Happy Wheels

عالم المعرفة

عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.

 

للتواصل: [email protected]

 

عالم المعرفة تفوز بالمركز الثالث لأفضل سلسلة مترجمة.    للمزيد اضغط هنا
عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

الانتقال الى الديموقراطية

العدد: 479

هذا الكتاب: أخذ الاهتمام بموضوع الديمقراطية منحى مهما مع التطورات السياسية التي شهدها الثلث الأخير من القرن العشرين، والتي تمثلت في سقوط أغلب النظم السلطوية وتأسيس نظم ديمقراطية، فيما أطلق عليه "الموجة الديمقراطية الثالثة"، فأصبحت أغلب دول العالم للمرة الأولى في التاريخ تحكمها نظم ديمقراطية. وأدت تلك التطورات إلى بزوغ مجال بحثي جديد في حقل السياسة المقارنة باسم "الانتقال إلى الديمقراطية" أو دراسات الانتقال Transology. وقد أفصحت عمليات الانتقال إلى الديمقراطية في دول مختلفة عن تباينات وتنوعات - على رغم التشابهات الظاهرية - بشأن الشرارة التي فجرت الاحتجاجات الشعبية ضد النظم السلطوية، وطبيعة الحركات الاجتماعية أو الجبهات الوطنية التي نظمتها، ونمط عملية الانتقال إلى الديمقراطية، والمآلات المختلفة لها. يتناول هذا الكتاب أربع قضايا رئيسية: أولاها ديناميات أزمة النظم السلطوية وأنماط التفاعلات التي تؤدي إلى سقوطها. وثانيتها تحديات تأسيس النظام الديمقراطي، والقضايا التي تثيرها هذه المرحلة كوضع دستور جديد. وإصدار القوانين التي تنظم الحياة السياسية. وأما الثالثة فهي عملية تعزيز النظام الديمقراطي وتوطيد أركانه. وتتمحور الرابعة حول حدود الانتقال إلى النظم الديمقراطية، فتدرس الانتقادات الموجهة إلى الديمقراطية التمثيلية أو النيابية، وتناقش الاجتهادات الأخرى كالديمقراطية التوافقية والاجتماعية والتشاورية والرقمية، والانتقادات الموجهة إلى كل منها. ويسعى الكتاب إلى ملء فراغ في المكتبة العربية، إذ إن الحوار بشأن حالة الديمقراطية أو الدعوة إليها في البلاد العربية مازال يتسم بالرغبوية، وعدم التقدير الكافي للظروف المجتمعية المحبذة لبناء النظام الديمقراطي، وتلك المدعمة لاستمراره واستقراره. ويقدم الكتاب دراسة مقارنة لدائرة عريضة من تجارب الدول التي مرت بعملية الانتقال إلى الديمقراطية مبينا الدروس التي يمكن للباحثين العرب الاستفادة منها.
$1.00

