اجتماع لجنة تأهيل المباني التاريخية برئاسة وزير الاعلام

25 يناير, 2021

وزير الإعلام ترأس اجتماع لجنة تأهيل وتطوير المباني التاريخية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 

 

الموافقة على البدء في 3 مشروعات تراثية.. مستشفى الصدري القديم.. وقصر الشيخ عبدالله المبارك.. وأسواق شرق الأحمدي

- تشديد العقوبات الرادعة ووقف كل صور التعديات على المباني التاريخية القديمة 
- العبدالجليل استعرض الدراسات الكاملة لترميم وإعادة تأهيل 10 مباني تاريخية قديمة
- استغلال المباني التاريخية بعد تأهيلها كمراكز ثقافية وتراثية جاذبة للجمهور
- إشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات إيمانا بأهمية دوره في التنمية الثقافية
 
------------
عقدت لجنة تأهيل وتطوير المباني التاريخية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اجتماعها الأول صباح اليوم الاثنين بمكتبة الكويت الوطنية، برئاسة معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري، وعضوية كل من: الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس اللجنة، وأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل سليمان العبدالجليل، ود. بدر الدويش الأمين المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالمجلس، ود. محمد الجسار الأستاذ بكلية العمارة جامعة الكويت، و صالح المذن الباحث في تاريخ البناء التراثي الكويتي، ود. بدر الليلي المستشار القانوني لوزير الإعلام، وم. راشد العتل مدير إدارة الشؤون الهندسية والمعمارية بالإنابة.
 
وأكد رئيس اللجنة في بداية الاجتماع على تفعيل الاجراءات وأنه سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقوبات المالية المنصوص عليها في القانون كل من تسول له نفسه بالتعدي والدخول  لأي بناء تاريخي او موقع اثري محاط بسياج امنى من دون ترخيص استنادًا لقانون الاثار وتحديدا الفصل السادس منه (العقوبات) الذي تصل العقوبة به لأي تعدي الي السجن لمدة خمس سنوات.
 
وقررت اللجنة اتخاذ الإجراءات القانونية بعدم السماح بدخول اي بناء تاريخي او موقع اثري دون موافقة رسمية كتابية من الأمانة العامة للمجلس الوطني
 
وكان وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري قد ألقى كلمة ترحيبية مبينا دور وأهمية هذه اللجنة في مجال اختصاصها.
 
ثم تم عرض موجز لمشاريع المباني التاريخية بالمجلس، قدمه أمين عام المجلس كامل العبدالجليل، مستعرضا 10 مشروعات لمباني تاريخية قديمية والوضع الحالي لهذه المباني من الناحية الاسكانية والعمرانية، واستعرض تصورات المجلس ودراساته لإعادة ترميم وتأهيل وإنجاز هذه المشاريع على مراحل ضمن خطة الأولويات.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على البدء في ثلاثة مشروعات في ثلاثة محافظات وهي كالتالي: 
 في محافظة العاصمة: مشروع المستشفى الصدري القديم
 وفي محافظة حولي: مشروع قصر الشيخ الراحل عبدالله المبارك الصباح
 وفي محافظة الأحمدي: مشروع أسواق شرق الأحمدي
 
وقد وضعت اللجنة التصورات والتوجيهات اللازمة لبدء العمل فورا والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية لإعادة تأهيل وتنفيذ هذه المشاريع، وإعادتها إلى سابق عهدها بنفس الطراز المعماري الذي بنيت عليه، والمحافظة على الهوية العمرانية وشكل المباني التاريخية من دون تعديل أو تغيير.
 
 كما وضعت اللجنة تصوراتها لاستغلال هذه المباني القديمة بعد إنجازها، بحيث تكون مراكز استقطاب ثقافي وتراثي ومناطق جذب للجمهور، تقدم خدمات عالية المستوى ضمن أهداف ورسالة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
 
وقدم العبد الجليل عرض مرئي لمشروع أسواق الأحمدي، تضمن موجز لدراسة كاملة أعدتها إدارة الشؤون الهندسية والمعمارية بالمجلس، وشملت التعريف بالمشروع من كافة الجوانب، وشرح لمكوناته من تسعة عناصر شملت المحال التجارية والمتاحف والورش الثقافية والتراثية والخدمات الترويحية التي ستقدم للجمهور ورواد المشروع، مع عرض التصور الأفضل والأنسب لتنفيذ المشروع، والأخذ بالاعتبار إشراك القطاع الخاص في تنفيذ هذا المشروع ومشاريع أخرى، إيمانا بأهمية دور القطاع الخاص في التنمية الثقافية، وتحمل المسؤوليات الوطنية تجاه هذه مشروعات البنية التحتية الثقافية والحيوية، وإعادة أحياء الماضي أمام الحاضر، والمحافظة على المباني التاريخية القديمة وصونها من تحديات الزمن.
وفي نهاية الاجتماع تم وضع آليات العمل وسبل متابعة التوصيات الصادرة عن اللجنة، والتواصل مع مؤسسات الدولة الرسمية ذات الصلة بموضوعات تنفيذ وإعادة تأهيل المباني التاريخية والتراثية إلى سابق عهدها، كما وافقت اللجنة على ما جاء في التقرير والدراسية المقدمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لمشروع أسواق الأحمدي، والتوجه مباشرة للبدء في التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
 
 
يذكر أن لجنة تطوير المباني التاريخية تختص بالاطلاع على واقع حال المباني التاريخية التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المسجلة في قائمة التراث الوطني من خلال الدراسات والتقارير والتصاميم والرسومات والصور المقدمة، وكذلك مناقشة وبحث الوسائل والأساليب المتاح، والتي يمكن الاستفادة منها كحلول لتمويل وترميم وإعادة بناء وتأهيل المباني التاريخية والتراثية، وكيفية الإدارة والتشغيل وفق القوانين والقرارات والنظم الرسمية المتبعة في القطاعين الأهلي والخاص.

كما تختص اللجنة بتقييم وضع المباني بعد التأهيل والتطوير والانجاز في بحث وتدارس استخدام المباني والأنشطة التي ستقام فيها مستقبلا وطبيعة الخدمات المطلوبة، ومتابعة ما يتخذ من قرارات تعتمدها اللجنة داخل المجلس وخارجه.

Happy Wheels