النشرة الثامنة


اضغط هنا لتحميل النشرة الثامنة

تحت رعاية وزيـــــــر الإعلام وبالتعاون مع اليونسكو
الكــويت تنــــــظِّم الـمؤتمر الـعالمي
لصون المناطق الحضريـــــة والتراث الحديث ديسمبر المقبل


تحت رعاية معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، ينظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع مركز التراث العالمي ومنظمة اليونسكو المؤتمر العالمي بشأن صون المناطق الحضرية والتراث الحديث في الدول العربية وذلك في فندق الراية بمدينة الكويت خلال الفترة من الأول إلى الثالث من شهر ديسمبر 2015.
وصرح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة بأنه سيشارك في هذا المؤتمر العالمي أشهر الخبراء العالميين المتخصصين في مجال صون التراث، كما سيتضمن برنامج المؤتمر العديد من الفعاليات وأهمها عرض ومناقشة الأوراق العلمية المتخصصة، والزيارات الميدانية للمواقع الأثرية الكويتية في جزيرة فيلكا ومدينة الكويت.
وأفاد اليوحة بأن فوز دولة الكويت في عضوية لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي ولمدة أربع سنوات في الانتخابات الأخيرة التي جرت في مقر منظمة اليونسكو في باريس إنما جاء نتيجة للتعاون البنّاء في حشد التأييد لدولة الكويت في هذه الانتخابات فيما بين أعضاء المندوبية الدائمة لدولة الكويت في منظمة اليونسكو وهم المندوب الدائم د. مشعل حياة ود. نزيه الناهض ود. محمد الشطي، ووفد المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب المكون من الأمين المساعد لقطاع الآثار والمتاحف والشؤون الهندسية شهاب عبدالحميد ود.وليد السيف وم.وليد العصفور.
وبيّن أن أهداف هذه اللجنة الدولية المكونة من 21 دولة هي: حماية وصون التراث الثقافي وتعزيز قدرات الدول في مجال الحفاظ وصون المعالم التراثية والطبيعية وإعداد الملفات الخاصة بها لإدراجها في لائحة التراث العالمي للإنسانية.

 

                                       
 


بمشاركة بن تميم من الإمارات والحمود من الكويت

الجوائز الثقافية العربية.. رؤية من قريب!

د. موضي الحمود: هناك شروط خاصة لمنح جائزة الدولة التشجيعية
جائزة الدولة التقديرية أصبحت نافذة للمبدعين ومنحتهم قيمة أكبر
المرشحون للجوائز يخضعون للفحص الدقيق وأعمال لجنة التحكيم تتسم بالسرية
د.علي بن تميم: نيل جائزة نوبل يمثل أقصى طموح الأدباء والمبدعين رغم تحيزها الأيديولوجي
جائزة الشيخ زايد هي الأعلى قيمة من الناحيتين المعنوية والمادية
الوعي بأهمية الجوائز الأدبية في العالم العربي جاء متأخراً

كتب: عماد جمعة
استطاعت الجوائز العربية أن تحرك المياه الراكدة في الحياة الثقافية بما أضافته من تحفيز وتشجيع للمبدعين العرب في شتى المجالات خاصة أنها تحمل تقديرا أو تكريما معنويا أكثر منه ماديا، حول الجوائز الثقافية العربية ما لها وما عليها كانت الحلقة النقاشية التي استضافها المقهى الثقافي ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي الأربعين شارك في الحلقة د.موضي الحمود وزير التربية والتعليم العالي الأسبق والدكتور علي بن تميم من الإمارات العربية أدار الحلقة الكاتب وليد الرجيب بحضور الأمين العام السابق للمجلس الوطني بدر الرفاعي ونخبة من المثقفين والأدباء.

في البداية يقول الدكتور علي بن تميم في ورقته: يقتضي التأليف، في شتى صوره وأشكاله، توافر استجابة جماهيرية، وبيئة ثقافية حاضنة تحتفي به وتكرمه، محفزة المؤلف على الخلق والابتكار، وبذل المزيد من العطاء، والارتقاء بمنجزاته الفكرية والإبداعية. ولقد غدت الجوائز الأدبية في العصر الحديث شكلا من أشكال تكريم الكتاب على المستويين: المادي والمعنوي، وتكريسا لمكانتهم ضمن المشهد الثقافي، فضلا عن أنها تمثل اعترافا بقيمة الإبداع ودوره في الحياة الإنسانية.
ويمكن القول إن الوعي بأهمية الجوائز الأدبية في العالم العربي جاء متأخرا، مقارنة مع العالم الغربي، الذي اعترف مبكرا بدورها في تنشيط الحياة الثقافية، فظهرت الجوائز الأدبية تتويجا لنهضته الثقافية والحضارية، معلية بذلك من شأن أدبائه وعلمائه ومفكريه. وتبعا للإحصاءات المنشورة، فقد بلغ عدد الجوائز المعروفة في العالم خمسمائة جائزة تقريبا، واُتكئ في ذلك التعداد على جملة من الأسس كالديمومة، والمنهج الواضح المعلن، فضلا عن المكانة التي تتمتع بها الجائزة، والأصالة، والشهرة دوليا وإقليميا ووطنيا.
ويضيف بن تميم وقد تباينت تصنيفات تلك الجوائز بتباين أهدافها وغاياتها وتطلعاتها، فظهرت جوائز متخصصة نوعا ما، كتلك التي تمنح في تخصص علمي دقيق، أو لجنس أدبي بعينه كالرواية، أو المسرح، أو القصة القصيرة، وثمة جوائز تقتصر على إقليم أو بلد بعينه، أو مخصصة للناطقين بلغة ما، وهناك – في المقابل – جوائز لا تضع قيودا جغرافية أو لغوية، وهي تمنح في حقول الدراسات الإنسانية او الاجتماعية أو العلوم التطبيقية.

