مهرجانات وأنشطة

النشرة التاسعة


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة التاسعة

 

 

سبعة عروض مسرحية أهلية وخاصة تنافس عليها
لمن تذهب جوائز
مهرجان الكويت المسرحي الـ 18؟

كتب: حافظ الشمري
بعد عروض مسرحية متتالية جذبت الأنظار إليها، ونالت المتابعة الجماهيرية اللافتة، يسدل الستار على منافسات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي، حيث ينتهي المطاف مع حفل الختام وتوزيع الجوائز، والذي يقام تحت رعاية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وزير الإعلام محمد ناصر الجبري.
إذن المنافسة في حصد الجوائز ستكون بين العروض المسرحية السبعة، وهي «ليلة ربيع وعين قمراء»، شركة «المهندز» للإنتاج الفني. «صالحة» لفرقة مسرح الشباب. «غفار الزلة» لفرقة مسرح الخليج العربي. «أمكنة إسماعيل» لفرقة المسرح العربي. «موعد مع» لفرقة المسرح الشعبي. «هلوسة» لشركة «سوبر ستار» للإنتاج الفني. «الرحمة» لفرقة المسرح الكويتي.

 

 

 

 

 

ضيوف الكويت في مهرجانهم المسرحي

 

وسط أجواء من الألفة والتواصل بين الشخصيات الفنية والأكاديمية المسرحية الخليجية والعربية، استقبل مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 18 كوكبة من ضيوف الكويت، الذين عبروا عن سعادتهم وتقديرهم لدور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في إقامة هذا الحدث المسرحي المحلي البارز، مثمنين حفاوة الاستقبال والضيافة، مؤكدين على دور دولة الكويت المسرحي الرائد خليجيا وعربيا.
وقد التقطت هذه الصور المعبرة التي تشرح عن مكنونها.

 


في ختام أنشطة المركز الإعلامي

 

عبدالأمير شمخي:
تجربتي مع فرقة المسرح الكويتي متجذرة وقوامها أربعة أعمال مسرحية

 

 

 

كتبت: نيفين أبو لافي
عقد المركز الإعلامي التابع لفعاليات مهرجان الكويت المسرحي الـ 18 جلسة حوارية للكاتب العراقي عبد الأمير شمخي، الذي أكد من خلالها رضاه التام عن تعاونه مع فرقة المسرح الكويتي الذي بدأ منذ سنوات، من خلال عدة عروض شاركت في مهرجانات وفازت بجوائز مهمة، حيث تحدث شمخي قائلا: «في هذا المهرجان أيضا هناك تعاون بيني وبين المسرح الكويتي، من خلال نص «الرحمة» الذي يعد مرحلة أخرى من البحث، فليس من الضروري أن تكون الشخصية الرئيسية إيجابية في العمل، وممكن أن تكون ذات فكر إيجابي لكن فعلها سلبي للغاية، وفي هذا العمل هناك شخص لا يقوم بعمل أي شيء في حياته وعندما يبحث عن مساعدة يكتشف أنه حتى ظله قد تخلى عنه ليلازمه ظل آخر عندما وجده وحيدا، وتأخذه هذه الظلال في كل ليلة إلى مكان لتعيش معه حكاية».

 

أربعة أعمال
وعن علاقته بالمسرح الكويتي، علق قائلا: «هناك علاقة حب وود مع فريق هذا المسرح الذي قدمت معه 4 أعمال، ولولا هذا الود لما استمر التعاون، وأنا بشكل عام مع التجربة الإبداعية حتى لو كان صاحبها طالبا في سنواته الأولى».
سرقة النصوص
وعن استخدام أعماله دون علمه، قال شمخي: «ذات مرة كتبت معلقا بأن الحقول المبدعة يقصدها المبدعون، وحتى اللصوص أحيانا، وأنا بطبعي أحب أن أعرف من سيقدم عملي وأتواصل معه حتى لو عبر الهاتف، وكنت في السابق انزعج أكثر من الآن، حيث اشعر بأن هناك من يجرّ شخصياتي بشكل إرهابي إلى مسلخ لا مسرح، أما الآن فقد اختلف الأمر بعض الشيء لكني مازلت انزعج».

 

المرأة في المسرح
وعن المرأة في كتاباته، قال: «أنا لست مع الرجل أو المرأة، أنا مع الكائن الحي بشكل عام، على الرغم من أنني قدمت نص نساء بلا ملامح لكني اهتم بالإنسان، وفي نص المعطف لم أقدم لا هذا ولا ذاك بل كان البطل معطفا».

