مهرجانات وأنشطة

النشرة الاولى


الافتتاحية

دورة «القائد الإنساني»

تزامنا مع احتفالات دولة الكويت باختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائداً إنسانياً عالمياً، والكويت مركزاً إنسانياً عالمياً.

تأتي أنشطة الدورة الحادية والعشرين لمهرجان هذا العام لتحمل هذا الشعار العزيز على نفوس كل الكويتيين والمقيمين، والذي يؤكد على الأيادي الخيرة والعمل الجاد الذي قام به صاحب السمو من أجل البشرية وتخفيف الآلام عن المصابين، واستغلال القنوات الديبلوماسية في ارساء قواعد السلم والأمن. ويأتي مهرجان هذا العام ليقدم مجموعة من الأنشطة الثقافية، والفنية المتميزة، وفي مقدمتها الاحتفاء بأبناء الكويت من الرواد والمبدعين في المجالات الثقافية الحاصلين على الجوائز التقديرية والتشجيعية، كما تقام مجموعة من الندوات الثقافية التي تستقطب مجموعة كبيرة من المثقفين الكويتيين والعرب والأجانب، وفي المقدمة منها ندوة «الأمير قائداً إنسانياً: الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً»، وندوة «المستقبل وصورة العرب في رواية الآخر»، بالإضافة إلى ندوة «العلاقات الكويتية الهندية».

كما تضم أنشطة مهرجان هذا العام مجموعة من الأمسيات الفنية التي تجوب بنا مختلف الفنون المسرحية والسينمائية بالإضافة إلى مجموعة من الندوات الشبابية الأدبية والشعرية. مهرجان القرين الثقافي هو أحد أهم أنشطة المجلس الدورية التي تهدف إلى إطلاع المتلقي في الخارج على إبداعات الشباب الكويتي في مختلف المجالات، واطلاع كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على إبداعات وفنون وثقافات العالم شرقه وغربه. كل الشكر والتقدير لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ جابر مبارك الحمد الصباح على رعايته هذا المهرجان الكبير ودعمه المستمر للأنشطة الثقافية بشكل عام ولمعالي الشيخ/ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على دعمه ورعايته الدائمين لأنشطة المجلس المختلفة، والشكر موصول إلى وسائل الإعلام المختلفة والفرق العاملة ولكل من يمد يده لإنجاح هذا المهرجان.

الأمين العام

م. علي اليوحة

 

خلال مؤتمر صحافي للحديث عن فعاليات الدورة الحالية للمهرجان

 

الدويش: برنامج ثقافي حافل لمهرجان القرين الثقافي الـ 21

أكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور بدر الدويش: إن المجلس الوطني للثقافة والفنون أعد لمهرجان هذا العام برنامجا ثقافيا حافلا لمهرجان القرين الثقافي في دورته الـ21. وأضاف، في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بمقر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب: إن مهرجان هذا العام الذي يقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وحضور معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، يعرض بفعالياته وأنشطته المتنوعة المشهد الثقافي العربي بتجلياته المختلفة فكريا وأدبيا وفنيا، وله مكانة مميزة في مسيرة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وأشار الدويش إلى أن استمرار مهرجان القرين الثقافي على مدى 21 عاما هو دليل على دعم واهتمام الكويت ورعايتها للإبداع ككل، وتأكيد لدور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الفعال في المشاركة في عملية التنمية وترسيخ الدور الحضاري والتنويري لدولة الكويت.

وأوضح أن مهرجان القرين هذا العام يحمل شعار «الكويت مركزا إنسانيا عالميا»، وهو شعار له صداه، ليس على المستوى المحلي فقط، بل أصبح له صدى عربي ودولي. ويضم مهرجان القرين الثقافي الواحد والعشرين العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة التي تستمر لعشرين يوما من الـ 5 إلى الـ 24 من يناير المقبل. وبين الدويش أن مهرجان هذا العام يتضمن مختلف الأنشطة والمجالات الفنية والإبداعية والثقافية التي تشمل الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، وتكريم المبدعين والباحثين، إلى جانب العروض المسرحية.

من جانبها قالت رئيسة قسم الثقافة المحلية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فوزية العلي: إن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ21 يضم أكثر من خمسين نشاطا ثقافيا على مدى عشرين يوما، كما أن المهرجان يستضيف في هذه الدورة ما يقارب من 153 مشاركا وضيفا من مختلف دول العالم.

