النشرة الأولى


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الاولى

 


الافتتاحية

على العهد... سنبقى


طالما كان مهرجان الكويت المسرحي رافدا مهما للساحة الفنية بالعديد من المواهب في جميع مكونات العمل المسرحي، ويأتي حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على استمرارية المهرجان من منطلق إيمانه واقتناعه بالدور الذي يؤديه المسرح في تشكيل وعي المجتمع، وحمل مشعل التنوير لإضاءة دروب الحياة.
قبل نحو 95 عاما وُضعت اللبنة الأولى للمسرح الكويتي، ومنذ ذلك الوقت توالت الأعمال، وتعاقبت الأجيال، كل منها محملا بأحلام وآمال وأفكار وطموح كان ومازال وسيبقى المسرح هو المنصة الأكبر والمتنفس الأول لاستيعابها جميعا، وإيمانا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدور المسرح والفن في نشر الوعي وترسيخ القيم المجتمعية يأتي مهرجان الكويت المسرحي في دورته التاسعة عشرة؛ ليؤكد أهمية دعم الحراك المسرحي المحلي، من خلال المهرجان الذي يعتبر التظاهرة المسرحية الأكبر خليجيا وعربيا، في ظل العروض التي تقدمها الفرق الأهلية، بالتعاون مع القطاع الخاص؛ فضلا على الندوات التطبيقية والحلقة النقاشية التي تعتبر حجر الزاوية في كل عام، والمظلة الأكبر التي تجمع المسرحيين الخليجيين والعرب ليدلي كل منهم برأيه في إحدى القضايا المسرحية.
وتضع إدارة المهرجان على قائمة أولوياتها أهمية الاحتفاء بالمبدع، أيا كان موقعه في المعادلة المسرحية؛ تقديرا لدوره في الحراك المسرحي، وإيمانا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بما يمثله التكريم من حافز معنوي لمزيد من العطاء.
ولا يخفى على أحد أهمية مهرجان الكويت المسرحي في تقديم نتاجات المسرح الكويتي، وتعريف ضيوف المهرجان من الدول العربية الشقيقة بالطفرة المسرحية بالكويت، وما يقدمه المهرجان من مواهب واعدة، فضلا على الحضور المميز لمبدعين من مختلف الأجيال، وما ينتجه هذا التلاقح الفني من أعمال متناغمة.
الآن، ونحن نطرق أبواب الدورة التاسعة عشرة، وبدخول المسرح الكويتي عامه الــ 95 هاهو يزداد ألقا وبريقا ونضجا، وسيبقى قبلة المبدعين العرب ووجهتهم الأولى، وسنبقى نحن على العهد. نتمنى للجميع دورة مميزة والله الموفق.


م. علي حسين اليوحة
الأمين العام للمجلس
الوطني للثقافة والفنون والآداب

7 عــــروض أهليــة وخاصـــة تتنـافــس في الـــــــدورة الحــاليـــــــــة للمهــرجــــــان
الليلة افتتاح مهرجان الكويت المسرحي التاسع عشر

 

تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد ناصر الجبري، تنطلق مساء اليوم على مسرح الدسمة فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي، وذلك بحضور نخبة من صناع المسرح العالمي والعربي والمهتمين بشؤون المسرح.
ويصاحب حفلَ الافتتاح معرض فني يتناول تاريخ المسرح الكويتي وأبرز المحطات المضيئة التي عاشها، كما يشهد حفل الافتتاح تكريم كوكبة من أبرز الفنانين الذين أثروا فن المسرح، حيث يتم تكريم إسماعيل عبدالله وحميد محمد الناصر وسليمان العسعوسي وإسماعيل سيد علي وصالح الغيلاني وفيصل سعود العبيد ومحمد علي حسين ومحمد الفهيد ومريم الرقم.
وتتنافس على جوائز المهرجان سبعة عروض مسرحية، هي مسرحيات «على المتضرر اللجوء إلى القضاء» لفرقة المرايا، «الجلادان» لفرقة المسرح العربي، «حقيبة ذكريات» لفرقة سينك للإنتاج المسرحي والفني. كما سيتم تخصيص يوم لحلقة نقاشية بعنوان «تكاملية العلاقة بين المبدع والناقد»، ثم عرض لمسرحية «درس» لمسرح الخليج العربي، «ميلاد غريب» لفرقة المسرح الكويتي، «دوغمائية» للفرقة المسرحية التابعة لهيئة التعليم التطبيقي و«وحش طوروس» لفرقة المسرح الشعبي، وستُعرض المسرحيات تباعا على خشبة مسرح الدسمة، وستعقب كلَّ عرض مسرحي ندوة فكرية تكاملية، فضلاً عن تنظيم 5 ورش فنية تم إدراجها ضمن جدول المهرجان.
وتشهد دورة هذا العام تطورا نوعيا من حيث الضيوف، والورش الفنية المصاحبة للفعاليات، حيث يستقطب المهرجان متخصصين في مجال المسرح من خارج البلاد، ما يساهم في اكتساب الخبرات وتبادلها والاستفادة من تجارب المختصين والمهنيين.
وتقام على هامش المهرجان خمس ورش فنية يقدمها كل من ايفدوكيموس تسولاكيدس مدرب التمثيل والإخراج من اليونان، وميهيلا ميهات مدربة التمثيل من أمريكا، ودانيال اربازيويسكي مدرب تمثيل للمبتدئين من بولندا، وأحمد افكيران مدرب تمثيل وانعكاسات الجسد من إيطاليا، وجمال ياقوت مدرب تمثيل للمبتدئين من مصر.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في ختام المهرجان في 29 من شهر ديسمبر الجاري، وتوزيع الجوائز، حيث يمنح المهرجان جوائزَ أفضل عرض مسرحي متكامل، أفضل مخرج مسرحي، أفضل مؤلف مسرحي، أفضل ممثل دور أول، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل وممثلة دور ثان، أفضل ديكور، أفضل إضاءة ومؤثرات صوتية، بالإضافة إلى جائزة جريدة «الأنباء»، وجائزة منصور المنصور، وجائزة كنعان حمد.

عرض الافتتاح

(95 عاما على تأسيس الحركة المسرحية بالكويت)

تحتفي النسخة الـ 19 من مهرجان الكويت المسرحي، هذا العام، بمرور 95 عاما على تأسيس الحركة المسرحية بالكويت... تاريخ طويل، ومحطات عدة، ونجوم تألقوا في سماء المسرح الكويتي، وسطروا أسماءهم بأحرف من نور في سجلات المسرح الخليجي والعربي، اليوم ونحن على أعتاب العام الــ 95 نتوقف عند أهم التحولات في المشهد المسرحي الكويتي، من خلال عرض توثيقي ومعرض فني يسبق حفل الافتتاح الثري بمضامينه.
فريق العمل
إشراف عام: الدكتور نبيل الفيلكاوي.
إخراج: فيصل الفيلكاوي.
مخرج تلفزيوني: خالد الخرسان
تمثيل: الفنان طارق العلي، والفنانة أحلام حسن، بالتعاون مع فرقة «لوياك» المسرحية.
تنفيذ الديكور: مهدي أشكناني وأسمان الفرج


أنشطة متنوعة وجوائز قيمة

في السابع والعشرين من مارس، وهو اليوم العالمي للمسرح، تحول الاحتفال بتلك المناسبة العالمية إلى مهرجان مسرحي.
بدأت الانطلاقة الأولـى للمهرجان في السابع والعشرين من شهر مارس، من العام 1989، على شكل احتفالية ثقافية فنية تضم كل الفرق المسرحية المحلية، تزامنا مع احتفالات العالم بيوم المسرح العالمي، وكانت هذه الاحتفالية هي الخطوة الأولى نحو مهرجان مسرحي محلي سنوي حافل، يقدم للجمهور في الكويت نماذج مختلفة من العروض المسرحية ترضي مختلف الأذواق، وتكون فرصة طيبة لإذكاء روح المنافسة بين الفرق المشاركة لتقديم أفضل ما لديها من عطاء، بهدف الارتقاء بالحركة المسرحية.
تنظم إدارة المسرح سنويا مهرجان الكويت المسرحي، وتتكون مفردات المهرجان على الشكل الآتي:
مسابقة للعروض المسرحية تمنح من خلالها جوائز، وهي:
> جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل.
> جائزة أفضل مخرج مسرحي.
> جائزة أفضل مؤلف مسرحي.
> جائزة أفضل ممثل دور أول.
> جائزة أفضل ممثل دور ثان.
> جائزة أفضل ممثلة دور أول.
> جائزة أفضل ممثلة دور ثان.
> جائزة أفضل ديكور مسرحي.
> جائزة الإضاءة.
> مؤثرات صوتية.
> أزياء.
> جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل.

