النشرة التاسعة


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة التاسعة

 

 

وسط حضور حاشد من المسرحيين
وضيوف المهرجان على مسرح «الدسمة»

 

احتفالية مبهجة في ختام
مهرجان الكويت المسرحي الـ 20

 

علي العنزي: المهرجان نجح في تحقيق أهدافه وهي تنشيط الساحة المسرحية وإذكاء روح التنافس الشريف

 

لجنة التحكيم تعتمد على اللائحة وتحجب جائزة أفضل عرض متكامل
ميثم بدر قدم استعراضًا متناغمًا في لوحة الختام عبر فيه عن ساعة الحصاد

 

حجبنا جائزة أفضل عرض متكامل لأن كل العروض متميزة وقريبة المستوى
كتب: مفرح حجاب
أُسدل الستار على النسخة العشرين من فعاليات مهرجان الكويت المسرحي، وسط حضور وزحام كبير في قاعة مسرح الدسمة، حيث تقدم هذا الحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة والأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. تهاني العدواني والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش ومدير المهرجان فالح المطيري، وحشد من ضيوف المهرجان والفنانين الكويتيين والمحبين للمسرح.
استهل حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني لدولة الكويت، حيث قدم المخرج والفنان ميثم بدر ومجموعة من الفنانين الشباب لوحة استعراضية حملت في مضمونها تعبيرات جمالية عن أنه قد حانت ساعة حصد الجوائز وثمار الجهد، من خلال دلالات كان أبرزها مجسم الساعة التي حملت بداخلها شعار جائزة المهرجان، كما أن اللوحات حملت تعبيرا عن الفرح والبهجة بوصول المهرجان إلى نهايته، من خلال التعبير الحركي الذي حظي بالانسجام والتوازن والانضباط على الخشبة؛ مما جعل جمهور الصالة يتفاعل معه، رغم تقديمه في وقت زمنى قصير، يبقى أن المسرح كان مبهجا بالإضاءة والديكور الرائعين.
ثم أطل على خشبة المسرح المذيع يوسف جوهر عريف حفل الختام مرحبا بالحضور، ومثنيا على الجهود التي قدمتها الفرق المشاركة، والتي جعلت المهرجان يزخر بالعروض الرائعة والورشة الفنية والندوات الفكرية والنقدية وتكريم رواد المسرح، مشيرا إلى أن المهرجان قدم 6 عروض مسرحية هي «هاديس» لفرقة المسرح الكويتي، و«سهد» لفرقة مسرح الشباب، و«كوميديا بلا ألوان» لفرقة المسرح العربي، و«البارج» لفرقة تياترو، و«نكون أو لا نكون» لفرقة مسرح الخليج العربي، و«صرخة» قدمتها فرقة المسرح الشعبي.

 