تنطلق الأنشطة بحفل الافتتاح الذي يكرم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، ثم تتوالى فعالياته التي تضم الندوات الفكرية التي يزخر بها مهرجان هذا العام، وتتصدرها ندوة «الأمير قائدا إنسانيا... الكويت مركزا إنسانيا عالميا» التي تسلط الضوء على الجانب المشرق لدور الكويت الرائد في العمل الخيري الإنساني العالمي. إضافة إلى ندوة «المستقبل وصورة العربي في رواية الآخر»، وأمسية أدبية حول «الإبداع الشبابي الكويتي... المسارات والإنجازات القصة والرواية نموذجا». وكذلك العروض المسرحية العربية والمحلية مرورا بالمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية المنوعة والأمسيات الشعرية. وذكرت العلي أن مهرجان هذا العام يضم منارة ثقافية للراحل بدر المضف، والتي يهدف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلالها إلى تكريم الإعلامي الراحل وتسليط الضوء على دوره في إثراء الحركة الإعلامية الكويتية.

وأوضحت أن مهرجان هذا العام يضم ثلاثة عروض مسرحية، و15 عرضا موسيقيا، وثماني محاضرات فكرية وأدبية وتراثية، وثلاث أمسيات شعرية، ما بين شعر عامي وفصيح. بالإضافة إلى أربع ندوات فكرية وأدبية، وثلاثة معارض تشكيلية، وسبع ورش عمل متنوعة، وستة معارض للكتب تقام بالمجمعات التجارية بمختلف المحافظات الكويتية، وعرضيين سينمائيين.

اللجنة العليا أشادت باختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير قائداً إنسانياً والكويت مركزاً إنسانياً عالمياً

تكريم الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية

إبراهيم الشطي وأحمد الصالح وسليمان الخليفي نالوا «التقديرية»

يكرم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية في حفل افتتاح مهرجان القرين الثقافي الـ 21 مساء اليوم الاثنين على مسرح السالمية. وكانت اللجنة العليا لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية قد قدمت التهنئة للشعب الكويتي ولصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد (حفظه الله ورعاه) على اختيار الأمم المتحدة لسموه قائدا إنسانيا عالميا والكويت مركزا إنسانيا عالميا.

وأشار بيان اللجنة الى ان التاريخ سوف يتوقف طويلا أمام مسيرة حضرة صاحب السمو الأمير منذ خمسينيات القرن الماضي عندما تولى سموه دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشر واللتين شهدتا الانطلاقة الأساسية لمساهمات الكويت واهتماماتها بمجالات الثقافة والفنون والاهتمام ببناء الإنسان الكويتي وإعداده لتحمل المسؤولية في تلك المجالات ووضع السمات الأساسية لدور الكويت الثقافي في محيطها العربي والذي يشار إليه بكل التقدير والاحترام من جميع المثقفين العرب. وكان وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح قد اعتمد في اجتماع برئاسته ترشيحات جوائز الدولة التقديرية واعتماد تقارير المحكمين الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية لعام 2014 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية.

وقال الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح في تصريح صحافي بمناسبة إعلان النتائج: «إن هذه الجوائز تأتي تأكيدا على اهتمام الكويت بأبنائها من الرواد والمبدعين في المجالات المختلفة، وتقديراً لعطائهم وإعطاء القدوة والمثل للأجيال الكويتية الشابة في مختلف المجالات بأن الدولة ترعى أبناءها وتقدر جهودهم وإبداعاتهم. وأضاف أن الجوائز التقديرية تمنح لأبناء الكويت من جيل الرواد على مجمل عطاءاتهم التي أبدعوا فيها طوال مسيرتهم الثقافية والفنية، كما أن الجوائز التشجيعية تهدف إلى تشجيع المبدعين في المجالات المختلفة لزيادة عطاءاتهم.

وأشار الشيخ سلمان إلى أن اللجنة العليا ثمنت بشكل كبير دعم الحكومة - ممثلةً بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح حفظه الله - بمضاعفة قيمة الجوائز تقديراً ودعماً للحركة الثقافية وللرواد والمبدعين من أبناء الكويت.

وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2014 كل من:

الأستاذ/ إبراهيم محمد الشطي – في مجال الخدمات الثقافية. الفنان/ أحمد عبدالله الصالح – في مجال الفنون المسرحية. الأديب/ سليمان محمد الخليفي - في مجال القصة والرواية.

أما نتائج الجوائز التشجيعية فقد جاءت على النحو التالي:

أولا : مجال الفنون

الفنون التشكيلية والتطبيقية:

الفنانة/ مي السعد – عن لوحة «انتظريني 2-1».

التمثيل المسرحي:

الفنان/ يوسف الحشاش عن دوره في مسرحية « يوميات أدت إلى الجنون».

التمثيل التلفزيوني والسينمائي:

الفنان/ عبدالله التركماني عن دوره في مسلسل «ساهر الليل- الجزء الاول».

