النشرة الثالثة


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الثالثة

 

احتضنه «جيت مول» وضم الإصدارات الدورية وأعمال المبدعين الكويتيين

معرض إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.. القوة الناعمة الكويتية

فوزية العلي: هدفنا غرس
عادة القراءة في نفوس الأطفال والناشئة والأجيال الشابة

عبدالعزيز المرزوق: نطمح إلى النشر الثقافة وتشجيع الناس على القراءة واقتناء الكتب

كتب: محمد حنفي
تتواصل فعاليات وأنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 14»، حيث افتتح مدير إدارة النشر والتوزيع بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالعزيز المرزوق معرض إصدارات المجلس الوطني بمجمع «ذا جيت مول» بالعقيلة، والذي واستمر ثلاثة أيام.
وقد دأب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على أن يكون للكتاب تواجد مميز بين أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي» كل عام، حيث يختار القائمون على المعرض أحد المجمعات الشهيرة ليقام بها معرض الإصدارات الخاصة بالمجلس، وهذا العام وضمن مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 14 والذي يقام خلال الفترة من 20 أغسطس وحتى 5 سبتمبر، وقع الاختيار على مجمع «ذا جيت مول» أحد أشهر المجمعات التجارية بدولة الكويت ليحتضن المعرض.
القوة الناعمة
وضم معرض هذا العام إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي تتمتع بشهرة واسعة ليس في دولة الكويت وحدها ولكن على المستويين الخليجي والعربي، وهي الأعمال التي جسدت القوة الناعمة الكويتية، فقد احتضنت رفوف المعرض بسلسلة «عالم المعرفة» العريقة والتي يصدرها المجلس منذ العام 1978، والتي تهدف إلى تزويد القارئ بمادة ثقافية دسمة تربطه بجميع التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.
كما ضم المعرض سلسلة «إبداعات عالمية» التي يصدرها المجلس منذ العام 1998، وتغطي مختلف الإبداع العالمي من الشعر والرواية والقصة القصيرة، وكذلك سلسلة «من المسرح العالمي» التي يصدرها المجلس منذ العام 1969 وتعنى بترجمة أعمال المسرح العالمي، كما ضمت إصدارات المعرض المجلات التي يصدرها المجلس الوطني مثل «عالم الفكر» و«الثقافة العالمية» و«مجلة الفنون».
واشتملت رفوف العرض على العديد من الكتب التي أصدرها المجلس الوطني، منها ما يتعلق بتاريخ وتراث وآثار الكويت، وكذلك الإصدارات الخاصة التي أصدرها المجلس في مناسبات مختلفة، إلى جوار هذه الإصدارات ضمت المعروضات الكثير من كتب المبدعين الكويتيين، والتي اقتناها المجلس بهدف دعم الإبداع والمبدعين في الكويت.
غرس القراءة
وفي لقاء مع مديرة مهرجان «صيفي ثقافي 14» فوزية العلي، أكدت أن المهرجان كعادته في كل عام يخصص جزءا من أنشطته للكتب وتشجيع الأجيال الشابة على القراءة، وأضافت: أن المهرجان يختار كل عام أحد المجمعات لتكون مقرا لمعرض إصدارات المجلس الوطني، وقد وقع الاختيار هذا العام على «ذا جيت مول»، كونه من الأماكن المعروفة والشهيرة والتي يقبل عليها الكثير من الزوار.
وأشارت العلي إلى أن أحد أهم أهداف رسالة المجلس الوطني غرس عادة القراءة في نفوس الأطفال والناشئة والأجيال الشابة، لذا وضعنا أسعارا زهيدة في متناول الجميع، كما يضم المعرض بجانب الأعمال الدورية التي يصدرها المجلس مجموعة من كتب المبدعين الكويتيين في مختلف المجالات.