 

تحصيل حاصل
وعن الجانب المادي، قال شمخي: «بالنسبة لي هذا الأمر تحصيل حاصل ويأتي في المرحلة الثانية بالنسبة إلي، وليست الأولى، فعندما تتعامل مع أشخاص مبدعين لديهم مصداقية بالتأكيد ستأخذ حقك المادي، فهو تحصيل حاصل».

 

 

 

من حصاد مهرجان الكويت المسرحي الـ 15
«حاول مرة أخرى» ..
تفوز بجوائز الدورة الخامسة عشرة


أقيمت الدورة خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر 2014، وشارك فيها 8 عروض مسرحية هي: «حزب النعل» لفرقة مسرح الخليج العربي، و«الديوانية» لفرقة مركز فنون للصوتيات والمرئيات، و«زيارة» لفرقة الهيئة العامة للشباب والرياضة، و«حاول مرة أخرى» لفرقة المسرح العربي، و«معركة العقول الفارغة» لفرقة المسرح الكويتي، و«ماما وراء» لفرقة المسرح الشعبي، و«الضرير والحب» لفرقة مسرح الحداد، و«مكبث» لفرقة لوياك. وأقيمت ضمن فعاليات المهرجان ندوة فكرية عن هموم وقضايا المسرح العربي، شارك فيها نخبة من النقاد والمسرحيين العرب.
وحصلت مسرحية حاول مرة أخرى، من تأليف صالح العامري وإخراج الدكتور مبارك المزعل، على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في الدورة الــ 15 لمهرجان الكويت المسرحي. وحصد طاقم المسرحية على النصيب الأكبر من جوائز المهرجان، حيث حصل مخرج العمل الدكتور مبارك المزعل على جائزة أفضل إخراج مسرحي وجائزة الفنان الراحل منصور المنصور، ونال مؤلف المسرحية صالح العامري جائزة أفضل نص مسرحي، فيما فاز المصمم محمد الرباح بجائزة أفضل ديكور مسرحي، وحصل الفنان فيصل العبيد على جائزة أفضل إضاءة مسرحية، كما فازت الممثلة سالي الفراج بجائزة أفضل ممثلة دور أول، فيما حصلت الممثلة سارة أحمد على جائزة أفضل ممثلة دور ثان، عن دوريهما في المسرحية.

 


اختتم عروض المسابقة الرسمية لمهرجان الكويت المسرحي الـ 18

 

«الرحمة» نص فلسفي صعب
فك المخرج رموزه بإتقان

 

كتب: عبدالمحسن الشمري
نجاح أي عرض مسرحي يستند بالدرجة الأولى إلى الاختيار الواعي للنص المسرحي، وهذا الاختيار يكون وراءه مخرج مُدرك لأبعاد المعاني التي يحملها النص، وقادر على تحويل حواراته إلى فعل نابض على خشبة المسرح، من خلال عدة أدوات تبدأ باختيار الممثلين الذين يجسدون شخصيات النص، مرورا بالديكور والإضاءة والمؤثرات الفنية، من صوت وإضاءة وأزياء وسواها، تجتمع لتقدم رؤية المخرج.
هذا الأمر ينطبق تماما على عرض «الرحمة» الذي قدمته مساء أمس فرقة المسرح الكويتي على مسرح الدسمة؛ مختتمة عروض المسابقة الرسمية لمهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 18 التي تختتم فعالياته يوم الجمعة المقبل بإعلان الجوائز، ولا نعتقد أن معظم جوائز المهرجان ستبتعد عن هذا العرض، وربما يحصد جائزة أفضل عرض وأفضل ممثل أول وأفضل سينوغرافيا وغيرها من جوائز.

 

النص أولا
اختار المخرج د. مبارك المزعل نص «الرحمة» للكاتب عبد الأمير شمخي، وهو ليس غريبا على المسرح في الكويت، وتحديدا فرقة المسرح الكويتي التي حصدت العديد من الجوائز بنصوص للمؤلف شمخي.
د. مبارك المزعل اختار نص «الرحمة» وهو يدرك تماما أنه أمام نص صعب يستفز المخرج، ويحتاج إلى أدوات عدة كي يقترب من جمهور الصالة، والنص الذي نحن أمامه تكمن صعوبته أولا في أنه يحتاج إلى جمهور معين يفك رموزه، وهنا راهن المزعل على النجاح بعد أن استهوته لعبة التحدي، وأرى أنه نجح تماما في تحديه.
النص يطرح العديد من التساؤلات حول الشخصية المحورية فيه، والتساؤل الأصعب: ماذا يعني المؤلف بالشخصيات التي ظهرت كظلال لثلاثة؟ ولماذا هي ثلاثة؟ وماذا يعني بالمرأة وصرخة الطفل؟ وماذا؟ وماذا وماذا؟