الإخراج المسرحي:

المخرج / عبدالله العابر عن مسرحية «البوشية».

الإخراج الإذاعي:

المخرج/ وليد سراب عن البرنامج الإذاعي «صوت السهارى».

التأليف الموسيقي:

الفنان/ أنور عبدالله عن أوبريت «وتبقى الكويت».

ثانيا : مجالات الآداب

1 – الشعر:

الشاعر/ نشمي مهنا عن ديوان «الماء في سورته».

2 – الرواية: الأستاذة / بثينة العيسى عن رواية «كبرت ونسيت أن أنسى»

3 – تحقيق التراث العربي: الدكتور/ نواف الجحمة عن كتاب «رحلة أبي الحسن الهروي الإشارات إلى معرفة الزيارات».

ثالثا: العلوم الاجتماعية والإنسانية:

1 – الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية لدولة الكويت: الأستاذ/ محمد يعقوب البكر عن كتاب «الحبال وطيور سماء الكويت»

2 – التربية: الدكتورة / سعاد مسلم الشبو عن كتاب «واقع التعلم الأسري وتطلعات أولياء الأمور في دولة الكويت»

3 – التاريخ والآثار: الدكتور/ أحمد سعود الحسن عن دراسة «التخطيط في السيرة النبوية» وقد حُجبت الجائزة في مجالي الفلسفة والجغرافيا، بينما لم يتقدم أحد في مجال الدراسات النقدية للفنون الموسيقية. ومن المقرر أن يكرّم الحاصلون على الجوائز التقديرية والتشجيعية في مهرجان القرين في يناير المقبل، كما يقوم المجلس بإنتاج فيلم تسجيلي يسلط الضوء على الفائزين. المعروف أن قيمة الجائزة التقديرية عشرون ألف دينار، بالإضافة إلي درع وشهادة تقدير، في حين تبلغ قيمة التشجيعية عشرة آلاف دينار إلى درع وشهادة تقدير. وتضم اللجنة العليا للجائزة كلا من : م. علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. د. بدر فيصل الدويش الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة. أ. سعدون الجاسم. أ. د. عدنان شهاب الدين. أ. د. عبدالله الغنيم. أ. د. محمد الفيلي. أ. د. سليمان علي الشطي. أ. د. موضي الحمود. أ. د. منصور بو خمسين. د. سهل العجمي. عائشة المحمود.

 

بدأ عام 1994 وأطلق عليه أحــد أسماء الكويت القديمة

دورة (الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً)

القرين.. إبداع متجدد

تعود انطلاقة مهرجان القرين الثقافي إلى الأمر السامي لسمو الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الصباح، حيث أصدر أوامره بتشكيل لجنة عليا بهدف بحث سبل النهوض بالحركة الفنية والثقافية في الكويت، لتشمل قطاعات الفن والمسرح والفنون التشكيلية والثقافة بشكل عام، إلى جانب وضع خطة مستقبلية تنفذ على عدة سنوات، والتي كان من أهم بنودها فيما يختص بهذا الموضوع التأكيد على إقامة المهرجانات الثقافية والفنية والعلمية، وكذلك المهرجانات الشعبية المختلفة داخل الكويت وخارجها. وتنفيذا لهذا المطلب الوطني والقومي خططت قيادة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتحويل فعاليات معرض الكتاب في بداياته إلى مهرجان ثقافي سنوي، بحيث يشمل فعاليات متعددة لا تقتصر فقط على الكتاب، وإنما تشمل الثقافة والفنون في مختلف صورها، بهدف إثراء الحركة الثقافية في الكويت ومن ثم كانت البدايات الأولى لتنظيم المجلس الوطني فعاليات أول مهرجان ثقافي بدولة الكويت في عام 1994 م.

لماذا اسم القرين؟

ترجع تسمية مهرجان القرين الثقافي بهذا الاسم إلى أسباب تاريخية. فالقرين في الأصل هو أحد أسماء الكويت القديمة، وقد عرفت به منذ أواخر القرن الثامن عشر حينما بدأ اسم الكويت القديم «كاظمة» يفقد أهميته كميناء عرفت به هذه المنطقة عبر القرون الماضية، وقد جاء هذا الاسم (القرين) في خريطة كيلن أحد الرحالة الغربيين، والتي طبعت في امستردام عام 1753، وظل هذا الاسم متداولا حتى نهاية القرن التاسع عشر، إذ بدأ يختفي هو الآخر تدريجيا ليحل محله اسم الكويت.

