النشرة الأولى


اضغط هنا لتحميل PDF النشرة الأولى

 

اليوم .. الافتتاح

 


برعايةٍ كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، يفتتح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب. والذي يشارك فيه هذا العام نحو 488 دار نشر عربية وأجنبية من 30 دولة، يعرضون نحو 500 ألف عنوان كتاب، منها حوالي 13 ألف عنوان جديد من إصدارات العام 2019. وقد رأى مجلس الأمناء في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن تكون «المملكة المتحدة» هي أول ضيف شرف لمعرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام.
وللحديث عن فعاليات وأنشطة الدورة الحالية من معرض الكتاب، عقد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الأنصاري ومدير المعرض سعد العنزي مؤتمرا صحافيا استعرضا خلاله تفاصيل الدورة الحالية للمعرض، (طالع ص 4 و5).
ويحفل معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام بنشاط ثقافي مصاحب متنوع يأتي مواكبا للحركة الثقافية والأدبية في الكويت والعالم العربي، (طالع ص 6 و7).
وللاطلاع على بانوراما الدورات السابقة لمعرض الكويت الدولي للكتاب منذ الدورة الأولى في نوفمبر عام 1975 وحتى دورة العام الماضي التي احتلت الرقم «43» استعرضت «نشرة معرض الكتاب» في عددها الأول نبذة مختصرة عن كل دورة في محاولة للتوثيق وإطلاع القارئ العزيز على تاريخ معرض الكويت الدولي للكتاب الحافل بالأنشطة والفعاليات التي تتخطى مجرد بيع الكتب إلى خلق حالة من التفاعل الثقافي والأدبي على أرض الكويت، (طالع ص 8 و 13).


الافتتاحية
الثقافة والمعرفة .. استشراف للمستقبل


معرض الكويت الدولي للكتاب... هو الحدث الأكثر أهمية على المستوى الثقافي في الكويت، والتظاهرة التي يستعد لإقامة فعالياتها المجلسُ الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ شهور بعيدة، نظرا إلى ما يمثله من قيمة تتعلق بمختلف شرائح المجتمع، خصوصا أولئك الذين يرون في المعرفة عنصرا مهما من عناصر الحياة، لما فيها من استشراف للمستقبل، وتنمية مختلف الجوانب المتعلقة بالتطور والنهضة الفكرية، وصناعة المستقبل.
وإنني أرى - كما يرى كثيرون مثلي - أن معرض الكتاب في أي دولة هو حالة ثقافية خاصة، يتعين على الجميع استثمار فرصة إقامتها، من أجل الاستفادة منها، في كل ما يتعلق بالتثقيف والتنمية المعرفية، حيث إن المعرض لا يتوقف عند حدود عرض الكتب، ولكنه يمتد في فعالياته إلى حدود أخرى تتسع باتساع المدارك والمفاهيم؛ فهناك أنشطة مصاحبة للمعرض وحفلات توقيع الكتب، وعناوين جديدة لإصدارات مهمة لكتَّاب متميزين، ربما لا تتوافر إلا فيه.
وفي هذه الدورة الـ 44 من عمر معرض الكويت الدولي للكتاب، نؤكد أن هذه السنوات الطويلة كانت حافلةً بالإنجازات، تلك التي أهّلت المعرض كي يحتل الصدارة في معارض الكتب العربية، وأنه أخذ قيمته العربية والعالمية بفضل ما يتمتع به من كثرة دور النشر المشاركة من مختلف الدول العربية والأجنبية، واحتوائه على أجنحة مميزة، وأخص هنا ركن الأطفال الذي نوليه الاهتمام الأكبر، نظرا إلى ما تمثله الطفولة من نظرة مستقبلية تخص الوطن، إلى جانب أنشطته المصاحبة بكل تنوعها وثرائها.
ونوضّح للإخوة والأخوات رواد المعرض أننا أعددنا لهم برنامجا مشوقا نرى أن فائدته ستعم عليهم بالخير، وسيجدون فيه كل ما يتمنون لأن هناك تنوعا ملحوظا في ترتيب وتنظيم هذا البرنامج، فهناك أمسيات شعرية وسردية، ومحاضرات وندوات ومعارض تشكيلية وتصويرية، وحفلات توقيع كتب، والأهم أنه مكان نلتقي فيه لنتجاذب أطراف الحديث ونتبادل وجهات النظر، ونتحدث عن الشأن الثقافي، ونتقابل مع المثقفين، وغير ذلك من الفعاليات التي تهمنا.
إن الدورة الـ 44 من معرض الكويت الدولي للكتاب عامرة بالمعرفة، ومزدانة بالتشويق الثقافي، لذا فإننا نتطلع إلى أن يحرص الجمهور على متابعته، والحضور إلى أنشطته المصاحبة، مع العلم بأن من المفيد اصطحابَ الأسرة خلال انعقاد المعرض، وذلك من أجل زرع فكرة حب الكتاب في نفوس الأبناء، وإعلامهم أن نهوض الأمم لا يتأتى إلا من خلال التزود بالثقافة والمعرفة، ومجاراة كل ما يتعلق بالتقنيات الحديثة، تلك التي هي في الأساس متوافرة في المعرض.
إننا نأمل أن تلاقي هذه الدورة من معرض الكتاب رضاكم، وأن نكون عند حسن ظنكم بنا، حيث إن المجهودات لم تتوقف عند حد بعينه، من أجل أن نكون موفقين، وقادرين على التعبير عن الكويت، التي اشتهرت منذ القدم وحتى الآن بالاهتمام والاعتناء بالثقافة على كل المستويات.
فأهلا بكم في معرض الكويت الدولي للكتاب، متمنين لكم أوقاتا سعيدة تقضونها بين أجنحة الكتب ومع الأنشطة الثقافية المصاحبة.


كامل سليمان العبدالجليل
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

 

تشارك فيه 488 دار نشر تمثل 30 بلدًا عربيًّا وأجنبيًّا

اليوم .. افتتاح معرض الكويت الدولي الـ 44 للكتاب

 

د. الأنصاري: 13 ألف عنوان جديد .. وبرنامج ثقافي حافل ومتنوع

العنزي: نحن الجهة المنظمة ولسنا المسؤولين عن إجازة أو استبعاد الكتب

بمناسبة مرور 120 عامًا على العلاقات بين البلدين .. المملكة المتحدة ضيف شرف المعرض

المعرض فرصة للقاء المسؤولين عن الشأن الثقافي وصنَّاع الكتاب والأدباء والمثقفين

البرنامج الثقافي يتضمن محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورشَ عمل وعروضًا مرئية

