مهرجانات وأنشطة

النشرة الرابعة


إضغط هنا لتحميل pdf النشرة الرابعة

 

في ندوة أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب

«البيان» اختتمت الاحتفال بذكرى
صدورها الخمسين... مجلة من ذهب

 

نجم: نجاح «البيان» على مدى 50 عاماً من دون توقف يجعلها من العلامات المضيئة ضمن مسيرة المجلات الأدبية

فرزات: عملت مع 7 رؤساء تحرير وحافظت على ثوابت المجلة منذ العدد الأول

علام: المتابع للشأن الثقافي ينظر إلى مجلة البيان على أنها تؤرخ للثقافة في الكويت

كتبت: ماجدة سليمان
ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي الــ41 للكتاب الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أقيمت الندوة الثانية في احتفالية مجلة البيان بمناسبة مرور نصف قرن على صدورها، وأدار الندوة لافي الشمري الذي استعرض السيرة الذاتية للمشاركين.
في البداية تحدث دكتور راشد نجم، عن مجلة البيان مستعرضا مواطن القوة والضعف فيها قائلا إن نجاحها في الاستمرار على مدى 50 عاما من دون توقف يجعلها من العلامات المضيئة ضمن مسيرة المجلات الأدبية التي تصدر في منطقة الخليج والوطن العربي كما تعتبر مثالا ايجابيا للقدرة على الاستمرار في الصدور في الوقت الذي نرى فيه تعثر العديد من المجلات الأدبية الأخرى ذات الريادة والتاريخ الطويل والخبرة التراكمية إما بالتوقف عن الصدور أو بالتحول إلى نظام النشر الالكتروني.
وأضاف نجم: إن مجلة البيان مواطن القوة فيها أكثر من نقاط الضعف، مشددا على ضرورة تطويرها من حيث الشكل والمضمون لتواكب المتغيرات التي تحدث على الساحة العربية مثل الربيع العربي والعزوف عن المجلات الورقية، مؤكدا أن البيان صدرت بجهود نخبة من الأدباء في الكويت الذين أسسوا في البداية رابطة الأدباء وبعد عامين تم اصدار أول عدد من البيان.
وأشار إلى رؤساء تحرير البيان الذين تتابعوا على هذا المنصب منذ تأسيسها حتى الآن، لافتا إلى أنهم مجموعة من الأدباء والمثقفين الكويتيين، لافتا إلى التحديات التي تواجه النشر الورقي في ظل اتجاه الكثير من الأدباء إلى النشر الالكتروني الأسرع والأكثر انتشارا في الوصول إلى القراء.
وأوضح أن مواطن قوة مجلة البيان هو الاتكاء على تاريخ طويل يمتد إلى ٥٠ عاما ما يمنحها فرصا للاستمرار في الصدور لفترة طويلة قادمة، بالإضافة إلى وجود خبرة تراكمية على مدار السنين في مجال الإدارة والتحرير والإخراج الفني والمراجعة والتوزيع وغيرها ما يكون عاملا مساعدا للتطوير والتحديث، والانتماء إلى مؤسسة أدبية عريقة على مستوى منطقة الخليج (رابطة الأدباء)، بالإضافة إلى الدعم الحكومي المستمر، وما حققته من سمعة ومكانة أدبية طيبة جعلتها مرجعا مهما للنقاد والباحثين.
أما مواطن الضعف فقد استعرضها نجم قائلا أن الاعتماد على التاريخ الطويل للمجلة وحده قد يكون رهانا خاسرا، كما أن هناك قصورا في المحتوى ويجب تطوير هذا المحتوى بما يتناسب في التطورات التي تشهدها المنطقة العربية وما يشهده العالم من متغيرات، مشيرا إلى محدودية توزيع المجلة محليا وعربيا ما يشكل عائقا أمام الانتشار المطلوب، وعدم ملاءمة شكل المجلة واخراجها الفني مع ما هو عليه من تطور تقني وإبهار فني لدى المجلات الأدبية الأخرى، كما أن حجم المجلة لم يتغير طوال هذه السنين فهو أقرب للكتاب من المجلة، بالإضافة إلى القصور في مواكبة لعالم النشر الالكتروني من حيث وجود اعداد المجلة على الشبكة كما أن آلية البحث عن المقالات والموضوعات غير موجودة، ما يجعلها غير مواكبة للتقنيات الحديثة.
واختتم نجم تحليله العلمي باستنتاج أن عناصر القوة أكثر بكثير من عناصر الضعف، وهذا مؤشر إيجابي لصالح المجلة يعكس واقع المجلة ومدى ما حققته من نجاحات، ما يمنحنا الاطمئنان إلى سير عمل المجلة.

