Happy Wheels

عالم المعرفة

عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.

 

للتواصل: [email protected]

 

عالم المعرفة تفوز بالمركز الثالث لأفضل سلسلة مترجمة.    للمزيد اضغط هنا
عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

مستقبل العقل

العدد: 447

هذا الكتاب: يعالج ميشيو كاكو مؤلف أكثر الكتب مبيعا، وفق صحيفة نيويورك تايمز -"فيزياء المستحيل"، و"فيزياء المستقبل"، و"الفضاء الفائق"- في كتابه هذا الموضوع الأكثر إثارة وتعقيدا في الكون الذي نعرفه: العقل البشري. لأول مرة في التاريخ تظهر أسرار العقل الحي بوساطة عدد من المسوحات الدماغية عالية التقنية، التي صممت من قبل فيزيائيين. وما كان يعد سابقا من قبيل الخيال العلمي أصبح الآن واقعا مدهشا. لم يعد تسجيل الذكريات والتخاطر من بعد وتصوير الأحلام والتحكم في العقل والأفاتار والتحريك بالدماغ أمورا ممكنة فقط، بل إنها تتحقق عمليا. يقدم لنا "مستقبل العقل" نظرة موثقة ومحفزة على البحوث المذهلة التي تجري في أرقى المختبرات في العالم - وقد بنيت على أحدث التطورات في علم الأعصاب والفيزياء. ربما سيكون لدينا يوما ما "حبة ذكية" يمكنها أن تزيد من قدرتنا الإدراكية، وربما سنستطيع تحميل مخزون عقولنا على حاسوب عصبونا عصبونا، وإرسال أفكارنا وعواطفنا حول العالم على "شبكة دماغية"، والتحكم في الحواسب والروبوتات بوساطة عقولنا، وتوسيع حدود بقائنا، وربما حتى إرسال وعينا ومعارفنا عبر الكون. يأخذناالدكتور كاكو في رحلة كبيرة مدهشة لما قد يمتلكه المستقبل، معطيا إيانا، ليس إحساسا قويا بكيفية عمل العقل فقط، بل بالكيفية التي تغير فيها هذه التقانات حياتنا العادية أيضا. حتى إنه يعرض طريقة جديدة تماما للتفكير بـ"الوعي"، ويطبقها لتقديم فهم جديد للمرض العقلي والذكاء الصنعي والوعي الخارجي. بفهم الدكتور كاكو العميق للعلم الحديث، ونظرته الثاقبة إلى التطورات في المستقبل، يأخذنا كتاب "مستقبل العقل" في رحلة علمية مدهشة - إنه استكشاف استثنائي مثير لحدود علم أعصاب الدماغ.
$1.00

الثورة بلا قيادات

العدد: 446

هذا الكتاب: كتاب "الثورة بلا قيادات" هذا دعوة لنا جميعا إلى التحرك. هو كتاب استثنائي الجرأة يرى أن على المواطنين الأفراد أن يبادروا إلى اجتراح التغيير بأنفسهم، عبر أفعالهم هم، وبالتعاون مع آخرين، بدلا من التعويل على أنظمة سياسية واقتصادية خائبة. وهذا الكتاب يقترح تحركا للجميع، في كل الأمكنة، تحركا لكل من يشعر بأنه مهمل من قبل حكومة خاضعة لهيمنة مصالح الشركات، ولنظام اقتصادي منحاز إلى صف الربح والجشع. بالإفادة من قصص درامية مثيرة من الولايات المتحدة، وأوروبا، وغيرهما من الأمكنة في طول العالم وعرضه، يتولى كارني روس مهمة التصدي لنزعة التفاؤل الساذج لدى دعاة العولمة ومروجيها، فالهشاشة الاقتصادية السائبة، والأخطار الأبدية، واللامساواة الطاغية، والتغييرات المناخية المتسارعة توحي بأن عالمنا موشك على الانزلاق إلى حقبة أزمة خطرة وطويلة ما لم تحل أفعال وتحركات جذرية محل الصبر اللامحدود. وبالاستناد إلى تجارب روس الشخصية العميقة في مجال العنف السياسي والحرب، كما في خيبته المؤلمة مع الحكم والإدارة، فإن كتاب "الثورة بلا قيادات" يقدم رؤية حافزة وداعمة جديدة حول مدى قدرة المواطنين، بأفعالهم الخاصة، على وضع الأمور في نصابها الصحيح.
$1.00

