مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


 إضغط هنا لتحميل pdf النشرة الولى

 

 

الافتتاحية

 

 


  الدورة الحادية والأربعون لمعرض الكويت للكتاب برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، مناسبة ليست كغيرها من المناسبات، إذ تتزامن مع احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016، وهو اختيار يأتي تتويجا لدور الكويت الثقافي الرائد في محيطها العربي وعالمها الإسلامي.ومعرض الكويت للكتاب من المعارض ذات السمعة المتميزة في مجال النشر، فهو ثاني أقدم معرض عربي بعد معرض القاهرة، وهو ليس مجرد سوق لبيع الكتاب فحسب، بل هو فضاء ثقافي متعدد الجوانب، يعكس اهتمام دولة الكويت بدور الثقافة في التنمية، وأهمية الكتاب في بناء شخصية الإنسان والمجتمع في آن واحد.في هذا الفضاء يلتقي الجمهور مع ضيوف الكويت من الإخوة الناشرين الذين يحملون إلينا أحدث ما أنتجته المطابع من المعارف المختلفة، يتشكل زادا ثقافيا لرواد المعرض، وهذا اللقاء يمثل فرصة لتبادل الخبرات والحوار بين الناشرين الرواد الذين لهم مكانة متميزة في عالمنا العربي وبين الجيل الكويتي الشاب الواعد من الذين اقتحموا مجال نشر الكتاب ويخطون بثبات في هذا المجال.ومن خلال البرنامج الثقافي المصاحب الذي يمثل إطلالة على المبدعين العرب في مختلف المجالات، يلتقي الجميع في جلسات حوار حر تتطرق إلى جميع القضايا المطروحة على الساحة العربية، في استثمار نبيل لما تتمتع به الكويت من سقف عالٍ للحرية، وبما يمثل أفقا واسعا لكل صاحب رأي وموقف مهما كان مغايرا.وتطل علينا مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بعمل متميز يليق بسمعة هذه المؤسسة العريقة، وأهمية معرض الكتاب وهو مهرجان «ابن الهيثم العلمي».وقد حرصت إدارة المعرض على تطوير خدماتها للجمهور باستخدام الوسائل الإلكترونية المختلفة، واستخدام أدوات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الرواد، خصوصا الشباب المتعطش للحصول على المعرفة والتجاوب مع آرائهم لتطوير الأداء، بفضل دعم معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.مرحبا بجميع الرواد والناشرين والمبدعين في هذا الفضاء الثقافي الكبير في بلدهم الثاني الكويت وعلى أرض المعارض الدولية خلال الفترة من 16 إلى 26 نوفمبر 2016.

 



م. علي حسين اليوحة
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب





برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك
وزير الإعلام يفتتح الدورة الحادية والأربعين
لمعرض الكويت للكتاب .. اليوم
563 دار نشر تمثل 30  بلدا عربيا وأجنبيا تشارك في المعرض هذا العام

أكثر من 11 ألف عنوان جديد وبرنامج ثقافي حافل تغطي روافد الثقافة والمعرفة

 

 

برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، يفتتح معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 نوفمبر 2016م أنشطة الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت للكتاب بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.ويمثل معرض الكويت للكتاب، الذي تشارك فيه هذا العام 563 دار نشر، وتقدم أكثر من 11 ألف عنوان جديد، الدور الثقافي لدولة الكويت باعتبار المعرض فرصة يلتقي من خلالها المسؤولون عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفون، ويصاحب المعرض طوال فترة إقامته نشاط ثقافي متنوع. علما بأن المعرض هذا العام يحمل دلالة خاصة، وذلك لأن دولة الكويت تحتفل هذا العام بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية.وأشار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة إلى أن معرض الكويت للكتاب من المعارض ذات السمعة المتميزة في مجال النشر إضافة إلى أنه ثاني أقدم معرض عربي بعد معرض القاهرة وبالتالي يأتي معرض هذا العام بتميز كبير من حيث عدد الناشرين وعدد العناوين الجديدة التي تمثل اهتمام دولة الكويت بدور الثقافة وأهمية الكتاب في بناء شخصية الإنسان والمجتمع.وأضاف اليوحة أن معرض هذا العام يمثل إطلالة على المبدعين العرب من خلال اللقاءات الثقافية التي تميز البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض هذا العام.ومن جانبه أكد الأمين المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي أهمية ومكانة معرض الكويت للكتاب على الخريطة العربية، مشيرا الى المشاركة العربية والأجنبية الكبيرة في الدورة الحالية من المعرض.وقال العسعوسي: إن النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب هذا العام أصبح من العلامات المميزة التي تجمع الكاتب والقارئ في رحاب معرض الكويت، مؤكدا حرص الأمانة العامة للمجلس الوطني على تغطية كل روافد الثقافة والمعرفة، وتقديم وجبة ثقافية مميزة ومتنوعة لجمهور معرض الكتاب.

جديد المعرض
وأكد مدير معرض الكويت للكتاب سعد العنزي أن المعرض من المعارض العربية المهمة، ويعتبر ثاني أقدم المعارض العربية للكتاب والذي يحرص الناشرون العرب على المشاركة فيه، والالتقاء بالقراء الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة من النخب المثقفة والتي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من الإصدارات المحلية والعربية والأجنبية المتوافرة في المعرض، وهذا ما حرصت عليه الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال خلق جو من الإثراء الأدبي والثقافي والمعرفي بين الناشر والقارئ. إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية لصناعة الكتاب محليا وعربيا. وقال العنزي في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت للكتاب في الفترة من 16 – 26 نوفمبر 2016م: «يشارك في المعرض هذا العام 563 دار نشر بشكل مباشر أو عن طريق توكيل تمثل ثلاثين بلدا عربيا وأجنبيا، إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية». وحول الجديد من المشاركات هذا العام قال العنزي: «تشارك دور نشر متميزة لأول مرة في معرض الكويت، وهي من مختلف الدول العربية وبعض الدول الأجنبية».