مكانة الكتاب
من جهته، قال مدير إدارة النشر والتوزيع بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالعزيز المرزوق إن الأنشطة التي يقيمها المجلس الوطني تقدم خدمة وتحمل رسالة، ومن أجل دعم الإبداع والثقافة في الكويت يقوم المجلس بالتعاون مع أي جهة أهلية بإقامة مثل هذه المعارض التي تحث على القراءة وإعادة الكتاب إلى مكانته، في عصر تواجه فيه الكتب تحديات عديدة.
وأكد المرزوق أن الحكومة تقدم كل الدعم للمجلس من أجل نشر الثقافة والكتاب ودعم الإبداع في الكويت، ومن هذا المنطلق يأتي معرض إصدارات المجلس الوطني الذي يُقام كل عام ضمن مهرجان «صيفي ثقافي»، ويقام هذا العام بمجمع ذا جيت على مدار ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية.
وأشار المرزوق إلى أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يضع نصب عينيه منح مساحة كبيرة للكتاب والقراءة في أي نشاط يقوم به، من أجل إعادة الناس للكتاب وتشجيع القراءة، وأن المجلس لا يستهدف الربح من وراء إقامة هذه المعارض بل يقدم خدمة، لذا تباع مطبوعات المعرض بأسعار زهيدة للغاية تغري القارئ بالشراء، فأحد أهم أهداف المجلس الوطني تشجيع الإبداع ونشر الثقافة وحث الناس على القراءة واقتناء الكتب.
عشاق القراءة
وفي لقاء مع مجموعة من القراء بالمعرض، قالت آلاء البغلي إنها من عشاق القراءة وتحرص على زيارة معارض الكتب التي يقيمها المجلس الوطني في المناسبات المختلفة، حيث تشكل لها هذه المعارض فرصة لاقتناء أعمال المبدعين الكويتيين بأسعار معقولة في ظل ارتفاع أسعار الكتب.
بينما قالت مريم الحمد إن هذه المعارض تسهم في رواج الكتب وحث الأطفال والشباب على القراءة، حيث يضم المعرض باقة من الإصدارات التي تناسب جميع الأذواق وخصوصا الأطفال، وطالبت باستمرار إقامة هذه المعارض في المجمعات التجارية لتشجيع الناس على القراءة واقتناء الكتب في عصر أصبح الكثيرون يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية في الحصول على المعلومات، بعيدا عن الوسيط الأساسي للمعرفة وهو الكتاب.

 

أقيم على مسرح عبدالحسين عبدالرضا ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي»

معرض «تاريخ المسرح في الكويت»
يُوثِّق رحلة «أبو الفنون» ويعرض مقتنيات نادرة

القائمون على المعرض حاولوا بدأب توثيق الحركة المسرحية الكويتية بمقتنيات نادرة

أسطوانات حجرية وكتيبات وإعلانات وتذاكر وصور نادرة تضيء تاريخ المسرح

الشمري والبناي وبوناشي تصدوا لهذه المهمة الثقافية النابعة من أصالة التجربة الكويتية

ركن خاص لشخصيات رائدة في المسرح منها سعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا

رحلة تأصيل تاريخ الحركة المسرحية في الكويت، تبدو محفوفة بكثير من اللمحات والدلالات، فهو توثيق لحقب غرست طويلا في وجدان الكويتيين، لاسيما أن لحظة ولادة «أبو الفنون» كانت في مدرسة المباركية في العام 1930 بالمسرح المدرسي، وأضحت خشبته أغصانا بظلال وارفة تنطوي على تجربة رائدة وثرية.
وتلك البداية وحتى اللحظة الراهنة لم يغفل عنها معرض «تاريخ المسرح في الكويت»، الذي انطلق في مسرح عبدالحسين عبدالرضا ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 14، محاولا سبر أغوار الحركة المسرحية الكويتية وملتقطا نثرات من هذه التجربة الحافلة.
ولعل ميزة المعرض أن القائمين عليه حاولوا بدأب توثيق الحركة المسرحية الكويتية بمقتنيات نادرة، من أسطوانات حجرية وقصاصات خبرية ومقابلات ومقالات من عالم الصحافة ونجوم أغلفة المجلات وكتيبات وإعلانات وتذاكر مسرحية وصور أصلية نادرة في محاولة للإضاءة على تاريخ المسرح الكويتي، وجعلها مادة حية للمهتمين والمعنيين.
هم ثلاثة هواة في المسرح: سالم الشمري ومحمد البناي ويوسف بوناشي تصدوا لهذه المهمة الثقافية النابعة من أصالة التجربة المسرحية الكويتية، من خلال جمع تلك المقتنيات النادرة لفن المسرح في الكويت.
ويكتنز هذا المعرض البانورامي بصور ومقتنيات تخص تاريخ المسرح، حتى قبل تأسيسه الرسمي مع وزارة الشؤون، من المسرح المدرسي في مدرسة المباركية وغيرها من مدارس، ومن أبرزها مقتنيات خاصة بأساليب التمثيل الصوتي في بداية زمن التسجيل على الأسطوانات الحجرية، إلى بدايات المسارح الشعبية الأولى ثم تأسيس الفرق المسرحية الأهلية، وأيضا المرور على رموز المسرح الكويتي الأوائل.
ولم ينس القائمون على المعرض إقامة ركن خاص لشخصيات أدت دورا كبيرا في تاريخ المسرح، وعلى سبيل المثال الفنان القدير سعد الفرج من خلال صوره وأعماله، وركن آخر للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا.
يقول سالم الشمري، وهو أحد المنظمين على هامش افتتاح المعرض، إنه وبقية المنظمين يهوون المسرح والفن منذ الصغر، وقد بادروا إلى جمع وشراء نوادر الكتيبات والبروشورات والصور التي تخص الأعمال الفنية القديمة وكذلك صور الفنانين.
ولفت الشمري إلى الشغف لديه ولدى زميليه بالسينما الكويتية، ولهذا الغرض جمعوا ما يتعلق بمطبوعاتها من كتيبات وتذاكر وبروشورات منذ تأسيسها.