رأسمالية الكوارث

العدد: 478

هذا الكتاب: هذا الكتاب، الذي يعد نتاجا لبيئة ما بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، يكشف الوجه القبيح للنظام الرأسمالي الغربي، ويسقط القناع الذي يتخفى وراءه هذا النظام لكي يستمر في ممارساته لاستغلال الشعوب الضعيفة في العالم، والاستفادة من المآسي الإنسانية للاجئين والكوارث الطبيعية والحروب والصراعات من أجل التربح، ومواصلة النهب الممنهج لخيرات هذه الشعوب ومواردها، واستنزاف ثرواتها الطبيعية لمصلحة الحكومات الغربية والشركات المتعددة الجنسيات. لقد خلفت السياسات الرأسمالية للدول الكبرى مآسي وكوارث لشعوب كثير من الدول تحت اسم "تحقيق التنمية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، والأعمال الإغاثية"، إذ إن النتائج دائما ما كانت سلبية، وبعيدة عن المخطط له، فضلا على أنها حاولت إطالة أمد هذه الكوارث، ليصبح الأمر أشبه ما يكون بتجارة كبرى، تدر المليارات على الشركات والمقاولين. في هذا الإطار، وعبر أسفاره التي تنقل فيها بين أفغانستان وباكستان وهايتي وبابوا غينيا الجديدة والولايات المتحدة وبريطانيا واليونان وأستراليا، يضعنا مؤلف هذا الكتاب، الصحافي الأسترالي أنتوني لوينشتاين، من خلال نهجه الاستقصائي، أمام حقيقة الواقع الكارثي الذي صنعته الرأسمالية، ويبين كيف يمكن للشركات العملاقة أن تستغل البؤس المنظم في عالم خفي لمراكز الاعتقال المخصخصة، والأمن الخاص العسكري، والتربح من المساعدات، وصناعات التعدين المدمرة. ويسلط الكتاب الضوء على الشبكات السرية التي تشكلت لمساعدة الشركات على جني الأرباح من الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة، كما يحاول مؤلف الكتاب أن يظهر، من خلال تقاريره هذه، التاريخ المظلم للشركات المتعددة الجنسية التي، بمساعدة من وسائل الإعلام والنخب السياسية في الدول المنكوبة، باتت أقوى من الحكومات الوطنية. ليؤكد أنه في القرن الحادي والعشرين، أصبح السكان الضعفاء هم السلع الأكثر قيمة في العالم، تستهدفهم الشركات، وتلحق بهم الويلات تحت شعارات براقة.
$1.00

اليورو (الجزء الثاني)

العدد: 477

هذا الكتاب: يشير هذا الكتاب إلى الأزمة الاقتصادية في أوروبا منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في العام 2008. فهناك بلدان مرت بكساد اقتصادي عميق، مثل اليونان، وأضحى نصف شبابها عاطلين عن العمل. ومرت أوروبا كاملة بعقد ضائع من الزمن، حيث أصبح نصيب الفرد من الناتج أقل مما كان عليه قبل تفجر الأزمة العالمية. ويرى المؤلف أن السبب في جميع هذه المآسي هو قرار تبني العملة الموحدة، من دون توفير المؤسسات التي تمكنها من العمل. فترتيبات العملة الجيدة لا يمكنها ضمان تحقيق الرخاء، ولكن ترتيبات العملة المعيبة يمكنها أن تؤدي إلى الركود والكساد. وهذا الفشل الأوروبي مهم، إذ في عالم تحكمه العولمة، أي شيء يؤدي إلى الركود في مثل هذا الجزء المهم من الاقتصاد العالمي من شأنه أن يؤذي، من دون شك، بقية أرجاء العالم. والأطروحة المركزية لهذا الكتاب هي أن هناك أفكارا معينة شكلت بناء منطقة اليورو، وهذه الأفكار هي في أفصل الأحوال موضع شك، وفي أسوئها أفكار خاطئة. فالأفكار حول كفاءة واستقرار الأسواق الحرة (مجموعة الأفكار التي يشار إليها باسم "النيوليبرالية") قد شكلت ليس فقط السياسات ولكن المؤسسات خلال ثلث القرن الفائت، كما أنها كانت وراء السياسات التي هيمنت على خطاب التنمية، والتي تسمى بسياسات توافق واشنطن. وقد شكلت هذه الأفكار نفسها ما نظر إليه على أنه الخطوة التالية في مشروع التكامل الأوروبي، التشارك في عملة واحدة، وهو ما حرف هذا التكامل عن مساره. إذ يرى المؤلف أن التشارك في عملة موحدة ليس، أو يجب ألا يكون، في قلب المشروع الأوروبي. ويعارض الكتاب التركيز البالغ على التقشف المالي (المتأثر بالأفكار والسياسة الألمانية) بمحاولة تخفيض الإنفاق الحكومي، بما في ذلك الإنفاق على البنية التحتية التي هناك حاجة إليها، وفي الوقت الذي مازالت فيه البطالة مرتفعة. كما يعارض السياسة النقدية التي تلزم البنك المركزي الأوروبي بمكافحة التضخم بوصفها هدفا وحيدا، بينما تتجاهل أهدافا أخرى مثل النمو الاقتصادي ومحاربة البطالة. وقد أدى اليورو إلى زيادة عدم المساواة، فقد عمق الانقسام، حيث أضحت البلدان الضعيفة أكثر ضعفا، والقوية أكثر قوة. والعلامة الواضحة التي يعتمدها المؤلف على الاقتصاد الجيد هي النمو السريع، واقتسام ثماره بنحو واسع بين المواطنين، مع تحقيق معدل بطالة منخفض. وما حدث في أوروبا كان على العكس من ذلك.
$1.00