أرواح المؤسسين
أما الإعلامي والروائي وسكرتير تحرير مجلة البيان عدنان فرزات، فقد استعرض مسيرة مجلة البيان قائلا: بين الحين والآخر أتسلل إلى الصفحات الأولى لمجلة البيان بدءا من عام ١٩٦٦، هي مسافة شاسعة مكتظة بأرواح المؤسسين الأوائل، ومفعمة بخبرة الذين ما زالوا بيننا يعلموننا كيف يمكن أن للكلمة أن تكون بوصلة العقول.
وأشار إلى أنه عمل مع ٧ رؤساء تحرير هم الأساتذة عبد الله الخلف وحمد الحمد وخالد عبد اللطيف والمرحوم سليمان الحزامي وصباح السويفان وطلال الرميضي، مؤكدا أن لكل رئيس تحرير بصمته الخاصة.
وردا على عدم تغيير شكل المجلة قال فرزات إن المجلة لها ثوابت حافظت عليها منذ العدد الأول مثل أنها مجلة عربية في كتابها، حيث شارك العديد من الكتاب العرب الكتاب الكويتيين في تحرير المجلة، لافتا إلى تأسيس مجلة مثل البيان بالأمر السهل في الستينيات في ظل الامكانات الضئيلة، وكان للتطوع دور في تحريك عجلة إصدارها.
وسرد فرزات التحديات التي واجهت اصدار المجلة وطباعتها منها أن الطباعة كانت بالرصاص وكان الطباعون الذين ساهموا في نشر الثقافة يعرضون حياتهم للخطر والتسمم وكنا نوزع عليهم الحليب والبيض كمضادات للتسمم، وأشار إلى أن هناك بعض التغييرات الطفيفة طرأت عليها منها أنها كانت تتناول بعض المواضيع السياسية على رغم أن ترخيصها أدبي ثقافي لكنها التزمت بعد ذلك ولم تعد تتطرق للمواضيع السياسية لأنه ممنوع ويخالف ترخيصها.
وتطرق إلى أن مجلة البيان في السابق كانت محوكمة لكنها الآن ليست كذلك على رغم أن بعض الجامعات في الوطن العربي لازالت تعتبرها محوكمة، منوها بأنها لم تخلُ من فقرات ضاحكة عن نوادر، لافتا إلى أن ذلك كان عرفا سائدا في المجلات الأدبية واختفى من مجلة البيان وغيرها.
وأشار إلى أن المجلة احتوت على بعض الإعلانات فترة من فتراتها لكن الإعلانات اختفت في مراحل لاحقة بعد انتشار وسائل إعلانات حديثة، لكن استمرت المجلة في نهجها السليم الذي أثرى الحركة الثقافية في الوطن العربي.

 

تاريخ حافل بالإنجازات
وبدوره قال الإعلامي المصري مدحت علام إن «مجلة البيان تاريخ حافل بالإنجازات»، موضحا أن المتابع للشأن الثقافي ينظر إلى مجلة البيان على أنها تؤرخ للثقافة في الكويت كما تؤرخ لها في مختلف الدول العربية.
وأشاد علام بمحتوى المجلة خاصة أنها تعبر عن حصيلة مجهودات كبيرة قام بها أساتذة وأدباء في فترات زمنية مختلفة، قدموا فيها نتائج تجاربهم الإبداعية والفكرية والثقافية، في أشكال متألقة شعرا وقصة ورواية ومقالة ودراسة وبحثا، وهكذا حققت البيان أهدافها وأصبحت واحة يستريح على صفحاتها كل صاحب قلم جاد في العالم العربي، مؤكدا أنها تاريخ حافل بالعطاءات والانجازات، خاصة أنها سلكت منهجا متناسقا مع متطلبات الثقافة والمعرفة.
وفي مداخلة له رد رئيس تحرير مجلة البيان طلال الرميضي على تحليل الدكتور راشد نجم عن مواطن الضعف في مجلة البيان قائلا لقد ناقشنا في مجلس إدارة مجلة البيان تعديل شكل المجلة لكن رأينا الإبقاء على شكل وطابع المجلة وهويتها كما هو، لافتا إلى أن المجلة حريصة على الكتاب الخليجيين والعرب لكن هناك من لا يستجيب لطلبنا ووجه كلامه لنجم قائلا «كم مرة طلبنا منك كتابات على مدى شهور ولم يصلنا منك شيء حتى الآن».
وعما أثاره نجم حول الموقع قال الرميضي إن الميزانية المتاحة ضئيلة بالنسبة إلى ما تطلبه الشركات لأرشفة أعداد المجلة على مدى 50 عاما، فالمطلوب يتراوح بين 15 و20 ألف دينار، ونحن عازمون على توفير المبلغ المطلوب وعمل اللازم، موضحا أن المجلة ممنوع عليها وضع إعلانات تجارية.
ولم يخل الحوار من الطرفة بين الرميضي ونجم حيث وصف الرميضي نجم بالخطير، بعد سجال بينهما حول موقع المجلة.

في الأمسية الشعرية الثانية بمناسبة مرور نصف قرن على صدور «البيان»

شعراء عرب وخليجيون تألقوا بقصائد
تناثر فيها عذب الكلام والإبداع الشعري

 

 

