مهرجانات وأنشطة

النشرة الخامسة


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الخامسة

 

 

السرداب العجيب ..
دعوة إلى السلام
إبداع الطفولة
الـمـزعـل:
معظم المسرحيات التجارية بلا مضمون
ص 5

 

فرقة الأراجوز المصري
شريك في مهرجان مسرح الطفل
ص 6 - 7

 


قدمتها فرقة الجيل الواعي
«السرداب العجيب» .. دعوة إلى السلام وطلب العلم

 

 

 

هاني عبدالصمد قدَّم نفسه مؤلفًا ومخرجًا
وقام بإعداد المؤثرات الموسيقية
عناصر واعدة قامت بمختلف عناصر العرض من تمثيل وأزياء وألحان وغناء

 

عرض تربوي أمتع جمهور الصالة
وكان الممثلون نجومه
كتب: عبدالمحسن الشمري
في إطار فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان العربي لمسرح الطفل الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي تتواصل فعالياته هذه الأيام، قدمت فرقة الجيل الواعي مساء أمس عرضا بعنوان «السرداب العجيب» على خشبة مسرح الدسمة، وسط حضور كثيف اكتظت به صالة المسرح، ولم يجد كثيرون أماكن لهم فتابعوا العرض وقوفا أو على جنبات المسرح، العرض تصدى لتأليفه وإخراجه الفنان هاني عبدالصمد، كما قام هاني عبدالصمد أيضا بإعداد المؤثرات الموسيقية، وشارك في بطولته عدد من العناصر الواعدة، مثل شملان المجيبل، ومبارك الرندي، وفهد الخياط، ومحمد بوملك، ومحمد الشطي، وناصر البحريني، ومشعل العيدان، وعبدالعزيز القديري، وسارة البلوشي، وشيخة المطيري.
صمم أزياء العرض شهد العبيد، وكتب كلمات الأغنية عبدالله العودة، ولحنها مشاري الجمعان، والمؤثرات الضوئية لمحمد المرجان.

 

عرض مسرحي
تنطلق المسرحية من خلال رحلة الكويتي سفير النوايا الحسنة بهدف إلقاء كلمة في مؤتمر السلام العالمي الذي تقيمه الأمم المتحدة، ويصطحب معه ابنته سارة بهدف التعرف على الأمم المتحدة وتعويدها على العمل الإنساني، وبمجرد أن تحط قدماه برفقة ابنته شقته المخصصة له يطلب منها التحضير والبحث عن اسم مهم يمكن له أن يتحدث عنه في كلمته أمام العالم، وعندما يذهب لقضاء بعض الأمور يترك ابنته التي تبدأ التفكير في اسم الشخصيات التي تستحق أن تتحدث حولها.
وتبدأ المسرحية بعد ذلك في اتخاذ مسار آخر عندما تجد سارة نفسها في السرداب، ومن ثم تكتشف بعض الشخصيات التاريخية التي كان لها دور في قضايا الإنسان، وهم الخوارزمي العالم الشهير، وآينشتاين عالم الفيزياء الكبير، والفارس عنترة بن شداد، وليلى التي أنقذت جدتها من الذئب. ويبدأ حوار طويل بين سارة وهذه الشخصيات التي قدمت بعض الجوانب المضيئة للإنسان على مدار سنين وقرون. وتطلب هذه الشخصيات من سارة مساعدتها في البحث عن المفتاح الذهبي لإنقاذ البشرية.

 