النشاط المصاحب

 


يحفل معرض الكويت للكتاب هذا العام ببرنامج ثقافي متنوع يأتي مواكبا للحركة الأدبية والثقافية في الكويت، ويتضمن البرنامج الثقافي المقام في المقهى الثقافي في الصالة 6 محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروضا مرئية، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من خلال مهرجان ابن الهيثم العلمي طوال فترة المعرض، وهو مهرجان علمي تثقيفي مميز يطلق النسخة العربية لكتاب «ابن الهيثم: الرجل الذي اكتشف كيف نرى» وهو كتاب مشوق وجديد للأطفال مترجم إلى اللغة العربية ويروي قصة عالم عربي شجاع انطلق في القرن الحادي عشر الميلادي في مغامرة مشوقة لكشف أسرار غامضة كان من شأنها أن تغير عالمنا إلى الأبد، كذلك سوف تقام محاضرات تنويرية بالتعاون مع وزارة النفط وشركة نفط الكويت. كما يتضمن النشاط المصاحب احتفالية مجلة «البيان» بمناسبة مرور نصف قرن على صدورها والعديد من الأنشطة والفعاليات في البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب هذا العام. وكما عودكم معرض الكويت للكتاب في دوراته السابقة، سيقام معرض للتصوير الفوتوغرافي يشارك فيه أكثر من 120 من المصورين الفوتوغرافيين من الشباب والهواة والمحترفين. كذلك سوف يقام معرض الكاريكاتير بعنوان «أعمال مختارة عن الوحدة الوطنية»، يقدمها مجموعة من أعضاء جمعية الكاريكاتير الكويتية (تحت الإشهار).وتقدم إدارة المعرض خدماتها للجمهور من خلال توفير خدمة الاستعلام الآلي للكتب ودور النشر بالمعرض. وكذلك توفر إدارة المعرض خدمة الإنترنت في مختلف صالات المعرض، كما يتوافر فهرس المعرض بجناح المجلس الوطني بنسختيه الورقية والإلكترونية.

 


عالم الفكر



مجلة «عالم الفكر» التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت هي مجلة محكمة علميا، ومعترف بها كذلك في عدد كبير من أقسام الجامعات العربية؛ لأن معايير الدوريات العلمية تنطبق عليها.مجلة «عالم الفكر» دورية علمية وفكرية رصينة تنشر أبحاث الأكاديميين في الجامعات العربية بعد تحكيمها، كما أن هيئة تحريرها أكاديمية، وأصبح لها عشرات السنين منذ صدورها، والأساتذة الذين يُناط بهم ترقية أعضاء هيئة التدريس في تخصصات علمية مختلفة ينشرون أبحاثهم فيها. وعدد كبير من الباحثين الأكاديميين قد حصلوا على الترقية إلى مرتبة أستاذ مشارك وأستاذ بأبحاث نشروها فيها. ومن المعروف أن الأبحاث التي ترد إلى المجلة تخضع أولا لقراءة مبدئية، ثم ترسل إلى محكِّمين متخصصين ممن يحملون مرتبة أستاذ لتحكيمها... إذن جميع المعايير والشروط كمجلة علمية وفكرية محكَّمة متوافرة. يبقى ما تثيره بعض اللوائح الجامعية من شروط، مثل «أن المجلة المحكَّمة يجب أن تصدر عن جامعة أو جهة علمية». نقول إن كثيرا من المجلات التي تصدرها مؤسسات غير جامعية أقوى وأفضل من عدد من المجلات الجامعية علميا، وإن العالم الثالث وجامعاتنا العربية هي التي تقول ذلك، وتقع في التناقض باعتراف بعض أقسامها بمجلة عالم الفكر كمجلة محكَّمة، وبعضها لا يعترف! إن مجلة «عالم الفكر» دورية علمية فكرية، تتعامل - كتابة وتحكيما - مع أكثر من مائة أستاذ جامعي عربي في المغرب والمشرق العربيين، ومن بينهم أساتذة يعيشون خارج الوطن العربي، وهي مجلة علمية محكَّمة ورصينة بمستوى المجلات الجامعية إن لم تكن أفضل من بعضها.

 


الثقافة العالمية


يتضمن هذا العدد من «الثقافة العالمية» عددا من المقالات، التي تتطرق إلى جوانب مختلفة من حياة الإنسان الحديث وثقافته، حيث يركز ملف العدد هذه المرة على أحد أبرز الإبداعات، التي قدمها الإنسان - وهو الأدب. فمنذ القدم، قام الإنسان بصياغة خياله بمفردات تبلورت تدريجيا إلى أن أصبحت تعبيرا أدبيا تتناقله الألسن شفاهة، سواء كان شعرا أم نثرا. وكان الأدب - ولا يزال حتى يومنا - يرتبط بالفكر بشكل وثيق، فأدى دورا محوريا في التعبير عنه أو في تشكيله، وظهرت كثير من الأنواع والأنماط الأدبية التي عبرت عن طريقة التفكير السائدة، وساهمت في تشكيل مسارات جديدة من الفكر في الثقافات التي ظهرت فيها. في ملف هذا العدد، يطرح مقال «فن القصص الجديد عن العزلة» تساؤلا حول الدور الذي تؤديه القصص في إثارة التعاطف مع الغير، لأن قراءة القصص تشجع على تبني وجهة نظر الآخر، فهي تحطم الحاجز العازل بين الأنا والآخر، وبذلك ترتقي بمستوى الفكر المجتمعي، وتزيد من تلاحم الأفراد وترابطهم، لكون التعاطف يجعلهم يتجاوزون اختلافتهم. ويناقش مقال «الأدب الإنجليزي والفجوة المصطنعة بين الأعمال القصصية واللا قصصية» التصنيف الموجود في الأدب الإنجليزي بين «الأدب القصصي» - أي الأدب الخيالي كالروايات – و«الأدب اللاقصصي»، وهو الأدب المستمد من الواقع كالسير الذاتية، وهذا تقسيم مرتبط بالدين على الأغلب، لأنه قائم على معيار قول الحقيقة، لكنه قد يشكل عدة صعوبات عند ترجمة وتصنيف أعمال من خارج إطار الأدب الإنجليزي، لأن هذه الفجوة المصطنعة بين ما هو واقعي وما هو خيالي ليست موجودة بهذا الشكل في الآداب الأخرى، وبذلك فهو تقسيم من الصعب ترجمته إلى اللغات الأخرى.