توصيات التحكيم
‏من جهته ألقى رئيس لجنة التحكيم عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور علي العنزي كلمة قال فيها: باسمي وباسم زملائي أعضاء لجنة التحكيم أود أن أعرب عن تقديرنا وشكرنا البالغين لكل من بذل أقصى جهد في العمل على إنجاح رسالة المهرجان، مؤكدين اعتزاز لجنتنا بالدور الكبير للإخوة في المجلس الوطني، وفي مقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والأمين العام بالإنابة الدكتورة تهاني العدواني، والأمين العام المساعد الدكتور بدر الدويش، ومدير المهرجان فالح المطيري، ومقرر اللجنة عبدالكريم الهاجري.
‏وأضاف: نحن في لجنة التحكيم نعتقد أن هذا المهرجان نجح في تحقيق أهدافه وهي تنشيط الساحة المسرحية، وإذكاء روح التنافس الشريف بين المسرحيين، وطرح قضايا المسرح على مائدة الحوار، من خلال تنظيم الندوات الفكرية ودعم الحوار الفني بين رواد المسرح وجيل الشباب، وربما بدرجة أقل تنشيط النقدي الفني الجاد، مشيرا إلى أنه ‏رغم أن الجوائز غير مذكورة ضمن أهداف المهرجان السالفة البيان فإن الجوائز ذهبت إلى من يستحقها بالفعل.
وشدد العنزي على أن اللجنة سعت إلى عدم استبداد الأغلبية على الأقلية، بمعنى أن اللجنة رأت أن العدالة في توزيع الجوائز على مستحقيها، من دون أن تستبد الأغلبية بالتصويت داخل اللجنة بالأقلية، حيث جرت النقاشات بشكل ديموقراطي، بقرار الأغلبية المطلقة، إيمانا بأن الاستناد إلى حكم الأغلبية لا يعني أنه لا قيد على ما تقدره، وهو ما تطلب وقتا طويلا لمناقشة الأزياء والمؤثرات الصوتية على سبيل المثال، لافتا إلى أنه كان هناك تحضير عبر مضابط ومحاضر لتدوين الجلسات السرية، حيث كان هناك سجل يدون فيه كل ما يقع في الجلسة الرسمية، كأننا في مضبطة برلمانية حتى تكون المعلومات محكمة ودقيقة، وخصوصا في الجلسة الأخيرة، حسب ما طرحه كل محكم.
‏وزاد: بالنسبة إلى التأليف فيجب أن تكون فكرة المسرحية واضحة، حيث إن الفكرة السيئة تنتج مسرحية سيئة ويجب ألا تكون المسرحية مطاطة، فالنص المطاط غير واضح، وهو عبارة عن صفحات، مع ضرورة أن يتسم الكاتب بالذوق السليم والخيال الخصب وقوة الملاحظة والإدراك الواسع.
‏أما بالنسبة إلى الديكور فقد بحثت اللجنة عن الارتباط وإيحاءات المنظر بمدلولات المسرحية، وأن يتعايش الديكور مع الفنون الأخرى، في العرض، وبطقس ونفسية المسرحية، ‏ومن حيث الإضاءة فإن الاستفادة من الإمكانات الفنية الجديدة الهائلة، والابتعاد عن التنوير والإنزياح نحو الإيحاء واستخدام الإضاءة في منحى درامي، وإبراز طباع الشخصيات والايحاء بدلالات رمزية كانت معيار التصويت، ‏وعلى مستوى الإخراج فقد مالت اللجنة صوب الإخراج الحديث الذي يهدف الى إيجاد معادلة إيقاعية سليمة ما بين العناصر المكونة للعرض المسرحي، من مناظر وإضاءة وموسيقى وإيماءة وحركة، لذا ‏مطلوب من المخرج أن يتحول من مفسر للعمل إلى فنان مبدع؛ لما يضيفه إلى العملية المنفذة من روح خاصة مستمدة من خيال خلاق ورؤية شخصية وتقنية ماهرة تدل على حس مرهف وإدراك ناضج، لافتا الى أن ‏اللجنة بالإجماع رفضت الإخراج الذي يتسم بالسليقة تحت إشراف مخرج من دون القدرة على القيادة، حيث تكون المسرحية كأنها منفصلة، غير قادرة على خلق علاقة حميمة بين الممثلين وأجزاء العمل، فالعرض المسرحي أجزاء مترابطة.

 

 