عالم الشر
وتتواصل اللعبة عندما يقوم الحارس جون، وهو شخص جاهل وغير متعلم، بفتح صناديق الأشرار فرعون والذئب وهتلر وهولاكو، وهو يبحث عن نفسه، ويريد أن يكون هو المسؤول والمدير، لكنه لا يعلم أن فعلته تلك ستكون وبالا عليه وعلى الآخرين من حوله.
يقوم الذئب بمحاولات شرسة للقضاء على ليلى، ويصطدم هولاكو وفرعون وهتلر، كل منهم يريد السيادة والانتصار، ويتمكنون من حبس ليلى في القفص، طالبين من الشخصيات الخيرة إعطاءهم المفتاح الذهبي.
وتتواصل اللعبة الجميلة على خشبة المسرح عندما يبدأ الخوارزمي وآينشتاين وعنترة بن شداد في فك رموز الأسئلة الصعبة والبحث عن حلول لإنقاذ البشرية من الشرور، ومن الأمور الجميلة أن المؤلف جعل لكل منهم دورا يلعبه، وكان اختياره لتلك الشخصيات مبررا وليس عشوائيا.
ويكون النجاح حليفهم، وتكشف سارة في النهاية عن نفسها وعن البلد الذي أتت منه وهو دولة الكويت؛ لتؤكد أن الكويت بلد محب للسلام، وأن قائده هو قائد الإنسانية، وأن الكويت استفادت من العلوم الإنسانية والفيزياء وسخرت قوتها وخيراتها لخدمة الإنسان ونشر السلام في ربوع العالم.
وتطلب سارة من الحارس جون أن يعود إلى الدراسة وتحصيل العلم لأن العلم هو الذي يحقق للإنسان طموحه وأهدافه، ويقتنع جون بذلك، ويطلب من الخوارزمي وعنترة وآينشتاين مساعدته، ويوافقون على أن يأتي إليهم في كل ليلة كي يتعلم.

 

رؤية جمالية وتربوية
لا شك في أن المسرحية تحمل في طياتها الدعوة إلى السلام والعلم والخير، وتنبذ العنف والشر، وقد نجح مؤلفها ومخرجها الفنان هاني عبدالصمد في تقديم نص تربوي فيه كثير من الإشارات الإيجابية والرموز المعبرة، وكانت الممثلة الشابة سارة البلوشي من النقاط المضيئة في العرض المسرحي، وهي مولد ممثلة تمتلك موهبة فذة وقدرة على الوقوف على خشبة المسرح بقوة، كما كان معظم من أدى الأدوار في العرض المسرحي على قدر المسؤولية، وكان التلوين في الأداء أحد العناصر التي حققت فرجة على خشبة المسرح، ونجح في مخاطبة الأطفال بلغة قريبة من مداركهم.

 

حضور متواصل
جدير بالذكر أن فرقة الجيل الواعي كانت حاضرة في المهرجان العربي لمسرح الطفل من الدورة الأولى ولم تغب أبدا، وحققت خلال مشاركاتها المتوالية عدة جوائز أولى، ففي الدورة الأولى من المهرجان قدمت الفرقة مسرحية «هروج»، وكانت المسرحية ضمن أفضل ثلاثة عروض تم اختيارها في ختام الدورة إلى جانب «العهد» لفرقة المسرح الشعبي، و«مريم والسنافر» لفرقة المسرح الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الدورة الثانية قدمت فرقة الجيل الواعي مسرحية «عيون الغابة» من تأليف الزميل شريف صالح ومن إخراج محمد الحملي.
وفي الدورة الثالثة قدمت الفرقة مسرحية «ليلى والكنز»، من تأليف روضة الهدهد ومن إخراج حسين سالم.
أما في الدورة الرابعة فقد قدمت الفرقة مسرحية «مدينة الفئران» من تأليف حمد الداود، ومن إخراج هاني عبدالصمد، وكانت المسرحية من ضمن أفضل ثلاثة أعمال في الدورة.
ويبقى القول إن فرقة الجيل الواعي تسير على نهج التواصل مع جمهور المسرح، سواء من خلال مشاركاتها في المهرجانات النوعية، أو من خلال أعمال مسرح الطفل أو الأعمال الجماهيرية، وفي كل تلك المشاركات تحقق نجاحا واضحا.