 

لعبة جديدة
والسؤال الأهم في النص: هل تخلى المؤلف عن لعبته التي كررها في عدة أعمال بإدانة الطاغية؟ وهل نحن أمام طاغية من نوع آخر؟
الشخصية الرئيسية في النص لرجل أناني عاجز لا قدرة له على مواجهة الحياة، وليست لديه قدرة على حماية زوجته ولا نفسه. شخص مهزوم، وهذا الشخص المهزوم نراه في العديد من الأماكن، يعيش بيننا ولا يحس به أي أحد، حتى أنه يموت من دون أن يترك أي أثر
إنها لعبة مسرحية محكمة تستفز المتابع وتجعله ينتظر نهايات هذا الرجل الذي تطارده ظلاله، والنص أشار إلى ثلاثة ظلال ضمن رحلة هذا الرجل المنهزم الأناني الذي لم يفعل أي شيء في حياته، وأعتقد أن المؤلف يريد القول إن هناك العديد من صور الظلال التي تطارد الإنسان ولا يمكن له التخلص منها إطلاقا، ليس ظلا واحدا ولا اثنين ولا ثلاثة... بل كثير كثير.
وفي مثل هذا النص يحتاج الناقد إلى التوقف عند كل جملة أو حوار في النص، لأن المؤلف لم يضعها عبثا بل كان لكل عبارة وحوار معناه.
أعتقد أن المؤلف قدّم لنا صورة أخرى مختلفة لنوع آخر من الشخصيات، بعيدة عن صورة الطاغية الذي يفرض رأيه وجبروته على شعبه، فنحن أمام شخص مهزوز مهمش يعيش في ضياع لا يمكن له الدفاع عن أقرب الناس إليه.

 

قراءة مخرج
أشرنا إلى أن د. مبارك المزعل كان مدركا تماما لصعوبة النص الذي أمامه، لكنه امتلك رؤية واضحة وفق أسلوب منهجي لتفسير حوارات وأحداث النص، واقترب كثيرا منه، ولعل اختيار السينوغرافيا كان أحد الحلول، ولأول مرة يقدم الفنان فيصل العبيد رؤية في السينوغرافيا لا تعتمد على الإبهار، بل اعتمد على لغة الألوان، خصوصا اللون الأزرق الفاتح، ليلعب لعبة المتعة والجذب لجمهور الصالة، وساهم في ذلك القراءة الواعية لمهندس الأزياء فهد المذن الذي اعتمد على الأسلوب السهل الممتنع في تقديمه أزياء تُحاكي مفردات النص، إلى جانب التناسق الواضح والانسجام بين المؤثرات الموسيقية للفنان خميس الخميسي، والإضاءة المعبرة للفنان عبدالله النصار.
هذه الرؤية تكاملت إلى حد بعيد مع الأداء الراقي لفريق التمثيل، الذي قدم تناغما في الفعل والحركة على خشبة المسرح، حوّلت العرض إلى متعة على الرغم من صعوبة النص وصعوبة حواراته، كل ذلك لأن المخرج أدرك كل المواقع التي يمكن له أن يلعب فيها من خلال تفسيره النص.
أداء متناغم ومميز لفريق العمل، خصوصا الفنان المؤهوب علي الحسيني الذي تحمل العبء الأكبر على خشبة المسرح، وكان زملاؤه الآخرون على الموعد وهم: سماح التي تزداد ثباتا على خشبة المسرح يوما بعد آخر، مرورا بإبراهيم الشيخلي، وسعود بوعبيد، وعبدالله الحسن، ومهدي القصاب.
العرض المسرحي حمل أسماء أخرى فاعلة مثل موسى بهمن مساعد المخرج، وخالد المفيدي في التدقيق اللغوي، وأيضا الفنان فيصل العبيد المشرف الفني.