جائزة نوبل
ويلفت بن تميم إلى أن جائزة نوبل هي أول جائزة عالمية مرموقة ترى النور، وهي الجائزة الأشهر والأضخم ماديا، وتمنح في مجال الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والاقتصاد والسلام. وعلى الرغم من الشكوك التي تحوم حولها، وشبهة تحيزها الأيديولوجي والثقافي، فإن نيلها يمثل أقصى طموح الأدباء والمبدعين. وتلاها في الظهور عدد من الجوائز الأدبية المهمة كجائزة غونكور التي أنشئت عام 1903، وهي معنية بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية، وتشمل الرواية والقصة القصيرة والشعر والسيرة الذاتية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، ظهرت جائزة بوليتزر التي تُمنح في مجالات الخدمة العامة والصحافة والأدب الموسيقي، وقد انشئت عام 1917. وفي بريطانيا ظهرت جائزة بوكر، وهي من أهم الجوائز الأدبية المخصصة للأعمال الروائية باللغة الإنجليزية، وتُمنح لأفضل رواية مكتوبة باللغة الإنجليزية، وتقتصر على مواطني المملكة المتحدة، ودول الكومنولث، وجمهورية أيرلندا، ولقد تقرر بدءا من العام 2014 أن يتاح التقدم لها من جانب كل من يكتب بالانجليزية، ولقد تفرعت عنها جائزة «بوكر» الروسية، التي تأسست عام 1992، وجائزة كاين للأدب الأفريقي عام 2000، و«بوكر» العربية عام 2007، وفي اسبانيا، ظهرت مجموعة من الجوائز، أشهرها جائزة ميجيل دوثيربانتس (= سيرفانتيس)، وقد انشئت عام 1976، وهي تُمنح للكتاب عن مجمل إنتاجه الإبداعي، وتقتصر على مواطني الدول الناطقة بالإسبانية.
ومن الجوائز المتخصصة، جائزة «بن» للترجمة 1963، ويمنحها مركز «بن» الأمريكي للترجمات المتميزة إلى اللغة الإنجليزية، وشبيهتها «الجائزة الوطنية للترجمة» 1978، التي تمنحها الرابطة الامريكية لمترجمي الأدب وهناك جائزة «بنجامين فرانكلين» التي تمنحها رابطة ناشري الكتب المستقلين لدور النشر الصغيرة والمستقلة.
ثم ينتقل بن تميم إلى مصر فيقول أما الريادة في مضمار منح الجوائز عربيا، فإنها تسجل لمصر، إذا ما استثنينا «جائزة المغرب العربي»، التي انشأها الاستعمار الفرنسي عام 1925، وظلت حكرا على الفرنسيين حتى فاز بها الكاتب المغربي أحمد الصفريوي، وقد بدأت مصر في منح الجوائز منذ عام 1958 عبر المجلس الأعلى للثقافة، الذي أطلق مجموعة من الجوائز كـ«جوائز الدولة التقديرية» و«جوائز الدول التشجيعية» و«جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي»، الذي يعقد كل عامين، ويعد واحدا من أهم الملتقيات العلمية المخصصة للرواية. وفي عام 1996، أنشأ قسم النشر بالجامعة الأميركية في القاهرة «جائزة نجيب محفوظ»، وهي تمنح لإحدى الروايات العربية الحديثة ضمن حفل يقام كل عام في الحادي عشر من ديسمبر، وهو اليوم الموافق لمولد الكاتب الكبير نجيب محفوظ.

جائزة الملك فيصل
ويضيف بن تميم: وفي عام 1977، انشئت «جائزة الملك فيصل العالمية»، وهي تمنح للعلماء والكتاب الذين قدموا إسهامات متميزة في مجالات الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي، والطب، والعلوم، وقد منحت الجائزة أول مرة عام 1979. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ظهرت مجموعة من الجوائز الأدبية المهمة، كجائزة سلطان العويس الثقافية، التي تعد واحدة من أهم الجوائز في الوطن العربي، وقد تأسست عام 1987 بمبادرة منه، تعبيرا عن اهتمامه بالإبداعات الفكرية والأدبية، وهي تمنح مرة كل سنتين عن مجمل نتاج المبدع في مجالات الشعر، والقصة، والرواية، والمسرحية، والدراسات الأدبية والنقدية وكذلك العلوم الإنسانية.
وفي عام (1996)، أنشئت جائزة الشارقة للإبداع العربي، وهي موجهة إلى الشباب العربي حتى سن الأربعين. وتتبنى الجائزة اكتشاف المواهب الأدبية من المبدعين، الذين ليست لهم إصدارات سابقة على الجائزة، في ميادين أدبية ستة هي: القصة القصيرة، والرواية، والشعر، وأدب الأطفال، والمسرح، والنقد. وقد كان للجائزة دور مهم في الإشارة إلى جملة من المواهب الأدبية لكتَّاب أصبح لهم شأن في بلدانهم.
وفي عام (2007)، أطلقت «الجائزة العالمية للرواية العربية»، النسخة العربية من جائزة «بوكر» البريطانية، وهي جائزة سنوية تدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة «بوكر البريطانية» في لندن، بدعم من «هيئة أبوظبي للثقافة لاحقا»، وهي تهدف إلى ترسيخ حضور الروايات المتميزة، والارتقاء بهذا الجنس الأدبي عاليا. وفضلا عن قيمة الجائزة المادية، المساوية لنظيرتها البريطانية، فإن الكاتب سيتمكن – عبر فوزه بهذه الجائزة – من الوصول إلى جمهور أوسع عربيا وعالميا، ذلك أنها تضمن ترجمة الأعمال الفائزة إلى لغات عالمية متعددة.
ويختتم بن تميم كلماته بقوله: وثمة جائزة ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برعاية من شركة اتصالات، وهي جائزة اتصالات لكتاب الطفل (2009)، وتهدف الى إثراء ثقافة القراءة وحب الكتب العربية عند الأطفال، من خلال إبراز أفضل أعمال الكتاب والرسامين والناشرين.
وأخيراً، أطلقت جائزة الإمارات للرواية (2013)، برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وهي جائزة مخصصة لكتَّاب دولة الإمارات وكاتباتها، وتشتمل على ثلاث فئات مهمة، هي الرواية، والرواية القصيرة، والكتاب الإماراتي المميز للموسم الذي تقام فيه الجائزة.
وقبل عشر سنوات أعلن عن جائزة الشيخ زايد للكتاب وتتكون من تسعة فروع وهي الأعلى قيمة من الناحيتين المادية والمعنوية.