تغير العقل

العدد: 445

هذا الكتاب: نحن نعيش في عالم لم يكن بالإمكان حتى تخيله قبل عقود قليلة من الآن: وهو عالم من الشاشات الإلكترونية، والمعلومات الفورية، والتجارب المفعمة بالحيوية التي يمكنها تجاوز الواقع الممل والكئيب الذي نعيشه. توفر تقنياتنا الجديدة الشجاعة فرصا هائلة للعب والعمل، ولكن بأي ثمن؟ في هذا الكتاب، تعمد المؤلفة، وهي حجة عالمية في العلوم العصبية، وتشتهر في المملكة المتحدة بتحديها للآراء التقليدية الراسخة حول العلوم العصبية، إلى الدمج بين مجموعة متنوعة من الدراسات العلمية، والفعاليات الإخبارية، والنقد الثقافي لصنع لقطة شاملة لـ"الآن العالمي". ومن خلال تحدي افتراض أن تقنياتنا الحديثة ما هي إلا أدوات غير مؤذية، يستكشف الكتاب ما إذا كانت مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث، وألعاب الفيديو قادرة على تغيير بنية أدمغتنا، وما إن كانت أدمغة الأشخاص المولودين قبل الإنترنت وبعدها تختلف بدرجة كبيرة. ومن خلال التشديد على تأثير "المواطنين الرقميين" -أي الذين لم يعرفوا العالم من دون الإنترنت- تكشف المؤلفة كيف يمكن أن تتأثر شبكات العصبونات بالقصف غير المسبوق من المحفزات السمعية والبصرية، وكيف يمكن لممارسة ألعاب الفيديو صياغة مشهد كيميائي في الدماغ، والذي يشبه ما يحدث لدى المدمنين على المقامرة، وكيف أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يقلل من نضج التعاطف والهوية ذاتها. في عالم يقضي فيه البالغون عشر ساعات يوميا على الأقل متصلين بالإنترنت، والذي تمثل فيه الحواسيب اللوحية الوسائل الشائعة للعب وتعلم الأطفال، يكشف الكتاب الذي بين أيدينا -بصورة لم تحدث من قبل- التأثيرات الفسيولوجية والاجتماعية والثقافية المعقدة للعيش في العصر الرقمي.
$1.00

الصداقة

العدد: 444

هذا الكتاب: هذا الكتاب دراسة تحليلية نقدية للصداقة، بوصفها قيمة أخلاقية مركزية، وللدور الذي أدته في النظرية الأخلاقية في العصور الكلاسيكية والوسطى والحديثة والمعاصرة. لقد كانت هذه القيمة مركزية في نظرية الأخلاق الكلاسيكية، ولكنها همشت في العصور الوسطى والحديثة والمعاصرة. ويجادل المؤلف بأن هذا التهميش غير مبرر، ليس فقط لأن جميع النظريات الكلاسيكية أقرت بمركزيتها، إقرارا يرتكز إلى تفهم نظري وتجريبي لأهميتها في حياة الإنسان، ولكن أيضا لأنها عنصر جوهري في تصور الخير الأسمى، وحاجة إنسانية أساسية، ومن ثم شرط ضروري لتحقيق السعادة. ويتكون خيط هذه الجدلية من جزأين: أولا، يظهر المؤلف أن الصداقة في العصور الوسطى والحديثة والمعاصرة همشت لأسباب دينية وأيديولوجية وميتافيزيقية تجاهلت منطق العلاقة بين الخير الأسمى والصداقة. ويبرر المؤلف هذه القضية بشرح مفصل للنموذج الأخلاقي، ويستعمله بوصفه مبدأ تفسيريا في تحليل العلاقة بين مفهوم الخير الأسمى من جهة، والمعتقدات والمبادئ الأخلاقية التي تحدد السلوك الأخلاقي في المجتمع من جهة أخرى. وثانيا، يجادل المؤلف بأن الصداقة حاجة إنسانية أنطولوجية لا يمكن للإنسان أن يعيش من دونها، ولهذا السبب هي عنصر جوهري في تصور الخير الأسمى. وبما أن موضوع النظرية الأخلاقية هي الخير الأسمى، فلا يمكن للنظرية الأخلاقية أن تهمش الصداقة بوصفها قيمة أخلاقية مركزية.
$1.00

