ختام الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون

12 مايو, 2013
.. واسدل الستار على الدورة الثانية لمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على مسرح متحف الكويت الوطني، بحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وعدد من السفراء والشخصيات العامة والفنية.

وقد استهلت عريفة الحفل الاعلامية غادة يوسف حديثها بقولها: كلنا امل باستمرارية هذا العرس الفني في الكويت، والدول الشقيقية التي تعبر عن ابداع كل الفنانين الذي يتلقاه الجمهور المتعطش، والذي استمتع على مدار خمسة ايام بالأفلام القصيرة، الطويلة والوثائقية المتنوعة.
ثم قدمت يوسف تقرير مصور لأبرز الفعاليات التي تضمنها المهرجان، وتبعها كلمة الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – المهندس علي اليوحه الذي بدأ كلمته بنقل تحية راعي الحفل معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب – للحضور.
وتابع قائلا: فمجموعة الافلام السينمائية المتنوعة التي عكست الطموح الابداعي للحركة الثقافية الخليجية، واغنت التكامل والتواصل بين ابناء الثقافة والفن والفكر على امتداد الخليج العربي، ولعل ابرز هذه الفعاليات هي الندوة الفكرية التي شارك في وقائعها نخبة من المعنين بالحراك السينمائي ومن المثقفين والمفكرين والاعلاميين العرب.
واكمل قائلا: فتلك الندوة التي تناولت محاور جريئة ومناقشات ساخنة عن - السينما في مجلس التعاون بدول الخليج العربي الواقع والتحديات – والتي نأمل ان تكون قد شكلت بأبحاثها ونتائجها اضافة نوعية تساعد العاملين في مجال الحقل السينمائي على تعزيز دور السينما في تنشيط الساحات السينمائية وفي ترسيخ دورها التنويري والحضاري في المجتمعات الخليجية والعربية.
واكد اليوحه ان نجاح هذا المهرجان لا يقاس فقط بما حققه من اقبال جماهيري او مردود اعلامي وانما يقاس ايضا بانعقاده في زمنه المحدد والاصرار على استمراره وبجودة العروض المقدمة، وعمق القضايا التي طرحها في حواراته،
والاهم من هذا وذاك بتحقيقه للتواصل بين فنانين ومبدعي الكويت من جهة وبينهم وبين اشقائهم الخليجين والعرب من جهة اخرى.
مؤكدا على انه  "بثقة تامة يمكن ان يقول ان المهرجان قد نجح نجاحا اكيدا في تحقيق الاهداف المرجوة منه، ونجح في تعزيز لدوره ومكانته على الساحة الثقافية الخليجية والعربية، وتنشط السياحة السينمائية الوطنية والخليجية، وان الجائزة الحقيقية تتمثل بهذا الجمع الكريم".
تلاه كلمة لجنة التحكيم التي قدمها الاستاذ عامر التميمي، فقال: لا شك ان السينما في منطقة الخليج العربي مازالت في بدايتها وهناك الكثير من المجهودات والتحديات اللازمة التي يجب مواجهتها لمواجهة الواقع السينمائي في بلدان المنطقة كذلك فإن المصاعب والمحددات الموضعية يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار.
واكمل قائلا: لكن ما يجب ان نؤكد عليه هو اي مهرجان وايه مسابقات للسينما  يجب ان يتوفر لها عدد مهم من الافلام السينمائية بما يمكن من اختيارات افضل، ومن المؤكد ان عدد الافلام في هذا المهرجان والتي دخلت ضمن المسابقة لم تتجاوز الخمسة والعشرين فيلما بين الافلام الروائية الطويلة، القصيرة، والطويلة، ولا يمكن بهذا العدد التمكن من توفيق الاختيارات بشكل مكين.
ثم تلى التميمي توصيات لجنة التحكيم، وهي:
1-            زيادة عدد الافلام من مختلف انواعها ضمن المسابقة.
2-            اضافة جوائز اخرى في المسابقة، وخصوصا جائزة السيناريو والتي تمكننا من توفيرها في هذه المسابقة برعاية مشكورة من شركة السينما الوطنية الكويتية.
3-            اصدار شهادات تقدير لأعمال سينمائية متميزة او جيدة قد لا تحظى بالجوائز الرسمية المحددة في مثل هذا المهرجان.
ولكنه اكد ايضا على ان اقامة هذا المهرجان والجوائز التي تمنح ضمن مسابقاته لا بد ات تحفز العديد من العاملين في السينما من مختلف فئاتهم وطوائفهم لبذل المزيد من الجهد لإنجاز اعمال سينمائية متميزة خلال السنوات القادمة.
بعدها اعتلى المسرح المهندس علي اليوحه، عبيد الشامسي ممثل الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليج العربي، و سهيل العجمي منسق المهرجان، وذلك لتقديم دروع وشهادات للمشاركين في المهرجان وهم المشاركين في الندوة الفكرية "ممدوح سالم، حافظ علي، هاشم محمد" ومدراء الجلسات "امل عبدالله، الامير اباظة، عماد النويري" والمعقبون على الندوات الفكرية وهم "مصطفى المنشاوي، طارق الشناوي"
ثم كرم اعضاء لجنة التحكيم وهم "عامر التميمي، مراد رفيق، الاكحل العربي، محمد المنصور، سعيد سالمين، عبدالله بوشهري، داوود عبدالسيد"
كما كرمت شركة سينما الكويتية عن دورها المشارك وتسلم التكريم الاستاذ هشام الغانم، وايضا كرم نادي السينما الكويتي.
 
وفي ختام المهرجان اعلنت جوائز الدورة الثانية لمهرجان الخليج السينمائي بدورته الثانية، الذي نالت الكويت فيها حصة الاسد فنالت اربع جوائز ثلاثة منها نالها فيلم "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي، وقد جاءت نتائج على الشكل التالي:
1-            افضل فيلم روائي "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي – دولة الكويت.
2-            افضل فيلم روائي قصير للفيلم "بدون" للمخرج محمد الابراهيم – دولة قطر.
3-            افضل فيلم وثائقي طويل للفيلم "امل" للمخرجة نجوم الغانم – دولة الامارات العربية المتحدة.
4-            افضل فيلم وثائقي قصير "رفرفة امل – ياسمين" للمخرج طلال عايل – المملكة العربية السعودية.
5-            افضل ممثل للفنان القدير سعد الفرج – عن دوره في فيلم "تورا بورا" – دولة الكويت.
6-            افضل ممثلة للفنانة نيفين ماضي – عن دورها في فيلم "ظل البحر" للمخرج نواف جناحي- دولة الامارات العربية المتحدة.
7-            افضل تصوير وثائقي الطويل "اسياد الافق" للمخرج عبدالله حمد المخيال – دولة الكويت.
8-            افضل تصوير روائي للفيلم الروائي الطويل "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي – دولة الكويت.
9-            جائزة افضل سيناريو للسيناريست فريد رمضان للفيلم الروائي القصير "سكون" للمخرج عمار الكوهجي – لمملكة البحرين
وهذه الجائزة مقدمة من شركة السينما الكويتية الوطنية باسم جائزة "سينسكيب" لافضل سيناريو.
Happy Wheels