جوائز الكويت


ثم تحدثت الدكتورة موضي الحمود مركزة حديثها على جوائز دولة الكويت مشيرة الى وجود نوعين من الجوائز الأول الجوائز العلمية والعلمية التطبيقية، لافتة إلى أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تعنى بالعلوم الطبيعية والأبحاث، أما النوع الثاني من الجوائز فهي جائزة الكويت الكبرى وهي مفتوحة عربيا ويتم الاحتفال بها سنويا في محفل كبير وقد فاز بها كثير من المبدعين العرب البارزين.
وتضيف الدكتورة الحمود مؤكدة أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يعتني بالجوائز ضمن فعالياته وأنشطته مشيرة الى جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية موضحة أن هناك شروطا خاصة لمنح الجائزة التشجيعية تبلورت في طريقة تحكيمها ووصلت لمرحلة متقدمة من الآليات التي تضمن نزاهتها وتوسعاتها في مجالات الاختصاصات التي تعنى بها حتى وصلت إلى أحد عشر مجالا متنوعا وكذلك في الآداب وصلت إلى ثمانية مجالات منها العلوم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والعلوم السياسية وهذه الجوائز يعلن عنها كل عام وتوضع لها شروط للكويتيين وكذلك آلية الاختبار دقيقة جداً وتتسم بالسرية وتشير الحمود إلى أن الجائزة قام بالتحكيم فيها حوالي 127 مختصا ويتنافس عليها المبدعون في هذه المجالات مما ساعد على إبرازهم على الساحة الثقافية.

 

 

 

الجائزة التقديرية
وحـــــــول الجــــــــــائزة التقديرية تؤكد الحمود أن اللجنة الخاصة بها يرأسها وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني لكن أعضاء اللجنة مستقلون وشخصيات عامة وبالتالي يكون هناك تداول كبير قبل إصدار الحكم، وتلفت الحمود إلى أن هذه الجائزة ساهمت في تشجيع الأعمال الفنية والأدبية والاجتماعية وأصبحت نافذة لكثير من الكتَّاب والمبدعين ومنحتهم قيمة أكبر على الساحتين الثقافية والأدبية فهذه الجوائز لها دور كبير وقالت الحمود: أن الجائزة التقديرية تمنح للشخصيات سواء كان ترشيحهم شخصيا أو عن طريق مؤسسات لها إسهامات بارزة على مستوى الكويت ومنذ إنشائها عام 2001 فاز بها 48 شخصية والمتقدم إليها يخضع لكثير من الفحص لأن اللجنة تنظر في مجمل أعمال الشخصية المرشحة للفوز ومدى تأثيرها وأعمالها في المجال الأدبي وإسهاماتها.

قالوا عن المعرض
بعيون كوكبة من المثقفين والناشرين و رجال السلك الدبلوماسي... رصدت «نشرة المعرض» آراء هذه النخب خلال زيارتهم معرض الكويت للكتاب في دورته الــ 40... واستطلعت آراءهم حول عالم الكتاب، وما تقدمه الكويت هذا العام في مشهد ثقافي متميز عربيا، يتكرر سنويا ليجمع عشاق الكتاب... هنا الآراء....


د. نبيل بهجت: النشاط الثقافي المصاحب متنوع وثري

أشاد الملحق الثقافي بالسفارة المصرية الدكتور نبيل بهجت بفعاليات معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 40، واصفا إياه بأنه «حدث ثقافي متميز»، مؤكدا أنه حدث مرتبط بالقراءة، والقراءة مرتبطة بتنشئة جيل مثقف، وذلك يعطينا أملا في خلق جيل واع يستطيع أن يقدم معرفة ويحتفي بها، وأيضا عدد دور النشر كبير ولافت.
ولفت د. بهجت في تصريح خاص لـ«نشرة المعرض» إلى أن مواضيع الندوات تنوعت في طرحها سواء كانت في التراث الشعبي، والقصة، والشعر، ولقاءات مع أدباء كبار مثل يوسف زيدان، وإبراهيم الكوني. وتلك الفعاليات تدل على ثراء الحركة الفكرية وتنوعها في معرض الكتاب هذا العام. وأوضح د. بهجت أن هذا الإقبال لم يأت من فراغ ولكنه أتى من جدية الحدث من حجم التنوع والثراء الذي يحمله لمعرض الكتاب، مشيرا إلى أنه لفت انتباهه عدد من الأجنحة التي تحتوي على الإصدارات الحديثة والمهمة سواء في اللغة العربية أو الإنجليزية، وأيضا مشاركة العديد من المراكز والمشاريع الثقافية حتى تسهم في تحفيز الجمهور على أخذ مبادرة القراءة والاطلاع.
وفي الختام علق د. نبيل بهجت «يتوجب أن نحتفي بهذا المعرض ومن دعمه ونشكر وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على هذا الحدث الفريد، وأتمنى أن يتكرر المعرض كل عام بهذه القوة والجودة».


أشاد بالمشاركات العربية الواسعة

السفير الصومالي: المعرض قرّب المسافات بين الشعوب

قال السفير الصومالي لدى دولة الكويت عبدالقادر أمين شيخ: سررت بزيارة معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 40 حيث رأينا فيه المشاركات الواسعة من قبل العديد من الدول، ومثل هذا المعرض هو الذي يقرب المسافة بين الشعوب، وهو الذي ينمي ثقافة الشباب، ونحن في حاجة إلى ذلك.
وتابع السفير الصومالي: نحن في الصومال نتمنى أن نشارك في المستقبل القريب، ونتمنى لدولة الكويت من خلال استضافة المعرض كل التوفيق، وكل النجاح في تقوية الثقافة والإعلام والتعليم في أنحاء العالم العربي.

