النشرة السابعة


أضغط هنا لتحميل النشرة السابعة  

في ليلة أدبية قرأوا فيها «المجد لرائحتها» و«بقايا أم» و«طلقة 10»
محسن الهاجري وبشرى خلفان وعبد العزيز الموسوي قدموا إبداعاتهم القصصية في أمسية خليجية



وتستمر فعاليات المقهى الثقافي في إطار معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 40 لتطوف على ألوان مختلفة من الأدب ومنها القصة حيث أقيمت أمسية قصصية خليجية اشتملت على تجارب مختلفة ضمن سياق هدفه التنويع الأدبي الذي يقدّمه المقهى الثقافي لتلبية الاهتمامات بهذا الشأن. وضمت الأمسية كلا من الأدباء محسن الهاجري من دولة قطر، وبشرى خلفان من سلطنة عمان، وعبد العزيز الموسوي من البحرين، وقام بإدارة الجلسة الكاتبة لجين النشوان.
وفي مستهل الأمسية قالت النشوان: الأمسية أدبية ثقافية من الطراز الأول، نستضيف فيها كتابا وقاصين من دول الخليج العربي، القصة القصيرة تعتبر من أصعب الأجناس الأدبية، وتحظى باهتمام وتميز في عالم الأدب. ثم قامت النشوان  وعرّفت بأبرز محطات المشاركين.

«المجد لرائحتها »


وكانت البداية مع بشرى خلفان حيث شكرت المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على هذه الاستضافة وعلقت قائلة: «يسعدني أن أكون معكم على هامش معرض الكتاب، ونتعرف عليكم بشكل مباشر من خلال هذه الأمسية»، ولفتت إلى أنها سوف تقرأ مجموعة نصوص من «غبار» حيث قرأت نصا وكان بعنوان «المجد لرائحتها» التي تسرد لحظات إنسانية بلغة شعرية آسرة، وبروح شاعرة جديرة بالتأمل، كأنه مناجاة طويلة، ومن أجوائها: مسقط تعيش صيفها، يدخلها من باب الماء، أكثر أبوابها ألفة وأقدرها على التحريض يدخلها محملا بكميات هائلة من الرطوبة التي تحول أكسجين الهواء إلى قطرات تتكثف على نوافذ السيارات إثر اصطدامها ببرودة الزجاج المانع للحرارة.
يدخلها، ويستقر فيها، ولا يرغب في الرحيل، الصيف يحب مسقط، ومسقط تعودت على محبته، فلا تتذكر كثيرا بل تزرع مكيفات الهواء في الهواء، وتحلم بتغير مناخي ينقذها من فرط الحرارة والتعود واللامبالاة.
وفي صيف مسقط أعيش وحيدة إلا منى، أحملني بملل من مكان لآخر، محتمية ببرودة هواء المكيفات في المكتب، مستظلة بوجوه زملائي المستطيلة وعيونهم المستسلمة لشاشات الكمبيوتر، منفتحة على أفواههم التي تنثر الكلمات اللطيفة على المراجعين القادمين للتو من عرق الشارع ورائحة. نعم.. كل تلك الروائح الممتزجة بالشقاء والبؤس اليومي لرجل الشارع الذي يكدح من أجل عمان.

«طلقة 10»


أما عبد العزيز الموسوي فقال محييا الحضور «مساء الخير، مساء الوجوه للشخوص الطيبة، والأماكن الجميلة، والأحداث المدهشة». وقرأ الموسوي من مجموعته « طلقات» وهي من القصص القصيرة والقصيرة جدا «طلقة 10» حيث تتضح تقنية العنوان باعتباره جزءا مكونا من القصص التي تنتهي بمفاجأة ويقول في مطلعها:
اسمي «باسم حلاوة، وحلاوة - بالمناسبة - ليس اسم أبي ولا هو لقب لعائلتي إنما اكتسبتها بفعل الصمت - نعم - يمكن للصمت أن يلحق بك الألقاب تماما كما يمكن للصراخ أن يفعل. أن تمارس الصمت في حي صغير تتلاصق جدران بيوته وتتقابل فيه أبوابه، في حي يعرف كبيرهم صغيرهم وتمتهن فيه النسوة نقل أبسط تفاصيل حياتهن اليومية التي لا حاجة لأن تقال فالأصوات تعبر الجدران كالأشباح والأبواب المواربة تتيح الكثير من التلصص الذي اعتادوا عليه جميعا.
أبي ليس «حلاوة» وأمي صالحة إذا كانت مبتهجة - في حالات نادرة - تناديه «شريف» بينما تزعق عليه في سائر الأيام «خسيس» ربما كنت أجهل سبب سخط والدتي لفترة طويلة، لكني الآن كلما استرجعت الحادثة المشؤومة في ذاكرتي تتضح لي فداحة الأمر.
ومع استمرار الموسوي في قراءة القصة تعرف الحضور على سبب تسمية «باسم حلاوة» من خلال قراءته هذه الفقرة: «بعد ثلاثة أسابيع اعتدت فيها تماما على مرافقتي لأبي، اتجهنا نحو بيت قديم، صعدنا درجا خشبيا أوصلنا لشقة متواضعة، أجلسني أبي في صالتها بعد أن ألقى في حضني كما من قطع الحلوى».