نبذة عن فعاليات المهرجان

تتنوع أنشطة وفعاليات مهرجان القرين الثقافي السنوية لتشمل النشاطات الفكرية والثقافية والفنية والمسرحية والشعرية والأنشطة التشكيلية العربية والعالمية المتميزة، بما يخلق فرصة طيبة متجددة للقاء سنوي بين الجمهور المتواجد على أرض الكويت، ونخبة من المفكرين والمثقفين والمبدعين العرب وذلك لتلاقي أحدث الأفكار والرؤى والإبداع الثقافي والفني على مختلف الأصعدة. إن القاسم المشترك الأعظم، أو السمة الـــبارزة لفعاليـــات مهرجـــان القـــريــن الثقافـــي كانــت تهدف ولا تزال إلى التأكيد على أن رعاية الكويت للثقافة والمثقفين، تجاوزت المثقف الكويتي لتشمل المثقف العربي أينما كان، وذلك يتجسد من خلال دعوة المثقفين العرب من أدباء وتشكيليين ومفكرين وأيضا الفرق المسرحية والموسيقية للمشاركة في فعاليات المهرجان في دوراته المتتالية.

أبرز أنشطة القرين

في نقاط موجزة يمكننا رصد أبرز أنشطة مهرجان القرين الثقافي في دوراته السبع عشرة السابقة فيما يلي:

القرين الأول: 23 نوفمبر - 22 ديسمبر 1994 م

أقيمت الندوة الرئيسية بعنوان «الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات الفرعية منها «الاستثمار الاقتصادي والاجتماعي للحرف اليدوية» وندوة «موقع الكويت بين الحضارات القديمة من خلال الآثار». وندوة «مراحل تاريخ الإسلام في شرق أوروبا» وأخيرا ندوة «الطرب الأندلسي». وعلى مستوى الأنشطة الموسيقية والفنية أقيمت سلسلة من الأنشطة الموسيقية للفرق الشعبية الكويتية وفرقة كورال مصر الغنائي بالإضافة الى حفل موسيقى كلاسيكية بولندية، كما أقيمت خمسة معارض تشكيلية وثلاث أمسيات شعرية ضمت مختلف المدارس الفنية في الخليج والمنطقة العربية.

القرين الثاني: 22 نوفمبر - 21 ديسمبر 1995م

أقيمت الندوة الرئيســــية تحــــت عنــــوان «حقـــوق النشر والتأليف في الوطن العربـــــي» ونـــــدوة «النقــــــد الأدبي في دول مجلس التــــعاون الخليجي»، كما أقيمت ندوتان فرعيتان عن الاســـتشراق في الفن والسينما العربية. وعلى صـــــعيد الأنشـــطة الموسيــــقية، قدمت فرقة أم كلثوم من مصر، وفرقة أمية من سورية، وشوبان من بولندا، ونانينخ من الصـــين، والفرق الشـــعبية الكويتية بانوراما فنية رائعة، إضافة الى أربع أمسيات شعرية لشعراء من مصر والكويت وسورية، كما كان للفن التشكيلي حظ كبير حيث أقيمت ثلاثة معارض أمريكية ولبنانية وكويتية. القرين الثالث: 2 نوفمبر- 21 ديسمبر 1996م بالإضافة إلى الندوة الرئيسية التي حملت عنوان «العمارة في الكويت» أقيمت ندوات فرعية عن «الفن التشكيلي المعاصر.. الواقع والطموح» و «التراث الموسيقي العربي» و«دراسة وتجميع الفن الإسلامي في روسيا». كما أقيمت تسع حفلات موسيقية لفرق من الكويت ولبنان وروسيا ومصر وعمان، ولأول مرة في مهرجان القرين الثقافي تشارك فرق المعهد العالي للفنون المسرحية وفرقة مسرح الخليج العربي، بالإضافة الى تقليد جديد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهو منح جوائز للطلبة المبدعين من المرحلة الثانوية.

 

القرين الثالث: 2 نوفمبر- 21 ديسمبر 1996م

بالإضافة إلى الندوة الرئيسية التي حملت عنوان «العمارة في الكويت» أقيمت ندوات فرعية عن «الفن التشكيلي المعاصر.. الواقع والطموح» و «التراث الموسيقي العربي» و«دراسة وتجميع الفن الإسلامي في روسيا». كما أقيمت تسع حفلات موسيقية لفرق من الكويت ولبنان وروسيا ومصر وعمان، ولأول مرة في مهرجان القرين الثقافي تشارك فرق المعهد العالي للفنون المسرحية وفرقة مسرح الخليج العربي، بالإضافة الى تقليد جديد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهو منح جوائز للطلبة المبدعين من المرحلة الثانوية.