النشوان: معرض الكتاب.. نجاح واستمرارية بوجود المشاركات العربية والخليجية

قالت الكاتبة لجين النشوان: أثبت معرض الكتاب في دورته الـ 40 نجاحه واستمراريته على مستوى الخليج. وأيضا أثرى وجود المشاركات العربية والخليجية الحراك الثقافي في المعرض، وهذا شيء جميل جدا ونتمنى أن يستمر.
وعلى هامش الأمسية القصصية الخليجية التي أقيمت مؤخرا ضمن فعاليات المقهى الثقافي واستضيف فيها الأدباء محسن الهاجري من قطر، وبشرى خلفان من عمان، وعبدالعزيز الموسوي من البحرين علقت النشوان: «الأدباء الذين استضيفوا جميعهم في مجال القصة القصيرة، وهذا بادرة جيدة بما أن دور النشر دائما تروج للروايات، لكن وجود كتاب في مجال القصة القصيرة، وأمسية بهذا المجال يثري هذا الفن الذي بدأ يقل الاهتمام به».

 

الملحق الثقافي السعودي شكر القائمين على المعرض للتنظيم وحسن الاستقبال
عبدالمحسن عثمان: سعداء بالمشاركة في فعاليات معرض الكويت

كتب: محبوب العبدالله

في جناح المملكة العربية السعودية في معرض الكويت للكتاب وهو من أكبر الأجنحة المشاركة في دورة المعرض هذا العام، كان اللقاء مع الملحق الثقافي السعودي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى الكويت عبدالمحسن عثمان الشبانة الذي قال: نحن سعداء بأن نشارك كل عام في معرض الكويت الدولي للكتاب من خلال جناح المملكة العربية السعودية الرسمي، وأنا دائما ما أكرر أن العلاقات بين السعودية والكويت ليست علاقات دول وجهات رسمية وشعوب، بل هي علاقات صلة رحم ويجمع بيننا البعد الثقافي المشترك.
وفي دورة معرض الكويت للكتاب الأربعين هذا العام ومن خلال جناح المملكة الرسمي الذي يضم 11 جهة رسمية تتمثل في 5 جامعات، إلى جانب مشاركة مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم من خلال توفير 7 آلاف مصحف يهديها الجناح للجمهور، وتوزع وزارة الشؤون الإسلامية 28 ألف حقيبة لكل فرد فيها بعض الإرشادات تخص كل فرد وأسرة إلى جانب مجموعة كتب تهم كل مسلم وكل رب أسرة، وتوزع دار الملك عبدالعزيز كتبا ومطبوعات عن تاريخ المملكة.
وقد تجاوز عدد العناوين المشاركة في جناح المملكة 1600 عنوان، وعدد الكتب أكثر من 5 آلاف إلى جانب المصاحف الشريفة التي تجاوزت السبعة آلاف مصحف، كذلك يشارك عدد من الكتاب السعوديين لتوقيع كتبهم في الجناح يتوزعون بين مثقفين وروائيين، وتوجد في الجناح عناوين جديدة لكتب ثقافية وأدبية وتراجم.
ويذكر عثمان أنه توجد مشاركة لــ 48 دار نشر سعودية خاصة، وتوجد بعض العناوين الجديدة من مكتبة الملك عبدالعزيز، وبعض المكتبات الوطنية، وطبعة خاصة من القرآن الكريم على طريقة برايل للمكفوفين، وبعض الإصدارات من كتب لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، ولبعض الأدباء والكتاب السعوديين. ويستضيف الجناح بعض الكتاب مثل ابراهيم الربيعة الذي وقع روايته، وبعض الشباب الجدد ومنهم أسامة القاسم وقد وقعوا للقراء والزوار كتبهم في الجناح، إلى جانب حضور الدكتور ماجد المنيف وغيره من الشخصيات من الكويت والمملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة أقدم الشكر الجزيل لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، الذي زار الجناح في يوم الافتتاح، وإلى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وإلى مدير معرض الكتاب عبدالله المطيري، وجميع المسؤولين الذين قدموا لنا كافة التسهيلات منذ اللحظة الأولى.

 

الحمدان: الحركة الثقافية في الكويت تشهد تطورًا ملحوظًا
أشاد رئيس جمعية الناشرين السعوديين نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أحمد فهد الحمدان بمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الأربعين، واصفا إياه بأنه «واحد من أهم معارض الكتب العربية»، ومشيدا بحسن تنظيم المعرض وبالفعاليات الثقافية المقامة على هامشه.
وقال الحمدان، في تصريح خاص لـ«نشرة المعرض»: الحركة الثقافية في الكويت تشهد تطورا ملحوظا خاصة في السنوات الأخيرة، ومعرض دولة الكويت للكتاب عبارة عن حراك ثقافي كويتي وعربي في دولة الكويت.
ولفت الحمدان إلى أن ذلك الحراك الثقافي ليس غريبا على دولة الكويت، فهي تعد راعية وحاضنة للثقافة العربية، وأكبر دليل على ذلك أن الكويت تشهد المعرض رقم 40، وهذا الرقم يعتبر كبيرا على مستوى معارض الكتب، وإن دل على شيء فإنما يدل على تشجيع دولة الكويت لحركة النشر في العالم العربي وفي الكويت خاصة. وعن دورهم في المشاركة في المعرض، يقول الحمدان: هناك الجناح السعودي يشارك، وفي جناح القطاع الخاص للناشرين السعوديين حيث يشارك ليس بقليل من الكتّاب لأهميته الكبرى.