 


في الندوة التطبيقية لمسرحية «الرحمة»

 

جمال: نحن أمام عرض فلسفي
نعيش تفاصيله في عالمنا العربي

 


شمخي: العرض تناول ربيعًا مقبلاً وليس الربيع العربي

المزعل: لم يكن لدي سينوغرافيا بل مخرج سينوغرافيا
كتب: حمود العنزي
بدأت الندوة التطبيقية لمسرحية «الرحمة»، لفرقة المسرح الكويتي، بحضور المُعقّب د. طارق جمال ومدير الندوة مازن القرضاوي، والمخرج الدكتور مبارك المزعل والكاتب عبد الأمير الشمخي.
في البداية، عقّب طارق جمال بقوله: نحن اليوم أمام عرض فلسفي، نعيشه في وطننا العربي، من خلال ذاكرة إنسان، عبارة عن مجموعة من الظلال، ووجود الإنسان مرتبط بالفعل، وهو الأثر الذي يراه الآخر في الأرض، وهذا ما طرحه علينا العرض والمخرج من خلال مجموعة من التجارب ومنها اللا فعل، وتجربة لا فعل من مسؤولية الأسرة والمستقبل، ويوم الإنسان الأخير تمر حوله الأحداث وشريط ومواقف بينما يكون غير قادر على تغيير أي شيء من التاريخ، الماضي والمستقبل هو ما طرحه الكاتب، ومفاهيم يستطيع الإنسان كما الربيع، وهو مرتبط في الدماء والصراخ هذا ما استخدمناه عن الربيع، وهذا ما يحياه الإنسان العربي، وفي بداية المسرحية جعل في أداء الرجل الذي يتأرجح بين السُكر والمرح، وهو عبارة عن إنسان لا مبال وحزين، والنهاية مفجعة، والرجل ينتظر الآخر ليخلصه من آلامه، ولم يظهر إلا الظلال، ونحن غير مسؤولين عن النتائج، لكن يجب أن نفعل في طريق التغيير، ونحن بشر حدودنا المحاولة، استخدم المخرج مجموعة من الأدوات استخداما رائعا، في السينوغرافيا والإضاءة ومستوى الحرفية في مشهد السفينة والغرق، وصورة الطفلة والأم، ولكني أختلف في جزء غرفة الرجل المظلمة، والنص عبثي، إلا أنه يأتي في إطار تعبيري، وما عدا ذلك كانت الإضاءة تقسّم حالة المسرح إلى حالات، سواء الغرفة أو أيا كان مكان الحدث، والموسيقى بها حس، ومجمل العمل متماسك متناغم له هدف ورسالة، وأُحيي فريق العمل، والقدرة على التعبير حتى إن اختلف البعض في بعض التفاصيل.

 

