ملتقى السرد الخليجي الثاني ينطلق الثلاثاء بمشاركة أدباء وروائيين خليجيين

04 مايو, 2014

تنفيذاً للاستراتيجية الثقافية الخليجية التي تضمنت إقامة العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة، والتي تسهم من خلالها للارتقاء بالعمل الثقافي الخليجي المشترك، تنطلق يوم الثلاثاء المقبل فعاليات الدورة الثانية لملتقى السرد الخليجي الذي يقام خلال الفترة 6- 8 مايو 2014 بفندق الرجسيني، ويأتي هذا الملتقى تأكيداً على الدور الإبداعي للحركة الأدبية بمنطقة الخليج العربي، وتعزيزاً للتواصل الثقافي بين أبناء دول المجلس.

يتمحور الملتقى الذي يقام تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح، حول قوالب الرواية الخليجية، والأصوات الروائية الجديدة في دول الخليج، لإبراز الجوانب الفكرية والثقافية والأدبية الخليجية المشتركة بكل أطيافها، من خلال خمسة أبحاث سيناقشها الملتقى على مدى ثلاثة أيام، وتتناول ألوان الرواية الخليجية، مثل رواية الواقع الراهن، ورواية المهمشين، وراوية الحنين، ورواية السيرة الذاتية، والرواية التارخية، ويعقب عرض الأبحاث تعقيبات ورؤى نقدية وتحليلية لواقع السرد الخليجي بمشاركة أدباء ونقاد من دول المجلس.

ويقدم ملتقى السرد الخليجي في دورته الثانية شهادات لمجموعة من الروائيين في دول مجلس التعاون، حيث يعرضون تجاربهم الخاصة والمتنوعة بطبيعة الحال، والتي يتكون منها المشهد الروائي الخليجي في مجمله، ويختتم الملتقى فعالياته بحلقة نقاشية بعنوان 'الأصوات الروائية الجديدة'.

أسماء حول الملتقى

عقب الافتتاح الرسمي في التاسعة والنصف صباح الثلاثاء 6 مايو في قاعة سهام بفندق الرجينسي، تبدأ الجلسة الأولى بمناقشة بحث 'رواية الحنين' للباحث فهد حسين من البحرين، وتعقّب على البحث د.هدى النعيمي من قطر، أما بحث 'رواية السيرة الذاتية ' فيقدمه جعفر حسن من البحرين، ويعقب عليه د. صالح الغامدي من السعودية. ويبحث د. مرسل العجمي من الكويت في 'الرواية التايخية'، ويعقب عليه معجب العدواني من السعودية، وتختتم جلسات اليوم الأول بالاستماع الى شهادات وتجارب، مريم جمعة من الامارات، ومحمد حسن علوان من السعودية، ودلال خليفة من قطر.

ويناقش اليوم الثاني بحثين، الأول حول 'رواية الواقع' وتقدمه عائشة الدرمكي من سلطنة عمان، ويعقب عليها د. علي العنزي من الكويت، والبحث الثاني حول 'رواية المهمشين' وتقدمه سعدية مفرح من الكويت، ويعقب عليها د. محمد سيف الرحبي من سلطنة عمان. أما الشهادات فهي لكل من: ريم الكمالي من الامارات، ونورة فرج من قطر، وبثينة العيسى، وعبدالوهاب الحمادي من الكويت، ود. بدرية بنت ابراهيم الشحية، وبشرى خلفان من سلطنة عمان، وهالة القحطاني، وجبير مفضي مليحان من السعودية.

يختتم الملتقى أعمال يومه الثالث بحلقة نقاشية حول الأصوات الروائية الجديدة في الخليج ويستضيف كل من: طالب الرفاعي من الكويت، وهدى الدغفق من السعودية، ود. أحمد عبدالملك من قطر، ود. منى السليمية من سلطنة عمان، ود. مريم السويدي من الامارات، وأيمن جعفر من البحرين.