نشر من 15 دولة عربية، وعرضت 30 ألف عنوان.

- المعرض السادس عشر: جاء مصحوبا باحتفالية مهرجان القرين الثقافي الأول، وشاركت فيه 11 دولة عربية و499 دار نشر ومؤسسة قدمت 39431 كتابا، وأقيم في الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر 1991.

- المعرض السابع عشر: أقيم في الفترة من 25 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 1992.

- المعرض الثامن عشر: أقيم في الفترة من 24 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1993.

- المعرض التاسع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1994.

- المعرض العشرون: أقيم في 22 نوفمبر واستمر حتى 5 ديسمبر1995، وافتتحه وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود ناصر الصباح في أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 376 دار نشر، ووصل العدد الإجمالي للكتب نحو مليون ونصف المليون كتاب.

- المعرض الحادي والعشرون: افتتح في 20 نوفمبر واستمر حتى 3 ديسمبر 1996، وشاركت فيه 558 دار نشر وقدمت 415 ألف عنوان.

- المعرض الثاني والعشرون: افتتح في 19 نوفمبر 1997 شاركت فيه 11 دولة عربية و610 دور نشر، عرضت ما يقرب من مليونين وثلاثمائة ألف كتاب، منها 696 عنوانا أجنبيا.

- المعرض الثالث والعشرون: افتتحه وزير الإعلام الأسبق يوسف السميط في 14 نوفمبر 1998، وشاركت فيه 19 دولة و472 دار نشر وضم 7409 عناوين.

- المعرض الرابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 1999، شاركت فيه 22 دولة و10 منظمات، و716 دار نشر، قدمت 57 ألف عنوان.

- المعرض الخامس والعشرون: افتتحه د. محمد الرميحي في 14 نوفمبر 2000، وشاركت فيه 24 دولة عربية وأجنبية و9 مؤسسات ومنظمات، وكان إجمالي العناوين 61228 عنوانا، واستمر المعرض حتى 24 نوفمبر 2000.

- المعرض السادس والعشرون: افتتح في 25 نوفمبر 2001 شاركت فيه 602 دار نشر من 20 دولة عربية وأجنبية عرضت 70 ألف كتاب منها 12 ألف كتاب جديد.

- المعرض السابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 17 إلى 27 ديسمبر 2002 بمشاركة 23 دولة و616 دار نشر و34 مؤسسة رسمية و10 منظمات عربية.

- المعرض الثامن والعشرون: انطلق في 17 ديسمبر 2003 واستمر حتى 27 منه، شاركت فيه 25 دولة و638 دار نشر، قدمت 86 ألف عنوان، وبلغ عدد زوار المعرض 225 ألف زائر.

- المعرض التاسع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر 2004 بمشاركة 25 دولة عربية وأجنبية، وإجمالي الكتب المعروضة 90692 كتابا، من بينها 13564 كتابا جديدا.

- المعرض الثلاثون: أقيم خلال الفترة من 22 نوفمبر واستمر حتى 2 ديسمبر 2005 بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية من خلال 599 دار نشر، وزادت العناوين المشاركة على 98 ألف عنوان، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بعنوان «المثقف والمؤسسة... مواجهة وحوار».

- المعرض الحادي والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2006 بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية من خلال 554 دار نشر شاركت بـ 13430 عنوانا، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بدأ في 25 نوفمبر بأمسية شعرية للشاعرة المصرية إيمان بكري، وكان كتاب د. خليفة الوقيان «الثقافة في الكويت... بواكير واتجاهات» عنوان الأمسية الثقافية الثانية، ثم تلتها أمسية ثقافية عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، وكان مسك ختام النشاط المصاحب كما كان البدء مع الشعر أيضا وأمسية شعرية بعنوان «لبنان الوطن والمحبة».

- المعرض الثاني والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2007 بمشاركة 477 دار نشر أهلية و55 مؤسسة رسمية و6 منظمات عربية من 23 دولة عربية وأجنبية، وكان إجمالي عناوين الكتب الحديثة 11891، وبلغ إجمالي عناوين الكتب في قاعدة البيانات لهذه الدورة 109700 عنوان. أقيم على هامش المعرض برنامج ثقافي منوع ومميز بدأه الكاتب الصحافي سمير عطا الله بتقديم ندوة حول بدايات الصحافة في الكويت، كما شارك مديرو تحرير الصحف الكويتية الجديدة في ندوة تحت عنوان «الصحف الجديدة... صراع أم ثراء»، وحول كتاب د. سليمان الشطي «الشعر في الكويت» قدم د. أحمد الهواري ود. سالم خدادة محاضرة تحت العنوان نفسه، وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعران هنري زغيب وبوزيد حرز الله من لبنان، والشاعر محمد عبدالسلام منصور من اليمن.