كتبت: فضة المعيلي
تواصلت فعاليات احتفالية مجلة «البيان» بمناسبة مرور نصف قرن على صدورها، حيث قام خمسة شعراء بإلقاء قصائد تناثر فيها عذب الكلام والابداع الشعري، وشارك فيها الشعراء: د.عمر قدور من السودان، وسمير درويش من مصر، وعبدالله الفليكاوي ، ووضحه الحساوي، وفواز الشروقي من البحرين ، وأدار الأمسية الشاعر خلف الخطيمي.
واستهل الخطيمي كلمته بالترحيب بالحضور الكريم وقال: أخص أشقاءنا وضيوفنا الأدباء والشعراء العرب، كما إنني أتقدم باسم رابطة الأدباء، وباسم إخواني أعضاء مجلس الإدارة، أتقدم لهم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، لمشاركتهم احتفاليتنا باليوبيل الذهبي عن صدور مجلة «البيان» الصادرة من رابطة الأدباء الكويتيين. ثم استعرض الخطيمي السيرة الذاتية للشعراء ومشاركاتهم وإنجازاتهم والجوائز التي حصلوا عليها.
استهل د. عمر قدور من السودان كلمته بالتعبير عن سعادته بوجوده بين أشقائه في دولة الكويت، وأضاف د. قدور أنه يحمل للشعب الكويتي أعمق محبه وتقدير، وأنه يحس بسعادة غامره أنه بين كوكبه من اخوته الشعراء في هذه الأمسية. وافاضت قصيدة د. قدور «الصورة والأعماق» من ديوانه عيون الآخرين بالمشاعر ومن أجوائها:
إن أنشد اللحن..
فيك المغني...
فهل تسمعين...؟
وإن طربت..
في هواك القلوب..
فهل تدركين....؟
وأن عدت يا صورة رائعة..
هوى من رأوك فهاموا..
فكان غرام...
فهل أنت كالصورة الرائعة..
وفوق الظنون...؟
وقدم الشاعر سمير درويش مجموعة من القصائد من ديوانه «أبيض شفاف»، تميزت بالقوة والمعاني التعبيرية ومنها: «ليس سواي»، «صورة الموت»، «وبمحاذاة النيل»، أما «كائناتي» فكانت من الشعر الفلسفي:
تخترقني الأصوات فأصير مخزنا للضجيج
لهذا، لست مهيأ للحب
هذا النهار
ولست راغبا في توزيع سمومي، كذلك،
حتى على المقاعد الفارغة
والكتب التي كشواهد القبور!
أما الشاعر عبدالله الفليكاوي فأمتع الحضور بقصيدتين تميزوا بالدلالة مع توظيف لغة مجازية تتقن فلسفة المعنى، وعمقه، باستخدامه الاساليب الفنية التي منحت تجربته الشعرية وهجا جماليا، وقال في قصيدة «شموع الإنسانية»:
هي الأيامُ نوسعها ملاما
ولا وعدت ولا خفرت ذماما
يراها من تعاظم في سمو
صغارا لا يحس لها مقاما
فلست تراه ان قطعت جزوعا
وليس يريك ان وصلت غراما
اخاف اذا بلغت اشد عمري
بأثقال النبوة ان الاما
وفي كل نبوته اذا ما
احس بقلبه يسع الاناما
وبعد ذلك انتقلت أجواء الشعر للشاعرة وضحة الحساوي التي بدأت وفق منظومة شعرية منتقاة فكانت الاجواء مختلفة ممتلئة بالتشويق وباللغة الشعرية الجميلة التي تجعل من الصور تتألق في نضارتها وحيويتها. وقدمت الحساوي مجموعة من القصائد ومنها «نفث سحر»، «المعلم»، «ومضات». وفي قصيدة «بدر» بينت الحساوي أنها كتبت القصيدة بمناسبة أنها رزقت بابنها بدر منذ شهرين، وأن هذه القصيدة قصيدة من أم لابنها وقالت فيها :
وألقى الشاعر فواز الشروقي قصائده التي جاءت في سياق حسي جميل ، وبلغة شعرية قوية تشير الى موهبته في كتابة الشعر، الى جانب تمتعه بأسلوب شعري متميز، وأنشد قصيدة «حسناء» وقال :
أدرى بأنك حلوة لكنما
حضر الجمال وغاب عنك الحب
فجمالك الفتان أكبر ميزة
لكنه عند المحبة عيب
الله قد خلق الجمال ولم يشأ
أن تعرف الحسناء كيف تحب
لن تستطيعي أن تحبي مرة
إلا وحبك بعد يوم يخبو
هذا مصيرك أن تكوني صورة
للحب لكن ليس فيها حب
وشارك في الأمسية الشعرية أيضا رئيس اتحاد كتاب وأدباء مصر د.علاء عبدالهادي، ووصف احتفالية مجلة «البيان» بأنها عرس ثقافي، ثم قرأ قصيدة «تجريد الأغاني» من ديوانه «مهمل تستدلون عليه بظل». أما رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء سعيد الصقلاوي فهنأ الرابطة بوجود مجلة «البيان» العريقة، وأنه كان ينشر فيها مجموعة من قصائده . بعدها قرأ قصيدة «إغراء» من ديوانه وصايا قيد الأرض. وأخيرا قدم الأمين العام للاتحاد العام للأدباء و الكُتاب السودانيين الفاتح حمدتو قصيدة تميزت بدلالات الجمالية.
في معرض «مصورون من بلدي» على هامش فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب

120 مصوراً فوتوغرافياً قدموا إبداعاتهم البصرية

 