«بقايا أم »


وبدوره قال محسن الهاجري: شكرا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت على هذه الاستضافة، والتي ليست بغريبة على أهل الكويت، فنحن في عاصمة للثقافة والمثقفين «وقرأ الهاجري من مجموعته القصصية «البلاغ» قصة بعنوان «بقايا أم» ومن أجوائها: تماسكت جدران المنزل وقتها بشدة.. غير أن تصدعا لحق بأغشية أخرى.. أرهفت.. فتأثرت.. ثم لم تتمالك دموعا ذرفتها.. إنه أحمد.. طفلهما البكر.
كان الشجار عنيفا جدا بينهما هذه المرة، حرارته ألهبت جو المنزل الدافئ، فلم تجد منفذا لها إلا ذلك الجسم الصغير، ها هي الحمى تؤجج مخدعه، فأنينه ما زال يتصاعد من غرفته، والأب المعتوه قد خرج من المنزل منذ ساعة، وهي تنظر من شباك المنزل تارة، ثم تعود لتطمئن على ابنها الذي بدأ المرض يستشري في بدنه كالعث في جيب قميص قديم.
تمشي مثقلة الخطى يحدها جنينها الذي في أحشائها.. هو في شهره السادس الآن.
ثم قرأ الهاجري القصة الثانية وجاءت بعنوان «امرأة سافرة» ومن أجوائها: «أخذت تراقب عقارب الساعة على معصمها.. اقتربت نهاية الدوام.. أخرجت مرآتها فنظرت إليها، مسحت بطرف إصبعها كحلا متناثرا حول عينيها. تأملت شعرها.. طوت مرآتها، ثم لمست ضفيرتيها وأخذت ترتبهما، أدخلت يدها في شعرها المفحم.. هزت خصلاته في الهواء فامتلأ المكان بعطرها، عاودت النظر في ساعتها زز «لقد حان الوقت» تناولت حقيبتها ثم نهضت.

مداخلات


وبعد القراءة كانت هناك مداخلات ومنها سؤال المشاركين ما هي القضية التي تستحوذ على انتباههم ككتاب وتكتبون عنها، لاسيما أنه يوجد إرهاب، ومشكلة أسرى؟ وهناك أشياء جدت غير القضايا الاجتماعية فهل تشكل هاجسا؟
وأجاب الموسوي من رؤيته الشخصية قائلا: «الفارق هو مسألة تؤثر بالنسبة لي في كل الأحداث التي مرت سواء ما بعد أو قبل الربيع العربي أثرت بشكل ويمكن من غير وعي أثناء الكتابة، وبلا شك أن أي كاتب ينتمي للشيء الذي يريد أن يكتبه في المقام الأول، وينتمي للأحداث التي تحيطه فكل موضوع شامل للحدث كونه هو المتلقي الإنسان يعيش في نفس البيئة ويتلقى الأحداث، ويمكن قبل ألا تحدث هذه الأحداث فلا يمكن أن نتخيل تلك السيناريوهات التي تحدث، فبالتالي الكاتب يجب أن يتأثر، ويجب أن ينقل هذه الصورة فهي تعتبر أرشفة لأزمنة لاحقة وقادمة».
من جانبه قال الهاجري إن الإجابة عن ذلك السؤال تحتاج إلى الكاتب وبيئة في المقام الأول أيضا وثقافة الكاتب نفسه، وأولوياته في التفكير بمعنى أن كل كاتب لديه أولويات في التفكير. وترتيب الأولويات يختلف من كاتب إلى آخر، ومن مجتمع لآخر. والكاتب ابن بيئته ويتأثر بالقضايا التي تدور حوله. وبدورها قالت خلفان إن للكاتب المبدع له حساسية تفوق ربما الحساسية الموجودة عند الآخرين، لكن تبقى للكاتب طريقة معينة وهي طريقة تقبله ورؤيته للأشياء وليست بالضرورة أن تصدر عنها كتابات مباشرة.



أُقيمت ضمن النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب
ندوة «قضايا المأثورات الشعبية» أشادت بدور الكويت في حفظ التراث الشعبي
د. غنيم: أدعو إلى إنشاء اتحاد يجمع مراكز التراث ويوفر مادة للباحثين للاطلاع عليها وتحليلها
د. مرسي: من الضروري أن تكون لدينا قاعدة بيانات علمية لمأثوراتنا الشعبية


العسعوسي: الكويت حريصة على تدوين ورصد جميع المأثورات الشعبية بشكل مهني
كتب: المحرر الثقافي