يفتتح معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري، في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، الموافق 20 نوفمبر 2019، أنشطة الدورة الرابعة والأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.
وبهذه المناسبة عقد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الأنصاري، ومدير معرض الكويت الدولي للكتاب سعد العنزي مؤتمرا صحافيا للحديث عن فعاليات وأنشطة معرض الكويت الدولي الـ 44 للكتاب، في قاعة عبدالرزاق البصير بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وقد حضر المؤتمر الأمين العام بالإنابة د. تهاني العدواني، وجمع من الصحافيين ووسائل الإعلام.
في البداية قدم د. الأنصاري الشكر لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة على هذا الدعم والتشجيع المستمر الذي لولاه لما استطاع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن ينشر رسالته التنويرية إلى المجتمع العربي، وأضاف قائلا: «سوف ينطلق في يوم الأربعاء 20 نوفمبر المعرض الدولي للكتاب في نسخته الـ 44، والذي انطلق في 1 نوفمبر عام 1975، وما يمكن أن نطرح بجديد هذا العام بتوجيهات من الأمين العام كامل العبدالجليل، والأمناء المساعدين أرادوا أن يطرحوا شيئا لم يسبق له أن كان في معرض الكتاب، لذلك اتقفنا على أن يكون هناك ضيوف شرف، إسوة بالمعارض العربية والدولية، وسوف ننطلق من هذا العام في اختيار أول ضيف شرف في معرض الكويت الدولي ، ورأى مجلس الأمناء، في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أن تكون «المملكة المتحدة» هي أول ضيف شرف في معرض الكويت الدولي للكتاب، في سابقة لم تحدث في الكويت وهذه أول سنة، وسوف تستمر في السنوات القادمة».
وتابع د. الأنصاري: هناك مشاركة من ثلاثين دولة ما بين دول عربية وصديقة، ويشارك في المعرض قرابة 488 دار نشر، وسيكون هناك مهرجان ثقافي متنوع يخاطب المثقفين، وأيضا يخاطب الأسر الكويتية والعربية الكريمة في المجتمع، وسوف يكون هناك جناح خاص بالطفل ومراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ومن جانبه قال مدير إدارة معارض الكتاب بالمجلس الوطني مدير معرض الكويت الدولي للكتاب سعد العنزي إن معرض الكويت للكتاب الذي تشارك فيه هذا العام 488 دار نشر، وتقدم نحو 500 ألف عنوان، منها 13 ألف عنوان جديد من إصدارات 2019، يمثل الدور الثقافي لدولة الكويت، باعتبار هذا المعرض فرصة يلتقي من خلالها المسؤولون عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفون، ويصاحب المعرضَ طوال فترة إقامته نشاطٌ ثقافي متنوع. علما بأن المملكة المتحدة هي ضيف شرف معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام، بمناسبة ذكرى مرور 120 عاما من الصداقة بين الكويت والمملكة المتحدة.
وتابع العنزي: يعد معرض الكويت الدولي للكتاب أحد المعارض العربية المهمة، ويُعتبر ثاني أقدم المعارض العربية للكتاب، والذي يحرص الناشرون العرب على المشاركة فيه، والالتقاء بالقراء الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة من النخب المثقفة والتي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من الإصدارات المحلية والعربية والأجنبية المتوافرة في المعرض، وهذا ما حرصت عليه الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، من خلال خلق جو من الإثراء الأدبي والثقافي والمعرفي بين الناشر والقارئ، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية لصناعة الكتاب محليا وعربيا.
وحول مشاركة الناشرين العرب والأجانب في معرض الكويت هذا العام قال العنزي: يشارك في الدورة الرابعة والأربعين لمعرض الكويت للكتاب، في الفترة من 20 - 30 نوفمبر 2019 نحو 488 دار نشر بشكل مباشر، أو عن طريق توكيل، تمثل ثلاثين بلدا عربيا وأجنبيا، إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية، وهناك دور نشر متميزة تشارك لأول مرة في معرض الكويت، وهي من مختلف الدول العربية وبعض الدول الأجنبية».
ويحفل معرض الكويت للكتاب هذا العام ببرنامج ثقافي متنوع يأتي مواكبا للحركة الأدبية والثقافية في الكويت، ويتضمن البرنامج الثقافي المقام في المقهى الثقافي في الصالة 6 محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورشَ عمل وعروضا مرئية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من مؤسسات النفع العام ونوادي القراءة في المعرض هذا العام، هذا بالإضافة إلى نشاط حافل خاص بالطفل تنظمه مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني، ويتضمن العديد من الأنشطة التفاعلية والبرامج والمسابقات الثقافية التي تجعل زوار المعرض من الأطفال والناشئة على تواصل مستمر مع أجنحة الطفل المخصصة في الخيمة المجاورة للصالة 7.
وقد تم توزيع الناشرين الكويتيين والخليجيين والعرب على صالات المعرض، حيث تم تخصيص الصالة 5 لدور النشر العربية، والصالة 6 لدور النشر المحلية والخليجية والأجنبية، أما الصالة 7 فهي للجهات الحكومية والرسمية، بالإضافة إلى تخصيص صالة للطفل، وتضم جناح مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي يقدم برنامج مسابقات وأنشطة تفاعلية على مدار أيام المعرض.
وتُقدم إدارة المعرض خدماتها للجمهور من خلال توفير خدمة الاستعلام الآلي عن الكتب ودور النشر بالمعرض، وكذلك توفر إدارة المعرض خدمة الإنترنت في مختلف صالات المعرض، كما يتوافر فهرس المعرض الإلكتروني على الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. https://www.nccal.gov.kw
كذلك سيقام على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب اجتماع لمديري معارض الكتاب بدول مجلس التعاون، برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.


العدواني: دورة حافلة

على هامش المؤتمر قالت الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة د. تهاني العدواني إن الدورة الحالية للمعرض حافلة بالأنشطة، لافتة إلى ان المميز في هذا المعرض مبادرة قطاع الثقافة والأمانة العامة في تمثيل المملكة المتحدة كضيف شرف، بمناسبة مرور 120 عاما على العلاقات البريطانية الكويتية.
وأشارت إلى أنها تأمل أن يلاقي المعرض بأنشطته الصباحية والمسائية، التي تشتمل على ورش عمل ومحاضرات وغيرها، استحسان الجمهور من جميع الأعمار.

 

تتحول خلاله صالات أرض المعارض إلى مكتبة باتساع العالم

النشاط الثقافي المصاحب للمعرض..
إبداعات جديدة ورؤى مبتكرة


ندوة عن «التاريخ الثقافي المشترك بين الإمارات والكويت» بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب

ورشة «فن ومهارات التعليق الصوتي»
يقدمها المعلق البحريني محمد الموالي

حلقة نقاشية عن «مستقبل الثقافة في الخليج العربي» ومحاضرة تستكشف مستقبل الترجمة

د. حسين أوريد يحاضر عن «أزمة الثقافة في ضوء التحولات الدولية»
د. فواز العجمي يتحدث عن «أثر التواصل الاجتماعي في الحياة الزوجية»