عُرضت على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا ضمن مهرجان «صيفي ثقافي»

«عودة ريا وسكينة»..
دراما راقية تحمل قيماً مهمة بقالب كوميدي

قصة مصرية شهيرة بلمسة كويتية
تعبر عن ضياع الأبناء في غياب الأهل
المخرج ثامر الشعيبي نجح في استحضار أجواء الأسكندرية في القرن الماضي
بطلتا العرض هيا الشعيبي وإلهام الفضالة أبدعتا في تقديم دور السفاحتين الشهيرتين
داود حسين وعلي الفرحان
وخالد البريكي وثامر الشعيبي
خلقوا جوًا من المرح

استطاع المخرج الشاب ثامر الشعيبي ونخبة من الممثلين إعادة عرض القصة المصرية الشهيرة والتي أخذت صداها جيدا ووصلت للعالم عن السفاحتين ريا وأختها سكينة، اللتين اشتهرتا بخطف وقتل النساء من أجل سرقتهن وسلب مصوغاتهن الذهبية، مما تسبب في حالة من الذعر في محافظة الإسكندرية الساحلية المصرية، ما بين العامين 1920 و1921.

كوميديا راقية
واستذكر المخرج ثامر الشعيبي والمنتجة وبطلة المسرحية هيا الشعيبي تلك القصة، والتي تحمل العديد من المعاني والقيم بقالب كوميدي، لتصل الفكرة ويصل الألم وتدخل القيمة إلى عقل وقلب الجمهور الحاضر في مسرح عبدالحسين عبدالرضا، في جو لطيف ووسط ضحكات لم تهدأ.
وأبدع نخبة من الممثلين في عرض المسرحية التي أشرف عليها بشكل عام هاني الطباخ على مدار يومين، ضمن مهرجان «صيفي ثقافي» بدورته الـ 14، وأجادت الفنانة هيا الشعيبي في تقديم دور السفاحة ريا، فيما أجادت الفنانة إلهام الفضالة في أداء دور السفاحة سكينة.

نكهة خاصة
تبدأ أحداث المسرحية عندما كانت أم سكينة تضع مولودتها ريا وترحل إلى ربها، تاركة ريا وسكينة لدى جارتها السفاحة التي لعبت دورها الفنانة نورهان طالب، والتي أساءت تربيتهما لتجعلهما سفاحتين تسرقان وتقتلان لتحضرا لها المال.
ومع البحث والتجول في الأسواق والتنسيق مع عصابة منتشرة، لم يغفل مجموعة من الشرطة عن البحث والتحري، بعد أن فاحت رائحة الغدر والخيانة والسرقة.
وأجاد فريق السوق وفريق الشرطة، وهم الفنانون داود حسين وعلي الفرحان وخالد البريكي وثامر الشعيبي وغيرهم، في خلق جو من المرح والفكاهة بتمثيلهم المميز.
وأضاف الفنان عبدالله الحمادي، وهو ابن السفاحة الجارة، نكهة خاصة على العرض المسرحي، حيث روحه الفكاهية وأداؤه الكوميدي وبصمته الواضحة على خشبة المسرح.
واكتمل التمثيل الجيد بالأزياء والديكور الذي أخذنا إلى تلك الفترة من الزمن، حيث الأسواق القديمة والمنازل المتواضعة إلى جانب الموسيقى والأغاني الجميلة التي خدمت العرض والفكرة.

دعم المجلس
وأشادت الفنانة هيا الشعيبي في ختام العرض بدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدائم للفنانين وللشباب، وتنظيمه للمهرجانات الثقافية والفنية من أجل نشر الثقافة وإمتاع جمهور الكويت ودعم فنانيها.
يذكر أن السفاحتين ريا وسكينة تم إلقاء القبض عليهما وتوجيه تهمة القتل العمد لـ 17 سيدة لهما، وتمت إدانتهما من قبل المحكمة المصرية وإعدامهما في 21 و22 ديسمبر سنة 1921، وتُعد ريا وسكينة أول سيدتين يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهما في العصر الحديث.