ضمن أنشطة المقهى الثقافي لمعرض الكويت الدولي للكتاب تحدث فيها كل من د.أحمد مرسي، ود.محمد غنيم في ندوة «قضايا المأثورات الشعبية» التي أدارها د.نبيل بهجت المستشار الثقافي بسفارة مصر في الكويت، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي وحشد من أساتذة الجامعة والمهتمين.
في البداية أكد د.مرسي أن قضايا المأثورات لا يتسع لها الوقت، ومنها قضية المصطلح ما بين «الفولكلور» و«المأثور» إلى ترجمة المصطلح بأنه «دفتر النسوان» وانتهاء بتسمية اليونسكو بأنه «التراث اللامادي للشعوب». أما مجمع اللغة العربية فيسميه «المأثورات الشعبية»، وأشار إلى أن الأمم المتحدة وضعت اتفاقية لحماية هذا التراث وقعت عليها 160 دولة منها الكويت ومن ثم أنشأت كل دولة لجنة لهذه المهمة.
وشدد د.مرسي على تنوع هذا التراث ما بين الحكايات الشفاهية وما يصدر عن اللسان وكذلك الأساطير والاحتفالات الشعبية والعادات والألعاب الشعبية والمهارات والحرف الشعبية، وانتقد عدم الاهتمام بهذا التراث الثري والمتنوع حيث ينظر إلى إبداع البسطاء نظرة دونية رغم أنهم أصل الثقافة وكثير من المبدعين يعيشون على ما يستقونه من هؤلاء الذين يعبرون عن الهوية ونسق القيم، ودعا إلى الاهتمام بكل ما هو إيجابي والاستفادة منه وتسجيل حتى ما هو سلبي في سجل لأنه لا يوجد في العلم شيء اسمه «سقط المتاع». فكل ما نحفظه قد ينفع في المستقبل.
وفي هذا الصدد أشار إلى ما تقوم به شركات الأدوية من إرسال باحثين يقومون بعملية جمع ميداني للوصفات الطبية الشعبية ثم يختبرونها في معاملهم ويكتشفون المواد الفعالة وتكون النتيجة تصنيع دواء يدر الملايين، مؤكدا أن الصين وحدها تربح عشرة مليارات من منتجات طبية عشبية. ما يعني إمكانية أن يصبح هذا التراث مصدر دخل للدولة ولهؤلاء البسطاء إذا ما توافر العقل الرشيد الذي يدرك أن هذا التراث مصدر للتنمية الاقتصادية مثل صناعة السدو في الكويت على سبيل المثال.
وأضاف د.مرسي: من الضروري كعرب أن تكون لدينا قاعدة بيانات علمية لمأثوراتنا حتى لا يأخذها غيرنا وينسبها إلى نفسه وهو ما حدث بالفعل، ودعا إلى إعداد سجل عام وإعداد قوائم حصرية وتقديمها إلى اليونسكو، فمثلا يمكننا أن نسجل النخلة كتراث وندون كل ما يتعلق بها من حكايات وأغنيات وصناعات وحرف.
وأشاد د.مرسي بجهود الكويت في الحفاظ على تراثها وعلى التراث العربي عموما وقال: لا أقول هذا الكلام لأدغدغ مشاعر الكويتيين ولكنها حقيقة.. فهي ثاني دولة بعد مصر تنشئ مركزا للفنون الشعبية، ومنذ أن زرتها عام 1970 والتقيت الراحلين أحمد مشاري العدواني وعبد العزيز حسين لمست مدى الاهتمام بالتراث والثقافة وهو ما نلمسه في إصدارات المجلس وكذلك مجلة «العربي». كما قام الراحلان صفوت كمال وأحمد البشر الرومي برصد الأمثال الشعبية المقارنة وآمل أن تستمر الكويت في ريادتها، وذكر أنه قدم مبادرة لإعداد سجل عربي للتراث اللامادي تحت مظلة جامعة الدول العربية والكويت صاحبة الفضل في تبني هذا المشروع وهي من دفعت التكلفة لكن للأسف دخل المشروع جامعة الدول العربية ولم يكتمل وهو ما أتمنى أن تقوم به الكويت.
وردا على هذه النقطة كان للأمين العام المساعد محمد العسعوسي مداخلة أكد فيها حرص الكويت على تدوين ورصد جميع المأثورات الشعبية بشكل مهني، وقال: « هناك لجنة وطنية لهذه المهمة ومن بعدها سيتم العمل على السجل العربي».
قضايا المصطلح
أما د.محمد غنيم فأشار إلى أنه تخرج في مدرسة د.أحمد أبو زيد لكنه يعتبر نفسه من مريدي د.أحمد مرسي، ووجه الشكر للكويت وللمجلس الوطني على استضافته في الدورة الأربعين لمعرض الكتاب، وأشار إلى أن هناك مساحات واسعة من الاجتهادات في قضايا المأثورات والتراث اللامادي تتعلق بالمصطلح وكذلك بطرق الرصد الميداني وكيفية التحليل، وأكد أننا نهتم بالثقافة الشعبية لأنها هي التي تشكلنا منذ الصغر وحين يموت الإنسان لا تموت هذه الثقافة بل تستمر عبر الأجيال.
ورغم إقرار د.غنيم بأن هناك مراكز عربية مهتمة بالتراث والمأثورات لكنها تفتقر إلى وجود رابط بينها، إلا انه دعا إلى إنشاء اتحاد يجمع ما بين هذه المراكز كلها ويوفر مادة متكاملة للباحثين والمهتمين للاطلاع عليها وتحليلها.
وتطرق د.غنيم إلى ثراء هذا التراث اللامادي وتنوعه حيث توجد في المجتمع الواحد ثقافات فرعية متنوعة ففي مصر على سبيل المثال هناك ثقافة البحر والنهر.. المجتمع الزراعي والساحلي والصحراوي وفي الجنوب نجد ثقافة النوبة والصعيد إلى درجة أن عمامة الرأس مثلا تزيد لفة كلما توغلنا ناحية الجنوب، وأشار إلى مركز الحضارة والتراث في المنصورة وجهده الأكاديمي وما أقام به من مؤتمرات عربية لمد الجسور خصوصا أن لدينا لغة مشتركة وتراث مشترك وكثير من العادات والتقاليد المتشابهة.

مداخلات

وردا على سؤال في المداخلات التي تلت الندوة حول تشابه التراث في الخليج أكد د.مرسي أن ذلك يرجع إلى وحدة الأصل والتقارب الجغرافي خصوصا أنه لم يكن هناك حدود إلا في الزمن القريب.
وانتقد د.مرسي في رده على سؤال ما يحدث من ازدواجية في التعامل مع هذا التراث.. فمن ناحية ثقافتنا العربية في أساسها شفاهية ومع ذلك نحتقر ما هو شفاهي.