القرين الرابع: 19نوفمبر- 15 ديسمبر 1997 م

جاءت الندوة الرئيسية بعنوان «الفكر العربي المعاصر تقييم واستشراف»، بالإضافة إلى ثلاث محاضرات فرعية عن أزمة المثقف العربي وآفاق اللغة العربية. وبالإضافة إلى العروض الموسيقية والأمسيات الشعرية ومعارض الفن التشكيلي منح المجلس الوطني ولأول مرة في المهرجان جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى تقليد جديد ابتدعه المهرجان وهو تكريم احدى الشخصيات العربية تقديرا لعطائها في احد مجالات العلم والمعرفة والثقافة والعلوم الإنسانية والفنية فيما يعرف بشخصية المهرجان، وخلال المهرجان الرابع كرم الأديب الكبير حنا مينة.

القرين الخامس: 14 نوفمبر - 10 ديسمبر 1998م

«القصيدة الحديثة في دول مجلس التعاون» هو عنوان الندوة الرئيسية بالإضافة الى ندوة عن فن الصوت في الخليج ومحاضرة لشخصية المهرجان في ذلك العام الفنان وديع الصافي. وبالإضافة لمنح جوائز الدولة والطلبة المبدعين أقيمت تسع أمسيات موسيقية لفرق من الكويت ولبنان والبحرين وسورية وخمسة معارض تشــكــيلـــية، ومهـرجـــان شعري لدول مجلس التعاون شمل ثلاث أمسيات.

القرين السادس: 30 أكتوبر - 18 نوفمبر 1999م

أقيمت ندوة رئيسية بعنوان «الثقافة وقضايا الحياة الراهنة» وندوة منارات ثقافية كويتية لرائد القصة الكويتية فهد الدويري وعبــــدالرزاق البصير، بالإضافة الى محاضرة لشخصية المهرجان الأديب الجزائري الطاهر وطار. وشاركت فرنســـا في هذا العام لأول مرة من خلال فرقة «نــيس» للموسيـــقى القــــديمة، كما شــــارك المغرب من خلال فرقة «ناس الغيوان» بالإضــــافة الى فــــرق من اليمن والكويت وسورية، كما عرضـــت الفـــرقة التونــسية مسرحية «اللي يتـــقال واللي ما يتــــقالشى» وقـــــدم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت مسرحية «موكب السمك» وأقيم معرض تشكيلي للفنانات الأمريكيات ومعرض تشكيلي أردني، هذا الى جانب معرض القرين السادس للفنون التشكيلية.

القرين السابع: 6 - 25 يناير 2001م

كان لمهرجان القرين في هذا العام ميزة خاصة حيث تزامن مع الاحتفاء بالكويت عاصمة للثقافة العربية للعام 2001 م، وضمن فعالياته أقيمت ندوة منارات ثقافية كويتية حول «أحمد البشر الرومي» و«عبد العزيز الرشيد»، بالإضافة للندوة الرئيسية التي حملت عنوان «الترجمة والثقافة العربية»، ومحاضرة لشخصية المهرجان محيي الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال الأسبق في جمهورية الجزائر. كما قدمت الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى حفل «ليلة عبد الله الفضالة» وأوبريت الافتتاح «وطن الكتاب»، وشاركت فرقة جولد سميث من انجلترا وكورال جلوريا من كوريا، وقدم حفل الختام الفنانة نوال الكويتية والفنان عبد الرب إدريس. على مستوى الفن التشكيلي اقيم معرض لمقتنيات معهد العالم العربي بباريس، ومعرض أمريكي للصور الفوتوغرافية، ومعرض للبوسترات اليابانية، وحفل كبير لتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.

القرين الثامن: 12 - 31 يناير2002 م

«الأدب في الكويت خلال نصف قرن» كان عنوان الندوة الرئيسية بالإضافة إلى ندوة منارات ثقافية كويتية للشيخ يوسف بن عيسى القناعي، ومحاضرة لشخصية المهرجــان أ. د. إسماعيل سراج الدين مدير عام مكتبة الإسكندرية. كما أقيمت تسع أمسيات موسيقية لفرق من ليبيا وأمريكا والكويت وسورية وخمسة معارض تشكيلية لفنانين من المغرب وتونس والكويت، وأمسية شعرية كويتية واحدة.

القرين التاسع: 5 - 28 يناير 2003 م

نظرا إلى ما مرت به المنطقة من أحداث وتحولات فقد جاء عنوان الندوة الرئيسية ضمن فعاليات القرين التاسع معبرا، حيث حملت عنوان «التحولات الدولية الراهنة وتأثيرها على مستقبل الخليج»، كما أقيمت ثماني محاضرات فرعية عن التشكيل والمنارات الثقافية للأديب أحمد العدواني، والشاعر فهد العسكر، ومحاضرة حول التجربة الأدبية لشخصية المهرجان الدكتور غازي القصيبي وأمسية شعرية له، أما العروض الموسيقية والغنائية فقد تنوعت بين الفولكلور والغناء والاستعراض والتشكيل الذي ضم معارض من سورية والبحرين والكويت.

