افتتاح ورشة «صناعة الدمى» للأطفال

27 يونيو, 2013
تضمن مهرجان صيفي ثقافي في دورته الثامنة عددا من الأنشطة الثقافية التي استهدفت استغلال الموسم الصيفي والإجازات على النحو الأفضل.
 وتأكيدا على حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على رعاية النشء وتوجيهه بطرق تشمل الترفيه والتعليم للارتقاء بعقول الأطفال والعمل على تنميتها وتغييرها للأفضل فكريا وثقافيا، افتتحت ورشة «صناعه الدمى» للأطفال على مسرح التحرير بكيفان، بحضور الوكيل المساعد لقطاع المسارح والفنون محمد العسعوسى ومديرة إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كاملة العياد، وعدد من المهتمين وحشد من الأطفال المشاركين في الورشة، التي تستمر عشرة أيام وتستهدف الفئة العمرية من السادسة حتى الرابعة عشرة عاما ويشرف عليها سندس عودة ودلال القطان.
 وأكدت مديرة إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كاملة العياد ان النجاح المنقطع النظير الذى لاقته الورشة الأولى لصنع الدمى هو ما ساهم في الحرص على تنظيم الورشة للعام الثاني على التوالي ضمن أنشطة مهرجان صيفي ثقافي ، مضيفة ان صنع الدمى نشاط محبب جدا للأطفال يمنحهم الثقة بالنفس من خلال اختيار الخامات والألوان لتكوين دمية محببة الى انفسهم، بالإضافة الى المشاركة في قصة تتفاعل من خلالها الدمية وهذا يعزز عددا من الصفات الجيدة المطلوبة لدى الطفل.
 أشادت سندس عودة احدى المشرفات على ورش صنع الدمى بدور المجلس الوطني في توفير ورش تدريبية، والعمل على توفير المدربين الأكفاء في هذا المجال، وطالبت بزيادة عدد الورش لانها تعد حلقة وصل لنقل الثقافة الى أفراد المجتمع، وأضافت ان الورشة تتناول صناعه الدمى من خامات عدة إضافة الى خيال الظل، وتحريك الدمى وطرق عرض مختلفة تتناسب مع مختلف الأعمار المشاركة، ويقوم الطفل يوميا بصنع دمي بمختلف الخامات. مشيدة باهتمام الآباء وحرصهم الشديد على اشراك ابنائهم في الورشة.
وأكد عدد من الآباء أن ورشة صناعه الدمى تلقى تفاعلا واضحا ومشاركة كبيرة من الأطفال الذين يحتفون بها كوسيلة للتعبير عن الذات والاعتماد على النفس، كما تعد مصدرا للفرح، من خلال الإنتاج الذى يفخر الطفل بانه صنعه بنفسه ومن دون تدخل من الاخرين، فالطفل هو الذي يختار ويصمم الدمى بألوانها وخاماتها المختلفة، إضافة الى العديد من النشاطات الترفيهية التي تصاحب الورشة مما يدخل البهجة والسرور الى قلوب الأطفال.
Happy Wheels