كتب: شريف صالح
في كل عام تضيء الكويت شعلة الإبداع، وتُحيي أمانة الكلمة، وتفتتح فضاء للكاتب والقارئ المبدع والجمهور.
أربعة وأربعون عاما من المعرفة والإبداع.. في عيد الكتاب السنوي.. وفي دورته الجديدة يُطل علينا معرض الكويت الدولي للكتاب تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.. في كامل البهاء.. إبداعات جديدة ورؤى مبتكرة.. ناشرون وضيوف.. شباب وأطفال.. ندوات وورش ومعارض.
تتحول صالات أرض المعارض إلى مكتبة باتساع العالم، آلاف العناوين من الكويت ومختلف دول العالم. في العرس الثقافي الذي يستمر ما بين 20 و30 الجاري.
وإلى جانب صالات الكتب يحتضن «المقهى الثقافي» العديد من الأنشطة، فحول «أزمة الثقافة في ضوء التحولات الدولية» سيحاضر د. حسن أوريد (من المغرب) وتدير اللقاء رزان المرشد، وذلك في الخامسة والنصف مساء الأربعاء 20 نوفمبر. تليه ندوة «التاريخ الثقافي المشترك بين الإمارات والكويت» بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب، ويتحدث فيها كل من ناصر الظاهري وسلطان العميمي (من الإمارات)، وتديرها د. نرمين الحوطي.
وفي العاشرة من صباح الخميس (21 نوفمبر) سيكون الموعد مع د. وليد العنزي متحدثا عن «التربية الحوارية في بناء القيم الإنسانية» بالتعاون مع مكتب الإنماء الاجتماعي، بينما في الخامسة والنصف مساء سيكون إعلان الفائز في مسابقة القصة القصيرة جدا بالتعاون مع دار «نوفا بلس». ثم في السابعة مساء محاضرة «التمويل السلبي في وسائل الإعلام الحديث» يقدمها خلف العنزي وتديرها د. أمل الأنصاري.
«سيرة المكان في تجربتي» عنوان ندوة ضيف المعرض الروائي السوداني الكبير أمير تاج السر، ويديرها الروائي حمود الشايجي، وذلك في الخامسة والنصف مساء الجمعة (22 نوفمبر)، تليها في السابعة مساء أمسية شعرية بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب وبمشاركة عبدالله الهدية وشيخة المطيري (الإمارات)، ويديرها طالب الشريف.
وفي العاشرة صباح السبت (23 نوفمبر) سيكون الموعد مع ورشة «فن ومهارات التعليق الصوتي» للمعلق محمد الموالي (البحرين)، وتستمر لثلاثة أيام. بينما في الخامسة والنصف مساء تقام محاضرة «الملكية الفكرية وأثرها في تطوير صناعة النشر» بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب ويقدمها كل من: د. حسام لطفي ود. مها بخيت (من مصر)، وبسام العسعوسي (من الكويت)، ويديرها هيثم حافظ. تليها في السابعة مساء أمسية شعرية يشارك فيها سعود الطاثوب ومحمد الخالدي. ثم في الثامنة مساء محاضرة مازن عماوي بعنوان «إنجازات معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في فرانكفورت في خدمة الثقافة العربية والإسلامية».
«حول أدب الطفل» تقام في الخامسة والنصف مساء الأحد (24 نوفمبر) ندوة تتضمن أكثر من محور بمشاركة كل من: د. وفاء الميزغني (من تونس)، وحسين المطوع (من الكويت) وتديرها أمل الرندي. ثم في السابعة محاضرة التحليل الثقافي «الأسس والآفاق» يقدمها عبدالفتاح شهيد (من المغرب) ويديرها د. محمد السالم.
أما الحلقة النقاشية «مستقبل الثقافة في الخليج العربي» فتقام في الخامسة والنصف مساء الاثنين (25 نوفمبر) ويشارك فيها كل من: د. عبدالله الجسمي (من الكويت)، د. حسن مدن (من البحرين)، وتديرها د. ليلى خياط. تليها في السابعة مساء محاضرة «مستقبل الترجمة، مستقبل أمة» للدكتور حسين محمود (من مصر) ويديرها شريف صالح، ثم في الثامنة مساء محاضرة «كيفية التغلب على الضغوط النفسية» يقدمها د. ناصر المنيع بالتعاون مع مكتب الإنماء الاجتماعي.
وفي الحادية عشرة صباح الثلاثاء (26 نوفمبر) سيكون الموعد مع ندوة «تقرير المواطن» بالتعاون مع ديوان المحاسبة، بمشاركة نورة الزمانان وسبيكة التركيت. وفي الخامسة والنصف مساء محاضرة «التواصل الاجتماعي والدور المجتمعي» يقدمها عمر فاروق (من البحرين)، وفي السابعة مساء حلقة نقاشية حول «تبادل التجارب الثقافية بين منصة قلم حبر (دولة قطر) ومبادرة إكساب» بمشاركة بثينة الجناحي ( من قطر)، فجر الهلبان، ويديرها فهد القعود.
وتنطلق في الحادية عشرة من صباح الأربعاء (27 نوفمبر) محاضرة «دور التدقيق الداخلي في ديوان المحاسبة» بمشاركة عبدالله الفرج وراحيل المرعي، بينما تقام في الخامسة والنصف محاضرة اقتفاء أثر المكان والزمان في الرواية الكويتية المعاصرة يقدمها إبراهيم فرغلي ويديرها د. شوكت المصري (من مصر)، يليها إعلان الفائز بجائزة إسماعيل فهد إسماعيل بالتعاون مع دار العين للنشر وذلك في السابعة مساء.
محاضرة «أثر التواصل الاجتماعي في الحياة الزوجية» يقدمها د. فواز العجمي في العاشرة صباح الخميس (28 نوفمبر) بالتعاون مع مكتب الإنماء الاجتماعي.. وفي الخامسة والنصف مساء محاضرة «الرواية الشبابية في قطر» بمشاركة عيسى عبدالله، عمر المير، وتديرها عائشة الكواري، بالتعاون مع دار روزا. وفي السابعة مساء محاضرة بالتعاون مع السفارة البريطانية.
«القصيدة بين الأصالة والمعاصرة» محاضرة الشاعر محمد عرب (من مصر) في الخامسة والنصف مساء الجمعة (29 نوفمبر) ويديرها عبدالله الفيلكاوي، تليها في السابعة مساء حلقة نقاشية بعنوان «نافذة على الأدب الأفريقي» بالتعاون مع مبادرة إكساب، يشارك فيها من ضيوف المهرجان حمور زيادة (من السودان)، حجي جابر (من أريتريا)، وتديرها هديل الحساوي.
أما السبت (30 نوفمبر) آخر أيام الأنشطة الثقافية المصاحبة فسيكون الموعد في الخامسة والنصف مساء مع محاضرة «التطور الاقتصادي في الكويت بين العامين 1945 - 1965» تقدمها د. نور الحبشي، وتديرها د. إلهام الدوسري. ثم في السابعة مساء تقام أمسية شعرية بمشاركة د. محمد المقرن (من السعودية)، د. محمد عبدالكريم الشحي (من سلطنة عمان)، الشاعرة مريم فضل (من الكويت)، ويديرها الشاعر محمد المغربي.


الثقافة العالمية: أسرار الجمال

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

قدم العدد الجديد من مجلة الثقافة العالمية (مايو – يونيو 2019) ملفا كاملا عن أسرار الجمال عرض خلاله 16 موضوعا تدور في فلك أسرار هذا الجمال. يقول مستشار تحرير السلسلة د. عبدالله الجسمي في مقدمة العدد: «يعتقد كثيرون أن الجمال مرتبط بالفن فقط، وهذا الاعتقاد غير صحيح؛ فالجمال أوسع مجالا من الفن؛ لأن الموضوعات التي تثير فينا الشعور بالجمال ليست فنية فقط، بل هناك مناظر طبيعية وجمال إنساني وأشياء نستخدمها في حياتنا اليومية.. إلخ. وهناك أمور عدة تتحكم في تشكيل الحس الجمالي لدى الأفراد، منها البيئة التي يعيشون فيها، وما تحويه من مؤثرات حسية عليهم، وخبرة الإنسان وعمقها، وثقافة الفرد الشخصية ومدى اطلاعه على الفكر والتجارب الفنية والثقافية الأخرى، والثقافة التي ينشأ عليها الفرد، إذ إن لكل ثقافة ذائقة وحسا جماليا معينا، كما أن الحاسة الجمالية يمكن أن تسود بشكل معين في مراحل تاريخية طويلة في المجتمعات، وتتغير مع التطورات التي تجري فيها. فعلى سبيل المثال، غلبت في العصور الوسطى الحاسة الدينية الجمالية في العالم؛ لأن الفن ورؤية الإنسان للعالم كانت دينية، وتغير ذلك مع التطورات الحضارية التي حدثت في أوروبا. وهناك مسألة لا يدركها كثيرون، وهي أن الحس الجمالي مسألة متأصلة في البشر، لكن من دون وعيهم بذلك، فعندما يستجيب الفرد تلقائيا إلى موضوع خارجي معين، كشكل سيارة، أو قطع من الأثاث، أو لون ماء، أو منظر طبيعي، أو العكس، عندما ينفر من شكل موضوع، أو لون ما، فهذه استجابة جمالية تلقائية تعكس حاسته وذوقه الجمالي المتشكل في وعيه من دون أن يشعر بذلك. ومصطلح الجمال لا يعني فقط أن يكون العمل الفني أو المنظر جميلا، بل يدل على الاستحسان والقبح في الوقت نفسه، بمعنى استجابتنا ونفورنا الجمالي من شيء أو عمل فني ما.والحديث عن الجمال ينقلنا إلى الحديث عن القيمة الجمالية وما ينتج عنها من تقييم وحكم على عمل فني ما. والقيمة الجمالية من أكثر القيم نسبية، أو بالأحرى القيمة النسبية بشكل مطلق، إذ لا يوجد إجماع إنساني على جمالية عمل ما، ومهما حاول بعضهم إعطاء صفة الإطلاق على جمالية عمل فني، عبر افتراض أن القيمة الجمالية موضوعية وكامنة فيه، فإن هذا افتراض غير واقعي، وفي الوقت نفسه مصادرة الذوق الجمالي للفرد.
والحديث عن القيمة الجمالية ينقلنا للحديث عن القيمة الأخلاقية، فهناك من يذهب إلى وجود ارتباط في جوانب عدة بينهما، لكن لا بد من الإشارة إلى بعض الفروقات المهمة بينهما، فالقيمة الجمالية شعور ذاتي صرف، وكذلك إدراك العمل الفني، فهو يختص بالفرد نفسه، ولا علاقة له بالآخرين، أما القيمة الأخلاقية، فتأخذ الطابع العملي، وهي تتعلق بالفرد والآخرين معا، كما أنها تأخذ طابع الإلزام، مثل صيغة «لا تقتل، لا تكذب، لا تسرق»، ويتبع ذلك الثواب أو العقاب.