المداخلات
د. سيد علي إسماعيل: بصورة واضحة، واضح أن سماح تُنافس سماح، وإبراهيم الشيخلي معه الأمور ضبطت العرض، والظاهرة الغريبة والجيدة، وهذه الدورة متميزة بعنصر الإضاءة، وإضافة عنصر السينوغرافيا في أغلب العروض.
الناقد محمد عبد الرسول: هذا العرض حقيقة استفزني، ورأينا دراما بنوع جديد، واليوم رأينا مختبرا وخصوصا السينوغرافيا، والأبطال اليوم هم الفرجة البصرية.
الفنان البحريني عبدالله ملك: ما يميّز مهرجان الكويت دائما هو السينوغرافيا، وهذا ليس تقليلا من المخرج والممثلين، والإضاءة تحديدا لها دور كبير، ولن أخفي سرا أننا استمتعنا بصريا، وهناك بطل آخر في العروض الكويتية وهو عنصر الموسيقى، ومع الحركة وتماشيا مع المسرحية، ورغم كل هذا الجمال لماذا لم أستطع أن أتعاطف مع البطل؟ ولمَ كنت مشغولا بالبصريات ولست مع الممثلين، هل بسبب الانفعال والكلاسيكية في مناطق العرض؟ وأرى أن المشهد الأخير تأخر كثيرا؟
الصحافي محبوب العبدالله: نرحب بالضيوف من الدول الشقيقة، عرض الليلة وجدت به صورة مكررة، وأحيي إخواني في العراق كونهم يعيشون ظروفا سيئة.
د. رانيا فتح الله: وختامه مسك، سنذهب ومعنا ذكرى جميلة، وأحيي تحية خاصة الكاتب عبد الأمير الشمخي، عرض متكامل لا يكون بلا مؤلف، وأحيي فرقة المسرح الكويتي على هذا العرض، والمخرج مبارك المزعل هو تلميذي في الماجستير والدكتوراه، ولأول مرة أشعر بشعور فخر المعلم والطالب، وكذلك درست فيصل العبيد، وكل ممثلي اليوم لا أعرفهم شخصيا لكنهم نجوم ونفخر بهم.
الكاتبة تغريد الداود: أوجه تحية لهذا العمل المبهر والمتقن، وفريق السينوغرافيا، وشعرت بأنني أمام فيلم سينمائي، وقليلة هي الأعمال التي تجعلنا في مواجهة أنفسنا.
الفنان عبدالعزيز الحداد: كنت مستمتعا جدا وبلا شك الكاتب أدلى بثقافته، وعندما تحول الثقافة إلى مسرح فإن هذا بلا شك يحترم عقل المشاهد، وكنا أمام ممثل مقتدر، وانبهرت من قدرات علي الحسيني، وكذلك بقية الممثلين... ورسالة لمن يدعون عرض يوم واحد لا يكفي كأننا اليوم في بيتهم.
الكاتب عبد الأمير الشمخي: نشكر الحاضرين والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستمتعت بالآراء وكأنني اكتب نصا الآن، ولم أتحدث عن الربيع العربي لكني كنت أتحدث عن ربيع مقبل، ولم أتحدث عن البُعد الاجتماعي، لكني التقط نماذج كي أُقدم فكرا، وتأتي بشيء من المجهول ومن العدم، ومن المبهج أن أرى النص يتحرك على المسرح، واليوم وجدت عملي يواصل سلسلة النجاحات في المسرح الكويتي، والشُكر لكل ما قيل، وسيبقى في قلبي ووجداني.
المخرج مبارك المزعل: شاكر حضوركم الندوة، وأشكر المجلس على هذا المهرجان، وأُرحب بضيوف المهرجان، والشكر موصول لفرقة المسرح الكويتي لإعطائي الفرصة لحمل اسم هذه الفرقة، وأشكر المؤلف وأجعل كلماته تنطق على المسرح، وأشكر فريق عملي من الصغير إلى الكبير، وأختلف معكم: لم يكن لدي سينوغرافيا، بل مخرج سينوغرافي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهو فيصل العبيد... أشكركم، وملاحظاتكم سآخذها بعين الاعتبار.

 


بشار الياسين: الورش خطوة جيدة استقطبت عددا من المشاركين
ورشة الأزياء الفانتازية في المسرح
.. ما هي الفانتازيا وكيف تستخدمها؟


كتب: محبوب العبدالله
أشاد المشارك في تقديم «ورشة الأزياء الفانتازية في المسرح» بشار الياسين - وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، قسم الديكور - بفكرة تبني إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إقامة ثلاث ورش مسرحية في دورة هذا العام من المهرجان.
وقال: إن الورش الثلاث حول «المكياج المسرحي والتلفزيوني والسينمائي»، وورشة «السينوغرافيا»، وورشة الأزياء الفانتازية في المسرح كانت خطوة جيدة استقطبت عددا من المشاركين في هذه الدورات، ولكن مدة الورش لم تكن كافية لأنها كانت محصورة في مكان واحد وساعاتها محدودة وأيامها قليلة، وأن كل ورشة كانت تحتاج إلى مكان وحدها، وفي أيام وأوقات منفصلة؛ حتى يتمكن المشاركون في كل ورشة من الاشتراك في الورشة الأخرى، خصوصا ورشتي الأزياء والمكياج؛ لرغبة المشاركين في الورشتين في المشاركة والاستفادة من هاتين الورشتين.
< وكيف تم توضيح وشرح الأزياء الفانتازية للمشاركين؟
- لقد استخدمنا تصميما مجسما (المانيكان) لتفصيل وشرح الأزياء حتى يرى كل مشارك كيفية تفصيل كل زي على الطبيعة، وهذا أفضل من الرسم على الورق، وهذا حدث معنا في هذه الورشة هذا العام، لأننا في العادة والورش السابقة نقوم برسم أي تصميم على الورق.
وقد وفرت لنا إدارة المسرح كل الاحتياجات وكل الأسباب التي تؤدي إلى نجاح الورشة، وكل الورش التي نقيمها تكون دائما في مسرح الشامية.
وكل الورش التي تقام للمتدربين والراغبين تكون بالمجان وفي جميع الأوقات وفي عدة مناسبات ومهرجانات فنية يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وما نطالب به قبل إقامة مثل هذه الورش هو زيادة الإعلان عنها وأن تقام في وقت كاف حتى ينتبه إليها من يريد أن يشارك.
وفي الورش السابقة التي أُقيمت من قبل علمنا المشاركين فيها، خصوصا من الأطفال، كيفية صناعة الأقنعة المسرحية والعرائس، وبالذات في مهرجان «صيف ثقافي».
< وهل ترى أن الفانتازيا في الأزياء المسرحية سيكون لها انتشار واستخدام في الأعمال المسرحية مستقبلا؟
- أنا أرى أن الفانتازيا في الأزياء المسرحية سيكون لها قبول وانتشار في مسرحيات الأطفال، لأن لدينا أطفالا حاليا متفتحين أكثر من أولياء أمورهم، ومتطورين نتيجة التكنولوجيا الحديثة التي بين أيديهم ويرون من خلالها كل شيء، بل وحتى الكبار الذين يعيشون في زماننا الحالي.
ودائما يتم استخدام الفانتازيا في الأزياء المسرحية إذا كانت هناك رسالة يراد توصيلها لجمهور المشاهدين والمتابعين، لأن فن الفانتازيا في الأزياء المسرحية بلا حدود، ويتناول كل الأزمنة.
وقد شرحت للمشاركين في هذه الورشة ما هي الفانتازيا وألوانها وكيفية استخدامها.