عُرض في مجمع بروميناد ضمن مهرجان «صيفي ثقافي 14»

Happy as Lazzaro...
صراع الرأسمالية والفقراء إلى أين؟

الفيلم يحكي معاناة الفلاحين وكيف يتم استغلالهم في منطقة معزولة

كتب: مفرح حجاب
ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، عُرض الفيلم الإيطالي Happy as Lazzaro في مجمع بروميناد بمنطقة حولي مساء يوم الجمعة الماضي وسط حضور كبير من الجمهور، أحداث الفيلم الدرامية كانت أشبه بقصص الأساطير التي تُحكى للأطفال عند النوم، بسبب حكاية بطل الفيلم الفتي الطيب لازارو، وكذلك بسبب الطبيعة الجغرافية للقرية المعزولة التي تدور فيها الأحداث والتي يطلَق عليها «إينفيوليتا»، هذه القرية فيها جمع من الناس يعيشون حياة بدائية من خلال عملهم في الزراعة عند المركيزة تاجرة التبغ التي تمتلك مزرعة تشبه إلى حد كبير ما يطلق عليها «الوسية»، وهؤلاء الفلاحون يعيشون على الكفاف ومدينون لها دائما، بين هؤلاء الفلاحين لازارو شاب طيب تظهر على ملامحه براءة الأطفال ليس له أب أو أم لكنه الشخصية المحورية في هذا الفيلم ويكون همزة الوصل بين جميع الأطراف، خصوصا أن الكل تقبله بسبب ملامحه وطيبته ومساعدته وتضحيته من أجل الآخرين. الفيلم يحكي معاناة هؤلاء الفلاحين وكيف يتم استغلالهم في هذه المنطقة المعزولة التي يعيشون فيها ويخافون دائما فيها من الذئب ويحلمون دائما بالذهاب والعيش في المدينة، وقد جاءت المركيرة صاحبة الوسية مع ابنها الذي يعيش حياة أرستقراطية لزيارة القرية، يختلق لازارو قصة بأنه اختطف ابن المركيزة للحصول على فدية لحل مشاكل ومساعدة الفلاحين، مما يجعل الشرطة تأتي إلى القرية لتشاهد أحوال الفلاحين وتقرر إخلائهم من هذه القرية إلى المدينة في الوقت الذي يسقط فيه لازارو من أعلى الجبل فيتركونه ويذهبون الى المدينة، وعندما يقوم من ثباته ويلتقي بعض هؤلاء الفلاحين في المدينة لا يتعاملون معه بنفس الحماس والطيبة التي كانت في الماضي، ولذلك يميل الفيلم في بعض الأحيان إلى جانب روحاني وتجسيد حياة الشخص المظلوم الذي يساعد الناس مهما حصل، وهذا واضح من خلال المعنى الحقيقي لاسم لازارو في الإنجيل. الأمر الآخر أن الفيلم يتعرض لحياة الرأسمالية وانعكاساتها على بعض المجتمعات والمشاكل التي تنتج عنها وتنعكس على البعد الاجتماعي وحياة الكثير من الأسر. تبقى حكاية هذا الفيلم التي جاءت من خيال الكاتبة والمخرجة الإيطالية أليس روهفاشرو في زمان ومكان قد لا تكون فيها مثل هذه الأحداث، غير أنه يحمل إسقاطات مهمة وهو أشبه بالأعمال النوعية التي تقدم في المسرح، بيد أن الأحداث السينمائية وطريقة عرض هذه القصة حملت الكثير من الشغف، فضلا عن أن السيناريو تمت كتابته باحترافية شديدة ووضعت الكاتبة والمخرجة كل خبرتها فيه من أجل أن يخرج بهذه الطريقة.
الأمر الآخر في هذا العمل السينمائي هو الجهد الذي بذله المشاركون فيه واختيار الشخصيات بعناية من قبل مخرجة وكاتبة الفيلم وكذلك أماكن التصوير التي كانت تتحدث عن نفسها، كما برع الممثل الإيطالي الشاب أدريانو تارديولو صاحب الأداء الرائع لشخصية لازارو على الرغم من أنها التجربة الأولى له.
أما الكاتبة والمخرجة أليس روهفاشرو فقدمت تجربة تستحق المشاهدة لأنها لم تقدم فيلما تجاريا بحتا بل اعتمدت في عملها على علم السينما والثقافة السينمائية واحترام عقل المشاهد، ولذلك جاءت تجربتها ناضجة حملت في مجملها اضاءات مهمة وكتبت فيها رسائل كثيرة ولذلك استحقت أن تنال عنه جائزة أفضل سيناريو في مهرجان «كان 2018»، فهي عملت على وجود إيقاع درامي متزن واختارت أن تكون معظم أماكن التصوير خارجية وهذا الأمر جعل الصور تشع جمالا وتعبر عن نفسها، حيث نقلت صورة الريف والمزارع والأحداث التي تدور فيها بشكل تلقائي يجعل الجمهور يكون لديه شغف لمشاهدتها، خصوصا عندما تحمل قضايا جادة كما حدث في هذا الفيلم.