 


جريدة الفنون

 


يتضمن العدد الجديد من جريدة الفنون يتناول ثمانية قرون من الخط العربي، وفي ملف السينما نقرأ قال الشيخ مخاطبًا مريده: يا حسن، الخط إيقاع المطلق، هو الصلة بين العالم الظاهر والعالم الباطن، والحرف هو صلاتنا يا حسن، بهذا وحده يصير الخطاط شاهدًا على البهاء الإلهي.بهذه الكلمات بدأ الحوار في الفيلم التونسي “طوق الحمامة المفقودة” للمخرج ناصر الخمير (1991) ، وهي عبارة تكشف عن أهمية الخطوط وصناعتها في الثقافة العربية الإسلامية، وبعدها الروحي الذي يتجاوز الشكل إلى المضمون ، والعرض إلى الجوهر.لقد عرف العرب قبل الإسلام “خط الجزم” وهو خط مقطوع من كتابة سابقة له، والجزم هو قلم القصب، ومن خلال رحلة الكتابة العربية نجد أن «الخط المكي» احتل صدارة الخطوط فهو أساس خطوط المصاحف في القرون الأولى، فمن القرآن نبع اهتمام العرب بالكتابة والخطوط وأنواعها، إذ صار نسخ المصحف ضربا من العبادة والتقرب إلى الله .وفي العصر العباسي استقر الأمر على الخطوط الستة وهي: الثلث، النسخ، المحقق، الريحان، التواقيع، خط الرقاع، ثم جاء الخط الكوفي نتيجة لتطور الخطوط الديوانية في القرن الخامس الهجري، وبعد سقوط بغداد 656 هـ أضيف إليها خط الطومار. وعلى الرغم من شيوع تلك الخطوط في شرق العالم الإسلامي (بلاد فارس ، الهند) فإنه جرى التحول إلى خط النستعليق “ وهو توليف من خطي النسخ والتعليق الذي ينسب تقعيده إلى الخطاط معروف البغدادي واشتهر به الخطاط الفارسي علي التبريزي ، وسمي هذا الخط عند العثمانيين “خط التعليق” بينما في بعض البلاد العربية يسمى «الخط الفارسي».

 


عالم المعرفة


العود في الموسيقى العربية هو الآلة المرجع، حاضرة دوما في الأذهان والأسماع، وإن تفاوتت حظوظ حضورها من بلد عربي إلى آخر، ومن فترة زمنية إلى أخرى. وهذا الكتاب الواقع في أربعة عشر فصلا يتمحور حول العود.ولتبيان موقع العود في الموسيقى العربية، يبدأ المؤلف بحثه بمقدمة تاريخية تطرقت إلى أشهر ضُرَّاب العود عند العرب، ثم تناول أصول الموسيقى العربية وما تأثرت به من أنظمة موسيقية هندية وفارسية وإغريقية وبيزنطية وسريانية وتركية، ثم يستعرض الكتاب بشكل موجز موقف الإسلام من الغناء والموسيقى.يتوسع المؤلف في مسألة رد الاعتبار إلى آلة العود في الموسيقى العربية بعد أن انحسر دورها وقل ظهورها في الفرق الموسيقية، ويتوقف البحث طويلا عند مدرسة عود بغداد التي أسسها التركي محيي الدين حيدر في النصف الأول من القرن العشرين ومن تتلمذ على يديه من كبار عازفي العود، كما يبحث الكتاب في مسألة إصلاح تأهيل الموسيقي الشرقي والمغني العربي، ويستعرض محاولات تقعيد الموسيقى العربية منذ مؤتمر القاهرة الأول في العام 1932، والإشكاليات المزمنة التي مازالت تعاني الموسيقى العربية.يبحث الكتاب أيضا في محاولات تطور دوزان العود وفي أثرها في تطوير صناعته وتجويد العزف عليه منذ العود القروسطي رباعي الأوتار، إلى العود سباعي الأوتار، مرورا بالخماسي والسداسي. فإذا كان الشعر ديوان العرب في الأدب، فإن العود ديوان موسيقاهم. وإذا كان العود على العود، فلأن البدء كان به.

إبداعات عالمية



استوحى الكاتب الهندي جويديب روي – باتاجاريا وقائع روايته هذه من خلال زيارة قام بها للمغرب، لكنه غاص عميقا في طبيعة القيم والسلوكيات والأفراح وأنواع الملابس والمأكولات وطرق التحاور بين الناس. ودعم ذلك كله بتأملات عميقة في ماهية الحب، والجمال، والحقيقة، والحرية، ومعلومات وافية عن تاريخ المغرب وجغرافيته، ولهجات أبنائه من عرب وبربر وطوارق، من مسلمين ويهود، ينحدرون من المدن والريف والجبال والصحارى والموانئ.كما منحنا الفرصة للاطلاع على نوعية الذائقة الجمالية واللغوية لهذا الشعب، وتحسّسنا لطبيعة مشاعره وهواجسه وأحلامه، وصيغ تعبيره عن ردود أفعاله وتصويره لرؤيته لذاته ولأرضه وللآخر، وقدّم لنا صورة واسعة عن الأفكار وطبيعة العلاقات الإنسانية، ووصف لنا تفاصيل الهموم اليومية والمناخ العام السائد في مراكش والمغرب عموما.ونحن لا نجانب الواقع إذا ما قلنا إن هذا الأثر الأدبي يعيد إلى أذهاننا كتاب «ألف ليلة وليلة»، حيث كل قصة تولّد قصة أخرى في نسيج روائي متشابك وأحداث متلاحقةلا يملها القارئ، لا بل ينتظرها بشوق وشغف؛ هذه القصص يسردها رواة كثيرون من شرائح اجتماعية وأصول عرقية مختلفة تعيش في مناطق شتى من المغرب، لكنها تعيش في مراكش طلبا للرزق ولقمة العيش، وهذا الأمر عينه فعله الكاتب التركي أورهان باموق، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 6002، في روايته «اسمي أحمر» من حيث تعدد الرواة واختلاف وجهات النظر.