ويتضمن المهرجان أنشطة متنوعة كالآتي:
> حفل الافتتاح.
> تكريم الفنانين.
> العروض المسرحية.
> الندوة الفكرية.
> جلسات حوارية تعقب كل عرض مسرحي مشارك في المسابقة.
> الشهادات الفنية.
> المعارض الفنية.
> اللقاءات الإعلامية مع الضيوف.
> حفل الختام.

 

المؤتمر الصحافي للإعلان عن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الــ 19
بدر الدويش: مهرجان الكويت يسهم في بناء
وعي المجتمع وتطوير الحركة المسرحية

نقلة نوعية في أنشطة المهرجان هذا العام وحريصون على تكريم الرواد الذين أثروا المسرح

معرض فني يتناول تاريخ المسرح الكويتي ويستعرض أبرز المحطات المضيئة فيه

7 عروض تتنافس على جوائز المهرجان و5 ورش يقدمها متخصصون من أمريكا واليونان وبولندا وإيطاليا ومصر

الاستفادة من خبرات المتخصصين عربيًا ودوليًـا وتـوفيـــر المنــاخ للاطــلاع
على التجارب المختلفة

جميع العروض على مسرح الدسمة وتعقبها ندوات تطبيقية بمشاركة صناع الأعمال والمتخصصين والجمهور

أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش أن مهرجان الكويت المسرحي يعتبر إحدى أهم الوسائل في اكتشاف وصقل المواهب الفنية والشبابية بهدف دعمها وتطويرها.
وقال ان فعاليات المهرجان لهذا العام ستشهد تطويرا نوعيا من حيث الضيوف، وتحديدا الورش الفنية المصاحبة للفعاليات.
وأضاف الدويش خلال المؤتمر الصحافي الذي أُقيم في مقر المجلس للإعلان عن فعاليات الدورة التاسعة عشرة والتي تنطلق الليلة على مسرح الدسمة، أن المهرجان يسهم في تنمية وعي المجتمع وتنشيط الحركة المسرحية في البلاد.
وبين ان المهرجان يستقطب متخصصين في مجال المسرح من خارج البلاد، ما يسهم في اكتساب الخبرات وتبادلها والاستفادة من تجارب المختصين والمهنيين.
وقال ان الهدف من مهرجان الكويت للمسرح المحلي هو تنشيط الحركة المسرحية وتوظيفها للتواصل عربيا ودوليا، والاستفادة من خبرات المتخصصين في كل المجالات، وايجاد بيئة ومناخ جيد للاطلاع على التجارب الفنية، وقد اخترنا اسماء المكرمين لهذا العام ممن خدموا الحركة المسرحية في شتى التخصصات، بينما تأتي الندوة الفكرية عن تكاملية العلاقة ما بين المبدع والناقد، وسيكون الجمهور على موعد مع الورش الفنية التي تعدت القطرية الى العالمية، من خلال إسهام مدربي هذه الورش الذين جاؤوا من دول غربية عدة.
واضاف: تشارك هذا العام سبعة عروض مسرحية ضمن مسابقة المهرجان بإسهام كامل من المسارح الاهلية الاربعة المعتمدة لدى المجلس، حيث تشارك كل فرقة بعرض مسرحي الى جانب عرضين للقطاع الخاص، وواحد للهيئة العامة للتعليم التطبيقي، بينما تم نقل موقع عقد الندوة الفكرية الى قاعة الندوات المصاحبة للعروض المسرحية في مسرح الدسمة، وتغيير الموعد للفترة المسائية.
وأوضح أن الدورة الحالية من المهرجان ستشهد تكريم نخبة من الشخصيات، التي أثرت المسرح الكويتي على مدى عقود مضت، مضيفا أن فعاليات المهرجان تقام تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، ويهدف إلى تنشيط التعاون بين المسرحيين، في ظل وجود كوكبة من المهتمين بالمسرح، لتطويره ولصقل المواهب المحلية.
وشدّد الدويش على حرص المجلس الوطني للثقافة على تكريم كل من خدموا المسرح الكويتي، على غرار إسماعيل عبدالله وحميد محمد الناصر وسليمان العسعوسي وإسماعيل سيد علي وصالح الغيلاني وفيصل سعود العبيد ومحمد علي حسين ومحمد الفهيد ومريم الرقم، منوها اعتماد سبعة عروض مسرحية سوف ستتنافس على جوائز المهرجان، كما تلي كل عرض مسرحي ندوة فكرية تكاملية، فضلاً عن تنظيم 5 ورش فنية تم إدراجها ضمن جدول المهرجان.
من جانبه، أعلن مدير إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومدير المهرجان أحمد التتان خلال المؤتمر الصحافي، ان العروض المسرحية المشاركة في المنافسة الرسمية هي مسرحيات «على المتضرر اللجوء الى القضاء» و«الجلادان» و«حقيبة الذكريات» و«درس» و«ميلاد غريب» و«دوغمائية» و«وحش طوروس».
وبين أنه سيقام معرض عن تاريخ المسرح الكويتي على هامش المهرجان ويقدم وثائق المسرح الكويتي منذ الستينيات حتى الثمانينيات.
وحول الورش الفنية التي ستقام على هامش المهرجان بين أن هناك خمس ورش فنية يقدمها كل من ايفدوكيموس تسولاكيدس مدرب التمثيل والإخراج من اليونان، وميهيلا ميهات مدربة التمثيل من أميركا، ودانيال اربازيويسكي مدرب تمثيل للمبتدئين من بولندا، وأحمد افكيران مدرب تمثيل وانعكاسات الجسد من ايطاليا، وجمال ياقوت مدرب تمثيل للمبتدئين من مصر.
وتابع إنه بعد ليلة الافتتاح، والتي ستشهد تكريم الرواد، سوف تقدم جميع العروض على مسرح الدسمة، في السابعة والنصف مساء، مزيحا الستار عن عروض المهرجان، وهي «على المتضرر اللجوء إلى القضاء» لفرقة المرايا، «الجلادان» لفرقة المسرح العربي، «حقيبة ذكريات» لفرقة سينك للإنتاج المسرحي والفني. كما سيتم تخصيص يوم لحلقة نقاشية بعنوان «تكاملية العلاقة بين المبدع والناقد»، ثم عرض لمسرحية «درس» لمسرح الخليج العربي، «ميلاد غريب» لفرقة المسرح الكويتي، «دوغمائية» للفرقة المسرحية التابعة لهيئة التعليم التطبيقي و«وحش طوروس» لفرقة المسرح الشعبي.
وقال إنه سيتم الإعلان عن الفائزين في ختام المهرجان في 29 من شهر ديسمبر الحالي، وتوزيع الجوائز حيث يمنح المهرجان جوائز أفضل عرض مسرحي متكامل، أفضل مخرج مسرحي، أفضل مؤلف مسرحي، أفضل ممثل دور أول، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل وممثلة دور ثان، أفضل ديكور، أفضل إضاءة ومؤثرات صوتية، بالإضافة إلى جائزة جريدة «الأنباء»، وجائزة منصور المنصور، وجائزة كنعان حمد.

تكريم 9 من صُناع النهضة المسرحية في ليلة ردِّ الجميل لرواد «أبو الفنون»

 

تزدان خشبة مسرح الدسمة الليلة بنخبة من صناع الفن المسرحي، الذين أثروا «أبو الفنون» على مدار سنوات طويلة، وذلك في ليلة رد الجميل، وليلة الوفاء للرواد، الذين أمتعوا جمهور المسرح بالأعمال الخالدة التي ستظل محفورة في تاريخ «أبو الفنون».
وأدى الرواد المكرمون الليلة دورا بارزا في مسيرة المسرح المصري والعربي، وتركوا بصماتهم الخالدة في وجدان الجمهور وعشاق المسرح من أجيال متعددة، كما أثروا الذائقة المسرحية وكانوا مؤثرين في أجيال المسرحيين كتابة وتأليفا وإخراجا وتمثيلا وإبداعا مشهديا وبصريا.
وتدين خشبات المسرح كما الجمهور وعشاق المسرح لهؤلاء الرواد، الذين ملأوا فضاءاتها حياة وبهجة ومتعة وأفكارا خالدة ومبدعة، وفيما يلي نستعرض جانبا من إنجازات هؤلاء المبدعين:

إسماعيل عبدالله...
أبرز صُنّاع نهضة مسرح الإمارات

يعد الكاتب إسماعيل عبدالله أحد أبرز وجوه المسرح الإماراتي وصاحب مسيرة حافلة حيث حصل على بكالوريوس القانون والإدارة العامة، جامعة الإمارات في العام 1985م، وشغل العديد من المواقع الإدارية والإبداعية.
ويشغل منصب رئيس جمعية المسرحيين بدولة الإمارات منذ 2007 إلى الآن، ومدير مهرجان المسرح العربي من 2009 إلى الآن، ورئيس مهرجان الإمارات لمسرح الطفل من دورته الثالثة في العام 2007 إلى الآن، رئيس مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي منذ 2010 إلى الآن، عضو اللجنة الاستشارية لمهرجان دبي لمسرح الشباب 2008، 2009، 2010، عضو اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة المسرحية منذ 2007 إلى الآن، ومدير المهرجان المسرحي الخليجي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2011، وأسس فرقة مسرح خورفكان الشعبي 1979، وأسهم في تأسيس المسرح الحر بجامعة الإمارات في العام 1981، أسهم في تأسيس مسرح الطليعة بخورفكان 1986، عضو اللجنة العليا الدائمة لدول مجلس التعاون الخليجي للفرق المسرحية الأهلية منذ تأسيسها حتى العام 1996، وعضو الهيئة الإدارية لمسرح أبوظبي.
وحصل المبدع الكبير على العديد من الجوائز في الإمارات وخارجها، كما نال العديد من التكريمات.