القرين العاشر: 3 - 22 يناير 2004 م

في الدورة العاشرة للمهرجان جاءت البداية مختلفة، حيث تم تكريم كوكبة من الرواد الأوائل في بداية الفعاليات من خلال منحهم جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية. ثم توالت أنشطة المهرجان حيث أقيمت الندوة الفكرية «العصر العربي الجديد.. الواقع والتحديات»، وشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين العرب. وقد تم افتتاح عدد من المباني التاريخية مثل متحف شهداء القرين، والمرسم الحر، والمستشفى الأمريكي، وبالإضافة للأمسيات الموسيقية والحفلات الشعبية والعروض المسرحية التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، كان هناك ميزة خاصة واحتفاء بتكريم شخصية المهرجان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.

القرين الحادي عشر: 7 - 28 ديسمبر 2004م

في دورته الحادية عشرة احتضن المهرجان عددا من الفعاليات والأنشطة المهمة في مقدمتها ندوة «الرواية العربية.. ممكنات السرد»، بالإضافة إلى احتفالية مرور 50 عاما على صدور جريدة «الكويت اليوم»، وافتتاح معرض الممتلكات الثقافية الكويتية المسترجعة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. بالإضافة إلى سلسلة من معارض الفن التشكيلي في مقدمتها معرض القرين للفنون التشكيلية، وأقامت الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى وفرقة القيثارة المصرية و فرقة أنانا السورية عددا من الأمسيات الموسيقية، كما أقيم عرضان لمسرحية «قشور القلوب» الإماراتية و«زواريب» اللبنانية. واحتفى المهرجان بالسيدة سوزان مبارك حرم الرئيس المصري، نظرا لما قدمته من إسهامات جليلة في رعاية الطفولة ومهرجان القراءة للجميع ومجالات أخرى عديدة. وقدم المهرجان منارتي الأديب عبد الله الحاتم والشاعر زيد الحرب. وبمناسبة استرجاع البوم حربي أقامت فرقة العميري للفنون الشعبية حفلا بهذه المناسبة بالمدرسة الشرقية، كما أقيم بمقر متحف الكويت الوطني معرض يضم آخر المكتشفات الأثرية بدولة الكويت.

القرين الثاني عشر: 6-28 ديسمبر 2005

كانت ندوة المهرجان الرئيسية بعنوان «الشعر العربي الحديث»، وكان رئيس مركز جمعة الماجد للمخطوطات السيد جمعة الماجد هو شخصية المهرجان. وأقيم عدد من الأنشطة الموسيقية والمسرحية منها عرض فرقة ساسا السويسرية وحفل فرقة المعهد العالي للفنون الموسيقية، وليلة الفنان حسين جاسم وعرض فرقة بن حسين للفنون الشعبية وعرض فرقة أورنينا الاستعراضية، وأمسية كلاسيكية موسيقية للفنان محمد الراشد، كما عرضت مسرحيتا «صوت مر» لفرقة المسرح العربي، ومسرحية الزير سالم والأمير هاملت لفرقة خطوات السورية. واحتفت المنارات الثقافية بالأديب حمد الرجيب والشاعر عبدالله العتيبي. وأقيمت العديد من الأنشطة التشكيلية مثل معرض القرين الشامل، ومعرض الفنان السوداني راشد دياب ومحاضرة للفنان سعود الفرج، ومعرض التصوير الفوتوغرافي لبيت لوذان، كما تم الاحتفال بوضع حجر الأساس لمبنى المكتبة الوطنية.

القرين الثالث عشر: 2 - 21 ديسمبر 2006

وضمت مجموعة من الأنشطة الأساسية من توزيع جوائز الدولة ونشاط الفن التشكيلي والمنارات والحفلات الموسيقية، وكانت الندوة الرئيسية بعنوان «الخطاب النقدي العربي... الإنجازات والأسئلة». وتم الاحتفال وزير الثقافة المصري السابق د.ثروت عكاشة العقل المفكر لإنقاذ آثار النوبة بوصفه شخصية المهرجان. وعقدت محاضرة عن العمارة الكويتية وأخرى عن التراث بين التحقيق والمخطوطة، ومنارة القرين هذا العام كانت عن الأديب خالد سعود الزيد. وكان للموسيقى والمسرح حضورهما في هذه الدورة، حيث قدمت فرقة «المعهدالعالي للفنون المسرحية» عرضا مميزا، كما كان هناك عرض آخر لفرقة الآلات الأذربيجانية، وأقيمت ليلة للفنان غريد الشاطئ بمشاركة الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى، وقدمت فرقة المسرح الحر من الأردن مسرحية «يا مسافر وحدك».

