النشرة الثالثة


اضغط هنا لتحميل النشرة الثالثة بصيغة pdf

 

 

في أمسية فنية غنائية تضمنت أغنيات من كلماته 

«القرين» يكرم المعتوق تقديرًا لمسيرة 40 عامًا من العطاء

 

 

الدويش: نُكرم القامات الفنية تقديرًا لها وتحفيزًا للشباب للاقتداء بها
في إحدى أهم محطاته كــــرم مهرجـــان القرين الثقـــــافي الــ25 مســــاء الخميس الماضي الشاعر والملحن الكويتي القدير علي المعتـــوق تقــديـــرا لمسيرته وعطــائه الفني الذي تجاوز الــ40 عاما.
وجاء التكريم على خشبة مسرح عبد الحسين عبد الرضا في أمسية فنية غنائية ساحرة تضمنت أغنيات من كلمات الشاعر المعتوق تغنى بها مطربون متميزون بقيادة المايسترو أيوب خضر.
وعبر الشاعر والملحن المعتوق عن فرحته بهذا التكريم والتقدير من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مشيدا بهذه الخطوة والمبادرة الجميلة.
وقال: إن هذا التكريم ليس لشخصه فحسب بل لكل شخص عمل معه خلال مسيرته الفنية على مدى 40 عاما والتي قضاها في عالم الإعلام والصحافة وكتابة الشعر والتلحين و«جميل أن يتم تكريم الشخص وهو في قمة عطائه».
من جانبه أثنى الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش على جهود الشاعر الكبير علي المعتوق وعطائه الفني، مؤكدا أنه أحد الأسماء اللامعة والبارزة على المستوى الخليجي.
وقال الدويش: إن أغنيات الشاعر المعتوق تغنى بها أبرز المطربين في الكويت والخليج ومنهم الفنان طلال المداح وفنان العرب محمد عبده وعلي عبدالستار وأحلام وعبدالله الرويشد.
وأكد الدويش حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون على تكريم القامات الفنية القديرة تقديرا لها وتحفيزا للشباب للاقتداء بها ليصبحوا محل احترام وتقدير. وكان للتكريم طابع خاص وسط محبي وأصدقاء الشاعر علي المعتوق ورفاق دربه الذين رسمت على وجوههم البسمة أثناء تكريمه.
وأعقب التكريم أمسية غنائية مميزة قدمت فيها أغنيات كتبها الشاعر المعتوق من بينها «تحس فيني» التي لحنها الفنان عبد الله الرويشد وغناء الفنانة أحلام و«أعرفك نفسي» و«يبيلك قلب» التي لحنها وتغنى بها عبدالله الرويشد.
وتضمنت الأمسية أغنيات جميلة أخرى منها «ورق خسران» و«أتقلب» و«أنا مني» و«ولا تحاتي» و(ذكرتج) و(آخرها معاك) وقدمت تلك الأغنيات على خشبة مسرح عبد الحسين عبد الرضا بصوت الفنانين سماح صديق ومساعد البلوشي وبدر نوري وخالد المسعود وخالد بن حسين وفهد الحداد.
كما غنى في الأمسية الفنان القطري علي عبد الستار الذي قدم أغنيته التي كتبها المعتوق (الجديد اللي بحياتي) وغنى الفنان صلاح حمد خليفة أغنيته (سحر هاروت) وهي أيضا من كلمات الشاعر المعتوق.
وأخذنا الفنان محمد البلوشي إلى فرحة تحرير الكويت وقدم لنا أغنية (لنا الفخر) التي لحنها وغناها البلوشي بمناسبة إطفاء آبار البترول وهي من كلمات الشاعر علي المعتوق.
وأسس الشاعر علي المعتوق إلى جانب الشعر العديد من المطبوعات الفنية المتخصصة وترأس تحريرها منها مجلات (هاي ميوزك) و(فن) و(فن الموسيقى) و(كوزمو) وغيرها من مطبوعات.
وأنشأ خدمة الأخبار الفنية عن طريق الموبايل (حار ب حار) وله عدة أعمال مسرحية مكتوبة منها مع الراحل منصور المنصور وقام بكتابة مقدمات مسلسلات (عش الزوجية) لداود حسين والراحل خليل إسماعيل ومسلسل (غصات الحنين) من غناء الفنان عبدالله الرويشد والعديد من الأعمال الدرامية الناجحة.