حــوار
رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أشاد بتنظيم المعرض وتنوع دور النشر
هيثم الحاج علي: طموحي أن يجتمع رؤساء المعارض العربية تحت مظلة «اتحاد المعارض العربية»

من الظواهر الإيجابية ظهور جيل شاب حريص على القراءة

لن نسمح بمشاركة أي ناشر لديه قضايا تتعلق بالتزوير

اخترنا البحرين كضيف شرف لمعرض القاهرة هذا العام

الرقابة لدينا تقتصر على الالتزام بأي حكم قضائي
لا أظن أن الكتاب الإلكتروني سيضر بصناعة النشر

كتب: شريف صالح

الناقد والأكاديمي البارز د.هيثم الحاج علي تولى أخيرا منصب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أكبر ناشر في العالم العربي.. والمسؤولة عن إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب.. وفي أول زيارة رسمية له إلى الكويت التقيناه في افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب وكان هذا الحوار حول انطباعاته.. وأهم ما يميز معرض القاهرة في دورته المقبلة السادسة والأربعين، والتي ستنطلق من 27 يناير وحتى 10 فبراير 2016.
• بداية.. كيف وجدت معرض الكويت في دورته الأربعين؟
ـ المعرض مميز بالتنظيم وفيه تنويعة كبيرة من دور النشر والهيئات المهتمة بالشأن الثقافي ومن الواضح أن هناك جهدا كبيرا في التحضير له.. وإن كان حجم الصالات أقل من معرض القاهرة بطبيعة الحال.
• وماذا عن الأنشطة المصاحبة له؟
ـ هناك عناوين مهمة لندوات وحلقات نقاشية تحاول التعاطي مع اللحظة الراهنة مثل قضايا الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي والعنف وغير ذلك.. لكن طموحي أن يجتمع رؤساء المعارض العربية تحت مظلة ولتكن «اتحاد المعارض العربية» من خلال جامعة الدول العربية كي يكون بيننا تنسيق أكبر ليس فقط في مواعيد المعارض بل أيضا في طرح الأنشطة وتبادل الخبرات وحل مشاكل الناشرين. ولدينا في معرض القاهرة المقبل ندوة عن «دور المعارض العربية في تطوير صناعة الكتاب» سأسعى لطرح هذه المبادرة من خلالها كي نخلق بالفعل معارض كتاب عملاقة ومنفتحة على المستقبل وتحقق مزيدا من التواصل بيننا وتطور صناعة الكتاب. لأن ما يجري حاليا يعتمد في الأساس على العلاقات الشخصية بين رؤساء المعارض وليس على عمل مؤسسي مشترك.
• وبرأيك ما هي أبرز المشاكل التي يواجهها الكتاب العربي؟
ـ من الصعب إجابة هذا السؤال في سطور.. لكن لدينا مشاكل في شكل الطباعة والإخراج الفني وتعاملنا مع الكتاب أساسا كأنه شيء هامشي وثانوي.. إضافة لصعوبات انتقال الكتاب بين الدول العربية وتعدد أنواع الرقابة ومشاكل الناشرين في القطاع الخاص. لكن هذا لا ينفي وجود إيجابيات مثل ظاهرة دور النشر الشبابية وحرصهم على اقتناء الكتب ونحن هنا نتحدث عن جيل ما دون الخامسة والعشرين. ما يعني أننا أمام جيل يريد أن يتعلم ويريد حرية أكبر وهذا أمر إيجابي يبشر بأننا إزاء سوق كبير لمستقبل الكتاب العربي.
• إذا تحدثنا عن معرض القاهرة للكتاب.. هل ثمة رقابة على الكتاب؟
ـ نحن كجهة منظمة لا نمارس أي دور رقابي.. والرقابة لدينا تقتصر على الالتزام بأي حكم قضائي.. فلو أن هناك كتابا ممنوعا لم يتم تداوله بحكم قضائي لا أستطيع السماح بوجوده إعلاء لمبدأ سيادة القانون.. ويتم التعامل معه من خلال شرطة المصنفات.. وبعض دور النشر لديها مشاكل قضائية تتعلق بحقوق الملكية.. فأي دار نشر لديها قضايا من هذا النوع لن نسمح بمشاركتها حتى لو كانت القضية ترتبط بكتاب واحد فقط.. وبشكل عام عدد الكتب التي تمنع بأمر قضائي تعد على أصابع اليد. وفي العام الماضي لم يكن هناك منع لأي كتاب.
• وماذا عن مشكلة تزوير الكتب؟
ـ اللجنة العليا المسؤولة عن التحضير للمعرض اشترطت أن أي دار نشر لديها قضية تزوير كتب لن تشارك في المعرض إلا بعد انتهاء القضية.
• وكيف ترى كناشر تأثير الكتاب الإلكتروني خصوصا أن معظم تلك النسخ المتداولة غير قانونية؟
ـ لا أظن أن الكتاب الإلكتروني سيضر صناعة النشر.. فنحن إلى اليوم لم نتعود على القراءة الإلكترونية.. وحتى الكتاب المسروق قد يكون دعاية جيدة كي يشتري القارئ.. ويحدث أن أطلع على نسخة إلكترونية تحفزني على اقتناء الكتاب نفسه.. أما بالنسبة لعملية السرقة والتزوير نفسها فلدينا مشروع في هذا الصدد لتعزيز حقوق الملكية الفكرية ومنع هذه الظاهرة المستفحلة. وأعتقد أنه في حال أصبح لدينا اتحاد معارض فذلك سيقلل من كل هذه الظواهر السلبية ويضبط سوق النشر.
• من المتعارف عليه اختيار ضيف شرف المعرض كل عام؟
ـ بالفعل اخترنا دولة البحرين الشقيقة كضيف شرف هذا العام.. وشخصية العام الروائي الراحل جمال الغيطاني.. وستكون الدورة تحت شعار «الثقافة في المواجهة».. وإلى جانب فكرة ضيف الشرف حرصنا هذا العام على ألا نقتصر على دولة واحدة ويكون هناك اهتمام بدول أخرى تقام لها ندوات وأمسيات منها الكويت وفرنسا وإيطاليا.
• هل هناك أنشطة أخرى تميز هذه الدورة؟
ـ من أهم الفعاليات إقامة خيمة للعرض السينمائي سنعرض فيها أهم الندوات والأمسيات في تاريخ معرض الكتاب منذ عام 1986 وحتى اليوم.. منها أمسيات شعرية لنزار قباني.. والمناظرة الشهيرة التي شارك فيها د. فرج فودة والشيخ محمد الغزالي.
• في كل عام تثار ضجة حول جوائز المعرض؟
ـ بالفعل كان هناك لغط بشأن هذه الجوائز.. والبعض ينتقد أن تفوز الهيئة كناشر بجوائز وهي في نفس الوقت الجهة المنظمة.. لكن لا يجب أن ننسى أن الهيئة أكبر ناشر في مصر ومن الوارد جدا أن يكون لديها أعمال تستحق الفوز.. ومنعا لهذا اللغط تم تشكيل لجنة سرية ومحايدة ويكفي أن أقول إن كل أعضائها لم يشاركوا في التحكيم من قبل وتم وضع آليات واضحة للتحكيم لجميع إصدارات عام 2015 في الفروع المختلفة للجائزة.