اليورو ( الجزء الأول)

العدد: 476

هذا الكتاب: يشير هذا الكتاب إلى الأزمة الاقتصادية في أوروبا منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في العام 2008. فهناك بلدان مرت بكساد اقتصادي عميق، مثل اليونان، وأضحى نصف شبابها عاطلين عن العمل. ومرت أوروبا كاملة بعقد ضائع من الزمن، حيث أصبح نصيب الفرد من الناتج أقل مما كان عليه قبل تفجر الأزمة العالمية. ويرى المؤلف أن السبب في جميع هذه المآسي هو قرار تبني العملة الموحدة، من دون توفير المؤسسات التي تمكنها من العمل. فترتيبات العملة الجيدة لا يمكنها ضمان تحقيق الرخاء، ولكن ترتيبات العملة المعيبة يمكنها أن تؤدي إلى الركود والكساد. وهذا الفشل الأوروبي مهم، إذ في عالم تحكمه العولمة، أي شيء يؤدي إلى الركود في مثل هذا الجزء المهم من الاقتصاد العالمي من شأنه أن يؤذي، من دون شك، بقية أرجاء العالم. والأطروحة المركزية لهذا الكتاب هي أن هناك أفكارا معينة شكلت بناء منطقة اليورو، وهذه الأفكار هي في أفصل الأحوال موضع شك، وفي أسوئها أفكار خاطئة. فالأفكار حول كفاءة واستقرار الأسواق الحرة (مجموعة الأفكار التي يشار إليها باسم "النيوليبرالية") قد شكلت ليس فقط السياسات ولكن المؤسسات خلال ثلث القرن الفائت، كما أنها كانت وراء السياسات التي هيمنت على خطاب التنمية، والتي تسمى بسياسات توافق واشنطن. وقد شكلت هذه الأفكار نفسها ما نظر إليه على أنه الخطوة التالية في مشروع التكامل الأوروبي، التشارك في عملة واحدة، وهو ما حرف هذا التكامل عن مساره. إذ يرى المؤلف أن التشارك في عملة موحدة ليس، أو يجب ألا يكون، في قلب المشروع الأوروبي. ويعارض الكتاب التركيز البالغ على التقشف المالي (المتأثر بالأفكار والسياسة الألمانية) بمحاولة تخفيض الإنفاق الحكومي، بما في ذلك الإنفاق على البنية التحتية التي هناك حاجة إليها، وفي الوقت الذي مازالت فيه البطالة مرتفعة. كما يعارض السياسة النقدية التي تلزم البنك المركزي الأوروبي بمكافحة التضخم بوصفها هدفا وحيدا، بينما تتجاهل أهدافا أخرى مثل النمو الاقتصادي ومحاربة البطالة. وقد أدى اليورو إلى زيادة عدم المساواة، فقد عمق الانقسام، حيث أضحت البلدان الضعيفة أكثر ضعفا، والقوية أكثر قوة. والعلامة الواضحة التي يعتمدها المؤلف على الاقتصاد الجيد هي النمو السريع، واقتسام ثماره بنحو واسع بين المواطنين، مع تحقيق معدل بطالة منخفض. وما حدث في أوروبا كان على العكس من ذلك.
$1.00