قدموا برنامجًا متزنًا يمزج بين الموسيقى الغربية والعربية لكبار المؤلفين العالميين

«رباعي التشيللو» نثروا إبداعهم أنغامًا
على جمهور «صيفي ثقافي»

كتب: محمد جمعة
رفع مهرجان صيفي ثقافي في دورته الــ14 المنعقدة حاليا شعار التنوع فيما يقدم من فعاليات ليصل إلى أكبر شريحة من الجمهور على اختلاف ذائقته وهذا ما سبق أن أشار إليه القائمون على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في غير مناسبة، ولعل المتابع لأنشطة المهرجان هذا العام يلمس اهتماما خاصا بالموسيقى على اختلاف قوالبها وتنوع جذورها، وفي هذا الصدد كان جمهور «صيفي ثقافي» على موعد مع حفل موسيقي استثنائي قدمه «رباعي التشيللو» على مسرح عبد الحسين عبد الرضا بمنطقة السالمية الذي شهد حضورا كبيرا من عشاق الموسيقى تقدمه الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني الدكتور عيسى الأنصاري ومديرة المهرجان فوزية العلي وعدد من قيادات المجلس والمهتمين بالشأن الثقافي.

تكريم
قدم الأمسية التي بدأت في الثامنة والنصف وامتدت ساعة ونصف الساعة خالد البناو الذي رحب بأعضاء الفرقة المكونة من العازفين محمد أبوعوف ونورالدين محمد وباسم نبيل وباسم الجريسي وقبل أن تبدأ الأمسية حرص الأنصاري والعلي على تكريم أعضاء الفرقة على مشاركتهم في المهرجان من ثم ترجل الجميع من المسرح وتركوا للرباعي الفضاء لينثروا ابداعاتهم نغمات تداعب شغاف القلوب وتروي ظمأ العطشى للموسيقى الغربية والشرقية على حد السواء، فبدا بينهم مدى الانسجام والتفاهم من نظرة عين وحرصهم على الانتقال بين مدارس موسيقية عدة فاصطحب الرباعي الحضور في جولة بين بساتين النغم ليقطفوا من أشجارها الوارفة.

13 مقطوعة
وتألف برنامج الأمسية من 13 مقطوعة متنوعة كانت البداية مع المؤلف الموسيقي الألماني هانز زيمر بواحدة من ابداعاته المعروفة في السينما العالمية وهي موسيقى فيلم “transformer” ومنها إلى واحدة من روائع الإسباني استرو بيزوله وهي مقطوعة “Libertango” التي قدمها في العام 1977 ويمضي الرباعي المتميز في برنامجه الذي اختاروه بعناية مدفوعا بحماس الجمهور فيقدموا من أعمال الملحن وقائد الأوركسترا الأمريكي هنري مانشيني pinkpanther.
من ثم يختار الرباعي من أعمال الفنان عبدالعزيز شبكوه مقطوعة classical cello quartet قبل ان يعرجوا إلى المدرسة اللاتينية ويختاروا من أرشيف الأرجنتيني استور بيازولا مقطوعة oblivion، ويصل الرباعي بالجمهور إلى أوج تفاعله عندما ينتقوا من أرشيف الموسيقار المصري الراحل عمار الشريعي موسيقى مقدمة مسلسل «رأفت الهجان» قبل أن يعودوا مجددا إلى اللون الغربي مع الموسيقار الألماني من أصل إيراني رامين جوادي مؤلف موسيقى المسلسل الأمريكي الشهير Game of Thrones، ويضرب الرباعي موعدا مع الموسيقى اللاتينية مجددا مع واحدة من أشهر أعمال المؤلف الأرجنتيني لالو شيفرين وهي موسيقى فيلم النجم العالمي توم كروز «Mission: Impossible».

حماس الجمهور
وعلى رغم مضي الوقت غير أن الرباعي حافظ على حماس الجمهور خصوصا عندما قدموا بعض أغنيات الفنانة القديرة فيروز ومنها إلى إرث الموسيقار الألماني هانز زيمر صاحب موسيقى سلسلة الأفلام الأشهر عالميا Pirates Of The Caribbean Medley ويختتم الرباعي أمسيتهم بالمرور على أرشيف ملك الروك مايكل جاكسون ليختاروا منه مقطوعة smooth criminal.