 

 

 


أقيم لمدة ثلاثة أيام في «الأفنيوز» 

معرض إصدارات «المجلس الوطني».. الثقافة بأسعار زهيدة

 

 

المرزوق: المعرض يأتي ضمن استراتيجية مقصودة من أجل تحقيق التواصل المباشر مع الجمهور

 

كتبت: سهام فتحي
ضمن مهرجان القرين الثقافي الــ 25 الذي انطلقت فعالياته يوم 8 يناير الجاري وتستمر حتى 25 منه، افتتح معرض إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لمدة 3 أيام في الافنيوز بحضور مدير إدارة النشر والتوزيع عبدالعزيز المرزوق، وتضمن العديد من الكتب والسلاسل، التي تهتم بالثقافة والفنون في أشكالها العربية والعالمية، وحظي المعرض باهتمام الجمهور.
وتضمن المعرض الإصدارات الخاصة بالمجلس منها «سلسلة عالم المعرفة، عالم الفكر، الثقافة العالمية، إبداعات عالمية، من المسرح العالمي ومجلة الفنون، منارات ثقافية كويتية» إضافة إلى عدد من إصدارات المؤلفين والكتَّاب الكويتيين التي يدعمها المجلس وتتنوع بين الفنون العربية والعالمية.
وقال عبدالعزيز المرزوق مدير إدارة النشر والتوزيع في المجلس: إن المعرض يأتي ضمن استراتيجية مقصودة من أجل تحقيق التواصل المباشر مع الجمهور، من خلال تقديم الكتاب للمواطنين خلال وجودهم في الأماكن العامة وبأسعار زهيدة، للتشجيع على القراءة وإتاحة الفرصة أمامهم للاطلاع على كل جديد في عالم الكتاب.
وأوضح المرزوق أن معارض الكتب من الأنشطة الرئيسة لمهرجان القرين التي يحرص المجلس على تنظيمها سنويا خلال فترة نهاية الأسبوع.
وأكد المرزوق حرص إدارة النشر على المشاركة في جميع الفعاليات والمحافل الثقافية.
وأوضح أن هذه المعارض حققت نتائج ايجابية من خلال إقامتها في الأماكن العامة التي تعد ملتقى للمثقفين ويتم من خلالها رصد انطباعات الجمهور ومتابعي النشاط الثقافي في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وقياس مدى الرضا ومعالجة السلبيات.
يذكر أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سيقدم معرضا آخر لإصدارات المجلس في مركز بروميناد (حولي) يوم الخميس المقبل 17/1/2019.

 

 

 

قدمتها فرقة مسرح الخليج .. تأليف لؤي عيادة وإعداد وإخراج إبراهيم الشيخلي 

«درس».. كيف تتعلم الوصولية والنجاح بقلب ميت؟

 

