تفاصيل المؤتمر الصحفي حول أنشطة مهرجان القرين الثقافي العشرون
05 يناير, 2014
عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤتمرا صحافيا للحديث حول فعاليات وأنشطة مهرجان القرين الثقافي في دورته العشرين، الذي يبدأ في السابع حتى 25 يناير الجاري.
في بداية المؤتمر تحدث الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش مؤكدا أن مهرجان القرين الثقافي يعد التظاهرة الثقافية والفنية الأكبر والأهم في دولة الكويت منذ انطلاقته الأولى عام 1994، للتعبير عن وجه الكويت الحضاري ، وعزمها على الاستمرار في إثراء الحياة الفكرية والثقافية محليا وعربيا ودوليا .وتقام هذه الدورة تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح - رئيس مجلس الوزراء رعاه الله ، وبمباركة ومتابعة من معالي وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب .
وأكد الدويش حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في كل دورة على تقديم أنشطة فكرية متنوعة تناقش وتحاور وتسلط الضوء على أحدث الأفكار والرؤى التي تساهم في علاج قضايانا الثقافية ، لنقدم الإبداع الكويتي في أفضل صورة ، ونستضيف إبداعات عربية وعالمية تحمل في طياتها خبرات مبدعيها.
ونوه الدويش للندوة الرئيسية لمهرجان القرين هذا العام والتي تعقد تحت عنوان " أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي " إعادة تفكير (1974- 2014 ) وقال إن هذه الندوة تعيد البحث في هذه الأزمة المزمنة التي تحيط بتطورنا الحضاري في عالمنا العربي. وربما كانت الندوة قديمة بعض الشيء، حيث أقيمت تحت ذات المسمى في عام 1974 بمشاركة كبار المفكرين والمثقفين من المحيط إلى الخليج. مشيرا إلى أن ندوة القرين هذا العام ستكتشف أن كل ما أثارته ورصدته من قضايا مازال قائما ، وأننا كعرب لم نعد في حاجة إلى كلمات وتنظيرات بقدر حاجتنا إلى الفعل الحقيقي والعمل الجاد .
ووقال : قدر الكويت أن تضطلع بدورها الذي ارتضته لنفسها منذ الاستقلال بالمساهمة الفاعلة في تنمية الثقافة العربية ومناقشة القضايا الثقافية الملحة التي تحيق بنا من كل صوب .
اليوم آن للكويت أن تدق ناقوس لتذكر رجالات هذه الأمة بما آلت إليه حضارتنا ، ونتساءل عن سر استمرار أزمة التطور الحضاري، وكأننا لم نتحرك قيد أنملة إلى الأمام ، بل لا أريد أن أكون متشائما وأقول بأننا تراجعنا، ويأتي مهرجان القرين الثقافي في دورته العشرين ليحتضن هذه الندوة المهمة ويوفر لها المناخ المناسب كأمل جديد بحثا عن حلول ناجعة لهذه الأزمة ، من خلال استضافة نخبة من مفكري ومثقفي أمتنا العربية وإقامة حوار صريح وبناء .
ومن جانبه أكد مدير المهرجان ومدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني د. سهل العجمي أن مهرجان القرين الثقافي أخذ مكانة كبيرة على خريطة المهرجانات الثقافية العربية . وما يقدمه من أنشطة متنوعة يعد فرصة لعرض المشهد الثقافي المتجدد في الكويت بكل تجلياته ، ويسمح بلقاء حي ومباشر بين المبدع والمتلقي في صورة حضارية ثرية ومفيدة ، المبدع يرى نتائج ما قدمت يداه ، والمتلقي يحسن اختيار ما يفيده في حياته لبناء ذاته والمساهمة في بناء مجتمعه .
مدير المهرجان مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس د. سهل العجمي مؤكدا على إن مهرجان القرين الثقافي ليس مهرجانا ثقافيا أو إعلاميا فقط، لكنه مهرجان يعيد التأكيد على كثير من المفاهيم والثوابت الوطنية والثقافية، ويؤكد في الوقت ذاته أن الثقافة الجادة والمبدعة والخلاقة والمتطورة والمنفتحة على الآخر هي وحدها القادرة على حماية هذه الأمة من محاولات تغريبها أو طمس هويتها.
وحول تكريم الحائزين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية أشار العجمي إلى أن يوم 23 يناير الجاري سيشهد مسرح متحف الكويت الوطني في السابعة مساء حفل تكريم الفائزين على غير عادة المهرجان في دوراته السابقة الذي كان يفتتح بتوزيع جوائز الدولة.
