مهرجانات وأنشطة

النشرة العاشرة


 

 

اضغط هنا لتحميل PDF النشرة العاشرة

 

 

توقيع«النويرة البيضاء» الكاتب عبداللطيف الخضر وقع كتابه في جناح رابطة الأدباء
«هذولا عيالي» الكاتبة الدكتورة نورة المليفي وقعت كتابها في جناح رابطة الأدباء
حدث في«Soho» الكاتبة فدوى الطويل وقعت كتابها في جناح بلاتينيوم بوك
«معلومات قد لا تعرفها» الكاتب أحمد الحداد يوقع كتابه في قاعة 6
«60 دقيقة حياة» الكاتبة رهف الشويعي توقع كتابها
«أخوات ذاتي» الكاتبة أمل عبدالملك توقع كتابها في قاعة 6
«أنــا أنــت» الكاتب محمد الباذز يوقع كتابه في جناح بلاتينيوم بوك
«شكرًا محمد» الدكتورة  مي الزين توقع كتابها في جناح مركز الكتاب اللبناني
«للحب عطر» كتاب جديد وقعه الدكتور تامر الجنايني في الجناح المصري
تحدَّث عن تجربة ثقافية قطرية ناجحة
خالد الجابر: نسعى إلى أن يكون حي «كتارا»... قرية عالمية ذات هوية إنسانية متعددة
عدد الزوار خلال العام الحالي للحي وصل إلى أكثر من 9 ملايين زائر
إستراتيجية العمل في «كتارا» تتمثل في الترويج للتنوع الثقافي وتنمية الوعي مع التركيز على الجيل الجديد مشروع «كتارا» يأتي تحت شعار الثقافة تجمعنا وهو تجربة خليجية وعربية من أجل تغيير الصورة النمطية التي يرسمها البعض لدول الخليج بأنها منتج للنفط فقط نطمح إلى استثمار الإبداع بطرق ثقافية

 



حي «كتارا» امتزج بالماضي والحاضر... وبالأصالة والمعاصرة

 

 



كتب: مدحت علام
نظرا لما تتمتع به تجربة «كتارا» الثقافية في دولة قطر من ثراء ثقافي وفكري وفني... فقد أفرد معرض الكويت الدولي للكتاب من خلال أنشطته الثقافية المصاحبة محاضرة ألقاها الدكتور خالد الجابر وأدارها الأديب علي المسعودي.وأشار المسعودي في تقديمه للمحاضرة إلى أهمية مشروع «كتارا» على المستويين الخليجي والعربي، في دعم الثقافة وتغذية الروح بالفكر والثقافة والفن.وأوضح الدكتور خالد الجابر أن مشروع «كتارا» يأتي تحت شعار الثقافة تجمعنا، وأنه تجربة خليجية وعربية لوضع بصمة في تاريخ الثقافة في منطقة الخليج، وذلك من أجل تغيير الصورة النمطية التي يرسمها البعض للخليج بأنه منتج للنفط فقط.وأشار الجابر إلى أن الفكرة بدأت في العام 2001، وهي السنة التي حدثت فيها هجمات سبتمبر، التي أثرت بشكل كبير في النظر إلى العربي والمسلم، وأوضح أن المشروع ينطلق من فكرة أهمية الثقافة كقوة ناعمة في تقديم صورة حضارية للمسلمين والعرب في كل أنحاء العالم، ومن ثم بدأ العمل في المشروع حتى العام 2005، وفي 2010 طرأ عليه تطورات بناءة، وهو المشروع الذي وقف وراء إنشائه الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة، في ما أشاد الجابر بمركز الشيخ جابر الثقافي بالإضافة إلى المشاريع الثقافية في مختلف دول الخليج.وتحدث الجابر عن اختيار المكان الذي أقيم عليه المشروع، وأن الرأي استقر على موقع جغرافي في منطقة الخليج الغربي على الساحل، لما تتمتع به هذه المنطقة من دمج الكثير من الرؤى التي تتماهى مع تاريخ المنطقة خلال الارتباط بالبحر وهو الارتباط الذي نتج عنه الكثير من الآداب والفنون، كما أن المبنى جاء عاكسا للتراث من خلال المباني التراثية التي تعبر عن الحي و«الفرجان»، وبين أن أي خليجي يدخل هذا المكان سيتماهى معه وسيشعر بعبقه التاريخي، كما لم يتم إغفال الجانب المعاصر من خلال وجود مشاريع حافلة بالإنجازات مثل دار الأوبرا، وإقامة الحفلات الموسيقية السيمفونية، وغير ذلك، لذا فقد امتزج حي «كتارا» بالماضي والحاضر، بالأصالة والمعاصرة.
وتطرق الجابر إلى المشاريع السياحية والاقتصادية في «كتارا»، مثل افتتاح المطاعم المتميزة، لجذب الجمهور.وكشف الجابر إلى أنهم أثناء اختيارهم لاسم المشروع طرح العديد من الأسماء واستقر الرأي على «كتارا» وهو الاسم القديم لقطر، مثل القرين في الكويت وديلمون في البحرين، وأن تسمية هذا المشروع بهذا الاسم أعطته انطلاقة.في هذا السياق تحدث الجابر عن استراتيجية «كتارا» خلال 5 سنوات مضت وما حدث من تطور ملموس بفضل تبني رؤية وطنية يراد الخروج بها إلى العالم، ومن ثم قيادة الشأن الثقافي في قطر، مما أدخل المشروع في مجالات إلى جانب الثقافة والفنون مثل الترفيه والضيافة والمطاعم والسياحة والتواصل مع المؤسسات المعنية بالثقافة في قطر مثل مؤسسة قطر للعلوم وجامعات قطر، وأفاد الجابر أنهم يطمحون في استثمار الإبداع بطرق ثقافية وقال: «رؤيتنا أن يكون هذا الحي أشبه بقرية عالمية ومساحة يلتقي فيها الجميع، ومصنع يستوعب كل الثقافات... بمعنى أننا نريده قرية عالمية ذات هوية إنسانية متعددة... وذلك لخدمة المنطقة التي نحن فيها، من أجل احترام التعددية والوحدة الوطنية، ومشاركة الجيل الجديد والجيل النخبوي في الأفكار الثقافية، والتواصل مع الآخرين».وأوضح أن إستراتيجية العمل في «كتارا» تتمثل في الترويج للتنوع الثقافي وتنمية الوعي، مع التركيز على الجيل الجديد، فيما تحدث الجابر عن بعض المشكلات التي اعترضت المشروع في بدايته خصوصا المتعلقة بالإدارة المادية، ولكن بالمثابرة تم تجاوز مثل هذه المشكلات.وبين الجابر أنهم يركزون حاليا على الضيوف لإطلاعهم على هذا المشروع الثقافي الضخم، فالذين يزورون قطر يحرصون على زيارة «كتارا» لمشاهد ما فيها من أنشطة وفعاليات يومية تقدم للجمهور المتابع.وأشار جابر إلى 32 مركزا في «كتارا»... تعمل على تقدم العيد من الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، مثل ملتقى «كتارا» الثقافي، بالإضافة إلى جائزة «كتارا» للرواية وجائزة شاعر الرسول «صلى الله عليه وسلم»، ومنتدى العلاقات العربية، وتاريخ قطر، ومجلس الشعراء، وجمعية القناصة، وتربية الطيور واستوديوهات للفنون من أكبر الاستوديوهات في الشرق الأوسط، تنتج أفلاما تسجيلية ووثائقية، ومراكز شاملة ومتاحف، وإذاعة صوت الخليج، وفرقة لتعليم الموسيقى للأطفال.وأشار الجابر إلى أن الأسر تقوم بزيارة «كتارا» مصطحبة معها الأطفال لقضاء أوقات ممتعة في أجواء ثقافية وفنية متميزة، علاوة على وجود المطاعم والمقاهي الثقافية، وجمعية للفنون التشكيلية، ويركز مركز «بداية» على طلبة الجامعات، للدخول إلى سوق العمل بثقة ومن ثم تحقيق النجاح المنشود.كما تطرق الجابر إلى أكاديمية قطر للموسيقى والتي تأسست منذ 5 سنوات لعزف الموسيقى العالمية لكبار الموسيقيين.وبيّن أنه عند طرح المشروع كان التخوف من مفهوم ان الثقافة لا تنجح فيها المشاريع، ودائما ما تكون فاشلة، وبمرور الوقت تمكنوا من أن يتغلبوا على هذه المشكلة، من خلال إنشاء مشروعات اقتصادية ربما تتمكن من الصرف على هذا المشروع الثقافي المهم مثل المطاعم والسياحة، واستغلال الواجهة البحرية، مشيرا إلى أن هذه الأمور غطت بعض وليس كل المصاريف، ومن ثم سيكون مستقبلا التركيز على الجانب الاستثماري، كي يتمكن الحي من الاعتماد على نفسه وليس على ميزانية الدولة.وكشف الجابر عن أن عدد الزوار خلال العام الحالي للحي وصل إلى أكثر من 9 ملايين زائر، لافتا إلى أنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للحي، فيما تحدث الجابر عن المشاريع المستقبلية من خلال بناء المزيد من المسارح و«المول» الاقتصادي، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الرابعة.