الجوائز
وقد صعد على خشبة المسرح كل من د. تهاني العدواني، ود. بدر الدويش، وفالح المطيري، بجانب لجنة التحكيم التي تضم الدكتور علي العزي رئيسا بجانب اعضائها الدكتورة هناء البارون، وصالح الحمر، وفهد الحارثي، وصبحي يوسف حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين والتي جاءت كالتالي:
جائزة التميز في عمل المكياج الدرامي فازت بها دلال الردهان، وجائزة أفضل ممثلة واعدة وقدمتها جريدة الأنباء فازت بها هيا السعيد عن مسرحية «نكون أو لا نكون»، وفاز بجائزة افضل ممثل واعد (وقدمتها جريدة الأنباء أيضا) يوسف بوناشي عن مسرحية «هاديس»، وجائزة أفضل أزياء: حصة الصياد عن مسرحية «نكون أو لا نكون». جائزة افضل مؤثرات صوتية تنافس فيها كل من د. عبدالحميد صقر ويعقوب الكندري، وفاز بها الأخير عن مسرحية «كوميديا بلا ألوان». جائزة افضل إضاءة: فهد المزن عن مسرحية «نكون أو لا نكون». جائزة افضل ديكور مسرحي: فهد المزن عن مسرحية البارج. أفضل ممثلة دور ثان: إيمان فيصل عن مسرحية «البارج». افضل ممثل دور ثان: أمير مطر عن مسرحية «كوميديا بلا ألوان». وحصدت جائزة أفضل ممثلة دور أول الفنانة سماح عن مسرحية «هاديس». وأفضل ممثل دور أول: يوسف البغلي عن مسرحية «سهد». وقد حصل البغلي على جائزة الفنان كنعان حمد والتي تقدمها فرقة المسرح العربي، وقد سلمها صالح القيلاني نائب رئيس مجلس ادارة الفرقة. جائزة أفضل مؤلف ذهبت إلى سامي بلال عن مسرحية «كوميديا بلا ألوان». وقد حصل على جائزة محمد الخضر في التأليف، والتي تقدم لأول مرة حيث صعد الخضر وسلمها بنفسه، وقد تنافس على جائزة افضل مخرج كل من مشاري المجيبل واحمد العوضي، وفاز بها العوضي عن مسرحية «هاديس»، وقد حصد العوضي جائزة الفنان منصور المنصور، والتي تقدمها فرقة مسرح الخليج العربي، وقام بتسليمها الفنان محمد المنصور.
وأعلن رئيس لجنة التحكيم الدكتور علي العنزي قبل النطق بجائزة أفضل عرض متكامل ان العرض الفائز سيمثل الكويت في الخارج.
وأوضح أن كل العروض المتنافسة متميزة وقريبة في المستوى الفني. ثم قال رأت لجنة التحكيم أن اللائحة المنظمة للمهرجان توضح أن الهدف من إقامته هو رفع مستوى الحركة المسرحية الكويتية، والوقوف على خشبة المسرح يجب ان يكون استحقاقا لهذا السبب، لذا وحرصا من اللجنة على ضرورة الالتزام بمعايير الارتقاء الى العمق المسرحي، قررت بإجماع الأعضاء، وفق ما تتيحه اللائحة المنظمة للمهرجان، البند الثامن، الفقرة الرابعة، حجب جائزة أفضل عرض متكامل.

 


الفائز بجائزة أفضل مؤلف أشاد بإدارة المهرجان وضيوفه

 

سامي بلال: حضور الجمهور الكبير جميع العروض مؤشر إلى أن المسرح مازال ينبض بالحياة

 

كتب: يوسف غانم
عبَّر المسرحي والمخرج والممثل والمؤلف الفائز بجائزة أفضل نص سامي إبراهيم بلال عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة، ضمن جوائز مهرجان الكويت المسرحي العشرين، عن عرض «كوميديا بلا ألوان»، والتي أخرجها المبدع أحمد الحليل، بمشاركة نخبة من شباب الكويت المبدعين الذين تمكنوا من تجسيد النص على خشبة المسرح بكل اقتدار، وهذا ما أظهر النص وجمالياته الفنية.
وأشار بلال إلى قوة المنافسة وشراستها في هذه الدورة من المهرجان، خصوصا أن غالبية العروض لمؤلفين من أصحاب الأسماء الكبيرة والمعروفة، مبينا أنه لم يكن يتوقع هذا الفوز، شاكرا المولى تعالى أن وفقه إلى هذه النتيجة، متمنيا لبقية زملائه التوفيق الدائم والنجاح لأنهم قدموا أيضا نصوصا متميزة، وكانت العروض رائعة، والمشاركون من الشباب في تطور مستمر، ويقدمون عروضا متنوعة شكلا ومضمونا، من حيث الطرح والأداء، ومن حيث الأساليب الإخراجية، كما لاحظنا السينوغرافيا وبروزها بصورة رائعة ومتكاملة نوعا ما، وما شاهدناه يشير إلى تطور مستوى المهرجان من دورة إلى أخرى. وبالنسبة إلى حجب لجنة التحكيم جائزة أفضل عرض، أكد بلال أن هذا الأمر يعود إلى لجنة التحكيم، والجميع يحترم قرارها، خصوصا أنه جاء بالإجماع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك أعمالا نالت أكثر من جائزة في مجالات العرض المسرحي، وبالتالي تكون أفضل من غيرها.
وعن المهرجان بشكل عام، أوضح بلال أنه سعيد جدا بمستوى التنظيم الذي عملت عليه إدارة المهرجان والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ بداية الإعداد لإقامته، وكذلك بالفعاليات المصاحبة له، من ندوات وورش عمل وأنشطة، وكذلك حضور هذه الكوكبة من الضيوف والذين تعرفنا على بعضهم بشكل مباشر لأول مرة، وفي مجالات المسرح المتنوعة، مؤكدا أن ذلك يحسب لإدارة المهرجان في دعوتهم ليضعوا خبراتهم وتجاربهم بين أيدي المهتمين بالحركة المسرحية في الكويت، وبما يثري تجارب شبابها. وأشاد بلال بجمهور المهرجان، حيث كانت قاعة العرض مملوءة في جميع العروض، كذلك حضور الندوات وتفاعلهم مع المتحدثين، سواء من خلال المداخلات أو الأسئلة والاستفسارات وإبداء الآراء في العروض وما يتعلق بجميع جوانبها الفنية، وهذا دليل على أن المسرح مازال ينبض بالحياة وسيستمر مادام هذا الجمهور تواقا لمشاهدة ما يعرض على خشبته من فن هادف.