خلال افتتاحها ورشة «بيت السدو» ضمن «صيفي ثقافي 14»

د. تهاني العدواني: حِرَف السدو
لم تندثر خلافاً لحرف أخرى

مطيرة المسلم: الألوان المتوهجة تضفي البهجة والجمال

سلمان بولند: السدو موروث وفولكلور يُتناقَل عبر الأجيال
صبيحة الحنو: نحاول الحفاظ على التراث الكويتي القديم

كتبت: سهام فتحي
أشادت الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية والخدمات في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الدكتورة تهاني العدواني، بكثرة أعداد الحضور المشاركين في ورشة «حرف السدو» من الفتيات والسيدات عاشقات هذا الفن التراثي المحبب إلى القلوب، موضحةً أن الورشة تقدم نبذة تعريفية عن ماهية السدو، ومراحل صناعة خيوطه وأنواعه وألوانه، وما إذا كان بالنقوشات أو سادة، لأن السدو ارتبط منذ القدم بالنساء، وقد برعن فيه حيث تتفنن في زخرفة ونقش «السدو» بنقوش عبارة عن رموز ومعان مختلفة، بعضها يعبر عن وسم القبيلة أو المواسم، ويتميز «السدو» بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي تحمل دلالات اجتماعية مختلفة مستوحاة من طبيعة أبناء البادية، ولم تندثر هذه الحرفة خلافا لحرف أخرى كثيرة لم تعد موجودة بفعل تبدل احتياجات الناس.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة العدواني الورشةَ في بيت السدو، بحضور مراقب المتاحف سلمان بولند، وتقام ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 14»، وتستمر الفعاليات أربعة أيام بدءا من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا.
وأكدت الدكتورة تهاني العدواني أن ورشة «حِرف السدو» هي تدريبية حرفية مقامة ببيت السدو، بالتعاون مع الجمعية الحرفية لبيت السدو، والمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، وتقدمها وتديرها متخصصة في مجال الحياكة، هي السيدة مطيرة المسلم، متمنية أن تتمكن من نقل جزء ولو بسيطا من تراثنا للأجيال الشابة، للتشجيع على هذه الحرفة التقليدية والحفاظ على هذا الموروث الشعبي الكويتي المهم، خاصة أن حرفة النسيج تحكي قصة الإنسان وتعكس فكره ومهاراته اليدوية، ولافتةً إلى أن هذه الورشة التدريبية التفاعلية تتيح الفرصة للشابات والسيدات كي يتعلمن فن السدو، ويُبرزن مواهبهن مع هذا المكون الثقافي المهم في تقليد وثقافة الكويت القديمة.

حرفة الأجداد
وحول الورشة، أشار سلمان بولند إلى أن إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني، بالاشتراك مع بيت السدو، نظما هذه الورشة التي تتناول حرفة السدو التي تعد إحدى حرف الآباء والأجداد، وتستمر حتى يوم الخميس المقبل. وأضاف: أننا يشرفنا حضور الجمهور من الشابات والسيدات لما للورشة من قيمة تراثية، ولأنها تعبر عن البعد الثقافي للسدو في تاريخ الكويت، فالنسيج من الحرف التي تعلمها وأتقنها الإنسان في بيئات مختلفة، حيث تكون له حرفته وطريقته الخاصة وفقا لكل زمان ومكان، والسدو يعد من أهم الصناعات الشعبية التي شكلت أشكالا من الثقافات لدى الإنسان، وتُعتبر موروثا وفولكلورا يشمل جميع أنواع التعابير، وهي تُحفَظ وتُتناقَل عبر الأجيال.
الحفاظ على التراث
من جانبها ثمنت المشرفة على الدورة صبيحة الحنو دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي أتاح الفرصة من خلال إقامة الورشة الثانية ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 14، قائلة إن الورشة عبارة عن دورة تبسيطية تعريفية حول مبادئ السدو، مكملةً: «كنا نتمنى أن تزيد أيام الورشة لأن فن السدو ليس بالشيء الهين في تعلمه وإتقانه، ولكننا نحاول الحفاظ على التراث الكويتي القديم، ونذكر الناس بالنسيج من خلال إقامة برامج تدريبية، وورش عمل خاصة بالنسيج والصباغة والحياكة التقليدية والحديثة للراغبين، بإشراف ناسجات متمرسات، والتعرف على مكونات هذا الفن الفريد الذي اشتهرت به الجدات، ولا يجوز التخلي عنه وتركه ليندثر، لذا نحرص في بيت السدو على تقديم هذه النوعية من الورش والدورات لكل الأعمار لتعليم فن السدو، أما عن هذه الورشة فهي تخص المشاركين من عمر ستة عشر عاما وما فوق».