عالم المعرفة: «اليورو» كيف تهدد العملة الموحدة مستقبل أوروبا

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب


استكمل كتاب «عالم المعرفة» في عدده الرقم 477 الصادر في أكتوبر 2019، الجزء الثاني من كتاب «اليورو.. كيف تهدد العملة الموحدة مستقبل أوروبا» تأليف جوزيف إي. ستيغلتز وترجمة مجدي صبحي يوسف. يقع الكتاب في 2015 صفحة ويشير إلى الأزمة الاقتصادية في أوروبا منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في العام 2008. فهناك بُلدان مرت بكساد اقتصادي عميق، مثل اليونان، أضحى نصف شبابها عاطلين عن العمل. ومرت أوروبا كاملةً بعقد ضائع من الزمن، حيث أصبح نصيب الفرد من الناتج أقل مما كان عليه قبل تفجُّر الأزمة العالمية.
ويرى المؤلف أن السبب في جميع هذه المآسي هو قرار تبنِّي العملة الموحدة، من دون توفير المؤسسات التي تمكِّنها من العمل. فترتيبات العملة الجيدة لا يمكنها ضمان تحقيق الرخاء، ولكن ترتيبات العملة المَعيبة يمكنها أن تؤدي إلى الركود والكساد.
وهذا الفشل الأوروبي مهم؛ إذ في عالم تحكمه العولمة، أي شيء يؤدي إلى الركود في مثل هذا الجزء المهم من الاقتصاد العالمي من شأنه أن يؤذي، من دون شك، بقيةَ أرجاء العالم.
والأطروحة المركزية لهذا الكتاب هي أن هناك أفكارا معينة شكَّلت بناء منطقة اليورو، وهذه الأفكار هي في أفضل الأحوال موضع شك، وفي أسوئها أفكار خاطئة. فالأفكار حول كفاءة واستقرار الأسواق الحرة (مجموعة الأفكار التي يشار إليها باسم «النيوليبرالية») قد شكَّلت ليس فقط السياسات ولكن المؤسسات خلال ثلث القرن الفائت، كما أنها كانت وراء السياسات التي هيمنت على خطاب التنمية، والتي تُسمى بسياسات توافق واشنطن. وقد شكلت هذه الأفكار نفسها ما نُظِر إليه على أنه الخطوة التالية في مشروع التكامل الأوروبي، التشارك في عملة واحدة، وهو ما حَرَف هذا التكامل عن مساره. إذ يرى المؤلف أن التشارك في عملة موحدة ليس، أو يجب ألا يكون، في قلب المشروع الأوروبي.
ويعارض الكتاب التركيز البالغ على التقشف المالي (المتأثر بالأفكار والسياسة الألمانية) بمحاولة تخفيض الإنفاق الحكومي، بما في ذلك الإنفاق على البنية التحتية التي هناك حاجة إليها، وفي الوقت الذي مازالت فيه البطالة مرتفعة. كما يعارض السياسة النقدية التي تُلزم البنك المركزي الأوروبي بمكافحة التضخم بوصفها هدفا وحيدا، بينما تتجاهل أهدافا أخرى مثل النمو الاقتصادي ومحاربة البطالة. وقد أدى اليورو إلى زيادة عدم المساواة. فقد عمَّق الانقسام، حيث أضحت البلدان الضعيفة أكثر ضعفا، والقوية أكثر قوة. والعلامة الواضحة التي يعتمدها المؤلف على الاقتصاد الجيد هي النمو السريع، واقتسام ثماره بشكل واسع بين المواطنين، ومع تحقيق معدل بطالة منخفض. وما حدث في أوروبا كان على العكس من ذلك.


إبداعات عالمية:
سيدة أورتوبي..وقصص أخرى
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب


يقدم العدد الجديد من سلسلة إبداعات عالمية (أكتوبر 2019) المجموعة القصصية سيدة أورتوبي تأليف الروائي الإسباني بيّو باروخا وتقديم الباحث والمؤرخ الإسباني (وابن شقيقة المؤلف) خوليو كارو باروخا، وترجمة د. جمال يوسف ذكي ود. أثير محمد علي. تضم المجموعة الواقعة في 335 صفحة 36 قصة قصيرة.
بيّو باروخا (1872-1956) من أهم كتّاب إسبانيا في القرن العشرين، ينتمي لجيل الـ89. درس الطب قبل أن يتفرغ لكتابة الرواية والقصص. تمتاز أعماله بواقعيّة يحكمها موقف المبدع من العالم، والذي يتمحور حول رؤية أناركية لا سلطوية، فجميع شخصياته لها مرجعيات مباشرة من الواقع الإسباني المحلي، تأتي من الحياة اليومية لتتموضع في النص بكامل عفويتها وهامشيتها وضعفها وفرديتها، وهي تحمل على كاهلها بعدا فلسفيا يُرَجِّع أفكار شوبنهور ونيتشه، بينما هي تمارس الأسى أو الفكاهة أو الخرافة في المناخ الاجتماعي الذي يتطور فيها الحدث السردي، سواء في الريف أو في المدينة، قاسمها الجامع عدم القدرة على التكيف مع المحيط والمتواضع الاجتماعي المكرس الذي يحيق بها، إضافة لمصير الفشل. ويتضامن الكاتب مع شخصياته بجميع تنوعاتهم الاجتماعية والاثنية بشعرية تحنو على ركامهم وخرائبهم، المادية والمعنوية، تُنقّبُ فيها لإنقاذ ما يصلح لاستمرارية الحياة، ورمي ما لا يصلح من أفكار وأنظمة خارجا.
هذه المجموعة القصصية تنتمي في معظمها إلى مرحلة شباب الكاتب، بمعنى أنها تعكس بامتياز الحس العام التشاؤمي الذي ساد إسبانيا بعد فقدانها آخر مستعمراتها (كوبا وجزر الفلبين)، ودخولها القرن العشرين بكل هزائمها التاريخية وأفول إسبانيا القديمة.

عالم الفكر:
6 دراسات من التراث العربي والترجمة والحداثة

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب


يضم العدد الرقم 180 (أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر) 2019 من مجلة «عالم الفكر»، 6 أبحاث تدور حول التراث العربي والترجمة والحداثة والأخلاق البيولوجية والاستثمار الثقافي.
البحث الأول كتبه د. محمد حسن عبدالله بعنوان «في التراث العربي.. منظور تأسيسي في تأصيل ظاهرة العنونة بالأسماء في التراث العربي ودلالتها الحضارية والنفسية».
أما الدراسة التالية التي كتبتها د. هبة الله محمود عارف عن تاريخ الترجمة فتضع بين يدي المتخصص كشفا بموجات التفاعل واتجاهاته نحو المعرفة بالآخر (الغربي) خاصة. أما المبحث الثالث بمدخله الإيكولوجي (التبيؤ) والذي كتبه د. محمد فاوبار فإنه يرصد ما بين التطلع الإنساني، وضغوط المكان، وأثر هذا التفاعل اجتماعيا. ويعرض المبحث الرابع التي كتبه د. سفيان عبدالله لبينية أخرى في فلسفة ديكارت تبحث في العلاقة بين الأنا والآخر. في حين يتجه المبحث الخامس والذي كتبه د. مصطفى عبدالرؤوف راشد إلى تفحص المبادئ البيولوجية للأخلاق، وعلاقتها بمبدأ المنفعة، وإعادة الأخلاق والسلوكيات في جملتها، أو أغلبها، إلى أسباب بيولوجية أمر يقرره علماء النفس، وأشار إليه فرويد غير مرة. وأخيرا... تقرأ للدكتورة الزهرة إبراهيم المقامة العمانية (من بين مقامات الحريري)، من منظور بطلها وراويتها أبي زيد السروجي، في ضوء فلسفة المكان وطبائع المرحلة.