 

 

 

أفضل ممثلة واعدة في مسرحية «نكون أو لا نكون»

 

هيام السعيد: الجائزة دافع لي إلى بذل المزيد
من الجهد للحفاظ على التميز

 

كتب: محمد شوقي
قالت الممثلة هيام فيصل السعيد، من فرقة مسرح الخليج العربي والحاصلة على جائزة أفضل ممثلة واعدة في مسرحية «نكون أو لا نكون»: سعادتي لا توصف بهذه الجائزة المهمة في مسيرتي المسرحية من خلال مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 20، الذي يُعد من أهم المهرجانات على المستويين الخليجي والعربي لما يقدمه من عروض متميزة يقوم عليها نخبة من المخرجين والمؤلفين والممثلين الأكاديميين والنقاد. وقالت السعيد: إن الجائزة والتكريم يُعد بمنزلة دافع لي للأمام لتحقيق المزيد من النجاحات على خشبة المسرح الكويتي الذي يُعد مدرسة فنية خرجت العديد من الكوادر التي أثرت الحياة الفنية والمسرحية. وتابعت: لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على هذا التكريم، فكما عودنا هو الداعم والسند لجميع المبدعين الكويتيين في كل الفنون والآداب.

 

 

 

أفضل ممثل دور ثانٍ بالمهرجان عن مسرحية «كوميديا بلا ألوان»

 

أمير مطر: الجائزة تعني أن جهدنا
لم يذهب هباء منثورا

 

قال الممثل أمير مطر: حصلت على جائزة أفضل ممثل دور ثان بالمهرجان عن مسرحية «كوميديا بلا ألوان» للمسرح العربي إخراج أحمد الحليل وتأليف الأستاذ سامي بلال، فهذا التكريم يعني أن تعب كل العاملين في العمل المسرحي لم يضع ولم يذهب هباء منثورا، بل لقي تقدير واستحسان لجنة التحكيم التي يقوم عليها نخبة من الأستاذة والمختصين في مجال التمثيل والأداء المسرحي المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة ومن الأسماء الكبيرة في هذا المجال.
وتابع: أنا مخرج في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وشهادتي فيه مجروحة، لكن الجميع القاصي والداني وكل المشاركين شاهدوا كيف كان التنظيم رائع وعلى مستوى راق وعال من الأداء التنظيمي والاداري طوال فترة المهرجان.

