Happy Wheels

وو بن

عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

الصينيون المعاصرون (الجزء الأول)

العدد: 210

هذا الكتاب: لعل خير تعريف بهذا الكتاب "الصينيون المعاصرون" -الذي نصدره في جزأين تفاديا لكبر الحجم- هو عناوين موضوعاته ومباحثه، فهو رحلة حول الشخصية الصينية وحاضر الصين ومستقبلها، وحول قضية التحديث التي تعيشها الصين في الوقت الحاضر. والكتاب يلقي ضوءا على ملامح حركة التحديث، ويجسد أضواء وظلال وإيجابيات وسلبيات عملية عصرنه المجتمع الصيني والتحول التدريجي للأمة الصينية من المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث. كما يناقش التغييرات الجذرية والتحولات الجوهرية التي طرأت على حياة الشعب الصيني في أثناء المرحلة الانتقالية وإعادة تشكيل ملامحه للتخلص من أوهام وضلال القرون الوسطى، ثم يتناول التحول التاريخي والتجديد الذي يمر به الصينيون في حركة التحديث، ويحلل طبيعة انتقالهم من عدة زوايا متباينة، مثل الأحوال النفسية والاجتماعية والثقافية ومفاهيم القيم والفكر الأخلاقي والعوامل الداخلية والخارجية التي تشكل طبيعة هذا الانتقال، كما يستكشف الكتاب منظور التطور المستقبلي للصين في القرن الحادي والعشرين. وتكمن أهمية الكتاب في أنه يمثل حلقة اتصال بين الماضي والحاضر ويقرر أن تحديث الأمة الصينية يعتمد على ماضيها، فالصين ترى أنه لا توجد نهضة ولا تحديث من دون الأصول، كما أن من أهم ميزات هذا الكتاب أنه يفتح لنا -نحن العرب- نافذة جديدة على عالم مجهول لدينا يضم أكبر كثلة بشرية، ويعالج العديد من المشكلات التي حيرت الأوساط الثقافية العربية، ويسد مكانا شاغرا في المكتبة العربية حيث لا تزال معرفتنا بالصين شاحبة وغائمة.
$1.00

الصينيون المعاصرون (الجزء الثاني)

العدد: 211

هذا الكتاب: هذا هو الجزء الثاني من كتاب "الصينيون المعاصرون"، الذي نود له أن يتبوأ مكانته اللائقة به في المكتبة العربية، من حيث إنه يمثل عملا رائدا في مجال الترجمة بين الحضارتين العربية والصينية. ومن هنا يكتسب هذا الكتاب أهميته الكبرى، إذ ينقل إلينا التجربة الصينية -الناجحة- في تحديث المجتمع والدخول به إلى عالم الدول المتقدمة، وهي التجربة التي صاغت الصين منظومتها الخاصة من خلال التفاعل بين عناصر قطبين متعارضين: الثقافة الكونفوشيوسية التقليدية والثقافة الغربية الحديثة، وهو الأمر الذي نجد نظيرا له في العالم الثالث كله تقريبا، وشغل جل مفكريه تحت اسم "الأصالة والمعاصرة"، تلك القضية التي لم تحسم حتى الآن. وينقل لنا هذا الكتاب بعمق أبعاد التجربة الصينية في التنمية والتحديث، وكيف أنها تنبثق من رؤية خاصة تختلف عن الرؤية الغربية، إذ تحافظ الصين على روح حضارتها القديمة الممتدة إلى الألف العاشر قبل الميلاد، وتركز على تراثها وتقاليدها القديمة وتعاليم كونفوشيوس، وتختار نموذج التحديث الخاص بها الذي يتمحور على ظروفها الواقعية التي تشمل التاريخ الصيني، والبيئة الجغرافية، وقوة الدولة وثرواتها الطبيعية، والطبيعة السيكولوجية للصينيين، وخصائص السكان والعادات والتقاليد، ناهيك عن استيعاب العلوم الحديثة والتكنولوجيا الغربية للانطلاق نحو المستقبل وبناء دولة غنية وجيش قوي للانضمام إلى مصاف الدول الكبرى في العالم. وأخيرا لعل ترجمة هذا الكتاب وغيره تكون بمنزلة جسر ثقافي بين الأمتين العربية والصينية، بما يعود بالنفع عليهما معا، في زمن تجاوزت فيه ثقافات الشعوب حدودها الجغرافية، لتصير تجارب فريدة متاحة للبشرية جمعاء.
$1.00
Happy Wheels