كتب: شريف صالح
ضمن أنشطة مهرجان القرين قدمت فرقة مسرح الخليج العربي مسرحية «درس» تأليف لؤي عيادة وإعداد وإخراج إبراهيم الشيخلي.
ووفقا لعنوان العرض انتقل مفهوم «درس» من المعنى الإيجابي إلى السلبي، حيث بطل العرض «عادل/ ناصر الدوب» يقدم دروسًا متتالية على أسماع الجمهور الحاضر في مسرح الشامية، في كيفية الصعود الوظيفي والمجتمعي بطريقة وصولية.
عادل موظف في شركة «ورق الحمامات» يعرف من أين تؤكل الكتف، وكيف يتودد إلى رؤسائه، وكيف يتملق التيارات السياسية المتناقضة، ولا يتردد في مشاركة رؤسائه في الصفقات المشبوهة، وقضاء السهرات الحمراء معهم، ومعرفة نقاط ضعفهم، وما يدور من نميمة وإشاعات بشأن العمل، وفي الأخير يوظف كل ذلك في الصعود والترقي وإزاحة منافسيه، بمن فيهم من مدوا إليه يد العون.
معالجة الشيخلي للنص الذي كان تحت عنوان «الطريقة المنهجية لتعلم الوصولية» حافظت إلى حد بعيد على طبيعته كنص سوري وبيئته، على رغم أنه مكتوب بحس تجريدي وهزلي، كما هو واضح من اسم الشركة وطبيعة الأسماء.
فعلى سبيل المثال هناك أكثر من إشارة إلى كلمة «حزب» و «حزبي» رغم أن الكويت لا تعرف هذه الظاهرة. أما الإشارة إلى الموظف الذي يتظاهر شكليًا بالتدين، فهي قائمة في مجتمعات عربية عدة. وكذلك اسم البطل «عادل مصطفى» يحيل أكثر إلى المجتمع السوري أو المصري، وهو ما يتأكد من ارتدائه بدلة رمادية طوال الوقت.
ما يعني أن معالجة الشيخلي للنص أبقت على تجريديته الهزلية، دون أن تعيد إنتاجه وفق شروط البيئة الكويتية، ليظل بمثابة كناية من بعيد بمنطق «اللبيب بالإشارة يفهم».
وحسب ما يُفهم من النص الأصلي، وعلى رغم تكرار الإشارات إلى مفردة «حزبي»، وهي بالغة الخطورة في نظامي البعث في العراق وسورية تحديدًا، فإن مجمل النص توجه إلى معالجة «الوصولية» بوصفها قضية اجتماعية أكثر من الاشتباك معها بوصفها «سياسية».
أيضًا افتقر النص إلى الصراع الدرامي الخارجي، وتكافؤ الأضداد، فالجميع كان ينهار كقطع الدومينو أمام طموح عادل، حتى الشخص الذي صمد في وجهه «المهندس غسان» استسلم بسهولة بمجرد نقله من عمله، وانتحر.
فالصراع الخارجي لم يتسم بالتعقيد والندية، وكذلك الصراع الداخلي لم تُكشف أبعاده، فالجمهور أمام شخص مسطح وصلب، ليس به ذرة ندم، ولا رحمة، ولا تردد. يواصل صعوده الميت أو كما قال في درسه الأخير بــ«قلب ميت».
ما يعني أن النص ظل مشغولًا على نحو سطحي بتتبع معايير الوصولية ومبادئها ودروسها، أكثر من العناية بالدرامية على مستوى بناء الشخصية الرئيسة، أو مستوى صراعها مع الآخرين.
ولذلك كان من الطبيعي أن يفتقر العرض إلى «الحوار» فهو عرض سردي تمامًا، حيث عادل يحكي ويشرح، حتى ما يراه الجمهور معروضًا يعيد حكيه.
كل ذلك عزز الطبيعة «المونودرامية» كأنه عرض البطل الواحد، وصعب بالتأكيد مهمة ناصر الدوب، لأن إيقاع العمل كله متوقف على أدائه وإقناعه في السرد، وهو ما فعله على نحو جيد، مضيفًا بحركاته وتعليقاته الساخرة جوًا مرحًا يكسر رتابة النص نفسه.
على مستوى الرؤية البصرية والإخراجية، مالت إلى التجريد عبر ديكور معدني رمادي اللون صممه محمد الربيعان، يعاد فكه وتركيبه أمام المشاهدين، وهي سمة غالبة على عروض مسرح الخليج خصوصًا التي قدمها عبد العزيز صفر.
كان الديكور ضخمًا أكثر مما تحتاج إليه معظم المشاهد، ولم يستفد تصميمها من اسم الشركة الساخر المرتبط بورق الحمام رغم إمكانية ذلك.
كان من الواضح اللعب بالحلول الجيدة والمضمونة وغير المكلفة، إلى درجة التقشف، فمثلا في مشهد السهرة مع الفتيات تمت الاستعانة بالممثلين أنفسهم بدلا من الاستعانة بممثلات، وهو ما يقلل التكلفة بالتأكيد، ويتماشى مع الطبيعة الهزلية للمعالجة عمومًا.
وفي المجمل فإن مقولة العرض واضحة، عالية النبرة، وساخرة، وتتلخص في جملة «الرجل المناسب في المكان المناسب.. حاسب ما شئت فأنت خير محاسِب».
فهذه المقولة الذائعة في سرديات الوظائف في العالم العربي، تطبق معكوسة دائمًا، وبطريقة بالغة السوء والفساد والابتذال.
تبقى الإشارة إلى أن جهود الممثلين المشاركين في العمل: عبدالله البصيري ومحمد الأنصاري وعثمان الصفي وفهد رويشد، تأرجحت بين الإجادة والتردد، ووضوح الصوت وضياعه.