 

من المسرح العالمي: ياسمينا رضا
الأعمال الكاملة

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

استكملت سلسلة من المسرح العالمي في عددها الجديد (نوفمبر 2019) نشر الأعمال الكاملة للكاتبة المسرحية ياسمينا رضا وترجمة فاطمة علي نعام وتقديم ومراجعة أحمد الويزي.
ضم هذا العدد مسرحيتي «عبور الشتاء» و«فن» والأخيرة ترجمت إلى 35 لغة وقُدمت على مسارح لندن وبرلين وطوكيو ولشبونة وسان بطرسبورغ وبومباي وبوينس أيريس وغيرها.
صدرت مسرحية «عبور الشتاء» نهاية العام 1989، وهي التجربة الثانية لها في الكتابة، ويحفل نص المسرحية بمجموعة لا يستهان بها من التفاصيل الصغرى التي ترتبط بشكل وثيق بسيرة الكاتبة التي ولدت في العام 1959 لأسرة برجوازية صغيرة ميسورة الحال، هاجرت من أوروبا الشرقية لتستقر نهائيا في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي مسرحية «عبور الشتاء» تقدم الكاتبة قصة ست شخصيات لم تتعارف من قبل، تقضي عطلتها في نزل جبلي. ولأن هذا يكاد يخلو إلا من هؤلاء، فإن الحياة التي تعيشها تلك الشخصيات، وهي تحتك وتتقاطع يوميا مع غيرها، تقودنا شيئا فشيئا إلى رسم معالم كل شخصية، والتعرف على قصتها، ومدى النجاح أو الإخفاق الذي راكمته، إلى جانب مواطن القوة أو الضعف المتحكمة في تفاعلها، وهي تعيش عزلتها أو مع الغير. وهكذا نتعرف على الدواعي التي جعلت كورت بلينسك يبدو شخصية مزعجة وشبه منبوذة؛ وعلى أفنير وحكاية ماضية وتهربه من الشابة أريان التي أحبته. مثلما نتعرف على بالينت الجامعي، وايما التي ظلت بلا زوج ولا أولاد، وسوزان وقصة طلاقها وزواجها.
أما في «فن»، فتقدم الكاتبة أنجح نصوصها على الإطلاق، وفيه تتناول حكاية أصدقاء ثلاثة، تتعقد علاقتهم فجأة بسبب اقتناء أحدهم لوحة فنية باهظة الثمن، تنتمي إلى تقليعة الفن المعاصر. وهكذا يختلف هؤلاء حول طبيعة تلك اللوحة الفنية، فيمتد الخلاف بينهم إلى الفن عامة، والحياة بشكلها الأعم. وعلى خلفية هذه الخلافات جميعها، تتأزم العلاقة بين الجميع، ويكاد الخلاف يعصف بتاريخ صداقة متينة ضاربة في القدم.

جريدة الفنون: ثورة الفن

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب


تزامن صدور العدد الجديد من جريدة «الفنون» والاحتفالات بمئوية ثورة 1919م، تلك الثورة التي أسهمت في التعبير والتغيير الوجداني والفني والسياسي لشعب مصر وبقية البلاد العربية، عندما خرج المصريون يعلنون تذمرهم على السياسة البريطانية في مصر، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، بقيادة حزب الوفد المصري الذي كان يترأسه سعد زغلول (1857 - 1927)، والذي أسهم في التصدي للممارسات الغاشمة التي كانت تمارسها بريطانيا في مصر، وكان من أهم نتائج هذه الثورة إعلان الدستور في 1923م، وقانون الانتخابات البرلمانية.
لذا يحتفي ملف هذا العدد بهذه الثورة، عبر تسيلط الضوء على أهم مثّال مصري في العصر الحديث وهو محمود مختار (1891 - 1934) الذي نفّذ تمثال نهضة مصر، وما يحمل من دلالات سياسية وشعبية وثقافية مهمة في مكوناته؛ إذ يقدم الدكتور طارق النعمان قراءة ثقافية سردية للتمثال ومكوناته، بالإضافة إلى مقال آخر عن «بيت الأمة»، البيت الذي خرجت منه ثورة 1919م، بيت سعد زغلول وحرمه صفية زغلول (1876 - 1946) التي كان لها دور كبير في قيادة الحركة النسوية، والخروج لأول مرة في مظاهرات نسائية ضد الاحتلال الإنجليزي، إذ كان هذا الخروج خارجا على التقاليد والعادات القائمة آنذاك في مصر، وقد عارض سعد زغلول رغبة زوجته صفية زغلول في الخروج، غير أنها وهدى شعراوي (1879 - 1947) ولفيف من النساء كسرن هذا التحفظ، وخرجن إلى الشارع في أول مظاهرة نسائية ضد الاحتلال الإنجليزي، ويروى أن عددا ليس بقليل من هؤلاء النساء طُلقن من أزواجهن نتيجة هذا الخروج.
كما يضم العدد أيضا مجموعة من المقالات السينمائية التي سلطت الضوء على علاقة السينما بالأدب، وكذلك آلية صعود أبطال الظل والأدوار المساندة إلى البطولة المطلقة، والتفات السينما الحديثة إلى أفلام التحريك التي لم تتوقف عند حدود الترفيه، بل تطورت صناعتها لتصبح من أكثر الفنون جلبا للدخل، وكيف أسهمت استديوهات والت ديزني في ذلك. كما احتفى العدد بالجهد المتواصل للدكتور نبيل بهجت، خلال سنوات، حتى استطاع أن يسجل ملف «الأراجوز» في قائمة الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، وذلك من خلال عرض كتاب الأراجوز، وحوار معه تحدث فيه عن رحلته مع عالم الأراجوز، والتي استغرقت أعواما حتى حظي بهذا الإنجاز العالمي، من خلال تسجيله في اليونسكو.
وفي هذا العدد تنشر «الفنون» نص المقابلتين اللتين أُجريتا مع كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، خلال زيارتها للكويت في العامين 1963 و1968، وذلك لما لهما من أهمية تاريخية في سيرة أم كلثوم الفنية والكويت، ورعايتها الفنون بأنواعها، فضلا على عنايتها بالتعليم والصحة.

 

تنطلق فعالياته اليوم وتستمر لغاية 30 نوفمبر على أرض المعارض بمشرف

مسيرة الكتاب ..
تضيء سماء الثقافة الكويتية

 

«معرض الكويت» الثالث عربيا بعد معرضي القاهرة وبيروت

بدأ بــ 12 دولة و77 دار نشر .. والآن 30 دولة وحوالي 500 دار نشر

المعرض الأول أقيم في 10 نوفمبر 1975 وافتتحه عبدالعزيز حسين

تصاحبه أنشطة ثقافية متنوعة تؤكد ديمومته وتطوره

انتقل من أرض المعارض بالشويخ إلى مشرف في دورته الرابعة في العام 1978

احتلت قضية فلسطين مكانة بارزة في أنشطته المختلفة

المعرض السادس عشر جاء مصحوبا باحتفالية مهرجان القرين الثقافي الأول في نوفمبر 1994

من جديد تشرق شمس الأنشطة الثقافية على الكويت لتدفئ أيامها وأجواءها، إذ تستضيف كوكبة متميزة من الناشرين والمثقفين العرب والأجانب لإحياء أيام معرض الكويت الدولي في دورته الـ 44 التي تقام بأرض المعارض بمشرف خلال الفترة من 20 الى 30 نوفمبر الحالي.
أنشطة ثقافية وفنية وموسيقية ومسرحية ومعارض تشكيلية.. تؤكد ديمومة المعرض، وتحتل أجنحة معرض الكتاب الصالات 5 و6 و7 على مدى 10 أيام بعد أن حصل المعرض على مدى دوراته السابقة على شهادة الناشرين العرب الذين يشاركون فيه بأنه من أفضل المعارض العربية تنظيما وإعدادا، وهو من المعارض الجاذبة للقارئ والباحث، ويحقق أكبر نسبة في البيع الفردي مقارنة بمعارض الكتب الأخرى .ومعرض الكويت للكتاب يمثل أحد الملامح الرئيسية في دور الكويت الثقافي عربيا بعد معرضي بيروت والقاهرة.. وفيما يلي عرض لدورات المعرض السابقة:

المعرض الأول: أقيم في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر1975، وافتتحه المرحوم عبدالعزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وقتذاك في صالة كلية العلوم بالخالدية. شاركت في المعرض الأول 77 دار نشر من 12 دولة عربية، وبلغ عدد الكتب المعروضة 4388 كتابا.
المعرض الثاني: افتتح في 15 نوفمبر 1976 في أرض المعارض بالشويخ، واستمر حتى 25 من الشهر نفسه بمشاركة 13 دولة عربية و114 دار نشر، وبلغ عدد الكتب المعروضة 6588 كتابا.
- المعرض الثالث: أقيم خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر 1977 أيضا على أرض المعارض في منطقة الشويخ، وشاركت في هذا المعرض 149 دار نشر من 13 دولة عربية، وكان عدد الكتب المعروضة 12365 كتابا، نصيب الأطفال منها 1491 كتابا.
المعرض الرابع: أقيم للمرة الأولى على أرض المعارض بمشرف والتي أصبحت مقرا دائما لمعرض الكتاب، أقيم هذا المعرض في 28 أكتوبر 1978 وشاركت فيه 13 دولة عربية وبلغ عدد الكتب 30 ألف كتاب.
المعرض الخامس: أقيم في 5 نوفمبر 1979 بمشاركة 12 دولة عربية، وبلغ عدد دور النشر 178 دارا قدمت 20 ألف كتاب.
المعرض السادس: أقيم خلال الفترة من 5 إلى 15 نوفمبر 1980 افتتحه عبدالعزيز حسين واشتركت فيه 227 دار نشر عرضت 10 آلاف عنوان.
المعرض السابع: أقيم خلال الفترة من 4 إلى 13 نوفمبر 1981 افتتحه عبدالعزيز حسين، وشارك فيه 300 ناشر يمثلون 16 دولة عربية، ضم 23768 كتابا عربيا وأجنبيا، ولأول مرة يشارك عدد من وكالات الأنباء من ضمنها وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
المعرض الثامن: أقيم في 3 نوفمبر 1982.
المعرض التاسع: افتتحه عبدالعزيز حسين في 2 نوفمبر1983، وشاركت فيه 18 دولة عربية و250 دار نشر ضمت 22807 عناوين.
المعرض العاشر: اشتركت فيه جميع الدول العربية وكان الافتتاح في 4 ديسمبر 1984 وقدمت 292 دار نشر أكثر من 32 ألف عنوان.
المعرض الحادي عشر: أقيم خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر1986، وافتتحه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبق عبدالعزيز الراشد، وقد عرض نحو 36 ألف عنوان، من بينها 2790 عنوانا لكتب الأطفال، وبلغ عدد دور النشر 315 دارا.
المعرض الثاني عشر: أقيم في 19 نوفمبر وشاركت فيه 16 دولة و430 دار نشر وعرض 28 ألف عنوان.
المعرض الثالث عشر: افتتح في 25 نوفمبر واستمر حتى 4 ديسمبر1987، على أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 16 دولة عربية و9 منظمات و300 دار نشر ضمت 30 ألف كتاب.
المعرض الرابع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 6 ديسمبر1988، وعرض أكثر من 30 ألف كتاب قدمتها 17 دولة عربية.
المعرض الخامس عشر: أقيم في 29 نوفمبر 1989 شاركت فيه 325 دار نشر من 15 دولة عربية، وعرضت 30 ألف عنوان.
المعرض السادس عشر: جاء مصحوبا باحتفالية مهرجان القرين الثقافي الأول، وشاركت فيه 11 دولة عربية و499 دار نشر ومؤسسة قدمت 39431 كتابا، وأقيم في الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر .1991
المعرض السابع عشر: أقيم في الفترة من 25 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 1992.
المعرض الثامن عشر: أقيم في الفترة من 24 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1993.
المعرض التاسع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1994.
المعرض العشرون: أقيم في 22 نوفمبر واستمر حتى 5 ديسمبر1995، وافتتحه وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود ناصر الصباح في أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 376 دار نشر، ووصل العدد الإجمالي للكتب نحو مليون ونصف المليون كتاب.
المعرض الحادي والعشرون: افتتح في 20 نوفمبر واستمر حتى 3 ديسمبر 1996، وشاركت فيه 558 دار نشر وقدمت 415 ألف عنوان.
المعرض الثاني والعشرون: افتتح في 19 نوفمبر 1997 شاركت فيه 11 دولة عربية و610 دور نشر، عرضت ما يقرب من مليونين وثلاثمائة ألف كتاب، منها 696 عنوانا أجنبيا.
المعرض الثالث والعشرون: افتتحه وزير الإعلام الأسبق يوسف السميط في 14 نوفمبر1998، وشاركت فيه 19 دولة و472 دار نشر وضم 7409 عناوين.
المعرض الرابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 3 ديسمبر1999، شاركت فيه 22 دولة و10 منظمات، و716 دار نشر، قدمت 57 ألف عنوان.
المعرض الخامس والعشرون: افتتحه د.محمد الرميحي في 14 نوفمبر2000، وشاركت فيه 24 دولة عربية وأجنبية و9 مؤسسات ومنظمات، وكان إجمالي العناوين 61228 عنوانا، واستمر المعرض حتى 24 نوفمبر2000.
المعرض السادس والعشرون: افتتح في 25 نوفمبر 2001 شاركت فيه 602 دار نشر من 20 دولة عربية وأجنبية عرضت 70 ألف كتاب منها 12 ألف كتاب جديد.
المعرض السابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 17 إلى 27 ديسمبر 2002 بمشاركة 23 دولة و616 دار نشر و34 مؤسسة رسمية و10 منظمات عربية.
المعرض الثامن والعشرون: انطلق في 17 ديسمبر 2003 واستمر حتى 27 منه، شاركت فيه 25 دولة و638 دار نشر، قدمت 86 ألف عنوان، وبلغ عدد زوار المعرض 225 ألف زائر.
المعرض التاسع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر 2004 بمشاركة 25 دولة عربية وأجنبية، وإجمالي الكتب المعروضة 90692 كتابا، من بينها 13564 كتابا جديدا.
المعرض الثلاثون: أقيم خلال الفترة من 22 نوفمبر واستمر حتى 2 ديسمبر 2005 بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية من خلال 599 دار نشر، وزادت العناوين المشاركة على 98 ألف عنوان، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بعنوان» المثقف والمؤسسة... مواجهة وحوار».
المعرض الحادي والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2006 بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية من خلال 554 دار نشر شاركت بـ 13430 عنوانا، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بدأ في 25 نوفمبر بأمسية شعرية للشاعرة المصرية إيمان بكري، وكان كتاب د.خليفة الوقيان »الثقافة في الكويت... بواكير واتجاهات» عنوان الأمسية الثقافية الثانية، ثم تلتها أمسية ثقافية عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، وكان مسك ختام النشاط المصاحب كما كان البدء مع الشعر أيضا وأمسية شعرية بعنوان» لبنان الوطن والمحبة».
المعرض الثاني والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2007 بمشاركة 477 دار نشر أهلية و55 مؤسسة رسمية و6 منظمات عربية من 23 دولة عربية وأجنبية، وكان إجمالي عناوين الكتب الحديثة11891، وبلغ إجمالي عناوين الكتب في قاعدة البيانات لهذه الدورة 109700 عنوان. أقيم على هامش المعرض برنامج ثقافي منوع ومميز بدأه الكاتب الصحافي سمير عطاالله بتقديم ندوة حول بدايات الصحافة في الكويت، كما شارك مديرو تحرير الصحف الكويتية الجديدة في ندوة تحت عنوان»الصحف الجديدة... صراع أم ثراء»، وحول كتاب د. سليمان الشطي» الشعر في الكويت «قدم د. أحمد الهواري ود.سالم خدادة محاضرة تحت العنوان نفسه، وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعران هنري زغيب وبوزيد حرز الله من لبنان، والشاعر محمد عبد السلام منصور من اليمن.