 


الطفل يقبل عليها للتصوير مع النجوم
د. مبارك المزعل: معظم المسرحيات التجارية تخلو من المضمون


كتبت: فرح الشمالي
وجَّه الدكتور مبارك المزعل، أستاذ المعهد العالي للفنون المسرحية، الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إقامة المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الخامسة، وأضاف: يسعدني أن أجد هذا الإقبال والقبول من الأطفال وأولياء أمورهم، وهذا هو المقياس الحقيقي لنجاح المهرجان، فالمسرح بلا جمهور ليس مسرحا وليس مهرجانا، وتأتي بتأكيد أهمية المهرجان في تثقيف الطفل وتربيته على القيم السلوكية، كما أن هذا المهرجان استمرار للحركة المسرحية الكويتية طوال السنة، بجانب مهرجان الكويت المسرحي ومهرجان الشباب، لذلك أشيد بالمهرجان العربي لمسرح الطفل، وبالدور الكبير الذي يقوم به، وأتمنى أن تكون النتائج النهائية منصفة في توزيع الجوائز.
وطالب المزعل باستمرار المهرجان كل سنة لتحقيق التنمية لمسرح الطفل والارتقاء بذائقته الفنية. وقال: بالرغم من وصولنا إلى الدورة الخامسة من المهرجان فإن أثره في تطوير وارتقاء عروض مسرح الطفل بطيء جدا، لذلك نحتاج إلى استمرارية هذا المهرجان؛ فالطفل الكويتي - بشهادة المسرحيين المشاركين من الدول العربية - ذكي جدا، ويمتلك ثقافة عالية نتيجة تفاعله مع الأنشطة المسرحية والثقافية الأخرى، وهذا يدل على نجاح المسرح في جذب الطفل.
وعن رأيه في عروض المسرح التجاري الجماهيري المقدمة حاليا، قال: المسرح التجاري للأسف بعض العروض تصلح فقط للتصوير، وأقصد بالتصوير التصوير مع النجوم، في حين أنها تكون خالية من الفكرة والإخراج، فإقبال الأطفال عليها من أجل التصوير مع نجومهم المفضلين، ويكون الطفل يفكر متى تنتهي المسرحية حتى يلتقي بنجمه!
ولكن يبقى هناك القليل من المسرحيات التجارية التي تتضمن مضمونا جيدا وقيما.
وذكر د. مبارك المزعل أن هناك مشكلة نعانيها في مسرح الطفل، وهي عدم تصنيف الفئة العمرية المناسبة للعرض المسرحي، فالمسرحيات التي تحكي عن شخصيات تاريخية، أو تحتوي على قصة تراثية، لا تتناسب مع الطفل في عمر خمس سنوات، ففي الدول الأوروبية هناك مسرح للطفل من عمر 5 – 7، ومسرح من عمر 8 – 10... وهكذا. وقال: لذا اطالب لجنة مهرجان مسرح الطفل وجميع القائمين على العروض المسرحية بتصنيف الفئة العمرية حتى يعرف أولياء الأمور العروض المناسبة لعمر أبنائهم؛ فالمسرحيات التي تقام، خاصة في فترة العيد، تقدم للمراهقين من عمر 15 سنة فما فوق وتتضمن قصصا كبيرة، ولا تناسب عقل الطفل، ولا يوجد الآن مسرح طفل كالذي تربينا عليه في السابق، مثل مسرحيات هدى حسين وعبدالرحمن العقل ومحمد جابر وغيرهم.
وعن العوائق التي تواجه مسرح الطفل، قال: إن موضوع مسرح الطفل موضوع شائك يحتاج إلى تعاون متخصصين مع بعضهم لوضع خطة وهدف معين كيفية تثقيف وتدريب الجيل المسرحي الحالي، وتصنيف الفئة العمرية للمسرحيات كما ذكرت، ولا يجيزون النصوص الصعبة على الطفل.
وعن رأيه في استخدام التقنيات والإبهار المسرحي وطغيانها على الفكرة والنص، ذكر أن الإبهار مطلوب في مسرح الطفل، وإلا يعتبر ناقصا، وحتى أجبر الطفل على متابعة العرض لمدة ساعتين أو أكثر يجب أن أجذبه بعوامل الإبهار المسرحي، ولكن بعض المخرجين يهتم بجانب الإبهار ويتناسى النص والكلمة والفكرة، أي اهتمامهم بالصورة وليس بالقصة، وتغطي السينوغراغيا على الكلمة، فالإبهار في الأزياء والديكور والإضاءة يأتي في المرتبة الثانية، فمثلث العمل المسرحي هو الفكرة والإخراج وأداء الممثل، إذا اجتمعت هذه العوامل يكون العمل ناجحا.
كما أكد أن مسرح الطفل مهم وحساس جدا لما له من تأثير قوي في تربية وتثقيف أجيال قادمة، فكل فكرة وكل كلمة تقدم في مسرح الطفل يجب أن تكون محسوبة ومدروسة جيدا؛ لذا يجب على المتخصصين بمسرح الطفل والرواد مثل الفنان القدير عبدالرحمن العقل والأستاذة عواطف البدر أن يؤسسوا منهجا مسرحيا من جديد، كما طالب المزعل بإعادة التربية المسرحية وتفعيل النشاط المسرحي في المدارس، فهناك عدد كبير من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية قسم علم النفس التربوي للطفل وقدموا مشاريع تخرجهم أعمال مسرحية وإخراج حي للمدارس، لكن بعد تخرجهم لم يتم قبولهم في وزارة التربية.
ويرى أنه يجب أن تكون لجنة رقابة النصوص في المجلس الوطني شديدة في عدم اجازة النصوص التي تخلو من القيمة، وأيضا تشكيل لجنة مشاهدة للتأكد من صلاحية عرض هذه النصوص على المسرح، فمن الممكن أن يكون النص هادفا ولكن لا يتم تنفيذه بشكل صحيح، كما أطالب بزيادة الورش المسرحية للكتابة والإخراج المسرحي لمسرح الطفل خاصة.