- المعرض الثالث والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر 2008، وافتتحه وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وشارك في هذا المعرض 547 دار نشر، وبلغ إجمالي عناوين الكتب الحديثة 12231 عنوانا، كما بلغت عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات 114958 عنوانا. وشارك في المعرض للمرة الأولى المركز القومي للترجمة من مصر، ووزارة الثقافة الأردنية، وأقيمت معارض مصاحبة ضمت معرض الشباب التشكيلي، ومعرض التراث العربي، وأقيم نشاط ثقافي مصاحب تضمن أمسيات شعرية وندوات فنية وأمسيات موسيقية كويتية وعربية، كما أقيمت مجموعة ورش متنوعة للأطفال.

- المعرض الرابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 2009 وافتتحه وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله، وشارك في المعرض 522 دار نشر وبلغ إجمالي الكتب الحديثة 12126 عنوانا.

- المعرض الخامس والثلاثون: أقيم في الفترة بين 13 و23 أكتوبر 2010 وافتتحه نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله. وشارك في دورة المعرض 24 دولة عربية وأجنبية، و501 دار نشر و12 ألف عنوان جديد. وصاحب إقامة المعرض برنامج ثقافي تضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية المصاحبة اختتمت بأمسية فنية - ليلة الصوت والسامري - قدمتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية. وأقيمت جميع الأنشطة الثقافية في المقهى الثقافي بالصالة رقم 6 بأرض المعارض الدولية بمشرف.

- المعرض السادس والثلاثون: برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء، افتتحت أنشطة الدورة السادسة والثلاثين من معرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، حيث يمثل هذا المعرض أحد الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي باعتبار أن المعرض ليس سوقا للكتاب فقط، لكنه يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب، ومن خلال الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة التي تصنع حراكا ثقافيا حقيقيا للقارئ والمتابع في الكويت.

- المعرض السابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 1 ديسمبر وافتتحه وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله، وأقيمت على هامشه أنشطة ثقافية متنوعة منها ندوة «المجلات الثقافية في العصر التقني»، وحلقة نقاشية بعنوان «تويتر.. هل توتر المثقفين؟»، ومحاضرة سنة أولى أدب، وحوار مفتوح حول الرقابة ووسائل الاتصال الحديثة»، وندوة «خلدون النقيب.. شعلة تنوير»، والعديد من الأمسيات الشعرية.

- المعرض الثامن والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر 2013 وافتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح يرافقه وزير الإعلام الجيبوتي عبدي حسين أحمد. وأقيمت خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة منها حلقة نقاشية عن مستقبل النشر الإلكتروني وأمسيات شهرية وسردية، بالإضافة إلى لقاء مع الروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل وشاركت فيه 530 دار نشر، وأقيمت أنشطة جديدة للأطفال بالإضافة إلى أنشطة للفنون التشكيلية، والآثار والمتاحف.

- المعرض التاسع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر 2014، وافتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وأقيمت خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة منها حلقة نقاشية بعنوان دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز روح القراءة وشارك فيها كل من: عمار محمد (البحرين) وعايشة الكواري (قطر) وعلي نجم (الكويت)، ومحاضرة الكاتب بين الرواية والعمل السينيمائي وشارك فيها د. محمد المنسي قنديل (مصر) ومشعل السالم (الكويت) ومحمود قاسم (مصر)، كما أقيمت أمسية شعرية عربية بمشاركة كل من نجلاء فتحي (مصر) وجميلة طلباوي (الجزائر) وعبدالله الفيلكاوي (الكويت)، واستضاف الصالون الثقافي ندوة «حوار حول مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام» شارك فيها د. ساجد العبدلي ود. سعاد البشر والمنشد عبدالعزيز الخليفة.