 



في محاضرة «العلاقات الأمريكية - الخليجية في ظل قانون الجاستا»
د. السمدان: القانون لن يجد تطبيقًا قانونيًا حقيقيًا لافتقاره إلى المبادئ القانونية
د. الشايجي: «جاستا» يعتدي على القانون الدولي ويسمح بالتدخل في شؤون الغير
الدول الخليجية تملك أكثر من أوراق للضغط على الأمريكيين
«جاستا» يستهدف الدول الخليجية الغنية وينتهك مبدأ السيادة

 

 


كتبت: فضة المعيلي
ضمن أنشطة المقهى الثقافي لمعرض الكويت الدولي للكتاب أقيمت محاضرة «العلاقات الأمريكية - الخليجية في ظل قانون الجاستا» حاضر فيها د. عبدالله الشايجي، ود. أحمد السمدان، فيما أدار المحاضرة د. عبدالله الجسمي.في البداية قال د. الجسمي: نحن نعرف أنه تم إقرار قانون «جاستا» بطريقة كان فيها إلى حد ما نوع من إثارة الجدل، فالكونغرس وافق على القانون، أما الرئيس أوباما فقد رفض هذا القانون، لكن الكونغرس الأمريكي مرة أخرى عاد وتبناه. وأشار د. الجسمي قائلا: «سوف نستمع إلى وجهتي نظر الأولى قانونية، والثانية عن الأبعاد السياسية».وبدوره وصف د. السمدان قانون «الجاستا» بأنه قانون سياسي بامتياز وقام بتعريفه للحضور، ومن ثم قام باستعراض فحوى القانون والذي يتضمن سبع مواد. وذكر بعض الأسس والمبادئ القانونية التي ينتهكها القانون. وقال: «مبدأ السببية في المسؤولية التقصيرية والمبادئ القانونية والمستقرة دوليا وفي النظم القانونية الرئيسية في النظم المستحضرة». أما النقطة الثانية فهي لأي الأفراد وحتى المؤسسات يصعب الوصول لهم أو حتى إذا تم التوصل لهم فلا يملكون الموارد التي يتم اقتضاء التعويض للمتضررين منها، فتم بهذا القانون إدخال الدول أطرافا يمكن تحميل المسؤولية ضدها إذا ثبت ضلوعها بالفعل بطريق مباشر أو غير مباشر بعمليات تقصيرية تصدر عنها أو عن أي مسؤول أو موظف أو وكيل عنها أثناء توليه منصبه أو وظيفته أو وكالته بغض النظر عما إذا كانت تلك الأفعال قد وقعت أو لم تقع.