 

تقدم عروضها في بهو مسرح الدسمة يوميًّا وسط حضور الأطفال وسعادتهم
فرقة الأراجوز المصري شريك «مسرح الطفل» منذ انطلاقته الأولى

 

 

 

ناصر عبدالتواب: نقدم عرضًا خاصًا لتحفيز الطفل على قيمة الانتماء وحب الوطن
سيد رستم: المهرجان تجمُّع فني رائع لتبادل خبرات المهمومين بالطفل العربي
جمعة محمد: من أهم مهرجانات الطفل في الوطن العربي
حسام حسين: أصبح له جمهور عريض من الأطفال وتحرص عليه الأسرة الكويتية

 

كتب: عادل بدوي
من منا لم يسعد بحكايات الأراجوز المصري وعروضه المدهشة التي تجذب الكبار والصغار، وحواراته مع عرائس الماريونت سواء بالحكي أو من خلال الغناء الشعبي والرقص الذي تتراقص معه قلوب الأطفال سعادة وفرحا؟! لهذا حرصت إدارة المهرجان العربي لمسرح الطفل على مشاركة فرقة الأراجوز المصري منذ الانطلاقة الأولى للمهرجان، لما لها من جمهور عريض عبر عنها مجاميع الأطفال التي تحرص على حضور عروض الفرقة يوميا في بهو مسرح الدسمة قبل العروض المسرحية وبعدها وخلال حضور المتدربين الورش في قاعات المسرح.. حول طبيعة مشاركة فرقة الأراجوز المصري وفناني عرائس الماريونت، كان لنشرة المهرجان هذه اللقاءات السريعة مع مخرج وأعضاء الفرقة... وهنا التفاصيل.

 