واحتفل المعرض باختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائد للعمل الإنساني والكويت مركزا إنسانيا»، وأقيمت محاضرة «الكويت مركزا إنسانيا عالميا» وشارك فيها المستشار بالديون الأميري محمد أبو الحسن وأ. د. معصومة المبارك، كما أقيمت أمسية شعرية ألقيت خلالها قصائد في أمير الإنسانية، وقدم غانم عودة محاضرة «دور دولة الكويت في نشر مطبوعات المكفوفين.. ورقيا وإلكترونيا»، وشارك في محاضرة حول أدب الخيال العلمي، عبدالوهاب السيد (الكويت) وياسر بهجت (السعودية)، كما عرض فيلم إبداعي قصير بعنوان «نبض الأندلس» أداء لزاوية في قصة الشاعر الأندلسي المعتمد بن عباد ملك إشبيلية بمصاحبة موشحات أندلسي تأليف وإخراج د. هيفاء السنعوسي (الكويت) وعبدالحق غريب (المغرب)، كما استضاف المعرض الروائية أحلام مستغانمي لعرض تجربتها الإبداعية.

 

 

الاحتفالية تنطلق في 18 يناير المقبل بالتزامن

مع بدء فعاليات مهرجان القرين الثقافي

 

«الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016»

تبرز دور الكويت الثقافي والحضاري

 

العسعوسي: الكويت تهدف

إلى تكريس الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دينا للتسامح والسلام

اللجنة الفنية للاحتفال

اعتمدت شعار الاحتفالية

من تصميم الخطاط جاسم النصرالله

 

ذكر الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب رئيس اللجنة الفنية للاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 محمد العسعوسي أن اللجنة اعتمدت شعار الاحتفالية الجديد الذي فاز به أحد المشاركين في مسابقة تصميم الشعار.

وكانت اللجنة ألغت الشعار السابق، الذي تبين أنه أخل بأحد شروط المسابقة، وكان العمل للفنان عبدالكريم العنزي، وعليه فقد تم اختيار تصميم الخطاط جاسم النصرالله الذي استطاع أن يمزج فيه بين الخط الديواني الجلي والخط السمبلي لكلمة الكويت، مضافا إليها عبارة عاصمة الثقافة الإسلامية 2016.

من جهته، قال العسعوسي إنه «سيشارك في الفعاليات عدد من دول العالم المختلفة كخطوة لتعزيز وتقوية علاقاتنا مع دول العالم في المجال الثقافي والفني»، كما سيساهم في الفعاليات عدد من الجهات الرسمية بالبلاد ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، عبر تقديم باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة.

وأشار إلى أن فعاليات احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية ستنطلق تزامنا مع انطلاقة الدورة الـ22 لمهرجان القرين الثقافي في 18 يناير 2016.

وتأتي احتفالية الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية تنفيذا للقرار الصادر عن المؤتمر السادس لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي، والتي تهدف الكويت من خلالها إلى تكريس الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دينا للتسامح والسلام، وإبراز الوجه الحضاري والثقافي للكويت بين دول وشعوب العالم.

وإيمانا من الحكومة بأهمية هذه الفعالية، فقد تم تشكيل لجنة عليا برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وعدد من الوزراء، ولجنة أخرى برئاسة الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للتخطيط والتنفيذ والإشراف على الفعاليات المختلفة طوال العام المقبل.

 

 

 

خلال مؤتمر صحافي لبعثة المؤسسة الخيرية الأفغانية بمركز بيت ديكسون الثقافي

 

المدير الإقليمي لـ «جبل الفيروز» يُشيد بدعم

سمو الأمير للمؤسسة منذ إنشائها قبل 10 سنوات

 

عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤتمرا صحافيا لفريق مؤسسة «جبل الفيروز» الخيرية في أفغانستان بمركز بيت ديكسون الثقافي لإلقاء الضوء على مساهمات المؤسسة في مجال ترميم المباني التاريخية وإحياء تراث الحرف التقليدية منذ 10 أعوام، وتحظى بدعم كبير من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، كونها تساعد الشباب الأفغاني على العطاء والتعلم في مجال العمارة والفنون الإسلامية والحرف المحلية. حضر المؤتمر مدير المعارض في المؤسسة توماس وايد والمدير الإقليمي سكوت ليدل بالإضافة الى خريجي المؤسسة صغرى حسيني ومحمد يحيى.