«المجلس الوطني» يحرص على توثيقها باعتبارها رموزًا لدولة الكويت 

معرض «المباني التاريخية».. مجسمات توضيحية وصور تتحدث عن مراحل الترميم

 

 

الكويت ممتلئة بالمباني التاريخية، تلك التي تدل على تميزها الحضاري في مختلف العصور - خصوصا قبل عصر اكتشاف النفط - وكانت هذه المباني بمثابة رموز واضحة لتاريخ الكويت في هذا المجال، فعلى الرغم من بساطة المواد التي استخدمت في البناء خلال العصور الماضية من تاريخ الكويت، إلا أن المتابع لهذه المباني سيجد أنها التزمت في معظمها بالقياسات والاعتبارات المعمارية الحديثة، مع الحرص على أن تكون مناسبة للأجواء الكويتية، التي تختلف حسب فصول السنة.
وعلى هذا الأساس أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض «المباني التاريخية» لمدة ثلاثة أيام، والذي افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة في برج الحمراء، بحضور مدير إدارة الشؤون المعمارية والهندسية م.سمير القلاف وجمع من المهتمين. واحتوى المعرض على مجسمات توضيحية للمباني التاريخية في الكويت قديما، وصور تتحدث عن مراحل الترميم التي قام بها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على هذه المباني.

 

توثيق
والمعرض جاء في سياق فعاليات مهرجان القرين في نسخته الـ25، وضمن ما يقوم به المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من مجهودات بناءة، في سياق التعريف بالكويت القديمة، وربطها ذهنيا بالأجيال المتعاقبة خصوصا الشبابية منها، ويعد المعرض صورة من صور المحافظة على الهوية الكويتية التي انتقلت من الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد.
وبهذا الصدد قال مراقب المباني التاريخية في إدارة الشؤون المعمارية والهندسية عبدالله البيشي «دائما يحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن يوثق المباني التاريخية في دولة الكويت، وأيضا نعمل على إعادة التوثيق ونشرها بحيث يستفيد منها الجمهور، ونحرص على إقامة تلك المعارض في المجمعات التجارية حتى يشاهدها أكبر شريحة من الجمهور، فالمباني التاريخية جزء من تاريخ الكويت ونحرص عبر تلك المعارض على ان يتلقى الجمهور المعلومات الصحيحة والموثقة».

 

مبان تاريخية
الجدير بالذكر أن الاهتمام بهذه المباني جاء من خلال «مرسوم أميري» رقم 11 لسنة 1960 بقانون الآثار الذي ينيط بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مهمة المحافظة على المباني التاريخية والعمل على ترميمها وصيانتها للحفاظ على ميزتها الفنية وطابعها التاريخي. ومن أبرز المباني التاريخية التي تفتخر بها الكويت منها «بيت ديكسون الثقافي»، الذي بني في نهاية القرن التاسع عشر، على موقع مطل على البحر، قرب قصر السيف. أما «بيت البدر» الذي أنشئ في الفترة من 1837-1847 فيمثل نموذجا معماريا مميزا، يعبر بوضوح عن المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي كانت تسود المجتمع الكويتي في القرن الماضي.
ويعد «مركز كاظمة الثقافي» أول مدرسة في الجهراء، أنشئت في العام 1950م، وتتألف من دورين يحتوي أولهما على 15 غرفة، ومكتبة، ومسرح بسعة 200 مقعد يستفاد منه في المهرجانات والمناسبات. أما الدور الثاني فمجهز لاستخدام قطاع الآثار والمتاحف في المجلس لاستقبال البعثات الخليجية والأجنبية التي تشارك الفريق الكويتي بأعمال التنقيبات الأثرية.
ويعتبر «متحف الفن الحديث» بتصميمه المعماري وليد بيئته، ويعبر بوضوح عن الطابع المعماري المحلي الذي ميز الفترة المعاصرة لإنشاء المدرسة. وشيد «المرسم الحر» العام 1919، وتحولت غرفه وصالاته إلى ورشات فنية، لفناني الكويت التشكيليين.
و«القصر الأحمر» بني العام 1897م، ليكون القصر الصيفي للشيخ مبارك الصباح ويقع في منطقة الجهراء، ويعتبر أحد أهم المعالم التاريخية للكويت. أما «المستشفى الأمريكي» فبدأ العمل في بنائه العام 1912م وأنجز في العام 1914م، وهو كان من أول المباني التي بنيت على الموقع في الكويت، وأول مبنى من الفولاذ والخرسانة في الخليج، وهو ذو نوافذ زجاجية كثيرة وكبيرة الحجم، وطوابق أسمنتية وأسقف عازلة للمياه، ويحتوي على غرف كبيرة.