تنوعت أعمالهم بين الرواية والقصة القصيرة والشعر والخواطر
مؤلفون للمرة الأولى.. احتضنتهم
«بلاتينيوم بوك» في معرض الكويت للكتاب


ناصر شكري يحذر من العنف الأسري في «قلوب لا تعرف الرحمة»
«نبضتان لا واحدة»
كتاب جمع خواطر دانة السريع
فدوة الطويل تشارك برواية رومانسية حافلة بالمفاجآت
عبدالعزيز الحجي يبحر فيما وراء الطبيعة في «الغرفة»
فايز العازمي يقدم الرواية البوليسية في «رجل المظلة»

كتبت: فرح الشمالي
سنويا يولد العشرات من الكتاب الشباب الموهوبين في كتابة الرواية والقصة القصيرة والشعر، والذين يجدون معرض الكتاب فرصة ثمينة لنشر اصداراتهم والتواصل المباشر مع القراء.
«نشرة المعرض» التقت بمجموعة من الكتاب نشرت دار بلاتينيوم بوك اصداراتهم الأولى للتعريف بهم ومعرفة تجاربهم في الكتابة.
تحدثت فدوة الطويل وهي طالبة تدرس الأدب الإنجليزي بجامعة الكويت وعضوة في منتدى المبدعين برابطة الادباء عن روايتها «هي فاشينيستا.. هو كاتب» مؤكدة انها رواية رومانسية يغلب عليها طابع التشويق تتناول قصة حب معاصرة تجمع بين فتاة فاشينيستا وكاتب، وهما شخصيتان مختلفتان تماما، فكيف بدأت العلاقة بينهما؟ وكيف تكون؟ وهل من الممكن استمرارها؟ وما هي العوائق التي يصطدم بها الطرفان؟
تقول الطويل: هي رواية تعتمد على عنصر المفاجأة بحيث كلما وصل القارئ إلى النهاية يكتشف انها مجرد بداية، وهناك عدة رسائل ضمنية ومباشرة في الرواية ولكن أكثر رسالة حرصت على التركيز عليها هي عدم الحكم على الآخرين من خلال الالقاب لأن ما وراء الالقاب هناك حياة شخصية مليئة بالتجارب والخيبات خفية عن الناس التي لو انكشفت لتغيرت نظرتهم لهذه الشخصية.
وعن تجربتها مع دار بلاتينيوم بوك ذكرت الطويل انها تجربة رائعة مضيفة: أحببت التعامل معهم، وأشعر بالراحة كونها دار النشر التي أصدرت كتابي الأول مما شجعني على الاستمرار في عالم الكتابه لما وجدته من تشجيع وحب من الجمهور الذي جمعني به معرض الكتاب.
خواطر ونصوص شعرية
دانة السريع طالبة أدب انجليزي في الجامعة العربية المفتوحة تشارك بكتاب «نبضتان لا واحدة» تقول عن إصدارها: هو عبارة عن خواطر ونصوص شعرية، والشعر تغلب عليه الأحاسيس ولم ينحصر بمشاعر الحب والغزل الذي يركز عليه غالبية كتاب الشعر والخواطر ولكن فضلت ان أتميز عن غيري وأنوع في موضوعاتي الشعرية وأجمع عدة احاسيس في هذا الاصدار منها الكراهية، الكبر الغرور، الانكسار، عزة النفس، فالجميع مر بتجربة وعاش هذه المشاعر، والقارئ يحب الشيء الذي يلامس فؤاده من خلال الكلمات التي يقرأها والشعور الذي ينقله له المؤلف وجيلنا يتميز بأنه قاريء نهم وناقد ومتذوق وصعب ارضاؤه، والمجتمع الكويتي بشكل عام مثقف وينتطر سنويا معرض الكويت للكتاب حتى يطلع على كل ما هو جديد في عوالم المعرفة والأدب لذلك يعتبر معرض الكويت للكتاب من أهم وأبرز المعالم التي تتميز بها الكويت.
وأضافت: نشرت إصداري الأول عن طريق دار بلاتينيوم بوك لذلك أنا أعتبرهم بيتي الذي احتضن كتابي الأول بكل حب وحرصوا على اصداره بأفضل صورة وهي تجربة رائعة جدا ومفيدة لي. وتابعت: حاليا ينصب جهدي على اصداري الثاني وهو عبارة عن رواية بدأت بكتابتها منذ مدة حتى تطبخ على نار هادئة في رسمي للشخصيات والأحداث فهي شيء مختلف عن اصداري الشعري الأول.
اللهجة الخليجية
وتحدث الكاتب القطري ناصر شكري عن مشاركته في معرض الكويت للكتاب قائلا: أنا سعيد جدا بمشاركتي في معرض الكويت للكتاب بأول اصدار لي وهو رواية «قلوب لا تعرف الرحمة» باللهجة الخليجية كتبتها خصيصا للأمهات والفتيات للتوعية حيث تتطرق لأهم القضايا التي تواجهها الفتيات في المجتمع الخليجي وهي قضية العنف الاسري وكيف تكون ردة فعل النساء في مواجهتهن لهذا العنف.
قصص رعب
الكاتب عبدالعزيز الحجي موظف في هيئة القرآن والسنة تحدث عن مجموعته القصصية «الغرفة»وهي مجموعة قصصية تتضمن تسع قصص قصيرة ظاهرها انها قصص رعب  لكن الهدف تناول موضوعات ما وراء الطبيعة، وهي قضايا حقيقية وأجرى تجارب علمية عنها، وقال: سبب اختياري لهذا النوع من الطرح هو شغفي واهتمامي بقضايا ما وراء الطبيعة وأيضا كوني عضوا في الموقع الالكتروني الخاص بما وراء الطبيعة.
وأضاف الحجي: قضيت اربع سنوات في كتابة الكتاب وهي فترة طويلة جدا وذلك لانني حريص جدا على التنوع في القصص من حيث القضية والأسلوب وأنا أشكر دار بلاتينيوم بوك الناشر لكتابي على تعاملهم الراقي جدا مع المؤلفين.
قصص الجرائم
فايز فلاح العازمي كاتب الرواية البوليسية «رجل المظلة» ذكر لنا ان سبب اتجاهه لهذا النوع من الروايات هو حبه للروايات البوليسية ومشاهدته لمسلسلات الجريمة وكيفية البحث عن المجرم والأدلة التي تشير للحقيقة وكذلك النهايات غير المتوقعة.
وقال: أحداث رواية «رجل المظلة» تقع في شمال انجلترا وطبيعة احداث الرواية لا تتناسب مع الواقع العربي ولكن يمكن أن تحقق فائدة في التفكير والاكتشاف والاستنتاج للقارئ العربي.
وأثنى العازمي على تجربته مع دار بلاتينيوم بوك للنشر من حيث التعامل مع المؤلف وطباعة الكتاب والإعلان عنه بجميع وسائل التواصل الاجتماعي، كما انهم سريعون بالرد على اية استفسارات أو عقبات تواجه الكاتب أو تعديلات على مادة الكتاب وغلافه.