المعرض الثالث والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر2008، وافتتحه وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وشارك في هذا المعرض 547 دار نشر، وبلغ إجمالي عناوين الكتب الحديثة 12231 عنوانا، كما بلغت عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات 114958 عنوانا. وشارك في المعرض للمرة الأولى المركز القومي للترجمة من مصر، ووزارة الثقافة الأردنية، وأقيمت معارض مصاحبة ضمت معرض الشباب التشكيلي، ومعرض التراث العربي، وأقيم نشاط ثقافي مصاحب تضمن أمسيات شعرية وندوات فنية وأمسيات موسيقية كويتية وعربية، كما أقيمت مجموعة ورش متنوعة للأطفال.
المعرض الرابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 2009 وافتتحه وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله، وشارك في المعرض 522 دار نشر وبلغ إجمالي الكتب الحديثة 12126 عنوانا.
المعرض الخامس والثلاثون: أقيم في الفترة بين 13 و23 أكتوبر 2010 وافتتحه نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله. وشارك في دورة المعرض 24 دولة عربية وأجنبية، و501 دار نشر و12 ألف عنوان جديد. وصاحب إقامة المعرض برنامج ثقافي تضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية المصاحبة اختتمت بأمسية فنية - ليلة الصوت والسامري - قدمتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية.وأقيمت جميع الأنشطة الثقافية في المقهى الثقافي بالصالة رقم 6 بأرض المعارض الدولية بمشرف.
المعرض السادس والثلاثون: برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء، افتتحت أنشطة الدورة السادسة والثلاثين من معرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، حيث يمثل هذا المعرض أحد الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي باعتبار أن المعرض ليس سوقا للكتاب فقط، لكنه يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب، ومن خلال الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة التي تصنع حراكا ثقافيا حقيقيا للقارئ والمتابع في الكويت.
المعرض السابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 1 ديسمبر وافتتحه وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله، وأقيمت على هامشه أنشطة ثقافية متنوعة منها ندوة» المجلات الثقافية في العصر التقني»، وحلقة نقاشية بعنوان »تويتر.. هل توتر المثقفين؟»، ومحاضرة سنة أولى أدب، وحوار مفتوح حول الرقابة ووسائل الاتصال الحديثة، وندوة خلدون النقيب.. شعلة تنوير، والعديد من الأمسيات الشعرية.
المعرض الثامن والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر 2013 وافتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح يرافقه وزير الإعلام الجيبوتي عبدي حسين أحمد. وأقيمت خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة منها حلقة نقاشية عن مستقبل النشر الإلكتروني وأمسيات شهرية وسردية، بالإضافة إلى لقاء مع الروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل وشاركت فيه 530 دار نشر، وأقيمت أنشطة جديدة للأطفال بالإضافة إلى أنشطة للفنون التشكيلية، والآثار والمتاحف.
المعرض التاسع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر 2014، وافتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وأقيمت خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة منها حلقة نقاشية بعنوان دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز روح القراءة وشارك فيها كل من: عمار محمد (البحرين) وعايشة الكواري (قطر) وعلي نجم (الكويت)، ومحاضرة الكاتب بين الرواية والعمل السينمائي وشارك فيها د. محمد المنسي قنديل (مصر) ومشعل السالم (الكويت) ومحمود قاسم (مصر)، كما أقيمت أمسية شعرية عربية بمشاركة كل من نجلاء فتحي (مصر) وجميلة طلباوي (الجزائر) وعبدالله الفيلكاوي (الكويت)، واستضاف الصالون الثقافي ندوة «حوار حول مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام» شارك فيها د. ساجد العبدلي ود. سعاد البشر والمنشد عبدالعزيز الخليفة.
واحتفل المعرض باختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد »قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا إنسانيا»، وأقيمت محاضرة »الكويت مركزا إنسانيا عالميا» وشارك فيها المستشار بالديون الأميري محمد أبو الحسن وأ. د. معصومة المبارك، كما أقيمت أمسية شعرية ألقيت خلالها قصائد في أمير الإنسانية، وقدم غانم عودة محاضرة »دور دولة الكويت في نشر مطبوعات المكفوفين.. ورقيا وإلكترونيا»، وشارك في محاضرة حول أدب الخيال العلمي، عبدالوهاب السيد (الكويت) وياسر بهجت (السعودية)، كما عرض فيلم إبداعي قصير بعنوان»نبض الأندلس«أداء لزاوية في قصة الشاعر الأندلسي المعتمد بن عباد ملك إشبيلية بمصاحبة موشحات أندلسي تأليف وإخراج د. هيفاء السنعوسي (الكويت) وعبدالحق غريب (المغرب)، كما استضاف المعرض الروائية أحلام مستغانمي لعرض تجربتها الإبداعية.
المعرض الأربعون: أقيم المعرض الأربعون خلال الفترة من 18 إلى 28 نوفمبر2015 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وشاركت فيه 508 دور نشر قدمت أكثر من 10 آلاف عنوان جديد في شتى مناحي الأدب والثقافة والفكر والشعر والتراث والعديد من كتب التراجم.
حفل المعرض ببرنامج ثقافي متنوع وتضمن محاضرات وحلقات نقاشية ولقاءات مع مبدعين وندوات وأمسيات قصصية وشعرية للعديد من الأدباء والشخصيات الثقافية.
افتتح النشاط المصاحب بمحاضرة »الأدب الكويتي في رؤى النقاد المصريين» ولقاء مع الروائي السوداني أمير تاج السر، وتلته حلقة نقاشية حول الدراما الخليجية، ثم ندوة بعنوان حركة الترجمة في العالم العربي، وندوة أثر وسائل الإعلام على ظاهرة العنف لدى الشباب، وبمشاركة نخبة من الأدباء من الكويت وتونس ومصر وسورية أقيمت حلقة نقاشية حول أدب الطفل.. رؤية مستقبلية.
جمهور المعرض كان على موعد مع الأديب المصري يوسف زيدان في لقاء مفتوح بعنوان»تجليات فكرية«، وأقيمت أمسية قصصية بمشاركة كتاب من قطر وعمان والبحرين، وعقدت ندوة حول قضايا المأثورات الشعبية العربية، وحلقة نقاشية حول الجوائز الثقافية العربية، وندوة أخرى بعنوان» المختبرات السردية في دول الخليج«. ولقاء مع الروائي إبراهيم الكوني، وحلقة نقاشية بعنوان»الكتّاب الشباب في العالم العربي بين الواقع والمنجزات». واختتم النشاط المصاحب بأمسية شعرية للشاعر المصري حسن طالب. وكعادة المعرض أقيم معرض للفن التشكيلي تضمن 45 لوحة لعدد من الفنانين الكويتيين الشباب، بالإضافة إلى معرض للتصوير الفوتوغرافي لأكثر من 80 مشاركا، وشاركت دار الآثار الإسلامية ببرنامج ثقافي حافل في مركز اليرموك الثقافي.
وشاركت مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني بجناح خاص لتقديم برنامج مسابقات حافل، بالتعاون مع »كيدزانيا» لجذب جمهور المعرض من الأطفال والناشئة، حيث أقيمت مسابقات يومية وتوزيع الجوائز على الأطفال.
المعرض الواحد والأربعون: أقيم تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة من 16 الى 26 نوفمبر 2016، وشارك فيه 563 دار نشر تمثل 30 دولة عربية وأجنبية بـ 11 ألف عنوان.