سحب الاستثمارات
وعن أثر قانون جاستا على دول الخليج يقول د. السمدان: كما هو واضح من الظروف المحيطة بإصدار هذا القانون فإن دافعه هو أحداث 11 سبتمبر، والمستهدف فيه الدول النفطية «الغنية» وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودول الخليج، فهي وفقا لما أعلن عنه بعض مؤيدي مشروع القانون، القادرة على تحمل التبعات المالية الناتجة عن تطبيقه «إن طبق». فإذا بدئ جديا بالسير في الإجراءات اللازمة لتطبيقه فإن هذا سيؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج وغيرها ممن يستهدف به، ولعل بعض الإشارات قد وقعت فعلا كمسألة سحب الاستثمارات في الولايات المتحدة وكإصدار بعض الدول لقوانين مثيلة له كتركيا والتهديد بإصدارها تطبيقا لمبدأ «المعاملة بالمثل». وأشار د. السمدان إلى أنه إذا تحقق ذلك فإن من سيتأثر بتداعيات هذا القانون أكثر وكما أشار الرئيس أوباما نفسه هو الولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها حول العالم.



يفتقر إلى المبادئ القانونية
 ويرى د. السمدان أن القانون لن يجد تطبيقا قانونيا حقيقيا لافتقاره إلى كثير من المبادئ والأسس القانونية التي تجعل القضاء يحسم القضايا التي ستطرح بشأنه لمقاضاة دول لمجرد أن الفاعلين يتبعونها بجنسيتهم أو أنها تستطيع العلم بتحركاتهم، أو أن مجرد أي من موظفيها أو وكلائها قد علموا بنوايا الفاعلين الإجرامية، وذلك ما لم يقوموا بالفعل بمساعدتهم أو التآمر معهم لتنفيذ العمل المقصود، وهو ما لم يثبت بالنسبة إلى واقعه 11 سبتمبر أو غيرها لا بالنسبة للمملكة العربية السعودية ولا غيرها من دول الخليج، لا مشاركة ولا تآمرا ولا حتى علما وهو ما نفته تحقيقات الجهات الرسمية الأمريكية صراحة.

 



عواصف الانتقاد

 

 

من جانبه قال د. عبدالله الشايجي إن قانون «جاستا» أثار الكثير من عواصف الانتقاد حتى في الداخل الأمريكي، موضحا أنه قانون يدغدغ مشاعر الداخل بالدرجة الأولى، وهو قانون مسيَّس من الطراز الأول، ومرة أخرى يثبت الكونغرس الأمريكي أنه أحيانا يكون من ألد مصالح الأمريكية، ذلك أن معظم أعضاء مجلس النواب والشيوخ، وخاصة النواب يتراوح عددهم 435 نائبا منتخبا لمدة سنتين، يأتون من دوائر انتخابية همها الرئيسي الشأن الداخلي، ولا يوجد أي اكتراث أو اهتمام يذكر إلا إذا كانت هناك تجارة، ووقت حرب، حينها يهتمون بالشأن الخارجي.وأكد د. الشايجي أن الشأن الداخلي هو الشأن الأكثر اهتماما بالنسبة إلى الناخب الأمريكي، وأيضا بالنسبة إلى عضو مجلس النواب الجمهوري والديموقراطي. وأضاف أن القانون يستهدف جميع العمليات الإرهابية التي تقع ضد مواطنين أمريكيين، أو مصالح أمريكية.
وعلق د. الشايجي قائلا: «سأذكر الأسباب الثلاثة المقنعة التي بررها الرئيس أوباما استخدام «الفيتو» وأولها أن القانون صدر في الذكرى 15 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 لدغدغة مشاعر الجرحى وأسر الضحايا في تفجيرات واعتداءات 11 سبتمبر، ويتهم فيها 19 إرهابيا قاموا باختطاف أربع طائرات، ونتج عنها مقتل 3000 أمريكي دفعة واحدة في أقسى ضربة تتلقاها أمريكا في عقر دارها منذ ميناء هاربر. ولفت د. الشايجي إلى أنه تم إقرار القانون في سبتمبر وتم التغلب على فيتو الرئيس، ولأول مرة لها دلالة على إضعاف الرئيس من قبل كونغرس جمهوري، وكذلك انشقاق العديد من الأعضاء، والذي كان بمنزلة صفعة للرئيس.  وتابع د. الشايجي أن خطورة القانون تكمن في ثلاث نقاط هي: الاعتداء على القانون الدولي بشكل سافر والتدخل في شؤون الدول، كما يعرض أمريكا أيضا لاستهداف مماثل فيما نسميه في العلاقات الدولية «المعاملة بالمثل». ولفت د. الشايجي أن جاستا أصبحت قاضيا لا يفقه شيئا في الشأن الخارجي، وأن أي محكمة فدرالية في نيويورك أو تكساس أو أي ولاية أمريكية، ستقرر بناء على معطيات غير كاملة أن هذه الدولة تساند الإرهاب من دون دليل قاطع.وأشار إلى أن ذلك القانون سحب البساط من السلطة التنفيذية في تصنيف أي دولة ترعى الإرهاب، موضحا أن القانون كما قال أوباما في تبريره للفيتو يسحب البساط من الإدارة الأمريكية بأجهزتها المتعددة. وأضاف د. الشايجي أنه سوف يؤدي إلى تطور خطير يقوض أركان النظام الأمريكي من الناحية التصنيفية لمن هو إرهابي، فقاض واحد يمكنه أن يتخذ قرارا، وأن يصنف دولة بأنها إرهابية إذا قام مواطنها على سبيل المثال بعملية إرهابية. أما التطور الثاني الخطير - كما يراه الرئيس أوباما والكثيرون من الباحثين يتفقون معه - أن الكونغرس بإصداره هذا القانون وتغلبه على الفيتو ضرب ما يسمى في القانون الدولي «الحصانة السيادية للدول» وهذا يجعل الحكومة الأمريكية تسمح الآن للمحاكم بأن تقاضي دولا. ووصف د. الشايجي النقطة الثالثة بأنها مهمة وسوف يقود القانون إلى التهديد وتسميم العلاقات مع أقرب الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية.وعن ماذا تفعل الدول الأخرى «المتضررة» في الدفاع عن نفسها يقول د. الشايجي ستكون هناك مقاضاة على مستويات عدة، وسيكون هناك إنفاق لملايين الدولارات من الحكومات المستهدفة التي تصنف إرهابية حتى تبرأ ساحتها. وأشار إلى أن الدول الخليجية تملك الكثير من الأوراق للضغط على الأمريكان حيث تبدأ بتخفيض الاستثمارات في أمريكا. وأوضح أن هناك الآن صحوة متأخرة ظهرت بعد تمرير القانون، والتغلب على «فيتو» الرئيس أوباما، فهناك قيادات في الكونغرس بينت أن هناك ثغرات في القانون، وأن عليهم إعادة النظر فيه، وإدخال تعديلات في الكونغرس المقبل الذي سيبدأ أعماله في يناير المقبل.