حميد محمد سلمان الناصر:
تاريخ حافل بالعطاء

- بدأ نشاطه الفني في منتصف الستينيات من خلال أنشطة وزارة التربية في المسرح المدرسي والأندية الصيفية، التحق عضوا بفرقة مسرح الخليج العربي عام 1970 كما شارك في عضوية مجلس إدارة الفرقة لدورتين متتاليتين كرئيس للجنة الثقافية، والتحق بمعهد الدراسات المسرحية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لعام دراسي واحد بإشراف الأستاذ زكي طليمات قبل افتتاح المعهد العالي للفنون المسرحية التابع لوزارة الإعلام، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية منذ افتتاحه عام 1973 قسم التمثيل والإخراج، وحصل على درجة البكالوريوس للفنون المسرحية عام 1977 (الدفعة الأولى)، وتم تعيينه معيد بعثة للدراسة بالمملكة المتحدة، وشغل وظيفة موجه فني في وزارة التربية قسم المسرح المدرسي، وشغل وظيفة مراقب للمعهد العالي للفنون المسرحية، ثم أصبح مديرا عاما للمعهد العالي للفنون المسرحية.
وشارك المبدع الكبير في العديد من أعمال فرقة مسرح الخليج العربي، كما شارك في فعاليات الأسابيع الثقافية التي أشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في بعض الدول العربية منها: المغرب وتونس والجزائر وليبيا ومصر وسورية ولبنان والبحرين والإمارات وقطر، وشارك في أعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة منوعة ودرامية منها الإبريق المكسور عام 1978 تأليف فارس يواكيم وإخراج عبدالرحمن الشايجي.

د. سلمان عبدالرزاق العسعوسي: عطاء متنوع وإبداع متميز

معد ومقدم برامج علمية، وموسيقية، وتراثية، وثقافية، ورياضية متنوعة في إذاعات دولة الكويت منذ العام 1993.
- قام بتأليف العديد من المسلسلات التلفزيونية، عرض بعضها والبعض لم يعرض حتى الآن.
المدير العام للعديد من الشركات والمؤسسات الإعلامية والفنية والإعلانية مثل: ميديا لاين، وشركة يارا، وشركة كواليتي برودكشن.
- صاحب ومؤسس العديد من المبادرات الوطنية والثقافية والتعليمية والتي لاقت نجاحات كبيرة، وآخرها مبادرة «قيمنا الأصلية».
- صاحب فكرة مشروع المجمع الكويتي للتربية والتعليم النوعي المميز، وهو أكبر مشروع لتطوير التعليم في المنطقة.

الهيئات ومجالس الإدارات
عضو جمعية فرقة مسرح الخليج العربي منذ العام 1982 وحتى الآن، عضو مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي والمشرف الفني للفترة من العام 1992 وحتى 1994، وعضو مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي ومدير العلاقات العامة منذ العام 1996 وحتى 1998، عضو اتحاد الفرق المسرحية في دولة الكويت، عضو في العديد من المجالس الكويتية العربية – الكويتية الأجنبية، عضو في مجلس محافظة مبارك الكبير.
ملحن ومؤلف وكاتب وشاعر ومخرج للعديد من الأغاني والأوبريتات العاطفية والوطنية منذ الثمانينيات من القرن الماضي حتى الآن.
مارس العديد من الهوايات والنشاطات الرياضية والفنية، منها: لاعب كرة سلة، وطائرة، وقدم، وتنس طاولة، وذلك خلال المرحلة الدراسية بدولة الكويت، ولاعب منتخب مدارس الكويت في كرة السلة والكرة الطائرة.

سيد علي إسماعيل علي...
«جبرتي المسرح العربي»

أثرى المبدع المصري سيد علي إسماعيل المسرح العربي بالعديد من الدراسات والأعمال النقدية مبدعا ومؤرخا وناقدا، وشغل العديد من المناصب منها: رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بوزارة الثقافة المصرية من 07/06/2015 إلى 30/09/2015، فضلا عن مشواره الأكاديمي الحافل.
قدم لمكتبة المسرح العربي العديد من الأعمال منها: «مسرحيات إسماعيل عاصم: الأعمال الكاملة» – مكتبة زهراء الشرق – 1996م، و«إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب» – مكتبة زهراء الشرق – 1996م، «قضية النص المسرحي بين الفصحى والعامية في مصر» – مطبعة أبو هلال بالمنيا – 1997، و«تاريخ المسرح في مصر في القرن التاسع عشر»، و«تاريخ المسرح في العالم العربي في القرن التاسع عشر»، و«تاريخ المعهد المسرحي بدولة الكويت»، و«توظيف التراث العربي في المسرح المعاصر»، ومسيرة المسرح في مصر 1900 – 1935» وغيرها من الأعمال المهمة.

صالح علي عبدالله القيلاني: مشاركة متميزة في المهرجانات

نائب رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح العربي منذ العام 2016 حتى الآن، وعضو مجلس إدارة لأكثر من موسم في فرقة المسرح العربي، وحاليا متقاعد من إذاعة الكويت ومتعاون معهم في إخراج البرامج الإذاعية.
تولى المبدع الكبير رئاسة قسم المتابعة في إذاعة الكويت حتى نهاية العام 2013، ومخرج في إدارة البرامج منذ العام 1979، وشارك في الإعداد والتقديم والتمثيل في البرامج الإذاعية، وأخرج عدة برامج منوعة ودينية وثقافية ودرامية للإذاعة وخارج إذاعة الكويت، وعضو في نادي الكويت للسينما، وهو عضو في فرقة المسرح العربي منذ العام 1979، ومتخصص في إخراج برامج الأطفال في إذاعة دولة الكويت، وأشهرها برنامج «عيال الديرة» الذي تقدمه ماما أنيسة، والذي مازال يبث حتى الآن، شارك في أكثر من مهرجان مسرحي محلي وعربي.

فيصل سعود عبدالعزيز العبيد: صائد الجوائز

يستحق المبدع فيصل العبيد لقب «صائد الجوائز» بامتياز فقد حصل على العديد من الجوائز في التأليف والإضاءة والديكور، ومنها: جائزة الإضاءة، المنتظرون في الخارج، مهرجان الخرافي، 2006، وجائزة الإضاءة، مسرحية عقول في القفص، مهرجان الخرافي، 2007، جائزة الإضاءة، مسرحية خطر، مهرجان أيام الشباب المسرحي، 2008، وجائزة التأليف، عن مسرحية خارج المنافسة، مهرجان الخرافي، 2009، جائزة الإضاءة، مسرحية خارج المنافسة، مهرجان الخرافي، 2009، جائزة التأليف، مسرحية جريمة المسرح، مهرجان أيام الشباب، 2009، جائزة الإضاءة، مسرحية مونولوج غربة، مهرجان الكويت المحلي، 2009، جائزة الإضاءة، مسرحية طقوس وحشية، مهرجان الكويت المحلي 2011، أفضل مصمم ديكور تلفزيوني، مهرجان «المبدعون» في رمضان لموسم 2011، جائزة الإضاءة، مسرحية حاول مرة أخرى، مهرجان الكويت المحلي، 2014.
كما حصل على جائزة الإضاءة، مسرحية القلعة، مهرجان الكويت المحلي، 2015، كجائزة الإضاءة، مسرحية صدى الصمت، مهرجان الشارقة الخليجي، 2015، جائزة الإضاءة، مسرحية من قال ماذا؟، مهرجان الكويت المحلي، 2016، جائزة الديكور، مسرحية من قال ماذا؟، مهرجان الكويت المحلي، 2016، جائزة الديكور، مسرحية الرحمة، مهرجان الكويت المحلي، 2017.

