هذا الكتاب:
عرض موضوعي غني بالشواهد والمعلومات عن تطور الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في الصين المعاصرة، يقدم صورة بالغة الثراء لثقافة الصين، ويعرض التعقدات الكثيرة للمجتمع ووحدة التاريخ الثقافي وتجلياته في الفكر السياسي والاقتصادي والعسكري الصيني، ويقدم تحليلا يتصف بالشمول والعمق للتحديات والفرص التي يفرضها ظهور الصين خلال القرن الواحد والعشرين، واحتمالات الصراع بين الصين، القوة العالمية البازغة، والولايات المتحدة التي تحاول تأكيد انفرادها بالهيمنة على العالم، ويعرض آراء متباينة للاتجاهات داخل الولايات المتحدة، وما يتعارض مع طموحاتها.
الصين عام 2030 ستكون أكثر الأمم سكانا، وأكبر اقتصاد عالمي، وقوة عظمى بكل معنى الكلمة، وممثلا صاحب دور مهم في تاريخ البشرية، سيتحول معه الميزان الكوكبي للثروة والقوة خلال الألفية الثالثة.
يرسم كتاب "التنين الأكبر" لتحولات التاريخية العميقة التي تجري الآن داخل الصين واحتمالاتها، ويدعو إلى إقامة علاقات بناءة بين الصين والولايات المتحدة... القوتين العظميين في عالم المستقبل. ويؤكد أن الصين لن تكون رأسمالية أو ديموقراطية حسب ما تتصور لها وتريد منها الولايات المتحدة، ولن تكون اشتراكية بالمعنى التقليدي.