اكتشاف بحار العالم

العدد: 475

هذا الكتاب: يقدم هذا الكتاب عرضا عاما لتاريخ اكتشاف بحار العالم في الثلاثة آلاف سنة الأخيرة. ويستعرض المؤلف هنا صراع الإنسان مع التحديات والمخاطر الناجمة عن دخوله عالم البحار والمحيطات، وأهمية الفرص التي أتاحتها الملاحة البحرية. فمن ناحية بات في الإمكان نقل البضائع التجارية، وكسب كثير من الثروات المالية والمادية، ومن ناحية أخرى أمسى الأفراد الذين يغامرون بولوج البحار والمحيطات يتعرضون لمخاطر تهدد حياتهم وتفضي إلى خسارة أحدهم كل ما كسبه من البحار. كما قدمت الملاحة البحرية للإنسان خيارات عسكرية جديدة مكنته من بسط سلطانه على قارات العالم. إن هذا كله تحقق ومازال يتحقق بفضل إتقان متطلبات الملاحة البحرية والتقدم الذي طرأ على فنون بناء السفن، وعلى تعلم أساسيات الملاحة وأساليب الهيمنة على الطرق البحرية. وأخيرا وليس آخرا، كانت البحار هي البيئة الطبيعية للعولمة، كما نلمس ذلك يوميا من خلال تدفق موجات اللاجئين، ومن خلال الدمار الرهيب الذي تتعرض له كل يوم هذه البيئة الفريدة بفعل تصرفاتنا الرعناء، فالبشرية هنا أمام نتائج لا يجوز أن يغض الطرف عنها أبدا! إن تسليط الضوء على هذه الموضوعات وغيرها من موضوعات أخرى كثيرة يشكل لب هذا المؤلف المخصص لسرد قصة اكتشاف بحار العالم، من العصر الفينيقي إلى الزمن الحاضر.
$1.00

من آسيا الصغرى إلى تركيا

العدد: 474

هذا الكتاب: يعرض هذا الكتاب التطور التاريخي والجيو-سياسي في المدى الزمني الطويل لمنطقة آسيا الصغرى وتراقيا الشرقية (أي الأراضي التي تشكل حاليا الجمهورية التركية)، ويقدم للقارئ مفاتيح لفهم أسسها الجغرافية والتاريخية وسيرورة الشعوب التي سكنتها. ويحلل المؤلف عملية تكوين الكيان التركي المعاصر على أراض عرفت تعاقب الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية والتأثير العربي، وشهدت هيمنة الثقافة اليونانية ثم التركية. ويركز في مقاربة جيو-تاريخية وجيو-سياسية على الواجهات الحدودية البحرية والقارية للمجال الجغرافي التركي الحالي. كما يبرز تحوله، بعد الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية، إلى الأرضية القومية التي تأسست عليها الجمهورية التركية الحديثة، من خلال تطبيق حكومة تركيا الفتاة، وبعدها السلطة الكمالية، سياسات "الهندية الديموغرافية" الهادفة إلى تحقيق تجانس إثني وقومي في النصف الأول من القرن العشرين، قبل أن تواجه تركيا الحديثة تحدي إدماج الأقلية الكردية. وفي سياق الأحداث التي أحاطت بتأسيس تركيا الحديثة، تحول قسم كبير من الأقليات (الأرمن، واليونان، والسريان) إلى جماعات شتات عبر العالم ظلت محافظة على رابطة الذاكرة التي تصلها ب "أوطانها المفقودة"، فضلا على تشكل جاليات كبيرة من الأتراك المغتربين في فترة متأخرة، كأن المجال الأناضولي وجد امتدادا له في أوروبا والعالم.
$1.00

حرب واستراتيجية (الجزء الثاني)