الهوية والتراث
في البداية يقول مخرج فرقة الأراجوز المصري ناصر عبدالتواب: أنا من أسعد الفنانين لأنني شاهدت وشاركت في المهرجان العربي لمسرح الطفل بدولة الكويت منذ دورته الأولى، ولهذا أشكر كل السادة القائمين عليه لحرصهم الشديد على محاولة المزج بين فنون الاداء التراثية والاستفادة من التراث والحفاظ على الهوية العربية المتمثلة في فنونها، وأيضا فنون الأداء الحديثة، وكيفية الاستفادة من ناتج الحضارة الانسانية بشكل عام، وذلك باختيار عروض من مدارس فنية مختلفة.
وتابع عبدالتواب: من خلال فرقة الأراجوز المصري أحاول تقديم عروض مميزة باستخدام العروسة الشعبية (الأراجوز المصري)، والمزج بينه وبين أنواع العرائس المختلفة، مثل خيال الظل/ الماريونت/ القفاز/ العصا) لكي أقدم عروضا فنية جيدة تفيد الطفل والاسرة. وهذا العام أقدم عرضا مسرحيا قصيرا يعتمد في الفكرة على إحدى قصص الأطفال وقد قمت بمسرحة هذه القصة وتقديمها في قالب يعتمد على الحكي والتشخيص بعرائس الأراجوز والماريونت، وأيضا خيال الظل، وهي في الأساس تحفز الطفل على قيمة الانتماء وحب الوطن، ويجب علينا أن نحيا في وطن قوي ونكون أقوياء بالعلم والمعرفة والاطلاع الدائم... وأسعد كثيرا بوجودي وسط كوكبة من الفنانين المهتمين بفنون الطفل والاسرة فالمهرجان العربي لمسرح الطفل يمنح فرصة رائعة للقاء الثقافات المختلفة بين مدارس مختلفة من جميع انحاء الوطن العربي.

 

فن الماريونت
ومن جانبه يقول الفنان سيد رستم: هذه هي المشاركة الثانية لي بالمهرجان العربي لمسرح الطفل مع فرقة الأراجوز المصري التي دوما تحاول أن تقدم قيما جمالية وتربوية وفي عروضها المختلفة وهذا المهرجان يعتبر تجمع فني رائع وتبادل خبرات بيننا كفنانين عرب مهمومين ببناء الطفل العربي.
وحول فن الماريونت يقول رستم: يعتبر هذا الفن من اصعب انواع العرائس لأنه يحتاج إلى توافق عضلي وعصبي ومهارة وأخيرا هو موهبة مثل كل الفنون، ونقدم من خلال مشاركتنا مع فرقة الأراجوز المصري بعضا من فقرات عرائس الماريونت وهي في اوروبا تسمى (one man show) أي فنان واحد يقدم عرضا لمدة ساعة بالعرائس. لقد احب العروسة فأحبته.
يذكر أن رستم فنان بمسرح القاهرة للعرائس درس وتدرب على فنون الماريونت وتعلم كيف يرسل اليها إحساسه عن طريق الخيوط، فكل خيط يرسل إشارة أو تعبير، ويتحكم في هذ الخيوط من خلال كنترول يعلق به عدد من الخيوط، وتعلمت من جيل الرواد بمسرح القاهرة للعرائس، أمثال العبقري صلاح السقا، والفنان فكري امين، الذين تعلموا من الخبراء الرومان في الستينيات.

 

الحكي الشعبي
ويقول الفنان جمعة محمد: هذه هي المشاركة الأولى لي بالمهرجان العربي لمسرح الطفل بدولة الكويت، وأنا سعيد جدا بمشاركتي في فعاليات هذا المهرجان لما لمسته من اهتمام القائمين عليه بنشأة وبناء الطفل العربي، خصوصا الطفل الكويتي. وبحكم عملي كمخرج وممثل وحكاء قدمت العديد من عروض الحكي الشعبي، وأعتقد أنه من أهم مهرجانات الطفل بالوطن العربي.
ومن جانبه يقول الفنان حسام حسين، ممثل ولاعب عرائس بفرقة الأراجوز المصري: شاركت في العديد من التجارب المسرحية التي تعتمد على العرائس، ومن ايجابيات هذا المهرجان ايضا التعاون المشترك الذي تم بين فرقة الأراجوز المصري للفنان ناصر عبدالتواب وفرقة ومضة لخيال الظل والأراجوز ومؤسسها الدكتور د. نبيل بهجت. وأنا سعيد جدا بوجودي والمشاركة في المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الخامسة، لأنه مهرجان أصبح له جمهور عريض من الأطفال وتحرص عليه الاسرة الكويتية لما به من عروض متنوعة تثير الدهشة والإعجاب، وأيضا لما به من رسائل تربوية مهمة تساعد الاسرة في التربية.

 

Happy Wheels