إقبال كبير لطلاب المدارس من مختلف المراحل التعليمية
معرض الكتاب.. ملتقى الطلبة السنوي وعنوان المتعة والمعرفة
نسرين التمام: نزور المعرض لتثقيف الطلاب وزيادة معارفهم وتشجيعهم على الاهتمام بالكتاب
أمل الرندي: أحفز الأطفال على القراءة في ورشة «مبدع الغد» عن طريق طرح أسئلة للأطفال المشاركين

خديجة البلوشي: أشجع الطالبات على القراءة سواء باللغة الإنجليزية أو العربية.. المعرض وفر كتباً في مختلف المجالات
يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى دعم الأطفال والشباب وإبراز إبداعاتهم المتعددة. وفي معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 40 خصص المجلس قاعة 7 للأطفال حيث ضمت عددا من دور النشر الخاصة إضافة إلى مشاركة مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني، والمجلس الثقافي البريطاني وغيرها من الجهات التي تهدف إلى صقل عدة جوانب اجتمعت فيها المتعة بالمعرفة وكان من أهم الجوانب التي ساهمت في تنميتها مهارات الطفل الحركية، والإبداعية، والعلمية، والفكرية، وتنمية إدراكه بأهمية الكتاب والقراءة. وفي هذا العام تم عمل ديكورات لأجنحة الطفل بألوان مختلفة لتعطي جواً جاذباً وخاصة للطفل.
وسجلت أروقة معرض الكويت للكتاب إقبالا من قبل طلاب المدارس من مختلف الأعمار، توافدوا من جميع أنحاء مدارس الكويت لمطالعة جديد دور النشر المحلية والعالمية، واقتناء ما يتوافق مع ميولهم، واعتادت المدارس على تنظيم زيارات خاصة للمعرض لطلابها سنوياً، لتعويدهم على القراءة، واقتناء كل ما يفيدهم من المؤلفات، لفتح الآفاق المعرفية لهم.  ورصدت «نشرة المعرض» توافد عدد من المدارس على معرض الكتاب، حيث حرص المشرفون على اصطحاب طلابهم لجناح الطفل في قاعة 7، للاستفادة من معروضات دور النشر وشراء كل ما يتعلق بذلك.. وهنا التفاصيل:
كانت البداية بالالتقاء مع معلمة اللغة العربية نسرين التمام من مدرسة الغانم الثنائية اللغة حيث قالت: الهدف من الزيارة هو تثقيف الطلاب وزيادة معارفهم، وتشجيعهم على الاهتمام بالكتاب، وتذكيرهم بأن الكتاب في وقتنا الحالي أصبح شيئا مهما جدا في حياتنا على الرغم من التطور التكنولوجي ولكن يظل  الكتاب له قدسية خاصة. ولفتت التمام إلى أنها تحث الطلبة دائما على القراءة لأنها تزيد مدارك ومعارف الطالب وثروته اللغوية.



 

قنوات التواصل الثقافي


أما المعلم سيراش مونفيري من مدرسة الغانم الثنائية اللغة فقال بأن الرحلة للمعرض تمثل إحدى قنوات التواصل والتعارف بالجانب الثقافي. وأوضح أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية هذه الرحلة المعرفية لدفع الجيل الجديد نحو الاهتمام بالقراءة عن طريق اقتناء الكتب التي تناسب اهتمامه ومن ثم محاولة تشجيع قراءة الكتاب لنخلق جيلا جديدا يحب الكتاب والتفكر، ولفت إلى أن المعرض وفر مشكورا العديد من الكتب سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية، وتعد هذه فرصة رائعة للاستفادة، مشيرا إلى أنه دوره كمدرس ينصب في تشجيع الطلاب على القراءة.
حصص المكتبة
أما الطالبة ريم مشعل خالد من مدرسة الغانم الثنائية اللغة فقالت: إنها جاءت المعرض حتى تقوم بشراء بعض الكتب المحببة لديها، ذلك لأنها تحب أن تقرأ دائما في أوقات الفراغ باللغة العربية والإنجليزية. وبينت ريم أن المدرسة توفر لهم ساعات تسمى «بحصص المكتبة لتحفيزهم على القراءة وتنميتها».

مكتبة منزلية


أما الطالبة رنا الوهيب فقالت إنها جاءت المعرض حتى تشتري القصص وتقوم بقراءتها. وبينت أنها تحب القراءة ولديها مكتبة منزلية خاصة تضع فيها كتبها المفضلة، ومتى ما أحست بأنها تملك وقتا إضافيا تقوم بالقراءة حتى تتثقف وتستفيد. وتشارك الطالب بدر رامي مع زملائه بالرأي بأنه جاء المعرض حتى يشتري الكتب ويتعلم، وأنه دائما يذهب إلى مكتبة المدرسة لقراءة الكتب.