محمد علي حسين الخضر...
أمين سر المسرح الكويتي

تخرج في معهد المعلمين في العام الدراسي 1967/1968، وحصل على شهادتين من أكاديمية لندن 1974/1975، وحصل على دبلوم في المسرح المدرسي من معهد جليد فورد – لندن في العام 1975.
بعد عودته من بعثة إلى المملكة المتحدة، عمل مشرفا للمسرح المدرسي ثم موجها فنيا للمسرح المدرسي ثم رئيسا لقسم إعداد النصوص المسرحية ثم رئيسا لقسم المسرح المدرسي إلى جوار عمله رئيسا لقسم النصوص، ثم مراقبا للنشاط المسرحي والبرامج بالوكالة لأكثر من عام ونصف العام، وتضم المراقبة أقسام: المسرح المدرسي وإعداد النصوص وقسم الإذاعة المدرسية وقسم برامج التلفزيون وقسم إعداد وتجهيز المسرح.
عمل أمينا للسر بالمسرح العربي وعضوا لمجلس إدارته، ومارس أعمالا مسرحية منها: ممثلا وإداريا وفنيا ومنظما ومساعدا للمخرج ومخرجا، كما مارس النقد المسرحي بمجلة «عالم الفن» تحت عنوان «وجهة نظر».
وعمل مساعدا للمخرج زكي طليمات وللمخرجين فؤاد الشطي والمنصف السويسي، أعد وأخرج عدة مسرحيات كويتية.
وحصل على شهادتي تقدير من وزارتي الإعلام والصحة ومن المسرح العربي، وشهادة تقدير من المجلس الأعلى للجامعات في مصر، وشهادة في تكوين المسرح في مصر.
وحصل على درع من اللجنة العليا للترويج السياحي، ومن المسرح العربي ومن وزارة الإعلام، وجائزة التميز في مجال الكتابة المسرحية والإخراج المسرحي من الفضائيات المصرية عن دولة الكويت في العام 2016.

محمد فهد صالح الفهيد...
مسيرة حافلة مع عمالقة الفن

كان أول عمل مسرحي له مع المسرح الشعبي كممثل مسرحية «مغامرة رأس الملوك» من تأليف سعد الله ونوس وإخراج أحمد عبدالحليم بتاريخ 7/11/1976 ثم توالت الأعمال المسرحية ومنها: مسرحية مغامرة رأس المملوك، ومسرحية المتنبي يجد وظيفة، ومسرحية المهرج، ومسرحية زوجة من سوق المناخ، ومسرحية صبوحة، ومسرحية عنترة بن شداد، ومسرحية بيبي والعجوز، ومسرحية شيكات بدون رصيد، ومسرحية غابة الثعابين، ومسرحية الدينار، ومسرحية رجل مع وقف التنفيذ، وغيرها من الأعمال التي قدمها مساعد مخرج ومدير حركة ومدير إنتاج.
وله العديد من المشاركات الفنية خارج الكويت في أسابيع ثقافية ومهرجانات في كل من: الإمارات (أبوظبي) عدة مرات، والبحرين (عدة مرات)، ومصر (مهرجان المسرح التجريبي) (مرتان) وتونس واليمن.

مريم عبدالرزاق الرقم...
عاشقة المسرح

الخبرة في مجال الفن 5 سنوات حيث كانت هوايتي الجميلة وبدأت في مجال الفن عام 1963 حيث كنت طالبة في معهد التمريض.
وشاركت في عدة أعمال فنية: تمثيليات ومسرحيات ومسلسلات ومسلسل أسبوعي وهو «عائلة أبو صالح» في برنامج «دنيا الأسرة» الذي تقدمه فاطمة حسين مع الفنانين الراحلين خالد النفيسي وعبدالحسين عبدالرضا وعبدالعزيز النمش.
كما شاركت في تمثيليات تلفزيونية منها: «البيت الكبير» 1967، «محكمة الفريج» 1967.
وكذلك في مسرحيتين مع المسرح العربي: «عشت وشفت» 1965، «الكويت سنة 2000»، 1966، وقدمت برنامجا للأطفال لدورة واحدة (الفنان الصغير). وعندما تخرجت في معهد التمريض بعد مضي خمس سنوات تركت مجال الفن، واستمرت مهنتها في مجال التمريض 35 عاما.

7 أعمال تتنافس على الجوائز هذا العام

عروض المهرجان ترصد الحياة اليومية
وتحلق بالجمهور في عوالم ساحرة

بين مجموعة من البهاليل يبحثون عن الحياة، ومن يعيشون بيننا ولا يعلمون لماذا يعيشون ويشاركون في إلغاء وجودهم رغم حرية الاختيار، يحلق مهرجان الكويت المسرحي التاسع عشر بجمهوره بين فضاءات وعوالم ساحرة من الأفكار والحكايات المسرحية التي تجذب جمهور المهرجان والنقاد في اللقاء السنوي مع «أبو الفنون». سبع عروض تتنافس على جوائز المهرجان هذا العام تتشابك موضوعاتها لترصد جوانب من حياتنا اليومية وتحلق بنا في عوالم السحر والمتعة والخيال.. وهنا نبذة عن عروض المهرجان وصناعها والقضايا التي تطرحها الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي:

مسرحية «على المتضرر اللجوء إلى الفضاء»

مجموعة المرايا للإنتاج الفني والمسرحي، تأليف وإخراج: سامي بلال (الخميس 20 ديسمبر).
كلمة المخرج: ثم يستمر النقاش الحاد.. هل هو بَهلول (بفتح الباء) أم بُهلول (بضمها)؟
عن العمل: مجموعة من البهاليل يبحثون عن.. حياة!!
ديكور: دكتورة خلود الرشيدي، أزياء: العنود الفرج، مساعد مخرج: علي كريم، تمثيل: عبدالعزيز الصايغ، فهد الخياط، شيرين حجي، عبدالقدوس إسماعيل، عبدالرحمن الهزيم.


مسرحية «الجلادين»

فرقة المسرح العربي، تأليف فرناندو أربال، إخراج: د. موسى آرتي، (الجمعة 21 ديسمبر).
تتعدد صور الاستبداد من استبداد سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي، وعندما ينشب الاستبداد مخالبه في جسد الأسرة تتبدى أكثر أنواعه قسوة لكونه معادلا موضوعيا لكل هذه الأشكال مجتمعة.
الفريق الفني: ترجمة: صدقي عبدالله حطاب، مراجعة: د. محمد إسماعيل الموافي، الإشراف الفني: أ. أحمد الشطي. المخرج ومهندس الديكور: د. موسى آرتي.
مساعد المخرج: شيماء عماد. المشاركة في الصياغة: د. نادية سليمان القناعي. مصممة ديكور وأزياء: رزان خليل. مكياج: منيرة الحساوي. مساعد تصميم أزياء: فجر الفضلي. الصوت: وليد سراب، عبدالله الخالدي، بدر الثويني. الإضاءة: عبدالله النصار. الحركة المسرحية: محمد الحساوي. مدير الإنتاج: حسن القلاف. إدارة الإنتاج: مجبل الرشيدي. الإشراف اللغوي: د. أيمن الخشاب. المتابعة: سالم إسماعيل، د.موسى آرتي. الممثلين: باسمة حمادة، خالد الثويني، سليمان مرزوق، محمد ملك، حسين أشكناني، تعقيب: د. سعيد كريمي، مدير الندوة: د. محمد الحبسي.


مسرحية «حقيبة ذكريات»

شركة سينك للإنتاج الفني والمسرحي، تأليف وإخراج: د. بدر القلاف، إشراف عام: محمد الشريدة، إشراف فني: عبدالعزيز صفر. عن العمل: يعيش بيننا كثيرون ولا يعلمون لماذا يعيشون... يشاركون في إلغاء وجودهم... رغم حرية الاختيار!
مخرج منفذ: عبدالعزيز الصراف، مساعد مخرج: بدر مطر، مساعدة مخرج وتدقيق لغوي: فرح الحجلي، موسيقى تصويرية: مبارك مبارك، متابعة وتنسيق: محمد جمال الشطي، تقنيات وخدع مسرحية: د. سند راشد، حسن المطرود، تصميم ديكور: محمد جواد الشطي، إشراف ديكور: حسين بهبهاني، تصميم إضاءة: مشعل الحربان، مهندس صوت: منتظر الزاير، مدير إدارة إنتاج: مهدي فتح الله، مدير الإدارة المالية: براك المطوع.
تمثيل: ناصر حبيب، وموسى بارون، ومشاري السعيدان، ومحمد بوشهري، ومشعل العيدان، وجراح مال الله، ومهدي فتح الله، وفرح الحجلي، ونورهان طالب.