في البداية، ثمن مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون سلمان بولند دور مؤسسة «جبال الفيروز» التي تأسست بمبادرة من الأمير تشارلز في العام 2006 لدعم الحرف المندثرة في أفغانستان ومحاولتها استنهاض الشباب الأفغاني وحثه وإرشاده ليكون فعالا في مجتمع بلاده وفي دعم اقتصاده.

وتحدث بولند عن تاريخ المؤسسة منذ إنشائها وما تقوم به من جهود في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي، مقدرا العمل الذي تقوم به في تمكين النساء الأفغانيات، حيث تمكنت إحدى خريجات المؤسسة من حصد جائزة امرأة أفغانستان الأولى في مجال الأعمال.

من جانبه، قدم المدير الإقليمي للمؤسسة سكوت ليدل عرضا لتاريخ مؤسسة «جبل الفيروز»، موضحا أنها تأسست في العام 2006 ولقيت دعما كبيرا من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، شاكرا هذا الدعم الذي ساهم بالدرجة الأولى في بدء عمل المؤسسة في أفغانستان.

وذكر ليدل تفاصيل المشروع الذي يتركز على العمل في كابول والذي بدأ بترميم حي قديم في وسط البلد، حيث توجد منازل تقليدية، وامتد إلى تأسيس معهد خاص للمعمار والفنون الإسلامية وهو المعهد الوحيد من هذا النوع في أفغانستان وفي آسيا، لافتا إلى وجود 150 طالبا وطالبة في المعهد يدرسون في أربعة مجالات وهي الخط الإسلامي والسيراميك والنجارة وصناعة المجوهرات، حيث تستمر الدراسة لثلاثة أعوام يتسلم بعدها الطالب شهادة دبلوم دولية، مشيرا إلى أن متابعة المؤسسة تستمر للطالب بعد تخرجه ومساعدته لتأسيس شركته الخاصة أو للالتحاق بشركات أخرى عاملة في قطاع الحرفة.

وأوضح أن المؤسسة تعمل على دعم الاقتصاد الأفغاني وتوفير فرص العمل وتسويق منتوجات الحرفيين وتصديرها للخارج سواء إلى الولايات المتحدة أو أوروبا أو دول الخليج العربي، متمنيا التوسع في المستقبل لمزيد من الأسواق التي تنمي التعامل وشراء هذه الحرف، معلنا عن معرض كبير لهذه المنتوجات سيتم تنظيمه العام المقبل في الولايات المتحدة، آملا أن تحتضن الكويت المعرض الذي يليه.

وعن الهدف من زيارة الكويت، لفت ليدل إلى أن المؤسسة تربطها علاقة قوية مع الكويت منذ تأسيسها قبل 10 أعوام وأن الزيارة أتت بدعوة من وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، وهو من الداعمين للفن الإسلامي، موضحا أن الزيارة تبحث أواصر التعاون خلال الأعوام العشرة المقبلة لدعم مشاريع أفغانستان وايجاد أسواق للمنتجات الأفغانية الحرفية سواء في الكويت أو دول الخليج الأخرى.

وحول المخاطر الأمنية التي تتعرض لها أفغانستان وإذا كانت تعوق عمل المؤسسة، أوضح أن أعضاء المؤسسة لا يعتبرون أنفسهم مستهدفين وإنما يعملون بكل حرية جنبا إلى جنب مع أهالي المنطقة وطبعا يتأثرون بالحوادث الأمنية كباقي المواطنين الأفغان، مشيرا إلى أن 98 في المائة من العاملين في المؤسسة والمعهد التابع لها هم من الأفغان.

وعن إمكانية توسع أنشطة المؤسسة سواء بالخروج إلى مناطق أخرى غير كابول أو بتوسيع مجالات الحرف، قال إن المؤسسة تسعى إلى التوسع فعلا، سواء من حيث المناطق أو الحرف، إذ بدأت بالعمل في شمال أفغانستان في مدينة المزار الشريف مع منتجي السجاد وهي منطقة شهيرة أصلا بهذه الصناعة اليدوية، وكذلك تقوم بأعمال في مدينة تدعى «باميان» وسط أفغانستان أيضا بأنواع أخرى من الحرف.

Happy Wheels