 


بمشاركة خمس فرق مسرحية أهلية وفرقتين خاصتين

 

بانوراما العروض المشاركة
في مهرجان الكويت المسرحي الـ 18

 

 

كتب: حافظ الشمري
شهدت الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خلال الفترة من الثاني عشر إلى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تقديم سبعة عروض مسرحية لفرق أهلية وخاصة، والتي تنافست على جوائز المهرجان، واتسمت التجارب بالتنوع في الطرح المسرحي الذي تضمن مجموعة من القضايا.
الفرق المسرحية عملت واجتهدت بكل طاقاتها لتقديم فرجة مسرحية اعتمادا على عناصر العرض المسرحي، والتي شارك فيها مجاميع من الممثلين النجوم والشباب، إلى جانب كوكبة من المخرجين والمؤلفين والفنيين، عبر تجارب مسرحية رسخت وعززت الحراك المسرحي الكويتي خلال هذا المهرجان المسرحي الرائد عربيا ودوليا، وإليكم بانوراما العروض المسرحية.

 

العرض: «ليلة ربيع وعين قمراء»
الفرقة: شركة «المهندز» للإنتاج الفني.
تأليف: فطامي العطار.
إخراج: ناصر البلوشي.
تمثيل: محمد العجيمي، وعبدالناصر الزاير، وحسن إبراهيم، ونورا.

 

العرض: «صالحة»
الفرقة: مسرح الشباب.
تأليف وإخراج: أحمد العوضي.
تمثيل: سماح، وعلي الحسيني، ولولوة الملا، وعبدالعزيز بهبهاني، وبدر الشعيبي، وعبدالمحسن الحداد، وماجد العنزي، ودعيج جمعان، وصباح جمعان، وعذبي جمعان، وخالد العبيد، وعبدالعزيز الدوسري.

العرض: «غفار الزلة»
الفرقة: مسرح الخليج العربي.
تأليف: محمد المهندس.
إخراج: عبدالله العابر.
تمثيل: منال الجارالله، وسعاد الحسيني، وآلاء الهندي، وعبدالله البصيري، ومشاري المجيبل، وحنان المهدي، وهبة العيدان، وبدر البناي.

 

العرض: «أمكنة إسماعيل»
الفرقة: المسرح العربي.
تأليف: هوشنك وزيري.
إخراج: أحمد فؤاد الشطي.
تمثيل: أحمد الحليل، وأسامة ناصر، ومصطفى ناصر، ومحمد المهنا، وطالب الشحري، وليالي.

 

العرض: «موعد مع»
الفرقة: المسرح الشعبي.
تأليف وإخراج: خلف العنزي.
تمثيل: جمال الردهان، ونصار النصار، ويوسف مطر، وفهد الرويشد، ودانة حسين، وجراح مال الله.

 

العرض: «هلوسة»
الفرقة: «سوبر ستار» للإنتاج الفني.
تأليف وإخراج: انتصار الحداد.
تمثيل: هبة سليمان، وعقيل البلوشي، وأسامة البلوشي، وطالب الشحري، وعبدالله الدبيس، وسليمان المرزوق، ومحمد الخواجة.

 

العرض: «الرحمة»
الفرقة: المسرح الكويتي.
تأليف: عبدالأمير شمخي.
إخراج: د. مبارك المزعل.
تمثيل: علي الحسيني، وسماح، وإبراهيم الشيخلي، وسعود بوعبيد، ومهدي القصاب، وعبدالله الحسن.