 


المسرح العالمي

 


السمان المقتول (بارنستيبل)
صدرت هذه المسرحية عام 1959 وعلى غرار أعمال سوندرز الأولى فقد جاءت في فصل واحد وقُدمت في الإذاعة. وقد قُدمت إذاعيا أيضا في البرنامج الثقافي المصري حيث قام الراحل الشريف خاطر بترجمة العنوان إلى «السمان المقتول». إلا أن المسرحية تحمل اسم «بارنستيبل»، وهي شخصية يتحدث الجميع عنها ولكنها لا تظهر مطلقا. ما الذي يهدف إليه سوندرز من تصوير مجتمع بورجوازي صغير تنتهي المسرحية بفنائه تماما فيما عدا شخصية واحدة وهي دافن التي لا تلقي بالا إلى أي شيء يحدث حولها سوى ترتيب الزهور واحتساء الكاكاو؟ ينشغل الجميع بتكاثر حيوان الخلد الذي يحفر تحت الأرض، بشكل غير مرئي، وفي الوقت ذاته لا يشكل انهيار الجانب الغربي من المنزل أي صدمة لقاطنيه.

في المرة القادمة سأغني لك
صدرت هذه المسرحية عام 1962، وقد استلهم الكاتب فكرتها من قصة جيمي ميسون، الناسك الإنجليزي الذي قضى ستة وثلاثين عاما في عزلة كاملة داخل كوخ حديدي على أطراف أسيكس. ليشتبك سوندرز مع دلالة العزلة الإرادية قام برسم خمس شخصيات تعمل على إعداد مسرحية عن هذا الناسك. أي أن هناك مسرحية داخل المسرحية، وهي تقنية بارعة تساعد الكاتب على طرح شبكة من الآراء والرؤى المختلفة التي تنتج عن التفاعل المستمر تجاه ما يتم الإعداد له. تركز النقاش حول دلالة ما قام به الناسك. فقد ارتأى رادج، وهو مخرج المسرحية، أن الناسك هو رمز صريح للوحدة الإنسانية. أما الساخر داست، فقد كان رأيه أن تلك العزلة ليست إلا نتاجا لشعور بالإحباط في علاقة حب. القصر المسكون
وقصص أخرى
الناشر: دار الراتب الجامعية
المؤلف: ساليمار مارثن

منذ زمن سحيق في القدم، أي منذ عصر إنسان الكهف، لم تكف «الأرواح والأشباح» عن الظهور بأشكال وأحوال شتى، وحتى عصرنا الراهن. في قصة القصر المسكون – وما أكثر القصور المسكونة... بلغ الولع بالتقمص الروحي والجسدي حدا دفع «الميجور المجنون» إلى رغبته الملحة في أن تتقمص روحه بعد موته في جسد كلب، ولا أي كلب... كلب الصيد الأسود الضخم، الذي كان يقتنيه... ما دفع ورثته إلى قتل كل الكلاب الأخرى التي كان يمتلكها، مخافة أن تتجسد روح «الميجور المجنون» جسد كلب... ولئلا يضطر الورثة إلى إقامة دعوى على الكلب... الوريث الشرعي! ليس هذا فقط، بل إن أشهر أشباح بريطانيا أطلق الرصاص على الشبح وأخذ له صورة – مع أدلة إثبات التصوير دونما أي تزييف! يبقى ألا تنسوا هذا التاريخ المهم: الثاني من نوفمبر هو يوم العيد السنوي لكل الأرواح... فالتمسوا فيه رؤية شيء ما، «غير شكل»... ولا تخافوا!

اقتصاديات الطاقة المتجددة في ألمانيا ومصر والعراق

المؤلف: هيثم عبدالله سلمان
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (قطر/ لبنان)
يتحدث المؤلف عن اقتصاديات الطاقة المتجددة التي تشغل بال واضعي السياسات في العالم؛ لارتباطها بالطاقة والبيئة، ويتحدث الكتاب عن دور الطاقة في تعزيز مؤشرات التنمية المستدامة، وحصار التلوث البيئي، والسعي نحو الاقتصاد الأخضر. كما يتحدث عن إنتاج مصادر متجددة في ألمانيا ومصر كنماذج ناجحة، وعن تحديات انتاج الطاقة المتجددة في العراق والعوامل المؤثرة في الانتاج. يتحدث المؤلف عن مفاهيم ومصادر الطاقة المتجددة، وكذلك عن الواقع العالمي من ناحية الاستهلاك والاحتياطيات والعوامل المؤثرة في انتاجها، ودورها في تعزيز التنمية، ويقدم المؤلف تحليلا لمجموعة المؤشرات البيئية والاقتصادية في الدول الثلاث، كما يتحدث عن المحددات الجغرافية التي تواجه انتاج الطاقة. ويقدم سيناريوهات انتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ومصر والعراق. قدم المؤلف مجموعة من الجداول والأشكال التي تخدم موضوع الكتاب. يقع الكتاب في 358 صفحة من القطع الكبير.

الأجنحة المتكسرة
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
المؤلف: جبران خليل جبران
تعليق د. آمال إبراهيم

«كل ما في الوجود، وكل معنى في الحياة، وكل سر في النفس، قدر صار قبيحا رهيبا هائلا، فالنور المعنوي الذي أراني جمال وبهجة الكائنات قد انقلب نارا تحرق كبدي بلهيبها، وتستر نفسي بدخانها.
والنغمة التي كانت تضم إليها أصوات المخلوقات وتجعلها نشيدا علويا، قد استحالت في تلك الساعة إلى ضجيج أروع من زمجرة الأسد، وأعمق من صراخ الهاوية. بلغت غرفتي، وارتميت على فراشي كطائر رماه الصياد فسقط بين السياج والسهم في قلبه، وظلت عاقلتي تراوح بين يقظة مخيفة ونوم مزعج، وروحي في داخلي تردد في الحالتين كلمات سلمى: أشفق يا رب، وشدد جميع الأجنحة المتكسرة».

الوصية الملغومة (رواية)
الناشر: دار الراتب الجامعية
المؤلف: سيلفانا كاردينالي
الحب و... الثروة؟! ربيبكا، الأرملة الحسناء، وجدت نفسها وسط دوامة من الأهواء والمطامع والرغبات، حين ترك لها زوجها المتوفى روجر سترنيغر، قصرا منيفا ومزرعة كبيرة، وأن تكون وصية على أملاكه كلها، وتتقاسمها مع واحد من أبناء أخيه، وهو الذي لم يرزق بأولاد...، شرط أن تتزوجه لتنجب منه وريثا يحمل اسم العائلة...
فكيف يمكنها أن توفق بين شروط الوصية، وبين الطامعين في مشاركتها الثروة من ذكور عائلة زوجها. وكان جوردان أبرزهم... وهل يمكنها أن تجمع بين زوج شاب يتقرب منها، وبين شروط الوصية، وأيضا، وهذا هو المهم، بما يوصيها به قلبها الذي لم يعرف الحب قط. ولمن كان الانتصار أخيرا، لسلطة الثروة، أم لسلطان الحب والثروة معا، مع توقيع خفقات القلب بالموافقة الحارة؟ وتلك هي المسألة.