 

القرين الرابع عشر: 25 نوفمبر - 12 ديسمبر 2007

ضمت فعاليات هذه الدورة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية منها توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وتكريم الشاعر الكبير أحمد السقاف باعتباره شخصية المهرجان، وكانت الندوة الرئيسية بعنوان «الثقافة والتنمية»، وأقيمت منارتان للفنان يوسف دوخي والفنان صقر رشود. وتضمن المهرجان محاضرة عن السينما الأمريكية وحفلا موسيقيا للفنان صباح فخري، وفرقة «نغمة حب» التونسية ومجموعة من العروض الشعبية التراثية الكويتية. وشهدت هذه الدورة عرض تعبير حركي لفرقة «أورنينا» السورية بالإضافة إلى مجموعة من المعارض التشكيلية. وافتتحت مجموعة من المواقع التراثية بعد إعادة ترميمها، وكان حفل الختام للفنان مصطفى أحمد بمصاحبة الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى.

القرين الخامس عشر: 22 ديسمبر 2008 الى 14 يناير 2009

اشتملت فعاليات هذه الدورة على مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بدأت بتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية. وقررت اللجنة العليا للمهرجان الاحتفال بمدينة القدس ضمن أنشطة المهرجان تزامنا مع احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، وكانت القدس هي شخصية المهرجان في دورته الخامسة عشرة. ولأول مرة في تاريخ «القرين» كان الطرب العراقي حاضرا من خلال أمسية لرائدة المقام العراقي فريدة.

القرين السادس عشر: 6 - 27 يناير 2010

ونُظمت زيارات لمواقع أعمال الترميم والصيانة لبعض المباني التاريخية القديمة. وتوالت الأنشطة بين منارات الشاعر محمد الفايز ومعارض الفن التشكيلي والعـــروض المســـرحــــــية والسينــــمائية والفنون الشعبية. بدأت فعاليات الدورة السادسة عشرة في السادس من يناير 2010 بالاحتفال الذي تضمن الاحتفاء بتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وحفل أوبريت جسر المحبة للإمارات العربية المتحدة، وأعقبت حفل الافتتاح بداية فعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي باعتبار الإمارات العربية شخصية مهرجان القرين، وتضمن الأسبوع الثقافي محاضرات وحفلا للفرقة الوطنية الإماراتية للفنون الشعبية وعروضا سينمائية ومعارض تشكيلية وأمسيات شعرية. وتنوعت أنشطة مهرجان القرين في هذه الدورة، حيث شملت ندوة عن «الفن والحياة» ومحاضرة عن «القدس في السينما العربية» ومنارتين ثقافيتين: الأولى تكريما للفنان عبدالله القصار، والثانية تكريما للفنان علي المفيدي، وتم افتتاح متحف التراث البحري خلال أنشطة الدورة السادسة عشرة للمهرجان. وتضمنت الأنشطة أيضا إقامة عدد من معارض الفن التشكيلي، بالإضافة إلى معرض القرين التشكيلي الشامل، وعدد من المحاضرات والعروض الفنية والمعارض. واستضافت الدورة السادسة عشرة فرقة هيل الأردنية وفرقة رينجو المجرية، كما قدمت فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية عروضها ضمن أجواء القرين المميزة، وجاء مسك الختام مع حفل تكريم الفنان عبدالمحسن المهنا.

القرين السابع عشر: 5 - 26 يناير 2011

انطلقت فعاليات مهرجان القرين السابع عشر برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وتضمنت الدورة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية من داخل الكويت وخارجها. وتضمن حفل الافتتاح توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وفي هذه الدورة ارتأت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان استحداث نشاط جديد يعد بديلا لشخصية المهرجان وهو اختيار إحدى الدول الشقيقة «ضيف شرف المهرجان» ووقع الاختيار في دورة المهرجان على جمهورية مصر العربية الشقيقة التي قدمت ولعدة أيام عددا من الأنشطة الثقافية والفنية. وتنوعت وتوزعت أنشطة المهرجان على مدى أيام المهرجان من خلال المنارات الثقافية عن الفنان التشكيلي خليفة القطان والشاعر منصور الخرقاوي. وقدمت في المهرجان محاضرة «إشكالية المنهج في قراءة التراث في المغرب العربي». كما أقيم ملتقى للمثقفين العرب وتناول دور المثقف أمام الأزمة الحضارية التي تواجه النهضة العربية. وأقيمت عدة معارض للفنون التشكيلية، ومعرض القرين للكتاب، وأفلام وبرامج في متحف الكويت الوطني. وفي جانب الموسيقى والفنون الشعبية قدمت عدة فرق فنونها الموسيقية والغنائية والشعبية من داخل الكويت وخارجها. وتضمنت ليالي القرين المسرحية حلقة نقاشية بعنوان «الممثل بين المسرح والدراما التلفزيونية»، ومسرحية «المكيد» ومسرحية «لن أخون وطني». وفي حفل الختام تم تكريم الفنان حمد خليفة في حفل فني غنائي على مسرح الدسمة بمشاركة مجموعة من الفنانين.

