المطيري : أكثر من 200 ألف زائر لمعرض الكتاب هذا العام

29 نوفمبر, 2013

نجاح منقطع النظير للكتاب الورقي.. وظهور كتاب كويتيين جدد على الساحة الأدبية

 قال مدير معرض الكتاب سعد المطيري: إن معرض هذا العام فاق كل التوقعات في نسب الحضور لمحبي الكتاب والقراءة، وكذلك اقتناء الكتاب، وشهد المعرض زيارة أكثر من 200 ألف زائر ومقتن للكتاب، وأضاف المطيري، في حديث لـ«نشرة المعرض»، قبيل انتهاء الدورة الثامنة والثلاثين للمعرض لهذا العام: إن حضور الجمهور بهذه الكثافة العالية يعني انتعاشا اقتصاديا للكتاب الورقي، وأيضا تنوع المعروض من مطبوعات كويتية وعربية وأجنبية في جميع أجنحة المعرض ودور النشر المشاركة. 

المطيري أشار إلى كثرة الإصدارات الكويتية الأدبية لهذا العام، ما يعني وجود جيل من الشباب احترفوا الكتابة والإبداع.

وعن أسرار نجاح معرض هذا العام، قال المطيري: إن الإضافات الجديدة من خدمات قدمتها إدارة المعرض، والتي تنوعت بين خدمة الآي فون التي تعني استطاعة المتابع والمتذوق أن يرى كل ما يريد من مطبوعات ودور نشر على جهازه الخاص، وتجربة الآي باد المتجول داخل أروقة المعرض كان لها صدى واسع عند الجمهور. مما سهل عملية الوصول إلى المعلومة والبحث، وكذلك الفعاليات الثقافية التي زخر بها معرض هذا العام، وتحديدا في المقهى الثقافي.

وتابع المطيري: هناك خدمات إضافية، منها العربات التي وفرتها إدارة المعرض والتي تعتبر تجربة أولى لمساعدة الحضور في عملية التسوق والتي لاقت استحسانا لدى الجمهور، وستطبق التجربة في المعرض المقبل بإذن الله على نطاق أكثر اتساعا، بالتعاون مع العديد من دور النشر التي ستشارك في المعرض.

وعن أسباب نجاح معرض الكتاب هذا العام، قال المطيري: إن مشاركة دور نشر جديدة لأول مرة ساعدت على إثراء ووجود الكتاب الورقي وتنوعه، كما أن وجود إصدارات حديثة من عدة دول منح الجمهور القدرة على الاختيار، بل ووفر لهم كما كبيرا مطروحا وتنوعا في الإصدارات الحديثة، مما حقق نتائج ملموسة على مستوى عملية الاقتناء والشراء.

وعلى مستوى الاهتمام بالطفولة والنشء قال المطيري: كان الاهتمام بالطفل هذا العام مضاعفا، حيث تم توفير مناخ ملائم للأطفال، لإدخال مزيد من السعادة في قلوبهم، إضافة إلى تنوع المعروض من كتب الأطفال التي شهدت إقبالا في فترات المعرض، وإقبال الأطفال بكثافة على هذه الأجنحة التي راعينا فيها الراحة والرفاهية للطفل والنشء معا.

واستعرض المطيري الفعاليات المصاحبة للمعرض، واصفا إياها بالتنوع لإثراء المشهد الأدبي الكويتي والتي شملت تغطية كاملة لمناحي الأدب، من شعر وقصة ورواية لنخبة من مثقفي الخليج والوطن العربي، إضافة لإلقاء الضوء على نخب من رجالات الكويت تحدثوا عن ماضي الكويت الأدبي والثقافي وحاضرها، وختم المطيري حديثه بالإشارة إلى تكامل كل ما هو موجود في المعرض، من جناح للآثار والمتاحف ومعارض الصور والفنون التشكيلية لفناني ومصوري الكويت، وأيضا عرض أحدث ما صدر من مراقبة التراث، إلى جانب ورش للخط العربي وتعليمه.

Happy Wheels