شيطان في نيو قرطاج
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
المؤلف: رجاء نعمة

في العام 2065، غدا الخيال الأسطوري واقعا، افتُتحت «نيو قرطاج» لتكون مدينة السلام، الفنون والعلوم. وبدأ الناس يتوافدون إليها من أقطاب الأرض، بشغف لم يعرفه تاريخ الهجرات: أليسار وشهرزاد، لودفيغ وناسي، كارلوس، شندلنر وفراس وغيرهم كثيرون.. وراء كل منهم ماض أنكروه، أو حكاية، لاذوا بـ «الأرض الجديدة» هربا منها. لكن عبثا يكتمون! فالأسرار شرطها الانكشاف، وشرط الحكايات أن تطير على الألسن، والحاضر ألا يبرأ من الماضي. طويلا سينشغلون بكشف الأسرار. على أنه لم يخطر لأي قرطاجي، أن مدينة القرن الثالث تُبطن هي أيضا سرا خرافيا جائرا سيعبث بالمدينة وأهلها...
بعد الحفلة (رواية)
الناشر: دار العين للنشر
المؤلف: يحيى الجمال
«ما عنديش فكرة والله. يمكن». أجابه علي وهو يحاول تجنب الحديث بعد أن أصبح تنفسه بالغ الصعوبة، ومد بصره إلى يمينه، فوجد طفلا سمينا يرفع نظارة السباحة على جبينه ويصلي، فتعجب وبدأ كل شيء من حوله يظهر له كأنه غير حقيقي. حتى الأصوات بدأت تخفت، كأنه في عمق بحر، وسمع من بُعد هتافات فرحة «مِشيوا... مشيوا»..، وفجأة تدافعت الخطوط الأولى للوراء، وتعالت صيحات: «هجوم... هجوم»... وهم أن يستدير ويرجع إلى الميدان، فوجد سليم إلى جانبه بابتسامته الساخرة يشير إلى الميدان. خُيل له أنه سأله عما يفعل هنا، ولكنه لم يجبه، ولم ير علي شيئا بعد ذلك.
مجنون ليلى اليهودية (رواية)
الناشر: الانتشار العربي
 (بيروت – لبنان)
المؤلف: حمد حميد الرشيدي

«مجنون ليلى اليهودية» ليست مجرد قصة أو رواية، ولا بحثا تاريخيا أو دراسة علمية تتناول موضوعا معينا، وإن كانت تتصف ببعض الجوانب الفنية والمنهجية لهذه الحقول الإبداعية كلها مجتمعة، في اطار اجمالي متسق وموحد، يحدد العلاقة القائمة بين هذه الحقوق معا، ويرسم حدودها المشتركة وتقاطعاتها مع بعضها، ويوائم فيما بينها في سياق فني تاريخي علمي واحد.
إنها محاولة لإعادة قراءة «التاريخ العربي» في المنطقة العربية على مر عصوره، وعلاقته بتاريخ الأمم الأخرى وحضاراتها، السائدة منها والبائدة، أو محاولة استقرائه من جديد برؤية فنية أدبية مبسطة وسلسة يسهل على القارئ استيعابها والاستمتاع بها مهما كان مستواه العلمي والثقافي، بعيدا عن «المنهجية العلمية» المعقدة المؤطرة والمملة أحيانا، وجديتها وصرامتها الجافة التي تبحث عن «الحقيقة المجردة» ولا تهتم بسواها من القيم الجمالية والفنية لأي معطي أو منتج إبداعي.

دروس في فقه النفس الإنسانية
الناشر: دار المحجة البيضاء
المؤلف: السيد حسين نجيب محمد

هذا الكتاب يحتوي على سلسلة دروس في «علم تزكية النفس»، وقد كتبها المؤلف لسببين:
الأول: إن أكثر الكتب المتداولة في علم التزكية تذكر الطرق الإيجابية كتلاوة القرآن الكريم والأذكار، مع العلم أن ذكر طريقة إزالة السلبيات النفسية أولى وأهم، ولذلك فقد ركزت في الكتاب على هذه الطريقة، مع بيان التقنيات العملية المُجربة، والتي تجعل طريق التزكية أسهل وأسرع للوصول إلى الغاية بإذن الله تعالي.
الثاني: كثُرت الكتب التي تبحث «فقه الشريعة» بكل تفاصيلها، ولكني لم أجد كتابا حول «فقه النفس الإنسانية» التي هي الغاية من فقه الشريعة.

تنطلق فعالياته اليوم وتستمر لغاية 26 نوفمبر على أرض المعارض بمشرف

مسيرة الكتاب تضيء سماء الثقافة الكويتية

 

 


من جديد تشرق شمس الأنشطة الثقافية على الكويت لتدفئ أيامها وأجواءها، إذ تستضيف كوكبة متميزة من الناشرين والمثقفين العرب والأجانب لإحياء أيام معرض الكويت الدولي في دورته الـ 41 التي تقام بأرض المعارض بمشرف خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري.
أنشطة ثقافية وفنية وموسيقية ومسرحية ومعارض تشكيلية... تؤكد ديمومة المعرض، وتحتل أجنحة معرض الكتاب الصالات 5 و6 و7 على مدى 10 أيام بعد أن حصل المعرض على مدى دوراته السابقة على شهادة الناشرين العرب الذين يشاركون فيه بأنه من أفضل المعارض العربية تنظيما وإعدادا، وهو من المعارض الجاذبة للقارئ والباحث، ويحقق أكبر نسبة في البيع الفردي مقارنة بمعارض الكتب الأخرى. ومعرض الكويت للكتاب يمثل أحد الملامح الرئيسية في دور الكويت الثقافي عربيا بعد معرضي بيروت والقاهرة.. وفيما يلي عرض لدورات المعرض السابقة:

- المعرض الأول: أقيم في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر 1975، وافتتحه المرحوم عبدالعزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وقتذاك في صالة كلية العلوم بالخالدية. شاركت في المعرض الأول 77 دار نشر من 12 دولة عربية، وبلغ عدد الكتب المعروضة 4388 كتابا.
- المعرض الثاني: افتتح في 15 نوفمبر 1976 في أرض المعارض بالشويخ، واستمر حتى 25 من الشهر نفسه بمشاركة 13 دولة عربية و114 دار نشر، وبلغ عدد الكتب المعروضة 6588 كتابا.
- المعرض الثالث: أقيم خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر 1977 أيضا على أرض المعارض في منطقة الشويخ، وشاركت في هذا المعرض 149 دار نشر من 13 دولة عربية، وكان عدد الكتب المعروضة 12365 كتابا، نصيب الأطفال منها 1491 كتابا.
- المعرض الرابع: أقيم للمرة الأولى على أرض المعارض بمشرف والتي أصبحت مقرا دائما لمعرض الكتاب، أقيم هذا المعرض في 28 أكتوبر 1978 وشاركت فيه 13 دولة عربية وبلغ عدد الكتب 30 ألف كتاب.
- المعرض الخامس: أقيم في 5 نوفمبر 1979 بمشاركة 12 دولة عربية، وبلغ عدد دور النشر 178 دارا قدمت 20 ألف كتاب.
- المعرض السادس: أقيم خلال الفترة من 5 إلى 15 نوفمبر 1980 افتتحه عبدالعزيز حسين واشتركت فيه 227 دار نشر عرضت 10 آلاف عنوان.
- المعرض السابع: أقيم خلال الفترة من 4 إلى 13 نوفمبر 1981 افتتحه عبدالعزيز حسين، وشارك فيه 300 ناشر يمثلون 16 دولة عربية، ضم 23768 كتابا عربيا وأجنبيا، ولأول مرة يشارك عدد من وكالات الأنباء من ضمنها وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
- المعرض الثامن: أقيم في 3 نوفمبر 1982.
- المعرض التاسع: افتتحه عبدالعزيز حسين في 2 نوفمبر 1983، وشاركت فيه 18 دولة عربية و250 دار نشر ضمت 22807 عناوين.
- المعرض العاشر: اشتركت فيه جميع الدول العربية وكان الافتتاح في 4 ديسمبر 1984 وقدمت 292 دار نشر أكثر من 32 ألف عنوان.
- المعرض الحادي عشر: أقيم خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1986، وافتتحه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبق عبدالعزيز الراشد، وقد عرض نحو 36 ألف عنوان، من بينها 2790 عنوانا لكتب الأطفال، وبلغ عدد دور النشر 315 دارا.
- المعرض الثاني عشر: أقيم في 19 نوفمبر وشاركت فيه 16 دولة و430 دار نشر وعرض 28 ألف عنوان.
- المعرض الثالث عشر: افتتح في 25 نوفمبر واستمر حتى 4 ديسمبر 1987، على أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 16 دولة عربية و9 منظمات و300 دار نشر ضمت 30 ألف كتاب.
- المعرض الرابع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1988، وعرض أكثر من 30 ألف كتاب قدمتها 17 دولة عربية.
- المعرض الخامس عشر: أقيم في 29 نوفمبر 1989 شاركت فيه 325 دار نشر من 15 دولة عربية، وعرضت 30 ألف عنوان.
- المعرض السادس عشر: جاء مصحوبا باحتفالية مهرجان القرين الثقافي الأول، وشاركت فيه 11 دولة عربية و499 دار نشر ومؤسسة قدمت 39431 كتابا، وأقيم في الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر 1991.
- المعرض السابع عشر: أقيم في الفترة من 25 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 1992.
- المعرض الثامن عشر: أقيم في الفترة من 24 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1993.
- المعرض التاسع عشر: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1994.
- المعرض العشرون: أقيم في 22 نوفمبر واستمر حتى 5 ديسمبر1995، وافتتحه وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود ناصر الصباح في أرض المعارض بمشرف، شاركت فيه 376 دار نشر، ووصل العدد الإجمالي للكتب نحو مليون ونصف المليون كتاب.
- المعرض الحادي والعشرون: افتتح في 20 نوفمبر واستمر حتى 3 ديسمبر 1996، وشاركت فيه 558 دار نشر وقدمت 415 ألف عنوان.
- المعرض الثاني والعشرون: افتتح في 19 نوفمبر 1997 شاركت فيه 11 دولة عربية و610 دور نشر، عرضت ما يقرب من مليونين وثلاثمائة ألف كتاب، منها 696 عنوانا أجنبيا.
- المعرض الثالث والعشرون: افتتحه وزير الإعلام الأسبق يوسف السميط في 14 نوفمبر 1998، وشاركت فيه 19 دولة و472 دار نشر وضم 7409 عناوين.
- المعرض الرابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 1999، شاركت فيه 22 دولة و10 منظمات، و716 دار نشر، قدمت 57 ألف عنوان.
- المعرض الخامس والعشرون: افتتحه د. محمد الرميحي في 14 نوفمبر 2000، وشاركت فيه 24 دولة عربية وأجنبية و9 مؤسسات ومنظمات، وكان إجمالي العناوين 61228 عنوانا، واستمر المعرض حتى 24 نوفمبر 2000.
- المعرض السادس والعشرون: افتتح في 25 نوفمبر 2001 شاركت فيه 602 دار نشر من 20 دولة عربية وأجنبية عرضت 70 ألف كتاب منها 12 ألف كتاب جديد.
- المعرض السابع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 17 إلى 27 ديسمبر 2002 بمشاركة 23 دولة و616 دار نشر و34 مؤسسة رسمية و10 منظمات عربية.
- المعرض الثامن والعشرون: انطلق في 17 ديسمبر 2003 واستمر حتى 27 منه، شاركت فيه 25 دولة و638 دار نشر، قدمت 86 ألف عنوان، وبلغ عدد زوار المعرض 225 ألف زائر.
- المعرض التاسع والعشرون: أقيم خلال الفترة من 23 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر 2004 بمشاركة 25 دولة عربية وأجنبية، وإجمالي الكتب المعروضة 90692 كتابا، من بينها 13564 كتابا جديدا.
- المعرض الثلاثون: أقيم خلال الفترة من 22 نوفمبر واستمر حتى 2 ديسمبر 2005 بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية من خلال 599 دار نشر، وزادت العناوين المشاركة على 98 ألف عنوان، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بعنوان «المثقف والمؤسسة... مواجهة وحوار».
- المعرض الحادي والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2006 بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية من خلال 554 دار نشر شاركت بـ 13430 عنوانا، وعلى هامش هذا المعرض أقيم نشاط ثقافي مصاحب بدأ في 25 نوفمبر بأمسية شعرية للشاعرة المصرية إيمان بكري، وكان كتاب د. خليفة الوقيان «الثقافة في الكويت... بواكير واتجاهات» عنوان الأمسية الثقافية الثانية، ثم تلتها أمسية ثقافية عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، وكان مسك ختام النشاط المصاحب كما كان البدء مع الشعر أيضا وأمسية شعرية بعنوان «لبنان الوطن والمحبة».
- المعرض الثاني والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2007 بمشاركة 477 دار نشر أهلية و55 مؤسسة رسمية و6 منظمات عربية من 23 دولة عربية وأجنبية، وكان إجمالي عناوين الكتب الحديثة 11891، وبلغ إجمالي عناوين الكتب في قاعدة البيانات لهذه الدورة 109700 عنوان. أقيم على هامش المعرض برنامج ثقافي منوع ومميز بدأه الكاتب الصحافي سمير عطا الله بتقديم ندوة حول بدايات الصحافة في الكويت، كما شارك مديرو تحرير الصحف الكويتية الجديدة في ندوة تحت عنوان «الصحف الجديدة... صراع أم ثراء»، وحول كتاب د. سليمان الشطي «الشعر في الكويت» قدم د. أحمد الهواري ود. سالم خدادة محاضرة تحت العنوان نفسه، وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعران هنري زغيب وبوزيد حرز الله من لبنان، والشاعر محمد عبدالسلام منصور من اليمن.