 


أشادوا بحسن التنظيم وتنوع الإصدارات وبالفعاليات الثقافية المصاحبة له
جمهور عن المعرض: واحة ثقافية وفكرية نبحر إليها كل عام

 


ندى السعيدات: المعرض متميز ورائد ويفي باحتياجات الزوار
دلال كمال: المعرض أصبح مزدحما بالشباب الذين يأتون للتصوير مع المؤلفين
عواطف كاكولي: أقتني الكتب الخاصة بالفن التشكيلي وأزور المعرض سنويا
جمال النصر الله: ننتظر معرض الكتاب كل عام ونعتبره نزهة عائلية
ضاري محمد: المعرض يتميز هذا العام بتسليط الضوء على الطفل والوسائل التعليمية الأساسية
وضحة صالح: لمعرض الكتاب أهمية كبرى لأنه يقدم كل عناصر الأدب والعلم
ماجدة السيد: أحرص سنويا على زيارة المعرض وأستمتع بالأجواء الثقافية
نواف سيف: أستمتع بركن الطفل في معرض الكتاب وأداوم على شراء القصص

 

 



كتبت: فرح الشمالي
شهد كمال - ماجدة سليمان
أجمع الجمهور الزائر لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الــ41 والذي التقته «نشرة المعرض» على تميزه هذا العام من حيث حجم وإقبال الناشرين، وتنوع الكتب الورقية والإلكترونية المعروضة، كما أشادوا ببرنامجه الثقافي.وثمنوا جهود إدارة المعرض ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأشادوا بحسن ودقة التنظيم والخدمات المقدمة للزائرين، وأكدوا حرصهم على زيارته سنويا لاقتناء أحدث الإصدارات المحببة إليهم.. وهنا نص آرائهم: قالت عواطف كاكولي إنها حريصة على زيارة معرض الكويت الدولي للكتاب في كل عام، حيث تنوع الكتب ووفرتها ومشاركة دور النشر العربية مما يسهل عملية البحث عن الكتاب والحصول عليه، مبينة أن الكتب التي تنفد تتم طباعتها مجددا من المؤلفين ودور النشر لتشارك بطبعة أخرى في معرض الكتاب.وأضافت كاكولي أنها فنانة تشكيلية، ولذلك تقتني الكتب الخاصة بالفن والفنانين وتبحث عنها في المعرض، مؤكدة أن المعرض به كم جيد من تلك الكتب وتطمح إلى عرض المزيد منها وتخصيص ركن لكتب الفن التشكيلي.وعبرت عن استمتاعها بالتجوال في معرض الكتاب بين عدد من المثقفين ومحبي القراءة ذاكرة أنها تزور المعرض لأكثر من مرة خلال الدورة الواحدة ولا تكتفي بيوم واحد فقط.وعما تتمنى في المعارض المقبلة قالت إن من الأفضل وضع لوحات إرشادية كتلك التي نراها في الشوارع لتوضح أماكن دور النشر والأركان الخاصة بالطفل وما إلى ذلك، حتى يسهل على الزائر الوصول إلى مبتغاه بكل سهولة.



المعرض مزدحم
من جهتها قالت دلال كمال إن زيارة معرض الكتاب كانت أجمل في السابق، بينما في السنوات الأخيرة أصبح المعرض مزدحما من قبل بعض الشباب الذين يأتون للتصوير مع المؤلفين وأخذ التواقيع فقط.
وعبّرت عن استيائها بما يحدث من قبل بعض الشباب في المعرض وما يحدث من جانب بعض الكتاب والمؤلفين الشباب عند توقيع الكتب مما يسبب ربكة للمثقف الحقيقي الذي يتجول في المعرض ويسعى إلى جو هادئ.وتمنت دلال أن يكون المعرض أكثر هدوءا وتنظيما في السنوات المقبلة وأن يتم تخصيص قاعة معينة لحفلات توقيع الكتب.

 

شراء القصص
وقال الطفل نواف سيف ذو السنوات التسع إنه يستمتع بركن الطفل في معرض الكتاب وإنه يداوم على شراء القصص من المعرض، منذ أن كان في عمر الست سنوات، وذكر أن والدته تحكي له دوما أنها كانت تجلب له كتبا تعليمية من المعرض منذ أن كان في عمر السنتين.وبين نواف أنه يستمتع بالأنشطة المصاحبة للمعرض وبالشخصيات الكرتونية التي تجوب في المعرض قائلا إنه تعرف على ابن الهيثم خلال هذا المعرض واطلع على أعماله واكتشافاته بطريقة بسيطة وسهلة الفهم من خلال عرض فيلم عن ابن الهيثم في الركن المصمم والخاص به.وقال نواف إن زيارته لا تقتصر على جناح الأطفال حيث يستمتع بزيارة الأجنحة الأخرى، ويبحث عن كتب التاريخ مضيفا أنه اقتنى كتابا عن هتلر من معرض الكتاب في السنة الفائتة.وأوضح نواف أنه يزور المعرض برفقة ذويه كما أنه يزوره برفقة أصحابه في المدرسة عندما تنظم رحلة إلى المعرض، مؤكدا أنه يستمتع بشكل أكبر برفقة أصحابه لأنهم يشاركونه الرأي وردود الفعل حول القصص والكتب، لأنهم في العمر نفسه ولهم الاهتمامات نفسها.