فنون وموسيقى
ومن خلال عرض مرئي، استعرض العجمي خارطة أنشطة المهرجان هذا العام، التي ستبدأ بحفل الافتتاح ( دروازة القرين) بقيادة المايسترو د.سليمان غنام الديكان، وذلك في السابعة مساء يوم الثلاثاء 7 يناير على مسرح متحف الكويت الوطني، لتتوالى بعده الحفلات والأنشطة الموسيقية والفنية، حيث سيكون جمهور المهرجان على موعد مع أمسية موسيقية مع فاغنر على مسرح الميدان الثقافي يوم 8 يناير، ويوم 9 يناير حفل أوركسترا كورال التربية الأساسية على مسرح الدسمة، وفي الجهراء "مجمع سليل" حفل فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية، ومفاجأة المهرجان هذا العام مع حفل "فرقة ثلاثي جبران" وستكون يوم 12 يناير على مسرح الدسمة أيضا.
فنون وموسيقى الصين وفرنسا وأمريكا وايطاليا، ستكون حاضرة في المهرجان أيضا من خلال " أمسية موسيقية لفرقة ( butterfly troupe ) الصينية للموسيقى الفلكلورية يوم 16 يناير على مسرح الدسمة، وحفل الفرقة الفرنسية linea del surban يوم 18 يناير على مسرح متحف الكويت الوطني، ويستضيف مركز الميدان الثقافي " موشحات عربية أندلسية في ديوانية الموسيقى يوم 22 يناير الجاري، والموعد مع الفنون الايطالية يوم 24 يناير على مسرح متحف الكويت الوطني، ليأتي حفل الختام الموسيقى مع الفنانة جاهدة وهبي يوم 25 يناير على مسرح الدسمة.
فكر وأدب
وفي محور الندوات الفكرية والأدب استعرض العجمي خارطة المشارطات والتي تبدأ بحلقة نقاشية حول مسرح الطفل في دولة الكويت يومي 8،9 يناير الساعة 10 صباحاً في مكتبة الكويت الوطنية، تدور الحلقة النقاشية حول نشأة مسرح الطفل في الكويت واللغة المستخدمة في حواراته، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير في كتابة النص. كما سيتم التركيز على الواقع الحالي لمسرح الطفل بين النص والعرض وجماليات التلقي في المسرح، أما محاضرة (آثار دولة الكويت) فستعقد يوم 11 يناير الساعة 6 مساء في مكتبة الكويت الوطنية أيضا، يحاضر فيها كل من: أ. سلطان الدويش أ. شهاب الشهاب، وتستضيف رابطة الأدباء أمسية شعرية للدكتور صديق محبتي يوم 12 يناير الساعة 6 مساء.
الندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان القرين هذا العام ستعقد تحت عنوان «التطور الحضاري في الوطن العربي»، وتقام على فترتين صباحية ومسائية في فندق المارينا أيام 14/15/16 يناير، وتتمحور النقاشات حول اعادة قراءة ندوة «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي»، التي أشرف على تنظيمها عام 1947 كل من جامعة الكويت وجمعية الخريجين واستقطبت اهتماما ثقافيا عربيا واسعا.
وانعقدت الندوة بمشاركة نحو 50 أستاذا وباحثا من داخل الكويت وخارجها، وساهم في كتابة أبحاثها بعض أعلام الثقافة العربية، منهم الدكتور زكي نجيب محمود، والدكتور شاكر مصطفى، والدكتور فؤاد زكريا، والدكتور أنور عبدالملك، والدكتور مجيد خدوري، والدكتور محمد جواد رضا، والأستاذ زهير الكرمي، والدكتور علي أحمد سعيد «أدونيس».
وستعد محاضرة «تجليات النظام الجديد: المتاحف في المدن الخليجية ما بين عامي 1919م – 2011م» باللغة الإنجليزية، ويقدمها الباحث: أليكساندر كازيروني يوم 14 يناير في مركز الميدان الثقافي. وفي 18 يناير تعقد محاضرة «خدمة المعلومات الصحافية في ظل التقنيات الحديثة ويحاضر فيها أ.د حسن السريحي ، وتستضيف المدرسة القبلية يوم 21 يناير محاضرة عن الأسواق القديمة وجولة في الأسواق القديمة مع السيد: فرحان عبدالله الفرحان، وبالضافة لمحاضرة الثلث الأخير المعمارية التي ستعقد يوم 20 يناير في المدرسة القبلية، تستضيف مكتبة الكويت الوطنية محاضرة حول أهمية أدب الرحالة في التوثيق لتاريخ الحزيرة العربية للأستاذ فاسلييف- أ. عطية الظفيري يوم 22 يناير الجاري.