- المعرض الثالث والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر 2008، وافتتحه وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وشارك في هذا المعرض 547 دار نشر، وبلغ إجمالي عناوين الكتب الحديثة 12231 عنوانا، كما بلغت عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات 114958 عنوانا. وشارك في المعرض للمرة الأولى المركز القومي للترجمة من مصر، ووزارة الثقافة الأردنية، وأقيمت معارض مصاحبة ضمت معرض الشباب التشكيلي، ومعرض التراث العربي، وأقيم نشاط ثقافي مصاحب تضمن أمسيات شعرية وندوات فنية وأمسيات موسيقية كويتية وعربية، كما أقيمت مجموعة ورش متنوعة للأطفال.
- المعرض الرابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 2009 وافتتحه وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله، وشارك في المعرض 522 دار نشر وبلغ إجمالي الكتب الحديثة 12126 عنوانا.
- المعرض الخامس والثلاثون: أقيم في الفترة بين 13 و23 أكتوبر 2010 وافتتحه نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله. وشارك في دورة المعرض 24 دولة عربية وأجنبية، و501 دار نشر و12 ألف عنوان جديد. وصاحب إقامة المعرض برنامج ثقافي تضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية المصاحبة اختتمت بأمسية فنية - ليلة الصوت والسامري - قدمتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية. وأقيمت جميع الأنشطة الثقافية في المقهى الثقافي بالصالة رقم 6 بأرض المعارض الدولية بمشرف.
- المعرض السادس والثلاثون: برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء، افتتحت أنشطة الدورة السادسة والثلاثين من معرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، حيث يمثل هذا المعرض أحد الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي باعتبار أن المعرض ليس سوقا للكتاب فقط، لكنه يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب، ومن خلال الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة التي تصنع حراكا ثقافيا حقيقيا للقارئ والمتابع في الكويت.
- المعرض السابع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 1 ديسمبر وافتتحه وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله، وأقيمت على هامشه أنشطة ثقافية متنوعة منها ندوة «المجلات الثقافية في العصر التقني»، وحلقة نقاشية بعنوان «تويتر.. هل توتر المثقفين؟»، ومحاضرة سنة أولى أدب، وحوار مفتوح حول الرقابة ووسائل الاتصال الحديثة»، وندوة «خلدون النقيب.. شعلة تنوير»، والعديد من الأمسيات الشعرية.
- المعرض الثامن والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر 2013 وافتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح يرافقه وزير الإعلام الجيبوتي عبدي حسين أحمد. وأقيمت خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة منها حلقة نقاشية عن مستقبل النشر الإلكتروني وأمسيات شهرية وسردية، بالإضافة إلى لقاء مع الروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل وشاركت فيه 530 دار نشر، وأقيمت أنشطة جديدة للأطفال بالإضافة إلى أنشطة للفنون التشكيلية، والآثار والمتاحف.
- المعرض التاسع والثلاثون: أقيم خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر 2014، وافتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وأقيمت خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة منها حلقة نقاشية بعنوان دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز روح القراءة وشارك فيها كل من: عمار محمد (البحرين) وعايشة الكواري (قطر) وعلي نجم (الكويت)، ومحاضرة الكاتب بين الرواية والعمل السينيمائي وشارك فيها د. محمد المنسي قنديل (مصر) ومشعل السالم (الكويت) ومحمود قاسم (مصر)، كما أقيمت أمسية شعرية عربية بمشاركة كل من نجلاء فتحي (مصر) وجميلة طلباوي (الجزائر) وعبدالله الفيلكاوي (الكويت)، واستضاف الصالون الثقافي ندوة «حوار حول مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام» شارك فيها د. ساجد العبدلي ود. سعاد البشر والمنشد عبدالعزيز الخليفة.واحتفل المعرض باختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائد للعمل الإنساني والكويت مركزا إنسانيا»، وأقيمت محاضرة «الكويت مركزا إنسانيا عالميا» وشارك فيها المستشار بالديون الأميري محمد أبو الحسن وأ. د. معصومة المبارك، كما أقيمت أمسية شعرية ألقيت خلالها  قصائد في أمير الإنسانية، وقدم غانم عودة محاضرة «دور دولة الكويت في نشر مطبوعات المكفوفين.. ورقيا وإلكترونيا»، وشارك في محاضرة حول أدب الخيال العلمي، عبدالوهاب السيد (الكويت) وياسر بهجت (السعودية)، كما عرض فيلم إبداعي قصير بعنوان «نبض الأندلس»  أداء لزاوية في قصة الشاعر الأندلسي المعتمد بن عباد ملك إشبيلية بمصاحبة موشحات أندلسي تأليف وإخراج د. هيفاء السنعوسي (الكويت) وعبدالحق غريب (المغرب)، كما استضاف المعرض الروائية أحلام مستغانمي لعرض تجربتها الإبداعية.
- المعرض الأربعون: أقيم المعرض الأربعون خلال الفترة من 18 إلى 28 نوفمبر 2015 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وشاركت فيه 508 دور نشر قدمت أكثر من 10 آلاف عنوان جديد في شتى مناحي الأدب والثقافة والفكر والشعر والتراث والعديد من كتب التراجم.
حفل المعرض ببرنامج ثقافي متنوع وتضمن محاضرات وحلقات نقاشية ولقاءات مع مبدعين وندوات وأمسيات قصصية وشعرية للعديد من الأدباء والشخصيات الثقافية.
افتتح النشاط المصاحب بمحاضرة «الأدب الكويتي في رؤى النقاد المصريين» ولقاء مع الروائي السوداني أمير تاج السر، وتلته حلقة نقاشية حول الدراما الخليجية، ثم ندوة بعنوان حركة الترجمة في العالم العربي، وندوة أثر وسائل الإعلام على ظاهرة العنف لدى الشباب، وبمشاركة نخبة من الأدباء من الكويت وتونس ومصر وسورية أقيمت حلقة نقاشية حول أدب الطفل.. رؤية مستقبلية.
جمهور المعرض كان على موعد مع الأديب المصري يوسف زيدان في لقاء مفتوح بعنوان «تجليات فكرية»، وأقيمت أمسية قصصية بمشاركة كتاب من قطر وعمان والبحرين، وعقدت ندوة حول قضايا المأثورات الشعبية العربية، وحلقة نقاشية حول الجوائز الثقافية العربية، وندوة أخرى بعنوان «المختبرات السردية في دول الخليج». ولقاء مع الروائي إبراهيم الكوني، وحلقة نقاشية بعنوان «الكتّاب الشباب في العالم العربي بين الواقع والمنجزات». واختتم النشاط المصاحب بأمسية شعرية للشاعر المصري حسن طالب. وكعادة المعرض أقيم معرض للفن التشكيلي تضمن 45 لوحة لعدد من الفنانين الكويتيين الشباب، بالإضافة إلى معرض للتصوير الفوتوغرافي لأكثر من 80 مشاركا، وشاركت دار الآثار الإسلامية ببرنامج ثقافي حافل في مركز اليرموك الثقافي.
وشاركت مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني بجناح خاص لتقديم برنامج مسابقات حافل، بالتعاون مع «كيدزانيا» لجذب جمهور المعرض من الأطفال والناشئة، حيث أقيمت مسابقات يومية وتوزيع الجوائز على الأطفال.