المؤلفون الشباب
قال منصور المنصور إن معرض الكويت للكتاب يزدهر سنويا بالكثير من المؤلفين الشباب، ملاحظا أن أغلبهم جيدون ويحققون النجاح والانتشار بين الجمهور من خلال هذا المعرض، ومضيفا أنه علم أن هناك إصدارات لعدد من المؤلفين نفدت الطبعة الأولى منها في الأيام الأولى للمعرض، وهذا يدل على أهميته في تسويق هذه الكتب وتحقيق النجاح لمؤلفيها، كما نجد التطور في الجانب التنظيمي للمعرض، حيث توافرت مساحات أكبر لمواقف السيارات وزاد الاهتمام بشكل أجنحة دور النشر والفواصل بين قاعات المعرض الثلاث واستضافة أسماء مهمة ومشهورة في عالم الثقافة والأدب العربي، كما أشاد بدور الإعلام في التغطية الدائمة عن المعرض وفعالياته المختلفة، وتوصيل الصورة كاملة عن المعرض وزواره للجمهور وهي خطوة موفقة أتمنى استمراريتها وتطورها في الدورات المقبلة لمعرض الكتاب.وذكر أنه اعتاد منذ سنوات على زيارة معرض الكتاب لأكثر من مرة، وخصص يوما لزيارة والتعرف على المؤلفين الجدد ويوما آخر للبحث وشراء الكتب الخاصة بالدراسات والنصوص المسرحية، والدراسات الخاصة بالسينما، ويوما ثالثا لكتب الثقافة العامة.وأبدى المنصور إعجابه بالتنوع في فعاليات النشاط الثقافي للمعرض من ندوات ومحاضرات أدبية وشعرية وثقافة عامة لموضوعات مهمة ومفيدة للمجتمع، وهذه الفعاليات لها جمهورها الخاص، وهذا يدل على حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إرضاء جميع الجماهير باختلاف ميولهم ومستوياتهم الفكرية والثقافية.واقترح إدخال العروض المسرحية ضمن فعاليات النشاط الثقافي لمعرض الكويت وإنشاء «ستيج» للعروض المسرحية والموسيقية أيضا، فكثير من الجمهور يجهلون المسرح النوعي أو النخبوي، وهذه قد تكون فرصة لتعرض الجمهور وتعرفه على هذا النوع من المسرح المهم والهادف.



سمعة واسعة
 وذكر ضاري محمد أن معرض الكتاب الدولي يعتبر إحدى أهم الفعاليات التي يقوم عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهو من المعارض السنوية ذات الأهمية الكبرى لدى محبي القراءة والاطلاع وخاصة الشباب منهم، وقد حقق المعرض سمعة واسعة وطيبة على المستويين الدولي والمحلي مما يقدمه من مؤلفات وقصص وكتب علمية وأدبية تثري القارئ وتساهم في تحسين نشر الوعي الثقافي لدى الجمهور.
وأضاف: يتميز معرض الكتاب الدولي هذا العام بتسليط الضوء على الطفل والوسائل التعليمية الأساسية من خلال إدخال القراءة باللمس ووسائل تشجيعية أخرى تواكب التطور التكنولوجي.
أما بخصوص الفعاليات التي يقدمها المجلس الوطني من ندوات ومحاضرات في إطار أدبي راق وإدارة جيدة للحوار حول محاور تمس حاجات المجتمع واهتماماته، فإن الشكر موصول للقائمين عليها وجهودهم المقدرة على ما يقوم به من عمل جبار يعزز ثقافة الهوية الكويتية أمام وسائل الإعلام ويرسم صورة مثالية عن الكويت وحضارتها ووحدتها التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم وحافظ عليها الأبناء.

تنظيم رائع
وتجد وضحة صالح أن لمعرض الكتاب أهمية كبيرة لجيلها وهو يقدم جميع عناصر الأدب والعلم، مضيفة أن مستوى تنظيم المعرض هذا العام جيد وأفضل، وقالت: على الرغم من توافر الكثير من الكتب الجيدة وتنوعها فإننا نجد إقبال الناس ينصب على كتب متدنية المستوى الثقافي والفكري، فكثيرون يميلون إلى مجرد روايات رومانسية مبالغ فيها أو قصص خيالية لا تمت لواقعنا بصلة ولا تمد العقل بالمنفعة اللازمة.

الكتاب الورقي
ولفجر ربيعان رأي آخر حيث ترى أن الإقبال على الكتاب الورقي تراجع في السنوات الأخيرة نتيجة طغيان التكنولوجيا الحديثة وسرعة الحصول على المعلومات والمواد الأدبية والفكرية من خلالها. وترى أن جيل الشباب يفضل النشر الإلكتروني وشراء الكتب عبر مواقع الإنترنت وأصبح معرض الكتاب أحد الأماكن السياحية العامة في البلد وملتقى للشباب المثقف الواعي، وتمنت أن تقام من خلال المعرض فعاليات أدبية ترفيهية مناسبة لفئة الشباب بعمرها ولا تقتصر الفعاليات على الأطفال أو كبار السن ذوي المستوى الفكري العالي، وتحفظت ربيعان عن تزامن أيام المعرض مع فترة الانتخابات وانشغال الأغلبية بحضور ندوات المرشحين والمقرات الانتخابية.

توقيت المعرض
وتوافقها الرأي نورة الشايع التي تجد أن توقيت معرض الكتاب كان يجب أن يسبق أو يعقب فترة الانتخابات ويوم التصويت حتى يتمكن الجميع من حضور المعرض والاستمتاع بالأجواء الثقافية الرائعة التي يستشعرها زوار المعرض من خلال التقائهم بالعديد من الكتاب المميزين، وترى أنه يجب أن تكون هناك دعاية أقوى وأكبر للمعرض، مبينة أنها على رغم حرصها على متابعة موعد افتتاح المعرض فإنها ليست لها دراية بالفعاليات والأنشطة الثقافية التي يقيمها المعرض.