وداد المطوع وجمال عاشور وقعا
«ثلاثة أيام فقط.. كيف؟!»
و«ذاكرة قلم» في دار المبدأ ومكتبة آفاق
أقام حسن جمال عاشور حفل توقيع لإصداره الشعري الأول «ذاكرة قلم» في دار المبدأ للنشر والتوزيع في معرض الكويت للكتاب.
وبهذه المناسبة قال عاشور: الديوان يقع في 230 صفحة من القطع المتوسط، وهو عبارة عن خواطر شعرية باللغة العربية عن الحب، والحنين، والغربة، وهناك وقفات مع النفس، وعن الأهل، وعن أيام الدراسة. واستخدمت في لغتي الشعرية الإحساس بعمق الخيال عن طريق الوصف. واختتم الديوان بمجموعة من الخواطر الأدبية عن العشق والاشتياق.
وعن سبب اختياره العنوان يقول عاشور: اخترت ذلك العنوان لأن القلم هو المصاحب لك في أي وقت، وفي أي فكرة تقوم بكتابتها، فهو الشاهد على الشعور، والشاهد على وجودك في الحدث الذي أعطاك إلهاما فأحسست أن القلم يروي ذاكرته والأشياء التي مر بها. ولفت عاشور إلى أنه يفضل كتابة القصائد على الرواية لأنه يجد نفسه شاعرا.
وعن رأيه في معرض الكتاب في دورتــه الـ 40 يقول عاشور: المعرض جميل وهناك إقبال كبير من الجمهور، وخاصة من فئة الشباب وهذا يدل على أن الشباب الكويتي لديه إقبال على القراءة والاطلاع.
ومن قصائد الديوان قصيدة «لن أسميك» ومن أجوائها :
لن أسميك حلما..
لو كنت كذلك لقتلك الصباح
ولن أسميك أملا...
لو كنت كذلك لقتلك اليأس
ولن أسميك أمنية..
لو كنت لآمنت بصد القدر
سأسميك حياة..
فكل نبضة هي خطوة تقربني إليك وكل يوم هو عتبة أخطوها نحوك.
في نفس السياق أقامت الكاتبة والفنانة التشكيلية وداد المطوع حفل توقيع ديوانها الأول «ثلاثةُ أيامٍ فقط.. كيفْ؟!» في جناح مكتبة آفاق. وقد حضر حفل التوقيع عدد من الشخصيات المهمة وإعلاميين وشعراء وكتاب وفنانين .
وقالت المطوع: الديوان عبارة عن شعر حر يتضمن عشرة فصول، ولكنني قمت باستبدال كلمة الفصل بكلمة دار وهي: الشكر وبداية المجد، سياسة الوداد، والدي، قصتي، التضحية، ثلاثة أيام فقط كيف؟ السهاد والسهر، غابتي، إلى الرجل الأسود صاحب اللحية السوداء.
وتابعت: اشتمل الكتاب على عدة لوحات تعبر عن مضامين ومحتوى العنوان، وحملت القصائد في طياتها معاني وقصصا ورموزا متنوعة وطبيعية جذابة ومختلفة الأنماط. ولفتت المطوع إلى أن الكتاب يحتوي على كل الأشياء التي تعايشت ومررت بها ويجمع كل ألوان الشعر ومنها الخواطر، والنثر، وأيضا الديوان يتميز بأنه ذو لغة بسيطة، وقام بتصميم غلاف الكتاب المصمم بسام العبدان.
وعن رأيها بالحراك الثقافي في الكويت تقول المطوع بأنه ليس وليد اللحظة والدليل على ذلك الرقم 40 لمعرض الكويت للكتاب. فالكويت زاخرة بألوان الأنشطة الثقافية من ندوات وأمسيات والتي يشارك فيها عدد من الأسماء الأدبية والثقافية فتكون فرصة للتلاقي والتعارف وتلاقح الثقافات وتبادل الخبرات.
الجدير بالذكر أن وداد المطوع فنانة تشكيلية أقامت العديد من المعارض المحلية والخارجية ومستقبلا بصدد إقامة معرضين شخصيين.
ومن قصائد الكتاب قصيدة بعنوان «الكثير لا يعلم» ومن أجوائها
الكثير لا يعلم... بأنني لست شاعرة
ولكنني أحببت في آفاق
أن أنقل لكم ماء حبري
ووجبات حياتي...على سطور ضائعة
وجبات حياتي بها قائمة
بها كأس المعاناة
وطبق الخيانة
وملعقة الماضي
أنا لست شاعرة...
وإذا انتسبت بكلماتي تلك إلى الشعر ....
فشرف لي أني أكون أصغر حفيدة لك يا شعر
إنني أكتب بماء حبري عن خواطر حياتي
عن وداديات
القليل ... و ...الكثير يجهلها.