افتتحه اليوحة في قاعة العدواني بالتعاون مع «هواة الطوابع والعملات»

معرض للعملات النادرة يفتح النافذة
على 130 عامًا من إصدار أول عملة كويتية

 



عملات تاريخية وإصدارات نقدية نموذجية يقدمها معرض متخصص للعملات القديمة والنادرة أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أمس الأول الاثنين، بمناسبة مرور 130 عاما على إصدار أول عملة كويتية.وينطوي المعرض على قدرة خاصة مستمدة من العملات لفتح نوافذ زمنية قديمة وتاريخية تضفي قيمة ثقافية وفنية لجامعيها ومقتنيها؛ ما يجعلها هواية تثير شغف العديدين في دولة الكويت والعالم ككل.
واحتوى المعرض الذي أقيم بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات، ويتزامن مع احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016، على مجموعات عدة تكونت من إصدارات نقدية من جميع أرجاء الوطن العربي، لاسيما الكويت، ولكل منها حكاية تاريخية يعود بعضها إلى القرن الـ 19، وعكست التقلبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حلت بالمنطقة.

 

 

ويشمل المعرض، الذي احتضنته قاعة أحمد العدواني في منطقة ضاحية عبدالله السالم، وافتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، يشمل جميع الإصدارات النقدية لدولة الكويت.ويعود أقدم تلك الإصدارات إلى العام 1886، وهو «البيزة»، وذلك في عهد أمير الكويت الخامس الشيخ عبدالله الثاني بن صباح، رحمه الله، الذي حكم الكويت في الفترة بين العامين 1866 و1892، وهذه العملة (البيزة) أصدر بنك الكويت المركزي عملة تاريخية بمناسبة مرور 130 عاما على إصدارها.كما يحوي المعرض جميع إصدارات الكويت التذكارية، شاملة القطع المعدنية الفريدة والنادرة ومثيلاتها من الطوابع البريدية، إضافة الى أوراق نقدية نموذجية وفريدة بالعالم لأوراق الكويت النقدية، ولدول عربية أثناء تجريبها وقبل اعتمادها وطباعتها رسميا، ما يجعلها من العملات أو النماذج المميزة جدا، وهي مصدقة جميعها من شركات ومؤسسات عالمية متخصصة في تصديق العملات الورقية والمعدنية.ويتيح المعرض الفرصة لجمهوره الذي جمع بين المخضرمين والشباب المهتمين بهذه الهواية التعرف على تواريخ العديد من الدول والامبراطوريات كالدولة العثمانية.ومما يقدمه المعرض ليرات عثمانية يعود أقدمها إلى منتصف القرن الـ 19، وأيضا عملات ورقية للعديد من الدول، مثل مصر والعراق وإيران واليمن وتونس وليبيا والجزائر والمغرب ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها العديد من العملات النادرة والتاريخية.ومن العملات أيضا عملة سورية ولبنان التي اجتمعت في إصدار واحد للدولتين من إصدار «بنك سورية ولبنان الكبير»، قبل تغيير الاسم إلى بنك سورية ولبنان، وذلك بين عامي 1939 و1950، قبل أن يصبح لكل دولة منهما عملتها الخاصة تضمنها المعرض أيضا.وعادت إحدى المجموعات إلى دولة فلسطين وأصدرها البنك الإنجليزي آنذاك، وتحديدا في العام 1948، وحملت اللغة العبرية وكتابة مدينة «تل ابيب» عليها ربما إيذانا أو تمهيدا لإعلان قيام الكيان الصهيوني في العام نفسه.

Happy Wheels