مسرحية «ميلاد غريب»

فرقة المسرح الكويتي، تأليف: محمد الرباح، إخراج: فيصل العميري.
عن العمل: تدور أحداث المسرحية حول «المذكور» المحكوم بالإعدام، والمتهم بقتل السيد «غريب»، حتى تتحول الأحداث بين ضابط تنفيذ الحكم والمحكوم عليه بإيقاف تنفيذ الحكم والعودة إلى التحقيق لشكوكه حول مدونة قد سجلها المحكوم قبيل صعوده على منصة الإعدام، والدخول في سجال مع النفس، وجلد الذات بسرد ذكرياته المريرة. تمثيل: فيصل العميري، وسماح، وعبدالله البلوشي، ومهدي القصاب، سنوغرافيا: فيصل العبيد، مدير الإنتاج: مهدي السلمان، التأليف الموسيقي: خميس الخميس.
الفريق الفني والتقني: عبدالعزيز العبيد، وحسين الحسن، وعبدالله النصار.


مسرحية «دوغمائية»

الفرقة المسرحية التابعة لهيئة التعليم التطبيقي، تأليف: علي البلوشي، إخراج: نصار النصار. عن العمل: عسكري يدون مذكراته في يومه الأخير بالحرب، متخليا عما اعتنقه يوما من معتقدات، إلى أن يواجه مصيره.
كلمة المخرج: تجربة جديدة... خضناها والهدف إمتاعكم، ونتمنى لكم أمسية مسرحية جميلة.
تمثيل: فاطمة العصيمي، وبشاير الشنيفي، وبدر الحلاق، ورازي الشطي، وغدير حسن ماجد البلوشي، وهاني الهزاع. مخرج منفذ إضاءة: فاضل النصار، أزياء وديكور: أسماء عيسى، دراماتورج: فلول الفيلكاوي.


مسرحية «درس»

فرقة مسرح الخليج العربي، تأليف: لؤي عيادة، إخراج: إبراهيم الشيخلي.
عن العمل: «درس» نبذة عن حياتنا وما وصلنا إليه كمجتمع.. ما فقدناه وسنفقده على درب الحياة.
إضاءة: عبدالله النصار، أزياء: شهد العبيد، ديكور: محمد الربيعان، مدير إنتاج: عبدالوهاب عباس، التدقيق اللغوي: نجيب الكندري، الموسيقى والمؤثرات الصوتية: عبدالله البصيري، مخرج منفذ: فاطمة العامر وسعاد الحسيني، مخرج كنترول: فهد البلوشي.
تمثيل: ناصر الدوب، وإبراهيم الشيخلي، وعبدالله البصيري، وعثمان الصفي، وفهد رويشد، ومحمد الأنصاري.


مسرحية «وحش طوروس»

فرقة المسرح الشعبي، إعداد وإخراج: يوسف الحشاش.
عن العمل: تدور أحداث المسرحية حول شخصية نوري، وهو إنسان رجعي مضطهد يواجه مشكلات في حياته اليومية، وتتفاقم الأزمات لاسيما أنه إنسان لا يستطيع مواجهة المجتمع، وتتطور الأحداث إلى أن يصل البطل لمواجهة وحش طوروس. تمثيل: محمد صفر، وفاطمة الطباخ، وسارة رشاد، وعثمان الشطي، ويوسف الحشاش، وعيسى الحمر، ويعقوب حياة، وخالد العيدروسي، وعبدالعزيز التركي، وبدر البكر. مساعد مخرج: علي البلوشي، وعبدالعزيز التركي، إشراف عام: دكتور نبيل الفيلكاوي، إدارة إنتاج: نوح بوكبر، أزياء وديكور: أسماء البلوشي، مكياج: دلال الردهان، موسيقى ومؤثرات: جاسم العبدالسلام، تصميم إضاءة: يوسف الحشاش.

 

حاضنة لإبداعات الفرق الأهلية والخاصة ومتنفس لأجيال متعاقبة من المسرحيين

بانوراما المهرجان..

18 دورة من التألق والحضور على أعتاب «أبو الفنون»