مسرح وسينما
يتضمن "القرين" هذا العام أربعة فعاليات مسرحية وسينمائية، تبدأ بليلة سينمائية أندونسية وفبلم " أمي تريد الذهاب إلى الحج" يوم 15 يناير @7.30 – سينما ليلى جاليري، وعلى مسرح الدسمة سيتم عرض المسرحية العمانية "إلهام" يوم 20 يناير @7م ، وفي 21 يناير تستضيف سينما ليلى جاليري " ليلة سينمائية كويتية" ، وفي 23 يناير عرض مسرحية " من منهم هو" الفائزة بأفضل عرض متكامل في مهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر.
معارض وورش تدريبية
أكثر من عشرة معارض يتضمنها مهرجان القرين هذا العام، تتنوع بين التشكيل والإصدارات وورش الكتابة والآثار، وتبدأ يوم 8 يناير مع معرض الفنانة التشكيلية الأسبانية ماريسا تيرون في قاعة العدواني، ويستضيف مركز بيت ديكسون الثقافي يوم 9 يناير معرض طوابع الزواج الملكي للملك جوج السادس، وفي مجمع سليل بالجهراء سيكون الجمهور على موعد مع معرض إصدارات المجلس الوطني المتنوعة، ومعرض آخر لاصدارات المجلس الوطني يوم 16 يناير في مجمع الافنيوز، ويستضيف مركز عبد العزيز حسين الثقافي يوم 13 يناير معرض" كاريكاتير ضد الفساد".
وستبدأ ورشة الكتابة الابداعية يوم 13 يناير في مكتبة الكويت الوطنية، ومعرض الفنان التشكيلي الايطالي ماكس لوي يوم 15 يناير في متحف الفن الحديث، أما المعرض الفني لوزارة التربية "قيلكا والكنز المفقود" فسيقام يوم 16 يناير بمجمع مارينا مول، ومعرض آثار سعد وسعيد يوم 21 يناير في متحف الكويت الوطني. وفي مكتبة الكويت الوطنية سيقام معرض المطبوعات والاصدارات الحكومية، ليأتي الموعد مع معرض القرين التشكيلي الشامل يوم 22 يناير بقاعتي الفنون والعدواني بضاحية عبدالله السالم.
في بداية المؤتمر تحدث الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش مؤكدا أن مهرجان القرين الثقافي يعد التظاهرة الثقافية والفنية الأكبر والأهم في دولة الكويت منذ انطلاقته الأولى عام 1994، للتعبير عن وجه الكويت الحضاري ، وعزمها على الاستمرار في إثراء الحياة الفكرية والثقافية محليا وعربيا ودوليا .وتقام هذه الدورة تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح - رئيس مجلس الوزراء رعاه الله ، وبمباركة ومتابعة من معالي وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب .
وأكد الدويش حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في كل دورة على تقديم أنشطة فكرية متنوعة تناقش وتحاور وتسلط الضوء على أحدث الأفكار والرؤى التي تساهم في علاج قضايانا الثقافية ، لنقدم الإبداع الكويتي في أفضل صورة ، ونستضيف إبداعات عربية وعالمية تحمل في طياتها خبرات مبدعيها.
ونوه الدويش للندوة الرئيسية لمهرجان القرين هذا العام والتي تعقد تحت عنوان " أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي " إعادة تفكير (1974- 2014 ) وقال إن هذه الندوة تعيد البحث في هذه الأزمة المزمنة التي تحيط بتطورنا الحضاري في عالمنا العربي. وربما كانت الندوة قديمة بعض الشيء، حيث أقيمت تحت ذات المسمى في عام 1974 بمشاركة كبار المفكرين والمثقفين من المحيط إلى الخليج. مشيرا إلى أن ندوة القرين هذا العام ستكتشف أن كل ما أثارته ورصدته من قضايا مازال قائما ، وأننا كعرب لم نعد في حاجة إلى كلمات وتنظيرات بقدر حاجتنا إلى الفعل الحقيقي والعمل الجاد .
ووقال : قدر الكويت أن تضطلع بدورها الذي ارتضته لنفسها منذ الاستقلال بالمساهمة الفاعلة في تنمية الثقافة العربية ومناقشة القضايا الثقافية الملحة التي تحيق بنا من كل صوب .