شارك في العرض 40 فنانا 

فرقة الجهراء للفنون الشعبية تبدع في «كويت ماجيك» بفقراتها المتنوعة

 

 

عدنان الصالح: «كويت ماجيك» مفتوح لاستقبال كل ما يُدخل البهجة إلى قلوب المواطنين والمقيمين

فهد الأمير: فرقة الجهراء تتشرف بالمشاركة
في جميع الأنشطة الوطنية والتراثية

 

كتب: يوسف غانم
وسط فرحة الجمهور من رواد وزوار «كويت ماجيك» في أبو حليفة ورغم برودة الجو أحيت فرقة الجهراء للفنون الشعبية أمسية موسيقية وتراثية أدخلت الدفء إلى قلوب الحضور الذين تابعوا ما قدمته من فقرات متنوعة ورائعة وذلك ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان القرين الثقافي الـ 25 والذي يقام هذا العام خلال الفترة من 8 حتى 25 يناير الجاري، تحت شعار «مسيرة ربع قرن من العطاء المتجدد».
وقد أكد رئيس فرقة الجهراء للفنون الشعبية فهد الأمير حرص الفرقة واستعدادها للمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة والمناسبات الوطنية على اختلافها سواء كانت ثقافية أو تراثية أو مهرجانات بما يرسخ التراث الشعبي الكويتي ويسهم برد جزء من الجميل لوطننا العزيز الكويت.
وتوجه فهد الأمير بجزيل الشكر والتقدير إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على ثقتهم واختيارهم فرقة الجهراء للفنون الشعبية للمشاركة في مهرجان القرين الثقافي، كما شكر إدارة مجمع كويت ماجيك على ما قدموه لضمان تقديم العروض بأفضل شكل.
وبالنسبة للفقرات المقدمة خلال الحفل أوضح رئيس الفرقة أنها متنوعة حيث تشمل الفرينسي والمجيلسي والسامري، والتي يشارك فيها 40 فنانا هم أعضاء الفرقة ولم يتغيب منهم أي واحد لحرصهم على الحضور مع الجمهور في هذه المناسبة وفي هذا المكان.
كما شكر فهد الأمير جميع الحضور والجمهور على حسن المتابعة وتفاعلهم مع ما قدمته الفرقة واعدا إياهم بتقديم الأفضل والأروع لهم دائما.
بدوره شكر رئيس مجلس إدارة «مجموعة عدنان الصالح التجارية» د. عدنان الصالح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على اختيار مجمع كويت ماجيك ليكون ضمن أنشطة مهرجان القرين، مؤكدا حرص المجموعة عموما وكويت ماجيك خصوصا على احتضان ودعم جميع الأنشطة والفعاليات الوطنية والشعبية والثقافية والتراثية التي تسهم في ترسيخ حب الوطن وفي توعية الأجيال بتاريخهم وتراثهم، وكل ما يمكن أن يدخل السعادة إلى قلوب الأسر في الكويت.
وأشاد د. الصالح بما قدمته فرقة الجهراء للفنون الشعبية من فقرات رائعة نالت إعجاب الجمهور الذي تابعها من البداية واستمر معها حتى الختام، داعيا الجمهور إلى زيارة مجمع كويت ماجيك للاستمتاع بما يقدمه من مفاجآت متنوعة وبشكل شبه دائم، داعيا الله العلي القدير ان يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو رئيس مجلس الوزراء.
من جهته أبدى محمد العجمي، وهو ممن تابعوا الحفل، إعجابه بالفقرات التي قدمتها الفرقة الشعبية حيث إنها تشكل صورة جميلة لتراثنا الشعبي في الكويت والخليج ويجب أن يشاهد أبناؤنا دائما مثل هذه العروض الشيقة.
كذلك أوضح أحمد البديح انه يثمن عاليا الدور البناء والكبير الذي يقوم به المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في نشر الثقافة والتراث سواء من خلال هذه المهرجانات أو من خلال الندوات والمحاضرات المتعددة ولمختلف الفئات بما يزرع لدى الناشئة حب الوطن والتعلق بتراث الآباء والأجداد، كما شكر فرقة الجهراء للفنون الشعبية على ما قدمته من إبداع وتناسق بين أعضائها.
وفي الختام قام مسؤول الفرق الشعبية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبد الله بندر عبيد بتكريم رئيس فرقة الجهراء للفنون الشعبية وذلك تقديرا للفرقة ولجهود أعضائها الذين قدموا حفلا رائعا بشهادة الجميع كما شكرهم وتمنى لهم التألق الدائم.