 


أكد أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للدورة الثالثة من مهرجان شرم الشيخ

 

مازن الغرباوي: استمرارية مهرجان الكويت المسرحي تعكس تطور المشهد الفني في الكويت

كتب: محمد جمعة

ثمّن رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب المخرج مازن الغرباوي زخم الأنشطة المواكبة لمهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 18، مؤكدا على الدور الفعال الذي يلعبه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دعم المهرجان ورفده بالعديد من الأنشطة.
واعتبر الغرباوي أن استمرارية المهرجان وتطوره من عام إلى آخر يؤكدان وضع ومكانة المسرح الكويتي، ومدى تأثيره في المشهد المسرحي العربي بشكل عام، وأضاف: «من خلال متابعتي لشباب المسرحيين في الكويت، ومدى إسهامهم في الحركة المسرحية بدعم مباشر من كبار الفنانين المخضرمين، أرى أن مهرجان الكويت يعتبر إحدى ركائز دعم الحركة المسرحية في الكويت، واستمراريته تؤكد حرص الدولة على تطور المسرح بشكل عام؛ لأن هذه الفعاليات تعبر متنفسا لتقديم الأفضل وظهور أسماء جديدة».

 

السينوغرافيا
وأكد رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي أن المسرح الكويتي شهد تطورا كبيرا على مستوى السينوغرافيا، فقال: «أُشاهد عروضا تضاهي التي تعرض في لندن وتنافس نظيراتها في الوطن العربي، ولا شك في أن هذا لم يأت من فراغ وإنما هو نتاج استمرارية العطاء من كبار الفنانين أو الشباب إلى جانب دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ولا ننسى الكوادر الأكاديمية التي تلقت دراستها في دول أجنبية عدة، ونالت درجة الماجستير والدكتوراه ومن ثم عادوا بفكر جديد ومتطور».
وأضاف الغرباوي: «يأتي فوز مسرحية «صدى الصمت» بجائزة الهيئة العربية للمسرح في الدورة الماضية ليؤكد أن الكويت لاعب مهم ومؤثر في المشهد المسرحي العربي، ومنافس عنيد بما تملكه من أدوات»، لافتا إلى أن فوز نصار النصار بجائزة أفضل مخرج في مهرجان شرم الشيخ الدولي بدورتــه الأولى دليــل على ما يملكـه الشبـاب الكويتي من خبرات.

 

استعدادات الدورة الثالثة
وكشف الغرباوي عن أن الاستعدادات للدورة الثالثة من مهرجان شرم الشيخ تجري على قدم وساق، وأضاف: «كنت في جولة بين دول عدة للتحضير للمهرجان، وبدأت من تونس، حيث وقعت البرتوكول السابع مع مهرجان أيام قرطاج المسرحي يوم 11 ديسمبر بحضور السفير المصري لدى جمهورية تونس نبيل الحبشي وكوكبة من كبار المسرحيين التونسيين ومدير مهرجان أيام قرطاج المسرحي د. حاتم دربال ومدة الاتفاقية عامان».
واستطرد: «كانت الشارقة هي المحطة الثانية حيث شاركت في مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي يقام تحت رعاية حاكم الشارقة د. سلطان بن محمد القاسمي، وهو تجربة متميزة وفريدة وتتجلى فيها أفكار مبتكرة من خلال تقديم عروض في الصحراء لتتابعها العائلات، ما اعتبره ثراء كبيرا وفكرة متطورة، أما المحطة الثالثة فهي الكويت للمشاركة في مهرجان الكويت المسرحي بدورته الـ 18 لإدارة ندوة عرض الرحمة لفرقة المسرح الكويتي».
وأشار الغرباوي إلى أنه سيجتمع مع عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد الهاجري بصفته عضو اللجنة العليا لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب، في إطار التحضير النهائي للدورة الثالثة من مهرجان شرم الشيخ المقرر له من 1 إلى 9 أبريل 2018 في مدينة شرم الشيخ، برعاية وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، ووزير الشباب والرياضة د. خالد عبدالعزيز، وهيئة تنشيط السياحة ومحافظة جنوب سيناء التي تستضيف الحدث.