كتب: جمال بخيت
ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي الحادي والأربعين للكتاب، والذي يقام في الفترة من 16 الى 26 من شهر نوفمبر الجاري، شكل معرض التصوير الفوتوغرافي الذي جاء تحت عنوان «مصورون من بلدي» ظاهرة جمالية فنية لعدد كبير من محترفي التصوير.
يضم معرض التصوير الفوتوغرافي نخبة من المصورين الكويتيين المشاركين تتمثل في 120 مصوراً من مختلف الأعمار، حاز عدد منهم جوائز قيمة، قدموا ما جادت به قرائحهم من صور رائعة لرؤية بصرية وتجليات فنية جمالية لعالم مدهش لا نهاية له، للحياة الفطرية، ولبيئات مختلفة تشمل الطيور والنباتات والعمائر، ومن خلال رحلاتهم في مختلف أنحاء المعمورة وأيضاً داخل مختبراتهم واستديوهاتهم.
المصورون الفوتوغرافيون عبدالعزيز الدويسان، عبدالله حمادة، عبدالعزيز الشايجي يؤسسون عبر صورهم الفوتوغرافية لمدرسة فنية جديدة في التصوير، تجمع بين ثلاثة عناصر أساسية وهي المضمون والتأثيرات والتعديلات الرقمية باستخدام البرامج الكمبيوترية المتخصصة، والصورة التقليدية العادية التي تعتمد على استغلال الاضاءة والاختلاف بين الالوان لاظهار الشكل المصور.
وتحمل الصور المرسومة يدوياً رسائل ومعاني وأهدافا، قدمت غالبية الصور الفوتوغرافية في معرض التصوير الفوتوغرافي بمعرض الكويت الدولي للكتاب قراءة خاصة لمضامين إنسانية وفلسفية عميقة صاغ قوامها خيال المصورين المشاركين ورؤاهم لهذا الفن الذي يظهر براعة العين مع الإحساس وكذلك التعلم الذي يمنح خبرة حياتية لكل المشاركين.
عبدالعزيز الدويسان يلتقط بشكل درامي لقطة تعكس براعة تأثيرية بديعة أما مع عبدالله حمادة فتأتي الكاميرا لترصد الموقف عندما يصبح الإنسان في حالة استعداد لتلقي خبر أو لقاء أو رؤية معينة، ويلتقط عبدالعزيز الشايجي لقطة من مباراة لكرة القدم ومهارة اللاعب أما مع عثمان المشعان فترصد جماليات الكاميرا ببراعة شكلا من أشكال الطبيعة.
يعقوب المهنا يرصد تداعيات تغيرات الطقس وانعكاس الطبيعة على شكل الماء فيما يبدو مشهداً بارعاً، ومع ناصر القطان تبدو لقطة قريبة من الابداع التشكيلي ورصد مساحات الجمال الطبيعي الفني، أما خالد الجهيم فيرصد بلقطته الأبيض والأسود، وتبدو لقطة عايض العجمي أقرب لمشهد سينمائي بديع في اظهار المساحات والفراغ الجمالي في الصورة.
وتأتي فلسفة الطبيعة في أعمال سيد الهاشمي أما جاسم مقيم فيرصد الحياة البرية ويتناول مبارك القطان المشهد البصري بالأبيض والأسود، ندى معرفي ترصد بعدسة إنسانية «بورتريه» إنسانيا لطفل، أما نجوى معرفي فترصد بورتريه للمرأة وتظهر تداخلات المشهد البصري الملون، أما نجاح النسيم فترصد بصورة لامرأة تراث إحدى الدول، ويرصد علي حمادة عالم الأعماق والبحار فيرصد سمكة قرش تحت الماء، أما سلمى عبدالله فترصد عدستها عالم الطيران واستعراض واظهار ألوان السماء وجمالياتها، ومن الألوان البديعة ترصد فاطمة الخليفة رقصة الألوان، ويتناول نجيب الدوسري الإنسان ويلتقط بعدسته رجلا مسنا وتظهر العدسة تأثيرات العمر والحياة.


بشاير القطان تقدم المشهد البصري الإنساني، ويقدم حمد ذكرالله نظرة الطفل الذي يلقي بنظرته الحياتية التأملية، ويرصد سعود العصفور عالم البحار وسباقات المراكب الشراعية.
عُمان قلعة التاريخ
الناشر: الانتشار العربي
المؤلف: عماد بن جاسم البحراني

التاريخ هو مرآة الأمم، يعكس الماضي، ويترجم الحاضر، ونستلهم من خلاله المستقبل، لذا من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلا صحيحا، بحيث يكون نبراسا وهاديا لهم في حاضرهم ومستقبلهم، وقد شغلت عمان مساحة تاريخية وحضارية من عمر التاريخ الانساني عامة والتاريخ العربي والإسلامي خاصة، كما كان للموقع الجيوسياسي المتميز أهمية كبيرة في توفير كل مقومات الدولة الحضارية، فقد كانت عمان مطمعا للكثير من الدول والشعوب.
وهذا العمل المميز الذي قام به الباحث والكاتب عماد البحراني ليصب في سطوره الحفاظ على تاريخ عمان المجيد، الضارب في القدم، حيث قام الباحث بكتابة المقالات في فترات زمنية متباعدة، في الفترة من العام 2008 إلى العام 2015، ساعيا وراء ذلك إلى الكشف عن عراقة الماضي واستلهام المستقبل، مركزا على عدة جوانب سياسية واقتصادية وأنثروبولوجية.
وعلى الرغم من أن الكتابات التاريخية زادت في العقد الأول من الألفية الجديدة، إلا أن عماد حاول أن يطرق أبوابا لم يتطرق إليها الباحثون، فنبش في المواضيع الهامشية الدقيقة، أخرجها إلى السطح، فألفتها أنظار الباحثين والمهتمين بهذا التاريخ المجيد.
كما أنه وثق هذا العمل بصور تاريخية نادرة – ربما بعضها ينشر لأول مرة – فلا ريب أن التاريخ المصور لا يقل أهمية من التاريخ المكتوب، فهو يوثق مرحلة من مراحل التاريخ الإنساني فيستطيع الباحث من خلال هذه الصور أن يحلل ويفسر بعض الحوادث التاريخية.
كان الإنسان في مراحل التاريخ القديمة يرسم أشكالا وينحت صورا على الكهوف والجبال، وقد وجدت في عمان عدة رسومات تؤرخ لهذه الفترة، فمثلا يوجد في وادي بني خروص في محافظة الباطنة (جنوب) مئات الرسومات التي توثق كثيرا من الأحداث التاريخية في عمان، فلا شك أن هذا الكتاب يعد إضافة مهمة للمكتبة العمانية والعربية.