 

 

 

 

 

ضمن فعاليات مهرجان القرين في دورته الـ 25

غرسة تألق وقدم باقة متميزة
من الأغاني التونسية الجميلة

 

 

تألّق الفنان التونسي زياد غرسة في أمسية موسيقية ضمن فعاليات مهرجان القرين في دورته الـ 25 على مسرح عبدالحسين عبدالرضا في السالمية، وحضر الحفل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش، وسفير الجمهورية التونسية لدى البلاد أحمد بن الصغير، ووزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي، وشهدت الأمسية أيضا حضورا غفيرا من محبي هذا الطرب الأصيل الذين وفدوا خصيصا لهذه الأمسية، واكتظ المسرح بالجمهور، جامعا كل الأجيال.
واستهل الحفل بكلمة السنعوسي ممثلا فيها جمعية الصداقة الكويتية - التونسية وقام فيها بالترحيب بالجمهور الذي جاء ليستمع إلى الأصالة والفنون والراقية، مضيفا أن غرسة يتميز بصوته وطربه الرائع. من ناحية أخرى تمنى السنعوسي لتونس مزيدا من النمو والتطور.
في تلك الأمسية الناجحة، غرّد الفنان غرسة وجذب الحضور وقدم باقة متميزة من الأغاني التونسية الجميلة بمصاحبة عدد من الموسيقيين والعازفين، وغنى مجموعة من الأغاني وكان منها «بشرف سماعي اصبعين - من التراث التونسي»، ومن ثم وصلة من الموشحات التونسية حيث استعرض غرسة إمكاناته الصوتية فيها وغنى «قاضي العشق» و«زار لمنيتي» و«بالله يا حادي النياق»، و«ما كنت أدري ما الحب لولاكم».
ثم انتقل لغناء المألوف التونسي وهو أحد أنواع موسيقى الطرب الأندلسي الذي نال استحسان وإعجاب الحضور. وغنى غرسة بعض الأغاني التي تغنى في الأعراس التونسية ومنها «يا مرحبا بأولاد سيدي» لينساب التفاعل على موجة واحدة بين غرسة والحضور عبر أرجاء المسرح، حيث صفقوا وغنوا وأظهروا تفاعلهم مع الموسيقى وإيقاعاتها. اللافت في الأمسية التي قدمها غرسة هو حالة التنوع التي مارسها في كل الفقرات وغنى «علاش تحير فيا»، و«ولّي تعدى وفات». وغنى من التراث التونسي فأطرب الجمهور بأغنية لاتزال تجد صدى وهي أغنية «العشاقة».
وعلى هامش الحفل، قال السفير التونسي بن الصغير «تلك مناسبة نقدم فيها الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وعلى رأسهم القائمون عليه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس د. بدر الدويش وكل المسؤولين في المجلس». واستكمل السفير التونسي حديثه قائلا: «يسهم التبادل الثقافي في تدعيم العلاقات بين تونس والكويت في المجال الثقافي، والمجال الثقافي هو مجال واسع وشاسع، ومن خلال التواصل الثقافي هو تواصل بين النخب وبين المثقفين في البلدين، وكذلك هو حضور تونسي في الكويت، ونتمنى أن يكون هناك حضور كويتي في تونس فقد أنشأنا مدينة الثقافة، وبمناسبة القمة العربية قمنا بتوجيه دعوة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمشاركة في الفعاليات الموازية».
وأضاف بن الصغير أن مثل هذه المناسبات والفعاليات الثقافية من شأنها أن تعزز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
من ناحية أخرى، قال الفنان التونسي زياد غرسة: «تشرفت بغنائي في دولة الكويت، في هذا المسرح العريق، وتفاجأت برقي الشعب الكويتي العزيز المضياف، الذي يتميز بحبه للموسيقى».
الجدير بالذكر أن الفنان زياد غرسة موسيقار وملحن ومغن تونسي، ولد في 15 مارس 1975 بمدينة تونس، درس عن والده الموسيقار طاهر غرسة، الذي هو بدوره تتلمذ على يد الموسيقار الشهير خميس الترنان الموسيقي التونسي منذ حداثة سنه.تخرج في الموسيقى وهو في سن الرابعة عشرة، ثم أصبح تدريجيا من أبرز مطربي التراث الموسيقي التونسي المألوف والموشحات. يجيد زياد غرسة العزف على العديد من الآلات الموسيقية، كالعود والكمان والكمان والبيانو وغيرها.

