ضمن فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي8) افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني الدكتور بدر الدويش معرض (اصدارات الامانة العامة لمجلس التعاون) ومعرض (الصور الفوتوغرافية) بمناسبة مرور 32 عاما على انشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وذلك في مكتبة الكويت الوطنية.
وضم معرض الكتب مختارات من اصدارات مجلس التعاون الخليجي بهدف اطلاع الجمهور على الانشطة المتنوعة التي تقيمها الامانة العامة والمواضيع ذات الاهتمام الخليجي المشترك كما شمل مجموعة متميزة من اصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب.
في حين شمل معرض (الصور الفوتوغرافية) صورا متنوعة تحاكي احداث مهمة من مسيرة دول الخليج العربية بهدف توثيق الاحداث والمناسبات المهمة.
واقيم على هامش المعرض محاضرة بعنوان (مجلس التعاون لدول الخليج العربية..تحديات وإنجازات") شارك فيها الامين العام المساعد للشؤون القانونية في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليج العربية حمد المري الذي تناول بورقته تشريعات مجلس التعاون بمختلف مجالاتها.
وتطرق المري الى تشريعات متعلقة بالشان الاقتصادي والنقل والمواصلات والبيئة والثقافة والاعلام والتعليم والصحة بالاضافة الى الزراعة والمياه وشؤون الشباب والرياضة وجرائم تقنية المعلومات او ما يعرف "بالقرصنة التكنولوجية" والنيابات والادعاء العام.
واشار المري الى وجود لجنة خاصة لمراجعة كافة التشريعات المتعلقة بالانظمة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي.
واستعرض في هذا الصدد مقترحات لتعزيز التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي على مستوى الاوقاف والمحاكم العليا والتنسيق العسكري والدفاع المشترك والتسهيلات المرورية فضلا عن اقتراح انشاء محكمة خليجية موحدة.
وشدد المري في هذا السياق على أهمية قيام علاقات دول المجلس مع المحيط الاقليمي والدولي تستند الى "تنسيق خليجي جماعي".
حقوق الانسان
من جهته تحدث مدير مكتب حقوق الانسان في الامانة العامة لمجلس التعاون مضحي العاردي عن دور المجلس في حقوق الانسان.
وتطرق في ورقته الى اهداف المكتب في ابراز منجزات دول مجلس التعاون الخليجي في مجال حقوق الانسان امام المحافل الاقليمية والدولية وفي كافة وسائل الاعلام.
وقال العاردي أن مكتب حقوق الانسان يهدف إلى إبراز منجزات دول مجلس التعاون في مجال حقوق الإنسان أمام المحافل الإقليمية والدولية الحكومية منها والأهلية وفي كافة وسائل الإعلام والسعي لإيجاد آلية عمل موحدة للتنسيق مع الجهات المعنية بحقوق الإنسان بدول المجلس.
وحول آلية عمل المكتب قال: آلية عمل المكتب تقوم على مرتكزين رئيسيين :أولا: إعلامي ومهمته إبراز الإنجازات التي حققتها وتحققها دول المجلس في مجال حقوق الإنسان كافة بما تمليه علينا الشريعة الإسلامية السمحاء والقيم النبيلة الأصيلة والمتوافقة مع كافة المواثيق والعهود الدولية بالشكل الذي يظهرها للعالم بالأسلوب الصحيح
ثانيا: تنسيقي: ومهمته التنسيق مع الجهات المعنية بدول المجلس في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بما يحقق الأهداف التي من أجلها أنشئ هذا المكتب، والعمل على تنسيق مواقف ورؤى دول المجلس تجاه قضايا حقوق الإنسان في المؤتمرات والمحافل الإقليمية والدولية وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بهذا الخصوص.
واستعرض العاردي أقسام العمل داخل مكتب حقوق الانسان ومنها قسم الاتفاقيات والاستشارات، وقسم الرصد والترجمة والمتابعة، وقسم العلاقات العامة والإعلام، ويتم دعم هذه الأقسام بالكوادر المتخصصة المطلوبة، مشيرا مهمة القسم الاعلامي هي إصدار البيانات الرسمية والإعلامية باسم مكتب حقوق الإنسان لمجلس التعاون، وذلك بالتنسيق مع دول المجلس