الندوات الثقافية
أكدت المستشارة ماجدة السيد أنها حرصت على حضور الندوات الثقافية التي تنظمها اللجنة العليا المنظمة لمعرض الكويت الدولي للكتاب، ففيها نجد هويتنا العربية التي تترنح بين الأصالة والعولمة والحوسبة والتقنيات الحديثة، مشيرة إلى أنها سعدت بما استمعت إليه من أشعار في احتفالية مجلة «البيان» بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقها.وأضافت أنها تجولت في أجنحة المعرض ولمست بنفسها مدى اهتمام القائمين عليه بأنواع الكتب وأهدافها، لافتة إلى حرصها الدائم على زيارة معارض الكتاب في الكويت، لأنها حريصة على اقتناء بعض الكتب، فالثقافة هي غذاء العقل.

متميز ورائد
قالت المهندسة ندى السعيدات (من الأردن) إن معرض الكتاب في الكويت متميز ورائد، لافتة إلى أنه يفي باحتياجات الزوار، ففيه الثقافة والأدب وفيه ما يلبي اهتمامات الطفل وفيه العلم وكتب العلماء.
وأضافت أنها اطلعت على ما تحتويه الأجنحة من كتب مؤكدة أنها استمتعت باللحظات التي تنقلت فيها بين الكتب، متمنية أن تعود القراءة كما كانت في السابق قراءة للكتب الورقية وليست على الآيباد أو الهاتف المحمول! وانتقدت ما يحدث من اهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» لأن هؤلاء انشغلوا بها رغم أن الورق له طابع خاص وهناك علاقة تربط القارئ بالكتاب الورقي.

 

ركن ابن الهيثم
جمال النصر الله: ننتظر معرض الكتاب كل عام ونعتبره نزهة عائلية. أشاد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال جاسم النصر الله بما رآه هذا العام في معرض الكتاب، خاصة ركن العالم ابن الهيثم الذي جذب انتباه كل زوار المعرض.وأضاف النصر الله أننا اعتدنا على انتظار المعرض كل عام، ونعتبره نزهة عائلية أصطحب فيها الأبناء ليستمتعوا بهذه الأجواء، مثمنا جهود وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة.وأشار إلى أن الكويت تشهد نهضة ثقافية كبيرة هذه الأيام، لافتا إلى الافتتاح التاريخي لمركز جابر الأحمد الثقافي والذي يضم أوبرا ومجمعا للفنون والمسارح، والذي شمله سمو أمير البلاد برعايته وحضوره.وقال إن معرض الكتاب يأتي كل عام بثوب جديد يبهر كل من يزوره، ما يجعلنا نشعر بأن المنظمين دائما يسابقون الزمن بأفكارهم، لافتا إلى أن جناح الأطفال أعجبه بشموله لكثير من الكتب التي تلامس ميول الطفل واتجاهاته في القراءة.

 

 


معرض الكويت الدولي للكتاب ..
عشرة أيام من المعرفة والثقافة

 



المقهى الثقافي قدّم الندوات والمحاضرات والأمسيات بمشاركة نخبة من الكتاب والأدباء والمفكرين والمثقفين من الكويت والدول الخليجية والعربية
المعرض اهتم بالأطفال من خلال توسيع رقعة الأجنحة والأنشطة التي أقامتها مراقبة ثقافة الطفل
الاحتفال بمرور 50 عامًا على صدور مجلة «البيان» .. ومهرجان مؤسسة الكويت للتقدم العلمي احتفى بابن الهيثم

كتب: مدحت علام
عشرة أيام قضاها رواد معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ41، في تفاعل متميز مع ما احتواه المعرض من أجنحة عامرة بالكتب الحديثة والمتنوعة في أشكال أغلفتها الخارجية ومضامينها الداخلية، وأساليب كُتابها، واتجاهاتهم المثيرة، بينما تسير الأنشطة الثقافية المصاحبة يوميا مع ما تحتويه من مواضيع ممتعة وحيوية... أمسيات وندوات ومحاضرات وتواقيع كتب وورش عمل وخلافه، بالإضافة إلى الترتيب والتنظيم في ردهات وأجنحة المعرض.عشرة أيام والمعرض يقوم بدوره الفعال في الترويج للقراءة على أساس أنها العنصر الأكثر ضمانا للتطوير والتقدم، في عصر لم يعد فيه مكان لضيقي الأفق، وبالتالي أصبح سلاح المعرفة والعلم والثقافة هو أنجع ما يمكن أن نواجه به المستقبل، كي نأتيه بزادنا المعرفي المتميز.وفي الساعات القليلة قبل موعد إسدال الستار على الدورة الـ 41 من معرض الكويت الدولي للكتاب، علينا أن نعي جيدا أن مكاسب كثيرة جنيناها من إقامة هذا المعرض، هذا «الجني»، أتى بأكل طيب وحصيلة معتبرة لا يمكن الاستهانة بها، ويمكن الاعتماد عليها في رصد الحالة الثقافية في الكويت، والتي تشهد تطورا مطردا، نحو الأهداف المنشودة والمطلوب التمسك بها في سياق الرغبة في التطوير والتميز.وحينما نعطي أنفسنا الفرصة لوضع حسبة أو جردة بسيطة لما قام به المعرض خلال أيامه العشرة، سنكون منصفين ونحن نعدد منجزات ليست بالسهلة ولا الهينة، وهي - بالطبع - منجزات تقف وراءها مؤسسة رسمية هي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتي قدمت الكثير من الجهد في سبيل أن تتحقق للمعرض أهدافه، وبالتالي ظهر في هذه الصور المرضية التي حازت استحسان وإعجاب الجميع، بمن فيهم أصحاب دور النشر المشاركون والرواد.والجردة أو الحسبة التي نريد أن نوردها تتمثل في مشاركة 565 دار نشر بعناوين كتب متنوعة، توزعت على كل ما يمكن أن يفيد القارئ الواعي، ولم تسقط فائدة من الحسبان، ولم تهمل فكرة من الاهتمام، فتحت سقف المعرض الرحب شاركت 30 دولة عربية وأجنبية بمنتجها الثقافي والمعرفي، وإن وضعنا هذا الكم الكبير من المشاركات في مقارنة مع معارض أخرى سنجد أن الكويت متفوقة، مما يوحي بأن المعرض قد نجح نجاحا متميزا.