 

 

 

قدمتها ثلاث فنانات ألمانيات 

«على أجنحة الرياح» ورشة إبداع
في «بيت الخزف»

 

 

القريني: بيت الخزف مفتوح أمام هواة وعشاق فن الخزف
العوض: الورشة جسر للتواصل بين مصر وألمانيا والكويت
الشعلان: الخزافون يتعاونون كأسرة واحدة لإبراز هذا الفن
كتب: يوسف غانم
تأكيدا لأهمية فن الخزف وعلاقته بالتراث وارتباط الناس قديما به، حيث كان الفنانون يصنعون الأواني والأدوات المعدنية كقطع فنية من الذهب الخالص، وبعد العصر الإسلامي وجد الخزّاف حلولا أخرى بعد العديد من التجارب، فوصل إلى تقنية البريق المعدني لمشغولاته الخزفية، ولترسيخ أهمية هذا الفن في نفوس الناس كان حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومن خلال بيت الخزف الكويتي على استضافة ثلاث فنانات قدمن خصيصا للمشاركة في ورشة عمل حول الخزف وإبداعاته، وذلك ضمن أنشطة الدورة الـ25 لمهرجان القرين الثقافي، وضمن جولتهن «على أجنحة الرياح» للتعريف بهذا الفن العريق.
في البداية تحدثت مشرفة بيت الخزف التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ديمة القريني عن هذه المشاركة والتي تعتبر الأولى لبيت الخزف الكويتي في مهرجان القرين، معتبرة تلك المشاركة فرصة جميلة ورائعة لإظهار جمال هذا الفن وإبداعاته، حيث إن هذا الفن مازال بحاجة إلى الكثير من الدعم من الجهات المعنية ليحقق أكبر انتشار، ومن هنا جاءت إقامة هذه الورشة بمشاركة ثلاث فنانات متميزات من ألمانيا هن: باربرا سابين وكريستا جيراد وأورسولا هيلين، وذلك ضمن جولتهن لعرض مشروعهن الخاص تحت مسمى «على أجنحة الرياح».
وأوضحت القريني أن بيت الخزف يستقطب الراغبين بالاطلاع على هذا الفن من هواة وعشاق الخزف وتشكيلاته من جميع الأعمار، حيث تمتد الورشة على فترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى إمكانية مشاركة الجمهور والحضور للفنانات بما يقدمنه من إبداعات.
وعن أنشطة البيت قالت القريني إن بيت الخزف يسعى للانتشار محليا وعربيا ودوليا، حيث تمت استضافة ملتقى خليجي في نوفمبر 2018، وكذلك كان هناك فنانون من دول الخليج، إضافة إلى ورشة عمل واليوم نستضيف الفنانات الألمانيات كنوع من التبادل الفني والثقافي، ومستقبلا ستزداد هذه المشاركات سواء داخليا أو خارجيا لتحقيق أهداف البيت وتطوير هذا الفن.
إبداعات فنية
وأشارت القريني إلى أن بيت الخزف الكويت تأسس منذ العام 2015، وبدأ أنشطته بشكل فعلي العام الماضي بالعديد من الأنشطة للتعريف بفن الخزف، داعية الجمهور إلى زيارة البيت والتعرف على أنشطته وما يقدمه من إبداعات فنية، خصوصا أن الطفل يميل بالفطرة إلى اللعب بالطين وتشكيل الأجسام والأشكال بأنامله كون الطين مادة طيعة وسهلة التشكل، إذا ما وجدت الموهبة والرغبة الفنية.
وبينت القريني أن هناك إقبالا جيدا من الناس وإن كنا نطمح للمزيد، سواء من الجمهور ومتابعته أو من المهتمين والفنانين لا سيما أن لدينا في الكويت عددا من الخزافين المبدعين والذي ينقصهم الانتشار العالمي، ومن هنا كانت هذه المشاركة للفنانات الألمانيات لتحقيق التبادل الفكري والثقافي بين الخزافين الكويتيين مع نظرائهم الألمان، وغيرهم من المبدعين حيث سيحتضن بيت الخزف تلك الإبداعات ويعرضها للجمهور الكريم.
