الربيق.. رومانسية في أتون اللون تحيي دراما الحياة

16 فبراير, 2014
اهتمام ملحوظ بالتقنيات الفنية التي تعتمد على مستويات الغائر والبارز والجانب الإيحائي

الفنان ينحو إلى الجانب الديكوري التزييني بفضل استخدام الذهبي ما يعطي أعماله عنصر الفخامة

نلاحظ تأثره بفناني عصر النهضة وبالأخص دافنشي في لوحته «موناليزا السعودية»

افتتح د.بدر الدويش الامين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب معرض الفنان السعودي فهد بن ناصر الربيق الخالدي وذلك بقاعة أحمد العدواني، بعنوان (القصيدة واللون).
والمتأمل للوحات الفنان فهد الربيق يجد اهتماما ملحوظا بالتقنيات الفنية التي تعتمد على مستويات الغائر والبارز وامكانية خلط الالوان والاعتماد على الجانب الايحائي في اللوحة حيث تنمو الاشكال المصورة من وجوه وعيون على ارضية من امتزاج اللون.

تداخلات اللون

ويأتي التصوير للعناصر كتأكيد لجوانب تداخلات اللون ويستخدم الفنان جانبا من الرموز المتمثلة في التفاحة والعين التي تكررت في اللوحات، كما كانت بعض اللوحات تعتمد على الايقاع الخطي (تكرار تداخلات من الخطوط) بينها مسافات متباينة لاحداث عناصر زخرفية.
ويميل فهد الربيق في لوحاته الى الجانب الزخرفي على حساب العنصر التصويري حيث يأتي كمكمل وليس كموضوع أساسي على الرغم مما نجده من اتقان للجانب التصويري في بعض اللوحات والتي تمثل وجه المرأة مع ما تحمله ملامحها من مساحات معبرة، ومع ثنايات الاقمشة التي في غطاء الرأس ما يعطينا اضافة تقنية من الفاتح والغامق والنور والظل.

الرومانسية

بقي ان الموضوعات المثارة في لوحاته تميل الى الرومانسية والابهار اللوني مع هيام العناصر في أتون اللون كاحياء لدراما الحياة، كما ينحو الفنان الى الجانب الديكوري التزييني وهذا بفضل استخدام اللون الذهبي، ما يعطي اللوحة عنصر الفخامة، وأخيرا نلاحظ تأثره بفناني عصر النهضة وبالاخص ليوناردو دافنشي وذلك في لوحته (موناليزا السعودية) التي تصور وجه طفلة سعودية.



Happy Wheels