تنوع الكتب


ومن مدرسة موضي العبيدي المتوسطة للبنات قالت الطالبتان ليان طلال وضحى الصالح: إنهما جاءتا المعرض حتى تستفيدا من الكتب ذات الطابع العلمي والروايات. أما من  مدرسة الابتدائية الإنجليزية ومقرها السالمية فقال المعلم جرجيري دونلو: هذه المرة الرابعة التي أزور فيها المعرض وقد أحببت تنوع الكتب، وأيضا أعجبني جناح المجلس الثقافي البريطاني الذي سلط الضوء على قراءة القصة التي هدفت إلى تنمية مهارات الطفل اللغوية السليمة في حلقات مريحة مما أكسبت الأطفال المشاركين مزيداً من الثقة بالنفس.
أما المعلمة خديجة البلوشي من مدرسة الرجاء الابتدائية بنات فقالت: أقوم دائما بتشجيع الطالبات على القراءة سواء باللغة الإنجليزية أو العربية، وقد وفر معرض الكويت للكتاب العديد من الكتب في مختلف المجالات حتى يستفيد منها الجميع وتساهم في إثراء خيال الطالب المعرفي.

ورشة مبدع الغد


وقالت الأديبة أمل الرندي: أقدم ورشة بعنوان «مبدع الغد» التي تتضمن عدة محاور، أحفز فيها الأطفال على القراءة عن طريق طرح أسئلة للأطفال المشاركين «لماذا نقرأ القصة»، و«ما القصة التي نفضلها ولماذا؟»، و«عناصر القصة وتحليلها»، و«أهمية القصة في حياتنا».
ولفتت الرندي إلى أنه في آخر الورشة تقدم لهم نموذج قصة بعدما يكون قد تعرف  الأطفال على القصة وكيفية تحليلها، وبعد المشاهدة يبدأ الأطفال بنقد القصة، مشيرة إلى أنها تحاول أن تعزز الجانب الإيجابي للأطفال في تحليل القصة ونقدها بعد معرفة الشروط الأساسية لها. وأكدت أن اللغة التي تستخدمها في  الورشة مبسطة حتى يتم التفاعل بسرعة والاستفادة من محتوى الورشة، وأوضحت أنه من خلال تجاذب أطراف الحديث مع الأطفال تعرف ميول كل طفل والكتب المحببة لديه.
المبرة التطوعية البيئية
من جانبها قالت معصومة المذكوري من المبرة التطوعية البيئية – فريق الغوص الكويتي: أسست المبرة مبادرة بعنوان «بحرنا» منذ عام 2015 وسوف تستمر إلى 2018، التي تهدف إلى المحافظة على البيئة البحرية، والشواطئ والجزر،  والشعب المرجانية. ولفتت إلى أن المبرة التطوعية البيئية في معرض الكويت للكتاب في دورته الـ40 تستقبل الأطفال من جميع الأعمار من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، وكل فئة عمرية نقدم لها أسلوبا في الشرح عن مضامين الحملة وأهدافها فعلى سبيل المثال وفرنا لمرحلة رياض الأطفال مرسما حرا، وأيضا نقوم بإعطائهم توجيهات بلغة مبسطة يسهل فهمها في كيفية المحافظة على البيئة.

تمتلك تاريخاً زاخراً من التواجد في معرض الكويت للكتاب
دور النشر اللبنانية.. مشاركات متنوعة وثرية


إسماعيل الطويل: حرصنا على مد جسور التعاون العربي الثقافي
حسين شرف الدين: أثمن الجهود الكبيرة من قبل إدارة المعرض
أحمد فواز: أصبحنا على علاقة وطيدة مع القارئ الكويتي
علي بحسون: القارئ الكويتي قارئ ممتاز ويقبل كثيراً على الشراء

كتب: أحمد حافظ

ثمن المسؤولون عن أجنحة دور النشر اللبنانية المشاركة في فعاليات الدورة الأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب مشاركتهم المستمرة في فعاليات المعرض، مشيدين بحسن التنظيم والإقبال الجماهيري على أجنحة المعرض، مثمنين دور الكويت الثقافي في المنطقة العربية، وشددوا على حرصهم الدائم على المشاركة الزاخرة الثرية في معرض الكويت للكتاب، حيث تنوعت تلك المشاركات بين كافة فئات الكتب.
وتحدث القائمون على دور النشر لـ«نشرة المعرض» عن التواصل المستمر في المعرض، إلى جانب طبيعة وحجم والجديد في هذه المشاركة.. وهنا نص آرائهم.
في البداية قال نديم مروة من مؤسسة الانتشار العربي: نشارك في المعرض منذ عشر سنوات تقريبا، ونحن نشارك باستمرار مع توكيل دار البراك في لندن، وهو المتخصص في الكتب التاريخية والرحلات، والمؤسسة متخصصة في الكتب الفكرية كثيرا، ونعمل مزجا وتنوعا في الإصدارات، ولدينا الكثير من الكتب الجديدة مثل الرحلات المغربية وهي عبارة عن دراسات عن الرحلات في المغرب والشرق العثماني، والرحلات المشرقية.
واجهة ثقافية
وليد حواس من مؤسسة بيسان للنشر والتوزيع قال: نحن نشارك في المعرض منذ عشرين عاما، ويهمنا التواجد في معرض الكويت الدولي، لما يمثله من واجهة ثقافية عربية عريقة، ودولة الكويت جزء أساسي من عملنا في بيروت، ونهدف من المشاركة إلى نشر الثقافة في كافة المجالات إلى كل الدول العربية والعالم، والجديد لدينا التنوع في الكتب الفكرية والسياسية.
مشاركات سابقة
إسماعيل الطويل من الدار العربية للموسوعات قال: لقد حرصنا من هذه المشاركة على مد جسور التعاون العربي الثقافي، ولدينا قرابة 40 عنوان كتاب جديد ضمن إصدارات العام الحالي من الرحلات والموسوعات السياسية والتاريخية والمذكرات والأنساب والقبائل، إلى جانب العديد من الكتب العراقية كون صاحب الدار عراقيا وهو خالد العاني.
وتابع بالقول: لبنان معروف بإنتاج الكتاب وطباعته وجودته، وكل الدول العربية تكمل بعضها البعض، والمؤسسة تمتلك قرابة 1000 عنوان، تغطي كافة الاحتياجات خصوصا من لديه الأبحاث والدكتوراه والماجستير والجامعات والمكتبات العامة.

