ملتقى السرد الخليجي يواصل جلساته لليوم الثاني وناقش "رواية الواقع" و"المهمشين"

07 مايو, 2014

يختتم أعماله غدا بحلقة نقاشية حول الأصوات الروائية الجديدة

يواصل ملتقى السرد الخليجي الثاني جلساته لليوم الثاني على التوالي، لمناقشة أعمال الباحثين في الرواية الخليجية، وكانت الجلسة الصباحية بعنوان "رواية الواقع الراهن"، واستعرضت خلالها الباحثة د.عائشة الدرمكي من سلطنة عمان رؤيتها في رواية الواقع الراهن، وعقب على البحث د.علي العنزي أستاذ المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية، كما تضمنت جلسات اليوم الثاني مناقشة بحث "رواية المهمشين" للباحثة والشاعرة سعدية المفرح  وعقب عليها محمد سيف الرحبي من سلطنة عمان.

ويستعرض في الجلسة الصباحية ثلاث شهادات ل ريم الكمالي من الامارات وشهادة د.بدرية بنت ابراهيم الشحية من سلطنة عمان وشهادة د.نورة فرج من دولة قطر، وثلاث شهادات في الجلسة المسائية الاخيرة لمريم جمعة من الامارات وهالة القحطاني من السعودية  وعبدالوهاب الحمادي من الكويت.

تقول د. عائشة الدرمكي في خلاصة بحثها المعنون بـ "رواية الواقع الراهن": إن الكثير من المؤلفات اعتنت بتحليل الرواية وتقنياتها ومضمونها، إذ اشتغل بعض الباحثين على نظريات تايخية بينما اشتغل آخرون على نظريات جغرافية تندرج في سياق التسلسل اللساني والمواضيع أكثر من ارتابطها بالتسلسل الزمني.

وأشارت إلى أن روايات التشرد والتكويت والرواية التاريخية تتعدى حدود الزمانية الضيقة "التحقيب" والحدود الوطنية أو القومية المتعددة، وهي مقاربات حاولت تطويق الرواية ضمن حيز الزمانية أو الآنية .

 واختتمت الدرمكي بالاشارة الى ضرورة طرح دراسات منهجية تهدف الى وصف الاجراءات التي تمكن من قراءة الرواية من منظور منهجي، دراسات تحاول مقاربة النص الروائي من نواح موضوعية خاصة بمنظور الواقع في النص، الذي يكاد يقترب من الواقع المعاش في تصوره وامكانات تحققه ووجوده، بل انه يكاد يوهمنا أنه عالم واقعي بالفعل.

الدكتور علي الزعبي من جانبه هنأ الدرمكي علىة بحثها، غنه أورد بعض الملاحظات ومنها ، أن الورقة ربطت الكائن الظل بالواقعية والممكن، ولابد من القول في هذا الصدد أن التخريجة التي تبناها الروائي الخليجي الأول اسماعيل فهد اسماعيل كانت قبل نحو 13 عاما، ومن دون مواربة فإن اللجوء لهذا التكنيك في الكتابة لا يحق لنا أن نستنكره على أحد ، انطلاقا من أن الكاتب له حرية اختيار خطة السرد التي يريد، إلا أن هذا الخيار الذي سلكه اسماعيل فهد بنسلك في خانة أن يكون حلا كلاشيها سهلا لمزاوجة أزمنة وأمكنة عبر تجليات العقل الباطن.

 وأوضح العنول أن لكل مؤلف خطه الخاص، بعيدا عن مقترحات كسر هذا الاطار ـو ذلك لأن كل تجربة تحوي تحت جناحيها كينونتها الخاصة.

واختتكم العنزي بالقول أن هذا البحث يكتنز العديد من الفوائد، ويقدم قيمة مضافة الى قضية "الرواية بين عالمين.. واقع وممكن" بصورة تستحق الاهتمام والتسجيل.

يختتم الملتقى أعمال يومه الثالث بحلقة نقاشية حول الأصوات الروائية الجديدة في الخليج ويستضيف كل من: طالب الرفاعي من الكويت، وهدى الدغفق من السعودية، ود. أحمد عبدالملك من قطر، ود. منى السليمية من سلطنة عمان، ود. مريم السويدي من الامارات.

 

 

 

Happy Wheels