زيدان وغانم وقعا إبداعاتهما
في دار الشروق وآفاق وعين

في دنيا الكتب وقع الأديب والمفكر المصري الدكتور يوسف زيدان مجموعة من كتبه في جناحي دار عين للنشر والشروق المصرية.
وكان د. زيدان قد حاضر في معرض الكتاب ضمن فعاليات المقهى الثقافي واستضافته دار الآثار الإسلامية في حديث مفتوح في مركز اليرموك تحدث خلاله عن عالم الصوفية والتصوف وتناول جماليات ابن عربي وشرح د. زيدان من خلال رؤيته التراثية قضية المتصوفة في الإسلام وكيف أثرت على الكثير من المفاهيم والمغالطات التي قدم لها العديد من الشروحات خلال حديثه.
كما ألقى باللوم على دوائر السينما في العالم العربي وخاصة مصر منذ زمن بعيد عندما قدموا تشويهاً لصورة المتصوفة رابعة العدوية ووصفوها بأوصاف لا تليق بها كسيدة استطاعت أن تكون متصوفة منذ أن كان عمرها أثني عشر عاما.
وقدم د. زيدان العديد من الحلول التي نستطيع من خلالها فهم وقراءة الدين والتصوف بشكل صحيح.
ودار حوار ثري بين زيدان والحضور حول قضايا الصوفية في العالم العربي وأحوال مصر في الوقت الحالي والتي وصفها بأنها معاناه سوف تنتهي في القريب.
وقال إن أي أمة تكتب وتوثق لابد أن تعيش ولا تنتهي.
جدير بالذكر أن د. زيدان تحدث في ندوته «تجليات فكرية» عن محطات من مسيرته الأكاديمية عندما انطلق من مدينة الاسكندرية وتأمل الكثير من المفاهيم عندما كان صغيراً ثم كبرت معه حتى أصبح باحثا في شؤون التراث والمخطوطات وحقق العديد منها.
كما تناول مجموعة من القضايا التي يعاني منها العالم العربي ومنها تهميش اللغة العربية وأدعياء الدفاع عن الدين في عالمنا العربي وعلاقة الحاكم والمحكوم واصفا إياها بأنها لابد أن تكون علاقة إيجابية لا خوف فيها كما ذكر العديد من الأمثلة في الغرب ومنها فرنسا عندما كان وزير الثقافــــــة إبان حكم الجنرال ديغــــــــول مناصرا للجزائر التي كانت تحتلها فرنسا ودعا إلى تحريرها ولم تعاقبه الدولة ولم يصادر.
كذلك ذكر المفكر الأميركي نعومي تشوميسكي صاحب الآراء الصريحة ضد الدولة الأميركية وسياستها وله كثيراً من الإصدارات والآراء عالميا ومع ذلك لم تستطع الولايات المتحدة أن تصادره أو تصادر آراءه التي يعشقها العرب والغرب معاً.
وفي نفس السياق وقعت المؤلفة سميرة غانم كتابها نظرة وكلمات مبعثرة في جناح آفاق للنشر والكتاب عبارة عن نصوص نثرية رومانسية منها...
تبدو حكايات الأبد ولغة القلب رفيعة الشأن في تحيز تام تقدمها برائحة ذكريات تعيش في وجدان المؤلفة، هي تتخذ من هذا الموضوع المحورية الذاتية التي تحيك حولها كل الكلمات... تقول كان.. لا شيء يثير قلقي.. طالما كان في آخر الطريق أنت... ولا شيء يستدعي أحزاني... طالما نظرة عيونك في انتظاري... والآن أين أنا وأين أنت!

 


الكتاب: مدخل إلى التراث المعماري والعسكري في دولة الإمارات العربية المتحدة                                                      
المؤلف: أحمد رجب محمد علي
الناشر: مركز زايد للتراث والتاريخ