بريدﭺ أنصاف الحقائق
قد تكون أكثر كذباً
من الكذب الخالص
المؤلف: تامر شيخون
الناشر: الدار المصرية/ اللبنانية – القاهرة

تدور أحداث بريدج في عالمي السياسة والصحافة بين القاهرة وبغداد وطهران؛ حيث يحاول الصحفي راغب العلالي فك طلاسم قضية مقتل المهندس المرشدي في بغداد فيجد نفسه متورطا في قضايا سياسية أكبر بالنجف الأشرف. في الوقت الذي تناضل فيه الناشطة جولناز ذو الفقار ضد النظام في طهران تتبدل حياة المهندس الأمريكي المصري تامر فهيم بعدما نجا من حادث إرهابي.
كيف لشخوص تباينت حياتهم أن تتلاقى مصائرهم؟
تتشابك الخيوط وتختلط الأوراق في اطار شيق يكشف خبايا العالم الخفي للسياسة والمخابرات والصحافة. تامر شيخون.. كاتب مصري الجنسية من مواليد المملكة العربية السعودية.. حاصل على ماجستير إدارة أعمال من جامعة «إسلسكا الفرنسية». حصل على الميدالية الذهبية كأفضل «مذيع تلفزيوني» في مسابقة ستوديو الفن مصر عام 2003. ألف سيناريو فيلم «الشبورة» وقصة «أسرار تحت رمال ناعمة» بالإضافة لأكثر من 50 أغنية باللغة الإنجليزية.
الرواية تقع في 589 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 36 فصلاً.
عندما يسقط الهرم
المؤلف: ندى الشارخ
الناشر: مكتبة الكويت الوطنية
عندما يسقط الهرم.. قصة من واقع الحياة استطاعت خلالها ندى الشارخ أن تكون جماليات ما تراه وأيضا ترسم صفحة حقيقية لحدث شاهدته بخيالها الرائع.
تقول هي أول كتاباتي
وهي قصة من الواقع بها الكثير من الحقائق وإن لم تكن كلها...
عاشت بطلتنا فاطمة أحداثها وقد تعيشها أخريات مثلها..
رسالتي فيها أن تقرأها فاطمة لا لتتذكر فتتألم ولكن لتعلم وتتعلم الكثير عمن حولنا من البشر كيف يفكرون وكيف يختلفون، وكيف يكون لهم عدة وجوه فيما يقررون.
هي دعوة لي ولكم ليتقبل بعضنا البعض على ما نحن عليه دون ألم... دون توقع... دون تحسر.
فاطمة! تلك سطور كتبتها عنك كما وصفتها صديقتك نوال في فترة من فترات حياتك.
أردت منها أن أكتب ما لم تستطع شفاهك نطقها.

العشق الأسود (رواية)
المؤلف: أرمان بيلين
الناشر: دار الراتب الجامعية

عندما يعترف كاهن القرية لزوجته!
الطبيعة وحدها في تلك القرية الجميلة الهادئة، والغنية بكل الثمرات والمحاصيل، كانت منتظمة الإيقاع، معتدلة الفصول، ما عدا... دورة حياة أهلها الاجتماعية، ذكورا وإناثا، وإناثا على الأخص. الاستثناء الوحيد كان آدم، ليس آدم أبو البشر طبعا، بل السيد آدم، أبو القرية العجوز الذي لم يعكر صفو حياته حواؤه بالغواية والأكل من ثمار الشجرة المحرمة، ربما لأنه لم يعد باستطاعته مضغ وهضم «الثمرة»... مما دفعه إلى نوع من حياة الرهبان الشاقة: العمل في الأرض وجني الثمار.
كل واحد في القرية كانت لديه مشكلة في حياته الاجتماعية، بمن فيهم كاهن القرية العجوز الذي تزوج فتاة كاد يفوتها قطار الزواج، فاقترنت به، وكان هدفها الإنجاب أولا، فأنجبت، ولكن... لم يمانع زوجها الكاهن من أن ينسب المولود إليه... كما أن نزاهته أملت عليه أن يعترف هو بدوره لزوجته أنها مظلومة معه، لا تكافؤ بينهما، ولم يتحقق التكافؤ إلا بالاقتران سرا، بالرجل «القادر» الذي أحبته... ويأبى الحب إلا أن يشق طريقه الخاص، حين تنسد في وجهه الطرق المشروعة! مجموعة حالات ومشاكل وقصص، كل واحدة منها قصة قائمة بذاتها، وذات عبر شتى.

آدم المصري
المؤلف: هشام الخشن
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
لم يكن لدى الطبيب الشاب أي شكوك في أسباب الوفاة التي بدت طبيعية ومتسقة مع الحالة التي باشرها منذ وصول سيارة الإسعاف، ولكن الطبيب اليافع لم يكن يدري أن من بين من وقفوا أمام حجرة الطوارئ، كان هناك من مد يد العون، ليعجل المقدر، فكل كانت له أسبابه والجميع أوتي فرصة.
هكذا تتحول المعتقدات والمبادئ وتتغير الثوابت، فيصبح الموت عطاء، والقتل رحمة، والخيانة شرفا... ولا عجب، فتحت وطأة الطموحات والأحلام تغدو القيم هراء فاقدة المعنى، ويحفل المشهد بالاهتزاز والتأرجح واللا يقين... وإمكانية حدوث ما لا يحتمل.

نقد مسرحي
ومضات
نقدية في الصحافة الكويتية
المؤلف: خلف حمود الخالدي
الناشر: مكتبة الكويت الوطنية