وشهد العديد من الأنشطة الثقافية منه محاضرة «الشيخ جابر الأحمد.. مسيرة وطن» حاضر فيها د. ندى المطوع ود. بنيان تركي وأدارها كامل العبدالجليل، ومحاضرة »عبدالرحمن السميط.. رجل بأمة» حاضر فيها د. عبدالمحسن الخرافي وفهد الحساوي. وأقيمت احتفالية مجلة البيان بمناسبة مرور نصف قرن على صدورها وحاضر فيها د. سليمان الشطي وعبدالعزيز المسلم من الإمارات ود. عبدالرحيم علام من المغرب وأدارها طلال الرميضي. وشارك في الجلسة الثانية عبدالله خلف ود. راشد نجم من البحرين ومدحت علام وأدارها لافي الشمري.
وأقيمت أمسيتان شعريتان الأولى شارك فيها د. خالد الشايجي وحبيب الصايغ من الإمارات ووليد القلاف وسمير عطية من فلسطين ووضحة الحساوي وأدارها أمل عبدالله. والثانية شارك فيها مراد رزق الله السوداني من فلسطين وعبدالله الفيلكاوي وفواز الشروقي من البحرين وسمير درويش من مصر وعمر قدور من السودان وأدارها خلف الخطيمي.
وأقيمت في المعرض عدد من المحاضرات منها محاضرة »التبادل الثقافي والتعايش الإنساني.. الترجمة في أميركا اللاتينية أنموذجا» قدمها صالح علماني وأدارها د. فهد المطيري. ومحاضرة »قراءة في تاريخ العلاقات الكويتية- اللبنانية» قدمها حمزة العليان وأدارها حامد الحمود. ومحاضرة »التكنولوجيا الحديثة وأثرها في الواقع الثقافي المعاصر» قدمها د. ناصر المنيع ومحمد الحسيني وأحمد الحيدر وأدارها سليمان العبدالهادي. ومحاضرة »العلاقات الأميركية الخليجية في ظل قانون الجاستا» وقدمها د.عبدالله الشايجي ود.أحمد السمدان وأدارها د. عبدالله الجسمي. كما أقيمت ندوة بعنوان »جماليات الأدب العثماني» شارك فيها د. محمد حرب ود. مصطفى الستيتي وأدارها د. عايد الجريد.
المعرض الثاني والأربعون: أقيم تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة من 15 إلى 25 نوفمبر 2017 وشارك فيه 479 دار نشر تمثل 28 دولة عربية وأجنبية.
وشهد العديد من الأنشطة الثقافية منها محاضرة »النشر العربي وأسواق الخليج»، شارك فيها محمد السباعي من السعودية وعلي الشمالي من الإمارات وسعد العنزي من الكويت وأدارها هيثم حافظ. ومحاضرة »المحتوى الإلكتروني العربي» قدمها ناصر المطوع ود. عبدالله العجيل وعبير العميري وأدارتها د. منار الحشاش. ومحاضرة »دور المواطن في الحفاظ على المال العام» بالتعاون مع ديوان المحاسبة. ومحاضرة »الصحة وأسلوب الحياة السليم» بالتعاون مع جمعية صندوق إعانة المرضى. ومحاضرة »الثقافة النفطية» بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية.
كما أقيمت ندوة قراءة في رواية »موت صغير» للروائي السعودي محمد حسن علوان أدارتها هدى الشوا. ومحاضرة »المتنبي هاربا» وقدمها د. عبدالعزيز المانع من السعودية وأدارها د. مشاري الموسى. محاضرة »تجربتي في كتابة الرواية التاريخية.. خاتون بغداد أنموذجا» قدمها د. شاكر نوري من العراق وأدارها فهد الهندال. كما أقيمت حلقة نقاشية بعنوان »رحلة الدراما التلفزيونية من الكلمة إلى الصورة» شارك فيها المؤلف د. حمد شملان الرومي والمخرج محمد دحام الشمري والفنان عبدالله التركماني وقدمها علي نجم. كما أقيمت حلقة نقاشية بعنوان »الرواية الأدبية وتفاعلاتها مع قضايا المجتمع» شارك فيها إسماعيل فهد إسماعيل وبثينة العيسى وادارها عمر عبدالرازق.
المعرض الثالث والأربعون: أقيم تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة من 14 إلى 24 نوفمبر 2018 وشارك فيه 505 دور نشر تمثل 26 دولة عربية وأجنبية.
شهد المعرض العديد من الأنشطة الثقافية منها أمسية عن «دور ديوان المحاسبة في نشر الثقافة المعرفية بالمجتمع» بالتعاون مع ديوان المحاسبة، قدمها د. ممدوح العنزي، إضافة إلى أمسية شعرية للشاعر د. فواز اللعبون (المملكة العربية السعودية) قدمها د. طالب الشريف، إضافة إلى أمسية أدبية بعنوان «قراءة الكتابات الجديدة» تقدمها شيخة زيادة من قطر ومنيرة الرميحي. ومحاضرة «التسويق الإلكتروني وتجربة دور النشر الكويتية» بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب قدمها رزان المرشد وأحمد حيدر وفهد العودة، وادارها عمر العثمان، إضافة إلى محاضرة «القدس، المقاومة الثقافية وتحديات الاحتلال» لمعالي وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو.
ومحاضرة «النقد المسرحي للمنظومة الجمالية في المشهد المسرحي العربي» قدمتها د. جميلة مصطفى الزقاي من الجزائر، وادارها عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. علي العنزي، وأمسية شعرية بعنوان «نسج الكلم» للشاعرين الإماراتيين د. طلال الجنيبي وشيخة المطيري، أدارها سالم الرميضي بالتعاون مع هيئة الشارقة.
ومحاضرة «الآثار والتراث المعماري لمساجد الكويت القديمة» قدمها بشار خليفوه بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف. ومحاضرة «الكتابات والنقوش على أرض الكويت» للدكتور سلطان الدويش من الكويت، ومحاضرة «الأديب الكويتي يعقوب عبدالعزيز الرشيد» للدكتور عقاب الركابي من العراق وأدار الجلسة مهنا المهنا.
وقدمت ورشة »مشروع الثقافة البترولية» بالتعاون مع وزارة النفط وقدمها ظافر العجمي، وأمسية »الكتابة.. احترافا أو هوى» وقدمها إلياس فركوح من المملكة الأردنية الهاشمية، كما أقيمت ندوة أدبية بعنوان «شهادات إبداعية» (في سيرة الفجر والحب والكتابة) قدمها من الإمارات العربية المتحدة الأديب ناصر الظاهري والروائية إيمان اليوسف، وأدار الجلسة مريم الموسوي بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب.
وندوة «المشاريع التطويرية في ديوان المحاسبة وأثرها على المجتمع» بالتعاون مع ديوان المحاسبة قدمها كل من: سعود العميري وأحمد العيسى وعبدالله الشيتان ومبارك السبيعي، وأمسية قصصية قدمها كل من: فهد القعود، مناير الكندري، أماني العنزي، وأدارها أحمد الشريعان.
كما أقيمت محاضرة بعنوان «برمجة العقل وكيفية مواجهة الاختراقات الإلكترونية» للدكتورة صفاء عبدالخالق. ودورة تدريبية حول الترجمة الأدبية بالتعاون مع جمعية المترجمين الكويتية، ومحاضرة «أسئلة الحياة وهاجس الموت» قدمها هزاع البراري من المملكة الأردنية الهاشمية وأدارتها استبرق أحمد. ومحاضرة «أوقاف الحرمين الشريفين في الأرشيف العثماني» قدمها د. سهيل صابان من جمهورية تركيا، وادار الجلسة طلال الرميضي، ومحاضرة «تقرير المواطن» قدمها كل من هند البلوشي وعبير المهدي بالتعاون مع ديوان المحاسبة.
وكان جمهور المعرض على موعد مع أمسية أدبية بعنوان «الاستجابة الجماهيرية للشعر العربي» قدمها د. امتنان الصمادي من دولة قطر وأدارها الشاعر جابر النعمة، وصاحبتها قراءة شعرية لقصائد محمود درويش قدمها الشاعر محمد العتابي، وهناك أيضا محاضرة «الأدب والطب في مرآة الكاتب» للدكتور محمد جمال. ومحاضرة «القدس عاصمة فلسطين الأبدية» للدكتور سلمان أبو ستة ورئيس لجنة مواطنون من أجل القدس أ. سهال الفليج.
وكان ختام المعرض مع عرض مسرحي بعنوان «الرميكية وملك إشبيلية» وهو أداء لزاوية في قصة الشاعر الأندلسي المعتمد بن عباد ملك إشبيلية بمصاحبة موشحات أندلسية من تأليف وإخراج د. هيفاء السنعوسي.

Happy Wheels