قبل أكثر من نصف قرن مضى كتب السير أرنولد ت. ويلسون: ما من بحر متداخل في اليابسة كان ولايزال موضع اهتمام كبير للجيولوجي وعالم الآثار والمؤرخ والجغرافي والتاجر ورجل الدولة ولدارس الاستراتيجية، أكثر من المياه الداخلية التي تعرف بالخليج العربي، ولعل ذلك راجع إلى أهمية موقعه الجغرافي في قلب العالم القديم، فهو نقطة وصل بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو منفذ طبيعي يتيح للمنتقلين بين تلك القارات تجنب الحواجز الصحراوية والجبلية على السواء. ولتميز الخليج العربي أصبح عبر التاريخ محل اهتمام كبير من القوى القريبة والبعيدة على السواء، مما جعله دائما كثير الحراك الحضاري، متأثرا بما يحيط به من حضارات وثقافات على مر العصور.
وتعتبر منطقة الإمارات جزءا مهما من الخليج العربي إذ لها سواحل على الخليج العربي يبلغ طولها حوالي 640 كم إضافة إلى سواحلها على خليج عمان بطول 90 كم ولهذه المنطقة نشاط ملحوظ منذ عصور قديمة تدل عليها الآثار والوثائق والشواهد الأدبية والنشاط الاجتماعي والحراك الاقتصادي. وقد تعرضت المنطقة لكثير من الأحداث التاريخية في فترة الدراسة وإنشاء المباني العسكرية ونشأ على أرضها عدد من التحالفات القبلية والمشيخات التي لعبت دورا كبيرا في صناعة تاريخها الحديث. كما كان للبريطانيين أثر في تاريخ المنطقة نظرا لدورانها ضمن دائرة النفوذ البريطاني.
والكتاب نمط من التوثيق التاريخي الآثاري للشواهد المعمارية العسكرية في الإمارات. يهدف إلى حفظ التراث العسكري وتقديمه للقراء بطريقة ميسرة مدعمة بالصور والرسومات التوضيحية. وهو لذلك ليس كتاب تأريخ يعتمد على الوثيقة والنصوص المدوّنة، بقدر ما هو دراسة تعتمد على المنهج الآثاري في تسجيل المعلومات وتوثيقها وتسجيلها. نظرا لأن عددا من المباني والعمائر والأسلحة لا تحتوي على تاريخ إنشاء أو صناعة، لذا اعتمدنا على المقارنة والتحليل وبعض المعلومات الواردة في المصادر. كما تطلب الأمر القيام بزيارات ميدانية للتصوير والرسم وأخذ القياسات.
والكتاب قسمان: العمائر الحربية، والأسلحة التقليدية والنارية. أما العمائر الحربية فتعد من أهم الآثار العائدة إلى الفترة الزمنية الممتدة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر الميلاديين. وهذه العمائر ثلاثة أنواع: 1 – القلاع الكبيرة، وهي تسع: قلعة الشيخ سلطان بالعين، وقلعة الجاهلي، وقلعة مزيد، وقلعة الفهيدي، وقلعة الشارقة، وقلعة أم القيوين، وقلعة البثنة، وقلعة الفجيرة، وحصن عجمان.
2 – المربعات، وهي: مربعة الفلية، ومربعة العانكة، ومربعة الحيل.
3 – الأبراج، وهي برج البدية، وبرج الجزيرة الحمراء، وبرج فلج المعلا، وبرج اللزيمة، وبرج بخّوت.
ولقد كانت منطقة الإمارات تزدحم بالقلاع والحصون والمربعات والأبراج، لكن ما تبقى منها قليل، نظرا لما تعرضت له هذه العمائر من تدمير وحرق على أيدي المستعمرين البريطانيين في أثناء بسط نفوذهم. كما تركت الحروب الداخلية أثرها على هذه العمائر المهمة فأدت إلى زوال بعضها.
أما القسم الثاني من الكتاب فهو من الأسلحة التقليدية والنارية، ويشمل: الأسلحة التقليدية المعروفة: السيوف والرماح والسكاكين والخناجر والسهام والفؤوس والتروس. والأسلحة النارية: المسدسات والبنادق والمدافع. وهذه الأسلحة ليست بالضرورة مما صنعه الأهالي بل تشمل ما صنعوه، وما استخدموه، وما تبقى منه في المتاحف الحكومية والشخصية.
وتعتبر هذه العمائر والأسلحة من التراث الذي يجب المحافظة عليه وحمايته من الاندثار والزوال. ولهذا فإن عمليات ترميم القلاع والحصون وتسجيلها وتوثيقها من أهم عوامل الحفاظ عليها. وكذلك تتطلب الاسلحة جهودا كبيرة لحفظها وتخزينها وإعدادها الإعداد الجيد للعرض في المتاحف. ولابد أن نشير إلى أن عددا من المواطنين أقاموا معارض شخصية في منازلهم للأسلحة فأسهم جهدهم كثيرا في المحافظة على تراث الإمارات. ولقي اهتماما رسميا وشعبيا وتحدثت عنهم وسائل الإعلام المختلفة.
ويحتوي الكتاب على مجموعة من الصور والرسومات والمساقط موضوعة ضمن الكتاب برفقة المعالم المعمارية والأسلحة التقليدية.

الكتاب: السوق الخليجية المشتركة
حقائق وأرقام
من إصدارات الأمانة العامة                                                                                                                       

لدول الخليج العربية - الأمانة العامة

إصدار عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو السابع من إصداراتها السنوية بعنوان «السوق الخليجية المشتركة: حقائق وأرقام»، والذي يقدم بالإحصائيات الموثقة صورة متكاملة عن مدى استفادة مواطني دول المجلس من قرارات مجلس التعاون ذات الصلة بالسوق الخليجية المشتركة والمواطنة الاقتصادية. وتشير البيانات الإحصائية إلى تزايد أعداد المستفيدين من قرارات السوق الخليجية المشتركة، فهناك زيادة مطردة في أعداد المواطنين المتنقلين بين دول المجلس، والذين بلغ عددهم حوالي ثمانية عشر مليون مواطن في 2013م، ارتفاعا من حوالي ستة عشر مليون مواطن في العام 2012م، فلقد يسرت قرارات العمل المشترك لمواطني الدول الأعضاء التنقل والإقامة في الدول الأعضاء الأخرى، حيث تتوافر لهم، بموجب قرارات اتخذها المجلس الأعلى، الخدمات الأساسية من تعليم، ورعاية صحية، ورعاية اجتماعية، ومساواة في مجال العمل في القطاعين الحكومي والأهلي، وما يلحق بذلك من مد الحماية التأمينية عن طريق التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية. كما يمكن لهم مزاولة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والمهن والحرف، وغير ذلك.
وفي هذا السياق، تُظهر الإحصائيات زيادة متصاعدة في أعداد مواطني دول المجلس الذين يمارسون الأنشطة الاقتصادية والمهن في الدول الأعضاء الأخرى، حيث بلغ العدد التراكمي للتراخيص الممنوحة لمواطني دول المجلس لممارسة مختلف الأنشطة الاقتصادية ما يقترب من 41 ألف رخصة في العام 2013.


الكتاب: قطط إنستجرام
المؤلف: باسمة العنزي
الناشر: دار العين القاهرية
تقول القاصة باسمة العنزي: زادت أعداد المتابعين، وتدفقت أسماء معروفة وأخرى مجهولة لصفحتي، في عرف إنستجرام كنت في قمة نجاحي، حتى إنني بمثل هذا العدد المتجاوز ربع مليون متابع بإمكاني جني ثروة من الإعلان في مجتمع يسوق كل شيء ببراعة قبل استهلاكه، الكل يروج لسلعة ما، طبيبة الأسنان والممثل والكاتبة ومصمم الأزياء وخبيرة التجميل، ما عليك سوى التجول بين أروقة الصور واختيار سلعتك الجديدة من الرف، كي تصل مسرعة لعتبة دارك، من علب الماكياج المستوردة، للشائعات، للكتب الرديئة، لصواني الحلويات المغموسة بالسكر.
مثلما هناك وظائف غريبة وممتعة في العالم مثل «مهندس الشوكولاته» و«خبير العلكة» و«مجرب الأسرّة الفاخرة».. هناك باب رزق واسع، مفتوح لمستخدمي (إنستجرام) ممن لديهم شعبية تترجمها أعداد المتابعين.

Happy Wheels