تكريم كوكبة من المسرحيين بات سمة أساسية للمهرجان كل عام
يحتفل المهرجان هذا العام بدورته التاسعة عشرة، إذ أقيمت الدورة الأولى في مارس 1989 احتفالا بيوم المسرح العالمي، وأقامتها إدارة المعاهد والفنون بوزارة الإعلام عندما كانت تتولى مسؤولية إدارة المسرح في الكويت. وجاء الغزو الصدامي البغيض في العام 1990 ليقلب الموازين ويتوقف المهرجان قسرا 8 سنوات حتى عاد في العام 1999 مع الدورة الثالثة. كما توقف قسريا العام 2006 حدادا على رحيل سمو الأمير المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وهنا بانوراما شاملة لملامح الدورات الماضية:
الدورة الأولى
شارك في الدورة الأولى كل من فرقة المسرح الشعبي وفرقة المسرح الكويتي وفرقة مسرح الخليج العربي، والمسرح الخاص ممثلا بمسرح الجزيرة، ومسرح الشباب والمسرح الجامعي والمعهد العالي للفنون المسرحية. وجاءت الجوائز كالتالي: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الشفاف» تأليف: فوزي الغريب، إخراج: عبدالأمير مطر لفرقة المسرح الكويتي، أفضل تأليف: محمد الرشود عن نص «إذا طاح الجمل» لمسرح الجزيرة، أفضل إخراج: حسين المسلم عن مسرحية «رجل وامرأة» لفرقة المسرح الشعبي، أفضل ديكور: نجف جمال عن عمله في مسرحية «إذا طاح الجمل»، أفضل ممثلة: مناصفة بين عائشة إبراهيم وحياة الفهد عن دوريهما في مسرحية «إذا طاح الجمل»، أفضل ممثل: مناصفة بين خليل إسماعيل عن دوره في مسرحية «إذا طاح الجمل»، وإبراهيم الصلال عن دوره في مسرحية «رجل وامرأة» للمسرح الشعبي، أفضل ممثل واعد: أحمد السلمان عن دوره في مسرحية «الشفاف» للمسرح الكويتي، أفضل ممثل واعد: مياس المياس عن دوره في مسرحية «حكاية الأزل بين الجد والهزل» للمسرح الجامعي.
الدورة الثانية
أقيمت الدورة الثانية في 7 مارس 1990 تحت اسم «مهرجان الكويت المسرحي» وسط تفاؤل كبير بأن يكون مختبرا مسرحيا فاعلا ومنشطا للحركة المسرحية، وكانت النتائج كالتالي: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الستار» لفرقة المسرح الكويتي، أفضل إخراج: عبدالعزيز المسلم عن مسرحية «الستار»، أفضل ممثل: محمد المنصور عن دوره في مسرحية «أنتيجون» لفرقة مسرح الخليج العربي، أفضل ممثلة: أسمهان توفيق عن دورها في مسرحية «أنتيجون»، أفضل ممثل واعد: حسن إبراهيم عن دوره في مسرحية «الثرثرة» لفرقة المسرح الشعبي، أفضل ديكور: مناصفة بين حمد الصالح عن عمله في مسرحية «الخرتيت» لفرقة المسرح الشعبي، ونبيل الفيلكاوي عن عمله في مسرحية «الثرثرة».
الدورة الثالثة
نتيجة للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، توقف المهرجان بعد الدمار والتخريب اللذين تعرضت لهما المرافق المسرحية، ليعود المهرجان من جديد في الفترة من 18 إلى 26 أبريل 1999 بعد توقف دام 8 سنوات، لتقام الدورة الثالثة لأول مرة تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتوجت الفعاليات بإعلان الفائزين بجوائز المهرجان كالآتي: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «نيجاتيف» للمعهد العالي للفنون المسرحية، أفضل تأليف: مساعد الزامل عن نص «نيجاتيف»، أفضل إخراج: فيصل العميري عن مسرحية «نيجاتيف»، أفضل ممثل: فيصل العميري عن دوره في مسرحية «نيجاتيف»، أفضل ممثلة: مناصفة بيـن سماح عن دورها في مسرحية «الليلة الثانية بعد الألف» لمسرح الخليج العربي، ويسرى عبدالمحسن عن دورها في مسرحية «موكب السمك»، أفضل ديكور: هبة الصانع عن عملها في مسرحية «نيجاتيف».
الدورة الرابعة
وتنافست في هذه الدورة سبعة عروض مسرحية فيما يلي نتائجها: أفضل عرض مسرحي: مسرحية «الفيل» لفرقة مسرح الشباب، أفضل إخراج: فيصل العميري عن مسرحية «رجال الأنابيب» للفرقة الأكاديمية للمسرح، أفضل ممثل: جاسم النبهان عن دوره في مسرحية «جميعا في الأرجوحة» للمسرح الشعبي، أفضل ممثلة: مناصفة بين زهرة الخرجي وفرح علي، أفضل ديكور: مناصفة بين مسرحية «رجال الأنابيب» ومسرحية «جميعا في الأرجوحة».
الدورة الخامسة
أقيمت في الفترة من 16 إلى 26 أبريل 2001 وحملت أهمية خاصة، حيث أقيمت ضمن فعاليات احتفالية الكويت باختيارها عاصمة للثقافة العربية، وفاز فيها: إبراهيم القطان عن دوره في مسرحية «طار برزقه» للمســرح الشعبي، محمد الرشيد عن دوره في مسرحية «الصباح الجميل» لمسرح الخليج العربي، فرح علي عن دورها في مسرحية «الصباح الجميل» لمسرح الخليج العربي، عبير يحيى عن دورها في مسرحية «مربي الزوجات» للمسرح العربي.
الدورة السادسة
الدورة السادسة للمهرجان نظمت خلال الفترة من 15 إلى 23 أبريل 2002 بمشاركة واسعة من الفرق المسرحية. وأقيمت خلال المهرجان حلقة نقاشية بعنوان «العلاقة بين النص والعرض: علاقة اتصال أم انفصال؟». وفي حفل الختام توجت العروض المسرحية الفائزة بجوائز المهرجان على الشكل التالي: جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد: محمد التركماني، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة: هبة سليمان، جائزة أفضل عرض متكامل: مسرحية «العامود» من تأليف أسامة الشطي، وإخراج محمد سليمان لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثل عن دور أول: الفنان عبدالرحمن العقل عن دوره في مسرحية «حبة رمل»، جائزة أفضل ممثلة عن دور أول: الفنانة سماح عن دورها في مسرحية «في قلب القنديل»، جائزة أفضل مؤلف مسرحي: الفنان مشعل القملاس عن مسرحية «معتقل الحكام» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل إضاءة مسرحية: الفنان علي حسن بمسرحية «زكريا حبيبي»، جائزة أفضل تصميم ديكور: الفنان عنبر وليد بمسرحية «زكريا حبيبي»، جائزة أفضل ممثل عن دور ثان: الفنان محمد الشطي عن دوره في مسرحية «معتقل الحكام»، جائزة أفضل مخرج مسرحي: الفنان منقذ السريع عن مسرحية «حبة رمل».
الدورة السابعة
أقيمت الدورة السابعة لمهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 إلى 21 أبريل 2004، على خشبة مسرح الدسمة. وقد وزعت جوائز هذه الدورة كما يلي: جائزة التقنيات والمكملات المسرحية، وشملت المؤثرات الموسيقية والإضاءة والماكياج والملابس، وفاز بها العرض المسرحي «المعلقون» لفرقة المسرح الجامعي، جائزة أفضل ديكور مسرحي، فاز بها العرض المسرحي «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل ممثل دور ثــــــان للفنــــان عبدالإمام عبدالله عن دوره في مسرحية «إعدام أحلام عبدالسلام» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل ممثل دور أول: فاز بها الفنان حسن البلام عن دوره في مسرحية «ومن الحب ما قتل» لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور أول: فازت بها الفنانة عبير الجندي عن دورها في مسرحية «إعدام أحلام عبدالسلام» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل مؤلف مسرحي: فازت بها الكاتبة فطامي العطار، جائزة أفضل مخرج مسرحي: فاز بها الفنان حسين المسلم، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد: فاز بها الفنان عبدالعزيز عبدالله عن دوره في مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة: فازت بها الفنانة ديما الأنصاري عن دورها في مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل - وهي الجائزة الكبرى: فازت بها مسرحية «شيطان الحب» لفرقة مسرح الشباب.
الدورة الثامنة
أقيمت الدورة الثامنة من مهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 إلى 20 أبريل 2005. وقد وزعت جوائز المهرجان في دورته الثامنة كما يلي:جائزة أفضل عرض متكامل لمسرحية «الهشيم» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة الإخراج للفنان فيصل العميري عن مسرحية «الهشيم»، جائزة التأليف للكاتب مشعل الموسى عن مسرحية «كوكب الأحذية»، جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان خالد أمين عن دوره في مسرحية «كوكب الأحذية»، وكذلك حصل على جائزة الفنان الكبير الراحل كنعان حمد المقدمة من فرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور أول للفنانة ديانا الشريدي عن دورها في مسرحية «من هو من؟»، جائزة أفضل ممثل دور ثان للفنان خالد البريكي عن دوره في مسرحية «كوكب الأحذية»، جائزة أفضل ممثلة دور ثان للفنانة هبة سليمان عن دورها في مسرحية «من هو من؟»، جائزة أفضل ديكور للفنان محمد الرباح عن مسرحية «حفرتين في حفــــرة»، جـائز التقنيات «الموسيقى» للفنان عبدالعزيز الديكان عن مسرحية «السلسلة»، جائزة الإضاءة للفنان أيمن عبدالسلام عن مسرحية «الهشيم»، جائزة الأزياء للفنان فهد المذن عن مسرحية «كوكب الأحذية».
الدورة التاسعة
أُقيمت الدورة التاسعة خلال الفترة من 10 إلى 18 أبريل 2007، وشهدت هذه الدورة ندوة فكرية بعنوان «المسرح والقضية الوطنية»، وناقشت محورين هما: المسرح قبل الاستقلال والمسرح ضد الاستبداد، كما شهد المهرجان تكريم مجموعة من الشخصيات والرموز المسرحية وهي: أول عميد لمعهد الكويت المسرحي د. سيد خطاب، والفنانون: جلال الشرقاوي، حياة الفهد، مريم الصالح، إبراهيم الصلال، جاسم النبهان، محمد جابر (العيدروسي)، خالد العبيد، علي المفيدي، عبدالله عبدالرسول، وقد شاركت في المهرجان 6 فرق مسرحية قدمت عروضها، وهي: «إلى الخادمة مع التحية» لفرقة المسرح العربي، «دهاء دمية» لفرقة المسرح الكويتي، «الكبوة» لفرقة مسرح الشباب، «المشهد الأخير من المأساة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، «غسيل ممنوع النشر» لفرقة مسرح الخليج العربي، «الزفاف» لفرقة المسرح الشعبي.
الدورة العاشرة
أقيمت الدورة العاشرة خلال الفترة من 8 إلى 19 أبريل 2008، وتم تكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: د.أحمد عثمان (مصر)، الفنان غانم السليطي (قطر)، ومن الكويت أسمهان توفيق وصالح الجمعان وحسين غلوم وعبدالأمير مطر وسعاد حسين وعلي البريكي، وجاءت نتائج المهرجان على النحو التالي: أفضل عرض متكامل: مسرحية «غسيل ممنوع النشر» لفرقة مسرح الخليج العربي، الإخراج: د. شايع الشايع عن مسرحية «المشهد الأخير من المأساة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، التأليف: مشعل الموسى عن نص «الكبوة» لفرقة مسرح الشباب، أفضل ممثل دور أول الفنان أسامة المزيعل عن دوره في مسرحية «غسيل ممنوع النشر»، أفضل ممثلة دور أول: الفنانة فاطمة الصفي عن دورها في مسرحية «الزفاف»، أفضل ممثلة دور ثان: شذى سبت عن دورها في مسرحية «إلى الخادمة مع التحية»، أفضل ديكور: عنبر وليد عن مسرحية «المشهد الأخير من المأساة»، جائزة التقنيات لعرض «الكبوة». أما الجائزة التي تقدمها جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل وممثلة واعدين فقد فاز بها كل من: عبدالله بهمن، - علي الحسيني، وفاز أسامة المزيعل بجائزة المسرح العربي باسم الفنان كنعان حمد كأفضل ممثل.
الدورة الحادية عشرة