القرين الثامن عشر: 9 - 28 يناير 2012

انطلقت فعاليات مهرجان القرين الثامن عشر تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيح جابر المبارك، وتضمنت مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية. وتضمن حفل الافتتاح توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وجريا على عادة المهرجان التي استمرت عدة دورات اختارت اللجنة المنظمة العليا د. يمنى طريف الخولي من جمهورية مصر العربية لتكون شخصية مهرجان القرين الـ 18 والتي قدمت خلال أيامه محاضرة بعنوان «فلسفة العلم تحريرا للشعوب». وتنوعت الأنشطة على مدى أيام المهرجان من خلال المنارات الثقافية عن الاستاذ خالد الفرج والفنان عوض الدوخي، والذي أقيمت أمسية موسيقية لأشهر أغانيه. وشارك عدد من المثقفين العرب في الندوة الرئيسية للمهرجان بعنوان «الواقع العربي الجديد تأصيل واستشراف»، وأيضا أقيمت جلسة حوارية حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للثقافة. كما قدم الفنان فؤاد زيادي والفنانة إيمان حمصي والفنانة نسيمة أمسيات موسيقية بالإضافة إلى الفرق الموسيقية العربية وفرق الغناء الشعبي. وفي جانب الفن التشكيلي، أقيمت معارض لعدد من الفنانين التشكيليين ومعرضا للخطاط وليد الفرهود ومعرض حديث السدو للمنسوجات التقليدية. كما كانت هناك أمسيات شعرية شارك فيها عدد من الشعراء العرب، وأمسية سردية للناقد فهد حسين والروائيتين فوزية شويش وزينب حنفي. وأيضا تم عرض مسرحية «طقوس وحشية» الحائزة على عدة جوائز والفيلم السينمائي «تورا بورا» للمخرج وليد فرهود. وفي حفل الختام والذي أقيم على مسرح الدسمة، قدمت مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» والتي استمرت في عروضها لــ 3 أيام.

مهرجان القرين التاسع عشر : (7 – 26) يناير 2013

بدأ المهرجان كعادته بتكريم الرواد المبدعين الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وقد حصل على الجائزة التقديرية كل من الأديب عبدالعزيز السريع، والفنان محمد المنيع، وغنام الديكان وتم تكريم الفائزين بالجوائز التشجيعية. وشهد المهرجان للمرة الأولى نشاطا عالميا متميزا حيث استضاف أسبوع الحرف التقليدية في إقليم آسيا والباسفيك. بمناسبة اختيار الكويت لرئاسة الإقليم خلال المرحلة القادمة. وتم الاحتفاء من خلال المنارات باسم كل من الفنان صفوان الأيوبي، والأديب عبدالله زكريا الأنصاري. وتضمن المهرجان كذلك مجموعة من الأمسيات الموسيقية والفنية المحلية والعربية والعالمية بالإضافة إلى العروض المسرحية والسينمائية وأحيت حفل الختام الفنانة المغربية أمنية. الندوة الرئيسية للمهرجان كانت بعنوان «ارتدادات الربيع العربي، ربيع العرب – ما له وما عليه» بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين العرب واستمرت لمدة ثلاثة أيام على جلسات صباحية ومسائية.

مهرجان القرين العشرون (7 – 25) يناير 2014 أقيم المهرجان خلال الفترة (7 – 25) يناير 2014

وقد تضمن مجموعة من البرامج والأنشطة، تصدرها توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وكانت الندوة الرئيسية بعنوان «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي.. إعادة التفكير» (1974 – 2014). وتضمن كذلك مجموعة من المحاضرات والأمسيات الفنية والموسيقية المحلية والخليجية والعربية والعالمية، ومعارض تشكيلية متنوعة، بالإضافة إلى معرض القرين التشكيلي، ومجموعة من محاضرات الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى أمسيات شعرية شبابية ومنارات ثقافية.

 

Happy Wheels