مشاركات متعددة
بدوره قال حسين شرف الدين من المكتبة الحديثة (ناشرون):هذه ليست أول مشاركة لنا  في المعرض، بل سبقتها مشاركات متعددة سابقة، وأثمن الجهود الكبيرة من قبل إدارة المعرض، إلى جانب استقبال كبير من الجمهور الكويتي، ونحن لدينا 23 إصدارا جديدا من بينها كتب مترجمة حصلنا على حقوقها من الخارج، والجيل الذي نستهدفه هو الناشئة مثل كتب العلوم والأدب والقواميس اليدوية والوسائل التعليمة والأشغال اليدوية.
علاقة وطيدة
من جانبه قال أحمد فواز من مؤسسة الرحاب الحديثة: نحن منذ عشرات السنين نشارك في المعرض، وأصبحنا على علاقة وطيدة مع القارئ الكويتي، ودور النشر اللبنانية متميزة في جديدها أكثر من غيرها، خاصة أن عالم النشر في لبنان متطور نوعا ما، وكمؤسسة «الرحاب» تميزنا في العام الحالي بإصدارات الرواية الجديدة والمجموعات القصصية والدراسات الفكرية والأدبية الموجهة والهادفة، وكعناوين جديدة تعتبر مشاركتنا الأكثر كثافة، ولدينا روايتان سيقام لهما عرض حفل توقيع في المعرض لمؤلفات لبنانيات.    
 
متخصصون في التراث
وقال عثمان شملي من دار البشائر الإسلامية: في كل عام نشارك بــ 40 إلى 50 عنوانا جديدا، والكتب متخصصة في التراث والحديث والفقه والمذاهب الأربعة، ونحن نشارك في المعرض منذ ما يقارب من 15 عاما تقريبا، ومن الكتب الموجودة أصول الفقه وأجزاء الحديث والتراث الإسلامي، ولدينا ما يقارب 40 عنوانا منها كتب نادرة.
بدوره قال أحمد بحسون صاحب مؤسسة بحسون: شاركت في معرض الكويت الدولي منذ دورته الأولى وما زلت متواصلا، ونعمل في جميع أنواع الكتب الثقافية والأدبية والفكرية والدارسات الإسلامية الحديثة وكتب الأطفال والكتب الجامعية، ونركز على الكتب الفكرية كثيرا.
ومن دار الفارابي تحدث علي بحسون قائلا : منذ 27 عاما ونحن نشارك في المعرض، ولم نغب عنه سوى في فترة الاحتلال، وهو يعتبر معرضا متميزا ومن أوائل المعارض في الدول العربية، فالقارئ الكويتي قارئ ممتاز ويقبل كثيرا على الشراء، والمنظمون متميزون، التعاطي بشكل عام متميز، والسلبية الوحيدة هي المعاناة من وزارة الإعلام، رغم أنها انتهت في كافة الدول العربية، ولدينا 50 عنوانا، ونحن حريصون على المشاركة الدائمة مهما كانت الصعوبات التي نواجهها.

كتب متنوعة
واختتم حسن كمال من شركة المطبوعات للنشر والتوزيع الحديث قائلا: شركة المطبوعات معروفة في الكتب الرسمية للرؤساء والكتب السياسية المتمثلة في الوضع الراهن، إلى جانب كتب الأدب والتاريخ والاستشراق والطب البديل وكتب متنوعة الشكل والمضمون منها أنماط الديموقراطيات والكتب المترجمة، ونحن نحرص على المشاركة في معرض الكويت الدولي منذ من يقارب من الخمس سنوات، وهو معرض متميز من كافة النواحي.

مجموعة قصصية للأطفال (سلسلة إشراق 4)

كاملة العياد وقعت كتابها «إبداعاتي» في جناح رابطة الأدباء
وقعت المؤلفة كاملة العياد كتابها «إبداعاتي»... مجموعة قصصية للأطفال وذلك في جناح رابطة الأدباء الكويتيين.
هذه المجموعة القصصية تناقش موضوعات مهمة في حياة الأطفال، تستدعي أفكارهم ورؤاهم لجعل الحياة أجمل بها. فحين يتحلى الطفل بالثقة المتبادلة التي تخلق الحوار المتبادل، يكتشف الأسرار ويفك رموزها ويحاول حلها. إنها مهارة تجعل عالمهم أجمل فهل نعينهم على ذلك؟
تحتوي هذه المجموعة على خمس قصص للأطفال للفئة العمرية من (6 – 12) عاما.
ومنها قصة يوميات عبدالعزيز
تنطلق من أهمية الكلمة التي تعبر عن المشاعر، والتي يحاول الطفل أن يحفظها بثقة وحب، ليسجل أجمل اللحظات كما يسجل لحظات الألم، وهل هناك أجمل من أن يسجل الطفل بقلمه المشاعر التي في داخله؟!
وقصة عامر وهدية النجاح
تبرز الهدية كعامل محفز ومشجع للطفل وعلى الوالدين؛ أن يعرفا مغزاها لتكون ضمن خططهما التربوية للمعالجة وضمن خطط الأطفال للوصول إلى عالمهم الأكثر بهجة وسعادة. ومجموعات أخرى.
وتقدم المجموعة القصصية عدة قيم تربوية مدروسة تعتمد على الشفافية وتقوم على الحب وتنطلق من أهمية الكلمة التي تعبر عن المشاعر والتي يحاول الطفل ان يحفظها بثقة وحب ليسجل أجمل اللحظات كما يسجل لحظات الألم، وقيمة تبادل الهدايا وإبراز الهدية كعامل محفز ومشجع للطفل وعلى الوالدين معرفة مغزاها لتكون ضمن خططهم التربوية للمعالجة، وقيمة النصيحة أهميتها حينما تقدمها الأمهات.
يذكر أن كاملة العياد عضو في رابطة الأدباء الكويتية، وعضو الهيئة العالمية لكتب الأطفال، ولها عدة إصدارات لقصص خاصة بالطفل منها: نادي الكتاكيت، نصائح أمي، في بيت جدتي، الحلزونة الذكية، الخروف الأبيض، يوم في حياتي، فكورة وفكور والنفط المشهور وتجربتي والذي طبع باللغتين العربية والإنجليزية.