أهمية الطفل
فيما كان للطفل أهميته القصوى في المعرض ليس من خلال دور النشر التي شاركت بكتبها وموادها التي تهم الأطفال بكل مستوياتهم واختلاف أعمارهم، ولكن – أيضا - من خلال ما قدمته مراقبة ثقافة الطفل من أنشطة وفعاليات، أسهمت في إيجاد أجواء متميزة في المعرض، كي تقدم نخبة من الورش وجلسات القراءة والحوار، حظيت بالنجاح المرجو، كما قام الأطفال من مختلف مدارس الكويت، بصحبة معلميهم، بزيارة المعرض طوال فترة إقامته، وهذه الصور الجمالية تعبر بصدق عن الدور الذي تلعبه المعرفة في وجدان الجيل الذي نعول عليه في مسألة بناء المستقبل.ثم شهد المعرض كذلك نشاطا متميزا قدمته مؤسسة علمية وثقافية مهمة في الكويت هي مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي ألقت الضوء على علم من أعلام الفكر والعلم في عالمنا الإسلامي هو ابن الهيثم، من خلال توزيع كتب قشيبة، وعرض مرئي لمنجزاته، وأفلام كارتونية مبسطة تتحدث عنه وعن قيمته التي طافت كل أرجاء الأرض، بالإضافة إلى إقامة معارض للفنون التشكيلية والتصوير والكاريكاتير.



احتفالية «البيان»
كما احتفلت «البيان»، هذه المجلة الكويتية العريقة التي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتيين، بمرور 50 عاما على صدور أول أعدادها، وسط رواد المعرض، لتنظم الندوات والأمسيات في هذا الشأن.
بالإضافة إلى ما قدمه المقهى الثقافي من ندوات ومحاضرات وأمسيات شارك فيها نخبة من الكتاب والأدباء والمفكرين والمثقفين من الكويت ومختلف الدول الخليجية والعربية، وتنوعت فيها المواضيع، التي تعكس ما يدور من أحداث على الساحة العربية والعالمية، وهي أحداث ثقافية فكرية معرفية، تنسجم تماما مع الواقع، وذلك من أجل الإجابة عن أسئلة تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة والعلم والسبل الكفيلة بنجاح الشباب، وقضايا سياسية أخرى ملحة تهم محيطناالشرق أوسطي، والتركيز على مؤسسات تؤدي دورها الريادي في التثقيف، ورصد كل ما يتعلق بحوار الأديان من خلال ندوة جامعة وشاملة.
نقول عشرة أيام... ومعرض الكويت الدولي للكتاب مقام في أرض المعارض الدولية، وهو يقوم بدوره الذي أُسس من أجله، وفق أهداف موضوعة ومدروسة بعناية مفادها تأكيد دور الثقافة والمعرفة والعلم في النفوس، والتواصل الدائم مع العصر بكل متطلباته وأحلامه.بين الرواية والقصة والشعر وأدب الرحلات والخيال العلمي تنوعت الكتب داخل معرض الكويت للكتاب، ولقيت رواجاً كبيرا من الجمهور ووفقا للبيانات الرسمية لدى إدارة المعرض هذه قائمة أولية للكتب الأكثر مبيعاً.


الاعترافات
المؤلف: جان جاك روسو
المنظمة العربية للترجمة
ترجمة: خليل رامز سركيس
توزيع: مركز دراسات الوحدة العربية
يعتبر كتاب «الاعترافات» لروسو من روائع كتب السيرة، بث فيه روسو لواعج قلبه، ونداءات عقله إلى عالم تقود فيه الحرية إلى الحقيقة.وقد لخص فيه معاناته في الوحشة، والشعور بالاغتراب، والحنين إلى طبيعة إنسانية أكثر براءة، وأوفى صدقا. ولئن كانت آراء روسو ومذاهبه الفكرية حدت بالفيلسوف الألماني كانط إلى اعتباره «نيوتن الأخلاقي»، فإن روسو الإنسان الكاتب يؤسس في اعترافاته لخطاب فلسفي حول الذات، والحياة، وزمن التاريخ، والحساسية.

مذكرات
المؤلفة: أمل عبدالملك
الناشر: بلاتينيوم بوك

«حين يهجم الليل... ويخيم السكون.. يتعالى أنين امرأة...
خليجية كانت أو عربية... عشرينية... أو ستينية...
فمعاناة المرأة واحدة... مهما اختلفت الثقافات والأعمار...
ومع حلول الظلام... يسرد قلم حزين مذكراته».
لِيَدَّبَّرُوْا
آياته وليتذكر أولو الألباب
المؤلف: مشاري البغلي
الناشر: مكتبة الكويت الوطنية

من ثمرات التدبر
- ينقلك من الهم والكرب إلى الفرج ورضى القلب.
- ينقلك من الحزن والكآبة إلى الفرج والسعادة.
- ينقلك من الضيق إلى السعة ومن الضعف إلى القوة.
- ينقلك من أسر الشهوات إلى لذة الطاعات ومن الضلالة إلى الهداية.
- ينقلك من ذل الدنيا إلى عز الآخرة.
ولذلك، لما سُئل أحد السلف: «كم نقرأ من القرآن؟»، قال: «بقدر ما تريد من السعادة».
عن أبي حمزة قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: إليك لأقرأ القرآن في ليلة مرة، فقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة واحدة أحب إلي من أن أصنع ذلك، فإن كنت لا بد فاعلا، فأقرأ قراءة ما تسمع أذنيك ويعيه قلبك!
الجمال في زمن القبح
من بيوت التجميل إلى بيوت العبادة
المؤلف: د. ملاك نصر
الناشر: دار العين للنشر - مصر