لماذا يكذب القادة؟

العدد: 443

هذا الكتاب: يقال إن السياسي لا يكذب، ولكنه "يقتصد في قول الحقيقة". ولأن السياسة هي "فن الممكن"، فإنها أكثر عرضة للكذب كسلوك إنساني موجود بكثرة في الممارسة السياسية العادية. وفي حين أن الكذب يصبح جزءا من أدوات الفعل السياسي على المستوى الداخلي، وربما يكشف ويكتشف في سياق الأحداث الجارية، وما ينتج عن ذلك من تسجيل نقاط على "الكاذبين" باعتبارهم قد جاءوا بأفعال منافية للقيم العامة والأخلاق، وربما القانون، فقد بقي دور الكذب في السياسة الدولية بعيدا عن الفحص المنهجي، وقلما تعومل معه كمبحث قائم بذاته. يحاول كتاب "لماذا يكذب القادة؟: حقيقة الكذب في العلاقات الدولية" للبروفسور جون ميرشيمر الإجابة عن جملة تساؤلات تتعلق بدور وفاعلية الكذب في العلاقات الدولية، مع التركيز على الولايات المتحدة الأمريكية، وما قام به عدد من رؤسائها حيال الأزمات التي واجهتهم في الإطار الدولي. يسعى الكتاب إلى الإجابة عن أسئلة تتعلق بأنماط الكذب في السياسة الدولية، وأسبابه ومبرراته لدى القائد الكاذب، ووظيفة الكذب في تعزيز وتقوية المعيار التفاوضي في السياق الدولي، وهل الكذب مقبول ومبرر كفعل، أم أنه مرفوض ومستنكر؟ وهل يكذب القائد على شعبه أم على الدول الأخرى؟ وهل ينجح الكذب في تحقيق أهدافه؟ وماذا يحدث عادة حين تكتشف الكذبة؟ وهل يدفع من صاغ الكذبة ثمن ذلك الفعل؟ وما طريقة تحمل المسؤولية؟ وما مدى فداحتها؟ وهل يظهر الكذب أكثر في الدول الديمقراطية أو في الدول ذات الحكم المركزي؟ يجيب جون ميرشيمر عن كل تلك الأسئلة من خلال استحداثه تصنيفا جديدا لأنواع الكذب، وكيفية تداخل الظروف الداخلية والخارجية لإبراز نوع على حساب نوع آخر. ويفتح الكتاب آفاقا واسعة لمزيد من الدراسات في دور الكذب في السياسة، وهي الظاهرة المسكوت عنها في مجمل الدراسات السياسية
$1.00