العدد: 473

هذا الكتاب: لقد مارس التفكير الاستراتيجي بأشكال مختلفة - ولا يزال يمارس - تأثيرا كبيرا في دراسة مجموعة متنوعة من الظواهر الاجتماعية والسياسات المحلية والدولية، كما أنه ساعد على فك شفرة العلاقات الاجتماعية والسياسية وتمكن من أن يكون جزءا من المشروع النقدي الذي يحلل الوضع الراهن ويغير من موازين القوى. تعرفنا النصوص التي تضمها دفتا هذا الكتاب على جيل جديد من الباحثين أفاد من هذا الإرث الاستراتيجي وبنى عليه وحدث بأسلوب جذاب وجهات النظر المختلفة بطريقة متميزة. ولأن الحروب كانت ولاتزال الشغل الشاغل للعديد من الكتابات الأدبية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وتشمل جميع الحضارات، فإن الجانب الاستراتيجي على وجه التحديد، أي الجانب الذي يهتم باستخدام القوة في الغرض السياسي أو الذي يسعى إلى وضع نظرية الحرب، سرعان ما عرف تطورا كبيرا يستعرض على صفحات كتاب "حرب واستراتيجية".
$1.00

حرب واستراتيجية (الجزء الأول)

العدد: 472

هذا الكتاب: لقد مارس التفكير الاستراتيجي بأشكال مختلفة - ولا يزال يمارس - تأثيرا كبيرا في دراسة مجموعة متنوعة من الظواهر الاجتماعية والسياسات المحلية والدولية، كما أنه ساعد على فك شفرة العلاقات الاجتماعية والسياسية وتمكن من أن يكون جزءا من المشروع النقدي الذي يحلل الوضع الراهن ويغير من موازين القوى. تعرفنا النصوص التي تضمها دفتا هذا الكتاب على جيل جديد من الباحثين أفاد من هذا الإرث الاستراتيجي وبنى عليه وحدث بأسلوب جذاب وجهات النظر المختلفة بطريقة متميزة. ولأن الحروب كانت ولاتزال الشغل الشاغل للعديد من الكتابات الأدبية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وتشمل جميع الحضارات، فإن الجانب الاستراتيجي على وجه التحديد، أي الجانب الذي يهتم باستخدام القوة في الغرض السياسي أو الذي يسعى إلى وضع نظرية الحرب، سرعان ما عرف تطورا كبيرا يستعرض على صفحات كتاب "حرب واستراتيجية".
$1.00

الانقراض السادس

العدد: 471

هذا الكتاب: عندما تكتب إليزابيث كولبرت كتابا فإنها تذرع الأرض، يابسة ومياها، لتحقق له أعلى مصداقية ممكنة. وكتاب "الانقراض السادس" الذي بين أيدينا أصدق تعبير عن ذلك. إذ تعرضت الحياة في آخر نصف مليار سنة لمئات، إن لم يكن لآلاف، من الانقراضات التي شكلت "ضجيجا" في خلفية خمسة انقراضات كبرى كاسحة. تقع هذه الانقراضات الكاسحة على مفرق الحقب والعصور الجيولوجية. والسبب في ذلك ببساطة هو أن هذه الانقراضات نفسها هي التي وضعت حدا لعصر وبداية لعصر جديد آخر. وقعت هذه الانقراضات بفعل أسباب متنوعة: التغير المناخي الكبير، وتغير كيمياء وحموضة المحيطات، واصطدام كويكب بكوكب الأرض، وكلها كوارث. أما الانقراض السادس، موضوع هذا الكتاب، والذي تجري أحداثه الآن، فسببه نحن "الإنسان العاقل" بتحضرنا وتكنولوجياتنا التي غيرت من المحيط الحيوي فيزيائيا وكيميائيا، وقلصت بدرجة هائلة مواطن الحيوانات والنباتات. دفع ذلك موجة انقراض غير مسبوقة تجري أحداثها بسرعة كبيرة (جيولوجيا). وما يقوله أحد العلماء: "بما نفعله تجاه أشكال الحياة الأخرى، فإننا كمن يقطع فرع الشجرة الذي يجلس عليه".
$1.00
Happy Wheels