يستعرض المؤلف من خلال عشر مقالات نقدية صحفية منذ أن عرفت الصحافة الكويتية ذلك اللون من الكتابات النقدية في فترة الخمسينيات إلى بداية الثمانينيات من القرن المنصرم، ومن خلال تلك المقالات يتوثق مدى التطور الذي لحق ذلك اللون من النقد في الصحف اليومية الكويتية، ويرى أن مجرد وجود هذا النقد في الصحف اليومية الكويتية هو بحد ذاته إنجاز على المستوى المحلي حيث إن ممارسة الكتابة النقدية في الصحف اليومية هي إظهار للفن المسرحي بشكل عام وإيجاد أرضية له.
الفصل الثاني ينقسم بدوره إلى ثلاثة محاور أساسية، أخذ المحور الأول عنوان «المدارس النقدية»، يحاول المؤلف فيه الإجابة عن السؤال: هل هناك مدارس نقدية في المسرح العربي أو المحلي؟ وإن كانت الإجابة بلا، فلماذا يطالب النقد المسرحي في الصحف اليومية بأن يكون نقدا منهجيا؟ وهو الذي يستمد نهجه ووجوده من المسرح الذي لم يؤسس إلى الآن، أي أنه ليس له منهج قائم بذاته، وحتى إن كانت هناك منهجية فهي وقتية تنتهي بانتهاء الظاهرة التي أدت إلى وجودها، ومن ثم انتقل إلى المحور الثاني في الفصل الثاني المعنون بعنوان «النقد والناقد في المسرح».
وبهذا المحور أراد المؤلف التوصل إلى الإجابة الكافية عن ماهية النقد الصحفي ومواصفات النقد الصحفي اللذين هما أساس العملية النقدية في الصحف اليومية، وبعد ذلك انتقل إلى المحور الثالث في الفصل الثاني والذي يتم من خلاله عرض بعض الكتابات النقدية في الصحف المحلية الكويتية للفترة ما بعد عام 1990م، لالتقاط بعض المقالات النقدية كعينات عشوائية من بعض الصحف المحلية.


أجنحة مجانية للصحف اليومية للتواصل مع الجمهور
وكالة الأنباء الكويتية تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب بإصدارات جديدة

 

كتبت: شهد يحي
تشارك وكالة الانباء الكويتية (كونا) في معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته الـ41 بعدد من الاصدارات أبرزها «صباح الأحمد.. عقد من الإنجاز» و«الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016». وتأتي مشاركة «كونا» الدورية في معرض الكتاب من منطلق حرصها على نشر الثقافة في شتى انواعها وابراز دورها في المجتمع.

صباح الأحمد.. عقد من الإنجاز
وتعرض «كونا» كتاب «صباح الأحمد.. عقد من الإنجاز» والذي اصدرته الوكالة مؤخرا بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم مضيفة انه يتناول اهم انجازات سموه ومبادراته على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. ويتناول الكتاب دراسة شاملة للجهود التي قام بها سمو أمير البلاد - حفظه الله - منذ تحمله مسؤولية العمل السياسي في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وأبرز الصفحات التي سطرها سمو الأمير في تاريخ الكويت.
ويقع الكتاب في 168 صفحة من القطع المتوسط ويحتوي على خمسة فصول اضافة إلى تقديم بقلم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ومقدمة لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح.
ويبدأ الكتاب الذي يعد أحدث إصدارات وكالة الأنباء الكويتية في إطار نهجها لتوثيق أهم الأحداث في تاريخ الكويت بكلمة للسفير أحمد فهد الفهد مدير إدارة مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد تحت عنوان (العشر.. وحلم الأمير) تناولت جوانب من شخصية سمو الأمير وانجازاته.

الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016
كما تعرض «كونا» إصدارا خاصا يحمل عنوان «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016» والذي صدر بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) ليوضح علاقة الكويت بالدين الإسلامي والتراث والثقافة الإسلامية.
وقد حرصت «كونا» على مواكبة احتفالات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية وبذل الجهود الحثيثة التي تتناسب مع أهمية هذا الحدث ومكانته ومن ذلك إصدار هذا الكتاب باللغات الثلاث انطلاقا من الدور الذي تؤديه «كونا» في توجيه المجتمع وتعزيز عملية الوعي الثقافي والفكري.
يعتبر هذا الاصدار مرجعا متميزا في مجاله ويبقى سجلا تاريخيا للأجيال الحالية والقادمة لمعرفة الصفحات الناصعة من تاريخ الكويت وإنجازاتها في مجال الثقافة الإسلامية.

كونا والطفل
كما احتوى جناح «كونا» في المعرض ايضا على الأعداد التي اصدرتها الوكالة من مجلة «كونا الصغير» التي تستهدف تعزيز ثقافة النشء وتطوير مداركهم المعرفية.
وتتطلع «كونا» من خلال المجلة الى ملء أوقات فراغ الاطفال بالمرح والقصص الغنية بالفوائد والعبر وتشجيعهم على القراءة وتعزيز دور المدرسة ونشر العلم والمعرفة بالتعاون مع الجهات المعنية في هذا المجال.
وحرصا منها على وصول المجلة إلى أكبر عدد من الأطفال تقوم «كونا» بتوزيع المجلة ونشرها في المدارس ومراكز الاطفال المختلفة والمكتبات العامة والمراكز الصحية لتكون في متناول الأطفال كافة وخصوصا طلبة المرحلة الابتدائية.

مجلة الدريشة.. تاريخ الكويت
كما يضم جناح الوكالة ايضا اعدادا من مجلة «الدريشة» التي تسلط الضوء على تاريخ الكويت والمعالم التراثية في البلاد والبيوت الكويتية القديمة اضافة الى اشهر الالعاب الشعبية.

مشاركة الصحف المحلية
ويحتوي المعرض على اجنحة خاصة بالصحف الكويتية المحلية منها الانباء والجريدة والسياسة والراي والقبس والنهار لتقدم منشوراتها وخدماتها وعروضها للاشتراك في الصحف.
هيثم حافظ: المعرض أسهم في زيادة العلاقات الثقافية السورية - الكويتية

قال رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ إن دولة الكويت تزداد تألقا بافتتاح معرضها الرائع والمتميز عاما بعد عام وتطورا بعد تطور.
وأشار حافظ إلى أن معرض الكويت في دورته الـ 41 يتميز هذا العام وكعادته في كل عام بجهود المنظمين والإدارة، مشيرا إلى أنهم كناشرين سوريين لم ينقطعوا أبدا، فقد شاركوا في كل الدورات السابقة حيث ساهم المعرض بزيادة العلاقات الثقافية السورية - الكويتية.
وقال: نحن ندعم المشاركة الدائمة والمتطورة لهذا المعرض، وأنا أشكر إدارة المعرض على جهودها الكبيرة التي قامت بها من خلال التطوير الكبير والمهم سواء بدعوتهم الناشرين العرب أو تنظيم الفعاليات الثقافية.
من ناحية أخرى، وصف حافظ القارئ الكويتي بأنه مفعم بالحيوية والنشاط، حيث يتمنون كناشرين تقديم وجبات ثقافية دسمة تساهم وتساعد في تطوير الذات والعمل الثقافي العربي.