تعلم السدو
أما مقدمة الورشة الناسجة مطيرة المسلم، فأوضحت أنه سوف يتم تدريب المشاركات على المرحلة الأولى للمبتدئات من خلال «السحاح»، أو الخطوط البسيطة للنسيج والنيرة المبسطة والغزل والبرم وتكوين الخيوط وكيف يتم تكوينها، وأنواع الصوف في البادية من وبر شعر وقصة «الكور» وطريقة تكوينه ومراحل الصبغ.
وأضافت المسلم أن السدو هو أحد أنواع النسيج التقليدي عند أهل البادية، ولغويا يعني المد والاتساع، وهو المقصود بها في عرف البدو مد خيوط الصوف بشكل أفقي وحياكتها، واستُقي المعنى من سدتِ الناقة، أي اتسع خطوها في المشي.
ويُستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته، كما يستعمل السدو لحياكة الخيمة البدوية المعروفة «ببيت الشعر»، التي تحمي من حرارة الشمس وبرد الصحراء في الليل.
ويُستعمَل للحياكة نولُ السدو، وهو عبارة عن نول أرضي مسطح بسيط، كما يستعمل السدو اليدوي للغزل، وتبدأ النساء في حياكة السدو بعد فصل الربيع، ويفضل قص الصوف من الأغنام وهي حية، ويُغزل صوف الغنم وشعر الماعز ووبر الجمل باستخدام المغزل اليدوي، ويعتبر من أقدم انواع الغزل المعروفة وفائدته أنه يسمح للغازلة بأن تتحرك بحرية، حيث يمشط الصوف كي تصبح أليافه صالحة للغزل، وتوضع ألياف الصوف الممشط على «التغزالة»، التي تضعها الغازلة تحت إبطها أو بين قدميها عند الجلوس وتسحب الألياف لغزلها.
وتُستعمَل غالبا الألوان المتوهجة، كالأحمر والبرتقالي، في صبغ المنسوجات لتضفي البهجة والجمال، ومن أهم النقوش التقليدية في حياكة السدو: الشجرة، العويرجان، الضلعة، ضروس الخيل، المذخر، العين، والرقم.


في ورشة أقيمت بمركز عبدالعزيز حسين بمشرف

القطان أعطت مجموعة من النصائح للمقبلين على تصوير المنتجات

تصوير المنتجات بطريقة احترافية أحد أهم الأشياء التي تعكس جودة منتجاتك والتي يبني عليها المستخدم انطباعه الأول عن متجرك، فإذا كانت الصور متميزة كان الانطباع الأول إيجابيا، وإذا لم تكن متميزة كان الانطباع الأول سلبيا وفي جميع الحالات سيؤثر ذلك الانطباع في قرار المتسوق.
ومن هذا المنطلق أقيمت ورشة «تصوير المنتجات» في مركز عبدالعزيز حسين بمشرف في قاعة معجب الدوسري، قدمتها المصورة الفوتوغرافية بشاير القطان.
وبهذا الصدد، قالت القطان إن الورشة لمدة ثلاثة أيام تتضمن: محاضرة اليوم الأول نبذة تعريفية عن تصوير المنتجات ومنها تصوير الكتالوج، والتصوير العادي لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها الإنستغرام، والإعلانات، بالإضافة إلى الأمور التي يحتاجها المصور حتى تكون صورة المنتج جيدة سواء أكان المنتج يتبع لشركات أو عبارة عن أنتيك. أما محاضرة اليوم الثاني فتركز على التطبيق العملي فعلى سبيل المثال تصوير الكتالوج ينبغي ألا يشتمل على الكثير من العناصر، وأيضا تكون الخلفية «سادة»، لافتة إلى أن تصوير الكتالوج يختلف عن التصوير لمواقع التواصل الاجتماعي والمجلة، لأن تصوير المجلة ومواقع التواصل الاجتماعي يتضمن ديكورات لزيادة الناحية الجمالية. أما اليوم الأخير فسيكون التعديل على ما التقطه المصور.
وأعطت القطان مجموعة من النصائح للمقبلين على تصوير منتجات ومنها نوعية الكاميرا وجودتها، أما من ناحية العدسة فتبين القطان أن لكل عدسة صورة جمالية تختلف عن الأخرى.
وأضافت أن حامل الكاميرا Tripod من الأشياء الأساسية لمصور المنتجات فهو الأداة التي تساعد على تثبيت الكاميرا بشكل جيد حتى لا يتم التقاط صور مهتزة، وأيضا أشارت القطان إلى أهمية «العواكس» في التصوير وكيفية توظيفها على حسب الصورة، بالإضافة إلى «القواعد» ومنها الشفافة، أو الخام وغيرها. من ناحية أخرى أوضحت القطان أن تصوير المنتجات يختلف عن تصوير الأكل، والمعماري، والأزياء.
من جانبه قال هاشم الشماع من إدارة الفنون التشكيلية بأن مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 14 يتضمن مجموعة من الورش والمعارض. وأشار الشماع إلى انه بالنسبة إلى ورشة تسويق المنتجات فالكثير في الوقت الحالي يبحث عن الطريقة المثلى لتصوير وتسويق منتجه. وأوضح الشماع أن هناك ورشا أخرى ومنها ورشة التجريد، وتصوير البورتريه، وأيضا هناك معرض تشكيلي.