اليوم آن للكويت أن تدق ناقوس لتذكر رجالات هذه الأمة بما آلت إليه حضارتنا ، ونتساءل عن سر استمرار أزمة التطور الحضاري، وكأننا لم نتحرك قيد أنملة إلى الأمام ، بل لا أريد أن أكون متشائما وأقول بأننا تراجعنا، ويأتي مهرجان القرين الثقافي في دورته العشرين ليحتضن هذه الندوة المهمة ويوفر لها المناخ المناسب كأمل جديد بحثا عن حلول ناجعة لهذه الأزمة ، من خلال استضافة نخبة من مفكري ومثقفي أمتنا العربية وإقامة حوار صريح وبناء .
ومن جانبه أكد مدير المهرجان ومدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني د. سهل العجمي أن مهرجان القرين الثقافي أخذ مكانة كبيرة على خريطة المهرجانات الثقافية العربية . وما يقدمه من أنشطة متنوعة يعد فرصة لعرض المشهد الثقافي المتجدد في الكويت بكل تجلياته ، ويسمح بلقاء حي ومباشر بين المبدع والمتلقي في صورة حضارية ثرية ومفيدة ، المبدع يرى نتائج ما قدمت يداه ، والمتلقي يحسن اختيار ما يفيده في حياته لبناء ذاته والمساهمة في بناء مجتمعه .
مدير المهرجان مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس د. سهل العجمي مؤكدا على إن مهرجان القرين الثقافي ليس مهرجانا ثقافيا أو إعلاميا فقط، لكنه مهرجان يعيد التأكيد على كثير من المفاهيم والثوابت الوطنية والثقافية، ويؤكد في الوقت ذاته أن الثقافة الجادة والمبدعة والخلاقة والمتطورة والمنفتحة على الآخر هي وحدها القادرة على حماية هذه الأمة من محاولات تغريبها أو طمس هويتها.
وحول تكريم الحائزين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية أشار العجمي إلى أن يوم 23 يناير الجاري سيشهد مسرح متحف الكويت الوطني في السابعة مساء حفل تكريم الفائزين على غير عادة المهرجان في دوراته السابقة الذي كان يفتتح بتوزيع جوائز الدولة.
فنون وموسيقى
ومن خلال عرض مرئي، استعرض العجمي خارطة أنشطة المهرجان هذا العام، التي ستبدأ بحفل الافتتاح ( دروازة القرين) بقيادة المايسترو د.سليمان غنام الديكان، وذلك في السابعة مساء يوم الثلاثاء 7 يناير على مسرح متحف الكويت الوطني، لتتوالى بعده الحفلات والأنشطة الموسيقية والفنية، حيث سيكون جمهور المهرجان على موعد مع أمسية موسيقية مع فاغنر على مسرح الميدان الثقافي يوم 8 يناير، ويوم 9 يناير حفل أوركسترا كورال التربية الأساسية على مسرح الدسمة، وفي الجهراء "مجمع سليل" حفل فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية، ومفاجأة المهرجان هذا العام مع حفل "فرقة ثلاثي جبران" وستكون يوم 12 يناير على مسرح الدسمة أيضا.
فنون وموسيقى الصين وفرنسا وأمريكا وايطاليا، ستكون حاضرة في المهرجان أيضا من خلال " أمسية موسيقية لفرقة ( butterfly troupe ) الصينية للموسيقى الفلكلورية يوم 16 يناير على مسرح الدسمة، وحفل الفرقة الفرنسية linea del surban يوم 18 يناير على مسرح متحف الكويت الوطني، ويستضيف مركز الميدان الثقافي " موشحات عربية أندلسية في ديوانية الموسيقى يوم 22 يناير الجاري، والموعد مع الفنون الايطالية يوم 24 يناير على مسرح متحف الكويت الوطني، ليأتي حفل الختام الموسيقى مع الفنانة جاهدة وهبي يوم 25 يناير على مسرح الدسمة.
فكر وأدب
وفي محور الندوات الفكرية والأدب استعرض العجمي خارطة المشارطات والتي تبدأ بحلقة نقاشية حول مسرح الطفل في دولة الكويت يومي 8،9 يناير الساعة 10 صباحاً في مكتبة الكويت الوطنية، تدور الحلقة النقاشية حول نشأة مسرح الطفل في الكويت واللغة المستخدمة في حواراته، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير في كتابة النص. كما سيتم التركيز على الواقع الحالي لمسرح الطفل بين النص والعرض وجماليات التلقي في المسرح، أما محاضرة (آثار دولة الكويت) فستعقد يوم 11 يناير الساعة 6 مساء في مكتبة الكويت الوطنية أيضا، يحاضر فيها كل من: أ. سلطان الدويش أ. شهاب الشهاب، وتستضيف رابطة الأدباء أمسية شعرية للدكتور صديق محبتي يوم 12 يناير الساعة 6 مساء.
الندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان القرين هذا العام ستعقد تحت عنوان «التطور الحضاري في الوطن العربي»، وتقام على فترتين صباحية ومسائية في فندق المارينا أيام 14/15/16 يناير، وتتمحور النقاشات حول اعادة قراءة ندوة «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي»، التي أشرف على تنظيمها عام 1947 كل من جامعة الكويت وجمعية الخريجين واستقطبت اهتماما ثقافيا عربيا واسعا.
وانعقدت الندوة بمشاركة نحو 50 أستاذا وباحثا من داخل الكويت وخارجها، وساهم في كتابة أبحاثها بعض أعلام الثقافة العربية، منهم الدكتور زكي نجيب محمود، والدكتور شاكر مصطفى، والدكتور فؤاد زكريا، والدكتور أنور عبدالملك، والدكتور مجيد خدوري، والدكتور محمد جواد رضا، والأستاذ زهير الكرمي، والدكتور علي أحمد سعيد «أدونيس».
وستعد محاضرة «تجليات النظام الجديد: المتاحف في المدن الخليجية ما بين عامي 1919م – 2011م» باللغة الإنجليزية، ويقدمها الباحث: أليكساندر كازيروني يوم 14 يناير في مركز الميدان الثقافي. وفي 18 يناير تعقد محاضرة «خدمة المعلومات الصحافية في ظل التقنيات الحديثة ويحاضر فيها أ.د حسن السريحي ، وتستضيف المدرسة القبلية يوم 21 يناير محاضرة عن الأسواق القديمة وجولة في الأسواق القديمة مع السيد: فرحان عبدالله الفرحان، وبالضافة لمحاضرة الثلث الأخير المعمارية التي ستعقد يوم 20 يناير في المدرسة القبلية، تستضيف مكتبة الكويت الوطنية محاضرة حول أهمية أدب الرحالة في التوثيق لتاريخ الحزيرة العربية للأستاذ فاسلييف- أ. عطية الظفيري يوم 22 يناير الجاري.
مسرح وسينما
يتضمن "القرين" هذا العام أربعة فعاليات مسرحية وسينمائية، تبدأ بليلة سينمائية أندونسية وفبلم " أمي تريد الذهاب إلى الحج" يوم 15 يناير @7.30 – سينما ليلى جاليري، وعلى مسرح الدسمة سيتم عرض المسرحية العمانية "إلهام" يوم 20 يناير @7م ، وفي 21 يناير تستضيف سينما ليلى جاليري " ليلة سينمائية كويتية" ، وفي 23 يناير عرض مسرحية " من منهم هو" الفائزة بأفضل عرض متكامل في مهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر.
معارض وورش تدريبية
أكثر من عشرة معارض يتضمنها مهرجان القرين هذا العام، تتنوع بين التشكيل والإصدارات وورش الكتابة والآثار، وتبدأ يوم 8 يناير مع معرض الفنانة التشكيلية الأسبانية ماريسا تيرون في قاعة العدواني، ويستضيف مركز بيت ديكسون الثقافي يوم 9 يناير معرض طوابع الزواج الملكي للملك جوج السادس، وفي مجمع سليل بالجهراء سيكون الجمهور على موعد مع معرض إصدارات المجلس الوطني المتنوعة، ومعرض آخر لاصدارات المجلس الوطني يوم 16 يناير في مجمع الافنيوز، ويستضيف مركز عبد العزيز حسين الثقافي يوم 13 يناير معرض" كاريكاتير ضد الفساد".
وستبدأ ورشة الكتابة الابداعية يوم 13 يناير في مكتبة الكويت الوطنية، ومعرض الفنان التشكيلي الايطالي ماكس لوي يوم 15 يناير في متحف الفن الحديث، أما المعرض الفني لوزارة التربية "قيلكا والكنز المفقود" فسيقام يوم 16 يناير بمجمع مارينا مول، ومعرض آثار سعد وسعيد يوم 21 يناير في متحف الكويت الوطني. وفي مكتبة الكويت الوطنية سيقام معرض المطبوعات والاصدارات الحكومية، ليأتي الموعد مع معرض القرين التشكيلي الشامل يوم 22 يناير بقاعتي الفنون والعدواني بضاحية عبدالله السالم.