الرميضي: جناح رابطة الأدباء
يواكب التطور المستمر للمعرض

قال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي ان معرض الكويت الـ 41 للكتاب يعتبر احتفاء مشرفا بالكتاب وتظاهرة ثقافية تبدع الكويت في كل عام بتنظيمها شكلا ومضمونا.
وبين أن جناح رابطة الأدباء الكويتيين في المعرض يواكب هذا التطور المستمر بإطلاق باقة كبيرة ومتميزة ومتنوعة من المطبوعات لأعضاء الرابطة وأخرى صدرت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016.
وبين أن من أهم الكتب التي يرفع الستار عنها في معرض الكتاب بجناح الرابطة لهذا العام هو كتاب بعنوان «فلسطين في الشعر الكويتي» للدكتور خليفة الوقيان والذي حصل بموجبه على جائزة القدس وهي أعلى جائزة يمنحها الاتحاد العام للأدباء العرب، وأيضا كتاب بعنوان «الديوان الكويتي في المدائح النبوية» للأديب طلال العامر، وكتاب «ديوان الأنبياء» للشاعرة ندى الرفاعي.
وأوضح أن معرض الكتاب في نسخته الحالية يتزامن مع مرور نصف قرن على صدور مجلة «البيان» الأدبية وسيتم الاحتفاء بها اليوم وغدا عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي أدرجت ضمن جدول النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكويت للكتاب الـ 41 بمشاركة عدد من الأدباء والمثقفين العرب بغية تبيان عمق الثقافة الأدبية في دولة الكويت عبر مجلة «البيان» الأدبية التي تعد من أقدم المجلات العربية الأدبية المستمرة في الصدور إلى الآن .

فاطمة البودي: المعرض يتمتع بأهمية كبيرة على المستويين العربي والإقليمي

قالت مديرة دار العين للطباعة والنشر د. فاطمة البودي ان معرض الكويت الـ 41 للكتاب يتمتع بأهمية كبيرة على المستويين العربي والاقليمي ويؤكد مكانة الكويت كمنارة للمعرفة والعلم والثقافة في المنطقة. وأضافت: تربينا على إصدارات الكويت من كتب مترجمة في «عالم المعرفة» ومجلة «العربي»، مشيرة الى أن المعرض يزداد تطورا وتألقا في كل عام ويرتفع عدد المشاركين بها رغم معرفة غالبية دور النشر العربية أن معرض الكويت للكتاب من أكثر المعارض التي يتم فيها منع كتب. وأملت البودي أن تنتهي تماما مسألة منع الكتب الورقية في المعارض الدولية المخصصة لها في ظل طبيعة العصر الذي نعيشه من انفتاح على الثقافات الأخرى وثورة الاتصالات والمعلومات التي جعلت من العالم قرية صغيرة. وأكدت أن اتحاد الناشرين العرب الذي تنتمي اليه يراعي تماما محتوى الكتب خصوصا الأكاديمي والإبداعي منها ويحرص على أن تتضمن هدفا وفكرا.


النادي العلمي شارك في فعاليات معرض الكتاب

17 مصوراً يعرضون 34 صورة وعملاً فنياً

 