عود على العود

العدد: 442

هذا الكتاب: العود في الموسيقى العربية هو الآلة المرجع، حاضرة دوما في الأذهان والأسماع، وإن تفاوتت حظوظ حضورها من بلد عربي إلى آخر، ومن فترة زمنية إلى أخرى. وهذا الكتاب الواقع في أربعة عشر فصلا يتمحور حول العود. ولتبيان موقع العود في الموسيقى العربية، يبدأ المؤلف بحثه بمقدمة تاريخية تطرقت إلى أشهر ضراب العود عند العرب، ثم تناول أصول الموسيقى العربية وما تأثرت به من أنظمة موسيقية هندية وفارسية وإغريقية وبيزنطية وسريانية وتركية، ثم يستعرض الكتاب بشكل موجز موقف الإسلام من الغناء والموسيقى. يتوسع المؤلف في مسألة رد الاعتبار إلى آلة العود في الموسيقى العربية بعد أن انحسر دورها وقل ظهورها في الفرق الموسيقية، ويتوقف البحث طويلا عند مدرسة عود بغداد التي أسسها التركي محيي الدين حيدر في النصف الأول من القرن العشرين ومن تتلمذ على يديه من كبار عازفي العود، كما يبحث الكتاب في مسألة إصلاح تأهيل الموسيقي الشرقي والمغني العربي، ويستعرض محاولات تقعيد الموسيقى العربية منذ مؤتمر القاهرة الأول في العام 1932، والإشكاليات المزمنة التي ما زالت تعانيها الموسيقى العربية. يبحث الكتاب أيضا في محاولات تطور دوزان العود وفي أثرها في تطوير صناعته وتجويد العزف عليه منذ العود القروسطي رباعي الأوتار، إلى العود سباعي الأوتار، مرورا بالخماسي والسداسي. فإذا كان الشعر ديوان العرب في الأدب، فإن العود ديوان موسيقاهم، وإذا كان العود على العود، فلأن البدء كان به.
$1.00

الفن الضائع (الجزء الثاني)

العدد: 441

هذا الكتاب: قبل ظهور نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) و"غوغل - أرض" (Google Earcth)، والانتقال العالمي بزمن طويل، سافر البشر مسافات طويلة مستخدمين دلائل من البيئة وأدوات بسيطة فقط. يسأل المؤلف جون هوث: ما الذي ضاع منا عندما حلت التقنية الحديثة محل قدرتنا الذاتية على إيجاد اتجاهنا؟ دائرة معارف في اتساعه، في وضعه علوم الفلك والمناخ والمحيطات والأنثروبولوجيا بعضها مع بعض في نسيج واحد يجعلنا كتاب "الفن الضائع" في تحديد الاتجاه بأحذية الملاحين القدماء وسفنهم وزلاجاتهم والذين كان الاهتمام بالبيئة المحيطة بهم، حرفيا، مسألة حياة أو موت بالنسبة إليهم. متأثرا بمصير شابتين أبحرتا بزورقي كاياك وضاعتا في الضباب الكثيف مقابل شاطئ نانتوكيت، يرينا هوث كيف نحدد اتجاهنا باستخدام الظواهر الطبيعية، وكيف استعمل النرويجيون القدماء حجر الشمس لاكتشاف الاستقطاب في الضوء، وكيف تعلم التجار العرب الإبحار ضد الريح، وكيف استخدم سكان جزر المحيط الهادئ البريق تحت الماء "وقراءة" الأمواج لتوجيههم في رحلاتهم الاستكشافية. يذكرنا هوث بأننا جميعا ملاحون قادرون على تعلم تقنيات تتراوح بين الأبسط والأكثر تعقيدا في تحديد الاتجاه. حتى في هذه الأيام، فإن الملاحظة الدقيقة للشمس والقمر والمد والجزر وتيارات المحيط وتأثيرات الطقس والغلاف الجوي يمكن أن تكون كل ما نحتاج إليه لتحديد اتجاهنا. جاء الكتاب ثريا بنحو 200 شكل، فوصف هوث المؤثر لثقافات الملاحة سيجعل القارئ ينغمس في قصة، هي أطروحة علمية، وحكاية أسفار شخصية، وإحياء لتاريخ الملاحة في الوقت نفسه. يمكننا من خلال عيون الملاحين القدامى أن نرى عالمنا الخاص بشكل أوضح.
$1.00

الفن الضائع (الجزء الأول)