أقيمت الدورة الحادية عشرة خلال الفترة من 7 إلى 16 ديسمبر 2009، وشاركت 6 عروض مسرحية. وتم تكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: الكاتب عبدالعزيز السريع، الكاتبة عواطف البدر، الفنان جاسم الصالح، الفنان الإماراتي عبدالرحمن الصالح، الفنان خليل زينل، ود. نادر القنة. وجاءت الندوة الرئيسية بعنوان «المسرح والمقاومة.. فلسطين نموذجا». الجوائز: جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج حسين المسلم، عن إخراجه مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان سليمان الياسين عن دوره في مسرحية «ثورة» لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور أول لأحلام حسن، عن دورها في مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل ممثل دور ثان للممثل أوس الشطي عن دوره في مسرحية «ثورة» لفرقة المسرح العربي، جائزة أفضل ممثلة دور ثان فازت بها رشا فاروق عن دورها في مسرحية «مكبث» لفرقة الجيل الواعي، جائزة أفضل ديكور مسرحي للفنان حسن النجادة عن ديكور مسرحية «مكبث» للجيل الواعي، جائزة أفضل إضاءة مسرحية لفرقة المسرح الكويتي عن مسرحية «مونولوج غربة» من تصميم فيصل العبيد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية للفنان وليد سراب عن مسرحية «مونولوج غربة» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل أزياء فازت بها شيخة الصانع عن مسرحية «مكبث» للجيل الواعي.
الدورة الثانية عشرة
أقيمت الدورة الحادية عشرة خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر 2011، وشاركت بها 8 عروض مسرحية. وأقيمت منارة الفنان الراحل عبدالعزيز المنصور، كما تضمن المهرجان الندوة الفكرية «المسرح الخليجي في ضوء عالم افتراضي». وتضمن المهرجان كذلك ورشة مسرحية بعنوان «الممثل المبدع وبناء الشخصية». الجوائز:جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد وكانت من نصيب الفنان الشاب عبدالعزيز النصار عن دوره في مسرحية «آآه» لفرقة الجيل الواعي، جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة وذهبت للفنانة الشابة سارة أحمد عن دورها في مسرحية «جمهورية العوانس» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، جائزة أفضل إضاءة مسرحية وحصل عليها الفنان فيصل العبيد عن مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل أزياء رشح لها كل من فهد المذن عن «جمهورية العوانس» وفيصل العبيد عن «طقوس وحشية» وذهبت الجائزة إلى فهد المذن، جائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقى وكانت للفنان وليد سراب عن مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل ديكور مسرحي للفنان أحمد البناي عن «آخر رجل بالعالم» لفرقة مسرح الشباب، أما جائزة أفضل ممثل دور ثان فكانت من نصيب الفنان عيسى ذياب عن دوره في مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، واقتنصت الفنانة شذى سبت جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن مشاركتها في مسرحية «آخر رجل بالعالم» لفرقة مسرح الشباب، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل دور أول للدكتور فهد العبدالمحسن عن دوره في مسرحية «آاه» لفرقة الجيل الواعي، وكذلك ذهبت له جائزة كنعان حمد المقدمة من فرقة المسرح العربي، كما حصدت الفنانة حنان المهدي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي، جائزة أفضل تأليف للروائي إسماعيل عبدالله عن «البوشية» لفرقة مسرح الخليج، جائزة أفضل إخراج مسرحي وحصل عليها علي الحسيني عن «طقوس وحشية»، لفرقة المسرح الكويتي، وحصلت على جائزة أفضل عرض مسرحية «طقوس وحشية» لفرقة المسرح الكويتي.
الدورة الثالثة عشرة
أُقيمت الدورة الثالثة عشرة خلال الفترة من 10 إلى 19 ديسمبر 2012، وشاركت فيها 8 عروض مسرحية، وتم تكريم عدد من رواد الحركة المسرحية في الكويت وهم: أحمد الجزاف، وسلمان بوكنان، ومحمد سلمان، وشريدة الشريدة، وعبدالله الحبيل، وهيفاء عادل، وجعفر المؤمن، وعائلة «بوجسوم» المشكلة من: حسين القطان (بوجسوم)، وعبدالوهاب الدوسري (أم جسوم)، وعلي القطان (جسوم)، وموسى محمد الهزيم (رويشد). جوائز المهرجان: جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل مُنحت لعرض «على الطريق» لفرقة مسرح الشباب، جائزة أفضل مخرج مسرحي للفنان خالد أمين عن إخراجه مسرحية «على الطريق»، إضافة إلى حصوله على جائزة الفنان الراحل منصور المنصور التي تقدمها فرقة مسرح الخليج العربي سلمه إياها الفنان محمد المنصور، جائزة أفضل مؤلف مسرحي ذهبت إلى فاطمة المسلم عن نص «نرفانا» لفرقة مسرح الخليج العربي، جائزة أفضل ممثل دور أول حصل عليها عصام الكاظمي عن دوره في مسرحية «على الطريق»، جائزة أفضل ممثلة دور أول حصلت عليها الفنانة أحلام حسن عن دورها في مسرحية «على الطريق»، أفضل ممثل دور ثان حصل عليها الفنان عبدالله التركماني عن دوره في مسرحية «نرفانا» لفرقة مسرح الخليج العربي، جائزة أفضل ممثلة دور ثان حصلت عليها سماء العجمي عن دورها في مسرحية «ريتويت» لفرقة المسرح الجامعي، جائزة أفضل ممثل واعد حصل عليها الممثل فهد الرويشد عن دوره في مسرحية «لو» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل ممثلة واعدة حصلت عليها راوية الربيعي عن دورها في مسرحية «نرفانا»، جائزة أفضل ديكور مسرحي حصل عليها الدكتور نبيل الفيلكاوي عن مسرحية «لو» لفرقة المسرح الشعبي، جائزة أفضل إضاءة مسرحية حصل عليها عبدالله الحبيل عن مسرحية «على الطريق»، جائزة أفضل مؤثرات صوتية حصل عليها عبدالحميد الصقر عن مسرحية «على الطريق»، جائزة أفضل أزياء حصلت عليها ابتسام الحمادي عن مسرحية «على الطريق».
الدورة الرابعة عشرة
أقيمت خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر 2013 وشاركت فيها 8 فرق مسرحية، وتم اختيار الفنان فؤاد الشطي شخصية المهرجان وتكريم مجموعة من رواد الحركة المسرحية وهم: د. خالد عبداللطيف رمضان، والفنان حمد ناصر، والفنان عبدالإمام عبدالله، والفنان عبدالرحمن العقل، والفنان أحمد السلمان، والفنان داود حسين، والفنانة انتصار الشراح، والفنان جمال الردهان، والفنان خالد العلي. جوائز المهرجان: افتتحت الجوائز بحصول الممثل ميثم الحسيني على جائزة أفضل ممثل واعد عن مسرحية «عتيج الصوف» التي قدمتها فرقة المسرح الجامعي، في حين اقتنصت الممثلة هنادي قربان جائزة أحسن ممثلة واعدة عن مسرحية «بروباجندا» عن شركة سوبر ستار، وفاز هاني عبدالصمد بجائزة أفضل مؤثرات صوتية عن مسرحية «راديكاليا» لفرقة مسرح الشباب، في حين جاءت جائزة أفضل إضاءة من نصيب بدر المعتوق عن مسرحية «من منهم هو» لفرقة المسرح الشعبي، وحصل أحمد البناي على جائزة أفضل ديكور عن مسرحية «راديكاليا»، واقتنصت الشابة سارة رشاد جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن مسرحية «عتيج الصوف» لفرقة المسرح الجامعي، وحصل الممثل يوسف البغلي على جائزة أفضل ممثل دور ثان كذلك عن مسرحية «معزوفة الذاكرة» لفرقة المسرح الكويتي. أما جائزة أفضل ممثلة دور أول فحصلت عليها الفنانة أحلام حسن عن مسرحية «من منهم هو»، في حين حصل علي كاكولي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن مسرحية «راديكاليا»، كما حصل المؤلف سليمان الحزامي على جائزة أفضل مؤلف مسرحي عن مسرحية «امرأة لا تريد أن تموت»، ليأتي الدور على جائزة أفضل مخرج مسرحي والتي حصدها المخرج خالد أمين عن مسرحية «من منهم هو»، وجاءت جائزة أفضل عرض متكامل من نصيب عرض «من منهم هو».
الدورة الخامسة عشرة
أقيمت الدورة خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر 2014 وشارك فيها 8 عروض مسرحية هي: «حزب النعل» لفرقة مسرح الخليج العربي، و«الديوانية» لفرقة مركز فنون للصوتيات والمرئيات، و«زيارة» لفرقة الهيئة العامة للشباب والرياضة، و«حاول مرة أخرى» لفرقة المسرح العربي، و«معركة العقول الفارغة» لفرقة المسرح الكويتي، و«ماما وراء» لفرقة المسرح الشعبي، و«الضرير والحب» لفرقة مسرح الحداد، و«مكبث» لفرقة لوياك. وأقيمت ضمن فعاليات المهرجان ندوة فكرية عن هموم وقضايا المسرح العربي شارك فيها نخبة من النقاد والمسرحيين العرب.
الدورة السادسة عشرة
وقد جاءت نتائج هذه الدورة بالشكل التالي: نالت مسرحية «العرس» جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل مخرج لهاني النصار، وأفضل ممثلة دور ثان لروان الصايغ، وأفضل مؤثرات صوتية لشملان النصار، وحصل على جائزة أفضل مؤلف سامي بلال، ونال فيصل العميري جائزة أفضل ممثل، وحمد أشكناني جائزة أفضل ممثل دور ثان، وسماح أفضل ممثلة، وأفضل ديكور لمحمد الرباح، وأفضل إضاءة لفيصل العبيد، وأفضل أزياء لابتسام الحمادي. وتتواصل المسيرة حيث الرهان دائما على أجيال المسرح في كويتنا الغالية.
الدورة السابعة عشرة
جرت منافسات الدورة الـ 17 من مهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر من العام 2016، وحصدت مسرحية «العائلة الحزينة» لفرقة مسرح الخليج العربي جوائز المهرجان، حيث نالت الفرقة ست جوائز من أصل 13 جائزة، وحققت جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجاءت الجوائز على النحو التالي:
- جائزة أفضل عرض متكامل: مسرحية «العائلة الحزينة»، فرقة مسرح الخليج العربي.
- جائزة أفضل مخرج: عبدالعزيز صفر، عن مسرحية «العائلة الحزينة»، فرقة الخليج العربي «جائزة الراحل منصور المنصور».
- جائزة أفضل ممثل دور أول: علي الحسيني، عن دوره في مسرحية «من قال ماذا»، فرقة المسرح الكويتي، «جائزة الراحل كنعان حمد».
- جائزة أفضل ممثلة دور أول: فاطمة الصفي، عن دورها في مسرحية «العائلة الحزينة»، فرقة مسرح الخليج العربي.
- جائزة أفضل ممثل دور ثان: خالد المظفر، عن دوره في مسرحية «العائلة الحزينة»، فرقة مسرح الخليج العربي.
- جائزة أفضل ممثلة دور ثان: سارة رشاد، عن مسرحية «العائلة الحزينة»، فرقة الخليج العربي.
- جائزة أفضل مؤلف مسرحي: سامي بلال، عن مسرحية «من قال ماذا»، فرقة المسرح الكويتي.
- جائزة أفضل أزياء: فهد المذن، عن مسرحية «مواطن»، فرقة مسرح الشباب.
- جائزة أفضل مؤثرات صوتية: بدر سالمين، عن مسرحية «العائلة الحزينة»، فرقة مسرح الخليج العربي.
- جائزة أفضل ديكور: فيصل العبيد، عن مسرحية «من قال ماذا»، فرقة المسرح الكويتي.
- جائزة أفضل إضاءة: فيصل العبيد، عن مسرحية «من قال ماذا»، فرقة المسرح الكويتي.
- جائزة أفضل ممثل واعد مشاري المجيبل والتي تقدمها جريدة «الأنباء»، عن دوره في مسرحية «نحلم»، فرقة المسرح العربي.
- جائزة أفضل ممثلة واعدة نورة محمد العنزي التي تقدمها جريدة «الأنباء»، عن دورها في مسرحية «نحلم»، فرقة المسرح العربي.
الدورة الثامنة عشرة
تنافس على جوائز الدورة الثامنة عشرة سبعة عروض مسرحية، وكرمت كوكبة من الفنانين المسرحيين الكويتيين والخليجيين، وهم علي جمعة وحسين المفيدي وخالد أمين وصالح الحمر وسالم إسماعيل وفيصل العميري وفيصل بوغازي، بالإضافة إلى الفنان البحريني القدير محمد ياسين.
فازت مسرحية «الرحمة» لفرقة المسرح الكويتي بجوائز أفضل عرض متكامل وأفضل ممثل وأفضل ديكور وأفضل ممثل واعد، بينما فازت مسرحية «غفار الزلة» لفرقة المسرح الخليجي بجوائز أفضل مخرج وأفضل ممثل دور ثان وأفضل أزياء وأفضل مؤثرات صوتية وأفضل إضاءة، وفازت مسرحية «صالحة» لفرقة مسرح الشباب بجائزتي أفضل ممثلة دور أول، وأفضل ممثلة دور ثان، وذهبت جائزة أفضل مؤلف مسرحي لمسرحية «ليلة ربيع وعين قمراء» لشركة «المهندز» للإنتاج الفني، وجائزة أفضل ممثلة واعدة لمسرحية «موعد مع» لفرقة المسرح الشعبي.