 

 

 

أفضل ممثل واعد في مسرحية «هاديس»

 

يوسف بوناشي: فوزي بالجائزة مفاجأة لي في بداية حياتي المسرحية

 

كتب: محمد شوقي
قال الممثل يوسف بوناشي: لقد فزت بجائزة أفضل ممثل واعد في مسرحية «هاديس»، ولقد كانت مفاجأة لي على المستوى الشخصي لأنها أول مشاركة لي في مهرجان في حياتي، وإن كان هناك فضل يُنسب فأنسبه للمخرج أحمد العوضي الذي منحني هذه الفرصة العظيمة على خشبة المسرح، وفي هذا المهرجان العظيم أيضا لما احتواه من فعاليات متميزة ومتخصصة وأكاديمية خلقت حالة من التنافسية الشريفة بين جميع المشاركين، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي كفرق وأعمال مسرحية. وتابع: شعوري من خلال الفوز بالجائزة لا يمكن وصفه أبدا، فما زلت في بداية حياتي المسرحية، وأن أحصل على مثل هذه الجائزة القيمة يُعد شرفا كبيرا لي على المستوى الشخصي، مثمنا دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجهد المبذول في إقامة هذا المهرجان الذي لقي استحسان وثناء الجميع، وهذا واضح من خلال الحضور الكثيف يوميا والفعاليات المسائية التي شهدها المهرجان الذي حقق نجاحات هائلة خلال دورته لهذا العام.

 

 

 

أفضل ممثلة دور ثانٍ في مسرحية «البارج»

 

إيمان فيصل: لم نُخيّب توقعات الجمهور من خلال الأداء المتميز

 

قالت الممثلة إيمان فيصل: فرحتي كبيرة على المستوى الشخصي أن أفوز بجائزة أفضل ممثلة دور ثان في مسرحية «البارج»، فهذا التكريم المهم يُحملني مسؤولية كبيرة في المستقبل لبذل مزيد من الجهد للحفاظ على هذا التميز، والحمد لله كنّا عند حسن ظن الجمهور ولم نخيب توقعاتهم، فلقد خرجت العروض بهذا المستوى الراقي، وهنا أتوجه بالشكر والتقدير للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على التنظيم الرائع للمهرجان الذي يليق بالكويت وتاريخها الكبير في مجال المسرح والفنون بشكل عام.

 

 

 

أفضل مخرج في المهرجان عن مسرحية «هاديس»

 

أحمد العوضي: جائزة مهمة من مهرجان كبير

 

كتب محمد شوقي
قال المخرج أحمد العوضي: الحمد لله حصلت على جائزة أفضل مخرج في المهرجان عن مسرحية «هاديس» وهذه الجائزة مدعاة الآن لفرحي وسعادتي على المستوى الشخصي لأن مهرجان الكويت المسرحي من المهرجانات المهمة والتي يعتبرها النقاد والمختصون من أهم وأبرز الملتقيات المسرحية على المستوى المحلي والخليجي والعربي، مقدما الشكر والتقدير للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تنظيم المهرجان، لاسيما مدير المهرجان الأستاذ فالح المطيري الذي بذل جهدا كبيرا منذ بدء المهرجان وحتى نهايته، وأشكره على موقفه معي أنا شخصيا.

 

فازت بجائزة أفضل أزياء عن عرض «نكون أو لا نكون»

 

حصة العباد: أتمنى أن أمثِّل الكويت بعروض مميزة على صعيد المسرح العربي

 

كتب: يوسف غانم
أشادت المصممة حصة العباد، الفائزة بجائزة أفضل أزياء في ختام مهرجان الكويت المسرحي في دورته العشرين عن عرض «نكون أو لا نكون» للمخرج مشاري المجيبل، بالمستوى المتميز لجميع العروض المشاركة في المهرجان.
وقالت العباد إنها سعيدة بهذا الفوز، حيث حظيت بشرف المشاركة في المهرجان مع فرقتين هما فرقة المسرح الكويتي عن عرض «هاديس» مع المخرج أحمد العوضي، وفرقة مسرح الخليج العربي في عرض «نكون أو لا نكون» للمخرج مشاري المجيبل والمؤلف بدر محارب.
وأوضحت العباد أنها كانت تطلع على النص المسرحي وتنسق مع المخرج وتراعي طبيعة الشخصية المراد تصميم الأزياء لها، وكذلك عوامل الاضاءة والديكور والألوان، وبالطبع متابعة حركة الممثلين على المسرح بما يتناسب والملابس التي سيرتدونها أثناء العرض وكذلك المكياج، والتعرف كذلك على رؤية المخرج والرسالة التي يريد إيصالها للجمهور.
وعبرت العباد عن سعادتها واستمتاعها بالمشاركة في المهرجان خصوصا أن المنافسة كانت قوية جدا، والجميع اجتهد وقدم أفضل ما يمكن وليس هناك أي تقصير من أحد وأن الجميع يستحقون الجوائز.
وتوجهت العباد بخالص التهنئة إلى كل من فاز بإحدى جوائز المهرجان، وحتى الذين لم يفوزوا أو يحظوا بالفوز فقد تمنت لهم العباد الفوز في المرات القادمة وأن يكتب لهم النجاح والتوفيق ويكفي أنهم اجتهدوا وأمتعوا هذا الجمهور الرائع.
كما تمنت العباد باعتبارها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية - تصميم ديكور مسرحي، أن تشارك في أعمال على صعيد المسرح العربي وأن تمثل الكويت في أحد العروض المميزة، مهدية نجاحها للفرقتين اللتين عملت معهما ولجميع زملائها ولكل من وقف معها وساندها.
وفي الختام توجهت العباد بالشكر والتقدير إلى الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولإدارة مهرجان الكويت المسرحي وإلى لجنة التحكيم، وإلى جميع ضيوف المهرجان على ما بذلوه من جهود لإنجاح المهرجان.