أهمية تصوير المنتجات

الجدير بالذكر أن تصوير المنتجات Product Photography هو عبارة عن استخدام أدوات وتقنيات معينة لالتقاط صور متعددة تظهر جوانب المنتج أو المنتجات التي تباع عبر متجرك الإلكتروني لتظهر بجودة تجذب المشتري وتجيب عن كل تساؤلاته حول المنتج من ألوان وأحجام وجودة تصنيع. فإن الصور لها قوة وتأثير كبير على المشتري في أخذ قرار شراء المنتج، وهناك بالفعل حقائق ونظريات مثبتة تشير إلى أن صور المنتجات تلعب الدور الأكبر في بيع المنتجات إذا كانت احترافية ومتعددة وتبدو جميلة.
فالصور هي التي تساعد على إيصال المعلومات الخاصة بمنتجاتك بشكل أفضل للمتسوقين، وذلك طبقا لبعض الإحصائيات التي تؤكد أن 09% من المعلومات تصل بشكل أفضل إلى الدماغ من خلال المواد المرئية كالصور والفيديوهات.

افتتحته في مركز بروميناد الثقافي ضمن مهرجان «صيفي ثقافي 14»

د. تهاني العدواني: معرض «البيت الكويتي»
يهدف إلى التعريف بالكويت القديمة

وليد الحميدي: المجلس الوطني حريص على توثيق المباني التاريخية

كتبت: سهام فتحي
بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية والخدمات في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتورة تهاني العدواني، افتتح معرض «البيت الكويتي» بمركز بروميناد الثقافي، ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الرابعة عشرة، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وأكدت الدكتورة تهاني العدواني أن معرض «البيت الكويتي»، منظم من قبل مراقبة المباني التاريخية في إدارة الشؤون المعمارية والهندسية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويقام على هامش فعاليات مهرجان صيفي ثقافي الرابع عشر، والذي تستمر فعالياته حتى التاسع من سبتمبر المقبل، وأشارت إلى أن المعرض يهدف إلى التعريف بتاريخ العمارة في الكويت، ودور المجلس في الحفاظ على المباني والعمارة التاريخية، ويتناول المواد المستخدمة في البناء وأسلوبه وطريقته، إضافة إلى عرض مجموعة من مواد البناء كالجندل والباسجیل والصخر البحري والطابوق الطیني والبواري والأجر. وهو ما يعتبر محاولة تقديم لمحة للزائر وتوضيح الملامح التراثية في البيت الكويتي القديم.
الهوية الكويتية
وأوضحت أن المعرض يهدف أيضا إلى التعريف بالكويت القديمة، وربطها ذهنيا بالأجيال المتعاقبة كما أنه يعد صورة من صور المحافظة على الهوية الكويتية التي انتقلت من الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد.
واختتمت الدكتورة تهاني العدواني حديثها متمنية أن يستمتع زوار المعرض بالمعروضات بغرض تسليط الضوء على فن العمارة في الكويت قديما، والتعرف على المواد المستخدمة في هذه الفترة.
متعة وفائدة
وحول المعرض أكد رئيس قسم الترميم والمحافظة على المباني التاريخية في إدارة الشؤون المعمارية والهندسية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وليد مفرح الحميدي، حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على أن يوثق المباني التاريخية في دولة الكويت، وإعادة عرض نماذج لها بحيث يستفيد منها الجمهور من خلال عرض صور توضح مواد البناء القديمة وعدد من المباني الكويتية الأثرية القديمة مثل بيت ديكسون واستراحة الشيخ جابر في فيلكا وبيت البدر والسفارة البريطانية.
وأضاف الحميدي أن إقامة هذه النوعية من المعارض في المجمعات التجارية وخاصة خلال فترة العطلات تعد أفضل وسيلة لايصال المعلومات والصور، لتتمكن أكبر شريحة ممكنة من الزوار من الاستمتاع والاستفادة.

Happy Wheels