عالمنا يعيش «أزمة جمال» رغم الهوس المحموم بالجمال!
وزمننا كزمن للتغيير نحو الأفضل يسعى إلى جمال الناس والمجتمع والسياسة والأخلاق، بعد كل القبح الذي أصاب مساحات كثيرة من حياتنا وربما نفوسنا، وانطلاقا من تلك الأزمة وذلك الهوس بالجمال بكل أنواعه وتصوراته الممكنة، نتساءل: ما الجمال؟ ومن الشخص الجميل؟ امرأة كانت أم رجلا؟ وهل للجمال دور اجتماعي لقبولنا أو رفضنا من الآخرين؟ وهل له دور في قبول واقعنا الصعب الذي نحاول تغييره بشتى الطرق؟ وهل يمكن أن يكون هناك نوع من الجمال نحتاجه في واقعنا الحالي وفي عالمنا القبيح وموجود في طبقة أعمق من طبقة الجلد، وهو «الجمال النفسي» أو «الجمال الداخلي»؟ وما هي سمات هذا الجمال؟ بل هل هناك جمال للروح يمكن اكتسابه والتحلي به؟ ويبقى لنا أخيرا هذا السؤال المهم: في زمن «تغيير الجلد»... أي جمال نحتاجه؟

 


رواية حدث في SOHO
المؤلفة: فدوى الطويل
الناشر: بلاتينيوم بوك

الرواية مبنية علي أحداث واقعية، مكالمات (112) الطارئة هي في الحقيقة مكالمات مسجلة لدى الشرطة قمت بترجمتها وإعادة صياغتها، تم تغيير الأسماء، وإضافة بعض الأحداث للحفاظ على عنصر التشويق، معظم المواقع التي دارت فيها أحداث الرواية قمت بزيارتها أثناء سفري إلى لندن، تحديدا حي سوهو وهايد بارك، حيث التقطت مئات الصور التي استعنت بها لتزويد الوقائع بالتفاصيل اللازمة، هناك جلست مع المشردين من أجل الحصول على أدلة واعترافات يمكنني من خلالها بناء أساس القصة، لقد تفحصت العديد من المقابلات المصورة للضحايا، المواقع الإلكترونية، مقاطع الفيديو، والتقارير الموثقة للتأكد من صحة المعلومات، حتى جاءت النتائج صادمة.

معلومات قد لا تعرفها
المؤلف: أحمد الحداد

يحتوي الكتاب على حقائق وغرائب ومعلومات جديدة متنوعة، وأتمنى أن أكون قد أحسنت في اختيار المعلومات والصور المناسبة، فقد تناولت المعلومات من مختلف التخصصات وأغلب جوانب الحياة بحيث يمتلك القارئ حصيلة من المعلومات الجيدة والمفيدة لرفع المستوى الثقافي عنده بشكل عام. فإن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمن نفسي ومن الشيطان، وكما قال الله تعالى «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» صدق الله العظيم.
Info Bit
المؤلف: د. محمد نبيل الصفي
الناشر: بلاتينيوم
يقدم المؤلف في هذا الكتاب مجموعة من المقالات المتنوعة في مجال طب الأسنان، تمثل أهم المواضيع التي غالبا ما يتساءل الناس عنها، كذلك يقدم مجموعة أخرى من المقالات المتعلقة بالجانب الصحي وتسليط الضوء على العادات الصحية المهمة لنتحلى بجسم نشيط وخال من الأمراض، في الوقت الذي يشير فيه الكاتب إلى عدد من المعلومات التي يكثر فيها التداول الخاطئ بين الناس، وهو ما يجده القارئ أيضا من خلال فصل خاص تحت عنوان «معتقدات خاطئة»، كذلك سيحظى القارئ أيضا بجرعة تفاؤل وأمل من خلال قصص النجاح والتجارب الحياتية المتميزة والتي آمل أن تكون سببا في خلق تجارب ناجحة أخرى يحققها القراء.

60 دقيقة حياة
المؤلفة: رهف الشويعي
الناشر: بلاتينيوم
مازلت على ما قلته في مقدمتي الأولى، أفضل طريقة للبوح عما بداخلك، هي أن تبوح بقلمك وكتابك..
قد جئت إليكم هذه المرة ببوح جديد، لا يمل القلم من فضوله ولا يكل من المتابعة، تبتهج لها الأنفس تارة وتضيق تارة، نتعايش معها وننسى الواقع، تبدأ القصة بــ.. لا، لحظة إن تكرمتم!
لا أريد أن أرويها ولا أن أسلط الضوء عليها وأطفئ نار الإثارة والتشويق الذي تتلهف إليه أعينكم، لكن لأكسر «روتين» هذه المقدمة قليلا بجمل تأخذنا إلى أبطالي مصدر طاقة صفحاتي..
وإن تاهت ذاكرتي، لا بد أنني قد احتفظتك
في قلبي، في كل شعور يتخللني..
وإن أجبرني النسيان على ظلمك، فاغفر
لي خطيئة عقلي وتذكر عينيك وإدماني!
ولو كان الزمن يرد.. لتذكرتك وتذكرتك وتذكرتك.. إلى أن تفنى ذاكرتي!

للحب عطر
المؤلف: د. تامر عبدالمنعم الجنايني
الناشر: آفاق للنشر
إنني حينما بدأت قدماي تمارسان المشي الحقيقي بين شوارع الدنيا وجدت جل المجتمع العربي يعاني ويئن من حرارة الفرقة والأزمة الداخلية التي تعصف بأسرهم والتي كانت سببا رئيسيا لانحطاط المجتمع وتردي أخلاقه والناتج عن عدم الفهم الحقيقي بين الزوج وزوجته..
وفراغ دامس بين الفهم والاحتواء بين كل ما يستوجب فهمه بالعلاقة بين الزوجين والتواصل الصحيح، كل هذا وضعته أمامي حينما أخط بيدي أولى كلمات كتابي هذا علها تكون سببا لاجتماع الأسرة على فهم صحيح وتواصل جيد وفعال واحتواء.
يقول المؤلف: ففي كتابي هذا أتطرق لمراحل ثلاث للعلاقة بين الرجل والمرأة..
1) إدارة العاطفة بين الرجل والمرأة قبل أن تبدأ الحياة الزوجية..
2) إدارة الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة قبل أن تتكون الأسرة..
3) إدارة الأسرة لنصل معا لمرحلة المحبة الخالصة والأسرة المثالية المؤثرة.

Happy Wheels