تبادل الخبرات
بدوره تحدث الفنان الخزاف الكويتي علي العوض، عن هذه الورشة واستضافة الفنانات الألمانيات المشاركات واللاتي يقمن بجولة دولية بدأنها من منطقة دهب في مصر على الشاطئ وقرب الصحراء فكان احتكاكهن بالرمال والصخور والرياح، ونتشرف في الكويت بدعوتهن للمشاركة في مهرجان القرين الثقافي لتقديم هذه التجربة، وخلال 5 أيام سيكتمل عملهن من خلال إكمال عملهن المركب الذي يبدأ بالتشكيل اليدوي ثم بالحريق وبعد ذلك تضاف إليه كلمة «دهب» نسبة للمنطقة التي أحضرن منها المادة الأولية «الطين» وسيشاركن برؤية مع الخزافين الكويتيين وهذا العمل يسهم بزياد خبرة الخزافين ومهاراتهم، حيث يشاركون مهارات العمل والمواد المستخدمة من الفنانات الألمانيات بما يشكل جسر تواصل بين «دهب» في مصر وألمانيا والكويت، وبما ينمي من قدرات وخبرات الخزافين الكويتيين.
وهدفنا في بيت الخزف الكويتي بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب هو نشر ثقافة فن الخزف وتعريف الجمهور به وبمراحله وبمكونات المواد المستخدمة في تشكيلاته الفنية المتنوعة، وإن شاء الله تعالى سترون أعمالا جميلة ورائعة، في تأكيد لفكرة تبادل الخبرات والتجارب المتميزة عالميا وإقليميا ومحليا، فالاطلاع على التجارب بمثابة دورة تدريبية لاكتساب الأفكار والخبرات.
ترسيخ فن الخزف
من جهته عبر فنان الخزف شعلان الشعلان عن سعادته بوجود الفنانات الألمانيات وباستضافة بيت الخزف لهذه الورشة الفنية ضمن أنشطة مهرجان القرين الثقافي، وبالنسبة لتجربته مع بيت الخزف أكد أمله وطموحه بالوصول إلى العالمية حيث استفاد كثيرا من أنشطة بيت الخزف، ومما أقيم فيه من ورش فنية وندوات ومحاضرات قدمت له الشيء الكثير، فانعكس ذلك على ممارسته حيث وفر البيت بيئة مناسبة من خلال التواجد مع الفنانين والفنانات ذوي الخبرة والمهارة العالية والذين لم يبخلوا بشيء فكانت كل معلومة منهم هي إضافة له ولزملائه من الخزافين الذي باتوا يشعرون كأنهم عائلة واحدة، الأمر الذي يشكل حافزا لهم للتقدم والإبداع فهم يتعاونون كأسرة واحدة لرفع شأن فن الخزف في الكويت والنهوض به على ما يستحق من أهمية فنية وثقافية وتراثية.
وتوجه الشعلان بالشكر والتقدير إلى جميع داعمي بيت الخزف بداية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وإلى مشرفة بيت الخزف الأستاذة ديمة القريني، وإلى جميع الفنانين الذي تركوا بصمات واضحة في سجل فن الخزف الكويتي والأثر الكبير منهم علي العوض وعبدالعزيز الخباز وعباس مالك وحسن النجادة وفواز الدويش، ومن الفنانات أيضا د.أمل الجفيرة ود.جميلة جوهر وغيرهم الكثير ممن تركوا أثرا كبيرا في هذا المجال، متمنيا لمهرجان القرين الثقافي الـ25 النجاح والتألق كعادته، ولهذه الورشة الفنية أن تحقق الغاية المرجوة منها في نشر وترسيخ هذا النوع من الفنون القريبة إلى نفوس الجميع على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم.

 

Happy Wheels