العدد: 440

هذا الكتاب: قبل ظهور نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) و"غوغل - أرض" (Google Earcth)، والانتقال العالمي بزمن طويل، سافر البشر مسافات طويلة مستخدمين دلائل من البيئة وأدوات بسيطة فقط. يسأل المؤلف جون هوث: ما الذي ضاع منا عندما حلت التقنية الحديثة محل قدرتنا الذاتية على إيجاد اتجاهنا؟ دائرة معارف في اتساعه، في وضعه علوم الفلك والمناخ والمحيطات والأنثروبولوجيا بعضها مع بعض في نسيج واحد يجعلنا كتاب "الفن الضائع" في تحديد الاتجاه بأحذية الملاحين القدماء وسفنهم وزلاجاتهم والذين كان الاهتمام بالبيئة المحيطة بهم، حرفيا، مسألة حياة أو موت بالنسبة إليهم. متأثرا بمصير شابتين أبحرتا بزورقي كاياك وضاعتا في الضباب الكثيف مقابل شاطئ نانتوكيت، يرينا هوث كيف نحدد اتجاهنا باستخدام الظواهر الطبيعية، وكيف استعمل النرويجيون القدماء حجر الشمس لاكتشاف الاستقطاب في الضوء، وكيف تعلم التجار العرب الإبحار ضد الريح، وكيف استخدم سكان جزر المحيط الهادئ البريق تحت الماء "وقراءة" الأمواج لتوجيههم في رحلاتهم الاستكشافية. يذكرنا هوث بأننا جميعا ملاحون قادرون على تعلم تقنيات تتراوح بين الأبسط والأكثر تعقيدا في تحديد الاتجاه. حتى في هذه الأيام، فإن الملاحظة الدقيقة للشمس والقمر والمد والجزر وتيارات المحيط وتأثيرات الطقس والغلاف الجوي يمكن أن تكون كل ما نحتاج إليه لتحديد اتجاهنا. جاء الكتاب ثريا بنحو 200 شكل، فوصف هوث المؤثر لثقافات الملاحة سيجعل القارئ ينغمس في قصة، هي أطروحة علمية، وحكاية أسفار شخصية، وإحياء لتاريخ الملاحة في الوقت نفسه. يمكننا من خلال عيون الملاحين القدامى أن نرى عالمنا الخاص بشكل أوضح.
$1.00

الهجرة

العدد: 439

هذا الكتاب: يسعى الكتاب إلى الإجابة عن ثلاثة تساؤلات مهمة: ما الذي يؤثر في قرارات المهاجرين؟ كيف تؤثر الهجرة في الذين يبقون في الوطن؟ كيف تؤثر في السكان الأصليين للبلدان المضيفة؟ لا بد أننا أصبحنا ندرك أن الهجرة ليست ظاهرة اقتصادية فقط، بل إنها ظاهرة اجتماعية. أما إذا نظرنا إليها من منظور أكاديمي بحت، فهذا من شأنه أن يفتح صندوق "بندورا". ومهما اختلفت الاتجاهات فلا بد من التعامل مع الهجرة كمسألة أخلاقية، ولكن من أي منظور أخلاقي ينبغي الحكم على تأثيرات الهجرة؟ الاقتصاديون لديهم وسيلة جاهزة للحكم تتمثل في مذهب المنفعة. أما ضمن إطار أخلاقيات التعامل مع الهجرة فيبدو هذا المعيار مع الأسف عاجزا عن أداء الدور المطلوب في الوقت الراهن. يشكل الكتاب الذي بين أيدينا محاولة لتأسيس منظومة التعامل مع الهجرة تجمع بين مختلف التوجهات والاختصاصات، عبر رحلة تمتد من علم الاجتماع مرورا بفلسفة الأخلاق. ويتساءل المؤلف فيه عن السياسات المناسبة التي ينبغي اتخاذها إزاء الهجرة. إن مجرد طرح الموضوع للنقاش يتطلب درجة عالية من الشجاعة، فإذا كان هناك عش دبور حقا فهو الهجرة. وفي الوقت الذي تحظى فيه الهجرة بأقصى درجات الاهتمام من السياسيين اليوم، مع استثناءات نادرة، فإن معظم الكتابات التي تناولتها إما أن تكون ضيقة في نطاقها وذات صفة مهنية وإما تتعرض للتشذيب من خلال آراء متزمتة. لذلك يحاول المؤلف أن يكون مخلصا للقضية التي يتناولها، ويسعى إلى أن يكون الطرح قابلا للفهم من الجميع، بعد الاستغناء قدر الإمكان عن المصطلحات الفنية المتداولة في هذا الشأن.
$1.00
Happy Wheels