نبيلة العنجري: المهرجان استطاع تفعيل الجانب الترفيهي والثقافي فـي الكويت
27 يونيو, 2013
أعربت نبيلة العنجري عن سعادتها لإقامة مهرجان صيفي ثقافي، مؤكدة انه خطوة مهمة نحو التقدم الثقافي والحضاري، وقالت: أنا سعيدة جدا بهذا المهرجان، وأشعر بالفعل بأن هناك تحركا جديدا على الساحة الثقافية، وهو عمل فعال في مجال الثقافة الذي بالفعل نحن في حاجة إليه، وفترة الصيف هذة السنة مقسومة إلى مرحلتين: ما قبل رمضان، وما بعده. ولكن هذا المهرجان المهم غطى كل الأنشطة الفنية والثقافية التي تناسب جميع فئات المجتمع من الشباب والاطفال وكبار السن والمثقفين، لذلك أشكر القائمين على هذا المهرجان، وأؤكد أنه عمل رائع وجميل، نعتبره نواة للعمل الثقافي والسياحي.
وتابعت العنجري: أنا دائما أنظر إلى الأمور من جانب السياحة؛ فالكويت كانت مكبلة بقضايا كثيرة لكن هذا الجانب من الفعاليات المتنوعة أعطى نوعا من التلطيف للجمهور، وساعد في إبعاده عن الأجواء السياسية المشحونة بالقلق، سواء في الداخل أو في الخارج. وأضافت: أنا دائما أردد أن هناك بارقة أمل أن النشاط في الكويت، سواء كان ثقافيا أو ترفيهيا سياحيا، سيعود يوما ما.
وعن حضورها حفلة ذكرى أغاني الفنان عبدالحليم حافظ، قالت العنجري: نحن سعداء جدا بحضور حفلة غنائية خاصة بأغاني الفنان عبدالحليم حافظ، وكنا متشوقين لسماعها في حفلة على المسرح؛ فالشعب الكويتي محب للموسيقى والطرب... وأذكر أننا كنا نسافر إلى القاهرة لحضور الأوبرا والنشاطات الموسيقية.
وأشادت العنجري بالتنوع في الفعاليات والأنشطة المقامة في «صيفي ثقافي»، وقالت: إنه لم يأخذ الجانب الترفيهي فقط، بل تنوع في مجالات تعليمية وثقافية ودورات تدريبية وورش تقدم لكل شرائح المجتمع من الأطفال والشباب والكبار، والآن الدولة، ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدأت تراعي هذا الأمر، وهذا يدل على وجود مسؤولين حريصين على العمل بجد لتفعيل دور الثقافة والترفيه في المجتمع.
وأضافت: ليست بعيدة عن العمل الثقافي والإعلامي، بل على العكس أنا على علم بالمعوقات، فمنها الجوانب المادية المعيقة والميزانيات والروتين، وأنا اعتبر أننا الآن نفتح صفحة جديدة، ويكفينا فخرا الفترة الذهبية للثقافة والفن والرياضة، في الستينيات والسبعينيات، ولكني الآن متفائلة أن تعيد المرحلة القادمة النهضة الثقافية والفنية للكويت، فنحن متشوقون لسماع الموسيقى الراقية، وحضور الندوات الثقافية الهادفة، والاستمتاع ومشاهدة ومتابعة كل الفنون، والالتقاء مع الموهبين والمحبين في هذه المجالات.