 


عائشة إبراهيم .. رحلة العطاء والريادة المسرحية

 

 

 

وُلدت الفنانة الراحلة الرائدة عائشة إبراهيم في حي القبلة بمدينة الكويت، ثم بعد ذلك انتقلت مع عائلتها إلى حي الشرق، درست عند «المطوعة وضحة» في حي القبلة، ثم بعد ذلك تلقت تعليمها في الثانوية ولكنها لم تكمله، حتى جاء العام 1959، والذي انتسبت فيه إلى معهد تدريب الفتيات التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، واستمرت في دراستها به لمدة ثلاث سنوات متتالية.
انطلق مشوار الفنانة إبراهيم الفني في العام 1963 من خلال المشاركة في العمل المسرحي الأول، وكان بعنوان مسرحية «حظها يكسر الصخر»، ثم بعد ذلك انتقلت إلى التلفزيون وقدمت برنامجا باسم «ديوانية التلفزيون»، وخلال هذه الفترة لم يتوقف عملها في المسرح، حيث شاركت في مسرحية «عشت وشفت» والتي جاءت من تأليف سعد الفرج وإخراج حسين الصالح، وفي العام 1964 انضمت إلى فرقة المسرح العربي، وقامت من خلاله بتقديم مسرحية «المخلب الكبير»، وذلك في العام 1965، من تأليف وإخراج صقر الرشود.
حصلت الفنانة الراحلة على عدد من التكريمات والجوائز بينها في العام 1977 درع نجم المسرح العربي الأول، وفي العام 1980 حصلت على الجائزة الفضية من فئة (ب)، وذلك تكريما لها عن دورها في مسرحية «شالية السعادة» التي شاركت في تقديمها في العام 1979، وفي العام 1989 حصلت على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان المسرحي المحلي الأول، وقدمت عملين هما «الركادة زينة» و«بندر في قطر».
كما شاركت عائشة إبراهيم في تأسيس فرقة المسرح الحر، بمشاركة كل من الفنانين محمد جابر وعبدالعزيز النمش وعبدالله خريبط وعبدالله المسلم وعبدالعزيز الفهد، أما عن آخر أعمالها على المسرح، فكان مسرحية «لولاكي 2»، بمشاركة كل من الفنان غانم الصالح والفنانة مريم الغضبان، كما شاركت أيضا في التلفزيون بمسلسل «الماضي وخريف العمر» مع الفنانين سعد الفرج والممثلة المصرية بوسي. إلى جانب كثير من الأعمال الدرامية والإذاعية بينها «عتاوية الفريج».
وفي العام 1989 كان للراحلة عمل مميز هو مسلسل «الطماعون» الذي عرض على تلفزيون الكويت، ولعبت دور «أم طعمان» زوجة الراحل الفنان علي المفيدي، والعمل من بطولة الفنان خالد العبيد، والراحل علي المفيدي، وجاسم النبهان، وإبراهيم الحربان، ومنى عيسى.
وعلى صعيد المسرح شاركت الفنانة عائشة إبراهيم في كثير من الأعمال المسرحية، بينها «الأميرتين»، و«فرحة أمة»، و«أولاد جحا»، و«عنترة بن شداد»، و«شيكات بدون رصيد»، و«الأوانس»، و«فرسان بني هلال»، و«أرض وقرض» وغيرها.
ومن أعمالها أيضا «مذكرات بوعليوي»، و«الحدباء»، و«عائلة بومريان»، و«شرباكة»، و«شمعة تحترق»، و«فهد العسكر الرحلة والرحيل - ثلاثية»، و«أشياء ضرورية»، و«بدر الزمان»، و«أحلى الأيام»، و«مبارك»، و«الأسوار».
توفيت الفنانة عائشة إبراهم في السابع عشر من شهر سبتمبر من العام 1992 بعد صراع مع المرض.

 

 

 


عبدالأمير شمخي يتحدث عن تجربته


كتبت: نيفين أبو لافي
اختتم المركز الإعلامي أنشطته في الجلسات الحوارية برئاسة الصحافي مفرح الشمري، حيث أقيمت يوم أمس جلسة حوارية للمؤلف العراقي عبدالأمير شمخي، وذلك في مقر المركز بفندق «جي دبليو ماريوت»، وتناول شمخي تجربته مع المسرح الكويتي في مسرحية «الرحمة»، والتي شاركت في منافسات المهرجان، إلى جانب مسيرته في العمل المسرحي.

 

الليلة حفل عشاء على شرف ضيوف المهرجان
يقيم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس، حفل عشاء في متحف الفن الحديث، وذلك على شرف ضيوف الدورة الثامنة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي.

 

Happy Wheels