 

 

 

حصل على جائزتي أفضل ديكور وأفضل إضاءة

 

المذن: نطمح دائما إلى استمرار تميز المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

 

قال د. فهد المذن: حصلت على جائزتين عن الديكور في مسرحية «البارج» وجائزة الإضاءة في مسرحية «نكون أو لا تكون» لفرقة مسرح الخليج، وبفضل الله اشتركت في ثلاثة أعمال في المهرجان في مجال الإضاءة والديكور والأزياء، وكنا نطمح في جائزة أفضل عمل مسرحي لكن حسب قرار اللجنة تم حجب الجائزة الكبرى وقرار اللجنة يحترم، نتمنى الأفضل دائما من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كما عودنا، ونتوجه بالشكر والتقدير لجميع القائمين في المجلس على التنظيم الرائع والمبدع لدورة هذا المهرجان.

 


الفائزة بجائزة أفضل مكياج عن عرض «الصرخة»

 

دلال الردهان: اعتمدت تبسيط المكياج
كي لا تُظلم أجزاء العرض الأخرى

 

كتب: يوسف غانم
شددت الفائزة بجائزة أفضل مكياج خلال مهرجان الكويت المسرحي الـ 20 دلال جمال الردهان على أهمية تكامل أي عمل مهما كانت طبيعته، وكذلك التنسيق والتعاون بين جميع المشاركين فيه.
وقالت الردهان إن الجائزة كانت عن مشاركتها في أعمال المكياج لمسرحية «صرخة» لفرقة المسرح الشعبي، وهي من إخراج خالد أمين وتأليف إسماعيل عبدالله وإعداد فلول الفيلكاوي.
وأشارت إلى أنها حاولت قدر الإمكان إبراز الشخصيات، خصوصا أننا نتعامل مع شخصيات تعاني المعاملة السيئة بل أشبه بمعاملة العبيد والعلاقة بين الرجل والمرأة، على رغم أن المرأة هي الأم والحبيب هي رمز الأمل والحياة، بين السيد والعبد كما يراها المخرج والتي وضعها في بطاقة التعريف بأنها أعراف من الزمن القاسي، وهذه هي موازين السادة لاستعبادنا.. فوداعا للحرية. وهنا كان لا بد أن يدخل عنصر المكياج لإظهار الشخصيات بطابع مناسب لما يريد المخرج ايصاله للجمهور.
وأكدت الردهان أنها فوجئت بإعلان فوزها كون الكثيرين قدموا مشاركات رائعة وتستحق الفوز أيضا، متمنية لهم جميعا التوفيق لأنهم يستحقون التقدير.
وشكرت إدارة مهرجان الكويت المسرحي ومديره الأستاذ فالح المطيري والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولجان التحكيم وضيوف المهرجان من الفنانين والنقاد والمسرحيين الذين أسهموا بإنجاح المهرجان والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم وكذلك الجمهور الرائع الذي كان أيضا إحدى مفاجآت المهرجان.

 

Happy Wheels