منيرة العيدان وقَّعت كتابها
«نورة وأحذيتها السحرية»

في مكان ما في العالم،
في مدينة الكويت تحديدا،
تبدأ القصة وتنطلق منها الرحلة..
قصة نورة الصغيرة التي تمتلك علبة أحذية سحرية تسافر بها عبر الزمان والمكان، لرحلة شيقة لأهم المدن العربية.
تعمل أحذية نورة كآلة زمن تنقلها في ثوان لعالم آخر..
تابعوا بقية القصة لتعرفوا كيف وصل السحر لهذه الأحذية وكيف ستسافر بها نورة العيدان في إصدارها الجديد.

نورة المليفي وقَّعت مجموعة من إصداراتها في جناح رابطة الأدباء
وقّعت اليوم الكاتبة نورة المليفي كتابها الجديد «قراءة جمالية في ديوان خليفة الوقيان»، وذلك في جناح رابطة الأدباء الكويتيين.
في مسيرة الشعر العربي الحديث يحضر الشاعر الكويتي خليفة الوقيان بدواوينه الأربعة حضورا قويا ليكون جزءا أساسيا في المشهد الشعري الكويتي، وهو في هذه الدواوين يقدم تجربة متميزة تستقطب – من ناحية – أبرز منجزات رواد هذا الشعر، ومن ناحية أخرى يبرز معطيات واقع مجتمعه السياسي والاجتماعي وتحولاته الفكرية والنفسية، فهو «صوت شعري له مذاقه الخاص وحضوره المتميز، كلمته الشعرية تستقر في مكانة عالية، تتجوهر كلما نظر إليها الناظر وتكشف عن مكنونات متعددة الطبقات.
كان لديوان «الوقيان» الأول «المبحرون مع الرياح» وقع طيب وسعادة لم يسبق أن نالها ديوان آخر على الساحة الشعرية، كما نال استحسان بعض النقاد العرب، إن هذا الشاعر كشف للشعراء في الكويت عن جدارة القصيدة العمودية بالتعبير عن المضامين المختلفة، وقد بدأ رومانسيا باحثا عن عالم مثالي كما في كثير من قصائد ديوانه الأول، ثم جذبته الهموم القومية إلى ميدانها أكثر فأكثر، فانطلق متفاعلا معها، مع عدم تجاهل هموم وطنه ومواطنيه، وهذا ما يبدو لقارئ ديوانيه «تحولات الأزمنة» و«الخروج من الدائرة».


الروائي السعودي إبراهيم الربيعة وقَّع روايته «سعودي - مونتانا» في جناح السعودية

قصة حقيقية بعنوان «سعودي - مونتانا» وتدور حول نزاع حضانة بين أب سعودي وأم أميركية.  هذه الرواية لا تتحدث عن نزاعٍ بين ثقافتين ثقافة الشعب الأميركي وثقافة الشعب السعودي؛ إنما هي تجربة إنسانية شهدت الإفصاح عن مشاعر الحبِّ، والتفاهم، والتعبير عن الاحترام لمرونة ثقافتهم، وانتصارهم للعدالة.
 «سعودي مونتانا» تتمحور حول شاب من المملكة العربية السعودية حينما تم ابتعاثه للدراسة للولايات المتحدة الأميركية ومن ثم زواجه من فتاة أميركية وبعد ذلك حصول فصول كثيرة من الخلافات نتيجة فوارق اجتماعية وثقافية وخلال تلك الفترة رزقنا الله بثلاثة أبناء بنتين وولد وبعدها تم اصطحاب الزوجة الأميركية للعيش في السعودية إلا أنها لم تستطع التأقلم والعيش في المجتمع الشرقي العربي مما نتج عنه هروبها بأبنائي الثلاثة في ظروف غامضة أثناء حرب الخليج «غزو الكويت» ما اضطرني لبذل الكثير من الجهد والعناء لاستعادة أبنائي وذلك ليس بالطريقة التي انتهجتها ولكن حرصت على اتباع الطريقة النظامية عبر الاحتكام إلى القانون الأميركي، وبعد فصول طويلة من المرافعات والقضايا انتهت بحكم قضائي لصالحي، لقد كان قرار محكمة المنطقة القضائية الخامسة بولاية مونتانا، مقاطعة جيفرسون نافذاً، إذ قضى بموجبه منحي حق حضانة أطفالي الثلاثة، ربما هذه أول واقعة قضائية تسجّل من نوعها في تاريخ القضاء الأميركي.  الرواية عامرة بالكثير من المواقف والمفارقات المثيرة وأيضا المحفزة للتأمل في سياق حوار الثقافات والحضارات ، كما يمكن للقارئ أن يستخلص منها الكثير من الدروس والعبر التي قد تفيده في مشوار الحياة وفي التعامل مع الثقافات الأخرى. تم إصدار الرواية عن طريق دار الكفاح للنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية والآن بمعرض الكتاب الدولي بدولة الكويت لدى دار الكفاح مبنى (6).

Happy Wheels