 

خبرات مصرية وأمريكية وبولندية ويونانية تثري ورش المهرجان

مسرحة الحكايات وتمثيل المبتدئين
وتكامل أدوات الفنان المسرحي

يتخذ المهرجان هذا العام منهجا مختلفا فيما يخص الورش المسرحية المواكبة للدورة الــ 19، حيث تقام جميعها تحت مسمى «مهرجان صناعة المسرح»، وهو نسخة مصغرة من مهرجان صناعة المسرح الذي ابتكره السيد إيفدوكيموس تسولاكيدس مؤسس ومدير مدرسة مسرح التغيير في أثينا باليونان، ويهتم المهرجان بتقديم مجموعة من الورش التدريبية في مجال التمثيل المسرحي.

مسرحة الحكايات
د. جمال ياقوت
جمهورية مصر العربية

يتعلم المتدربون من خلال الورشة مهارة الحكي، وسوف يستمد المتدربون حكاياتهم من تجاربهم الشخصية، من خلال الأحداث التي عاصروها، أو تلك التي شاهدوها، أو نقلت إليهم، كما يمتد عمل الورشة ليشمل تلك الحكايات التي يرتجلها المتدربون من وحي خيالهم، سواء بالتأليف الفردي للحكايات، أو التأليف التفاعلي الذي يقوم على وضع بداية الحكاية، من خلال متدرب، ثم يقوم آخرون باستكمال الحكاية نفسها اعتمادا على خيالهم، كما يجري التدريب على الرجوع بالحكاية إلى الوراء، من أجل تعديل مسارها بتغيير الأفراد ومواقعهم من الحكاية ذاتها. سوف يمارس المتدربون فنون الارتجال، ولغة الجسد، والتواصل بالعين مع المتلقي، والإيماءة، وبراعة الاستهلال، وحسن الختام، وضبط إيقاع الحكاية، وأساليب التخلص الدرامي، كما سيتعلمون طريقة كتابة حكاية محكمة الصنع، وتمثيلها أمام الجمهور.


«التمثيل للمبتدئين»
دانيال أربازيويسكي
بولندا

تتخصص ورشة دانيال في الممارسة العملية للتمثيل للممبتدئين، معتمدة على تقنيات الارتجال، والأساليب الدرامية، وتقنيات الذاكرة. خلال ورش العمل، سوف يتعرف المشاركون على تمارين عمل الجسم، وبناء الشخصيات والمسابقات المسرحية، والعمل مع شريك، والعمل في مجموعة، والتي سوف تساعد على بناء مسارات الممثل في الأداء الجاهز. سنناقش كيفية استخدام الخبرات العاطفية لخلق شخصيات عميقة وأصيلة على المسر


طريقة ميهات
(من ستانسلافسكي إلى سترازبورج... إليك)
ميهيلا ميهات - أمريكا

تسلط الورشة الضوء على الرحلة الشخصية للفنان، حيث إن أدوات الفنان هي عقله، وجسده مع الحواس الخمس متكاملة مع المشاعر، والأفكار، والخيال، والإحساس، والأمانة، والعاطفة، والوعي.
تقول ميهيلا إن طريقتها الشخصية في التمثيل قد أثبتت نجاحها في العديد من الفصول التدريبية، والورش الجماعية والخاصة في أمريكا وخارجها، ليس فقط مع الممثلين، ولكن مع الكتاب، والمخرجين أيضا.
عندما تُفهم هذه التقنية وتُدرس بطريقة صحيحة، ستفيد جميع المعنيين. ستعطيك الأدوات لاستخدامها في جميع الظروف المختلفة في المسرح أو السينما. سيكون لدى المتدرب القدرة على معرفة كيفية الوصول إلى إبداعه الفريد وإخراج ما هو مطلوب


«تاريخ التمثيل من النظرية إلى الممارسة»
إيفدوكيموس تسولاكيدس
اليونان
لقد صممت هذه الورشة لتعطي المدربين مقدمة جذابة لأساطير المسرح الحديث والمعاصر، أمثال ستانسلافسكي، ومايرهولد، وتشيكوف، وهاجين، وماميت، وغيرهم.
من خلال الورشة سيندمج المتدربون في طرق هؤلاء، لتحسين وتطوير مهاراتهم في تركيز الانتباه، والتواصل مع الآخرين، من خلال السمع الفعال، وكذا فهم معنى الحضور المسرحي، وتنشيط خيالهم من أجل تجسيد الأدوار التمثيلية، وسوف يتعامل المتدربون مع الظروف المعطاة، والنوايا، والظروف، والأهداف، والمعوقات، وكذلك الصراعات.
يلزم على المتدرب ارتداء ملابس فضفاضة، وتحضير مونولوج من اختيارهم الشخصي.

Happy Wheels