يشارك النادي العلمي الكويتي، ممثلا بإدارة التصوير الفوتوغرافي، في الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت للكتاب الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 26 نوفمبر الجاري تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وافتتح أنشطته الأربعاء الماضي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.
وفي تصريح صحافي بهذا الخصوص، قال مدير إدارة التصوير الفوتوغرافي بالنادي العلمي يعقوب الكندري إن المعرض يحفل ببرنامج ثقافي متنوع ويضم معرضا للتصوير الفوتوغرافي يشارك فيه مجموعة كبيرة من المصورين الفوتوغرافيين من الشباب والهواة والمحترفين، لافتا إلى أن عدد المصورين أعضاء إدارة التصوير الفوتوغرافي المشاركين بلغ 17 مصورا يعرضون 34 صورة وعملا فنيا، مشيرا إلى أنه بالإمكان عرض عدد أكبر للصور، إلا أن المشاركة محدودة بعدد مصورين لا يمكن تجاوزه لإتاحة الفرصة للمصورين الآخرين.
وأضاف: إن النادي العلمي يحرص على المشاركة في المعرض سنويا بمجموعة من الصورة الفوتوغرافية والأعمال الفنية المميزة ذات الطابع الاحترافي، لافتا إلى انها المشاركة السادسة لأعضاء إدارة التصوير الفوتوغرافي بالمعرض، وفي كل عام يقدم مصورو النادي أعمالا فنية مميزة عن العام الذي يسبقه.
وبيَّن الكندري أن الهدف من المشاركة اطلاع رواد المعرض على الأعمال الفنية الجديدة لإدارة التصوير، وكذلك إثبات وجودها على الساحة وبقوة، حيث إنها تضم مجموعة من المصورين المبدعين، علاوة على إبراز أعمالهم لأن الكثيرين منهم منخرطون في هذا المجال من مدة طويلة ويمتلكون صورا فوتوغرافية احترافية ولم تتح لهم الفرصة لعرضها على الجمهور.
وأضاف إنه من ضمن أهداف المشاركة الاتصال المباشر لأعضاء إدارة التصوير مع الجمهور، وأخذ آرائهم حول أعمالهم وليس رأي المصورين زملائهم فقط، لأن المجتمع الكويتي يعشق الفن الجميل، ويمتلك حسا فنيا ويستطيع تقدير الأعمال الفنية المميزة، فالحكم الأول والأخير على قيمة الصور الفوتوغرافية المعروضة وما تتضمنها من قيمة ومغزى هو الجمهور الزائر للمعرض.
وأوضح أن معرض الكويت الدولي في دورته الحادية والأربعين يعد فرصة كبيرة لعرض أعمال أعضاء إدارة التصوير، حيث يحظى بسمعة متميزة في مجال النشر، إذ يعد ثاني أقدم معرض عربي بعد معرض القاهرة الدولي، وهو ليس مجرد سوق لبيع الكتاب بل فضاء ثقافي متعدد الجوانب يعكس اهتمام دولة الكويت بدور الثقافة في التنمية وبناء شخصية الإنسان والمجتمع في آن واحد.
وأشار إلى أن المشاركة جاءت أيضا من أجل اطلاع رواد المعرض على الخدمات التي يقدمها النادي العلمي للمجتمع بصفة عامة وإدارة التصوير الفوتوغرافي بصفة خاصة، مشيرا إلى أنه يتم توزيع الكتيبات والبروشورات التي تحوي نبذة تعريفية عن النادي العلمي والخدمات التي يقدمها وكذلك أجندة بالدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بالتصوير الفوتوغرافية التي تنظمها الإدارة لزوار المعرض، مرحبا بالمصورين ومحبي هذه الهواية للانضمام لعضوية إدارة التصوير بالنادي والتي تعد بداية الطريق للانخراط في مجال التصوير الفوتوغرافي الاحترافي.
وأعلن الكندري أن إدارة التصوير الفوتوغرافي بالنادي تعتزم خلال الفترة المقبلة، بناء على توجيهات مجلس إدارة النادي العلمي، تنظيم العديد من الفعاليات منها دورات تدريبية وورش عمل ورحلات تصوير خارجية واستضافة مصورين عالميين من خارج الكويت، وكذلك تنظيم معرض لإبداعات منتسبي إدارة التصوير الفوتوغرافي في أحد المجمعات التجارية بالكويت في بداية العام الجديد.

المجلس الوطني أعلن اكتشافها وتعود إلى أكثر من 7 آلاف عام
الدويش: العثور على أقدم بصمة بشرية
على مستوى الشرق الأدنى القديم في الصبية

 

كشف مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور سلطان الدويش عن اكتشاف أقدم بصمة بشرية على مستوى الشرق الأدنى القديم، والتي عثر عليها الفريق المكلف بالتنقيب، وهي عبارة عن كسرة فخارية أثرية يتجاوز عمرها أكثر من 7300 عام، وذلك في منطقة اكتشاف «بحرة 1» في الصبية شمال الكويت، موضحا أن الآثار التي تم اكتشافها في تلك المنطقة تعود إلى العصر الحجري حيث قام الفريق الاستكشافي بالعثور عليها ضمن مجموعة من الآثار عثر عليها في المنطقة.
وأكد الدويش أن هذا الموقع يعد من المواقع الحضارية والآثرية التي من الممكن أن تمثل بداية الحضارة الإنسانية في العصور الحجرية، خاصة بعد اكتشاف مدينة سكنية ومعبد ومجموعة من المقابر والأواني الفخارية وآبار المياه القديمة والتي تمثل جانبا مهما من حياة الإنسان البدائي في المنطقة نفسها.
وأشار الدويش الى أن الفريق المكلف بمتابعة البحث والتنقيب يتضمن مجموعة من الباحثين وعلماء الآثار، حيث يضم الفريق 11 بولنديا و5 كويتيين بالإضافة إلى باحثة أمريكية.
وأكد الدويش حرص المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وقطاع الآثار والمتاحف بالمجلس على تسجيل موقع «بحرة 1» ضمن مواقع التراث العالمية باعتباره من المواقع الفريدة والاستثنائية لما يتمتع به من قيمة عالمية لا مثيل لها، مشيرا إلى قيام فريق من منظمة اليونيسكو برئاسة د.محمد بوزيان والدكتور مصطفى الخنوسي والدكتور سعيد الجنابي، بزيارة الموقع استعدادا لتسجيله على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.


وأكد الدويش ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يسير وفق خطة مدروسة فيما يتعلق بتلك الاكتشافات الأثرية، حيث يجري الآن إجراء المسح الأثري على باقي المنطقة التي من الممكن أن توضح للعالم الكثير من التفاصيل عن حياة الإنسان في العصر الحجري، بالإضافة إلى إجراء الدراسات المختلفة على القطعة التي تم العثور عليها لاكتشاف المزيد من التفاصيل، وتم رفع خطة لوضع حراسة على الموقع والحرص على إعادة تسييجه وتخضيره والاقتراح بإنشاء مركز علمي متميز في هذه المنطقة.


ثمن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة الكشف الأثري المهم الخاص ببصمة بشرية يعود تاريخها إلى 7500 سنة في الصبية، معلناً الاستمرار في الكشف عن بعض المواقع الأثرية في الكويت مجددا دعم المجلس الدائم لمثل هذه الأعمال مؤكدا أهمية الاكتشافات التاريخية والأثرية باعتبارها ذاكرة الإنسانية وهويتها التي تساهم في التأريخ لفترة مهمة لتاريخ الكويت.

Happy Wheels